استعادت أستراليا رفات 33 جنديا، قتلوا في حرب فيتنام ودفنوا في ماليزيا وسنغافورة أخيرا، اليوم الخميس، لتستقر في أستراليا في واحدة من أكبر عمليات استعادة الرفات في البلاد. ونقلت رفات الجنود الذين دفنوا في الخارج بموجب سياسة، ألغيت عام 1966 جوا إلى قاعدة جوية عسكرية على مسافة نحو 40 كيلومترا غربي سيدني على متن طائرتي نقل عسكريتين. وكان في الانتظار نحو 100 من أفراد أسرهم والشخصيات البارزة بينها وزيرة الدفاع ماريز باين وبيتر كوسجروف الحاكم العام لأستراليا، وهو من قدامى المحاربين في فيتنام والآن هو رئيس الدولة وممثل الملكة البريطانية إليزابيث في استراليا. وقاد قس وعازف موسيقى قرب اسكتلندية مسيرة الأكفان المغطاة بعلم البلاد من طائرة النقل سي-17 إلى مكان تجمع فيه الأقارب وأقاموا مراسم دفن خاصة. وكانت الحكومة الاسترالية أعلنت العام الماضي، أنها ستمول برنامجا لاستعادة رفات جنودها بعد تعرضها لضغوط من أسرهم والتماس عام جمع أكثر من 40 ألف توقيع. وبالنسبة لأسر الجنود الذين حضروا المراسم كانت لحظة امتزج فيها الحزن بالفرح ينتظرونها منذ 50 عاما.

في واحد من أغرب الاكتشافات، اكتشفت السلطات الأيرلندية رفات رجل متشابكة في جذور شجرة عمرها 215 عاما، ورجحت عالمة الآثار التي فحصت العظام، أن الرجل على الأرجح توفي منذ ما يقرب من ألف سنة بسبب صراع عنيف. عينت الخدمة الوطنية الإيرلندية للآثار ماريون داود لحفر البقايا، واكتشفت العالمة أن الرفات يعود إلى شاب غيلي- جماعة عرقية أصلية من شمال غرب أوروبا- حيث استخدمت التأريخ بالكربون المشع لتستنتج أن الرفات تعود إلى فترة القرون الوسطى المبكرة، من 1030 إلى 1200 بعد الميلاد. وصرحت العالمة أن بقايا العظام أسفل الخصر كانت لا تزال داخل القبر، ولكن الجزء العلوي من الهيكل العظمي كان متشابكا مع جذور الشجرة التي اقتلعتها الرياح في مايو من هذا العام، وكان الرجل الذي يبدو أنه كان يبلغ من العمر 17 إلى 20 سنة، يعاني من إصابات بالسكين في ضلوعه ويده.

قال مكتب المدعي في ولاية فيراكروز المكسيكية، أمس الجمعة، إنه تم اكتشاف رفات 9 جثث في الولاية المطلة على خليج المكسيك. وشهدت المكسيك مقتل أكثر من 100 ألف شخص في أعمال عنف مرتبطة بالعصابات منذ عام 2007. وفي السنوات الأخيرة اكتُشفت مقابر جماعية عبر المكسيك.

عثرت فرق بحث على حطام مروحية سقطت قبل 10 أشهر في منطقة وعرة بسيبيريا، بالإضافة إلى رفات 10 ضحايا. وذكرت السلطات في جمهورية توفا التي تتمتع بالحكم الذاتي في روسيا أن فرق البحث عثرت على المروحية من طراز "مي - 8" ، التي فقدت منذ منتصف أكتوبر عام الماضي، جنوبي سيبيريا على بعد 5 آلاف كيلو متر شرقي العاصمة موسكو. واصطدمت المروحية لأسباب غير معلومة حتى الآن بجبل واحترقت. ولا يزال البحث جاريا حتى الآن عن رفات اثنين من طاقم الطائرة. وقال متحدث باسم السلطات اليوم الأربعاء، "الأمر محزن، لكن أسر الضحايا اتضح لهم الأمر الآن على الأقل".

