رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
اكتشف قطر: رحلات بحريّة استثنائية لمشاهدة أسماك القرش الحوتيّ

أعلنت اكتشف قطر، إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إطلاق النسخة الثانية لرحلاتها البحريّة الاستكشافية لمشاهدة أسماك القرش الحوتيّ ابتداءً من 18 مايو 2023 ولغاية أواخر شهر أغسطس. يمكن حجز الرحلات اليومية أو الرحلات الخاصة حصرياً عبر المنصة الالكترونية لـ اكتشف قطر والقطرية للعطلات. وستكون هذه الرحلة الاستثنائية متاحة للزوار الكرام كل الخميس وحتى نهار الأحد لتأخذهم في مغامرة لمدة 8 ساعات على متن الزوّارق البحرية التي تتسع لـ40 راكباً. وبإمكان محبي الطبيعة والمغامرة حجز رحلة خاصة على متن يخت فاخر يتسع لـ16 فرداً. وتشمل كل من الجولتين وجود مرشد خبير بالقرش الحوتي والاتصال بالانترنت اللاسلكي بالإضافة إلى وجبة الإفطار والغداء. ومن جانبه قال سعادة السيّد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجويّة القطريّة: يسعدنا إطلاق النسخة الثانية من الرحلات الحصرية القرش الحوتيّ في قطر المقدمة من قبل اكتشف قطر. سيستمتع ضيوف رحلاتنا بفرصة لا تفوت للمشاهدة والتفاعل مع واحد من أضخم المخلوقات البحرية وألطفها. إنه لفخر لنا جميعاً أن تكون قطر موطناً لأكبر تجمّع لأسماك القرش الحوتيّ والوجهة الرائدة التي تجمع الزوار من جميع أنحاء العالم بعجائب الطبيعة الرائعة. تضم قطر أحد أكبر تجمعات أسماك قرش الحوت في العالم بأسره، مما يجعلها المكان الوحيد الذي يمكن للزوار مشاهدة العديد من أسماك قرش الحوت في يوم واحد. وتشير التقديرات إلى أن أسماك القرش الحوتي، التي يشار إليها باسم العمالقة اللطيفة، موجودة منذ 60 مليون عام. وتتمتّع هذه الأسماك بالقدرة على العيش لمدة تصل إلى 100 عام، والاستمرار في النمو ليصل طولها إلى 12 متراً. ومنذ انطلاق رحلات استكشاف القرش الحوتي في 2022، لاقت هذه الجولات نجاحاً باهراً واستحساناً كبيراً حيث أتى ما يقارب الـ500 زائر لمشاهدة أسرابٍ تضمّ ما يزيد عن 300 من أسماك القرش الحوتيّ قُبالة الساحل الشمالي لدولة قطر.

