رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لبنان تحدد الإجراءات الصحية للقادمين إليها من قطر

أصدرت سفارة قطر لدى الجمهورية اللبنانية إعلانا بشأن الإجراءات المتخذة لإعادة فتح مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك بالإفادة بقرار مجلس الوزراء اللبناني بشأن إعادة فتح المطار اعتبارا من الأول من يوليو/ تموز ٢٠٢٠ حيث تقرر اتخاذ الإجراءات التالية: على المسافرين القادمين إلى لبنان من دولة قطر الخضوع لفحصين PCR: • الأول: لدى وصولهم إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وتكون تكلفة الفحص على عاتق شركة الطيران، وتبلغ نتيجة الفحص إلى المسافر خلال 24 ساعة. • الثاني : بعد 72 ساعة من إجراء الفحص الأولي، ويكون على نفقة المسافر الخاصة وذلك في إحدى المختبرات المعتمدة وفق إرشادات وزارة الصحة العامة. وأضافت الوزارة أنه في حال ظهور أي نتيجة إيجابية على القادمين إلى لبنان، عليهم اتباع إرشادات وزارة الصحة العامة لحين تماثلهم للشفاء وفقا للبروتوكول الطبي المعتمد. كما يتوجب على القادمين حيازة بوليصة تأمين صالحة خلال فترة إقامتهم في لبنان تغطي كافة تكاليف العلاج من وباء كورونا على الأراضي اللبنانية، كما ستكون هذه الخدمة متوفرة من قبل شركات التأمين العاملة في لبنان . ونوهت السفارة إلى أنه على جميع الراغبين بالقدوم إلى لبنان أن يقوموا بتعبئة الاستمارة الصادرة عن وزارة الصحة العامة في لبنان، قبل قدومهم الى لبنان والمتوفرة الكترونيا من خلال الرابط التالي: وختمت السفارة بيانها بأنه نظرا للمستجدات اليومية بشأن تفشي فيروس كورونا في لبنان والاجراءات المستمرة المتخذة من قبل السلطات اللبنانية، تطلب السفارة من جميع المواطنين والقادمين من دولة قطر الراغبين في زيارة لبنان بالتواصل معها قبل السفر او التواصل مع السفارة اللبنانية بالدوحة لإحاطتهم بالتدابير والقرارات المتخذة بهذا الشأن. هاتف سفارة دولة قطر بيروت: 888356 78 / 835444/ 835111 1 00961 البريد الإلكتروني : [email protected] الجدير بالذكر أن الخطوط الجوية القطرية أعلنت في وقت سابق عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر اليوم عن استئناف رحلاتها إلى لبنان برحلات يومية ابتداءً من 1 يوليوالمقبل

15209

| 26 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
تيار المستقبل: إسرائيل لن تشن حرباً على لبنان

الأوروبي يدعو لضبط النفس..بوتين أوقف رداً لتل أبيب استبعد الأمين العام لـتيار المستقبلفي لبنان، أحمد الحريري، أن تشن إسرائيل حربا على لبنان، أو ترد جماعة حزب اللهاللبنانية على تل أبيب في حال شنت حربا، وذلك استنادا إلى التطورات الراهنة في المنطقة. وقال الحريري، إن الدولة اللبناية والجيش اللبناني لن يتسامحا مع أي اعتداء على لبنان برا او بحرا، وهذا موقف جامع للبنانيين، فلدينا عدو واحد اسمه إسرائيل يجب ألا ننساه. وأضاف أن العدو الإسرائيلي يستفيد مما تمر به بعض الدول العربية من أزمات. وتحل غدا الأربعاء الذكرى الـثالثة عشرة لاغتيال رفيق الحريري، وذلك في ظروف لبنانية وإقليمية دقيقة، خاصة أن لبنان مقبل على انتخابات برلمانية غابت عن البلد لمدة تسع سنوات، أي دورتين، جراء خلافات على قانون الانتخاب وكشف أن كلمة الرئيس سعد الحريري في هذه الذكرى ستركز على الإطار العام السياسي للانتخابات القادمة. وأضاف أنه سيكون في هذه الذكرى لفلسطين والقدس مكانة خاصة، لأنها ستبقى القضية المركزية والأساسية بالنسبة للعرب والمسلمين. من جانبه حذر ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، من التصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا. وقال بوغدانوف: ندعو الجميع للتهدئة، لكي لا نسمح بتصعيد خطير في دول المنطقة.وأعلن أن موسكو لا تملك معلومات عن إمكانية امتلاك إيران قاعدة عسكرية قرب مدينة تدمر السورية. وفي السياق، قالت المفوضية الأوروبية إن الأطراف المتحاربة في سوريا والقوى الإقليمية المتحالفة معها يجب أن تمارس ضبط النفس لتفادي تصاعد العنف بدرجة أكبر في المنطقة. واعتبر التصعيد العسكري في مختلف أرجاء سوريا بما في ذلك الأحداث التي وقعت على الحدود مع إسرائيل تثير القلق بشدة. وقد تقود بالفعل إلى تداعيات خطيرة.وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن تل أبيب بعثت، خلال الأيام الأخيرة، رسائل شديدة اللهجة لإيران عبر عدة دول أوروبية، بشأن نشاطات طهران في لبنان وسوريا. وأظهرت تحقيقات سلاح الجو الإسرائيلي،أن طاقم الطائرة اف 16 لم يتمكن من تنفيذ مناورة الهرب، وفق صحيفة هآرتس. وفي نفس السياق ذلك قالت صحيفة هآرتس ان الاتصال الذي جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمبر بوتين عقب التصعيد على الحدود الشمالية أوقف ردا إسرائيليا آخر ضد سوريا. وبحسب الصحيفة، فإن الاتصال منع احتمالية ارتفاع حدة التصعيد بتجميد القرار الإسرائيلي بشأن استمرار النشاط العسكري في سوريا بعد الاتصال بين نتنياهو وبوتين. وتضيف الصحيفة الاستنتاج الواضح أن جميع الأطراف قبلت تدخل وحكم بوتين، وهذا ما يظهره تراجع إسرائيل عن قرارها باستمرار النشاط العسكري عقب المحادثة الهاتفية بين نتنياهو وبوتين. وتشير الصحيفة إلى أن الهدوء الذي أبدته إسرائيل يؤكد أن نتنياهو غير متحمس للاشتباك مع الروس وأنه يكفيه مواجهة إيران.