يستعد البوسنيون، اليوم السبت، لدفن رفات 136 من ضحايا مجرزة "سربرنيتشا"، التي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف مسلم على يد القوات الصربية قبل 20 عاما، إثر التعرف على هويات أصحابها. وقامت السلطات المحلية بتجميع الرفات ونقلها إلى ساحة مقبرة الشهداء في مدينة "بوتوتشاري"، شمال شرقي البوسنة، تمهيدا لدفنها اليوم في مراسم تُقام في الذكرى 20 لوقوع المذبحة، ويشارك فيها آلاف البوسنيين، إضافة إلى زعماء وقادة سياسيين أجانب. وتوجه صباح اليوم الآلاف من البوسنيين، ومواطني دول مختلفة إلى مقبرة "بوتوتشاري"، يرافقهم أهالي الضحايا الـ136، وقرأوا سور من القرآن الكريم وسط أجواء خيم عليها الحزن.

يعتقد باحثون، بعد 3 أعوام من الاكتشاف المذهل لرفات الملك ريتشارد الثالث تحت مرآب للسيارات، أن ملكا آخر من العصور الوسطى ربما تكتشف رفاته تحت مرآب للسيارات ويأملون في العثور عليه. وتقود فيليبا لانجلي، التي ألهمت نجاح حملة العثور على رفات ريتشارد الثالث، حملة أخرى لتعقب رفات الملك هنري الأول، أحد أول حكام إنجلترا بعد الغزو النورماندي في القرن الـ11. ولانجلي عضو في فريق يسعى للحصول على دعم لعملية البحث عن أنقاض ريدينج آبي التي بناها الملك هنري عام 1121 ويعتقد أنه دفن فيها عندما توفي بعد ذلك بـ14 عاما. ومثلما كان الحال مع الملك ريتشارد، فإن قبر الملك هنري غير معروف بعد أن دمر معظم المجمع الذي يضم قبره قبل نحو 400 عام. وقالت لانجلي لمجلة هيستوري، "باستخدام التقديرات الحالية لحجم المجمع، فإن موقع دفنه سيكون تحت مدرسة". مضيفة، "إذا كان المجمع أكبر حجما، فإنه قد يكون موجودا تحت ما يمكن أن يكون اليوم ساحة للعب أو مرآبا للسيارات".

عثرت السلطات العراقية، حتى الآن، على رفات 164 شخصا في مقابر جماعية بمدينة تكريت، يرجح أنها تعود لمجندين قضوا قبل أشهر على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة حقوق الإنسان، اليوم الإثنين. وقال المتحدث كامل أمين، "عثرت فرق البحث حتى الآن على رفات 164 شخصا في 4 مقابر جماعية خلال عمل الأسبوع الماضي، جميعها تقع في مجمع القصور الرئاسية في مدينة تكريت". وأشار أمين إلى العثور على بعض "الوثائق والهواتف النقالة" التي ترجح أن الرفات يعود إلى "ضحايا سبايكر"، في إشارة إلى القاعدة العسكرية الواقعة شمال تكريت التي خطف منها المئات من المجندين قبل إعدامهم. إلا أن أمين أكد أنه لا يمكن الجزم في هذا الأمر إلا من خلال فحص الحمض النووي "دي إن إيه".

