رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
10 ركلات ترجيح غيرت التاريخ في المونديال

تعد بعض ركلات الترجيح من أهم اللحظات في تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم منذ انطلاق أولى نسخها في الأوروغواي عام 1930 وحتى قبل أيام قليلة من انطلاق النسخة الثانية والعشرين (كأس العالم FIFA قطر 2022)، لا سيما تلك التي أضاعها نجوم كبار وغيرت مصير ونتائج العديد من المباريات الحاسمة. 1- مونديال أمريكا 1994 واحدة من أشد اللحظات قسوة في تاريخ كرة القدم على الإطلاق، تلك التي عاشها الإيطالي روبرتو باجيو في نهائي مونديال أمريكا 1994، حتى أنه لا يزال يتذكر تلك اللحظة بمرارة شديدة طوال سنوات، عندما سدد ركلة الجزاء فوق العارضة لتخسر بلاده اللقب وتفوز البرازيل. ففي المباراة النهائية للمونديال الذي نظمته الولايات المتحدة الأمريكية والتي جمعت بين المنتخب البرازيلي ونظيره الإيطالي، حسمت ركلات الترجيح البطل لأول مرة في تاريخ كأس العالم، وفي تلك المباراة، تقدم فرانكو باريزي لتسديد الركلة الأولى عن الجانب الإيطالي، إلا أنه أهدرها ليقوم زميله حارس المرمى جيانلوكا بيجليوكا بتدارك الموقف ومنع البرازيليين من تحقيق التقدم بصد تسديدة مارسيو سانتوس. ولقي الإيطالي دانييل ماسارو المصير ذاته بعدما اصطدم بجدار الحارس البرازيلي كلاوديو تافاريل ومن ثم تقدم الأسطورة روبيرتو باجيو ليسدد كرته التي ذهبت بعيداً فوق العارضة، تلك الكرة التي بقيت عالقة في الأذهان وبعثت الحزن العميق في نفوس الإيطاليين بينما بعثت الفرحة العارمة في قلوب مشجعي البرازيل الذين تربع منتخبهم على عرش الكرة العالمية. 2- مونديال إسبانيا 1982 أيضاً من ركلات الترجيح الشهيرة تلك التي جمعت فرنسا وألمانيا في نصف نهائي مونديال 1982 في إسبانيا، ففي هذه المواجهة اصطدم طموح المنتخب الفرنسي أمام نظيره الألماني، لكن صلابة حارس المرمى الألماني الشهير هارالد شوماخر، منحت الفوز للألمان بعد تألقه في عودة بلاده وتعديل النتيجة بعد أن كانت متأخرة (1 - 3)، ومن ثم عاد وخطف الأضواء خلال ركلات الترجيح، بعد تصديه لركلتي ديديه سيكاس وماكسيم بوسيس ليفسح بذلك الطريق لبلاده لمواجهة إيطاليا في النهائي، بينما أصيبت فرنسا بخيبة أمل. 3- مونديال المكسيك 1986 وفي مونديال المكسيك 1986، عوضت فرنسا خروجها قبل أربع سنوات بركلات الترجيح أمام ألمانيا في مونديال إسبانيا، بعدما تخطت عقبة البرازيل في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح رغم إهدار نجمها ميشيل بلاتيني لركلة، حيث تألق الحارس الفرنسي جويل باتس وتصدى لركلتي سقراطيس وخوليو سيزار. 4- مونديال إيطاليا 1990 أما في نسخة إيطاليا 1990، فقد خاض المنتخب الإنجليزي نصف نهائي المونديال للمرة الأولى منذ إحرازه اللقب عام 1966، أمام ألمانيا في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي (1 - 1)، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للألمان، ففي الوقت الذي كانت فيه النتيجة (3 - 3) أهدر كل من ستيوارت بيرس وكريس وادل للإنجليز، فيما سجل أولاف ثون للألمان. 