995

| 13 فبراير 2018

منوعات alsharq
بالصور.. لهذا السبب سعد الحريري يستقبل شبيه والده!

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجلٍ يشبه رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، كان موجوداً في مركز معاينة السيارات في العاصمة اللبنانية بيروت. وبعد أيام من تداول الصورة نشر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة تجمعه بشبيه والده، أثناء استقباله أمس الأربعاء، في "بيت الوسط" في وسط بيروت. اللبناني بيار أبو زيد، يشبه إلى حد كبير رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، الأمر الذي فجر الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان. كما استقبل الحريري أفراد عائلة بيار أبو زيد والتقط معهم صورا تذكارية. الجدير بالذكر أن سعد الحريري، قرر مقابلة شبيه والده رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، بعد تداول الصورة عبر صفحات التواصل الاجتماعي واكتشاف الشبيه الكبير بين بيار أبي زيد ووالده إلى حد "التطابق". سعد الحريري مستقبلا شبيه الرئيس الشهيد رفيق الحريري المواطن بيار أبي زيد pic.twitter.com/0tplIEwN8x — Saad Hariri (@saadhariri) February 24, 2016

5979

| 25 فبراير 2016

منوعات alsharq
بالفيديو.. شبيه رفيق الحريري يثير الجدل في لبنان

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تحميله على موقع يوتيوب، لرجلٍ يشبه رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، إلى حد التطابق. وكانت صورة لرجل يشبه رفيق الحريري كان موجوداً في مركز معاينة السيارات في العاصمة اللبنانية بيروت مرتدياً بدلة رسميّة ويستخدم هاتفه المحمول، قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبدا واضحاً في الصورة المتداولة نظرات الاستغراب بين المواطنين المحيطين به بينما كان الرجل مركزاً اهتمامه على هاتفه المحمول، وسرعان ما تحول إلى حديث الساعة متثيراً الاستغراب وتسأل البعض: "الحريري ما مات!". وقد أعدت قناة الجديد اللبنانية، تقريرا مفصل عن الرجل للرد على هذه الموجة من التساؤلات، أضاءت من خلاله على حياة المواطن اللبناني بيار أبي زيد، حيث تحدث عن المواقف التي يتعرض لها في الشارع بسبب شدة شبهه من الرئيس الراحل رفيق الحريري.

4390

| 23 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو والصور.. سعد الحريري: لبنان لن يكون تحت أي ظرف ولاية إيرانية