استأنفت قوات الإنقاذ اليوم الثلاثاء، البحث عن رفات ضحايا طائرة "جيرمان وينجز" الألمانية المنكوبة في جبال الألب الفرنسية، بعدما توقفت أعمال البحث طوال الليل. ووفقا لتصريحات مصادر من الشرطة، تركز قوات الإنقاذ على البحث عن الصندوق الأسود الثاني الخاص بالطائرة إلى جانب البحث عن رفات الضحايا. ومن المتوقع، أن يسهم هذا الصندوق في توضيح معلومات أخرى عما حدث في الطائرة قبل سقوطها. ويتم تمهيد طريق لسير سيارات الدفع الرباعي إلى موقع الحادث الذي يصعب الوصول إليه من أجل نقل معدات الانتشال الثقيلة. ومن الممكن أيضا نقل فرق الإنقاذ بهذه السيارات، حال عدم توافر إمكانية استخدام الطائرات المروحية بسبب سوء الأحوال الجوية. يذكر أن طائرة "ايرباص إيه 320" التابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية للطيران منخفض التكاليف، والتي تعد أحد فروع شركة الطيران الألمانية العملاقة "لوفتهانزا"، سقطت يوم الثلاثاء الماضي فوق جبال الألب الفرنسية. وأسفر الحادث عن وفاة جميع المسافرين، وأفراد طاقم الطائرة الذين كانوا على متنها.

يحمل ضريح "سليمان شاه" جد مؤسس الدولة العثمانية، "عثمان غازي" أهمية معنوية لدى الأتراك شعبًا وحكومة، وهو ما جعل القضية مطروحة على طاولة البحث خلال اجتماعات مجلس الأمن القومي التركي خلال الأشهر الماضية، مع إعلان الحكومة التركية أن لديها خططًا للتدخل إزاء أي خطر يحدق بالضريح الموجود في التراب التركي الوحيد، الواقع خارج حدود الجمهورية التركية. عملية ناجحة وقام الجيش التركي بعملية ناجحة، ليلة السبت، الأحد، لنقل رفات "سليمان شاه" من ضريحه في منطقة "قره قوزاق"، بريف حلب شمال سوريا إلى داخل الأراضي التركية، تمهيدًا لنقل الرفات مجددًا إلى قرية "آشمة" السورية غرب مدينة عين العرب "كوباني"، على بعد حوالي 200 متر عن الحدود التركية، والتي سيطر عليها جنود أتراك، ورفعوا عليها العلم التركي، ليقام هناك ضريح جديد في موقع تماثل مساحته موقع الضريح السابق في قره قوزاق، والذي يبلغ حوالي 10 آلاف متر مربع. من جانبها أكدت الخارجية التركية أن العملية لا تعني حدوث أي تغيير في الاتفاقيات المتعلقة بالضريح الواقع في أرض تركية، ضمن الحدود السوريّة وفق معاهدة أنقرة 1921. وتوفي سليمان شاه الذي كان يتزعم قبيلة "قايي" التركمانية، التي ينتسب إليها عثمان غازي مؤسس الدولة العثمانية عام 1219 مع اثنين من جنده، أثناء محاولته عبور نهر الفرات، حيث كان في طريقه باتجاه الأناضول، قادمًا من أواسط آسيا. انقسام قايي وتقول الرواية التاريخية، إن حادثة غرق سليمان شاه، أدت إلى انقسام في قبيلة "قايي"، إذ عاد اثنان من أبناء سليمان شاه أدراجهما إلى تركستان، مع مؤيديهم وهما "سنقر تكين"، و"كونطغدي"، فيما تابع كل من "دوندار بك"، و"أرطغرل غازي" مسيرهم نحو الأناضول، حيث أسس "عثمان غازي بن أرطغرل" حفيد سليمان شاه، إمارة صغيرة عرفت باسم إمارة "أولاد عثمان"، في بلدة "سوكد" التابعة، اليوم لولاية "بيلجك" غرب تركيا، وذلك في نهاية القرن الثالث عشر، ومطلع القرن الرابع عشر، تلك الإمارة التي سرعان ما بدأت تتسع في شرق أوروبا، في الوقت الذي نجحت فيه بتوحيد الإمارات السلجوقية، فيما عرف بآسيا الصغرى "تركيا". اتفاقية أنقرة وتنص "اتفاقية أنقرة" التي أبرمت بين مجلس الأمة التركي والحكومة الفرنسية المنتدبة على سوريا، في 20 أكتوبر 1921، والتي أنهت الحرب بين الجانبين، وأفضت إلى تبادل الأسرى، أن منطقة ضريح "سليمان شاه" الذي كان في قلعة جعبر قبل أن تغمر بمياه بحيرة الثورة نتيجة إقامة سد الفرات عام 1973، هي أرض تركية. وبعد إتمام بناء سد الفرات، طلبت الحكومة السورية من نظيرتها التركية، نقل الضريح إلى تركيا أو أي مكان آخر، خشية انغماره بمياه السد، فاتفق الجانبان، على نقل الضريح والرفات إلى منطقة تقع على ضفة نهر الفرات، بالقرب من قرية "قره قوزاق"، على الطريق التي تربط محافظة حلب بمحافظة الحسكة السورية، ثم أبرمت اتفاقية ثانية بين الحكومتين في 22 يناير 2003، وقعت في العاصمة التركية أنقرة، إذ اتفق الجانبان على تحديد مساحة الضريح ومحيطه بـ 10 آلاف و96 متر مربع، وقيام تركيا بإعادة ترميم الضريح والمخفر وفتح الضريح أمام الزوار. خطر داعش ولا يخفى على أحد الخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" في المنطقة التي تضم الضريح، سواء على الضريح نفسه الذي يبعد حوالي 37 كيلو مترًا عن الحدود التركية السورية، أو على الوحدة العسكرية التركية التي كانت تتولى حمايته، لا سيما وأن التنظيم ينتهج سياسة تدمير الأضرحة في المناطق الواقعة تحت سيطرته، إذ سبق وأن دمر أضرحة الشيوخ الخزنويين في تل معروف في الحسكة، ومقام إبراهيم الخليل، في محافظة الرقة، ودمر مقام زوجة النبي أيوب في محافظة إدلب، وهدم جامع الشيخ هلال في مدينة حلب. وأعرب رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، في تصريح له اليوم، عن أمله في أن يتم نقل الرفات مستقبلًا عندما تستقر الأوضاع في سوريا، إلى أقرب موقع من أول مكان دُفن به سليمان شاه.

