رمى حجاج بيت الله الحرام، اليوم ثاني أيام التشريق، الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعا لقول الحق تبارك وتعالى: واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون. واتسمت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى مقرهم في مشعر منى، أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم. يأتي ذلك في وقت رفعت وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي جاهزيتها لاستقبال طلائع ضيوف الرحمن المتعجلين في المسجد النبوي الشريف بعد أدائهم فريضة الحج.

يواصل حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى بمكة المكرمة رمي الجمرات في أول أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم العيد. ويتوجه الحجاج بداية من صباح اليوم الأحد من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات؛ ولكن هذه المرة لرمي 21 من الحصى بداية من الجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى بـ7 حصيات لكل جمرة. ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر في 12 ذو الحجة قبل غروب الشمس، قبل أن يتوجه إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع؛ وهو آخر مناسك الحج بحسب الجزيرة. واستكمل ضيوف الرحمن أمس -في أول أيام العيد- مناسك حجهم من رمي جمرة العقبة الكبرى، وأداء طواف الإفاضة والسعي في المسجد الحرام، والحلق أو التقصير ثم التحلل من الإحرام، ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع في طواف واحد. وكان المتحدث باسم وزارة الحج في السعودية هشام سعيد قد قال في مؤتمر صحفي أمس السبت إن عدد الحجاج هذا العام تجاوز 900 ألف، نحو 85% منهم من خارج المملكة، مشيرا إلى أن السعودية تسعى لزيادة عددهم في الأعوام المقبلة وفقا للوضع الصحي في العالم. وفي نفس المؤتمر الصحفي، قال المتحدث باسم وزارة الصحة محمد العبد العالي إن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، ولم تسجل أي أمراض وبائية أو مهددة للصحة العامة.

شرع حجاج دولة قطر مع إشراقة صباح هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة برمي جمرة العقبة في مشعر منى بعد أن مّن الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات يوم أمس وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج ثم باتوا ليلتهم في المشعر الحرام مزدلفة. وفور وصول الحجاج إلى الجمرات في منى شرعوا برمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات اتباعا لسنة الرسول المصطفى "صلى الله عليه وسلم". ويستمر الحجاج في إكمال مناسكهم حيث يبقون أيام التشريق الثلاثة في منى يذكرون الله ويكثرون من ذكره وشكره ويكملون رمي الجمرات الثلاث أيام 11 و12 و13 من ذي الحجة حيث يبدؤون بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات. وأكدت بعثة الحج القطرية أن جميع حجاج قطر بخير ويواصلون تأدية مناسك الحج بكل يسر وسهولة.

بدأت جموع ضيوف الرحمن منذ فجر اليوم الإثنين، أول أيام عيد الأضحى المبارك، العاشر من ذي الحجة، أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى، برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات. وتوافد نحو مليوني حاج على منى، بعد أن مّن الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات (على بُعد 12 كيلومترًا من مكة) أمس، وقد أدّوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في مشعر "مزدلفة " مقتدين بسنة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام . وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن نسك رمي الجمرة الكبرى تم "في انتظام سلس، وحركة هادئة من ضيوف الرحمن، وانسيابية في تنقل الحجيج من مواقع إقامتهم في منى، وفق خطة التفويج المعدة لذلك". وقام ضيوف بيت الله الحرام، برمي الجمرات دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لجسر الجمرات، مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والخدمات الأمنية والدفاع المدني، إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه. واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها - بحسب الوكالة السعودية- بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات، وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج . وبعد أن يفرغ الحاج من رمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) شرع له في هذا اليوم أعمال يوم النحر، حيث يبدأ بنحر هديه (للحاج المتمتع والمقرن فقط)، ثم بحلق رأسه، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة. ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكه لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج. ويأتي رمي الجمار، تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته، ويحذرون منه. والجمرات الثلاث في منى هي عبارة عن أعمدة حجرية بيضاوية الشكل وسط أحواض ثلاثة، تشكل علامات للأماكن التي ظهر بها الشيطان، ورماه بها سيدنا إبراهيم عليه السلام. وجسر الجمرات هو جسر يوجد في منطقة منى في مكة المكرمة وهو جسر مخصص لسير الحجاج لرمي الجمرات أثناء موسم الحج، وهو يضم جمرة العقبة الصغرى، جمرة العقبة الوسطى، جمرة العقبة الكبرى. وبدأ مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به- الذي تقدر تكلفته بنحو 4.2 مليارات ريال(1.7 مليون دولار) عام 2006. ويتكون الجسر الذي يبلغ طوله 950 مترا وعرضه 80 مترا من أربعة أدوار وطابق أرضي . ووفقا للمواصفات فإن أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك.