1586

| 16 مارس 2023

اقتصاد محلي alsharq
12 ألف مسافر يومياً طاقة محطة المسافرين في ميناء الدوحة

استقبل ميناء الدوحة امس الباخرة السياحية الإيطالية «كوستا توسكانا» التابعة لشركة «كوستا كروزس» للرحلات البحرية، وذلك ضمن الجولة الأولى للباخرة العملاقة في منطقة الخليج العربي، حيث تقوم برحلات بحرية مختلفة عبر مياه الخليج العربي وتقدم باقات تتراوح ما بين 3 و 7 أيام. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للسفينة حوالي 6,500 زائر فيما تضم حديقة مائية و13 مسبحاً وحوض استحمام ساخن و13 مطعماً و19 قاعة ترفيهية. ورست الباخرة في ميناء الدوحة الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة حيث يتواجد على بعد دقائق من بعض مناطق الجذب الأكثر شهرة في المدينة بما في ذلك متحف قطر الوطني، وكورنيش الدوحة، وسوق واقف. وتستوعب محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة ما يصل إلى 12 الف مسافر يومياً، وتأتي الزيارة الأولى للسفينة «كوستا توسكانا» ضمن موسم الرحلات البحرية 2022 – 2023 في قطر، والذي انطلق في ديسمبر الماضي مع وصول الباخرة السياحية الفرنسية «لو بوغانفيل»، فيما يستمر حتى أبريل المقبل. ومن المقرر أن يشهد الموسم الحالي وصول 58 سفينة سياحية عالمية بالإضافة إلى 4 شركات سياحية تدشن رحلاتها الأولى إلى قطر. وبهذه المناسبة، قالت السيدة مريم سعود، رئيس قسم دعم المنتج السياحي في قطر للسياحة: «لقد حقق موسم الرحلات البحرية لدينا انطلاقة قوية مع استقطاب المزيد من شركات السياحية البحرية، مما يعزز نمو القطاع السياحي وتنوعه. وهي إحدى البواخر السياحية التي تعمل بالغاز الطبيعي التي ترسو في ميناء الدوحة، مما يبرهن على التزامنا بالاستدامة في تطوير قطاع الرحلات البحرية. ونحن نتطلع الآن للترحيب بآلاف الزوار ومنحهم الفرصة لاستكشاف كرم الضيافة القطرية الأصيلة والتجارب السياحية الرائعة التي توفرها قطر لزوارها». وقد ساهم قطاع الرحلات البحرية في قطر، والذي تأسس في عام 2016، في تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة للسياحة البحرية في المنطقة، حيث يدعم القطاع نمو الاقتصاد الوطني في قطر من خلال زيادة الإنفاق السياحي وتوفير المزيد من فرص التوظيف والأعمال. ومنذ عودة سياحة الرحلات البحرية في عام 2021-2022 بعد توقفها إثر تفشي جائحة كوفيد-19 العالمية، سجل قطاع الرحلات البحرية في قطر نمواً كبيراً، حيث استقبل ميناء الدوحة في ديسمبر الماضي حوالي 8,000 زائر، جاء معظمهم من إيطاليا وروسيا. وبلغ إجمالي عدد الزوار خلال الموسم السابق 2022 100,500 مسافر. وفي قطاع الرحلات البحرية، أشار سعادة السيد اكبر الباكر رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية إلى أن العام المقبل سيشهد المزيد من الازدهار لقطاع الرحلات البحرية ووصوله إلى آفاق جديدة، وذلك بفضل افتتاح محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة، التي بإمكانها استقبال باخرتين سياحيتين عملاقتين، مشيرا إلى أن قطاع الرحلات البحرية في قطر يتمتع بإمكانيات نمو كبيرة، كما أصبحت قطر وجهة فاخرة للرحلات البحرية الإقليمية، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار القادمين على متن الرحلات البحرية 100,500 زائر خلال موسم 2022/2021. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري. عمر الجابر: 58 رحلة بحرية خلال الموسم الحالي تحمل 200 ألف زائر قال السيد عمر عبد الرحمن الجابر مدير ادارة الخدمات المشتركة – قطر للسياحة « يوفر الشركاء الفاعلون لقطر للسياحة من القطاع الخاص حجوزات البواخر السياحية كما يوفر للراغبين من ركاب السفن السياحية خيارات متعددة من البرامج السياحية والترفيهية تتضمن رزنامة جولات متنوعة لرحلات السفاري لمنطقة سيلين وخور العديد فضلا عن الجولات حول مدينة الدوحة لاستكشاف معالمها السياحية والأسواق التراثية مثل سوق واقف فضلا عن الوجهات والمقاصد الثقافية والفنية مثل الحي الثقافي كتارا ومتحف الفن الاسلامي وغيرها من البرامج وعلي السائح انتقاء واختيار البرنامج الذي يراه مناسبا له . وقال عمر الجابر «عدد الرحلات البحرية المدرجة ضمن الموسم السياحي الحالي تصل حتى الان إلى 58 رحلة متوقعا ان تحمل على متنها اكثر من 200 ألف زائر لافتا إلى ان السياحية المحلية من مواطنين ومقيمين صار لديهم شغف كبير للاستمتاع بالرحلات البحرية ولذلك تعمل العديد من شركات البواخر إلى اطلاق وتنظيم رحلات لمدة ثلاثة ايام او سبعة ايام لتوفير تجربة سياحية بحرية رائدة تلبي رغبات السياحة الداخلية.