5- مونديال فرنسا 1998 وشكلت مباراة نصف النهائي بين هولندا والبرازيل في مونديال فرنسا 1998، فرصة لمتابعة منتخبين من بين الأفضل في القرن العشرين، فبينما كانت البرازيل تبحث عن لقبها العالمي الثاني على التوالي، كانت هولندا تبحث عن باكورة ألقابها بعد محاولتين فاشلتين في 1974 و1978. وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (1 - 1) ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح بعد الشوطين الإضافيين، لكن البرازيل تمكنت بفضل هدوء لاعبيها من الفوز على هولندا، بعد تسجيل كل من دونجا وريفالدو وإيمرسون في مرمى فان ديرسار، بينما تألق الحارس البرازيلي كلاوديو تافاريل أمام فيليب كوكو ورونالد دي بوير. 6- مونديال 2002 في كوريا واليابان وفي مونديال 2002، تمكنت كوريا الجنوبية البلد الذي نظم البطولة مناصفة مع اليابان، من بلوغ ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، ومن ثم واصلت المشوار نحو الدور ربع النهائي، والتي أجبرت فيه المنتخب الإسباني على خوض ركلات الترجيح بعد تعادل سلبي، ليتألق فيها الحارس هونغ ميونج-بو ويتفوق على إيكر كاسياس، محققا إنجازا تاريخيا حقيقيا لمنتخب بلاده بالتأهل إلى نصف النهائي. 7- مونديال ألمانيا 2006 أما في مونديال ألمانيا 2006، فقد شهد حسم اللقب للمرة الثانية بركلات الترجيح في المباراة النهائية التي جمعت بين منتخبي فرنسا وإيطاليا، وانتهت بالتعادل (1 - 1)، وشهدت طرد زين الدين زيدان، ولكن في ركلات الترجيح تدارك الإيطاليون مأساة مونديال أمريكا 1994، عندما خسروا أمام البرازيل، وكانت لديهم الحافز للفوز بتسجيل جميع الركلات، في المقابل كان دافيد تريزيجيه الوحيد الذي لم يفلح في تحويل ركلته إلى هدف ليمنح إيطاليا اللقب العالمي للمرة الأولى بعد 24 عاما من آخر إنجاز لها. 8- مونديال جنوب أفريقيا 2010 وشهدت نسخة مونديال جنوب إفريقيا 2010، ركلة جزاء غيرت تاريخ دولة وقارة في نفس الوقت، حيث كانت غانا أمام فرصة أن تصبح أول منتخب أفريقي يخوض نصف نهائي المونديال، لكن مهاجمها جيان أسامواه أهدر ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من مباراتها أمام الأوروغواي في الدور ربع النهائي، والتي تم احتسابها على المهاجم لويس سواريز الذي أخرج الكرة بيده من المرمى متعمدا، ليخرج مطرودا، ويلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، والتي شهدت تألق حارس المرمى الأوروغوياني فيرناندو موسليرا بتصديه لركلتي جون منساه ودومينيك أدياه. 9- مونديال البرازيل 2014 وخلال كأس العالم 2014 بالبرازيل، وبعد أن تأهلت عن مجموعة تضم الأوروغواي وإيطاليا وإنجلترا، أحدثت كوستاريكا مفاجأة من العيار الثقيل، وواصلت مغامرتها بإزاحة اليونان في ثمن النهائي، وبدت صعبة المراس حين واجهت المنتخب الهولندي وصيف بطل العالم، لتنتهي مباراتهما بالتعادل السلبي، ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح.. وفي ركلات الترجيح، أقدم المدرب الهولندي لويس فان جال على تكتيك فني غير متوقع، فقبيل انتهاء الوقت الإضافي، استبدل جاسبر سيليسين بالحارس البديل تيم كرول الذي تألق وتصدى لركلتي براين رويز ومايكل أومانا، ليقود بلاده إلى الدور نصف النهائي، للمرة الخامسة في تاريخها، إلا أنها خسرت أمام الأرجنتين بسبب ركلات الترجيح أيضاً. 10- مونديال روسيا 2018 وفي ثمن نهائي مونديال روسيا 2018 أمام كولومبيا، سعى المنتخب الإنجليزي لتفادي الفشل في ركلات الترجيح وتكرار سيناريو إيطاليا 1990، وفرنسا 1998، وألمانيا 2006، بعد اضطر للجوء إليها، ولكن جوردان بيكفورد حارس إيفرنون أدى دورا بطوليا بتصديه لركلتي ماتوس أوريبي وكارلوس باكا، وقاد بلاده لتجاوز هذه العقدة التاريخية.