قال سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق و زعيم كتلة تيار المستقبل أن الوصاية السورية على لبنان لم تستطيع أن تصنع أشخاص أكبر من لبنان، مؤكداً أن زمن الإستقواء الإيراني أيضاً لن يستطيع أن يصنع قادة أكبر من لبنان، مشدداً على أن لبنان لن يكون تحت أي ظرف من الظروف ولايةً إيرانية، حيث قال :نحن عرب وعرباً سنبقى". وذكًر الحريري كل اللبنانيين في خطابه الذي نشره عبر تغريدات متسلسلة من حسابه الموثق بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، بمقولة والده الشهيرة والتي يحفظها اللبنانيون عن ظهر قلب، وذلك عندما قال الرئيس اللبناني الراحل:"ما بيصح إلا الصحيح ما في حدا أكبر من بلدو".ووجه الحريري خطاباً إلى شباب وشابات تيار المستقبل و14 آذار وللكحومة وكل أطياف الشعب اللبناني، وذلك خلال زيارة نادرة لمعاليه للعاصمة اللبنانية بيروت خلال إحتفال أقيم في مجمع "البيال" إحياءاً للذكرى الحادية عشر لإستشهاد الرئيس اللبناني الأسبق رفيق الحريري والتي حدثت في يوم 14 فبراير/شباط 2005م. وتعتبر هذه الزيارة هي الثالثة له منذ عام 2011م.ووجه الحرير خلال خطابه رسائل قوية تدعو لمكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية، مؤكداً أن لا أحد سيتمكن من السطو على الجمهورية اللبنانية، لا بترهيب السلاح، ولا بإرهاب التطرف، ولا بمخالفة الدستور. مشدداً على ان كل عمليات الإغتيال "لن تكسر أحلامنا بقيام لبنان".لبنان للبنانيينواكد الحريري أن لبنان لكل اللبنانيين لا لفئة بعينها ولا لطائفة أو حزب او زعيم، مشيراً إلى ان هذا ما يجب أن يعرفه الجميع خصوصاً كل الرؤوس الحامية التي تعلق مصير لبنان على مصالحها السياسية والمذهبية، وذلك عندما يجعلون من لبنان ساحة للقتال والفلتان الأمني والفرز الطائفي ومخالفة القوانين وحماية المجرمين الهاربين من العدالة. معاداة الدول الشقيقة وتعريض مصالح لبنان للخطروقال الحريري إن لبنان يدفع يومياً ضريبة الإرتجال السياسي والإستقواء العسكري والتذاكي الدبلوماسي والإرتباك الإقتصادي والإجتماعي، والتي تسببت في إعاقة مسيرة تقدمه وإستقراره.مؤكداً أن مثل هذه الأمور والإندفاع غير المسؤول تساهم في تعريض مصالح لبنان للخطر، وذلك عبر التحامل ومعاداة الدول الشقيقة مثل المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي التي ظلت تدعم لبنان على الدوام ولم تبادر يوماً بأمر يؤذي لبنان.معبراً بإندهاش "أيّ عقلٍ متهوّر يحرّك هذه السياسات، في مقاربة العلاقات الأخوية؟".وأضاف متسائلاً: هل نحن أمام "أحزاب تعمل لله" أم أمام أحزاب تعمل للفتنة؟. مشدداً بالقول "أننا عرب على رأس السطح ولن نسمح لأحد بجر لبنان إلى خانة العداء للملكة العربية السعودية ولا عداءاً لإشقائه العرب."ودعا الحريري في خطابه بعض القيادات إلى أن تستريح من إستخدام المنابر لإثارة الغرائز المذهبية، مؤكداً أن من الأفضل لنا جميعا التفرغ لعلاج المشكلات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والتعاون على إنقاذ لبنان.الشغور الرئاسيمشيراً إلى أن رئاسة الجمهورية في قاموسه تعتبر من الأولويات القصوى والتي تحتاج لبذل كل الجهود لحلها، وذلك أهم بكثير من رئاسة الجمهورية السورية أو العراقية أو اليمنية، وقال أن مصلحة الوطن في فك الحصار عن إنهاء شغور الرئاسة اللبنانية والحكومة ومجلس النواب أهم من المشاركة في محاصرة مدينتا مضايا وحلب وبقية المدن السورية، مضيفاً أن مصير رئاسة الجمهورية في يد اللبنانيين،حيث أنها تصنع في لبنان وعلى أيدي اللبنانيين، مؤكداً أنهم في تيار المستقبل يملكون الشجاعة لإتخاذ الموقف ويعلنون أنهم لن يخشوا وصول أي شريك سياسي في الوطن إلى رأس السلطة اللبنانية، طالما أنه ملتزم بإتفاق الطائف وحدود الدستور والقانون، وحماية العيش المشترك، وتقديم المصلحة الوطنية وسلامة لبنان على سلامة المشاريع الإقليمية.وطلب الحريري من اللبنانيين المقارنة بين لحظتين الأولى لحظة إنتهاء ولاية ولاية الرئيس ميشال سليمان والثانية اللحظة التي نحن فيها اليوم، وليقل أي لبناني عن أمر واحد بقى كما كان ولم يتراجع ويتدهور.مؤكدا أنه وبناءاً على ذلك يعتبر واجبه الأول والأخير هو وضع حد للفراغ الرئاسي، مشدداً على أنه يجب أن يوضع حد لهذا الفراغ حتى نتمكن جميعا وضع حدّ للتدهور والعمل على تحسين وضع لبنان السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والمعيشي وحماية النظام والسلم الأهلي. سفك الدماء العربية وإرسال الشباب اللبناني خارج الحدودوقال الحريري في خطابه المطول إنهم ليس لديهم أي دور في سفك الدماء في العراق واليمن وسوريا، مشيراُ إلى أن هناك من يريد أن يلعب أدوار عسكرية ويغرق بدماء الشعوب العربية ويريد أن يرسل شباباً لبنانيين للموت خارج الحدود.مضيفاً إلى أن عدم لعبهم دوراً في سفك الدماء يعتبر تهمة فهي تهمة مقبولة ونفتخر بها، مؤكداً أنهم على رأس السطح ولا دور لهم إلا بالإعتدال وبالحوار وبالبحث عن الحلول للمشكلات في لبنان والوطن العربي، مؤكداً ان هذا ما علمهم له الرئيس الراحل رفيق الحريري.