2297

| 16 يناير 2023

اقتصاد alsharq
للمواطنين والمقيمين.. القطرية للعطلات و"اكتشف قطر" تطلقان رحلات بحرية حول سواحل قطر

أطلقت القطرية للعطلات بالتعاون مع اكتشف قطر رحلات بحرية فاخرة حول سواحل قطر، ليستمتع المواطنون والمقيمون بفرصة فريدة للإبحار على متن سفينة فاخرة من طراز خمس نجوم وخوض مغامرات مذهلة حول سواحل قطر. ووفق الموقع الإلكتروني لـ القطرية للعطلات، فإن الرحلة الساحلية تتميز برفاهية لا مثيل لها حيث نعرض لك قطر كما لم ترها من قبل. والرحلة البحرية لمدة 3 ليالٍ لاستكشاف مغامرات ومعالم الدولة البحرية والمزيد لتجربة لا تُنسى. وتتضمن السفينة صالة فريدة تحت الماء، كما أن جميع الأجنحة والغرف الفاخرة مع شرفة خاصة، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، وتتيح مشاهدة أسماك القرش الحوت في قطر.

8038

| 07 فبراير 2021

محليات alsharq
كتارا تعلن عن انطلاق رحلة فتح الخير 4 من البوسفور في العاشر من يوليو المقبل 

