تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت السفارة الايرانية بالدوحة عن فتح سجل التعازي بوفاة الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بالجمهورية الاسلامية الايرانية . وتفتح السفارة سجل التعازي غداً بمقرها بالدفنة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، كما يتقبل سعادة السفير محمد علي سبحاني سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية بالدوحة التعازي بوفاة الفقيد يوم الخميس القادم من الساعة 3:30 عصرا وحتى الخامسة عصرا في مقر السفارة بالدفنة . وبهذه المناسبة اعربت السفارة عن شكرها لوزارة الخارجية وكافة البعثات الدبلوماسية ومكاتب المنظمات الدولية والاقليمية المعتمدة لدى دولة قطر .
228
| 10 يناير 2017
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وفاة الرئيس الإيراني الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران آية الله هاشمي رفسنجاني . كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وفاة الرئيس الإيراني الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران آية الله هاشمي رفسنجاني. وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وفاة الرئيس الإيراني الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران آية الله هاشمي رفسنجاني .
384
| 08 يناير 2017
توفي الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، مساء اليوم الأحد، عن عمر ناهز 82 عاماً إثر أزمة قلبية، بحسب وكالات الأنباء الإيرانية والعالمية. رفسنجاني من مواليد 25 أغسطس 1934، وشغل منصب رئاسة الجمهورية لدورتين رئاسيتين (1989-1997).
248
| 08 يناير 2017
د. علي نوري زاده رئيس مركز الدراسات الإيرانية العربية لـ"الشرق": "ولاية الفقيه" ستنتهي برحيل المرشد الحاليمن يحكم إيران الآن أقلية تابعة للحرس الثوري ولمكتب "ولاية الفقيه" رفسنجاني شكل مجلس قيادة لإدراكه أن الشعب لن يقبل باستمرار "ولاية الفقيه" خامنئي لا يتمسك ببشار كشخص ولكنه يخشى على مستقبل "حزب الله" غالبية الإيرانيين يريدون بناء دولتهم ولا يفضلون إنفاق دولار واحد في الخارج لو امتلك روحاني ورفسنجاني القرار لانسحبا فوراً من سوريا رفسنجاني فتح خطوط اتصال مع المعارضة السورية وطالب بعدم دعم بشار نجاد ترك خزانة الدولة مدينة بعد أن كان بها 600 مليار دولار الآلاف من الشباب والطلبة والصحفيين يقبعون داخل السجون الإيرانية السجناء في إيران يتعرضون لكل أنواع التعذيب بما في ذلك الاغتصاب خاتمي ممنوع من الظهور في الإعلام وكروبي وموسوي رهن الإقامة الجبرية تأييد الشارع الإيراني لروحاني شجعه على توقيع الاتفاق النووي مافيا التهريب التابعة للحرس الثوري هي التي تريد تعطيل الاتفاق جميع عمليات التهريب التي تمر عبر الحدود تخضع بالكامل للحرس الثوري انتقاد خامنئي الدائم للاتفاق النووي دليل واضح على عدم قبوله به مليارات الدولارات هي حجم عمليات التهريب التي يقوم بها رجال الحرس الثوري عندما يعلن الحرس عن تصنيع صاروخ جديد فإن الهدف من ذلك تعطيل الاتفاق الكثير من المحافظين المتشددين انضموا إلى جناح روحاني ورفسنجاني "عاصفة الحزم" كانت إنذاراً لإيران بأن قواعد اللعبة في المنطقة قد تغيرت كشف الدكتورعلي نوري زاده رئيس مركز الدراسات الإيرانية العربية أن "ولاية الفقيه" ستنتهي برحيل المرشد الحالي علي خامنئي، وأن رفسنجاني شكل مجلس قيادة من ثلاثة أعضاء لإدراكه أن