رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
السادة لـ"الشرق": قطر نجحت في تحقيق توافق بأسواق الطاقة العالمية

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن حصوله على جائزة رجل العام لدبلوماسية النفط، يمثل تقديراً لدور قطر في بناء اقتصاد متنوع ومستدام وفق توجهات سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الساعية إلى طرح الحلول للصالح العام في مختلف المجالات. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الشرق" أن اختيار جائزة العام لقطر من بين شخصيات من 50 دولة، ومن قبل معهد عريق مثل معهد "الطاقة" الدولي، علامة مميزة تضاف إلى سجل قطر في مجال الطاقة، ويعتبر تقديراً للدور الذي قامت به قطر في الوصول إلى توافق واضح في أسواق الطاقة العالمية، بداية مع دول منظمة "الأوبك" ومن ثم ما بين منظمة "الأوبك" وبين الدول خارج المنظمة. السادة يلقي كلمته وأضاف السادة أن سياسة قطر نجحت في وضع أساس قوي في العلاقات الدولية القطرية، التي اتسمت بالثقة المتبادلة والشفافية والوضوح التام، مما أكسب قطر احترام المجتمع الدولي، وسهل مهمتنا في الوصول إلى توافق داخل منظمة "الأوبك" وبين منظمة "الأوبك" والدول التي خارجها. وأشار إلى أن هذا الدعم الذي يلقاه قطاع الطاقة والاقتصاد، من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أعطى الدعم لنا على مواصلة المجهودات، وإيجاد حلول يتفق عليها الجميع وتكون لصالح الجميع في قطاع الطاقة وغيره من المجالات. وأضاف أن قطاع الطاقة في قطر لا يكمن فقط في أنه رافد مهم للتنمية، بل إنه عامل أساسي وقوي في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال الاقتصاد كي يجعله اقتصاداً متنوعاً ومستداماً. السادة يتسلم الجائزة

486

| 23 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
د. السادة يتسلم جائزة رجل العام لدبلوماسية النفط غداً

على هامش مشاركته في أسبوع الطاقة الدولي ببريطانيايتسلم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة يوم غد الأربعاء جائزة رجل العام لدبلوماسية النفط، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر"IPW" أسبوع النفط والطاقة الدولي، الذي يعقد في العاصمة البريطانية لندن، وتمتد فعالياته لمدة يومين، تحت عنوان "أمن الطاقة: آثار السياسة على تأمين إمدادات الطاقة مستقبلاً".يشارك في المؤتمر أكثر من 1500 شخص، من وزراء وخبراء الطاقة والبترول ومسؤولين من جميع أنحاء العالم، وسيلقي 74 شخصية من مسؤولين بشركات عالمية تعمل في مجال الطاقة والغاز، كلمات أمام الحضور في المؤتمر الذي يبدأ أعماله غداً في فندق جروفنر هاوس بوسط العاصمة البريطانية لندن.ومن بين الشخصيات التي ستتواجد في هذا المؤتمر، كل من سكرتير عام منظمة الأوبك "محمد سنوسي باركندو" والمدير التنفيذي بمؤسسة روز نفت الدولية "ايجور سيشين" والرئيس التنفيذي لمؤسسة بريتش بتروليوم "برنارد سينج"، إلى جانب عدد من المسؤولين من مؤسسة "اكسون موبيل" الأمريكية ومؤسسة "شل" الهولندية ومؤسسة "توتال" الفرنسية.أسواق الطاقةوسيناقش المجتمعون عددا من الموضوعات، أهمها أوضاع أسواق الطاقة من بترول وغاز حتى عام 2035، والتغيرات التي تواجه المتطلبات العالمية، ومقارنة المتاح من مخزون الطاقة بها على مستوى العالم، إلى جانب بحث التأثيرات التي تعرقل ثبات هذه الأسواق على المستوى العالمي. ويفتتح المؤتمر "أندرو وارد" الصحفي البريطاني المتخصص في شؤون الطاقة في صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية.ويعتبر مؤتمر "IPW" أسبوع النفط والطاقة الدولي واحدا من أهم الفعاليات الدولية التي تناقش صورة ومعالم الطاقة والغاز على مستوى العالم، ويحظى باهتمام جميع القادة العاملين في مجال صناعة الطاقة والنفط.