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتاراعن انطلاق رحلة فتح الخير 4من مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية في العاشر من شهر يوليو المقبل ضمن جولة بحرية تستغرق ثلاث مراحل، تبدأ من تركيا وتتوجه إلى دول في أوروبا وشمال إفريقيا تطل على البحر الأبيض المتوسط. وتأتي رحلة فتح الخير 4 ضمن جهود كتارا للتعريف بالتراث البحري القطري الأصيل والترويج لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ، وفي إطار استراتيجيتها في توثيق علاقة الأجيال بماضيهم المجيد من خلال فعاليات تحاكي ملامح الرحلات البحرية التي كانت من صميم حياة الآباء والأجداد ومصدر عيشهم في عصر الغوص على اللؤلؤ . وفي هذا السياق، أكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن رحلة فتح الخير 4 ستحمل رسالة الثقافة والتراث القطري الأصيل إلى العالم، حيث ستعرّف شعوب دول البحر الأبيض المتوسط على عراقة تراثنا البحري والمكانة الكبيرة التي يحتلها هذا التراث في نفوس أبناء قطر الذين تربطهم علاقة وثيقة بالبحر. وأضاف أن فتح الخير 4 ستكون رحلة مميزة واستثنائية وستشكل علامة فارقة في الرحلات البحرية التراثية التي نظمتها كتارا منذ عام 2013 ، إذ أنها ستفتح آفاق المعرفة والمهارة والخبرة والتواصل مع شعوب وثقافات العالم، مشيراً إلى أن الرحلة ستقوم بدور بارز في تقديم قطر كوجهة رياضية وثقافية، من خلال تعريف عشاق كرة القدم من مختلف دول المتوسط بماهية بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وإطلاع جمهور دول أوروبا وشمال إفريقيا المطلة على البحر المتوسط، بالمشاريع المونديالية العملاقة التي أقامتها قطر لهذا البطولة العالمية، لافتا إلى أن مونديال قطر 2022 يمثل منصة للتفاهم والتواصل الثقافي بين مختلف دول العالم المشاركة . من جانبه، أوضح السيد محمد يوسف السادة نوخذة رحلة فتح الخير 4 ،خلال المؤتمر الصحفي، أن الرحلة البحرية التي ستنطلق من مضيق البوسفور باسطنبول في العاشر من يوليو المقبل ستشمل دولا من أوروبا وشمال إفريقيا وستمتد على ثلاث مراحل ، تنطلق المرحلة الأولى من تركيا وتختتم في إيطاليا مرورا باليونان وألبانيا وكرواتيا، موضحا أن محمل فتح الخير 4 سيتوجه بُعيد مغادرته ميناء اسطنبول على البوسفور إلى ميناء جناق قلعة الذي يقع على الساحل الآسيوي الجنوبي في فترة تستغرق نحو 10 أيام تقريبا، ثم يتابع مسيره إلى سالونيك ثاني أكبر مدينة في اليونان. وأشار إلى أن رحلة فتح الخير 4 ستتابع خطها البحري نحو جزيرة ميكونوس اليونانية، وتصل مدينة ساراندا التي تقع في الجزء الجنوبي من ألبانيا، منوها بأن برنامج الرحلة سيشمل العاصمة الألبانية تيرانا، ثم يغادر المحمل إلى ميناء سبليت ثاني أكبر مدن كرواتيا والتي تقع على الشاطئ الشرقي للبحر الأدرياتيكي، بعد ذلك يتوجه إلى بوليا في شرق إيطاليا ومنها إلى مدينة البندقية (فينيسيا)، ثم يقصد صقلية أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط ، لتختتم المرحلة الأولى من رحلة فتح الخير 4 في ميناء جنوة شمال إيطاليا . وأضاف السادة أن المرحلة الثانية لرحلة فتح الخير4 ستبدأ في يونيو 2020 وتشمل موانئ بحرية في فرنسا وإسبانيا ، فيما تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة لرحلة فتح الخير4 في 2021 وتتوجه خلالها إلى المغرب والجزائر وتونس. وكشف السادة إلى أن عدد المشاركين في رحلة فتح الخير 4 يتألف من 16 بحارا (النوخذة واليزوة) سيبحرون في رحلة بحرية يبلغ مسار مرحلتها الأولى أكثر من 4000 ميل بحري، مبينا أن محمل فتح الخير 4 سيكون من نوع (بوم سفار) الخشبي ، طوله 110 أقدام ، عرضه 27 قدما ، حمولته (200) طن ، ويتألف من شراعين. وكانت إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد فتحت في يناير الماضي باب التسجيل أمام جميع الراغبين للمشاركة في رحلة فتح الخير. يشار إلى أن كتارا أطلقت في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 2013 الرحلة الأولى لفتح الخير من قطر إلى دول الخليج العربي، وعلى متنها 44 بحارا يقودهم النوخذة حسن عيسى الكعبي، حيث طاف المحمل بنادر في خمس دول من دول الخليج العربي واستمرت 27 يوما، لتعود إلى قطر وتشارك باحتفالات الشعب القطري باليوم الوطني لدولة قطر، أما رحلة فتح الخير 2 فقد أبحرت من شاطئ كتارا إلى الهند في 5 أكتوبر عام 2015 ، بقيادة النوخذة حسن عيسى الكعبي، وحطت رحالها في ميناء مومباي في 24 اكتوبر، لتعود إلى كتارا في 17 نوفمبر 2015، فيما أبحرت رحلة فتح الخير 3 من شاطئ كتارا إلى دولة الكويت وسلطنة عمان يوم 17 نوفمبر 2017 ، وعلى متنها 16 بحارا يقودهم النوخذة القطري الشاب محمد يوسف السادة، وذلك في رحلة تاريخية حاملة معها رسالة المحبة والسلام ومجسدة الوحدة الثقافية والترابط التراثي البحري، ليعود يوم 17 ديسمبر 2017 .