539

| 14 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
الحريري يدعو حزب الله إلى الانسحاب من سوريا

جدد النائب سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق، اليوم السبت، دعوته لحزب الله اللبناني إلى الانسحاب من القتال إلى جانب نظام بشار الأسد من أجل مصلحة لبنان. وشدد الحريري، في كلمة له خلال الذكرى العاشرة لاغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري التي تصادف اليوم، على أن الحوار الجاري بين تيار المستقبل وحزب الله هدفه تخفيف الاحتقان المذهبي في لبنان ، قائلا في هذا السياق "قررنا خوض الحوار مع حزب الله باعتباره حاجة لتفادي الاحتقان المذهبي". وبين أن استمرار قتال حزب الله إلى جانب النظام السوري "سيجلب الحريق إلى بلاده"، معتبرا أن قتاله هناك "جلب الإرهابيين إلى لبنان". كما أكد سعد الحريري على أهمية دعم الجيش اللبناني "من أجل حماية الوطن"، داعيا إلى "ضرورة تحرير لبنان من التبعية الخارجية وانتخاب رئيس جديد للبلاد.

809

| 14 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
بعد 10 سنوات على اغتيال الحريري.. مستقبل غامض للبنان

تحل، اليوم السبت، الذكرى العاشرة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.. الاغتيال الذي لا يزال لبنان إلى اليوم يعيش تداعياته السياسية والأمنية وحتى الطائفية، بعد الانقسام السياسي الواضح الذي أفرزته جريمة 14 فبراير 2005، وما تلاها من اغتيالات طالت رجالات من فريق "14 آذار" الذي شكَّل رأس حربة في المطالبة أولاً بالتحقيق الدولي في الجريمة، ثُم بالعدالة عبر المحكمة الدولية، في مقابل فريق 8 آذار الذي دافع عن "الوجود السوري" في لبنان، تحت شعار "وحدة المسار والمصير". ووصل رئيس الوزراء الأسبق، سعد الحريري، إلى بيروت للمشاركة في مهرجان إحياء الذكرى، حيث من المقرر أن يلقي خطابا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. رئيس وزراء لبنان الأسبق، سعد الحريري ومنذ عام 2011، يعيش الحريري خارج لبنان، إذ غادر البلد بعدما أزاحه عن السلطة تحالف يضم جماعة حزب الله. وقُتل الحريري، بالإضافة إلى 20 شخصا آخرين، في تفجير بالعاصمة بيروت في عام 2005. وأدى مقتل الحريري إلى احتجاجات شعبية ضد سوريا، انتهت بانسحاب القوات السورية من لبنان لتنهي دمشق وجودها العسكري الذي استمر نحو 30 عاما هناك. ووجهت محكمة دولية اتهامات لـ 5 أفراد في حزب الله بالضلوع في الهجوم، لكن الجماعة تنفي أي تورط لها. المشوار السياسي شغل رفيق الحريري رئاسة وزراء لبنان على مدى الأعوام التي تلت اتفاق الطائف، الذي شارك فيه ودفع باتجاهه، لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت ما يقارب الـ15 عاماً، وتخلل وجوده في الحكم الكثير من المحطات، حاول فيها الموازاة بين بقاء الوجود السوري العسكري وطموحه في إعادة لبنان إلى خارطة العالم العربي بعد كل الدمار الذي لحق به، جراء حروب اللبنانيين بين بعضهم البعض والاجتياح الإسرائيلي له. واستمر الحريري على هذه الحالة، لينجح في استعادة الدور اللبناني، وإعادة مؤسساته إلى العمل، وإعمار ما تهدم جراء الحرب، وكان في الكثير من الأحيان، بسبب علاقته العربية والدولية، وسيطاً لسوريا مع العالم، والتي كان يقودها آنذاك الرئيس الراحل حافظ الأسد، حتى أنه أدى دور وزير خارجية سوريا كما يقول بعض من رافق رحلته السياسية بعد الطائف، وهذا ما عوّل عليه من أجل ضمان نجاحه في الحكم، دون أن يواجه النظام السوري أو يستفزه. نهاية الوفاق نجاح الحريري في هذه "الموازاة"، بدأ ينتهي في العام 2004، مع إصرار الرئيس السوري بشار الأسد على التمديد لرئيس الجمهورية السابق إميل لحود، وهو الأمر الذي عارضه الحريري لتبدأ العلاقة بالتراجع شيئاً فشيئاً، مع الاختلاف الكبير بين سوريا في عهد حافظ الأسد، وعهد ابنه، لاسيما من ناحية التعامل مع لبنان ومع الحريري تحديداً، ليتجه الحريري إلى ما يعرف باسم "لقاء البريستول" الذي أعلن المجتمعون فيه من قوى سياسية، رفض التمديد وبدأ يطرح تطبيق الطائف وإعادة تموضع الجيش السوري، ليلاقي لقاء