أعلنت السلطات التركية عن تنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي السورية لترتيب انسحاب عشرات من الجنود الأتراك من قلعة تعود ملكيتها للدولة التركية، وتمثل الجيب الوحيد لتركيا خارج حدودها، وتضم رفات جد السلالة العثمانية السابقة، سليمان شاه. وجاء التدخل العسكري التركي، بعد ورود معلومات قبل أيام عن حصار عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، للجيب التركي الذي لا يبعد كثيرا عن مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا، ويتولى حراسته ما يقرب من 40 جنديا تركيا، بموجب اتفاق دولي يعود لسنوات طويلة خلت بين سوريا وتركيا. من جانبه قال أحمد داوود أوغلو، رئيس وزراء تركيا، إن ضريح سليمان شاه هو آثار لأجدادنا العظماء، مشيراً إلى أنه تم جلب رفات من المقبرة خلال عملية عسكرية قام بها الجيش التركي ليلة الأحد، لإجلاء جنود أتراك كانوا يحرسون المقبرة في الأراضي السورية بنجاح. وقدم "أغلو" خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" التعازي لأسرة أحد الجنود الذين قتلوا خلال العملية العسكرية، مقدماً الشكر والتحية للجنود الذين شاركوا في عملية الإجلاء. ويقع ضريح سليمان شاه، جد السلالة العثمانية، التي حكمت لقرون الدولة العثمانية، شمال سوريا على ضفة نهر الفرات قرب مدينة منبج في محافظة ريف حلب، وهو "مشيد من الحجر الأبيض"، وعمر المقبرة 700 عام، تضم رفات سليمان شاه جد عثمان الأول مؤسس الإمبراطورية العثمانية، وموجودة في جيب تركى بشمال سوريا، على بعد 20 كلم داخل الأراضي السورية، و30 كلم جنوب عين عرب ذات الأغلبية الكردية، ويحرسه عشرات الجنود الأتراك ويحيط به عشب مشذب.