2747

| 24 يونيو 2019

تقارير وحوارات alsharq
"الشرق" تفتح ملف تنظيم الرحلات البحرية بين دول الخليج

تعالت الأصوات المطالبة بضرورة تسيير رحلات بحرية لنقل الأفراد بين دول الخليج؛ للربط فيما بينها، ولتقليل الضغط على الطرق البرية، وخاصة أن كل الدول لا تُبعِد بينها مسافات طويلة.. وأوضح مختصون في شؤون السياحة أن هناك فوائد يمكن أن يجنيها الجميع من تسيير خطوط رحلات بحرية، أولاها تنشيط السياحة البحرية بين هذه الدول؛ مما سيكون له الكثير من الفوائد المالية والاجتماعية، وكذلك إنشاء عدد من الشركات التي يمكنها أن تستجلب أحدث السفن، مؤكدين أن كل هذا يمكن أن يتحقق، وخاصة أن كل الدول تملك موانئ يمكنها أن تستقبل المسافرين بصورة مميزة.. وما بين متفائل ومرحب بحذر، جاءت آراء رجال الأعمال وأصحاب الشركات السياحية، الذين استطلعتهم "الشرق".. وفيما يلي حصيلة آرائهم: نجاحها مربوط بالإدارة لم يخف عادل الهيل، المدير العام لسفريات آسيا للسفر والسياحة تخوفه من فشل التجربة بعد أن عاد بذاكرته إلى الرحلات التي كانت تربط بين دول الخليج قبل فترة من الزمن. وقال: هذا المشروع كان موجوداً قبل فترة من الزمن، ولكنه لم يحقق النجاح المطلوب وفشل بسبب الرسوم العالية والرحلة الطويلة التي تستغرق ما بين 7 إلى 8 ساعات، ولكن الآن الحال اختلف تماماً وهذا ما يجب أن يصاحبه تنسيق كبير بين الجميع حتى يرى هذا المشروع النور من جديد ويرتدي ثوباً مختلفاً بعد ن أصبحت السفن البحرية السياحية عالماً من المتعة ويمكن أن تكون كذلك إذا ما توافرت لها العوامل المساعدة. ورأى أن أهم عامل هو تحديد رسوم معقولة تجذب السياح والمواطنين والمقيمين الذين بإمكانهم ركوب الطائرة لمدة ساعة على الأكثر والوصول إلى الدولة التي يريدونها من دول الخليج، ولكن إذا ما توافرت لهم البرامج المميزة والممتعة في السفينة إضافة إلى السعر المناسب، فهذا سيمثل عامل جذب قوياً لهم، ويمكن أن تجذب عددا كبيرا من السياح الذين يريدون التمتع بالأجواء الساحرة، لأن السفر بالبحر له متعة خاصة لا تضاهيها متعة أخرى خاصة.. وأضاف: لا بد من الالتزام التام بمواعيد الرحلات ذهاباً وإياباً ويمكن للشخص أن يشحن سيارته معه وينزل إلى البلد الذي يريده ويتمتع بالتجول فيه ثم يعود ويشحن سيارته للعودة مرة أخرى، وهذا الأمر عنصر جذب أساسي، ولكن لا بد من النظر والعمل على توفير الأجواء التي تجعل السائح أو المواطن أو المقيم يريد السفر بالبحر وخوض هذه التجربة الساحرة، ومثل هذه الرحلات دوما ما تكون جميلة، فأنت تزور أكثر من بلد وتتمتع برحلة بحرية في سفينة مجهزة تماماً فتستمتع أنت وأسرتك وتقضي وقتاً جميلاً وإجازة سعيدة. المشاركة الجماعية وأضاف صالح الطويل، صاحب سفريات العالمية: هذه فكرة ممتازة وعظيمة وفتح جديد في عالم السياحة الخليجية، حيث يمكن أن تنظم فيها رحلات عائلية في غاية الروعة، وهو ما يحدث الآن في قارة أوروبا المربوطة كل دولها مع بعضها البعض عن طريق البحر، إضافة للطائرات والقطارات والسيارات، ولكن نحن في منطقة الشرق الأوسط السفر بحراً بالنسبة لنا أمر غير مطروق بشدة، ولكن يجب أن تكون السفن سياحية من الطراز الأول، حيث تحتوي على المطاعم والمسابح وأماكن الترفيه الخاصة بالجميع، سواء كانوا كباراً أو صغاراً. وتابع: لا بد أن تقوم شركات مساهمة سياحية بتوفير برامج سياحية جاذبة