أفادت مصادر قبلية يمنية، اليوم السبت، بسقوط قتلى وجرحى من المسلحين الحوثيين في كمائن وضعتها المقاومة الشعبية في مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت المصادر، إن عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا جراء 4 كمائن متزامنة نصبتها المقاومة الشعبية في منطقة الزوب بقيفة رداع، استهدفت من خلالها دوريات عسكرية تابعة للحوثيين. وأشارت إلى أن المسلحين الحوثيين قصفوا بالأسلحة الثقيلة منازل المواطنين في تلك المنطقة بشكل عشوائي عقب تلك الكمائن. ويأتي ذلك في مع استمرار المواجهات المسلحة بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين بشكل عنيف في منقطة حمة صرار ومنطقة خبزه بقيفة رداع.

لا يكاد يمر يوم في اليمن إلا ونسمع عن انفجارات هنا وهجمات هناك، ومع تعدد الأطراف المتنازعة في اليمن، من الحوثيين والقاعدة ومسلحي القبائل، نجد الكثير من القتلى والجرحى يسقطون يوميا، سواء كانوا عناصر لأطراف النزاع، أو من عموم المواطنين اليمنيين الذين ليس لهم ذنب إلا أنهم وجدوا في بيئة يسودها الشقاق والتقاتل. ونبرز في السطور التالية، أهم نتائج الصراع اليمني خلال اليوم الأحد، واليومين الماضيين، وما خلفه هذا الصراع من عشرات القتلى والمصابين خلال ساعات فقط. رئيس محكمة ونجله أصيب رئيس محكمة يمنية وقتل نجله، اليوم الأحد، برصاص مسلحين قبليين في مديرية بني الحارث شمالي العاصمة صنعاء. وقال الجراح بلعيد، رئيس نادي قضاة اليمن، إن "مسلحين قبليين من قبيلة بيت مارق التابعة لمحافظة الجوف، أطلقوا النار باتجاه القاضي أحمد حسن العنسي رئيس محكمة بني الحارث بصنعاء، ما أدى إلى إصابته ومقتل نجله أنور، الذي كان بالقرب منه خلال إطلاق النار". وأشار بلعيد إلى أن "أسباب إطلاق النار جاءت على خلفية قضية للمسلحين القبليين في المحكمة ينظرها العنسي". مضيفا أن "التحقيقات مازالت جارية لمعرفة مزيد من المعلومات حول الحادثة". انفجار يستهدف الحوثيين وقع انفجار استهدف، اليوم الأحد، مقراً للحوثيين في محافظة إب وسط اليمن، دون وقوع ضحايا أو إصابات، حسبما ذكر سكان محليون. وأفاد الشهود أن انفجاراً لم تعرف أسبابه استهدف مقراً للحوثيين شرقي مدينة القاعدة في محافظة إب، دون وقوع ضحايا أو إصابات. موضحين أن الانفجار أدى إلى تضرر المقر، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك. وهذا المقر هو منزل للعقيد عسكر زعيل الناطق الرسمي السابق باسم المنطقة العسكرية السادسة التي كان يرأسها اللواء الركن علي محسن الأحمر، قبل أن يتم الاستيلاء عليه من قبل الحوثيين ويتخذوه مقراً لهم قبل أشهر. القاعدة تتبنى هجمات ومن جهتها، أعلنت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية اليوم، تبنيها عددا من الهجمات في محافظتي البيضاء جنوب اليمن، وحضرموت شرق البلاد. وقالت الجماعة، في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن 7 حوثيين لقوا حتفهم، الخميس الماضي، إثر تفجير عبوة ناسفة على سيارة كانت تقلهم في محافظة البيضاء وسط اليمن. وأشارت القاعدة إلى أن "المجاهدين" استهدفوا تلك السيارة أثناء مرورها بالقرب من سوق القات بمدينة رداع، ما أدى إلى مقتل 7 منهم. معلنة تبنيها مقتل مجموعة أخرى من الحوثيين، مساء أول أمس الجمعة، إثر استهداف دورية عسكرية كانوا يستقلونها بعبوة ناسفه أثناء مرورها ما بين قريتي "خبزة" و"الزوب" بمدينة رداع. وقالت الجماعة أيضاً إن جنديين أصيبا بجروح الخميس الماضي، إثر استهدافهما برصاص أنصار الشريعة بحضرموت، وذلك أثناء تواجدهما بدورية عسكرية بمنطقة "باعبود" بمدينة المكلا في ساحل حضرموت. اغتيال أكاديمي وفي نفس السياق، قال مصدر أمني يمني، إن مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة اغتالوا اليوم الأحد، أكاديميا أمام منزله في مدينة الضالع جنوب البلاد. وأضاف المصدر، أن مسلحين يشتبه في انتمائهم للقاعدة أطلقوا النار على الأكاديمي في كلية التربية التابعة لجامعة عدن جمال مُقيبل أمام منزله في مدينة الضالع. مشيرا إلى أن المسلحين تمكنوا من الفرار بعد تنفيذهم عملية الاغتيال، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.