1545

| 07 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
18 ركلة ترجيح.. بوركينافاسو تنتزع من الجابون أول بطاقة لربع نهائي أمم إفريقيا

انتزع منتخب بوركينا فاسو من نظيره الجابوني أول بطاقة للتأهل إلى الدور ربع النهائي بكأس الأمم الأفريقية المقامة في الكاميرون، بعد مباراة ماراثونية في شوطيها الأول والثاني ووقتها الإضافي وركلات الترجيح الحاسمة. وبعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1 في المباراة التي جرت مساء اليوم الأحد، لجأ المنتخبان إلى ركلات ترجيح ماراثونية انتهت بنتيجة 7 مقابل 6 بعد إضاعة الجابون 3 ركلات مقابل اثنتين لبوركينا فاسو، ليصل عدد ركلات الترجيح 18. وتقدمت بوركينافاسو خلال الوقت الأصلي بهدف بيرتراند تراوري في الدقيقة (28)، وقبل نهاية المبارة أدركت الجابون التعادل عبر برونو إيكويلي مانجا في الدقيقة (90 +2). تونس تطيح بنيجيريا وتتأهل لربع نهائي أمم أفريقيا

2403

| 23 يناير 2022

رياضة alsharq
عودة العربي

تأهل لدور الثمانية على حساب الخور حقق العربي فوزاً مثيراً على حساب الخور بركلات الترجيح بنتيجة 4-3 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2-2 لينتزع العربي بطاقة التأهل إلى دور الثمانية بكأس الأمير بعد المواجهة المثيرة التي جمعت الفريقين امس على ملعب ثاني بن جاسم في إطار الدور الـ 16 بكأس الأمير، وبالرغم من تقدم الخور بهدفين في الشوط الأول عن طريق تياجو في الدقيقة 14 من ركلة جزاء ونايف البريكي في الدقيقة 46، تمكن العربي من إدراك التعادل في الشوط الثاني بهدفين عن طريق لاسوجا في الدقيقة 74 من ركلة جزاء وحمدي الحرباوي في الدقيقة 75 لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي وينجح العربي من حسم ركلات الترجيح بعد تألق حارسه الشاب أبو ندى وتصديه لركلتي جزاء. وسجل للعربي في ركلات الترجيح كل من أحمد فتحي وحمدي الحرباوي ومحمد النيل وارون جونارسون وأهدر لاسوجا في حين سجل للخور سعيد براهيمي وإبراهيم أمادا وأحمد المهندي وأهدر لوكا بورجيس وتياجو. بداية هجومية سيطر الأداء الهجومي على بداية اللقاء من جانب الفريقين في محاولة لتسجيل هدف مبكر وهو ما نجح في تحقيقه فريق الخور الذي احتسب له حكم اللقاء ركلة جزاء سددها بنجاح اللاعب تياجو في الدقيقة 14 محرزا أول أهداف الفرسان في اللقاء، وحاول العربي العودة وتعديل النتيجة ولكن اصطدم بدفاع الخور المنظم الذي وقف أمام جميع هجمات العربي، واستمر اللقاء سجالا حتى اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الأول والتي شهدت تسجيل الخور الهدف الثاني عن طريق نايف البريكي من ضربة ركنية حولها البريكي رأسية ببراعة. ومع بداية الشوط الثاني استمرت محاولات العربي الهجومية من اجل الوصول لشباك الخور وتعديل النتيجة وفي المقابل استمر صمود دفاع الخور ولكن في الوقت نفسه اهدر الخور العديد من الفرص الهجومية من خلال بعض الهجمات المرتدة الخطيرة ولكن لم تسفر هذه المحاولات عن الوصول لشباك العربي، وفي الدقيقة 74 تمكن العربي من تقليص الفارق بهدف عن طريق اللاعب لاسوجا من ركلة جزاء، وهو الهدف الذي جدد آمال العربي في العودة وبالفعل بعد دقيقة واحدة تمكن الفريق العرباوي من العودة وتسجيل الهدف الثاني عن طريق حمدي الحرباوي في الدقيقة 75، وشكل العربي خطورة كبيرة على دفاعات الخور بحثا عن هدف ثالث يحسم به اللقاء وفي المقابل حاول الخور بكل قوة إيقاف هجمات العربي والاعتماد على الهجوم المرتد السريع لتستمر المحاولات الهجومية من جانب الفريقين حتى نهاية الشوط الثاني للمباراة الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 2-2 بين الفريقين ويتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ستحدد من هو الفريق المتأهل إلى دور الثمانية. أبو