قرنة شهوان "المسيحي" الذي طالب بخروج الجيش السوري من لبنان. رفيق الحريري والرئيس السوري بشار الأسد وتزامن تراجع هذه العلاقة أيضاً مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1559 الذي نص على خروج القوات الأجنبية من لبنان وتسليم سلاح الميليشيات إلى الدولة التي عليها أن تفرض سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، فبدأت الأصوات ترتفع أكثر، لتكون الرسالة الأولى عبر محاولة اغتيال مروان حمادة قبل أشهر على اغتيال رفيق الحريري، الذي تحوّل إلى انتفاضة لبنانية وصلت ذروتها في 14 مارس 2005 وهو ما أدى إلى خروج الجيش السوري من لبنان نهائياً، فيما كان حزب الله والأحزاب الموالية لدمشق تؤكد على شعار "شكراً سوريا الأسد". مأساة ومنذ ذلك التاريخ ولبنان يعيش حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، إذ تحوّل الانقسام والصراع على السلطة في كثير من الأحيان إلى الشارع، ليعلن عن وجهه الأسوأ في 7 مايو من العام 2008 حين قرر حزب الله احتلال بيروت وبعض مناطق جبل لبنان، قبل أن تتدارك الدول العربية الموضوع ويتفق اللبنانيون في الدوحة، وهم كانوا قبل عامين تحت رحمة حرب يوليو التي شنتها إسرائيل على لبنان بعد خطف جنديين إسرائيليين من قبل حزب الله، وهي الحرب التي أفرزت من بعدها انقساماً كبيراً وصل إلى حد تخوين رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة ومحاولات اقتحام السرايا لإخراجه منها بالقوّة. تحولان بارزان في ظل هذا الواقع المستمر من سيئ إلى أسوأ، تأتي الذكرى العاشرة للاغتيال، مع تحولين بارزين، الأول بدء جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي اتهمت قيادات من حزب الله بتنفيذ جريمة الاغتيال، والثاني بدء تيار المستقبل الذي يرأسه سعد الحريري ابن رفيق الحريري مع حزب الله، المتهم الأول باغتيال والده. في التحول الأول، أي المحكمة الدولية، فإنها إلى الآن تستمع إلى الشهود حول ما جرى في ذلك اليوم وتستعرض أبرز المحطات التي سبقت عملية الاغتيال، فيما تستند بالأدلة الحسية إلى الاتصالات التي سبقت الجريمة من مكان التفجير والتي تظهر تورط 5 من قيادات حزب الله الأمنية في العملية، أما شهود السياسة، فإلى الآن، وضع النائب مروان حمادة والنائب السابق غطاس خوري المقرّب من الحريري، رؤيتهما السياسية لما حصل، والأحداث التي رافقت الجريمة والتي كانا جزءاً منها، واستعرضا كيفية تعامل النظام السوري مع الحريري في الأشهر التي أدت إلى 14 فبراير 2005. وفي التحوّل الثاني، وتوازياً مع استمرار المحكمة الدولية بعملها، يبرز التوجه الجديد للحريري الابن الذي قرر الانفتاح على حزب الله وبدأ بحوار معه برعاية رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وهو اللقاء الأول الذي يجمع تيار المستقبل وحزب الله منذ الانقلاب الذي قام به الأخير مع حلفائه في 8 آذار على الحريري حين كان يرأس حكومة وحدة وطنية عام 2011، والذي على إثره خرج الحريري من السلطة ومن بيروت ولم يعد إلا قبل بضعة أشهر لأيام معدودة، تحت ذريعة الوضع الأمني وتهديدات باغتياله.

577

| 14 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
كي مون يقرر تمديد المحكمة الخاصة بلبنان 3 سنوات

قرر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الجمعة، تمديد تفويض ولاية المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، لمدة 3 سنوات، تبدأ اعتبارا من الأول من مارس المقبل. وذكر بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن قرار الأمين العام المتعلق بتمديد ولاية المحكمة الخاصة بلبنان يأتي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1757 الصادر عام 2005. وتم توجيه الاتهام إلى 5 أشخاص، وبدأت محاكمتهم غيابيا في يناير 2014، ولا تزال المحاكمة منعقدة حتى الآن. وجدد بان كي مون في بيانه اليوم التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم عمل المحكمة الخاصة بلبنان لتقديم المسؤولين عن ذلك الهجوم إلى العدالة وضمان عدم الإفلات من العقاب على مثل هذه الجرائم الكبرى.