الشعب لن يقبل باستمرار "ولاية الفقيه". وأكد زاده في حواره مع "الشرق" أن المرشد علي خامنئي لا يتمسك ببشار كشخص ولكنه يخشى على مستقبل "حزب الله" وعلى عمليات إمداده بالسلاح، لافتا إلى أن غالبية الإيرانيين يريدون بناء دولتهم ولا يفضلون إنفاق دولار واحد في الخارج . وأشار إلى أن عملية عاصفة الحزم بقيادة السعودية، كانت بمثابة إنذار لإيران بأن القيادة السعودية الجديدة لن تتحمل التدخلات الإيرانية في شؤونها، وشؤون حلفائها والدول المجاورة مثل اليمن. وأوضح أن الحرس الثوري والمرشد يقفان ضد تنفيذ الاتفاق النووي، وأن الحرس يعطل الاتفاق نظرا لاستفادته من عمليات التهريب التي تقدر بمليارات الدولارات في ظل وجود العقوبات على الشعب الإيراني. وإلى نص الحوار.. هناك سؤال يُطرح دائما على الساحة، هل الشعب الإيراني يتفق كليا مع حكومته وتوجهاتها الداخلية أو الخارجية؟ في الحقيقة إن فترة الرئيس محمد خاتمي شهدت تحولا كبيرا في علاقة الدولة بالشعب الإيراني، هذا التحول تمثل في تناغم شعبي كبير مع النظام، لكن هذا التناغم سرعان ما اختفى بمجرد مجيء الرئيس أحمدي نجاد إلى الرئاسة، لأن نجاد كان رئيس لـ "ولاية الفقيه" و"الحرس الثوري"، أي يخضع لهما كليا، بل ويعطي لهما امتيازات كبيرة وهامة، كما أنه وسع في أنشطة مافيا الحرس، الذين يشرفون على عمليات التهريب، لأنهم يسيطرون على النفط والاقتصاد في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة . وبعد أن جاء حسن روحاني إلى السلطة أراد أن يغلق هذه الأبواب، كما حاول أن يفعل ذلك الرئيس الأسبق خاتمي، لكن الحرس الثوري والأجهزة الأمنية وقفت ضده . تقصد أن أحمدي نجاد كان يقع تحت تأثير الحرس الثوري والأجهزة الأمنية؟ بالطبع فهو كان متواطئاً معهم ومتعاونا، والدليل على ما أقول أنهم كانوا يمتلكون في فترة حكمه 600 مليار دولار، عندما كان سعر برميل النفط آنذاك يتجاوز الـ 100 دولار، ومع ذلك تركوا خزانة الدولة مدينة بـ 100 مليار دولار إلى البنوك الداخلية فما بالك بالخارجية، وهذا الكلام وفقا لتصريحات وزير الاقتصاد في عهد الرئيس الحالي حسن روحاني، بينما في عهد الرئيس الأسبق خاتمي بلغ سعر برميل النفط 8 دولارات، ومع ذلك لم يترك الدولة مدينة بدولار واحد. توقيع الاتفاق النووي كيف تنظر لسياسة الرئيس الجديد حسن روحاني؟ لقد جاء روحاني وأصبح بريق الأمل بالنسبة لكثير من الإيرانيين، الذين شعروا بأنه سوف يسير على نهج الرئيس خاتمي، ولديه من الإمكانات ما يؤهله لذلك من حيث الشهادة العلمية الجامعية، والمعرفة باللغات الأجنبية، ثم إن الأهم من ذلك أنه كان سكرتيرا عاما لمجلس الأمن القومي لمدة 16 عاما، وبالتالي هو يعرف كل الخفايا في الدولة، وهذا الذي جعل 18 مليون مواطن يصوتون له، واستقبلوا نجاحه بحفاوة بالغة، وهذا ما حفز روحاني وشجعه على توقيع الاتفاق النووي، برغم كل العراقيل التي واجهها، من قبل الحرس الثوري، والمافيا التابعة له، والتي لا تريد رفع العقوبات عن إيران، لأنها بكل بساطة تستفيد وتنتفع من عمليات التهريب عبر الحدود، في ظل وجود عقوبات دولية، والتي لو رفعت فلن يكون هناك عمليات تهريب، لذا فقد احتفل الشعب بتوقيع الاتفاقية، أملاً منه برفع المعاناة، والتي استمرت في عهد أحمدي نجاد على مدار ثماني سنوات. معنى ذلك أن روحاني وافق على الاتفاق بدون رضا المرشد والحرس الثوري؟ نعم.. والدليل على ذلك أنهما الآن يخرجان في كل وقت وينتقدان الاتفاقية، والحرس الثوري من جانبه يقوم بأفعال تحول دون تنفيذ هذه الاتفاقية . خامنئي والاتفاق النووي ما الأسباب التي تجعل المرشد يرفض توقيع الاتفاقية؟ هناك أسباب كثيرة أهمها أن رفع العقوبات معناه ألا يكون هناك مكانة لمافيا الحرس الثوري، وعندما أتكلم عن مافيا الحرس فأنا أعني المليشيات التابعة للحرس الثوري، والتي تسيّر وتدير عمليات تهريب النفط وغيره، وتستفيد من زيادة أسعار السلع، وغلاء المعيشة على المواطن الإيراني، وهم يعلمون أن العقوبات لو رفعت فستنزل أسعار السلع، وتصبح دخولهم أقل، وأعطيك مثالا على ذلك، فمستورد قطع غيار السيارات التابع للحرس الثوري يعلم أنه بمجرد رفع العقوبات سينخفض سعر هذه القطع التي يستوردها من كوريا، ويدخلها للبلاد عن طريق التهريب، ويتحكم في سعرها، لذا فهو يرفض توقيع الاتفاقية ومن ثم رفع العقوبات، حتى لا تتضرر تجارته القائمة على تهريب البضائع. ما ذكرته مثال فقط عن مافيا الحرس الثوري، والتي تقدر بالمليارات، ولذلك هو يحارب من أجل ألا تتم الاتفاقية، حتى لا تنتهي تجارتهم المافيوية على حساب الشعب الإيراني. ما الأفعال التي يقوم بها الحرس الثوري من أجعل تعطيل الاتفاقية؟ بالطبع.. فالحرس الثوري يعلم أن الغرب ينزعج جدا من صناعة الصواريخ والأسلحة الثقيلة، فيقوم بالإعلان عن صناعة صاروخ جديد، وهو ليس جديدا، بل يقوم بعمل صباغة للونه مثلا، أو يغيّر اسمه، ويعرضه في الشاشات، حتى يظهر للعالم وخاصة الغرب وإسرائيل أن هذا صاروخ جديد، وبالتالي ينزعج الغرب وإسرائيل ويحاولان عرقلة تنفيذ باقي الاتفاقية النووية باعتبار أن إيران لم تفِ بوعودها، وأنها تجاوزت الخطوط الحمراء الموضوعة لها بناء على الاتفاقية النووية، والشعب من جهته سيرى إزاء هذه التعطيلات أن الاتفاقية لم تحدث أي جديد على صعيد مستوى معيشة المواطن، والعزلة الدولية مستمرة، وبالتالي سيقوم برفض هذه الاتفاقية التي لم تحدث في حاله أي تقدم. تيارا المحافظين والإصلاحيين ماذا عن العلاقات بين المحافظين والإصلاحيين؟ ما لا يعلمه الكثير أنه في الأيام الأخيرة انضم الكثير من المحافظين إلى جناح "روحاني" و"رفسنجاني" برغم أنهم محافظون جداً من حيث التوجه الديني والسياسي، لكنهم ليسوا ضد التغيير، وهم غير قليلين في الدولة أو النظام، وهذا ما يجعلنا بصدد قلة من الحرس وأتباع "ولاية الفقيه" في الأجهزة الأمنية وهم من يسيطرون على مقاليد السلطة والحكم. هذه الأقلية التي تحكم البلاد هي "الحرس الثوري"، وتابعو "ولاية الفقيه" وهما من ورّطا إيران في سوريا، في الوقت الذي عارض روحاني ورفسنجاني بقوة هذا التدخل، لكنهما في الواقع لا يملكان من أمرهما شيئا. الانسحاب من سوريا يُفهم من ذلك أن القرار لو كان بيد روحاني ورفسنجاني لانسحبا من سوريا؟ بكل تأكيد.. ولا أذيع سرا أن رفسنجاني فتح خطوط اتصال مع المعارضة السورية، ويرى أن سوريا بحاجة لإيران، والعكس كذلك، ويقول بدلا من التمسك ببشار المكروه والممقوت من شعبه، علينا التعاون مع المعارضة السورية. لكن أنا على يقين أن خامنئي غير متمسك ببشار كشخص، لكنه يخشى على مستقبل "حزب الله"، وعلى إمداده بالأسلحة والمعدات، فمن المعروف أن دمشق هي الطريق الوحيد لإيصال الأسلحة إلى "حزب الله"، وربما يرى "خامنئي" أن سقوط بشار الأسد سيمنع وصول الأسلحة إلى "حزب الله" لذا فهو يحاول جاهداً أن يبقي على بشار في الحكم، حتى يمنع انهيار "حزب الله" وتحوله لحزب سياسي، والكل يعلم أنه أثناء الحرب الطائفية في لبنان، كان لكل حزب مليشيا مسلحة، وبعد اتفاق الطائف تحولت جميع هذه الأحزاب إلى كيانات سياسية، إلا حزب الله الذي بقي محتفظاً بسلاحه، بل ويمارس نفوذه وسلطاته في الدولة كيفما يشاء. التدخل في سوريا أنت كإيراني كيف تنظر لتدخل إيران في سوريا وهل في الشعب الإيراني من يعارض هذا التدخل؟ خلال الحرب الإيرانية العراقية كان الإيرانيون لا يتمكنون من الذهاب إلى العراق لزيارة الأماكن المقدسة، في كربلاء والنجف، مما جعلهم يستبدلونها بزيارة السيدة زينب في دمشق، وأصبحت سوريا البلد المفضل للإيرانيين، ليس فقط من أجل الزيارة الدينية بل للسياحة والدراسة أيضا، وهناك آلاف الطلبة الإيرانيين من خريجي الجامعات السورية، وأيضا هناك سوريون يذهبون إلى إيران للتعلم، وبالتالي هناك علاقة قوية تربط الشعب الإيراني بالسوري، هذا الأمر يجعل الإيرانيين يستاءون جدا مما يفعله النظام السوري والإيراني ضد الشعب السوري، من إلقاء القنابل والصواريخ عليه، وقتل الآلاف منه، لكن في مقابل ذلك استطاع النظام الإيراني أن يقنع شعبه أن هذه الحرب التي يخوضها في سوريا هي حرب للحفاظ على المذهب الشيعي، وأن المعارضة السورية تريد القضاء على المذهب، وأن الدولة الإيرانية من واجبها الحفاظ على المقدسات الشيعية في سوريا، لكن عندما قتل الكثير من الإيرانيين في سوريا، وذهبت جثامينهم إلى إيران تغير المفهوم لدى الشعب الإيراني، وبدأ الناس يحتجون ويعترضون على ذهاب أبنائهم إلى سوريا، مما جعل النظام الإيراني يستبدل بالإيرانيين المقاتلين الأفغان الموجودين في إيران، ويعدهم بالحصول على الجنسية الإيرانية والرعاية الكاملة لأسرهم في مقابل قتالهم في سوريا. وماذا عن وجهة نظر الإيرانيين في سيطرة إيران على العراق؟ في عام 2009 أثناء الانتفاضة الخضراء رفع الإيرانيون شعارا واضحا "لا غزة ولا لبنان.. روحنا فداء إيران" هذا الشعار يبين لك أن الشعب الإيراني لا يهتم إلا بشأنه الداخلي، وهذا لا يعني عدم الاهتمام بما يجري في المنطقة، إنما لا يريدون التدخل في هذه البلدان سواء السياسي أو العسكري، لأن غالبية الإيرانيين يريدون بناء دولتهم، ولا يفضلون إنفاق دولار واحد على الخارج، وهم الآن يتساءلون لماذا تنفق الدولة 14 مليار دولار على الحرب السورية، بينما الشعب الإيراني يحتاج إلى كل دولار ليبني دولته، لكن في الحقيقة لا نستطيع أن ننكر أنه لا يزال هناك من يؤيد التدخل الإيراني في سوريا، ويقتنع بشعارات النظام بأن هذه الحرب هدفها الدفاع عن السيدة زينب والمقدسات الشيعية في سوريا. ولكن طبعا هذه الأكاذيب التي يطلقها النظام بأنه يحافظ على السيدة زينب ربما الآن ما عادت تنطلي على الشعب الإيراني، وخاصة في ظل الثورة الإعلامية الهائلة، والموضوع السوري أصبح على مرأى ومسمع من جميع مواطني العالم، فما بالك بالشعب الإيراني الذي يتابع الوضع عن كثب ويرى أنه شريك في مأساة الشعب السوري. وماذا عن أمراء الحرب الإيرانيين مثل قاسم سليماني.. ما وجهة نظر الشعب الإيراني فيهم؟ الشعب الإيراني ينظر لهذا الأمر باستياء، لكن في ظل حالة القمع التي يعيشها لا يملك الاعتراض، فمن المعروف أن حالة حقوق الإنسان في إيران هي من أسوأ الحالات في العالم، وإيران الآن هي أكبر سجن للصحفيين في العالم، وهناك المئات من الشباب وطلبة الجامعات داخل السجون الإيرانية، وهؤلاء لا يمكثون في السجون لمدد بسيطة بل لسنوات، ويتم اغتصابهم في الداخل حتى إذا ما خرجوا صاروا خائفيين ومفزوعين، وبالتالي هذه الحالة التي أوجدها النظام في قلوب الشعب تجعلهم يخشون من أي اعتراض، أو التعبير عن آرائهم. إلى أي مدى يستطيع النظام الإيراني الاستمرار في هذه الحالة القمعية؟ أنا أعتقد أنه لا مستقبل لـ"ولاية الفقيه" بعد خامنئي، والكل يعلم ذلك، وهذا ما جعل رفسنجاني يقترح تشكيل مجلس قيادة مكون من ثلاثة أشخاص لإدراكه أن الشعب الإيراني لن يقبل باستمرار ولاية الفقيه بعد خامنئي، ولأنه يريد أن ينتخب رئيسا له كامل الصلاحيات، ولا يستطيع أحد إقالته حتى لو كان المرشد، فمن المعلوم أن المرشد يستطيع إقالة الرئيس، كما فعل الخوميني مع بن صدر، وهذا ما يجعل الرئيس دائما في خدمة المرشد والحرس الثوري، لكن روحاني ورفسنجاني لا يريدان لهذه الولاية أن تستمر، وهذا أيضا ما حاول فعله الرئيس خاتمي. على ذكر خاتمي.. أين هو الآن؟ هو ممنوع من الظهور على وسائل الإعلام، ولا يستطيع أن يلتقي بالناس، بل إن الصحف ممنوعة من نشر تصريحاته، وفي حال نشرت صحيفة كلاما عنه، أو على لسانه يتم إيقاف هذه الصحيفة، وكذلك الحال مع مهدي كروبي وأمير موسوي لكنهما رهن الإقامة الجبرية، ومع كل ذلك فهذا الأمر لن يستمر لأن الوضع لم يعد مواجهة بين النظام والمعارضة، ولكن بين النظام وأركانه، وهذا ما يجعلني أتوقع أنه بعد "خامنئي سنشهد تحولات جذرية، إما أن يقوم الحرس الثوري بالأخذ بزمام الأمور ويلغي "ولاية الفقيه" وتصبح إيران مثل النموذج الباكستاني، بحيث يحكمها رئيس عسكري مقتدر وقوي، ثم بعد ذلك تأتي الديمقراطية إلى البلاد. لكن من المؤكد أن ولاية الفقيه ستنتهي بعد رحيل خامنئي؟ بكل تأكيد. أدان البيان الختامي لمنظمة دول مجلس التعاون الإسلامي إيران في آخر قمة له.. كيف تقرأون الأمر؟ هذا ما يجعلنا نطالب الشعب الإيراني بأن يتوقف مع هذا الأمر ويطالب نظامه بمراجعة فورية لسياسته . هل فوجئت طهران بعملية عاصفة الحزم؟ بكل تأكيد.. وهذا ناتج عن عدم إدراك القيادة الإيرانية مدى تغيير قواعد اللعبة والمنهج السعودي الذي طرأ بعد رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز وتولي الملك سلمان زمام السلطة في المملكة العربية السعودية. كما أن عملية عاصفة الحزم بقيادة السعودية، كانت بمثابة إنذار لإيران بأن القيادة السعودية الجديدة لن تتحمل التدخلات الإيرانية في شؤونها، وشؤون حلفائها والدول المجاورة مثل اليمن. لماذا تحرص القيادة الإيرانية على التدخل في شؤون الدول الأخرى مثل اليمن وسوريا ومن قبل العراق ولبنان بينما ترفض مساندة السعودية للشعوب العربية؟ القيادة الإيرانية معنية اليوم بتأزيم العلاقة أكثر وأكثر مع الرياض، ولذلك أكثر من جهة دولية مثل واشنطن وموسكو تدعو الطرفين إلى إبقاء باب الحوار مفتوحًا. وحتى الرئيس الإيراني روحاني كان من المقرر أن يزور السعودية منذ انتخابه رئيسًا لإيران ولكن بسبب تحفظات المرشد الأعلى الإيراني خامنئي لم تتم هذه الزيارة حتى الآن. وفي الحقيقة فإن الفجوات بين البلدين عميقة وواسعة، ولذلك هما بحاجة اليوم إلى وسيط خارجي لاحتواء الأزمة بينهما. فالسعودية تطالب طهران بالتوقف عن التدخل في اليمن أولًا وفي البحرين ثانيًا، وأيضًا بعدم تجاهل قواعد اللعبة وحدودها في دول مثل سوريا ولبنان، علمًا بأن لبنان بلا رئيس منذ فترة طويلة بسبب دعم إيران لحزب الله. لذلك أرى أن الأزمة الحالية بين طهران والرياض قد تنعكس سلبًا على المحاولات والجهود الإقليمية والدولية لتسوية بعض الملفات الإقليمية مثل الملف السوري الذي تلعب فيه الدولتان دورًا محوريًا.
