أعلنت دار التقويم القطري، اليوم، أن ثلاثة من كواكب مجموعتنا الشمسية /الزهرة، والمشتري، والمريخ/ سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر فبراير الجاري، حيث يمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد الكواكب الثلاثة في سماء المساء خلال هذا الشهر . وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أنه في مساء يوم غد الأربعاء 2 من شهر شعبان 1444هـ الموافق 22 من شهر فبراير 2023م سيقع كل من كوكبي الزهرة والمشتري بالقرب من الهلال المتزايد لشهر شعبان، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية الهلال والزهرة والمشتري معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر من بعد موعد غروب شمس الأربعاء، وحتى موعد غروب الهلال، علما بأن موعد غروب الشمس سيكون عند الساعة 5:33 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيغرب الهلال عند الساعة 7:54 مساء . وأوضح أنه في مساء اليوم التالي الخميس 3 من شهر شعبان 1444هـ الموافق 23 من شهر فبراير 2023م، وسيكون هناك اصطفاف رائع بين الأجرام الثلاثة /الزهرة والمشتري والهلال/، حيث سيقع الأجرام الثلاثة على خط واحد أعلى الأفق الغربي لسماء دولة قطر، ويمكن رؤية هذا المنظر الرائع بالعين المجردة من بعد غروب شمس الخميس وحتى غروب الزهرة عند الساعة 7:42 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أنه في مساء يوم الثلاثاء 8 من شهر شعبان 1444هـ الموافق 28 من شهر فبراير 2023م، سيلتقي الكوكب الأحمر /المريخ/ مع قمر شهر شعبان، حيث سيكون المريخ على بعد زاوي قدره درجتان قوسيتان تقريبا جنوب مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية المريخ والقمر معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد غروب الشمس عند الساعة 5:35 مساء، وحتى قبل موعد غروب القمر بعد منتصف ليل الأربعاء بـ 52 دقيقة بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد اقتران كواكب مجموعتنا الشمسية مع القمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض .

تحدث الدكتور كريم محمد درويش رئيس علماء تقنيات اللغة العربية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة جامعة حمد بن خليفة، عن منصة تنبيه مهمتها كشف الاخبار المزيفة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بالاضافة إلى تطبيق متعدد اللغات لمساعدة المصابين بأعراض الفيروس، موضحا أن فكرة رصد الاخبار الزائفة أو الشائعات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي بدأت منذ عدة سنوات، لكثرة الشائعات التي ظهرت مع جائحة كورونا، حيث تم التعاون مع وزارة الصحة العامة لرصد الأخبار الزائفة والشائعات الموجودة. وقال خلال حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية إن تطبيق تنبيه او صقر هو تطبيق متخصص لرصد وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيق الاخر مخصص لرصد وسائل الاعلام المختلفة، وليست متاحة للعامة بل تصنع لمتخذي القرار لمتابعة الكم الهائل من المقالات الاخبارية او التحقيقات الاعلامية اوالتغريدات من موقع تويتر، فهي للمتخصصين الباحثين، حيث تقوم المنصة الالكترونية برصد مواقع التوصل الاجتماعي بجمع ملايين التغريدات يوميا ونقوم بتصنيف ما تتضمنه ومعرفة مصادرها، مشيرا إلى انه من خلال التطبيق نستطيع تصنيف الاخبار، ومعرفة إن كانت تستخدم مفردات عدائية او تكون موجهة من الذباب الالكتروني او من حسابات موثوقة، كما يتم فلترتها من حيث المصدر، وكذلك فلترة اي لهجة تستخدم، وهل هي من بلد معين او حسابات تستخدم اللغة العربية الفصحى، وهناك الكثير من الفلاتر للتعرف على الاشياء التي قد تحوي اضرارا للمجتمع، وبالتالي توجيه المجتمع لما هو صحيح وما هو مزيف. وعن كيفية دعم هذه المنصة للاجراءات المحلية المتخذة للحماية من كورونا، اوضح د. كريم ان هذه المنصة احد الاشياء التي يتم العمل عليها حاليا، حيث نقوم بإعداد تقارير لإطلاع المعنيين على اخر الشائعات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي والمتعلقة بكورونا، وعندما يتعرف متخذو القرار على ما يقع فيه الناس من اخطاء ويتخيلون انها من الممكن ان تساعدهم وتقيهم من الوقوع في المرض، يستطع متخذو القرار توظيف المنصات الاعلامية لتوصيل الرسالة الصحيحة للمواطنين والمقيمين، إضافة للعمل على مساعدتهم على تقييم الوضع الحالي وتأثير اجراءات التباعد الاجتماعي وغيرها. وتابع قائلا: كما نقوم بكتابة تقارير بصفة شبه مستمرة، لإطلاعهم على آخر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تتعلق فقط بالناحية الصحية، خاصة وان البعض يستغل هذه الفترة ويقوم بعمل هجمات إلكترونية بحيث يستغلون خوف الناس من الاوضاع الحالية. واكد انهم يقومون فقط بفلترة الاخبار، ووضع أمثلة للتغريدات المغلوطة، ثم يتم إحالتها للجهات المعنية، اي انهم يقومون بتصنيف الاخبار وإحالتها للجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم إذا ارادوا ذلك، مشيرا إلى ان المنصة التي اطلقوها جزء منها متاح للعامة وجزء اخر غير متاح. واضاف: السعة الاستيعابية للمنصة تصل إلى المليارات، اي يمكنها جمع تغريدات لعدة سنوات دون توقف، وليس لديهم إشكالية، وذلك نظرا لوجود فريق من المتخصصين الذين قاموا بتطوير المنصة، وبالفعل بدأ الموقع الالكتروني في الاستخدام، من قبل بعض الجهات والتي تستخدمه بشكل شبه يومي، والنتائج إيجابية.