222

| 02 يناير 2015

صحافة عالمية alsharq
الاشتباه بتورط نائب من "حزب الله" اللبناني في اغتيال الحريري

نشرت صحيفة "السفير" اللبنانية، القريبة من فريق "8 آذار"، أن قراراً اتهامياً معدلاً قد يصدره نورمان فاريل، المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، ليضيف متهماً سادساً إلى المتهمين الخمسة السابقين في قضية. وهذا المتهم الجديد كان ضمن لائحة تضم نحو 13 شخصاً تعرّف الادعاء على هوياتهم، من دون أن يتمكن حتى الآن من تعزيز العناصر الكافية لاتهامهم بالتورط في جريمة اغتيال الحريري. ومن المفاجآت التي قد يحملها القرار، بحسب "السفير"، وجود توجه لدى الادعاء لاستدعاء أحد النواب الحاليين في كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية (والتي تضم نواب حزب الله والمقربين منه) كمشتبه به أو للاستماع إلى إفادته، نظراً لوجود اتصال بين رقم هاتفه الخلوي ورقم هاتف كان يستخدمه أحد المتهمين الذين صنفوا ضمن شبكات في مسرح الجريمة وخارجه. وفي سياق متصل، من المتوقع أن يضع المدعي العام لدى المحكمة، في الأسابيع الأولى من العام المقبل لمساته الأخيرة على قرار اتهامي جديد في جرائم محاولة اغتيال النائب مروان حمادة، ومحاولة اغتيال الوزير السابق إلياس المر واغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، وسط معلومات تشير إلى أن الأدلة الأولية التي استند إليها الادعاء ذات طبيعة "سياسية – ظرفية".

1580

| 27 ديسمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الادعاء بمحكمة الحريري ينسف تشكيك الدفاع بأدلة الجريمة

نجح الادعاء العام لدى المحكمة الخاصة في لبنان، في تثبيت نقطة مهمة لمصلحة قراره الاتهامي ضد المتهمين الخمسة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري، الذين تجري محاكمتهم غيابيا بعد أن وفّر لهم حزب الله الحماية المسلحة. نسف بنية القرار وبين الادعاء العام في اليوم الثاني لجلسة استماع المحكمة برئاسة القاضي دايفيد راي، إلى إفادة الألماني جيرهارد جاير، الخبير في شاحنات ميتسوبيتشي كانتر، أن الانفجار حصل بواسطة شاحنة الميتسوبيتشي البيضاء، ليغلق بالتالي أحد أبرز المنافذ أمام دفاع المتهمين الذي أراد، منذ انطلاق المحاكمة، نسف البنية الأساسية لقرار الإتهام، بالقول إن الانفجار حصل تحت الأرض وأن لا علاقة لشاحنة الميتسوبيتشي به، وبالتالي لا صلة ممكنة بين تحركات المتهمين من جهة وتحركات السيارة من جهة أخرى. وقال الادعاء، إن تناثر هذه السيارة تحديدا إلى قطع متفرقة في ساحة الجريمة ومحيطها ووصل بعضها على الرغم من ثقله وصلابته "المحرك يزن 250 كيلوجراما" مفتتا إلى قعر البحر، يثبت أن القنبلة الناسفة التي اغتالت الرئيس الراحل رفيق الحريري وتسببت بقتل رفاقه في 14 فبراير 2005، كانت مزروعة بداخلها وليست تحت الأرض. وفي المحاكَمة المستأنفة بعد أكثر من 4 أشهر من تعليقها في أعقاب ضم ملف المتهم الخامس حسن مرعي إلى قضية المتهمين الأربعة باغتيال الحريري، ركّز الادعاء على تدعيم ركائز قرار الاتهام وتحديدا لجهة أن اغتيال الحريري حصل بواسطة انتحاري كان يقود شاحنة ميتسوبيتشي بيضاء وأن لا أثر لأحمد أبو عدس الذي ظهر في فيديو بعد الجريمة متبنياً تنفيذها. محاولة تضليل وحاول الدفاع عن المتهمين الخمسة في إطار "استراتيجية التشكيك" أن يفصل الشاحنة المفخخة عن تلك التي ظهرت في صور كاميرات نفق سليمان فرنجية وفندق فينيسيا، من خلال التركيز على أن الشاهد يعجز، في ضوء عدم وضوح الصور المستخرجة، أن يؤكد أنها تعود لشاحنة ميتسوبيتشي كانتر. لكن أليكس ميلن وكيل الادعاء العام سارع إلى أن النقاش يتم مع شاهد غير ذي اختصاص في هذا المجال، إذ إن الألماني الذي أخذ فترة جلستين من الاستجواب والاستجواب المضاد، متخصص حصرا بملف تأكيد أن القطع المجمعة إنما تعود فعلا لشاحنة ميتسوبيتشي كانتر، ولا علاقة له بملف تحديد نوعية الشاحنات التي تظهر في الصور. وقال ميلن متوجها إلى رئيس الغرفة الأولى بالمحكمة، القاضي دايفيد راي، ومقاطعا الاستجواب المضاد الذي كان يقوم به فريق الدفاع "حضرة القاضي قبل إن يجيب الشاهد، إن هذا الأمر يتعدى خبرته، فلقد حصل زميلي (وكيل الدفاع) على جوابه في ما يتعلق بهذه السيارة سواء كانت ميتسوبيتشي آم لا.. هو موجود معنا للتعرف على قطع سيارات، وليس للتعرف على صور عن سيارتين مختلفتين وهل يمكن أن تكون ميتسوبيتشي أم لا، أي مقارنة لصورتين.. ربما هناك شهود آخرون يمكنهم القيام بذلك، أنا أطلب أن يتوقف هذا النوع من الاستجواب عند هذا الحد". وتسود عملية "كرّ وفرّ" تحت قوس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في هولاندا بين فريق الادعاء في جريمة اغتيال الحريري وبين الدفاع عن المتهَمين الخمسة من حزب الله. نظرية تفجير تحت الأرض ويركّز الدفاع استراتيجيته على نظريّة التفجير من تحت الأرض وليس بواسطة انتحاري وعلى محاولة دحض أن تكون الميتسوبيشي التي كان فريق الادعاء العام أظهر صورها في النفق المؤدي إلى موقع الجريمة قبيل وقوعها هي التي استُخدمت في العملية وذلك في إطار السعي إلى نسف ركائز القرار ألاتهامي للادعاء. وكان الدفاع قد حاول في القسم الأول من المحكمات في يناير ربط العديد من الأدلة بتضليل مخابراتي من النظام الأمني السوري وهو ما اعتُبره مراقون محاولة لاستبعاد دور حزب الله الأمني في الجريمة. وتعود الغرفة الأولى للمحكمة الخاصة في لبنان إلى الانعقاد صباح الثلاثاء المقبل، وعلى جدول أعمالها الاستماع إلى شاهد عبر نظام الفيديو من مقرها في بيروت.