ندى نجم اللقاء بعد مشاركة محمود إبراهيم أبو ندى حارس العربي مع بداية الشوط الثاني على حساب الحارس الأساسي جوميس، ليظهر حارس العربي الشاب بمستوى مميز خلال المباراة وتمكن من التصدي للعديد من الفرص الهجومية الخطيرة لفريق الخور وحافظ على نظافة شباكه في الشوط الثاني، ولم يتوقف أبو ندى عند هذا بل واصل تألقه في ركلات الترجيح وتصدى لركلتين ليكون احد الأسباب الرئيسية وراء فوز العربي وتأهل الفريق إلى دور الثمانية. بطاقة المباراة الفريقان: العربي - الخور المناسبة: دور الـ 16 بكأس الأمير الملعب: ثاني بن جاسم النتيجة: 2-2 (الوقت الأصلي) ركلات الترجيح: 4-3 لصالح العربي الأهداف: تياجو 14 (ركلة جزاء) - نايف البريكي 46 - لاسوجا 74 (ركلة جزاء) الحرباوي 75” الإنذارات: مرتَضى كنجي 6” إبراهيم امادا 19 أحمد فتحي 69” تياجو 73” طاقم الحكام: حكم المباراة - خميس المري مساعد أول: طالب المري مساعد ثان: فيصل الشمري حكم رابع: محمد أحمد تشكيل الفريقين العربي (جوميس محمود أبو ندى” وعبد الله معرفية واحمد فتحي ولاسوجا ومحمد صلاح وهلال محمد وجاسم جابر وارون ويوسف عبد الرزاق حمدي الحرباوي ومرتضى محمد ). الخور (بابا جبريل ومحمد الجابري وعبدالعزيز خالد ومصعب عبد المجيد ولوكا وإبراهيم امادا ونايف البريكي وعبدالله المريسي سعيد محمد وعبد الرحمن محمد وتياجو وأحمد حمودان ”أحمد المهندي). نجحي: ضربة الجزاء.. نقطة التحول أكد عمر نجحي مدرب فريق الخور خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء أن المباراة كانت صعبة ومتكافئة وبالرغم من الغيابات التي أثرت على الفريق فإن الخور لعب وقدم أداء جيدا واللاعبون قدموا مستوى فنيا مميزا ولكن المهارات الفردية هو ما صنع الفارق للعربي ومكنه من العودة وإدراك التعادل ومع الوصول إلى ركلات الترجيح بالرغم من التدريب عليها لمدة أسبوع كامل إلا أنها في النهاية لم يكن هناك توفيق ونهنئ العربي على الفوز وعلى المستوى المميز الذي ظهر عليه الفريق. وأضاف قائلا: عانينا كثيرا مع ركلات الترجيح هذا الموسم وبشكل عام واجهنا فريقا قويا ويملك القدرة على تغيير النتيجة في أي لحظة. وقال إن تصدي حارس العربي لركلتي جزاء أمر يحسب له وفي النهاية هي ركلات حظ وتحسب لهذا الحارس الشاب الذي نتمنى له التوفيق في المستقبل وعن تعليقه على ركلة الجزاء التي احتسبت للعربي في الشوط الثاني قال إن أصعب نتيجة في كرة القدم هي 2- صفر وخاصة اذا ما كنت تواجه فريقا كبيرا بحجم العربي ولذلك للأسف كانت ركلة الجزاء هي نقطة التحول والتي ساعدت العربي على العودة وتغيير نتيجة اللقاء. هالجريمسون: تفوقنا على منافس عنيد أكد مدرب فريق العربي الأيسلندي هالجريمسون خلال المؤتمر الصحفي عقب انتهاء المباراة أن المباراة جاءت صعبة للغاية فالخور منافس عنيد ودائما ما تكون مواجهته صعبة والخور ليس خصمي المفضل مشيرا إلى أن أداء فريقه في الشوط الأول لم يكن سيئا بالرغم من التأخر بهدفين وذلك في ظل الفرص العديدة التي توافرت للفريق وكنت في صدمة حقيقية بسبب النتيجة ولكن في الشوط الثاني لم يستسلم الفريق وتمكنا من العودة، سر صعوبة اللقاء يتمثل في أن الخور خلال آخر مبارياته شكل صعوبة كبيرة على جميع المنافسين وازدادت الصعوبة بعد تقدم الخور بهدفين فالخور فريق معروف بقتل المباراة ويوقف سرعة المباريات وتزداد فترة التوقف خلال المباراة فهو فريق دفاعي في الأساس ويعتمد على الهجوم المرتد السريع الأمر الذي يشكل صعوبة كبيرة لأي منافس يواجه الخور وعن سر تغيير الحارس الأساسي جوميس والتألق الذي ظهر عليه الحارس الشاب أبو ندى قال: الحارس جوميس عانى من إصابة في الركبة ولم يكن في أتم جاهزية ولطالما أردت إشراك حارس المستقبل أبو ندى وبالرغم من أنه كان يعاني من إصابة طفيفة إلا انه قام بعمل مميز.

