توفيت رضيعة سورية عمرها لم يتجاوز 7 أيام، بعد نزيف حصل معها بالرئتين، جراء موجة البرد التي تجتاج الشمال السوري. ويقول محمد الحسين والد الرضيعة التي توفيت على باب المستشفى في مدينة إدلب السورية، إنّ طفلته لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه فور وصوله المستشفى، مؤكّدًا أنّ ابنته ولدت في أحسن حال، مشيرًا إلى أنّها كانت ترتدي ملابسَ دافئة غير أنّ الخيمة مثل السفينة لا تمنع من دخول البرد ولا المطر،كما يتسرب الماء إليها من كل جانب. ووجّه الحسين رسالة إلى النظام السوري، الذي يترأسّه بشار الاسد، قائلاً، إذا مات مئة طفل لنا، وإذا مات الكبير والصغير، وأن نموت في العراء خيرٌ لنا وأفضل من أنْ نعيش تحت رحمة النظام السوري المجرم وسطوته مضيفًا، موتنا جوعًا وعطشًا وبأي طريقة كان لا يجعلنا نفكر أن نعود إلى النظام وتحت رايته. ويعاني النازحون المقيمون في المخيمات، من تدني في الخدمات بسبب قلة التخصيصات المالية، وانقطاع المساعدات المستمرة من الحكومة، وتشير التقديرات إلى أن من بين مليون نازح يعيشون في المخيمات فان 55‌% منهم بحاجة ماسة، للمساعدة الإنسانية خلال العام 2022. ويعيش أغلب النازحين في مخيمات لا تتوفر فيها متطلبات التدفئة، إضافة إلى تلف الخيام نتيجة الطقس السيئ مما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن بنزلات البرد والأمراض الصدرية والجلدية. وتزداد المخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة انخفاض الحرارة واشتداد موجات البرد والصقيع، وفي مقدمتهم الأطفال، بحسب منظمات حقوقية وإنسانية. وتعتبر 85% من مخيمات الشمال السوري أقدم من عمرها المتوقع وأكثر تعرّضًا للتلف، وأقل مقاومة للظروف الجوية، بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة.

في لحظات نادرة استطاعت مولودة جديدة لم يتعد عمرها الدقائق الوقوف على قدميها والمشي لعدة خطوات بعد لحظات من ولادتها.وذلك بعد أن رصد شريط فيديو مصور بالبرازيل . وقد فاجأت المولودة الجميع والممرضة التي تعتني بها،حيث فوجئ الحاضرون في غرفة الولادة بوقفها على قدميها الغضتين. ويظهر الفيديو إحدى الممرضات وهي تمسك بالمولودة أثناء مشيها خوفا من وقوعها، في مشهد أثار حيرة الطبيبة والممرضات. ويسمع في الفيديو إحدى الممرضات وهي تصرخ "يا إلهي. إن هذه الفتاة تمشي"، واستدعين زميلاتهن لمشاهدة هذه اللحظات النادرة. بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية. وعلميا يأخذ المولود الطبيعي 12 شهرا حتى يستطيع الوقوف على قدميه وتعلم المشي. ونشر الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي في البرازيل الجمعة، وقال رواد هذه الشبكات إن مشي المولودة كان معجزة. وحصد الفيديو نحو 50 مليون مشاهدة على موقع فيسبوك، ونال أيضا 1.3 مليون مشاركة على الموقع نفسه.

خرجت أم من منزلها تاركة رضيعتها وحيدة في المنزل، وعادت لتواجه أسوأ شيء تتوقعه في حياتها بعد أن نهشت الجرذان جسد الطفلة التي تبلغ من العمر 3 أشهر فقط. تركت الأم التي تقطن في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، رضيعتها بالمنزل من أجل حضور حفلة، وخلال غياب الأم، اقتحمت الجرذان المنزل وهاجمت الرضيعة، ونهشت جسدها الغض حتى فارقت الحياة. وعندما عادت الأم وجدت أمامها المشهد المروع، قبل أن تعتقلها الشرطة بتهمة الإهمال والتسبب في مقتل رضيعتها، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الثلاثاء. وقال أحد الجيران إن "الجرذان انتزعت لسان الرضيعة وعينيها وأصابعها، وأحدثت إصابات عميقة في جسدها".