استقر طلائع حجاج قطر اليوم السبت، الثامن من ذي الحجة، في مشعر منى بعد تفويجهم من مكة المكرمة إلى مخيماتهم هناك لقضاء يوم التروية استعداداً لركن الحج الأعظم غداً التاسع من ذي الحجة عندما يصعدون على مشعر عرفات. وكانت حملات الحج قد بدأت منذ ساعات الصباح الأولى في تفويج الحجاج إلى منى بعد أن قامت بعثة الحج القطرية بتجهيز مخيمات حجاج قطر في المشعر المقدس وتوفير كافة سبل الراحة والسلامة فيه. وترافق الحجاج في صعيد منى الطاهر بعثة الحج القطرية التي وفرت خدماتها الطبية وكل إمكانيات الدعم والمساندة لضيوف الرحمن بعد أن أكملت تجهيز مخيمات حجاج قطر وكل المرافق التابعة لها من دورات مياه جديدة ومطابخ مع مراعاة أقصى ظروف الأمن والسلامة. ويمكث حجاج قطر وبقية ضيوف الرحمن في صعيد منى حتى فجر التاسع من ذي الحجة وينطلقون مع شروق الشمس إلى صعيد عرفات حيث يستقرون هناك في لأداء الركن الأعظم من الحج ويصلون الظهر والعصر جمعا وقصرا ويتفرغون للدعاء والذكر في مشهد إيماني مهيب يجسد عالمية الإسلام العظيم. وينفر حجاج قطر وسائر ضيوف الرحمن من عرفات إلى مزدلفة بعد غروب الشمس حيث يصلّون المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويقضون بقية الليل قبل العودة إلى مشعر منى مع ساعات الصباح الأولى من العاشر من ذي الحجة (أول أيام عيد الأضحى) لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي للتحلل من إحرامهم التحلل الأصغر، ويتجه بعد ذلك الحجاج إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة لطواف الإفاضة.

كشف السيد محمد سعد آل سعد رئيس مركز دعم حجاج قطر ببعثة الحج القطرية، أن المركز يعمل على مدار 24 ساعة لتقديم الخدمات والمساندة للحجاج وتلقي اتصالاتهم واستفساراتهم وتقديم المساعدة الفورية لهم. وقال خلال مؤتمراً صحفياً بمقر البعثة في مكة المكرمة، اليوم الثلاثاء، إن المركز بدأ في الاستعداد لموسم الحج منذ فبراير الماضي، ويرتكز دور المركز على 3 محاور رئيسية في تقديم خدماته لحجاج دولة قطر، بداية من داخل البعثة، والتواصل مع السلطات السعودية، وأخيراً التواصل مع الحملات والربط بين المحاور الثلاثة. وأكد أهمية برنامج "مرشد الحج"، والذي تم طرحه على الهواتف الذكية، ويمكن الحاج من خلاله إرسال موقع تواجده، لتتحرك الجهات المعنية عن طريق مرشدين متواجدين في محيط الحجاج، ومن ثم إعادته إلى مقر البعثة أو مقر سكنه بالحملة، وهذا هام في تصعيد عرفات والنفير إلى المزدلفة أو حتى في الحرم، وهي خدمة هامة خالصة بالنسبة لكبار السن والسيدات. وقال آل سعد إن المرشدين التابعين لمركز دعم حجاج قطر يتم توزيعهم بما يناسب تحركات الحجاج، وفق حسابات معينة، بحيث يمكن للمرشد أن يصل للحاج المحتاج إلى مساعدة بسرعة ويسر، مشيراً إلى أن المركز قادر على استقبال أي عدد متوقع من الاتصالات، نظراً لعدد الكوادر التي يتميز بها، خاصةً وأن هناك 7 خطوط في الخدمة، يتم تحويل الحاج من خلالها بسهولة وسرعة على الوحدة المعنية. وأشار رئيس مركز دعم حجاج قطر إلى أن هناك أجهزة