373

| 21 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
السادة.. رجل العام لدبلوماسية النفط

يتسلم جائزة عالمية خلال أسبوع البترول في لندن الجائزة تبرز الدور الحيوي لقطر في التوصل لاتفاقيات فيينا التاريخيةيتسلم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في 22 فبراير الجاري في لندن الجائزة العالمية "رجل العام لدبلوماسية النفط" خلال فعاليات أسبوع البترول العالمي الذي ينظمه معهد الطاقة، تقديراً للدور الحيوي الذي لعبه سعادته طوال عام 2016م، الذي أسفر عن اتفاقيات فيينا لخفض إمدادات النفط العالمية، كما تعتبر الجائزة اعترافاً بالدور الحاسم الذي لعبته دولة قطر في قيادة الدول المنتجة للنفط من كل أنحاء العالم لإدراك أهمية التعاون والشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة.ففي شهر ديسمبر الماضي 2016م، وبعد ما يقرب من عام كامل من الدبلوماسية المكوكية، نجحت الدول المنتجة للنفط من داخل المنظمة ومن خارجها في الاتفاق لأول مرة منذ عام 2001م، على خفض إنتاجها مجتمعة بما يقارب 1.8 مليون برميل يومياً، ويهدف الاتفاق إلى خفض الفائض العالمي من مخزون النفط الذي كان قد بلغ مستويات قياسية، وإنهاء أكثر من عامين من أسعار النفط المتدنية التي أضعفت ميزانيات دول عديدة، وبعدما كانت أسعار النفط قد تراجعت إلى دون 30 دولاراً أمريكياً قبل عام مضى، عاودت الارتفاع إلى حوالي 55 دولاراً عقب الإعلان عن الاتفاق نهاية العام الماضي.وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال السيد لويس كنجهام الرئيس التنفيذي لمعهد الطاقة إن سعادة الدكتور السادة حقق إنجازاً تاريخياً أثناء رئاسته لمؤتمر منظمة أوبك، بما أظهره من رؤية ثاقبة ودور قيادي ساهم في التوصل إلى الاتفاق التاريخي بين الدول المنتجة للنفط من داخل أوبك ومن خارجها لخفض إنتاجها من النفط في وقت عصيب شهدت فيه صناعة الطاقة تراجعاً غير مسبوق.وأعرب عن سعادته بموافقة سعادة الدكتور السادة على "مشاركتنا خبراته وآرائه في كلمة رئيسية سيلقيها عقب تسلمه الجائزة".وبهذه المناسبة صرح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة بأنه "شرف لي أن أنال هذه الجائزة خاصة أنها تبرز الدور الحيوي الذي قامت به دولة قطر وصولاً إلى اتفاقيات فيينا التاريخية".جدير بالذكر أن سعادة الدكتور السادة تقلد منصبه في العام 2011م، ويحمل شهادة الدكتوراه من جامعة مانشستر.وتشير التقارير الواردة من الدول الأعضاء بمنظمة أوبك ومن خارجها بالتزام شبه تام باتفاقيتي فيينا، حيث فقدت السوق بالفعل حوالي 1.5 مليون برميل يومياً من أصل 1.8 مليون برميل نصت عليها الاتفاقيتان اللتان بدأ سريانهما في أول يناير 2017، وتستمران لمدة ستة شهور قابلة للتجديد لمدة ستة شهور أو حسبما تقتضي الضرورة.يعتبر معهد الطاقة الذي يستضيف أسبوع البترول العالمي أكبر جمعية ملكية عالمية ومهنية معنية بكافة شؤون الطاقة برعاية ملكة بريطانيا.ويعتبر أسبوع البترول العالمي أحد أكبر الفعاليات الدولية في مجال النفط والغاز، التي يلتقي خلالها صناع السياسة والأكاديميون وقيادات كبريات الشركات والمؤسسات، لتبادل الآراء حول مستقبل الصناعة، ويحظى أسبوع البترول العالمي بمكانة مرموقة على جدول الفعاليات في القطاع ويستقطب مشاركين من أكثر من 50 دولة.

1431

| 12 فبراير 2017