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الأحد، إن الجنود الأتراك الذين يحرسون ضريح سليمان شاه في سوريا، تم إجلاؤهم بنجاح إلى تركيا في عملية عسكرية الليلة الماضية. وأضاف عبر حسابه على موقع تويتر، إن رفات سليمان شاه جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية سينقل إلى منطقة أخرى في سوريا، تم وضعها تحت سيطرة الجيش التركي. وقال الجيش في بيان، إنه لم تقع اشتباكات أثناء العملية، لكن جنديا قتل في حادث.

أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية، اليوم الاثنين، استخراج رفات 836 من ضحايا الحرب العراقية الإيرانية في محافظتي البصرة وميسان، جنوب البلاد، خلال أعمال حفر استمرت شهرًا واحدًا. وقالت الوزارة إنه "بعد أعمال الحفر والتنقيب المشترك مع الجانب الإيراني والتي جرت للفترة من 18 ديسمبر الماضي وحتى 18 يناير الجاري في مواقع "الفاو"، "المملحة"، "حقل مجنون" في محافظة البصرة، ومقبرة "حطين" في محافظة ميسان، بلغ عدد الرفات المستخرجة في محافظة ميسان 720 رفاتا". وبينت أن "عدد الرفات العراقية بلغ 677 من ضمنها 665 مجهولة الهوية و12 رفاتا معلومة الهوية"، مشيرة إلى أن "العدد الكلي للرفات الإيرانية بلغ 43 رفاتا من ضمنها 37 مجهولة الهوية و6 معلومة الهوية". وأضافت الوزارة، في بيانها، أن "عدد الرفات المستخرجة من محافظة البصرة بلغ 116 رفاتًا". وأوضحت أن "عدد الرفات العراقية منها بلغ 38 رفاتا من ضمنها 31 رفاتا مجهولة الهوية و7 رفات معلومة الهوية". وقالت إن "العدد الكلي للرفات الإيرانية بلغ 78 رفاتا، 28 رفاتا منها مجهولة الهوية، بينما بلغ عدد الرفات المعلومة الهوية 50 رفاتا". وسلم العراق في ديسمبر العام الماضي الجانب الإيراني رفات 82 جنديا من ضحايا الحرب.

قالت وزارة الثقافة اليونانية، اليوم الاثنين، إنه تم اكتشاف رفات 5 أشخاص على الأقل في مقبرة قديمة بشمال اليونان يعود تاريخها إلى عصر الإسكندر الأكبر. وكشفت اختبارات الحمض النووي أن الهياكل العظمية التي تم اكتشافها العام الماضي في بلدة أمفيبوليس التي تقع شمال اليونان هي لامرأة "60 عاما" ورجلين "35 و45 عاما" وطفل، أما الرفات الخامسة فلم يتم التعرف على خصائصها لأنه تم حرق الجثة. وقالت الوزارة في بيان لها إنه تم استعادة نحو 550 شظية عظام من المقبرة، وتم اختبار 57 من بينها حتى الآن وفهرستها، ويبلغ طول المقبرة 500 متر وارتفاعا 33 مترا وتعد المقبرة الأكبر التي تم اكتشافها على الإطلاق في اليونان. واكتشف العمال الذين قاموا بحفر المقبرة توأما لتمثال أبو الهول، وزوجا من الكرتيدليس - أو شخصيات نسائية منحوتة - وأرضية من الفسيفساء المنمقة. وعندما تم اكتشاف رفات الهيكل العظمي الأول اعتقد الخبراء أن المقبرة ترجع على الأرجح لشخصية عامة بارزة من الذكور أو لجنرال، مما أثار تكهنات مثيرة بأنها ربما تضم رفات الإسكندر الأكبر، الذي توفي عام 323 قبل الميلاد والذي لا يزال مكان دفنه لغزا.

