وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يناقش قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآدب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية يوم الجمعة المقبل، رسالة ماجستير بعنوان الأسرة والهُوية الخليجية الحديثة في رواية القنبلة لأحمد عبد الملك.. دراسة اجتماعية، قدمتها الطالبة حنان بدر الّلهيب. يشرف على الرسالة الدكتور علي عارف نسر، وقراءة الدكتور أنور عبد الحميد الموسى، والدكتورة ريتّا حدّاد. ووجه كل من د.أنور عبد الحميد الموسى، ود.ريتا حداد، تقريرين منفصلين - عن الرسالة وما حملته من موضوع - إلى الدكتور أحمد رباح، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية. أكدا فيها تميز الموضوع، لما حمله من تناول لموضوع الرواية، إذ وصفاها بأنها اتسمت بالجدة والرصانة، والطرح غير التقليدي، والذي لم يتطرق إليه أحد من قبل. وبدوره، وصف د.أنور عبدالحميد الموسى موضوع الرسالة بأنه يتسم بالجدة. مرجعاً أهمية الموضوع إلى أن رواية القنبلة للكاتب أحمد عبدالملك خير مثال على التشرذم القائم بين قديم الأجيال وحديثها، وبين آباء الأسرة الواحدة، فالرواية عكست واقع الأسرة الخليجية من خلال قضاياها ومشكلاتها، ولامست الهوية الخليجية. كما اعتبر د.المرسي رواية القنبلة تجربة روائية مهمة، قدم الكاتب من خلالها الواقع الأسري الخليجي، بما يفصح عن هيئة الهوية للأسرة الخليجية في العصر الحديث، عبر منظور سردي يمزج بين الواقع والمتخيل، وجاءت دراسته لأوضاعها من خلال تقاليد المجتمع التي تركز على سلوك الفرد، وما يبدر من الأفراد من أفعال وردود أفعال وتناقضات. كما أرجع أهمية الموضوع في أن عنوانه يشي بتبني منهج حديث، وجاء التسلسل فيه مميزاً. وختم د. المرسي تقريره بعدة تساؤلات هى: هل وفقت الطالبة في موضوعها؟ وهل أتقنت منهجه؟ وهل أتقنت اللغة والإملاء..؟ أما الدكتورة ريتا يوسف حداد فوصفت الموضوع (الرواية) الذي اختارته الطالبة عنواناً لدراستها بأنه يتصف بالجدة، إذ لم تعالج من قبل، فكرة الأسرة والهوية عند الكاتب القطري أحمد عبدالملك في دراسة علمية وموضوعية. ولفتت إلى أن الرواية اتسمت بمعالجة رصينة بإلقاء الأضواء على مجتمع غريب عنا، عانى نتيجة طفرة الثروة في أيدي أبنائه، صعوبات على أصعدة عديدة، فمن يرى إلى الثراء الذي يرفل فيه أبناء تلك المنطقة من الخارج، لا يمكنه أن يتغلغل إلى عمق المشاكل والمآسي التي يرزح أبناؤها تحت عبئها من الداخل. كما لفتت إلى أن الرواية اتسمت بالحبكة السليمة والغنية والصياغة الصحيحة والبليغة، واتباعها المنهج المختار للدراسة بشكل دقيق، واعتمادها على نظريات أهم مؤسسية، وغنى المراجع وتنوعها، باستثناء ما يتعلق منها باللغة الأجنبية، وأضيف إلى مواطن الجودة في الرسالة حسب التوثيق والإخراج الطباعي السليم، فتترك الفراغات حيث يلزم وتغيب الفضاءات البيضاء غير المبررة. تجدر الإشارة إلى أن رواية القنبلة، أصدرها الكاتب والروائي الدكتور أحمد عبدالملك عام 2006، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.
