قالت مصورة تلفزيونية مجرية ركلت وعرقلت مهاجرين أثناء محاولتهم الهرب من مطاردة الشرطة هذا الأسبوع، إنها كأم نادمة على تصرفاتها والتي وصفتها بأنها وليدة الفزع. وفي الوقت نفسه قالت الشرطة المجرية إنها استجوبت بيترا لازلو باعتبارها مشتبها بها أمس الخميس، بعد أن طلب مدعون التحقيق بشأن السلوك غير المنضبط. وأقيلت المصورة التلفزيونية الثلاثاء الماضي، من قناة الأخبار اليمينية "إن.1 تي.في" والمعروفة أيضا باسم تلفزيون نيمزيتي بعد انتشار تسجيلات فيديو لتصرفاتها في وسائل الإعلام وعلى الإنترنت. وأظهرت تسجيلات فيديو منفصلة لازلو وهي تركل فتاة وتعرقل رجلا يحمل طفلا عندما كان مئات المهاجرين، معظمهم من اللاجئين السوريين، يهربون من الشرطة على الحدود الجنوبية للمجر مع صربيا. وكتبت المصورة المجرية في رسالة نشرت على موقع "منو.ات.يو" على الإنترنت، وهو الموقع الإلكتروني لصحيفة ماجيار نيمزيت، "أنا نادمة حقا لما حدث، أنا في صدمة مما فعلت وما حدث معي". وقالت لازلو إنها فزعت عندما بدأ مئات المهاجرين في الركض باتجاهها وأرادت حماية نفسها.

أقدمت امرأة صينية على الانتحار بعد أن تعرضت للركل بشكل عنيف من رجل غاضب في ‏الشارع. وتظهر الصور المرأة وهي تتعرض للركل بالقدم من قبل رجل في مقاطعة أنهوي ‏الصينية. ‏ وأصيبت المرأة الصينية بالاكتئاب الشديد بعد أن تعرضت لهجوم همجي إلى درجة أنها شنقت نفسها ‏في اليوم التالي للحادث، تاركة وراءها زوجاً وطفلاً، حسبما ذكرت صحيفة "بيبلز دايلي أون لاين" ‏الصينية. ‏ وتظهر الصور المرأة التي تركب دراجة كهربائية، انحرفت باتجاه رجل يقود مركبة بـ3 ‏عجلات، مما اضطر الرجل للابتعاد عنها ليتحاشى الاصطدام بها، ولكن الرجل الذي كان في حالة غضب شديد بدأ بالصراخ على المرأة.‏ ويظهر الفيديو الذي نشر على موقع "يوتيوب"، الرجل وهو يترجل من مركبته ويتجه ‏نحو المرأة وينزلها بالقوة عن دراجتها لتسقط على الأرض، ولم يتوقف غضبه عند هذا ‏الحد، ولكنه بدأ بتوجيه الركلات العنيفة إلى رأس المرأة التي كانت عاجزة عن حماية ‏نفسها من هذه الركلات.

أشهر حكم مباراة في الدوري الأسكتلندي البطاقة الصفراء فقط في وجه مدافع فريق ليفينجستون، جيسون تالبوت، بعد تدخله بشكل عنيف جدا بقدمه على وجه خصمه مباشرة. وركل تالبوت خصمه لاعب فريق هارتس، سام نيكلسون، في وجهه، مما أجبر مدرب الأخير على إخراجه من الملعب مع عدة جروح في الوجه. وشرح مدرب فريق هارتس، روبي نيلسون، الوضع بعد المباراة قائلا، "لاعبنا سام بخير، لديه فقط 3 أو 4 جروح في وجهه، إنها ليست عميقة". وأبدت تقارير إعلامية كثيرة استغرابها من قرار البطاقة الصفراء فقط وطالبت بإنزال عقوبة قاسية باللاعب المعتدي، نظراً للخشونة الواضحة التي أظهرها في الحادث. وعلقت صحيفة ميرور البريطانية أنه كان من الأفضل على فريق ليفينجستون تعليم لاعبيه ركل الكرة وتحقيق نتائج طيبة، بدلا من ركل أوجه اللاعبين.

على عكس الفيديوهات التي ترفع من البرازيل في الآونة الأخيرة حول كأس العالم وبراعة اللاعبين بركل الكرات، جاء هذا الفيديو البرازيلي مختلفا بعض الشيء، وإن كان يحمل استعراضا للركل أيضا. فقد التقطت كاميرا مراقبة مثبتة في سيارة، شابا يركب دراجة نارية يركل سيارة تسير أمامه برجله، دون أن يُظهر هذا الفيديو السبب الذي دفعه إلى ذلك. يبدو أن قائد السيارة استفزّ الشاب الذي انتابه غضب عارم، جعله يشعر نفسه كالرجل الأخضر القادر أن ينتقم من السيارة وقائدها بركلة رجل واحدة، لكن أتت الرياح بعكس ما أراد الشاب، فسقط على الأرض فيما واصل "خصمه" السير. وبما أن أجواء مونديال البرازيل تخيم على أرجاء هذا البلد من المحيط إلى المحيط، ربما يكون الشاب أوفر حظا إن قرر أن يعيد الكرّة مرة أخرى برأسه.

رصدت كاميرا مراقبة في الشارع، شابا يقترب من سيارة تقف بمحاذاة رصيف، وألقى نظرة سريعة عليها من الداخل ثم وقف على بعد خطوات منها وكأنه يترقب وينتظر اللحظة المناسبة لقيامه بأمر ما. يبدو أن الشاب تأمل أن تسنح له الفرصة المنتظرة علما أنه كان في وضح النهار، والمارة يسيرون على جانبيّ الشارع. في لحظة بدا أن الفرصة المطلوبة قد سنحت فتقدم الشاب بجرأة نحو السيارة وراح يحاول فتح بابها. في تلك الأثناء، خرج رجل "ضخم الجثة عريض المنكبين" من مبنى قريب وعالج الشاب بركلة بشماله أسقطته أرضا، ثم ألحقه بثانية بشماله أيضا أشبه بضربة حرة مباشرة جعلت الشاب يرتطم بالسيارة ويقف سريعا، ثم بدأ يبتعد عن السيارة وهو يحاول أن يهدئ من روع الرجل. غاب الرجل عن المشهد، إلا أنه ظل موجودا في المكان كما بدا من حركات الشاب الذي واصل محاولاته، مما استفز الأول فخرج مجددا، الأمر الذي دفع الشاب إلى الفرار بعيدا وهو في حالة من الخوف أفقدته حذره حتى أن سيارة مارة كادت أن تدهسه.