مثبتة في كل باصات حجاج قطر، تسهل على المركز الوصول للحملات، ومن ثم الاطمئنان أولا بأول، فضلاً عن التواصل مباشرةً مع مرشد الحملة، والتعرف على ما إذا كانت تواجهه أي مشكلة. وأوضح أن مركز دعم حجاج قطر استقبل خلال موسم الحج الجاري، حالتين لحاجين ضلا طريقهما، واستطعنا بكل حرفية أن نصل لهما وان نوصلهما لمقر سكنيهما، مؤكدا على ان المركز به كوادر مدربة وقادرة على القيام بهذا العمل، وتتنوع بين ذوي الخبرة، والكفاءات ذات الأفكار البناءة. وأضاف رئيس مركز دعم حجاج قطر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعمل بصورة حثيثة على سلامة كافة الحجاج القادمين من قطر، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، دون تفرقة في الخدمات المقدمة بين حاج وآخر. وشدد آل سعد على ضرورة احتفاظ الحجاج ببطاقة البيانات والأسورة الإلكترونية، نظراً لتأكيد السلطات السعودية عليها هذا العام، حتى يتمكن كل حاج من الحصول على الخدمات التي توفرها المملكة العربية السعودية، وحتى لا يأخذ أي شخص متسلل الخدمات المخصصة لكل حاج، وللتأكيد على أن الحاج قادم عن طريق بعثة وبشكل صحيح، مؤكداً على أن كل هذه الإجراءات هي لراحة وسلامة كل الحجاج. ولفت إلى أن المركز يعقد اجتماعا يوميا مع إدارة بعثة الحج القطرية، يليها اجتماع مع أعضاء مركز دعم الحجاج، لوضع الخطط التي تحدد على أساسها مسارات العمل، مشيرا إلى وضح خطط بديلة لمسارات الحملات، وفي حال حدوث أي طارئ يمكن للمقاول أن يتحرك وفق الخطط البديلة الموضوعة. ونوّه آل سعد إلى أن العلاقة بين مركز دعم الحجاج والمقاولين باتت قوية، نظراً ليقين المقاول بأن المركز يقدم خدمات متميزة، يسعى من خلالها إلى مساعدته وتيسير أداء الركن الخامس على الحجاج، مشيرا إلى أن تحركات المقاولين ليست عشوائية ولكن وفق خطط، و.."نحن نسعى في النهاية إلى مساعدة المقاولين من أجل سلامة الحجاج". وأكد رئيس مركز دعم حجاج قطر على أن ثمة خطة خمسية وضعت قبل عامين لمركز دعم حجاج قطر، ولكن المركز استطاع أن يحقق قفزات واضحة في سير العمل، الأمر الذي اختصر سنوات من العمل والتطوير، موضحا أن المركز إضافة خاصية متابعة حركة الطيران هذا العام، بالنسبة لرحلات الحج الخاصة بالقادمين جواً، فضلاً عن رحلات البر، حيث تم التواصل مع رحلاتهم، والتأكد من سلامتهم لحين وصولهم لمسكنهم. ويمكن لحجاج دولة قطر التواصل مع مركز الدعم من الدوحة على الرقم (132)، ومن داخل المملكة العربية السعودية على الخط الساخن (8003040444). وأشار آل سعد إلى أن العام الماضي، كانت البعثة القطرية من أوائل البعثات التي أعلنت سلامة كافة حجاج الدولة، بعد حادثة التدافع، التي شهدت سقوط عدد من الحجاج، وذلك بفضل الله ثم جهود مركز دعم الحجاج في تتبع الحجاج وحالتهم بصورة مستمرة. وتقدم رئيس مركز دعم حجاج قطر ببعثة الحج القطرية بالشكر للسلطات السعودية على ما قدمته من خدمات للحجاج، فضلاً عن مؤسسة مطوفي جنوب آسيا، على ما وفرته من تيسير لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.