1464
| 17 مايو 2019
تفعيل دور الإعلام في نشر الوعي حول المشكلات التربوية وسبل معالجتها قدمت الطالبة نورة خالد جاسم الكبيسي من كلية الشريعة تخصص تفسير وعلوم القرآن بجامعة قطر مشروع تخرج رائدا عبارة عن رسالة ماجستير تمحورت حول المنهاج القرآني في علاج المشكلات التربوية للأبناء من خلال سورة يوسف، وقد اشرف على هذه الرسالة كل من د. محمد عبداللطيف رجب. ود عبد الله الخطيب و د. رمضان خميس .. وقالت الطالبة الكبيسي لــ الشرق يتحدث هذا البحث عن المنهاج القرآني في علاج مشكلات الأبناء التربوية من خلال سورة يوسف ، حيث يجيب على سؤالين محوريين هما ما المشكلات التربوية للأبناء التي تضمنتها سورة يوسف وما معالم المنهاج القرآني في علاج تلك المشكلات. وأضافت: تسعى رسالة الماجستير إلى استقراء المشكلات التربوية في السورة ودراستها من خلال البيان القرآني والتفسيري لها، وتقديم دراسة قرآنية تساعد المربين على علاج تلك المشكلات في حال واجهتهم. وقد تبين للباحثة أن المشكلات التربوية المذكورة في السورة والتي وقع فيها إخوة سيدنا يوسف هي الغَيرة والكذب والتفكير التبريري والتواطؤ على الخطأ والعنف. وفصّلت الدراسة في تعريف تلك المشكلات وبيان أنواعها وأسبابها، وبينت معالم معالجة القرآن الكريم لها من خلال الأساليب التربوية التي استخدمها في علاج تلك المشكلات، كالوقاية والقدوة والعدل والتوجيه المباشر وغير المباشر والتعليم ونقد الذات وغيرها، ثم خُتمت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج ومنها أن سورة يوسف تجمع مشكلات تربوية لم تجمعها سورة أخرى من سور القرآن الكريم، ولكلٍّ من هذه المشكلات أسباب عدة منها ما يتعلق بالذات، وما يتعلق بالمحيط الأسري، وبالمحيط الخارجي وأن معالم المنهاج القرآني في علاج المشكلات التربوية معالم دقيقة، وهي عبارة عن إشارات يمكن البناء عليها من خلال القرآن كله، ثم من خلال كتب التفسير، وكذلك تتنوع الأساليب التربوية لعلاج المشكلات في القرآن الكريم حسب الموقف والحاجة، وقالت الطالبة الكبيسي يكمن علاج المشكلات في معرفتها والاعتراف بوجودها، والتغيير يبدأ بالنفس فهي المعادلة الصادقة للتغيير والإصلاح ... * دراسات قرآنية وأشارت إلى أن الدراسة خرجت بالعديد من التوصيات أبرزها تزويد المربين والمعلمين ببعض الدراسات والبحوث القرآنية التي تقدم منهجًا علميًا في علاج المشكلات التربوية. وإقامة المؤتمرات والدورات التدريبية للمربين لتطبيق الدراسات التي تقدم حلولًا للمشكلات التربوية على أرض الواقع. الى جانب مد جسور التواصل بين كليتي الشريعة والتربية والتعاون بينهما في طرح بعض الدراسات المشتركة ليستفيد منها الجميع في مجالات التربية وعلاج المشكلات بمنظور قرآني. وتفعيل دور الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في نشر الوعي حول المشكلات التربوية وسبل معالجتها. وقالت الطالبة الكبيسي إنها قد نجحت في إيصال فكرتها لأعضاء لجنة التحكيم بطريقة سلسلة ومبسطة ونالت إعجاب اللجنة بهذا المشروع الرائد وقالت إنها كقطرية ستساهم في إثراء الأبحاث في هذا الجانب من الفقه والشريعة والدراسات المتعلقة بها. * قواعد مهمة وأضافت يجب أن تكون هناك المزيد من الأبحاث المتعلقة