رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
تدشين الجزء الثاني من معارض "ركز"

دشن المتحف العربي للفن الحديث، مساء اليوم ، الجزء الثاني من سلسلة معارض "ركز.. أعمال من مجموعة متحف"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بعد نجاح الجزء الأول في خريف العام الماضي 2015. ويقدم الجزء الثاني أول معرض منفرد يستضيفه متحف للفنان التشكيلي الإماراتي حسن شريف لاستعراض أعماله الفنية المتميزة، بعنوان "أشياء وملفات" ويضم المعرض مجموعة منتقاة من ملفات الفنان الأرشيفية والتركيبات التي تعود للفترة ما بين 1981 و1987، وهي الفترة التي وضع فيها حسن أنظمة جديدة وألزمَ بها نفسه، وتقوم هذه الأنظمة على مفاهيم التكرار والوقت والاحتمالات. كما يسلط المعرض الضوء على أعمال رئيسية من مجموعة "متحف" يؤكد فيها حسن دور الفن في التعبير عن الجدل حول النسيج السياسي والاقتصادي والثقافي للمجتمع. ويواصل الجزء الثاني تسليط الضوء على أعمال فنية لأربعة فنانين من أبرز فناني العصر الحديث والمعاصر في العالم العربي، وهم: فرج دهام (قطر)، وسلوى روضة شقير (لبنان)، وإنجي أفلاطون (مصر)، وفريد بلكاهية (المغرب)، في صالات عرض الطابق الأرضي لـ"متحف" في الفترة من 10 مارس إلى 4 سبتمبر المقبل، لتتيح الفرصة مجددًا أمام الجمهور لاستكشاف باقة من أبرز الأعمال الفنية الموجودة بمتحف عبر مزيج من المعارض المنفردة التي يسلط كل منها الضوء على فنان مرموق من فناني المجموعة. وأوضح عبدالله كروم، مدير المتحف العربي للفن الحديث، أنه بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول من سلسلة معارض "ركز" المنفردة العام الماضي، يسر "متحف" تقديم الجزء الثاني مرة أخرى، حيث ستتيح معارض هذه السلسلة للزائرين فرصة لتعميق فهمهم بمجموعة من أبرز الفنانين في مجموعتنا الدائمة الذين تعكس أعمالهم عددًا من التوجهات والسياقات الفنية المختلفة، لافتاً بأنه قد تم تنسيق كل معرض من معارض سلسلة "ركز" بعد جهود مكثفة من التعاون الإبداعي بين متحف وأمناء وقيّمي المعارض الضيوف، في مجالات أرشفة وتوثيق المتحف ومجموعاته. تجدر الإشارة إلى أن كل معرض سيتم تكريسه لفنان محدد لاستعراض موضوعات مهمة في طريقته الفنية وإتاحة الفرصة أمام الجمهور للنظر إلى هذه الأعمال من زاوية التفسيرات المتحفية للسياقات التاريخية والمواد الفنية المستخدمة وجماليات العمل الفنيّ، مع لفت انتباه الجمهور إلى جهود "متحف" المتواصلة لإجراء بحوث أكاديمية ومتحفية حول مجموعته الدائمة.

237

| 09 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
"متحف الفن الحديث" يطلق النسخة الثانية من "ركز" 10 الجاري

يستعد المتحف العربي للفن الحديث لإطلاق الجزء الثاني من معرض "ركّز: أعمال من مجموعة متحف" وهي عبارة عن سلسلة معارض منفردة تضم فنانين مرتبطين بـمقتنيات المتحف الدائمة، وذلك برعاية سعادة الشيخة المياسة بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمقر المتحف. وتعمل هذه المعارض - التي ستنطلق في 10 الجاري وتستمر لغاية سبتمبر المقبل- في تفعيل دور المتحف بتقديم سبل لرؤى وتجارب جديدة أيضًا، واختيار أعمال فنية جديدة في ضوء الأحداث الجارية والخيارات التنظيمية، فضلًا عن أنها تدعم المتحف للأبحاث الأصلية والكتابات وعمليات التنظيم. وقد قام فريق التنظيم والتقييم بمتحف والأمناء الضيوف باختيار خمسة فنانين في معرض "ركز" وهم: فرج دهام (من قطر) إنجي أفلاطون (من مصر)، وسلوى روضة شقير (من لبنان)، بالإضافة إلى الفنان المغربي فريد بلكاهية، في حين ستتاح لزوار المعرض في الدورة الثانية منه فرصة استعراض المعرض المنفرد الأول للفنان التشكيلي الإماراتي حسن شريف. منهج فني هذا وقد شهد معرض "ركز" بالجزء الأول تفاعلًا كبيرًا من قبل أفراد المجتمع والمهتمين بالحركة الفنية والثقافية في الدولة، حيث استطاعت المعارض الخمسة التحكم في منهج تنظيمي أصلي، إذ عرض كل منها مناهج فنية متعددة تتعلق بالهوية والحداثة والتجريب، كما جسدت أعمال هؤلاء الفنانين فترات زمنية حاسمة من تاريخ تأسيس الحداثة العربية، إذ التزم دهام وأفلاطون وشقير ورضوى وبلكاهية بإنتاج نماذج جمالية جديدة، حيث يؤمن كل منهم كمثقف بأن لديه مسؤولية لتبني التقاليد التاريخية والتقدم الاجتماعي، وقد قاموا بابتكار سبل جديدة للممارسات الفنية أثبتت أهميتها للأجيال القادمة، ووفرت لهم الخلفيات المتنوعة والتعليم والاهتمامات التي يتمتعون بها وتفانيهم في الإصلاحات الاجتماعية فرصًا إبداعية ذات طابع أصيل وعالمي، وقد لعب هؤلاء الفنانون الخمسة بطرق وأشكال مختلفة دورًا رئيسيًا في توليد الأفكار وابتكار التقنيات الجديدة، وذلك من خلال اتصالهم بالحركات الفنية العالمية، والمناطق الجغرافية الأخرى، وجسدوا للجمهور عوالمهم الفنية والاجتماعية والسياسية. ويعد الفنان التشكيلي فرج دهام أول فنان قطري يشارك ضمن هذه المجموعة، حيث قدم خلال المعرض أعمالا متميزة وثرية ممزوجة مزوجة بتركيبات تأسر البصر من الروايات ذات المنحى الاجتماعي، وقد تجاوزت أعمال دهام الرقعة الجغرافية أو الطابع المؤسسي، لتلوح إبداعًا مُنفردًا وسمة بارزة لحاضر الفنان الداخلي والخارجين، واستلهم دهام لوحاته الفنية من حداثة المدينة العربية، وما يتناثر فيها من إشارات وأشكال مختلفة من إظهار الشوارع وسلاسل الرافعات والإشارات الضوئية. هذا ويحظى دهام بدور نشط في مجتمع الفن في الدوحة من خلال توجيهه للفنانين القطريين الشباب والمساهمة بكتاباته في المجلات والصحف مع الاستمرار في المشاركة في معارض فردية وجماعية سواء المحلية منها أو الدولية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، وللفنان العديد من الأعمال والمجموعات والمقتنيات العامة والخاصة، وكانت آخر أعماله جزءا من معرض هنا/هناك الذي احتضنه جاليري الرواق، ومعرض "سيتي البيت العربي" في مدريد عام 2014.

1373

| 02 مارس 2016