447

| 09 فبراير 2020

رياضة alsharq
البحرين تتأهل للنهائي لأول مرة

بعد تخطيها العراق في نصف نهائي خليجي 24 بركلات الترجيح تأهل منتخب البحرين الى نهائي خليجي 24 بعد فوزه على العراق بركلات الترجيح بنتيجة 5-3 بعدما انتهى الوقت الاصلي للمباراة بنتيجة التعادل 2-2، في مباراة الدور نصف النهائي التي اقيمت امس على استاد عبد الله بن خليفة بالدحيل، وجاءت المباراة مثيرة من البداية وسط اجواء جماهيرية كبيرة وشهدت العديد من الفرص الضائعة من جانب المنتخبين وفي النهاية تمكن منتخب البحرين من التأهل لنهائي كأس الخليج لاول مرة في تاريخه. كاتانيتش بالبطاقة لأول مرة حرص مدرب العراق كاتانيتش على ارتداء البطاقة التعريفية لاول مرة خلال مباراة امس وذلك بعدما قامت لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي بتوجيه انذار لكاتانيتش بسبب مخالفته قواعد البطولة ورفضه ارتداء البطاقة التعريفية اثناء المباريات الماضية للمنتخب العراقي. 3 أهداف في 18 دقيقة شهدت احداث اللقاء بداية ساخنة بتسجيل ثلاثة اهداف خلال اول 18 دقيقة حيث افتتح التسجيل للعراق مهند علي في الدقيقة 6 وتعادل للبحرين عبد الله الهزاع في الدقيقة 14 وعاد العراق وتقدم مرة اخرى عن طريق اللاعب ابراهيم بايش، وقبل نهاية الشوط الاول سجلت البحرين هدف التعادل عن طريق اللاعب محمد جاسم، وكان الشوط الثاني على عكس الاول حيث لم يشهد اي اهداف مما استدعى اللجوء الى الاشواط الاضافية التي لم تشهد اهدافا ايضا. علامة استفهام حول عطوان لم يتمكن لاعب المنتخب العراقي امجد عطوان من استكمال الشوط الاول من المباراة بعد تعرضه للاصابة وحل بديلا له اللاعب محمد رضا، واثار قرار الدفع بامجد عطوان اساسيا علامات استفهام عديدة خاصة وان جميع الانباء كانت تؤكد غيابه عن اللقاء بسبب الاصابة التي كان يعاني منها ولكن فوجئ الجميع بدخوله التشكيلة الاساسية. حضور جماهيري مكثف شهد استاد عبد الله بن خليفة بالدحيل تواجدا جماهيريا كبيرا من جانب الجمهور العراقي والبحريني وذلك قبل ساعات من انطلاق المباراة وكان الجمهور العراقي هو صاحب التواجد الاكبر في ملعب اللقاء مما اضفى على اللقاء اجواء حماسية كبيرة وكان سببا رئيسيا في خروج المباراة بهذه المتعة والاثارة والندية. الأطفال نجوم اللقاء في ظل التواجد الجماهيري الكبير في المباراة خطف الاطفال الانظار في المدرجات في ظل الحرص الكبير من جانبهم على التواجد ومساندة منتخباتهم بصحبة عائلتهم والتقطت عدسة الشرق عددا من الصور التي تكشف مدى الاجواء الجماهيرية المميزة التي شهدتها المباراة. الإضافي الأول شوط الفرص شهد الشوط الاضافي الاول الذي تم اللجوء اليه بعد انتهاء الوقت الاصلي من المباراة