بالجانب التربوي والأسري وربطها بعلوم القرآن والسنة النبوية الشريفة، حيث إن هذه الأبحاث ستكون بمثابة قواعد نعتمد عليها في تربية أبنائنا التربية السليمة.. وأشارت إلى أن القرآن الكريم كتاب عظيم وخالد وصالح لكل زمان ومكان وفيه علاجات لجميع مشكلاتنا الاجتماعية والتربوية والنفسية والاقتصادية .. ونوهت بأنها استمرت لمدة عام كامل حتى انتهت من إعداد هذا البحث وقد استعانت بعدة مراجع وكتب مهمة من مكتبة قطر الوطنية ومكتبة الجامعة.. وأضافت لقد كنت أتردد على معارض الكتب لان هناك نقصا واضحا في الكتب والمراجع الشرعية في مكتباتنا الوطنية. كما شكرت جميع القائمين على كلية الشريعة بجامعة قطر لدعمهم الكبير لرسالة الماجستير الخاصة بها ولمساندتهم لها في جميع مراحل تنفيذها. وقالت لقد تتلمذت على يدي نخبة من العلماء والمشايخ المتخصصين في التفسير وعلوم القرآن واستفدت من خبرتهم وعلمهم وعلى رأسهم د. عدنان زرزور، و د. احمد فرحات ود. عبد السلام المجيدي والدكتور المكي اقلانية والدكتور المشرف على الرسالة محمد عبد اللطيف.. وقالت افتخر كوني قطرية وحاصلة على بكالوريوس أصول الدين من جامعة وادي النيل ودرست ماجستير تفسير علوم القرآن في جامعة قطر بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية واعمل مدربة تربوية معتمدة وافخر بما قدمته من انجازات.. وأكدت أنها حفظت القرآن الكريم في سن مبكرة وتسعى لنشر علوم تفسير القرآن.
2073
| 26 مايو 2018
ضمن المساعي الحثيثة التي يبذلها مركز مناظرات قطر لنشر فكرة المناظرات على نطاق واسع في المنطقة العربية والعالم كأول مركز في الشرق الأوسط يسعى لتأسيس عالم من الحوار اللغوي للتعبير عن الرأي بحرية دون تعصب أو عناد ، عمد المركز لتعيين عدد من سفراء له بغية توسيع دائرة المناظرات وإيصال رؤيته وتطبيق رسالته في جميع أنحاء العالم. وقد وقع الاختيار على كل من الاستاذ فهد السبيعي من دولة الكويت والأستاذ إبراهيم القرقوري تونس والاستاذ سالم الشماخي من سلطنة عُمان والأستاذ ثائر فرحات من المملكة الأردنية الهاشمية وقد كان لهؤلاء السفراء أنشطة مختلفة أكدت للمركز أن ترشيحهم واختيارهم كسفراء للمركز انعكس بصورة إيجابية على دعم أهدافه وتطبيق معاييره والسير قدماً نحو نشر هذا الفن الراقي بين الطلبة ومن هؤلاء السفراء الأستاذ فهد السبيعي سفير المركز من الكويت الذي نال درجة الماجستير وقدم بحثه حول المناظرات والقيادة وكانت بعنوان " التفوق في المناظرات وعلاقته بالمهارات القيادية لدى طلبة الجامعات". وتطرق الأستاذ فهد السبيعي من خلال رسالته إلى أهمية المناظرات في بناء المهارات القيادية لدى الطلبة وقال بهذا الصدد :" جاءت فكرة البحث من شعار المركز – مناظرو اليوم . قادة المستقبل – حيث تمَّ التركيز على العلاقة الارتباطية بين التفوق الدراسي والمهارات القيادية، وبعد الدراسة والبحث استنتجت ارتباط التفوق بالمناظرات من ثلاث جوانب أساسية هي : (التخصص، وقضايا المجتمع – المهارات القيادية، واهتمامات الباحث ) وعلاقتهم بمهارات القيادة" مؤكداً أن تحديد الفئة العمرية جاء بالتزامن مع البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية لذا كان التطبيق على فئة الجامعات حصرياً. وأشار