عاد 74 مهتديا جديدا من جنسيات مختلفة من رحلة العمرة التي نظمها مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية، حيث عادت بحمد الله قافلة الخير والهدى إلى دوحة الخير بعد رحلة إيمانية وزيارة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقضاء أياماً سعيدة تملؤها نفحات الخير في بلد الله الحرام استمرت على مدى أسبوع كامل . وتعد هذه الرحلة ثاني قوافل العمرة التي يسيرها ضيوف قطر للأراضي المقدسة هذا العام 2014م، والتي كانت برعاية كريمة من بعض المتبرعين والمحسنين من أهل الخير ومنظمة الدعوة الإسلامية. وقد تم تقسيم المهتدون إلى مجموعتين كل منهما في باص مع عدد من الدعاة المتميزين بالمركز ومشرفان بكل باص إداري وتربوي، وذلك لمتابعتهم وتوجيههم وإرشادهم خلال الرحلة وتأدية المناسك على الوجه الصحيح. وكانت مكة المكرمة هي المحطة الأولى للرحلة حيث نزلت القافلة في أحد الفنادق، وأحرم المهتدون من الميقات لأداء العمرة وأدوا العمرة بحمد الله تحت إشراف ومتابعة الدعاة ومشرف الرحلة لتأدية الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة وفق السنة النبوية. وقد تعرف المهتدون على المشاعر المقدسة التي يتوجه إليها الحجاج خلال تأدية فريضة الحج في منى وعرفات ومزدلفة وزاروا كذلك غار حراء .. وتخلل أيام العمرة برنامجا إيمانيا اشتمل محاضرات يومية ألقاها الداعية الفلبيني وبرنامج في قراءة القرآن والمحافظة على الأذكار كما اشتمل البرنامج على مسابقات ثقافية، وحرص المشرفون على برنامج العمرة الاستفادة من جميع الأوقات وتقديم برامج دعوية وإيمانية أثناء الطريق من الدوحة إلى مكة وكذا أثناء العودة. زيارة مسجد قباء ثم توجهت القافلة إلى المدينة المنورة في أحد الفنادق القريبة من الحرم النبوي، وتم تنفيذ برنامج إيماني للمهتدين، وزاروا مسجد قباء وأدوا الصلاة فيه لما له من فضل فالصلاة فيه تعدل عمرة، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة في مسجد قباء تعدل عمرة. كما زار المهتدون جبل أحد وجبل الرماة وألقى الدعاة كلمة تناولوا فيها حادثة جبل الرماة في غزوة أحد والمواقف البطولية للصحابة الكرام في الدفاع والذود عن رسول الله، كما زاروا فرع مكتب الجاليات هناك وألقى المشرف الدعوي على الرحلة كلمة وعظية وتم توزيع كتب واسطوانات ومواد دعوية عليهم.