1449

| 18 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تحاكم "قناة الجديد" بتهمة تحقيرها

بدأت في لاهاي، اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، محاكمة نائب رئيس مجلس إدارة قناة الجديد، كرمى خياط، بتهمة تحقير المحكمة ونشر معلومات سرية عن الشهود في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وتلي خلال الجلسة قرار الاتهام الصادر بحق خياط، التي ردت بالقول، إن البحث عن الحقيقة وتقصي المعلومات حق مقدس للصحافة بحسب المواثيق الدولية. واعتبرت خياط، "أن السر خرج من المحكمة وشاع.. وأنا لست على خطأ". وكانت المحكمة قد أصدرت بيانا اتهمت فيه مسئولين صحافيين ومؤسستيهما الإعلاميتين بجريمة التحقير وعرقلة سير العدالة واستدعتهما للمثول أمامها نظرا لنشر معلومات عن شهود سريين مزعومين في قضية اغتيال الحريري. ووجهت التهمة عينها إلى رئيس تحرير صحيفة الأخبار اليومية اللبنانية، ابراهيم الأمين، الذي قال إنه لن يمثل أمام المحكمة، إلا إذا استجابت لطلبات كان أرسلها إليها وطالب بتأجيل محاكمته المقررة بعد ظهر اليوم إلى موعد آخر.

381

| 13 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
القضاء السوري يحكم بالأشغال الشاقة على شاهدي قضية الحريري

أصدر القضاء السوري حكما غيابيا يقضي بسجن شاهدين في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بتهمة "الشهادة الكاذبة" مع الأشغال الشاقة، حسبما أوردت، اليوم الخميس، صحيفة "الوطن" السورية. وذكرت الصحيفة المقربة من السلطات "بت القضاء السوري، أمس الأربعاء، بحق شهود الزور المتورطين بإدلاء شهادات كاذبة في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري" في فبراير 2005. ويقضي الحكم "بالسجن مدة عشر سنوات على مراد أكرم الموجود في السجون السورية منها خمس سنوات في الأشغال الشاقة المؤقتة، في حين حصل زهير محمد سعيد الصديق على حكم غيابي بالسجن 20 سنة نصفها أشغال شاقة". وأوضح قاضي الجنايات الأول بدمشق ماجد الأيوبي في تصريح لـلصحيفة "القضاء السوري تعامل بشكل دقيق مع القضية نظرا لحساسية الموضوع معتمدا في الحكم على الأدلة المتوافرة بين يديه".

699

| 20 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
الحريري يرفض استدراج السنّة في لبنان "لمحرقة مذهبية"

أعلن رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، أن تيار المستقبل الذي يتزعمه، سيتصدى للدعوات الرامية إلى زج اللبنانيين وخاصة الطائفة السنية، في حروب مجنونة تهدف لاستدراج لبنان إلى محرقة مذهبية، وطالب حزب الله بالخروج من الحرب في سوريا. وقال الحريري، في كلمة له مساء، اليوم الجمعة، من خارج لبنان عبر شاشة عملاقة في مهرجان بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لاغتيال والده، رفيق الحريري، إن شباب وشابات تيار المستقبل، وكل من يمتّ بصلة المحبة والوفاء والشراكة الوطنية إلى تيار المستقبل، .. سنتصدّى للتحريض والدعوات المشبوهة لزج اللبنانيين، والطائفة السنّية خصوصاً، في حروب مجنونة لا وظيفة لها سوى استدراج لبنان إلى محرقة مذهبية. وأضاف، أما أولئك الذين يتوهمون بوجود بيئة حاضنة للإرهاب في لبنان، ويحاولون أن يلقوا المسؤولية على تيار المستقبل، وعلى المدن والبلدات المعروفة بغالبيتها السنّية، فنؤكد لهم أن أوهامهم مردودة إليهم. واتهم حزب الله، بأنه يتعامل مع الدولة بصفتها ساحة لمشروع إقليمي خاص، ويزج بلبنان في حروب لن تعود بغير الخراب، مضيفاً، أن أي كلام عن عزل الطائفة الشيعية هو كلام باطل هدفه اختزال الطائفة بالحزب والسلاح.