البعثة ستقوم بتوزيعها على حملات الحج وفقاً لعدد الحجاج الانتهاء من تجهيز مخيمات حجاجنا في المشاعر المقدسة د. عبدالسلام القحطاني: البعثة متواجدة لخدمة حجاج قطر في منى وعرفات ومزدلفة عبدالله المضاحكة: توفير 3 مولدات كهربائية في عرفات لتزويد المخيمات بالطاقة اللازمة مركز "دعم" يقدم خدماته على مدار 24 ساعة لحجاج قطر أكد الدكتور عبدالسلام علي القحطاني (الرئيس التنفيذي لبعثة الحج القطرية) أن مخيمات حجاج قطر في مشاعر منى وعرفات ومزدلفة، جاهزة بالكامل حاليا وسيتم توزيعها على حملات الحج القطرية، وفقا لعدد الحجاج في كل حملة. وقال خلال جولة تفقدية على خيام وأماكن حجاج دولة قطر في المشاعر المقدسة أمس ، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال حجاج الدولة الكرام، وتوفير أفضل ظروف الإقامة والسلامة، قال: إن بعثة الحج القطرية قامت بتجهيز المخيمات بالكامل، ودعمها بكل المرافق والمعدات اللازمة من تكييف ودورات مياه حديثة، ومساحات جلوس ونوم إلى جانب التجهيزات الاخرى؛ من مولدات كهربائية ومحطة تقوية الإرسال. وأضاف الدكتور عبدالسلام القحطاني: إن جولات بعثة الحج القطرية على المخيمات تهدف إلى التأكد من إتمام كافة الأعمال في المخيمات، مع التشديد على ظروف الأمن والسلامة؛ سواء داخل الخيام أو في الممرات إلى جانب مخارج الطوارئ والعلامات الإرشادية، فضلا عن التجهيزات الأخرى مثل المطابخ في منى. وشدد على أن بعثة الحج القطرية ستكون مع حجاج قطر وبينهم، أثناء وجودهم في منى وعرفات ومزدلفة، وذلك لتقديم الدعم والمساعدة لكافة الحجاج من قطر، حيث ستكون الخدمات الطبية متوافرة على مدار الساعة مع تزويد الطواقم الطبية بسترات مزودة بأدوات الإسعاف، وهو ما يسهّل تنقلهم لتقديم المساعدة الطبية للحجاج.. خلال تفقد الخيام بمنى وعرفات من جانبه قال السيد عبدالله علي المضاحكة (رئيس وحدة خدمات المشاعر): إن هناك تنسيقا كاملا بين كافة الوحدات في بعثة الحج القطرية، لتجهيز مخيمات حجاج قطر؛ من تخصيص المنطقة، وإجراءات الأمن والسلامة، وتحديد مخارج الطوارئ، وتوزيع الرجال والنساء على المخيمات، ومراعاة وجود هذه المخيمات بالقرب من الشارع العام، وقطار المشاعر، وذلك بهدف إراحة الحجاج، وتوفير الظروف الملائمة لهم، حتى يعيشوا الأجواء الروحانية أثناء أدائهم مناسك الحج. وردا على سؤال حول المساحة المخصصة لحجاج دولة قطر في منى وعرفات، أوضح رئيس وحدة خدمات المشاعر، أن المساحة المخصصة لحجاج قطر، تكون وفق معادلة؛ أن لكل حاج في منى مساحة 1.6 متر، وفي عرفات 1.2 متر.. وبين المضاحكة أن التجهيز بدأت قبل موسم الحج بعدة أشهر، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ووزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، حيث تم عقد عدة جلسات ولقاءات للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة في اكتمال المخيمات. اثناء الجولة التفقدية وأشار رئيس وحدة خدمات المشاعر، إلى أن بعثة الحج القطرية قامت بتجهيز 3 مولدات كهربائية في عرفات لتزويد مخيمات حجاج قطر بالطاقة اللازمة، حيث سيعمل مولدان بكامل طاقتهما، مع بقاء المولد الثالث احتياطياً في حال تعطل أحد المولدين الآخرين.. ويعمل مركز دعم حجاج دولة قطر على مدار 24 ساعة، لتقديم المساعدة لحجاج الدولة الميامين، خلال تنقلهم في المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة، والإجابة على كافة استفساراتهم في كل ما يتعلق بالحج، سواء ما تعلق بالأمور الشرعية أو الارشادية أو الخدمية عن طريق الخط الساخن من دولة قطر (132)، ومن مكة المكرمة (8003040444)، كما يوفر تطبيق "مرشد الحج" على الأجهزة الذكية، خاصية تحديد الموقع في حال طلب أي حاج المساعدة في أي مكان؛ خلال مناسك الحج.