قُتل 4 من مسلحي جماعة أنصار الله المعروفة بـ"الحوثي" على الأقل، اليوم الثلاثاء، في تفجير دورية تابعة لهم في منطقة "قيفة رداع" بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، بحسب مصادر قبلية. وقالت المصادر، إن مسلحي القبائل فجروا اليوم دورية تابعة لجماعة الحوثي في بلدة "المناسح" بمنطقة "قيفة رداع" ما أدى لمقتل أربعة على الأقل من الذين كانوا على متنها، وإصابة البقية بجراح. وأضافت المصادر أن اشتباكات متواصلة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين مسلحي الحوثي من جهة، ومسلحي القبائل من جهة، على حدود بلدة المناسح، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي على ما قاله المصدر. وتخوض جماعة الحوثي منذ أسابيع مواجهات عنيفة مع مسلحي القبائل الذين يساندهم مسلحو القاعدة، في عدد من مناطق مدينة "رداع" بمحافظة البيضاء وسط اليمن، أوقعت المئات من القتلى والجرحى من الطرفين، وسيطر الحوثيون على إثرها على مواقع إستراتيجية في المنطقة. ومنذ 21 سبتمبر الماضي، تسيطر جماعة "الحوثي" المحسوبة على المذهب الشيعي بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية بصنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية، إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران. ورغم توقيع الجماعة اتفاق "السلم والشراكة" مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها أيضاً على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، بعد سيطرة عناصرها على مؤسسات بصنعاء، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.

قتل 25 شخصا على الأقل بينهم 15 طفلا، اليوم الثلاثاء، في هجوم بسيارة مفخخة على موقع للحوثيين في وسط اليمن، وفق ما علم من مصادر أمنية وصحية. وقتل الأطفال حين أصاب الانفجار الذي استهدف منزل عبد الله إدريس القيادي الحوثي في رداع في محافظة البيضاء، حافلة مدرسية كانت تقل الأطفال، بحسب مصدر أمني. وأكد مصدر طبي حصيلة الاعتداء. ويسعى الحوثيون الشيعة وكذلك مليشيات القاعدة منذ أشهر للسيطرة على مدينة رداع.

أعلن تنظيم "أنصار الشريعة" (التابع لتنظيم القاعدة) في اليمن، اليوم الاثنين، تبنيه مسؤولية تفجير سيارة مفخخة استهدفت منزلاً كان يضم حوثيين في محافظة البيضاء. وقال التنظيم، في بيان نشره على حسابه بـ"تويتر": إن أحد مجاهديه يدعى أبو عائشة الصنعاني فجر سيارة كان يقودها في منزل عبدالله إدريس أثناء عقد اجتماع للحوثيين بمدينة رداع بالبيضاء. وأوضح البيان أن "الانفجار أدى إلى قتل وجرح العشرات من الحوثيين"، مشيرًا إلى أن "إدريس هو مسؤول الحوثيين في المدينة". وبحسب مصادر محلية فإن العملية أدت إلى مقتل 21 شخصًا من الحوثيين بخلاف الجرحى، فيما لم تعلن حصيل رسمية. وعبدالله إدريس، قيادي سابق في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويعمل مديراً لمكتب التربية في المدينة ولا يُعرف بالضبط هل موالٍ للحوثيين أم لا. من جانب آخر، قال التنظيم إن مسلحيه تمكنوا من قتل جميع الجنود والمقاتلين الحوثيين في نقطة "مشورة" على مدخل مدينة إب، وسط اليمن، مساء اليوم الإثنين.

أعلن مصدر أمني يمني، أن مسلحين مجهولين شنوا هجوما على أحد المراكز الأمنية بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وذكر المصدر في بيان له، مساء اليوم السبت، أن المسلحين هاجموا بمختلف أنواع الأسلحة المركز الأمني لمدينة "رداع"، وعندما حاولوا الاقتراب من المبنى تصدى لهم جنود الحراسة وأجبروهم على الفرار. وأشار إلى، أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات في صفوف الجنود, بينما أصيب أحد المواطنين بجروح تم نقله على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال إن الأجهزة الأمنية، باشرت التحقيق في الحادث لمعرفة هوية المسلحين بهدف القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة. وكان مسلحون قد هاجموا يوم أمس، نقطة أمنية تابعة لشرطة الدوريات في رداع وأسفر الهجوم عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين.

أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة باليمن، اللواء الركن علي محسن مثنى، أن عددا من المقاتلين في المواقع والنقاط العسكرية والأمنية، كبدوا العناصر "الإرهابية" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وكانت تقارير إخبارية باليمن، قد ذكرت في وقت سابق، اليوم الخميس، أن 11 شخصاً قتلوا في هجوم لمسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة على مواقع للجيش بوسط اليمن. وشن المسلحون الذين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة، هجوما كبيرا على مواقع للجيش اليمني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء بوسط اليمن من أكثر من اتجاه. وأعلن قائد المنطقة العسكرية السابعة اليوم، أن المقاتلين تمكنوا من اكتشاف وإبطال عدد كبير من العبوات الناسفة التي زرعها "الإرهابيون" على الخط العام والأسواق الشعبية بمدينة رداع. وأضاف، أن المقاتلين "جسدوا أروع صور البطولة والاستبسال في ردع وإفشال الأعمال والمخططات الإرهابية التي كانت تحاول من خلالها عناصر الإرهاب الإخلال بالأمن والسلم الاجتماعي في المنطقة". وقالت مصادر يمنية إن نحو 200 مسلح شنوا هجمات، على 3 مواقع عسكرية واندلعت مواجهات عنيفة بين المهاجمين وقوات الجيش، لكنها توقفت بعد تحليق مكثف للطيران الحربي.