بالتعادل الايجابي 2-2 العديد من الفرص الضائعة من جانب منتخبي العراق والبحرين وهو ما جعل الاثارة حاضرة بقوة من بداية الشوط وحتى النهاية في ظل الاداء الهجومي القوي من جانب الفريقين ولكن في ظل الضغط العصبي على اللاعبين تم اهدار جميع الفرص. سيطرة يابانية نجح الحكم الياباني ساتو رياجي في ادارة اللقاء بنجاح بعد اداء مميز على الرغم من ان المباراة شهدت احداثا مثيرة والتحامات قوية لكن صافرة الحكم الياباني كانت هي المسيطرة على الاجواء على ارض الملعب وقرارته كانت موفقة تماما وهو ما جعل اللقاء يخرج الى بر الامان. صدمة قاسم عقب اهداره ركلة الجزاء تسبب نجم المنتخب العراقي محمد قاسم في صدمة الجمهور العراقي الذي كان يتمنى وينتظر تأهل اسود الرافدين الى المباراة النهائية ولكن لم يوفق اللاعب في التسجيل وعقب اهداره لركلة الترجيح وفوز منتخب البحرين دخل اللاعب في حالة صدمة وحزن كبيرة بعد تسببه في خروج الجماهير العراقية وهي حزينة وضياع فرصة المنتخب العراقي في الوصول للنهائي على الرغم من ان قاسم كان السبب في اول الافراح العراقية بالبطولة بعد تسجيله هدفين في المباراة الافتتاحية الا انه كان السبب في صدمة الجماهير العراقية بعد اهداره لركلة الترجيح خلال مباراة نصف النهائي مساء امس. العامل البدني تأثر الفريقان بالعامل البدني رغم التغييرات التي لجأ لها المدربان فكانت بداية الشوط الإضافي الثاني هادئة وانحصر على المحاولات الخجولة تسديدة ضعيفة لمحمد رضا ورأسية لمهند ميمي لم تغير شيئا وضاعت اخطر فرصة برأسية احمد إبراهيم في الدقيقة الإضافية من الشوط الإضافي لتنتهي المباراة بالتعادل ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح. بطاقة المباراة المنتخبان: العراق - البحرين المناسبة: نصف نهائي خليجي 24 الملعب: استاد عبد الله بن خليفة النتيجة: 2-2 الوقت الاصلي ( 5-3 للبحرين ) ركلات الترجيح الاهداف: مهند علي 6” عبد الله الهزاع 14” ابراهيم بايش 18 محمد جاسم 46” الانذارات: مهند علي - علاء الزهرة - محمد عبد الوهاب - جاسم احمد الطرد: لا يوجد تشكيل العراق (جلال حسن واحمد ابراهيم وعلي فائز وعلي عدنان وصفاء هادي وابراهيم بايش وعلاء الزهرة ” شريف الكاظم وامجد عطوان محمد رضا وعلاء مهاوي ضرغام اسماعيل ومهند علي وهيثم جبار). تشكيل البحرين (السيد شبر والحيام محمد والسيد ضياء علي جعفر واحمد مبارك سيد مهدي ومحمد يوسف ومحمد عبد الوهاب ”جاسم احمد وتياغو وعبد الوهاب عبد الرحمن ومحمد عادل ومحمد جاسم وعبد الله خالد). طاقم الحكام حكم المباراة - ساتو رياجي - اليابان مساعد اول - ياجي اكاني - اليابان مساعد ثان - نونورا اوساميو - اليابان حكم رابع: احمد الكاف - عمان