افتتاح الوحدة الطبية ومركز "دعم" الحجاج ببعثتنا بمكة المكرمة مبارك آل خليفة: القنصلية القطرية بجدة في تعاون دائم ومستمر مع بعثة الحج لخدمة حجاجنا د.محمد الملا: مستوى متميز للتجهيزات بالوحدة الطبية ترقى إلى خدمات الـ "الخمس نجوم" د.خالد عبدالهادي: تطبيق اشتراطات الاعتماد الدولي المطبقة في مؤسسة حمد الطبية افتتح سعادة السيد مبارك بن محمد مبارك ناصر آل خليفة القنصل العام لدولة قطر في جدة والدكتور عبدالسلام علي القحطاني الرئيس التنفيذي ببعثة الحج القطرية أمس السبت، مركز دعم حجاج دولة قطر، والوحدة الطبية بمقر البعثة، وذلك بعد اعتمادها من السلطات الصحية بالمملكة العربية السعودية. وأثنى سعادة السيد مبارك آل خليفة في تصريح على الجهود المميزة التي تبذلها بعثة الحج لخدمة حجاج دولة قطر وتوفير جميع الخدمات الطبية والرعاية الصحية، موضحاً أن القنصلية القطرية بجدة في تعاون دائم ومستمر مع بعثة الحج لخدمة حجاج بيت الله وتوفير جميع الخدمات لجميع الحجاج، معربا عن تمنياته بأن يعود كافة الحجاج إلى أرض الوطن سالمين بعد أدائهم مناسك الحج. وقدم سعادة القنصل العام لدولة قطر في جدة الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على كل التسهيلات وتوفير جميع الخدمات لضيوف بيت الله الحرام. ويعمل مركز دعم حجاج دولة قطر على مدار 24 ساعة لتقديم المساعدة لحجاج الدولة الميامين والإجابة على كافة استفساراتهم في كل ما يتعلق بالحج سواء كان من الأمور الشرعية أو الارشادية أو الخدمية عن طريق الخط الساخن من دولة قطر (132) ومن مكة المكرمة (8003040444). كما يشكل المركز حلقة الوصل بين الوحدات الخدمية ببعثة الحج القطرية من جهة وحجاج دولة قطر وحملاتهم من جهة أخرى، من خلال الإرشادات لمواقع الحملات وسبل الوصول إليها عند الحاجة إلى جانب خاصية تحديد الموقع لطالب المساعدة عند الحاجة. وكانت السلطات الصحية السعودية قد اعتمدت مساء الجمعة الماضية، الوحدة الطبية الخاصة ببعثة الحج القطرية وقام بالمعاينة فريق طبي من وزارة الصحة لمقر العيادة بمنطقة العزيزية، لبدء العمل بها وجاهزيتها لاستقبال المرضى والمراجعين. القنصل العام لدولة قطر يستمع لشرح عن الوحدة الطبية وتقع الوحدة الطبية في مقر بعثة الحج القطرية على طابقين الأول يقدم خدمة الطوارئ إلى جانب غرفة لعزل المرضى بينما يضم الطابق الثاني عيادات للرجال والنساء وغرفتي تشخيص المرضى وغرفة تنويم وصيدلية، وتحتوي على كل التجهيزات لعلاج المرضى وتخطيط القلب وإجراء الفحوصات السريرية والحيوية والتضميد، ويعمل في الوحدة 27 من الأطباء والممرضين والمسعفين والصيادلة الذين يعملون على مدار الساعة لتقديم خدمات العناية الصحية لحجاج دولة قطر. وتغطي الوحدة 4 مناطق خلال موسم الحج تشمل مكة المكرمة ومنى وعرفات ومزدلفة، وتقدم الخدمات لحجاج دولة قطر على مدى 24 ساعة، بينما تعاقدت بعثة الحج القطرية مع أحد المستشفيات المتخصصة في مكة المكرمة لاستقبال الحالات الصحية التي تتطلب عناية خاصة. تجهيزات مميزة من جانبه أثنى الدكتور محمد الملا رئيس لجنة البعثات الطبية بوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، على الوحدة الطبية لبعثة الحج القطرية والتجهيزات التي تضمها، مشيراً إلى أن الوحدة استوفت الشروط المطلوبة للاعتماد حيث أنها تضم كل التجهيزات المطلوب، وقال إن مستوى التجهيزات متميز ويرقى إلى خدمات الـ "الخمس نجوم". د. محمد الملا ود.