للجمهور من المواطنين والمقيمين وحتى للسياح القادمين من الدول الأوروبية الذين يبتعدون عن بلادهم في فصل الشتاء هرباً من الثلج والبرد ودوما ما يلجأون للدول الخليجية التي تمتاز بأجوائها الدافئة. واستطرد: ولكن قبل ذلك لا بد أن تكون هناك دراسة وافية وشاملة وأن تكون السفينة بمستوى فندق 5 نجوم مع وجود تسهيلات للمقيمين والمواطنين والسياح، فنحن لدينا أجواء ساحرة ولكننا حتى الآن لم نستفد منها ويمكن أن تكون السياحة البحرية مصدراً مهما للدخل والحمد لله كل الاحتياجات متوافرة فلدينا ميناء عالمي ولدينا رجال أعمال قادرون على خوض هذه المغامرة بنجاح تام، ويمكن ن تكون هناك برامج سياحية مميزة من رحلات سفاري ورحلات بحرية كلها في باقة واحدة تقدم للسائح أو المقيم، وستكون فسحة أسرية تظل عالقة بالأذهان، ولكن ما يوقفنا دوما أننا نخاف من الفشل، وهذا ما يمنعنا من خوض التجارب الجديدة؛ ولهذا لا بد من التخطيط الجاد وخلق الفرص والعمل على نجاحها والعمل على خوض هذا المجال وتطويره وتسويقه بصورة مميزة؛ حتى يجذب اكبر عدد من المواطنين والمقيمين والسياح. عوامل النجاح متوافرة من جانبه ربط زهير حبراق، مدير شؤون الطيران بمؤسسة "عبر الشرق" نجاح فكرة السياحة البحرية بين الدول الخليجية بالتطوير والتنظيم المميز للرحلات، موضحاً: هذه الفكرة قديمة طبقت من قبل واستطاعت أن تقوم بعمل الربط البحري بين دول الخليج، لكنها لم تستمر طويلاً لعدد من العوامل، ولكن الآن إذا ما أردنا لها الاستمرارية؛ لا بد أن نعمل على تطوير الفكرة وتجويدها وجعلها جاذبة للمواطن والمقيم والسائح، خاصة أن هناك رأس المال الذي يمكن أن يستثمر في هذا القطاع الحيوي والحساس والمهم وهناك العقول القطرية المميزة التي يمكنها أن تدير المشروع بنجاح تام وخاصة أن قطر أصبحت الآن من الدول السياحية الجاذبة وأصبح عدد السياح يتزايد بكثرة خاصة في فصل الشتاء. وواصل حبراق حديثه قائلاً: هناك عامل مهم جداً يجب ألا نغفل عنه وهو عامل التسويق، فمثل هذه المشاريع تعتبر سلعا يجب أن تجد التسويق المميز لها في وسائل الإعلام، إضافة للتسهيلات ووضع أسعار مغرية تكون بمثابة عامل جذب آخر ولكن إذا ما حظيت هذه الفكرة بالاهتمام فان النجاح سيكون حليفها، وستكون السياحة البحرية أحد مصادر الدخل المهمة التي يمكن أن ترفد البلاد بالدخل الإضافي، وتصبح أداة ربط وحلقة وصل جديدة لكل دول الخليج. ويذكر أن عدداً من المواطنين الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي قد اقترحوا تسيير رحلات بحرية بين دول الخليج، خاصة بعد افتتاح ميناء حمد الجديد في مدينة مسيعيد، وذلك لتسهيل السفر وربط دول الخليج بعضها مع البعض، واستغلال البحر بطريقة أمثل في عملية الربط، خاصة أن معظم دول الخليج تمتلك موانئ من شأنها ان تستقبل العبارات التي تنقل الركاب، مثلما تستقبل السفن التي تحمل المواد الغذائية والبضائع المختلفة. وقال أحد المواطنين: بعد افتتاح ميناء حمد واحتوائه على صالات حديثة، لاستقبال المسافرين، يمكن أن يستغل في تسيير رحلات بحرية وتوفير الكثير من الوقت على الذين ينوون السفر لمختلف دول الخليج، ويمكن أن يعتبر وسيلة سفر مثالية، خاصة أن المسافة بين هذه الدول تعتبر قصيرة، ويمكن للأسر أن تستغل العبارات الكبيرة وشحن سياراتهم معهم، وبهذا يقضون وقتاً مميزاً في البحر ويصلون دون أي عناء..