1919

| 06 ديسمبر 2019

رياضة alsharq
الريان يقدم موسماً جيداً رغم غياب التوفيق

الجمهور سر قوتنا.. عبدالله عز الدين المطوع: المواجهة طريقنا الوحيد للمنافسة على اللقب أكد عبدالله عز الدين المطوع نائب رئيس نادي الريان ثقته الكاملة في قدرات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم والجهاز الفني بقيادة المدرب مايكل لاودروب في تقديم أداء قوي وعرض جيد يرضي جماهير الأمة الريانية اليوم أمام العربي في الدور ربع النهائي من كأس الأمير، حيث قال إن الدوافع موجودة وقوية لدى الريان، خاصة أننا نعلم مدى أهمية هذه البطولة الغالية على قلوبنا جميعا، والكل يسعى إلى أن يكون لديه أمل في الوصول للمباراة النهائية. وأضاف قائلا: يجب أن نضع في اعتبارنا أنه لا توجد مواجهة سهلة خاصة في مباريات الكؤوس لأن كل فريق ينزل إلى أرض الملعب وحظوظه متساوية مع الفريق المنافس فما بالنا والمواجهة الليلة بين الريان والعربي وهو كلاسيكو عريق في الكرة القطرية، والأكثر من هذا أنهما يملكان قاعدة جماهيرية كبيرة، وبالتالي فالمواجهة جماهيرية في المقام الأول. وواصل نائب رئيس نادي الريان تصريحاته قائلا: إن الريان يقدم موسما جيدا بالرغم من كل شيء ولكنه لم يحالفه التوفيق في لحظات وتفاصيل صغيرة أبعدته عن تحقيق الإنجاز الذي تتمناه الجماهير، فالريان لم يكن سيئا في بطولة دوري أبطال آسيا للاندية وكان قريباً للغاية من التأهل لدور الـ 16 بالبطولة القارية بالإضافة إلى أنه في بطولة كأس قطر لم يكن يستحق الخسارة في الدور قبل النهائي أمام السد. وأشار قائلا: لا أجد نفعا في الحديث عن المنافسات التي انتهت ومن الأفضل أن يكون تركيزنا على مباراة اليوم لأنها الطريق الوحيد للاحتفاظ بحظوظنا في المنافسة على لقب كأس الأمير واعتقد أن هناك إمكانية لهذا الأمر في ظل وجود رغبة صادقة داخل صفوف الفريق في تقديم عرض قوي. وواصل نائب رئيس نادي الريان تصريحاته قائلا: أتمنى أن تليق المباراة بمكانة وأهمية البطولة التي يتنافس فيها الفريقان، وكذلك تخرج بصورة تليق بتاريخ الناديين. وعن وجود غيابات في صفوف الريان ومدى تأثيرها على مستوى وأداء الفريق قال عبد الله عز الدين إن الريان بمن حضر والشباب الموجودون كلهم فيهم البركة والخير والريان بمن حضر، وأي لاعب يرتدي زي الريان قادر على أن يضع على عاتقه مسؤولية تحقيق الانتصارات وتقديم عروض قوية بإذن الله، وكلنا ثقة في كل اللاعبين الموجودين، وهذا لا يمنع أن اللاعبين الغائبين هم من الأعمدة الأساسية في الفريق. واختتم نائب رئيس نادي الريان تصريحاته قائلا إن الأجواء داخل نادي الريان وتحديدا في صفوف الفريق الأول كلها تفاؤل ورغبة من اللاعبين في أن يكونوا عند حسن الظن بهم، ونعرف تماما أن جماهير الريان ستكون في الموعد وحاضرة بقوة لمساندة الفريق في مباراة اليوم بملعب النادي العربي، لأننا اعتدنا من جماهيرنا الوفية أن تكون هي النجم الأول في صفوف الريان. تدريب على ركلات