خالد عبدالهادي خلال اعتماد الوحدة الطبية وأوضح أن عيادات الاستقبال والصيدلية والطوارئ، مجهزة بصورة أكثر من رائعة، إضافة إلى الطوارئ وغرف العزل والتعقيم، وهي الميزات التي قدمتها الوحدة الطبية القطرية بصورة ممتازة، مشيراً إلى أن الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية متميزة مقارنةً مع الخدمة المطلوب تقديمها للمرضى من خلالها، متوقعاً أن تقدم الوحدة خدمات جيدة جدا لحجاج قطر. وأشار رئيس لجنة البعثات الطبية إلى أن الوحدات الطبية المرافقة لبعثات الحج لا يمكن اعتبارها مستشفيات متكاملة، فبعص الحالات الحرجة لا بد من تحويلها على مشافي مكة المكرمة، ولكن من ناحية قدرة الوحدة الطبية التابعة لبعثة الحج القطرية على التعامل مع الحالات لحين وصولها للمستشفيات فهي أكثر من ممتازة. وشدد على أن الامكانيات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية، باهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، تعد خدمة ممتازة، فحشود كبيرة من الحجاج يأتون من كل بلدان العالم لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وكلها تتجمع في وقت قصير جداً، وهو تحدٍ دوماً ما كانت المملكة حريصة على أن تكون على قدره. وأوضح الدكتور محمد الملا أن عدد المستشفيات الموجودة في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة تصل إلى 25 مستشفى، في حين أن السعة السريرية لمستشفيات مكة المكرمة فحسب، تصل إلى 1662 سريرا، وتصل السعة في أقصاها إلى أكثر من 2600 سرير، وهناك 4 مشافي في عرفة، و4 أخرى في منى. جانب من اعتماد الوحدة الطبية وأشار إلى أن غرفة العزل باتت من الاشتراطات الصحية المطلوبة من كافة بعثات الحج، مشيداً بغرفة العزل الخاصة بالوحدة الطبية لبعثة الحج القطرية، فهي من الأمور الهامة، خاصةً مع الحشود الكبيرة، والغرفة تمنع انتشار العدوى، وهذا الأمر هام جداً من أجل سلامة الحجيج، فهي تمنع خطورة كبيرة عن ضيوف الرحمن. وأكد الدكتور محمد الملا أن وزارة الصحة السعودية تضع اشتراطات للحجاج القادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحج، أبرزها أن يحصل الحاج على التطعيمات، كالحمى الشوكية، والحمى الصفراء، والأنفلونزا الموسمية، وتتأكد المملكة من حصولهم على هذه التطعيمات من خلال شهادات معتمدة من دولهم، لا تقل عن 10 أيام من تاريخ وصول الحاج، ولا تزيد في بعضها عن ثلاث سنوات. وشدد رئيس لجنة البعثات الطبية على أن المملكة العربية السعودية ومن خلال تجاربها السابقة في تنظيم موسم الحج، باتت رائدة في التعامل مع الحشود، فطب الحشود بات من الاختصاصات الهامة التي تبرز خلال موسم الحاج. خدمات مميزة من ناحيته قال الدكتور خالد عبد الهادي، رئيس الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية إن السلطات السعودية تقوم بدور جبار، فالحجاج يأتون من كل فج عميق، واستضافة المملكة لهذا الحشد الكبير يؤكد تمتعها بإمكانيات كبيرة تعجز عنها الكثير من الدول العظمى، خاصة وأن التجمع يكون في بقعة صغيرة، وتجهيزات المملكة ضخمة والجميع يشهدها. وأعرب الدكتور خالد عبد الهادي عن أنه كان على ثقة مسبقة من قبول وزارة الصحة السعودية للوحدة الطبية الخاصة ببعثة الحج القطرية، خاصةً مع مستوى التجهيزات التي توليه قطر دوماً لمثل هذه المناسبة، مشدداً على أن الوحدة مستوفية لكافة الشروط، بل تجاوزتها في نقاط عدة، خاصةً وأن مسؤولي الوحدة الطبية حرصوا على تطبيق اشتراطات الاعتماد الدولي المطبقة في مؤسسة حمد الطبية من قبل اللجنة الدولية المشترك "JCI"، على الوحدة الطبية الخاصة ببعثة الحج القطرية. وأشار رئيس الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية إلى أن الأمر نفسه يطبق في كافة الوحدات الطبية لأي من بعثات قطر في الخارج، فالدولة حريصة دوماً على الالتزام بأعلى المعايير.