أعلن مستشفى النساء والولادة عن انقاذ حياة رضيعة من حديثي الولادة بواسطة الفريق الطبي في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى. وكانت الطفلة "أمل" قد ولدت في الأسبوع الـ 40 من الحمل وكان وزنها عند الولادة 2.9 كيلوجرام، وتم تشخيص إصابتها بفتق حجابي خلقي، وهو ( تشوه ولادي) في الحجاب الحاجز.. ونظرًا لوضعها الصحي الحرج منذ اللحظات الأولى لولادتها فقد تم وضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي وبدأت الطفلة في الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة. وبسبب الفتق الحجابي، فقد كانت أحشاء الطفلة تضغط على الجانب الأيسر من الصدر وعلى الطحال، مما أدى إلى الضغط أيضًا على القلب، كما أصيبت بانهيار في وظائف الرئة اليمنى، وهو ما زاد من احتياجها واعتمادها على التنفس الاصطناعي.. وما زاد من تعقيد الحالة ان الشريان اللذي من المفترض ان يغلق بعد ولادة الجنين بقي مفتوحا واضاف لتعقيد علاج الحالة في اليوم التالي لولادتها ، ونجم عنه إصابتها بفرط ضغط الدم الرئوي، وهو ما زاد من عدم استقرار حالتها الصحية. ونظرًا لاعتمادها بشكل كبير على التنفس الاصطناعي ووضعها الصحي الحرج جدًا، فقد كان من غير المناسب إجراء جراحة للطفلة "أمل"، وقد اضطر فريق العمل في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة إلى إبلاغ والدي الطفلة بأن فرصة مولودتهم الأولى في النجاة ضئيلة جدا. تقول والدة الطفلة "أمل"، وهي مواطنة قطرية: "لقد كانت "أمل" تعتمد بشكل كامل على أجهزة دعم الحياة، حيث كان وضعها الصحي سيئًا جدًا إلى درجة جعلتنا نعتقد أنه لا يوجد أمل في نجاتها. وقد أبلغنا الأطباء بأنه من الممكن تجربة إخضاعها لعملية جراحية، ولكن ذلك كان يعني أنهم سيفصلون عنها أجهزة دعم الحياة الكامل وتركها لتحاول التنفس بمفردها. وأضافت: "لقد كانت هذه مخاطرة كبيرة، إلا أننا كنا نعلم أن حالة ابنتنا كانت خطيرة جدًا وأنه من الممكن أن نفقدها حتى لو لم يتم إجراء الجراحة لها". ونقلت الطفلة "أمل" إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة يقوم فيها الفريق الطبي لجراحة الاطفال لإصلاح الفتق الحجابي الولادي. وبعد خفض مستوى اعتمادها على أجهزة دعم الحياة للبدء في إجراء الجراحة ، انخفض مستوى التشبع الأكسجيني في الدم لدى "أمل" بشكل خطير لمدة 2 إلى 3 ساعات. من جانبه تحدّث الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمستشفى النساء ومدير العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى، بالنيابة عن فريقه وقال: بتوفيق من الله سبحانه وتعالى فقد واصلت الطفلة "أمل" المقاومة للنجاة بحياتها وتم تقديم اعلى مستويات الرعية المكثفة وتزويدها بوسائل دعم الحياة والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود للدعم الكبير اللامحدود لقيادة دولة قطر لوحدتنا والتي حصلت على توسعة وزيادة في الاسرة لتصبح اكبر قسم على مستوى العالم وكذلك من الافضل تجهيزا وتدريبا واداء . وعلى الرغم من الصعوبات فقد نجحنا في فصل جهاز الدعم بالأكسجين عنها وتمكنت من التنفس بمفردها، وقد كان ذلك إنجازًا كبيرًا. ومع تقديم الرعاية المعتادة من قبل كوادرنا التمريضية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة فقد كان من الضروري الاستعانة بمتخصصي العلاج الوظائفي لتقييم وظائف التغذية لدى الطفلة، بالإضافة إلى الاستعانة بأخصائي العلاج الطبيعي لمساعدة الطفلة على تحريك ذراعيها ورجليها". وأضاف الدكتور الرفاعي: "لقد كان من ضمن مهامهم أيضًا إشراك الأم في العلاجات التي يقدمونها للطفلة بهدف المساعدة على تعزيز العلاقة والارتباط بين الأم والطفلة".

بقيت طفلة أمريكية حوالي أسبوع كامل دون طعام أو شراب بعد أن توفيت جدتها التي كانت تعتني بها وتركتها وحيدة في المنزل. وتم العثور على الطفلة، برير روز إنيتشين "15 شهراً"، بحالة صحية رديئة للغاية في سريرها بعد أن حضرت الشرطة إلى منزلها لتفقدها. وكانت أخبار الجدة أنيت إنييتشين "58 عاماً"، قد انقطعت عن ابنتها تريسي، التي تقبع في السجن منذ الـ7 من نوفمبر، لذا طلبت تريسي من صديق العائلة أنتوني والدو أن يتفقد والدتها وابنتها. وعندما قصد والدو منزل الجدة، في منطقة مارلين بولاية تينيسي الأمريكية، وجد بوابة المنزل الخارجية مقفلة ولكن البوابة الداخلية كانت مفتوحة. وعندما نظر من النافذة شاهد الطفلة في سريرها وهي تبكي. وعلى الفور اتصل والدو بالشرطة التي عثرت على الطفلة وهي في حالة صحية سيئة، بينما كانت الجدة مستلقية على الأرض وفارقت الحياة. ونقلت الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث قال الأطباء بأنها مصابة بالجفاف وسوء التغذية. ولم يعرف بعد سبب وفاة الجدة، ولكن من المرجح بأن وفاتها تتعلق بحالة صحية كانت تعاني منها.

ذكرت الشرطة الألمانية أن طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً نجت من الموت بعد أن سقطت لمسافة 9 أمتار من شرفة منزلها في مدينة فرايبرج بجنوب غرب ألمانيا. وقالت الشرطة إن الطفلة شقت طريقها عبر فجوة ضيقة في جدار الشرفة قبل أن تسقط، مضيفة أن والدتها التي تبلغ من العمر 45 عاماً كانت متواجدة في المنزل عندما وقع الحادث. ونقلت الطفلة إلى المستشفى بعد الحادث الذي وقع، أول أمس الأربعاء. وأوضحت الشرطة أن الطفلة أصيبت بكسر في الكتف وبعض الخدوش، ولكنها فيما عدا ذلك في حالة جيدة.

نجح فريق طبي بمستشفى في منطقة سكاكا السعودية في إنقاذ حياة رضيعة عمرها 7 أشهر، بعد ابتلاعها قطعة كبيرة من الحجارة بلغ حجمها 2 سنتيمتراً. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، حضرت الرضيعة إلى الطوارئ تعاني من صعوبة شديدة في البلع وألم وصراخ، وتم عمل الأشعة اللازمة لها فتبين بعدها وجود جسم غريب غير منتظم بالمريء يعوق حركة البلع ويضغط من الخلف على القصبة الهوائية. وعلى الفور، نقلت إلى غرفة العمليات وتمكن الفريق الجراحي من استخراج الجسم الغريب، والمفاجأة أنه كان عبارة عن قطعة كبيرة من الحجارة تسببت في الانسداد الكامل للمريء وتم استئصالها بنجاح. وتكمن صعوبة الحالة في صغر عمر المريضة وصغر حجم المريء وكبر حجم الجسم الغريب الذي يحتمل مع استخراجه حدوث مضاعفات مثل ثقب المريء أو تمزقه أو حدوث مضاعفات خطيرة بالجهاز التنفسي، وتمت متابعة المريضة وهي بحالة جيدة، حسبما أفاد الطبيب المعالج لحالة الطفلة، فيما لم تذكر الصحيفة تفاصيل حول اسمها وكيفية ابتلاعها.

دفعت قصة وفاة طفلة رضيعة قرأتها سيدة تشيلية في إحدى الصحف المحلية منذ 12 عاماً إلى تغيير حياتها، حيث أصبح اهتمامها يتمحور منذ ذلك الوقت حول تبني جثث الأطفال الرضع. وبحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، تأثرت التشيلية "برناردا جالاردو" بقصة الطفلة الرضيعة بعد التخلص من جثتها برميها في أحد حاويات القمامة، وهو مصير كل طفل رضيع مجهول الأبوين أو عثر عليها متوفياً على الطرقات. وقررت منذ عام 2003 ولغاية هذه اللحظة، أن تتبنى جثث الأطفال لدفنهم بكرامة بدلاً من رميهم كفضلات بشرية على غرار فضلات البشر الأخرى، واعتبرت أنه من حق الطفل الحصول على جنازة لائقة مثلما يحق للطفل أن يعيش طفولة طبيعية. وفسرت بالقول نقلاً عن الشبكة نفسها: "إن رزقت بطفل بصحة جيدة عليك أن تطعمه و تلبسه و تهتم به، وإن فقدت طفلاً فمن واجبك أيضاً دفنه بطريقة لائقة والصلاة لروحه، ولا يجوز أبداً التخلص من الأطفال الرضع بهذه الطريقة".

برعت رضيعة يبلغ عمرها 16 شهراً في خفق البيض وتحضيره بمهارة عالية كتلك التي يتمتع بها الطهاة المحترفون، لتصبح أصغر طاهية في العالم. ارتدت الطفلة "ماري بيري" ملابس طهاة بمعاونة والدتها التي تجلس بجوارها في الفيديو، ووقفت فوق مقعد وهي على استعداد تام لتحضير وجبة بنفسها. أخذت الطفلة البيضة من والدتها، وبدلاً من إلقائها أرضاً كما يحدث مع أغلب الأطفال في هذه السن، قامت بكسرها بمهارة وسكب محتوياتها داخل طبق صغير دون إحداث فوضى. انتشر مقطع فيديو "أصغر طاهية في العالم" على يوتيوب بكثرة، واستطاع استقطاب أكثر من 3 مليون مشاهدة.

على الرغم من أنها لا تجيد الكلام بعد، دخلت هذه الرضيعة الأيرلندية، التي تبلغ من العمر 15 شهراً في "نقاش حاد" مع والدها، الذي طلب منها النزول عن الطاولة، فرفضت بلهجة حادة. يظهر في الفيديو المنشور على يوتيوب الرضيعة التي لا يتجاوز عمرها العامين، وهي تقف فوق طاولة التلفزيون وتتشاجر مع والدها في علاقة "ندّية"، وبصوت مرتفع فما كان من الأب إلا حملها من الطاولة ورفعها في الهواء وعانقها تعبيراً عن سعادته بقوة شخصيتها. وسرعان ما تخطى هذا الفيديو الـ 5 مليون مشاهدة في غضون أيام من تاريخ رفعه على يوتيوب، واستقطب آلاف التعليقات المعربة عن إعجابها بإصرار الطفلة على تحقيق أهدافها متنبئين لها بمستقبل زاهر.

قد يكون من الصعب جدا بالنسبة للأم حديثة الولادة الحصول على قسط من النوم خصوصا إلى جانب طفلها. ومن مقاطع الفيديو الطريفة التي نشرت مؤخراً على موقع "يوتيوب"، ذلك المقطع الذي يظهر الأم الشابة، إستر آندرسون، من تكساس وهي تحاول أن تنعم بقسط من النوم بجانب رضيعتها التي أبت أن تدع أمها تغمض عينيها، فاستخدمت كل الوسائل المتاحة لكي توقظها. وجذب مقطع الفيديو أكثر من 800 ألف مشاهدة خلال 6 أيام من بثه على "يوتيوب".

هاجمت سحلية من فصيلة الورل طفلة رضيعة على جزيرة سياحية نائية جنوب ماليزيا، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن إصابتها بجروح في وجهها. وأفادت صحيفة "نيو سترايتس تايمز" بأن الطفلة التي تبلغ من العمر 8 أشهر أصيبت بجروح غائرة في جبهتها خلال الهجوم الذي وقع على جزيرة تيومان بولاية باهانج، 240 كيلومترا جنوب شرق العاصمة كوالالمبور. وأضافت الصحيفة أن الأم التي تعمل كموظفة في منتجع سياحي على الجزيرة، كانت تطمئن على طفلتها عندما سمعت ضوضاء في مقر إقامة الموظفين، وفوجئت بالسحلية تزحف على رأس الطفلة الرضيعة. ونقلت الطفلة إلى مركز طبي للعلاج العاجل ثم نقلت في وقت لاحق إلى مستشفى في البر الرئيسي، حيث ترقد حاليا تحت الملاحظة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، عن وفاة طفلة رضيعة متأثرة بجراح أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، إنّ الطفلة الرضيعة، ميداء محمد أصلان، والتي تبلغ من العمر شهرا ونصف الشهر، توفيت، اليوم، متأثرة بجراح، أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق لمنطقة وسط قطاع غزة. وبدأ اليوم، سريان تهدئة مؤقتة اقترحتها مصر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في قطاع غزة لمدة 72 ساعة، على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار عبر مفاوضات غير مباشرة في القاهرة. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان مساء أمس الأحد، إن هذه الهدنة الجديدة تهدف إلى "تهيئة الأجواء لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، وإصلاح البنية التحتية، واستغلال تلك الهدنة في استئناف الجانبين للمفاوضات غير المباشرة، بصورة فورية ومتواصلة، والعمل خلالها على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم".

"من كتبت له حياة لا تقتله شدة"، مثل انطبق على هذه الرضيعة التي لا يتجاوز عمرها الشهرين، بعدما كانت مدفونة تحت الأنقاض 16 ساعة، إثر تعرض مدينتها حلب للقصف العنيف. ونقل الفيديو، الذي نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، اليوم السبت، اللحظات المروعة لمشهد المسعفين أثناء انتشالهم الرضيعة من تحت الأنقاض في مدينة حلب، شمال سوريا، التي استغرقت 16 ساعة. وظهر صوت المسعفين في الفيديو، وهم مذهولون، عند رؤيتهم رأس الرضيعة المغطى بالتراب وهي على القيد الحياة، قائلين، "إنها معجزة"، إذ إنها بدت بصحة جيدة وكأنها لم تعش بلا أكل أو شرب طيلة 16 ساعة تحت الصخور والتراب.