الترجيح اختتم الرهيب الرياني استعداداته لمواجهة العربي الليلة في الدور ربع النهائي من بطولة كاس الأمير على ملعبه أمس وسط أجواء من التفاؤل والثقة بين اللاعبين والجهاز الفني بقيادة الدنماركي مايكل لاودروب على تحقيق الفوز على الغريم العرباوي الليلة والتأهل على حسابه للدور قبل النهائي من البطولة، وكان تدريب الأمس تكتيكيا، حيث ركز المدرب الدنماركي على النواحي الفنية التي يطبقها اللاعبون في المباراة، وركز لاودروب على تصحيح الأخطاء أولا بأول ، وكان هناك تركيز أيضا في نهاية التدريب على أن تكون هناك فقرة خاصة لتسديد ركلات الجزاء تحسبا لانتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل خاصة أنه لا توجد أشواط اضافية هذا الموسم في بطولة كأس الأمير ويكون الحسم عن طريق ركلات الترجيح من نقطة الجزاء في حالة انتهاء المباراة بنتيجة التعادل في شوطيها الأصليين. وكان الريان قد خسر من السد في الدور قبل النهائي لبطولة كأس قطر بركلات الترجيح وأضاع كل من سباستيان سوريا ورودريجو تباتا ركلتي ترجيح، ولهذا ركز لاودروب على تسديد كل اللاعبين بدون استثناء بمن فيهم حراس المرمى حتى لا يتكرر سيناريو لقاء كأس قطر مرة أخرى. يوهان في قائمة المباراة وضح من خلال مران أمس الأخير أن اللاعب المحترف الفرنسي الجديد يوهان الذي انضم لصفوف الرهيب مؤخرا بديلا لعبد الرزاق حمد الله المصاب سيكون في قائمة الفريق لمباراة اليوم ولكنه ليس شرطا أن يكون في التشكيل الأساسي وربما يتم الدفع به في الشوط الثاني وليس من المتوقع ان يلعب المباراة بالكامل نظرا لأنه يتدرب مع الرهيب منذ أسبوع واحد فقط ولكنه بدأ في استعادة جاهزيته مرة أخرى، ولكن المشكلة بالنسبة له تتمثل في أنه كان بعيدا عن المباريات منذ فترة طويلة ويحتاج لاستعادة لياقة المباريات، كما أنه يحتاج أيضا لبعض الوقت من أجل التجانس والانسجام مع اللاعبين لاسيما وأنه عنصر جديد بالفريق. وبعيدا عن اللاعب الفرنسي وعودة مرة أخرى للمران الأخير شهد التدريب وجود حالة من الحماس الزائد بين اللاعبين وكل منهم يحاول إقناع الجهاز الفني بأنه في أفضل حالاته من أجل اختياره في التشكيل الأساسي للمباراة. معسكر مغلق عقب المران دخل اللاعبون والجهاز الفني معسكرا مغلقا بفندق الشعلة كما هي العادة هذا الموسم، حيث يحرص الجهاز الفني على أن يوفر أكبر قدر من التركيز للاعبين من خلال هذه المعسكرات قبل المباراة التي توفر أيضا قدرا كبيرا من التقارب بين اللاعبين وتزداد روح الفريق. مساندة للاعبين شهد المران الأخير للرهيب الرياني الذي أقيم على ملاعب نادي الريان حرص الجماهير على الحضور والتحدث مع اللاعبين والجهازين الفني والاداري لحثهم على بذل أقصى درجة من الجهد لتحقيق الفوز، وهذه الاحاديث ايضا من اجل رفع الروح المعنوية للاعبين والتأكيد لهم على أن هذه البطولة هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ الموسم والتتويج بلقب محلي.

981

| 04 مايو 2018