بدأ الحجاج المتعجلون، الذين أنهوا حجهم أمس السبت، المغادرة إلى أوطانهم، أو التوجه إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء الصلاة فيه، بينما يكمل جموع ضيوف الرحمن، ممن ظلوا في منى حتى اليوم الأحد، ثالث أيام التشريق، رمي الجمرات. ويرمي من بقي من الحجاج اليوم، الجمرات الثلاث كما رموها في يومي الـ11 والـ12 من ذي الحجة، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى، ثم يتوجهون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، آخر مناسك الحج. وينبغي على الحاج المتأخر أن يرمي الجمرات الثلاث ويكبر مع كل حصاة. ومن السنة وقوف الحاج بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلاً القبلة، رافعًا يديه، يدعو الله تعالى بما يشاء من الذكر والدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين في كل مكان. ويأتي رمي الجمرات، تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته، ويحذرون منه. يأتي هذا، فيما بدأ طلائع حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين الوصول إلى المدينة المنورة غربي السعودية، منذ مساء أمس، بعد أن أدوا مناسك الحج.

يصل يوم غد الأحد طلائع حجاج قطر والحجاج في حملات الفرقان والبيان والتيسير، بعد أن أدوا مناسك الحج وقضوا السنة بالمكث في منى أيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة ورموا الجمرات الثلاث الصغرى والوسطى والكبرى، وطافوا طواف الوداع، سائلين الله أن يتقبل منهم حجهم ونسكهم وأن يعودوا إلى وطنهم دوحة الخير وقد غفر الله لهم ذنوبهم وتقبمنهم جميع أعمالهم من العمرة والطواف بالكعبة والسعي بين الصفا والمروة والحلق و التقصير والمبيت بمنى والوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة يوم العيد ثم طواف الإفاضة ورمي الجمرات الثلاث الصغرى والوسطى والكبرى أيام التشريق وكان طواف الوداع فجر اليوم وبعض النساء وكبار السن والمرضى جمعوا طواف الإفاضة مع طواف الوداع، كما رخص لهم رسول الله.

بدأ ضيوف الرحمن، منذ فجر يوم أول أيام عيد الأضحى المبارك، العاشر من ذي الحجة، أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى، برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات. وتوافد نحو مليونا حاج على مشعر منى بعد أن قضوا ليلتهم في مشعر مزدلفة مقتدين بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبعد أن يفرغ الحاج من رمي جمرة العقبة شرع له في هذا اليوم أعمال يوم النحر، حيث يبدأ بنحر هديِهِ (للحاج المتمتع والمقرن فقط)، ثم بحلق رأسه، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة. وقام ضيوف الرحمن برمي الجمرة دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لجسر الجمرات. واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها، بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعدّ، ثم العودة لمواقع إقامتهم. وشهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل من مواقع إقامتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك. ويأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه. ويوجد جسر الجمرات في منطقة منى بمكة المكرمة، وهو مخصص لسير الحجاج لرمي الجمرات أثناء موسم الحج، ويضم جمرة العقبة الصغرى، جمرة العقبة الوسطى، جمرة العقبة الكبرى.