1834

| 16 يناير 2016

محليات alsharq
إقتراح تسيير رحلات بحرية في الخليج

اقترح عدد من المواطنين الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، تسيير رحلات بحرية بين دول الخليج، خاصة بعد إفتتاح ميناء حمد الجديد في مدينة ميسيعيد، وذلك لتسهيل السفر وربط دول الخليج بعضها مع البعض، واستغلال البحر بطريقة أمثل في عملية الربط، خاصة أن معظم دول الخليج تمتلك موانئ من شأنها ان تستقبل العبارات التي تنقل الركاب، مثلما تستقبل السفن التي تحمل المواد الغذائية والبضائع المختلفة.وقال أحد المواطنين: بعد افتتاح ميناء حمد واحتوائه على صالات حديثة، لاستقبال المسافرين، يمكن ان يستغل في تسيير رحلات بحرية وتوفير الكثير من الوقت على الذين ينوون السفر لمختلف دول الخليج، ويمكن ان يعتبر وسيلة سفر مثالية، خاصة ان المسافة بين هذه الدول تعتبر قصيرة، ويمكن للاسر ان تستغل العبارات الكبيرة وشحن سياراتهم معهم وبهذا يقضون وقتا مميزا في البحر ويصلون دون اي عناء.. وقال آخر: السفر بالعبارات البحرية بين دول الخليج يجعل الربط سريعا بين هذه الدول، خاصة اننا جميعا اهل، ويمكن ان يكون عاملا مهما لتقليل الضغط على المنافذ الحدودية، التي تشهد كثافة كبيرة فى التنقلات خاصة في العطلات، حيث يستغلها الكثير من المواطنين للسفر الى الدول المجاورة مثل البحرين والسعودية، وبذلك يختصرون الوقت، وبهذا الشكل نكون قد قللنا من الحوادث المرورية التي تقع في الطرقات، وهذا الامر سيعود بالنفع بالتأكيد على جميع دول الخليج.. بينما جاء حديث مواطن آخر، مغايرا حيث تناول الموضوع من جزئية قيام شركات للرحلات البحرية السياحية، يمكن ان تجذب عددا كبيرا من مواطني دول الخليج والمقيمين فيها، وذلك بتسيير رحلات بحرية مميزة مع وجود البرامج الترفيهية الفلكلورية الجاذبة للسياح الاجانب، الذين يمكن ان يشاهدوا كل دول الخليج ويصلونها بهذه العبارات البحرية، وبذلك يحدث مثلما يحدث في الدول الاوروبية التي ترتبط مع بعضها برا وجوا وبحرا.