الى أن الدافع من اعتماد الشعار باعتباره تطبيق واقعي للربط بين المهارات القيادية والمناظرات فهو ليس شعار تسويقي وإنما حقيقي،مبيناً أنه استند في رسالته على تطبيق مقاييس المهارات القيادية التي أعدها أحد الطلبة في جامعة الكويت وبدأ البناء عليها وطورها من خلال آراء بعض المتخصصين في هذا المجال، كما أنه طبق واحداً من المقاييس على متوسط الدرجات التي حصل عليها الطالب في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، مقارنة مع درجته في استبيانة القيادة وبيان مدى الترابط بين المناظرات والمهارات القيادية من خلال التركيز على مهارات أخرى مثل : روح المشاركة وتحمل المسؤولية والمكانة الاجتماعية وذلك بهدف إيجاد قيمة للبحث من خلال دراسة المعايير والمهارات الجديدة للقيادة مشيراً أن نتائج الدراسة أظهرت العلاقة الطردية بين التناظر والقيادة فكلما زادت مهارات التناظر ارتفعت المهارت القيادية وبالعكس . وفيما يخص دور مركز مناظرات قطر في رسالة الماجستير التي قدمها قال أ.فهد :" المركز لعب دوراً كبيراً في هذا البحث تمثل في احتضان البيئة والمقاييس سواء المهارات القيادية أو المناظرات التي تعتبر من إعداد وتنفيذ المركز والدرجات التي اعتمدت عليها كانت من البطولة الدولية التي نظمها المركز لذا فمركز مناظرات قطر كان له الفضل بعد الله ليمثل دور المشرف على البحث من حيث المراجع والفكرة ووضع الخطوات الرئيسة لهذا المشروع. وأضاف: كما أن القائمين على المركز لم يقصروا بتقديم أية نصيحة أو معلومة تخدم البحث ، لذا فأنا أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للائمين على المركز وعلى رأسهم الدكتورة حياة معرفي – المدير التنفيذي للمركز – والدكتور عبد اللطيف سلامي ومدربي المركز"معتبراً رسالته مرتبطة ارتباطاً مطلقاً بمركز مناظرات قطر وفكرته،فهي لا تخصه وحده وإنما تخص المركز أيضاً، مبيناً أن المناظرات ثقافة تهم أبناء الوطن العربي، ونحن جميعاً نسعى لخدمة الأجيال القادمة لما فيه خير لهم ولنا .
1726
| 30 مايو 2016
حصل الإعلامي عمار محمد، على درجة الماجستير في الإعلام من كلية الآداب بالجامعة الأهلية بمملكة البحرين بتقدير امتياز، وذلك عن رسالته حول "التماس المراهقين للمعلومات من المواقع الإلكترونية المتخصصة، دراسة ميدانية في دولة قطر" وهي أول رسالة ماجستير تناقش على مستوى دولة قطر وتعالج قضية استخدام مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي لدى فئة المراهقين بمدارس دولة قطر. وتكونت لجنة المناقشة من: الدكتورة همت السقا، رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة الأهلية، والدكتور عصام نصر، استاذ الإعلام بجامعة القاهرة بمشاركة د. عبدالصادق حسن — المشرف على الرسالة، وقد استمرت المناقشة قرابة ساعة ونصف الساعة. وتتمثل أهمية الرسالة في ندرة الدراسات التي تناولت موضوع التماس المراهقين للمعلومات من المواقع الإلكترونية للقنوات الفضائية المتخصصة، كما تكتسب الدراسة أهميتها من تفسيرها لبعض المفاهيم المتعلقة بقضايا التماس المراهقين للمعلومات، ومحاولة من الباحث لسد النقص في المكتبات العربية بصفة عامة وفي دولة قطر بشكل خاص لأنها الأولى من نوعها على حد علم الباحث في