اكتشف علماء أنه يمكن استخدام أجهزة الهواتف الذكية كبديل أسعاره مناسبة لشبكات رصد الزلازل المتطورة. وكتب باحثون في دورية "ساينس ادفانسيس"، التي تصدر في الولايات المتحدة، الجمعة، أن أنظمة تحديد المواقع عالميا "جي.بي.اس" في الهواتف الذكية تستطيع رصد الزلازل وإصدار تحذيرات قبل ثوان من بدء أشد الموجات الزلزالية. وقال بنجامين بروكس، خبير الجيوفيزيقا في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ومدير المشروع، "لا يتلقى معظم العام تحذيرات من وقوع زلازل ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تكلفة بناء شبكات المراقبة العلمية اللازمة". ورغم أن الكثير من مناطق العالم معرضة للزلازل، فإن أنظمة رصد بداية وقوع الزلازل وإرسال تحذيرات إلى الناس قبل أن يشعروا بالأرض تهتز لا تعمل سوى في مناطق قليلة من بينها اليابان والمكسيك. وأجهزة استقبال "جي.بي.اس" في الهواتف الذكية، رغم أنها أقل دقة من أدنى معدة علمية، يمكن أن ترصد زلازل متوسطة إلى كبيرة، مثل الزلزال الذي ضرب هايتي بقوة 7 درجات وقتل أكثر من 200 ألف شخص.

انطلق صاروخ أطلس 5 من فلوريدا، أمس الخميس، حاملا 4 أقمار صناعية علمية تتبع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" بغرض رصد انفجارات الطاقة والجسيمات المشحونة الناجمة عن تداخل المجالات المغناطيسية حول الأرض. وانطلق الصاروخ الذي يعادل في ارتفاعه بناية من 20 دورا من محطة كيب كنافيرال للقوات الجوية الأمريكية، مساء أمس. ويحمل الصاروخ 4 أقمار صناعية متماثلة من المقرر أن تحلق في تشكيل هرمي حول الأرض وتم بنجاح وضع هذه الأقمار في مداراتها المبدئية بعد أقل من ساعتين من إطلاقها. وزود كل من هذه الأقمار بـ25 جهازا للاستشعار لتسجل في أجزاء من الثانية الواحدة تفاصيل ما يحدث عندما تتقاطع ثم تفترق خطوط القوى المغناطيسية لكوكب الأرض. وسيجري تجميع البيانات المستقاة من المجسات الـ4 لتكوين خرائط ثلاثية الأبعاد لهذه العملية. وتقاطع خطوط القوى المغناطيسية ثم التقاؤها ظاهرة شائعة في الكون، لكن لم يتسن تفسيرها بعد بصورة وافية. وتنشأ المجالات المغناطيسية حول الكواكب والنجوم والمجرات والثقوب السوداء والأجرام الكونية الأخرى.

كشف تقرير أعده "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" في جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، عن طبيعة تطورات وضع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تواصل زج مئات الأسرى في سجون احتلالها دون محاكمات أو اتهامات واضحة. مضيفا أن هناك 500 معتقل إداري في سجون الاحتلال، 30% منهم تم تجديد الاعتقال الإداري لهم أكثر من مرة دون أسباب قانونية، كما قامت بتمديد اعتقال 62 أسيرا بذريعة استكمال التحقيق. وذكر التقرير، أنه لايزال المرضى الأسرى يعانون من تدهور مستمر لحالتهم الصحية بسبب استمرار سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، وتتخذها نهجا لقتل الأسرى بصورة بطيئة في انتهاك صارخ لكافة القوانين والشرائع الدولية للأسرى والمعتقلين. وقال التقرير، إن إدارة سجون الاحتلال تماطل في تقديم العلاج اللازم لأي أسير طوال فترة مرضه وفي حال إجراء الفحوصات فإنه يتم إجراؤها بشكل بطيء تجبر الأسير في بعض الحالات على التنازل عن العلاج بسبب ما يعانيه من انتظار. وفيما يتعلق بأوضاع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال أكد قطاع فلسطين بالجامعة العربية، أن الأسيرات في سجن الشارون يتعرضن إلى ضرب وتعذيب خلال اعتقالهن، كما يعانين من برودة شديدة لرفض إدارة السجن إدخال الأغطية الشتوية لهن.