يختتم حجاج بيت الله الحرام مناسكهم، اليوم الثلاثاء، في مشعر منى برمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث والأخير من أيام التشريق، ثم يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الوداع. وكان المتعجلون من الحجاج قد غادروا مشعر منى منذ أمس الاثنين، وتوافدوا على بيت الله العتيق بمكة المكرمة، ثاني أيام التشريق "12 ذو الحجة"، وأدوا طواف الوداع حول الكعبة المشرفة وسط زحام شديد. وتم ذلك وسط استعدادات سعودية وخطط أمنية ومرورية شاملة ومتابعة دقيقة لتفويج جموع حجاج بيت الله الحرام المتعجلين. وألزمت السلطات السعودية، تحسبا لوقوع ازدحام شديد في طواف الوداع، بعض الوفود - وأغلبهم من الدول العربية - بالتأخر إلى اليوم الثلاثاء. يشار إلى أنه إذا رمى الحاجُ الجمارَ "ثاني أيام التشريق" يباح له الانصراف من منى إذا كان متعجلاً، وهذا يسمى النفر الأول، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير، بشرط أن يخرج من منى، قبل غروب الشمس، وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث. من جهته، أكد المدير العام للدفاع المدني السعودي اللواء سليمان بن عبد الله العمرو أن "المشروعات الكبرى التي نفذتها الدولة في مكة المكرمة والمشاعر أسهمت في خفض المخاطر المحتملة في الحج إلى أدنى المستويات، وعززت من قدرة قوات الدفاع المدني بالحج على أداء مهامها في التصدي لكافة المخاطر التي تهدد سلامة الحجيج".

ودع نحو 1.4 مليون حاج من المتعجلين، اليوم الإثنين، مشعر "منى" بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الـ5 من أركان الإسلام. ويغادر، غدًا الثلاثاء، من آثر من الحجاج عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيد مشعر منى الطاهر. وتبادل ضيوف الرحمن، في ختام النُّسك، التهاني بعد إتمام الفريضة وكلهم أمل في أن يعودوا إلى بلدانهم محمّلين بالذكريات الجميلة والحكايات الروحانية التي يشعر بها الحجاج. وشهدت حركة جموع الحجيج المودعة لمنى اليوم، موجات بشرية متحركة في ختام نسكهم برمي الجمرات، ثم التحرك صوب طرقات المسجد الحرام بانسيابية. وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحفي في وقت سابق من اليوم، "أنه تحققت، ولله الحمد، أهداف خطط موسم حج هذا العام". معربا عن أمله في "أن يكلل الله الجهود في تنفيذ ما تبقى منها، حتى عودة حجاج بيت الله الحرام سالمين غانمين إلى ديارهم".

بدأ مئات الآلاف من الحجاج أول أيام التشريق، ثاني أيام عيد الأضحى، رمي الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى، والعقبة الكبرى، بعد أن رموا أمس الثلاثاء الجمرة الكبرى فقط. ويقضي الحاج في مشعر منى ثلاث ليال أو اثنتين لمن أراد التعجل. والواجب على الحاج رمي الجمرات الثلاث طوال الأيام التي يقضيها في منى على أن يكبر مع كل حصاة. ويقف الحاج بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعا يديه ليدعو بما شاء ويتجنب مزاحمة الآخرين، أما جمرة العقبة الكبرى فلا يقف ولا يدعو بعدها. وساعدت قلة أعداد الحجاج قياسا على الأعوام السابقة على التحرك بسهولة بينما أتاح تطوير جسر الجمرات المكون من ستة طوابق، رمي الجمرات بطمانينة دون أي عوائق. ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث يوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة، ثم يغادر منى قبل غروب الشمس، فإذا غربت عليه الشمس لزمه البقاء للمبيت فيها للرمي بعده. ويبلغ طول جسر الجمرات 950 مترا وعرضه 80 مترا وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل.