رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
"رجيم سحري" يخلصك من الكرش في 3 أيام.. تعرف عليه

يسعى كثير من الأشخاص إلى التخلص من الكرش من خلال اعتماد أنواع عديدة من الحميات والبرامج الغذائية الصعبة، ولكن غالباً ما يفشلون بسبب صعوبة الأمر. ويعتبر الكرش من المسائل المؤثرة للكثير من الرجال، ويبذل الكثير أقصى ما بوسعهم للتخلص منه وقد يستغرق الأمر طويلاً مما يصيبهم بالملل فيتوقفوا عن المحاولات. ونشرت مجلة "مينز هيلث" رجيم مثالي يساعد أصحاب "الكروش" بالتخلص منها وسيظهر الفرق خلال الأيام الثلاثة الأولى. يعتمد البرنامج الذي يطلق عليه اسم "ديتوكس" على تناول نوع واحد من الخضروات أو الفواكه مع شرب كمية كبيرة من المياه الفاترة. ويوصي البرنامج على تناول الفواكه التي لا تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية مثل البطيخ الأحمر والفراولة والتفاح والكيوي والأجاص، ومن الخضروات، تناول الورقيات مثل الخس والكرفس والنعناع والسبانخ والروكا ويمكن أيضاً الخيار والجزر والكوسا. وأكدت المجلة أنه عند اعتماد نوع واحد من هذه الأطعمة فغن الكرش سيتقلص حجمه خلال 3 أيام وسيظهر بشكل واضح. وأشارت إلى أن للديتوكس أعراض عادية قد يعاني منها الأشخاص كالإسهال والخمول والتعرق الدائم بسبب كمية المياه التي تحتويها، ما يساعد على التخلص من السموم والغازات المجمعة في الجسم.

1139

| 27 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
أطباء: تحذيرات من استعمال حبوب التخسيس دون مراقبة طبية

نشهد في الآونة الأخيرة، تسارعاً غير مسبوق في ابتداع الطرق والوسائل، التي تلعب على أوتار حلم الرشاقة السريعة، وبدون أي مجهود، فبدءاً من الأدوية والأعشاب والكريمات، ومروراً بالأجهزة الرياضية، وانتهاء بمراكز التخسيس، وغيرها الكثير من الإعلانات والوصفات التي يتطوّع بها الآخرون، تقدّم لنا باعتبارها حلاً ساحراً لمشكلة زيادة الوزن، ويعتبر السبب الرئيسي وراء انتشارها بهذا الشكل هو بحث المرأة عن الرشاقة والجمال، اللذين يدفعانها دائماً للاعتناء بمظهرها، وتكوينات جسدها، ومن ذلك الاستعانة بأدوية إنقاص الوزن المنتشرة في عدد من الصيدليات، ومنافذ البيع في الأسواق، وعلى مواقع الإنترنت المختلفة. ويبدو أن النساء هن الفئة، الأكثر إقبالاً دون الرجال على حبوب خفض الوزن رغبة في الرشاقة، وهذا ما أكده الدكتور الصيدلي أحمد الألفي، الذي لاحظ أن النساء يطلبن نوعيات من الحبوب ذات المفعول السريع، التي تنزل الوزن في وقت قصير، وتصل أسعارها ألى 200 ريال و400 ريال، إلا أن اختيار النوع، يعتمد على قابلية المرأة لتناول الطعام، فتحديد الشهية أمر مهم في تحديد الحبوب المناسبة لها. وأشار إلى أنه يوجد العديد من الناس، الذين يذهبون للصيدليات لشراء حبوب ومنتجات خفض الوزن، سواء كانت حبوب الأعشاب أو الحبوب الكيميائية والتي لا تعتمد على الأعشاب أو بعض الكريمات أو المشروبات المساعدة، مثل شاي وقهوة التخسيس، وبالرغم من أن أسعارها تكاد تكون مرتفعة غالبا، إلا أنها عليها إقبال كبير جدا من جميع الفئات العمرية، يصل إلى أكثر من 30 % من الجمهور، خاصة مع الإعلانات المنتشرة في وسائل الإعلام المختلفة أو على الانترنت، لافتاً الى أن معظم المنتجات الموجودة بالأسواق مرخصة، وعليها رقابة شديدة. ويؤكد أنه مع تزايد الاهتمام بأدوية إنقاص الوزن، والعقاقير الخاصة بفقدان الشهية، تعتبر الأدوية إضافة للحمية الغذائية والتمارين الرياضية مع تغيير السلوك ونمط المعيشة تحت الإشراف الطبي من أهم المحاولات للسيطرة على الوزن.. قائلا: أنا شخصياً لا أؤمن بمفعول حبوب خفض الوزن، كما أن نتيجة بعضها قد لا يتجاوز الواحد كيلو جراماً في بعض الأحيان، ولكن مجرد شعور الشخص واقتناعه أنه يأخذ الحبوب لإنقاص وزنه، فضلا عن أن أغلب المنتجات مكونة من أعشاب معينة إذا أخذت من العطار،وتناولها سيكون له نفس التأثير، لذا لا أنصح أي مريض سمنة أو من يريد خفض وزنه، لأي سبب باتباع حميات عشوائية، مع ضرورة إشراف طبيب متخصص عليها، بحيث نراعي تسلسلا سعريا متناقصا من أجل تحفيز سرعة الحرق في جسم الإنسان. وشدد على أهمية الالتزام بالحمية الغذائية بطريقة طبيعية، ومزاولة الرياضة لاكتساب أجساد رشيقة، بدلا من الاعتماد على عقاقـير التنحيف الضارة، لافتا الى أن الحل الأمثل للتخلص من السمنة، يكمن في إجراء كشف طبي كامل على الجسم لمعرفة نوع السمنة وحالة الجسم الصحية، تغيير نظام حياتنا تماما، بحيث نقلل كمية الأكل بالتدريج ونهتم بنوع الغذاء وكمية السعرات فيه، مع زيادة شرب الماء،المشي والجلوس المعتدل، فقد ثبت أن الجلوس بطريقة صحيحة يحرق 100 سعرة حرارية، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان كيلو جرامين في الأسبوع، لافتا الى أنه يجب على الإنسان ممارسة بعض الرياضة البسيطة بشكل منتظم على الأقل 3 مرات أسبوعيا، فعلى الأقل على أحد الأجهزة الرياضية داخل المنزل، أو المشي في إحدى الحدائق كأسباير أو الكورنيش، كما يوجد بها العديد من الأجهزة الرياضية المتعددة، والتي يمكن أن يستفيد بها جميع الناس في تغيير نمط حياتهم واستعادة رشاقتهم. وحول مدى اهتمام الفتيات بممارسة الرياضة لتأثيرها على صحتهن الجسدية والنفسية، أوضح بعضهن أنهن يضعن في أولوياتهن كل ما يتعلق بالحصول على إطلالة مشرقة وارتباطها بالمظهر الذي يتطلب العناية بالرشاقة وتناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، بينما رأت أخريات أن الصحة في مقدمة أهدافهن لتأثيرها على مختلف جوانب الحياة، وأضفن أن الاعتماد على مساحيق التجميل يجعل بعض الفتيات يعولن عليها للحصول على مظهر يرضيهن، دون الالتفات لاحتياجات بشرتهن من مكونات طبيعية، "الشرق " استطلعت آراء طالبات عن وعيهن بالممارسات الصحية، ومدى تأثير تقبلهن للبدائل السريعة التي من شأنها توفير الوقت والجهد، وتأثيرها السلبي، خاصة في تلك المرحلة العمرية المهمة التي تهتم فيها الفتاة بإطلالة مشرقة تنعكس على أناقتها. تقول الطالبة بكلية العلوم علا محمد: إن الفتيات في المرحلة الجامعية يهتممن بممارسة الرياضة للاهتمام برشاقتهن، ومظهرهن، بغض النظر عن ممارساتهن الصحية اليومية، لافتة الى أن الحياة الصحية لم تصبح في أولوياتنا، فقد تغني مساحيق التجميل الفتاة عن الاهتمام ببشرتها بالطرق الطبيعية، كما أن شرب المياه الغازية منخفضة السعرات خيار الباحثات عن الأناقة، نظرا لما تحتويه من سعرات أقل من نظيرتها في العصائر الطبيعية، فالفتاة أصبحت لا تبحث عن المأكولات الصحية التي يتطلبها الجسم لتحقيق التوازن بقدر ما تبحث عن السعرات الحرارية القليلة. أما نوران قنديل فترى أن الممارسات الصحية يجب أن تكون في أولويات الفتيات، نظراً لانعكاسها على الصحة التي تؤثر على جمال الفتاة الطبيعي، مضيفة أنها قامت بمقاطعة المياه الغازية بسبب تأثيرها الضار، لافتة إلى أن الضغوط الدراسية تؤثر على اهتمام الفتاة بصحتها وافتقاد حياتها اليومية إلى الرياضة والغذاء الصحي، ناصحة الفتيات باتباع ممارسات صحية لتنعكس على إطلالة مشرقة، دون الاعتماد على حبوب التخسيس للحصول على نتائج سريعة. وتشير ديانا الوريدات، طالبة جامعية، إلى اهتمامها بممارسة المشي، رغم كثرة انشغالها بسبب دراستها، وضيق وقتها، منوهة بأهمية الاهتمام بالغذاء الصحي وبجميع هذه الممارسات، لتأثيرها المباشر على الصحة النفسية والجسدية، وترى الوريدات أن الاهتمام المبالغ فيه بمساحيق التجميل، يؤثر على العناية الصحية بمتطلبات البشرة الطبيعية، وهو ما أصبح عادة سيئة في حياتنا، دون الانتباه لتأثر البشرة من كثرة استخدام المساحيق على المدى الطويل.

2300

| 23 مارس 2015