321

| 06 يناير 2016

اقتصاد alsharq
"السياحة" تعلن عن وصول أول باخرة سياحية للدوحة

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن موعد وصول أول باخرة سياحية تبحر إلى قطر من خلال تحالف كروز أرابيا الإقليمي، الذي أنشئ بغرض وضع برامج رحلات بحرية استثنائية تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تصل باخرة آيلاند سكاي التابعة لنوبل كاليدونيا إلى ميناء قطر القديم يوم 18 نوفمبر القادم، بعد أن تتوقف في كل من سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.وبهذه المناسبة صرح السيد حسن عبد الرحمن الإبراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة، أن الهيئة تستعد لاستقبال آيلاند سكاي وأن هذا الأمر يعكس أهمية تضافر الجهود لتعزيز السياحة البينية.وتوقع في بيان صحفي صادر عن الهيئة العام للسياحة اليوم، أن تكون هذه بادرة لنشاط متزايد في قطاع البواخر السياحية، خاصة أن قطر تستعد لاستضافة ملتقى سي تريد للرحلات البحرية في الشرق الأوسط في نهاية هذا العام.وأضاف الإبراهيم أن مؤشرات السياحة البينية لعام 2015 هي إيجابية حتى الآن حيث إن الزوار الخليجيون مثلوا 45 بالمئة من إجمالي عدد الزوار إلى قطر حتى نهاية شهر سبتمبر، مع ارتفاع بنسبة 22 بالمئة من نفس الفترة في العام الماضي. كما أن المقيمين بدول مجلس التعاون ومرافقيهم يمثلون 12 بالمئة من الزوار لقطر، وبلغ عددهم حتى نهاية شهر سبتمبر 280 ألفا.وأفاد البيان الصحفي أن هذا الإعلان يأتي وسط تكثيف للجهود من قبل الهيئة العامة للسياحة ونظيراتها في مجلس التعاون الخليجي لتنمية السياحة البينية من خلال عدة محاور، على رأسها السياحة البحرية حيث يضم تحالف كروز أرابيا وجهات خليجية عدة من ضمنها الشارقة ورأس الخيمة ومسقط ودبي والمنامة والدوحة. وتصنف منطقة الخليج ضمن أفضل ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية على مستوى العالم حيث تتمتع بشمس ساطعة طوال العام وصحراء خلابة ومشهد عمراني وتراثي قل نظيره في العالم.يذكر أن الدوحة ستستضيف لأول مرة ملتقى سي تريد للرحلات البحرية في الشرق الأوسط يومي 7و8 ديسمبر 2015، حيث يجتمع كبار المسؤولين الحكوميين من إدارات الموانئ والسياحة والهجرة والأمن في منطقة الخليج، إضافة إلى مدراء شركات البواخر السياحية والمتخصصين في القطاع، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتطوير قطاع الرحلات السياحية.

258

| 13 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
حماس: توجيه رحلات بحرية من ميناء غزة بعد شهرين

قالت اللجنة الحكومية لكسر الحصار التابعة لحكومة حماس السابقة، اليوم الأحد، إنها تنوي توجيه رحلات بحرية من ميناء غزة بعد شهرين باتجاه عدة دول، بحسب ما أعلنت في مؤتمر صحافي. وقال علاء البطة المتحدث باسم هذه اللجنة، في مؤتمر عقده في ميناء غزة، أن لجنته "تعكف على تجهيز سفينة تحمل المرضى والطلاب بعد شهرين، وذلك كأول رحلة بحرية من ميناء غزة". وتابع "نشرع بعمل الإجراءات اللازمة للممر المائي، للتمهيد لبناء الميناء البحري الذي يصل قطاع غزة بالعالم الخارجي"، مشيرا إلى "موافقة عدة دول للبدء بتنفيذ الممر البحري". وبدأت هذه اللجنة، اليوم الأحد، "بأعمال تأهيل ميناء غزة الدولي" بحسب ما قالت في المؤتمر، حيث علقت يافطة في الميناء تحمل شعار "سلطة الموانئ ميناء غزة الدولي"، وكتب عليها "مشروع إنشاء مرافق ميناء غزة".

603

| 25 يناير 2015