506

| 14 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
تحركات سياسية حول حكومة الفراغ في لبنان

أفادت أوساط رئيس الحكومة اللبناني المكلف، تمام سلام، اليوم الجمعة، أن "معظم العقبات أزيلت" من أمام تشكيل حكومة جديدة في لبنان، فيما لا تزال البلاد بدون حكومة منذ أكثر من 10 أشهر. ولبنان الغارق في دوامة عنف على خلفية النزاع السوري، بدون حكومة منذ تكليف تمام سلام، تشكيل حكومة في أبريل 2013، بسبب انقسامات عميقة بين الأطراف المعارضين والمؤيدين للنظام السوري. وقال المصدر، من أوساط الرئيس المكلف، إن "معظم العراقيل أزيلت" وأن سلام "سيزور هذا الصباح قصر بعبدا" لعرض "مشروع التشكيلة الحكومية". ولم يتسن للمصدر القول، ما إذا سيؤدي هذا اللقاء إلى إعلان رسمي في هذا الصدد. من جهته أكد مصدر في القصر الرئاسي، إن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ينتظر سلام هذا الصباح". وكان تشكيل الحكومة معرقلا بسبب حقائب أساسية مثل الخارجية والداخلية وأيضا وزارتي الطاقة والأشغال. لكن إلى جانب الخلاف على الحقائب، فإن الانقسام السياسي العميق كان يعرقل أيضا هذه العملية. وبحسب مصادر من الطرفين، فإن الحكومة الجديدة ستضم للمرة الأولى منذ 3 سنوات، رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وحزب الله اللبناني.

385

| 14 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
جميل السيّد يقاضي "لوفيجارو" بتهمة "القدح والذم"

أعلن المدير العام الأسبق للأمن العام اللبناني اللواء المتقاعد، جميل السيّد، أنه أقام دعوى قضائية بحق صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية بتهمة القدح والذم. وقال مكتب السيّد في بيان، اليوم الثلاثاء، إن محاميه أكرم عازوري، تقدّم بدعوى جزائية أمام القضاء اللبناني ضد الصحفي الفرنسي، جورج مالبرونو، لإقدامه بتاريخ أمس الإثنين، على نشر مقال في صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، تضمن افتراءات جرمية، وقدحاً وذماً بحق اللواء السيّد. ونشرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، أمس الإثنين، مقالاً للصحفي جورج مالبرونو، قال فيه إن اللواء جميل السيّد، يسعى لتمثيل جزر مارشال لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، ما سيمكّنه من الإفلات من المحاكمة أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي تنظر في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري.

253

| 11 فبراير 2014

صحافة عالمية alsharq
جميل السيد يسعى لحصانة دبلوماسية بقضية اغتيال الحريري

كشفت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم الإثنين، أن المدير العام السابق للأمن العام اللبناني، اللواء جميل السيّد، يسعى لتمثيل جزر مارشال لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، ما يمنحه حصانة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري. وأوضحت، إلى أن هذه الحصانة ستمكنه من الإفلات من محاكمته من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي تتولى محاكمة الجناة وراء اغتيال الحريري، لافتة إلى أن جزر مارشال الواقعة شمال المحيط الهادئ أبلغت اليونسكو بترشيح السيد لتمثيلها. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي، قوله إن ذلك يسبب اضطراباً في المنظمة، مؤكداً أن اليونيسكو لا ترغب بانضمام رجل لديه ماضٍ شيطاني إليها. وقالت إن المنظمة رفضت التعليق على الموضوع. واعتبرت الصحيفة، أن هذه المسألة ستغضب فرنسا أيضاً، ليس بسبب تواجد مقر اليونيسكو فيها فحسب، بل بسبب مساهمة السيد في العام 2004 بتمديد ولاية الرئيس اللبناني السابق، إميل لحود، خلافاً لرغبات الحريري وصديقه آنذاك، الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، وهو خلاف سبّب انقطاع العلاقات بين باريس ودمشق. وانطلقت أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 16 يناير الماضي، لمحاكمة المتهمين في قضية الحريري الذي اغتيل بانفجار في بيروت في 14 فبراير من العام 2005. وفي أغسطس 2005، أي بعد 6 أشهر من اغتيال الحريري، سجن السيّد جراء اشتباه المحكمة الدولية بضلوعه بعملية الاغتيال، غير أن سراحه أطلق بعد 4 أعوام بسبب عدم توافر أدلة كافية لإدانته.

565

| 10 فبراير 2014