دولة قطر. وتحقق هذه الدراسة فائدة للباحثين وللقائمين على وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والعاملين في الدراسات ذات الصلة بالتماس المراهقين للمعلومات من المواقع الإلكترونية للقنوات الفضائية المتخصصة بما تتركه بين أيديهم من نتائج، كما أن الدراسة ستسهم في إثراء المكتبة العلمية بسبب قلة الدراسات التي أجريت على مواقع القنوات المتخصصة بدولة قطر. وتركز الدراسة على طلبة مدارس قطر باعتبارهم العنصر الأهم في تطوير المجتمع، حيث لا يمكن تحقيق تنمية شاملة بدون مساهمة جادة من جانبهم، وتطوير دورهم وأدائهم في المجتمع، كما تسهم في تدعيم الاتجاه البحثي والذي يتمثل في اعتماد الباحثين على نظرية التماس المعلومات، وتطوير الفروض واختبار العلاقات بين المتغيرات المختلفة. وتتلخص أهداف الدراسة في التعرف على درجة التماس المراهقين للمعلومات من المواقع الإلكترونية للقنوات الفضائية المتخصصة، والتعرف على حجم تعرض المراهقين إلى التماس للمعلومات من المواقع الإلكترونية وعلى نوع الحاجات التي تدفع المراهقين من التماسهم للمعلومات، وأبرز الوسائل التي تسهم في زيادة التماس المراهقين للمعلومات من المواقع الإلكترونية للقنوات الفضائية المتخصصة. وتوصل الباحث عمار محمد إلى عدد من النتائج المهمة خلال دراسته البحثية، حيث إن الدراسة أكدت أن 48.9 % من عينة المراهقين دائماً يستخدمون المواقع الالكترونية لقنوات الأطفال الفضائية، و15.1 % أحياناً يستخدمون هذه المواقع الالكترونية، ونسبة الذين نادراً ما يستخدمونها36.1 %، وأن 45.2 % من عينة المراهقين يقضون ثلاث ساعات فأكثر أمام المواقع الالكترونية لقنوات الأطفال الفضائية، وما نسبته 26.6 % منهم يقضون من ساعتين لأقل من ثلاث ساعات. كما خلصت الدراسة إلى أن 49.3 % من عينة المراهقين يفضلون فترة المساء من 5 مساءً لاستخدام المواقع الالكترونية لقنوات الأطفال الفضائية، وجاءت في المرتبة الأولى. و19.8 % يفضلون فترة السهرة الثانية من 1 صباحاً إلى 6 صباحاً، وجاءت في المرتبة الثانية. وإن 51.3 % من عينة المراهقين يفضلون نهاية الأسبوع لاستخدام المواقع الالكترونية لقنوات الأطفال الفضائية. وفي ذات السياق أوصت الدراسة بضرورة تركيز قنوات الأطفال على عرض ما يناسب الطفل العربي المسلم، بحيث يتناسب ما يعرض مع عادات وتقاليد وقيم هؤلاء الأطفال، وإنشاء هيئة مستقلة على مستوى الوطن العربي تكون مهمتها مراقبة ما تعرضه القنوات الخاصة بالأطفال، وأن تعمل المواقع الالكترونية لقنوات الأطفال الفضائية على تعريف المراهقين بالمعلومات التي تفيدهم في حياتهم اليومية. كما أوصت الدراسة بضرورة ربط الموضوعات المعروضة في المواقع الالكترونية لقنوات الأطفال الفضائية بقضايا الطفل الخليجي بحيث تعالج هذه القضايا وتساهم في وضع حلول لها، وأن تتسم المواقع الالكترونية لقنوات الأطفال الفضائية بالصدق والشفافية في عرض القضايا والموضوعات، والابتعاد عن التهويل والمبالغة في العرض، بالإضافة إلى أن تسمح المواقع الالكترونية لقنوات الأطفال الفضائية للمراهقين بالمشاركة في الرأي بصورة أكبر، بحيث يكون لهم دور فيما يعرض على هذه المواقع، وتناول الموضوعات التي تهم الأطفال والمراهقين بصورة أكبر.