قال مسؤول كبير، اليوم الجمعة، إن رفات 3 ضحايا آخرين كانوا على متن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم.إتش 17"، التي تحطمت في أوكرانيا منذ شهرين، وصلت اليوم الجمعة العاصمة الماليزية كوالالمبور. ووفقا لوزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي، فإن الرفات التي وصلت اليوم إلى كوالالامبور عبر رحلة تابعة للخطوط الجوية الماليزية من أمستردام تعود لاثنين من المراهقين وأحد أعضاء طاقم الطائرة. وانضم ليو وقائد الشرطة المفتش العام خالد أبو بكر، لعائلات الضحايا عند استقبالهم للرفات في مطار كوالالمبور الدولي. وقال وزير الدفاع هشام الدين حسين، إن 40 شخصا من أصل 43 ماليزيا كانوا على متن الطائرة تم تحديد هويتهم من قبل خبراء الطب الشرعي الدوليين في أمستردام. وتم ترحيل معظم من تم التعرف على هويتهم إلى ماليزيا.

قال مسؤول رفيع إن رفات 9 من ضحايا طائرة الرحلة "إم إتش 17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، والتي تحطمت في شرق أوكرانيا قبل أكثر من شهر وصلت إلى كوالالمبور، اليوم الثلاثاء. وتعود هذه الرفات لـ7 ماليزيين وهولنديين اثنين من أصل ماليزي أرادت عائلاتهما دفنهما في ماليزيا، وفقا لهشام الدين حسين وزير الدفاع. وقال حسين إن وصول رفات 7 ماليزيين يرفع العدد الإجمالي للضحايا الماليزيين الذين أعيدوا إلى وطنهم من أمستردام، حيث يجري خبراء الطب الشرعي متعددي الجنسيات اختبارات الحمض النووي على كل الرفات البشرية التي عثر عليها في موقع التحطم، إلى 31.

قال زعيم عشائري، اليوم الأربعاء، إن حلفاء من عشائر سنية للرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي أعدم، نقلوا رفاته من قطعة أرض مملوكة للعائلة قبل 8 أشهر خوفا من قيام ميليشيات شيعية بنبش قبره. ويبدو أن هذا الإجراء الاحترازي كان مفيدا لأنصار صدام وربما للعراق، حيث كان من المؤكد أن تتحول التوترات بين السنة والشيعة إلى مزيد من العنف إذا جرى المساس برفات رجل مازال يتمتع باحترام طائفته. وقال زعيم من عشيرة البو ناصر، التي ينتمي إليها صدام ومسؤول شرطة، إن ميليشيات شيعية اقتحمت موقع المدفن ومزقت صور الرئيس العراقي السابق ثم أشعلت النار في الموقع. وأضاف "ألا يكفيهم أنهم قتلوه، والآن هم خائفون من جثمانه".

أقدم بعض اللصوص على محاولة سرقة رفات عالم النفس النمساوي الشهير سيجموند فرويد، وذلك بعد السطو على مقبرته شمال لندن. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن اللصوص ألحقوا إضرارا مادية شديدة بالمرمدة، " إناء يحتوى على رماد الموتى" التي تضم أيضا رفات مارثا زوجة فرويد الذي توفى بلندن في شهر سبتمبر عام 1939. تجدر الإشارة إلى أن رفات فرويد وزوجته يوجدان في مقبرة "جولدرز جرين" الواقعة شمال لندن، التي تضم أيضا رفات الكاتب الشهير برام ستوكر مؤلف الشخصية المعروفة دراكولا والمغنية المعروفة إيمى واينهاوس ونجم الكوميديا الشهير بيتر سيلرز وغيرهم. وكان العالم النمساوي فرويد، الذي أسس مدرسة التحليل النفسي التي ترجع كافة الظواهر النفسية في الإنسان إلى عامل الرغبات الجسدية، قد فر إلى لندن عام 1938 بعد سيطرة القوات الألمانية النازية على بلاده.