1306
| 31 مايو 2016
أكد الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، أن إيران فكرت في السعي لامتلاك القدرة على الردع النووي حين بدأت برنامجها النووي في الثمانينات خلال الحرب مع العراق التي استمرت 8 أعوام. وتطبق إيران الآن اتفاقا أبرمته مع القوى العالمية يحد من برنامجها النووي لتهدئة مخاوف الغرب من أنها تسعى لامتلاك قنبلة ذرية. ولمح رفسنجاني خلال مقابلة مع مجلة "نيوكليار هوب" الإيرانية، إلى أن المسؤولين فكروا في قدرات الردع مع بدء البرنامج النووي لكنه أصر على أن هذا لم يتحقق قط. ونقلت الوكالة عن رفسنجاني قوله "حين بدأنا كنا في حرب وفكرنا في هذه الإمكانية استعدادا لليوم الذي قد يستخدم فيه عدونا السلاح النووي، هذا كان مجرد تفكير، لكنه لم يتحقق قط". وخاضت إيران حربا مدمرة ضد العراق في الثمانينات وكان صدام حسين وقتها يملك برنامجا نوويا خلال الحرب، ولم يطور صدام قط سلاحا نوويا، لكنه استخدم الأسلحة الكيماوية خلال الحرب. وقال رفسنجاني الذي كان رئيسا للبرلمان وقت الحرب ثم تولى رئاسة البلاد بعد ذلك "ميثاقنا الأساسي كان دوما تطبيقا نوويا سلميا لكن لم يغب عن ذهننا قط أنه إذا جاء اليوم، وأصبحنا مهددين وهذا كان لا سبيل لتجنبه يجب أن تكون لدينا القدرة على السير في الطريق الآخر".
156
| 29 أكتوبر 2015
أصدرت محكمة استئناف إيرانية حكما بالسجن لمدة 10 سنوات بحق نجل الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رافسنجاني، حسبما أعلن المدعي العام في إيران اليوم الخميس. كان قد صدر أولا في الشهر الماضي حكم بالسجن لمدة 15عاما بحق مهدي هاشمي الذي اتهم بارتكاب جرائم بما في ذلك الاختلاس. وجرى عزل عائلة هاشمي ذات النفوذ تدريجيا من المشهد السياسي، بعد أن اتهم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في عام 2009 رافسنجاني وأقاربه بالاختلاس، ولكن بعض المراقبين يعتقدون أن السياسة لعبت دورا في هذه الاتهامات. مثل والده وشقيقته، فائزة هاشمي، يعد علي أكبر هاشمي من أشد المنتقدين للمؤسسة المحافظة. وكان رافسنجاني رئيسا لإيران بين عامي -1989 1997، وهو أحد المهندسين الرئيسيين للنظام الإسلامي في إيران لكن احمدي نجاد اجبره على أن يكون في صف معارضة.