1988
| 30 مارس 2016
حصلت الباحثة نجلاء المهندي على درجة الماجستير من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة حول " أثر الأديان التوحيدية في سياسة الأحلاف الإقليمية والدولية ". تكونت لجنة المناقشة التي جرت صباح أمس بمقر الكلية من د. محمد المختار الشنقيطي ود. جاسر عودة مشرفين، والدكتور لؤي الصافي والدكتور جاسم سلطان مناقشين، حيث جرت المناقشة الاربعاء. وناقش البحث أثر الأديان في الأحلاف الدولية، وصيغ التقارب والتفاعل الإيجابي بين الدول التي قد تجمعها مدرسة دينية واحدة ضمنية وغير معلنة أحيانا ومعلنة أحيانا أخرى، وهو ما يظهر في تعاطف الرأي العام، وفي مواقف دول داعمة لدول أخرى لدوافع دينية. وأكدت الرسالة أن للدين أثرا واضحا في قرارات بناء الأحلاف الدولية والسياسية وان كان غير مصرح به عند الغرب لكنه يتضح من أفعالهم وقراراتهم التي تغلفها دوافع دينية. وسعت الدراسة إلى إبراز الجانب الديني خاصة، باعتباره عنصرا مؤثرا في تحريك العلاقات الدولية وفي السياسة الخارجية للدول من خلال عضويتها في أحلاف إقليمية ودولية حيث اعتقد الناس في الغرب طوال الجزء الأكبر من الألفية الثانية أن أهمية الدين ستتناقص، بل ربما تتوقف بعامل التقدم التكنولوجي المتزايد، ولكن خلال القرن العشرين بدت الصورة مختلفة تماما، "كانت الأحداث ذات الصبغة الدينية، مثل الثورة الإيرانية في نهاية السبعينيات قد جعلت الناس يدركون أهمية الدين في معظم النظم السياسية الوطنية، وإن ظل كثيرون غير مقتنعين بأهمية ارتباط الدين بالسياسة الدولية". ومع أحداث الحادي عشر من سبتمبر بدأ انتباه الناس ينصبّ في اتجاه أهمية العلاقة بين الدين والنظام السياسي الدولي، فلا شك أن هذه الأحداث "برهنت على الدور المؤثر جدا الذي يمكن أن يؤديه الدين في الشؤون الدولية المعاصرة" وفي حقيقة الأمر كان للدين ولعصور مَضَتْ تأثير كبير في السياسة والتحالفات السياسية على المستويين الإقليمي والدولي. وقد قسم البحث بعد المقدمة إلى فصلين وخاتمة: الفصل الأول في الفصل الأول قدمت الباحثة مدخلا نظريا للموضوع، شرحت فيه المفاهيم الأساسية، وفصلت في بيان الآراء بشأن أثر الدين في العلاقات الدولية، وختمته بالحديث عن نماذج صناعة السياسة الخارجية ومعايير قياسها. وفي الفصل الثاني درست نماذج من الأحلاف الدولية والإقليمية التي بدا أثر الدين في تكوينها وتوالى ظهوره في حراكها؛ ففي الأحلاف الدولية أخذت نموذجين هما الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي، وفي الأحلاف الإقليمية مثلت بحلف وارسو، وفي العلاقات الثنائية قدمت نموذجا من العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. وعرفت الدراسة بالاتحاد الأوروبي من حيث نشأته وأهدافه وهياكله كما استعرضت التوجهات والتطورات حيث بدأ الاتحاد في 1951 بست دول؛ هي فرنسا وألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا وإيطاليا. وفي عام 1973 التحقت بها كل من المملكة المتحدة والدنمارك، ثم اليونان عام 1981، وإسبانيا والبرتغال في 1986، ثم أيرلندا في 1993، فالسويد وفنلندا والنمسا عام 1995. وابتداء من العام 2004 امتد الاتحاد الأوروبي نحو دول أوروبا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، حيث انضمت عشر دول جديدة؛ هي أستونيا وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وسلوفينيا ولاتفيا وليتونيا والمجر، كما انضمت كل من قبرص ومالطا للاتحاد في هذه السنة. وفي 2007 انضمت رومانيا وبلغاريا ليصبح عدد أعضاء الاتحاد الأوروبي 27 دولة. ورصدت الباحثة حالتين مع وضد وتأثير الأديان على الاتحاد وأعضائه في نبذ أو الوقوف مع الدول في القضايا الإقليمية والدولية، الأولى: الاتحاد الأوروبي (وتأثير فرنسا كعضو مثلا) بشأن كل ما يتعلق بلبنان والثانية: الاتحاد الأوروبي وإشكالية انضمام تركيا إليه وهي ذات الأغلبية المسلمة.