قال باحثون، إن تقنية جديدة ربما تتمكن من رصد أي ارتجاج في المخ وتحديد شدته من خلال تتبع حركة العين بعد أي إصابة في الرأس. وتقول أوزما ساماداني، من مركز لانجون الطبي بجامعة نيويورك، إن التقنية الجديدة تشبه ما يقوم به الطبيب عندما يحرك أصبعه أمام عيني الشخص بعد أي إصابة في الرأس، لكن هذه الحركة ستكون آلية الآن. وأضافت أنه يمكن تكرار هذا الفحص، في حين أن طريقة تتبع أصبع الطبيب ستعتمد دوما على اختلاف الأطباء في تقييم مدى تحسن المريض. وذكرت أنها طورت التقنية الجديدة لأنها كانت بحاجة لوسيلة يعتد بها لتقييم ارتجاجات المخ. وقالت إن التشخيص الدقيق سيحسن رعاية المريض، وسيوفر تقييمات أكثر دقة بشأن متى يمكنهم العودة لأعمالهم أو للعب بعد الإصابة في الرأس. وقام فريق الدراسة بفحص 75 شخصا تعرضوا لحوادث، ليس في الرأس بالضرورة، بالإضافة إلى 64 متطوعا أصحاء، قاموا جميعا بمشاهدة شريط فيديو لمدة 4 دقائق، بينما كان جهاز كمبيوتر يتتبع حركة أعينهم. ويوضح الكمبيوتر متى تتحرك عيونهم في اتجاهين معاكسين، وترتبط حركة العيون في اتجاهين معاكسين منذ قرون بوجود إصابة في المخ. كما يرصد جهاز الكمبيوتر الجديد علامات الارتجاج في بعض المرضى لم تكشف عنها الأشعة المقطعية. وقالت ساماداني، إن الصور مثل تلك تقدمها الأشعة المقطعية "تقول لنا كيف يبدو المخ لا كيف يعمل"، ووجد الباحثون أيضا خلال الدراسة أن شدة الارتجاج ترتبط بشدة مشكلات حركة العين. وتأمل ساماداني أن توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام العام للجهاز الجديد بنهاية العام.

تأتي شركتا جوجل وأبل الأمريكيتان على رأس الشركات التي تهتم بجمع المعلومات عن المستخدمين والاستفادة منها بشكل قد يفاجئ كثيرا منهم. رصد حركاتك وترصد أبل وتحتفظ بكل حركة لمستخدمي أجهزتها، لكن أتاح تعديل أخير للمستخدمين الوصول إلى تلك المعلومات التي تجمعها، رغم أن الشركة لم تكشف عن هذه الحقيقة. ولمعرفة أي المواقع التي تتبعتك فيها أبل عبر هاتفك، توجه إلى "إعدادات" ثم "خصوصية" ثم "خدمات الموقع". وفي أسفل الصفحة الناتجة اختر "خدمات النظام" وفي منتصف الصفحة اختر "المواقع المعتادة"، ومن هناك ستصل إلى قائمة بالأماكن التي زرتها, وفي كل واحدة منها تمكنك معرفة تفاصيل اليوم والساعة والمدة التي كنت بها في ذلك المكان, وغير ذلك من البيانات. وتؤكد أبل كذلك أنها تجمع معلومات شخصية، مثل "معلومات متعددة تتضمن اسمك والعنوان البريدي، ورقم الهاتف، والبريد الإلكتروني, وجهات الاتصال المرجعية, ومعلومات بطاقة الائتمان". تسجل موقعك ولا تقل جوجل عن أبل بهذا الشأن، فحتى عندما يكون تطبيق الخرائط مغلقا، فإنه لا يزال بإمكانها تتبعك, وبالطبع فإن جوجل تجمع وتحتفظ بأكثر من مجرد المواقع. فوفق سياسة الخصوصية للشركة، فإنها تجمع تفاصيل عن كيفية استخدامك لجهازك, مثل استعلامات البحث, ومعلومات سجل الهاتف مثل رقم هاتفك, وأرقام الهواتف التي تستقبلها أو تتصل بها, وتوقيت وتاريخ المكالمات ومدتها, ومعلومات توجيه الرسائل النصية القصيرة، ونوعية المكالمات, وعنوان بروتوكول الإنترنت, ومعلومات حالات الجهاز، مثل الانهيار ونشاط النظام، وإعدادات العتاد, ونوعية المتصفح, ولغته, وتاريخ ووقت استعلامك وعنوان الويب المرجعي, والكوكيز التي قد تضم معلومات حسابك على جوجل, وغير ذلك.