493
| 11 يونيو 2015
انتخب آية الله محمد يزدي، المحافظ المتشدد، اليوم الثلاثاء، رئيسا لمجلس خبراء القيادة، الهيئة الدينية الإيرانية العليا المكلفة تعيين المرشد الأعلى للجمهورية ومراقبة عمله، في منافسة مع الرئيس الأسبق المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني. ونال آية الله يزدي "84 عاما" 47 صوتا مقابل 24 لصالح رفسنجاني من أصل الأصوات الـ73 بحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني، ويخلف في هذا المنصب آية الله محمد رضا مهدوي كني، الذي توفي في أكتوبر الماضي عن 83 عاما. وهي أكبر هزيمة لرفسنجاني، الرئيس السابق لهذا المجلس "2007-2011" وكان مدعوما من المعتدلين والإصلاحيين. وفي مقابلة مع صحيفة شرق الإصلاحية نشرت الثلاثاء، قال أنه اختار الترشح للانتخابات نظرا لشخصيات المرشحين الآخرين، قائلا "اعتبر أنه ليس في مصلحة المجلس أن يكون البعض رئيسه" بدون أعطاء تفاصيل أخرى. ويتولى رفسنجاني "80 عاما"ـ رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام، الهيئة الاستشارية لدى المرشد الأعلى المكلفة أيضا البت في الخلافات بين مجلس الشورى ومجلس صيانة الدستور.
215
| 10 مارس 2015
قال الفريق يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني، علي خامنئي، إن "رفسنجاني كان يخطط لاستلام الحكم بعد وفاة الخميني". وجاءت تصريحات صفوي، الذي كان يشغل منصب القائد العام للحرس الثوري سابقا، خلال حوار مع صحيفة "رمز عبور" التابعة للأصوليين المتشددين، حيث اتهم رفسنجاني بالتخطيط للوصول إلى الحكم عقب القرار 598 للأمم المتحدة الذي أنهى الحرب العراقية - الإيرانية عام 1988. وقال صفوي، إن "رفسنجاني كان يسعى لإنهاء الحرب وعدم تبديد موارد الدولة، لأنه كان يخطط لإدارة البلاد بعد آية الله الخميني". ووفقا لصفوي، فإن رفسنجاني الذي تم تعيينه من قبل الخميني كقائد للحرب، كان على خلاف مع القادة العسكريين حول استمرار الحرب العراقية - الإيرانية. وتعرض رفسنجاني لانتقادات عدة من قبل قادة الجيش والحرس الثوري الإيراني، بسبب مواقفه المعارضة لاستمرار الحرب العراقية - الإيرانية، وجهوده في إنهاء تلك الحرب الطاحنة التي دامت 8 سنوات. وفي انتقاد لخسارة إيران للأراضي التي احتلتها من العراق أثناء الحرب، قال صفوي إن المطالبين بإيقاف الحرب هم المسؤولون عن هذه الخسارة، مؤكدا أن رفسنجاني كان يحاول إيقاف الحرب منذ عام 1982 بالطرق الدبلوماسية عندما خاطب القيادات العسكرية بقوله "نفذوا هذه العمليات بنجاح واذهبوا إلى بيوتكم، نحن سننهي هذه الحرب بأسلوب سياسي". واتهم صفوي المسؤولين الإيرانيين بضعف نشاطهم الدبلوماسي أثناء الحرب، قائلا "لم تكن لدينا الخبرة والتجربة السياسية، بينما كان العراقيون نشطين جدا في هذا المجال"، على حد تعبيره.
679
| 31 يوليو 2014
أكد الرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، اليوم الأربعاء، استعداد إيران للتعاون مع الولايات المتحدة في ملف العراق، حيث يخوض النظام مواجهة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على مناطق كبيرة في هذا البلد. وقال رفسنجاني، "نشارك الولايات المتحدة المشاكل نفسها بشأن العراق، ولا توجد عقبة أمام تعاوننا، سنتعاون إذا اقتضى الأمر". وأضاف الرئيس الإيراني الأسبق، "إذا اتخذت الولايات المتحدة قرارا بشأن العراق وإذا كانوا في حاجة إلى تعاوننا، فإننا سنتفاوض"، بشأن هذا التعاون، مشيرا إلى مجالات ممكنة مثل "تقاسم المعلومات والخبرات والدعم المتبادل في مجال التمويل والتكنولوجيا". وشدد رفسنجاني على أن البلدين "يتقاسمان" وجهات النظر بشأن الوضع في العراق رغم "وجود بعض الخلافات السياسية" بين طهران وواشنطن بشأن الوضع في سوريا.
286
| 09 يوليو 2014
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
17884
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
8140
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
6810
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
4948
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3488
| 26 سبتمبر 2025
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2912
| 27 سبتمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة نهاراً يومي الاثنين و الثلاثاء 29-30 أكتوبر...
2410
| 28 سبتمبر 2025