حيث أكدت أن العلاقة المتميزة بين فرنسا وموارنة لبنان هي العنصر الحاكم في العلاقات الفرنسية اللبنانية. ومن المواقف المصيرية، مسألة ضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي والعقبات التي تواجهها في سبيل ذلك بالاشارة الى مكانة تركيا ومدى إسهام الترك في الحفاظ على الحضارة الإسلامية في حقب مهمة من التاريخ، وصولا إلى رئيسها رجب طيب أردوغان الذي برز في سياسته منذ كان رئيس وزراء تركيا دفاعه عن الإسلام والمسلمين في كل مكان وفي كل محفل وموقف. وتوقفت الباحثة أمام الموقف الألماني المعارض الأول لدخول تركيا ضمن الاتحاد، لافتة الى انه في ألمانيا نجد المعارضة الشديدة لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ضمن تصريحات ومواقف تنطوي عليها آثار دينية أساسية كتصريح وولفغانغ شويبل من الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وزير المالية الألماني في 28 أكتوبر 2009 "كون تركيا نموذجا رائعا لدولة إسلامية ديمقراطية ليس له أي صلة بعضويتها في الاتحاد الأوروبي. وإذا كان الأمر كذلك، فسوف يتعين علينا أن نفكر في عضوية باكستان أو إندونيسيا في الاتحاد الأوروبي بعد ذلك. وحتى الآن، فإن دور تركيا المتغير في العالم العربي مثير للشك. ومن موقعها كعضو كامل في الاتحاد الأوروبي لن يكون بوسع تركيا أداء دورها جسرا، لأن الجسر لا ينتمي لأحد الجانبين". فضلا عن تصريح كارل تيودور زوغتنبرغ وهو وزير الدفاع الألماني في 28 أكتوبر 2009 "لا نريد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.. وحتى عدم السماح بالقول إن أعمال العنف ذات الدوافع الدينية كونها مشكلة خاصة بالإسلام تبعث على القلق. وتسمية المسيحيين بـ"الكفار" هو أحد أشكال الإهانة. أسأل نفسي كيف يمكن لبلد يميز ضد الكنائس المسيحية أن يكون عضواً في الاتحاد الأوروبي. من الواضح أن تركيا أحرزت بعض التقدم، لكنها لن تكون قادرة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي". وتقول الباحثة انه عند تحليل هذه التصريحات نرى أن جل ما تحتويه يتصل بالدين والتمييز ضده وبسببه، ولذا تبدو أبعاده وتأثيره على كل الجبهات. وقد يكون الوجود التركي الكثيف في ألمانيا سبب عدم دعم ألمانيا لهذا الطلب، ولكن المؤكد أن الواجهة الدينية لتركيا وتوجه حكومتها غلبت كل تعاطف وفضل وعلاقة تاريخية مما يؤكد ان البعد الديني واضح لدى الاتحاد الأوروبي في الأقوال والأفعال. نموذج إسلامي في المقابل ترصد الباحثة نموذجا إسلاميا لتحالف كان الدين وراء تشكيله ولكن بشكل معلن وصريح وهو منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات. وقد أنشئت المنظمة باسم منظمة المؤتمر الإسلامي بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عقدت في الرباط بالمملكة المغربية، في 25 سبتمبر 1969 ردا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وهي المنظمة التي تعتبر الناطق الرسمي للإسلام وتصون مصالحه وتعبر عنه تعزيزا للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم. وتنفرد المنظمة بكونها جامع كلمة الأمة وممثل المسلمين الذي يعبر عن القضايا القريبة من قلوب ما يزيد على مليار ونصف المليار مسلم في مختلف أنحاء العالم. وترتبط المنظمة بعلاقات تشاور وتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية الحكومية بهدف حماية المصالح الحيوية للمسلمين والعمل على تسوية النزاعات والصراعات التي تكون الدول الأعضاء طرفا فيها". وباستقراء للواقع فان القضايا التي تتولاها المنظمة هي القضية الفلسطينية وموضوع تهويد القدس الشريف وبعض القضايا المصيرية مثل قضية مسلمي ميانمار طالبت الدول الإسلامية وتحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي بالوقوف جنبا إلى جنب مع مسلمي ميانمار لأنهم إخوة العقيدة والوقوف مع مسلمي البوسنة، ومع الفلسطينيين للسبب نفسه، فتأثير الدين هنا في بنية المنظمة واضح صريح معلن هنا وليس ضمنيا، فهي منظمة سميت باسم الإسلام وليست اتحادا عربيا أفريقيا آسيويا. كما استعرضت الباحثة عدة أحلاف إقليمية أخرى مثل الحلف الروسي — السلافي (أورثوذكسي) — وارسو حلف الذي كان من "الأحلاف العسكرية الشرقية، وهو ما يعرف رسميا باسم معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة، وأنشئ في مايو 1955 بعد حلف شمال الأطلسي بست سنوات، ويمثل الجهة المقابلة للكتلة الغربية" وتشكل من كل من بلغاريا، وتشيكوسلوفاكيا، وجمهورية ألمانيا الديمقراطية، والمجر، وبولونيا، ورومانيا، واتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية في معاهدة توحد أقطار أوروبا الشرقية تحت قيادة عسكرية موحدة تدعمها الصين وإن لم توقع عليها. وقد ظهر البعد الديني واضحا جليا في دعم روسيا للصرب في عام 1990 ووقوفهم مع الصرب ضد الألبان في كوسوفو. واستعرضت الدراسة نماذج لعلاقات ثنائية دينية منها العلاقات الأميركية — الإسرائيلية (بروتستاني — يهودي) حيث يعد اللوبي الصهيوني في أمريكا هو لوبي صهيوني مسيحي أولا كما ان الانحياز لإسرائيل متضمن في الثقافة الأمريكية لأسباب دينية، رغم وجود قلة من اليهود يدعون إلى تحرير فلسطين وضد الحركة الصهيونية. وخلص البحث الى عدة نتائج اهمها ان المصلحة الدينية جزء من مصالح الدول التي تسعى لتحقيقها حتى وإن لم تصرح بذلك علناً. وتظهر المقارنة بين الأحلاف الإقليمية والدولية التي تناولها البحث أن بعض التحالفات كمنظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد صراحة على أثر الدين ودوره في صياغة قرارها السياسي، ولكن قراراتها لا تقدم الكثير لما تؤكد صدورها عنه، في حين يخفي خطاب مؤسسات أخرى كالاتحاد الأوروبي أثر الدين كما أن الأديان التوحيدية الإسلام والمسيحية واليهودية لها أثر في القرارات السياسية. وأكدت أن للتحيزات الدينية آثارا بعضها سلبي وبعضها إيجابي على السياسة والتحالفات الدولية، لأن بعض التحالفات قد تقوم على ماهية دين أعضاء التحالف المعين، وتطبيق الدين تطبيقا صحيحا يطرح ثمارا جيدة في السياسة والتحالفات الدولية كما في سائر ما تقوم بها التجمعات والأفراد. كما ان التحالفات الإقليمية والدولية الغربية قادرة على ممارسة الأفعال والضغط الدولي، في حين أن التحالفات الإسلامية عاجزة عن القيام بذلك. وأوصى البحث السياسيين والدبلوماسيين والفاعلين السياسيين أن يهتموا بملاحظة أثر الدين في صياغة القرارات الدولية، وألا تخدعهم القشرة العلمانية في الخطاب السياسي الغربي.
2603
| 28 مايو 2015
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22528
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19242
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19104
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19002
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
18900
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18780
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18664
| 02 ديسمبر 2025