في موقف بطولي، لقي رجل أمن سعودي مصرعه بعدما أنقذ سيدة وطفلها من الدهس في محافظة الإحساء، شرقي المملكة. ووفق صحيفة المدينة فقد تصدر، منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، نبأ وفاة رجل الأمن فهد بن سالم يوسف محمد الكليب، في حادث دهس. وقالت إن تعليقات النشطاء عبّرت عن حزنهم على وفاته، مشيرين إلى موقفه البطولي في إنقاذ سيدة وطفلها من الدهس في الأحساء، ثم وفاته متأثرًا بعد اصطدام سيارة الشخص المتهور به. وأشارت المعلومات إلى أن حادث دهس رجل الأمن جاء أثناء مشاركته في تنظيم فعاليات اليوم الوطني السعودي92 في الأحساء. وأعرب النشطاء عن خالص تعازيهم، كما اشتملت تعليقاتهم على الدعاء له، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

قضت المحكمة الابتدائية بمعاقبة متهم انتحل صفة رجل شرطة، وأوهم المجني عليهم بأنه رجل أمن، وقام بسرقة عدد من المنازل بهذا الأسلوب، وكان يعتدي عليهم ويقيد حركتهم لإخافتهم، ويجبرهم على دفع ما يحملونه من نقود. وحكمت عليه بالحبس لمدة 3 سنوات عما أسند إليه من اتهام، وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها. وكانت النيابة العامة قد وجهت لمتهم 4 تهم هي: أنه حرم المجني عليهم من حريتهم، وانتحل صفة رجل أمن وارتدى بدون حق زيّ الشرطة، وسرق مبلغاً نقدياً مملوكاً لضحايا. تفيد مدونات القضية أنّ المتهم اعتاد سرقة المنازل منتحلاً ومرتدياً لباس الموظف العام وهو زي رجل شرطة، وكان ينفذ كل عمليات السرقة ليلاً لإخافة الضحايا. وكان المتهم يطلب من ساكني المنازل التي يسرقها، إبراز بطاقاتهم الشخصية واصفاً نفسه أنه رجل شرطة، ثم يطلب منهم الخروج من مساكنهم، ويقوم بتفتيش كل شخص على حدة. وتقدر المبالغ المسروقة بآلاف الريالات، ثم ينتقل لمنطقة أخرى لإكمال عمليات السرقة، وتمّ إلقاء القبض عليه وإحالته للقضاء.

أكد رئيس جمعية حماة الوطن للأمن والشباب التونسي والكاتب العام بنقابة الأمن وسيم المحمودي استشهاد حافظ أمن بالشرطة البلدية إثر التفجير الإرهابي بشارع شارل ديغول بتونس العاصمة. وقد أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن انتحاريا أقدم على تفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بحي القرجاني بتونس العاصمة. وأسفرت العملية، وفق بلاغ لوزارة الداخلية عن أربع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعوان الأمن، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. ويأتي هذا الانفجار في ظل موجة عمليات إرهابية شهدها شارع شارل ديغول وسط العاصمة التونسية، وآخر في استهدف الإذاعة المحلية في قفصة، وهناك أنباء عن عمليات إرهابية أخرى في سوسة الساحلية.

قضت المحكمة الابتدائية بمعاقبة متهم انتحل صفة رجل شرطة وارتدى زياً عسكرياً رسمياً، وأوهم المجني عليهم بأنه رجل أمن، وقام بسرقة عدد من المنازل بهذا الأسلوب، وكان يعتدي عليهم ويقيد حركتهم لاخافتهم. وحكمت عليه بالحبس لمدة 3 سنوات عما أسند إليه من اتهام، وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها. صدر الحكم في جلسة الهيئة القضائية الموقرة، برئاسة القاضي منتصر صالح، وعضوية كل من القاضي جمال الشادلي، والقاضي علي بن عبدالله الجسيمان، وبحضور وكيل النيابة العامة. وكانت النيابة العامة قد وجهت لمتهم 4 تهم هي: أنه حرم المجني عليه من حريته، وانتحل صفة رجل أمن وارتدى بدون حق زيّ الشرطة، وسرق مبلغاً نقدياً مملوكاً للضحية وكان ذلك ليلاً من مسكنه. وتفيد مدونات القضية أنّ المتهم اعتاد سرقة المنازل منتحلاً ومرتدياً لباس الموظف العام وهو زي رجل شرطة، بقصد سرقتهم وحارماً إياهم من حريتهم. وكان المتهم يقوم بالسرقة مباغتة، ويطلب من ساكني المنازل التي يسرقها في 3 مناطق، إبراز بطاقاتهم الشخصية واصفاً نفسه بأنه رجل شرطة، ثم يطلب منهم الخروج من مساكنهم، ويقوم بتفتيش كل شخص على حدة. وعند دخول المجني عليه، أوهمه المتهم انه ينوي الانتقال لمركز الشرطة لكونه يقيم بصورة غير مشروعة، وقام بتفتيشه وسرق منه مبلغ 1400 ريال. وورد في حيثيات الحكم أنّ المتهم كان يرتدي لباساً عسكرياً، ويدخل مساكن المجني عليهم، وينتحل صفة شرطي بقصد ارتكاب جرائم سرقة واعتداء وتقييد حرية الأشخاص المعتدى عليهم.

قضت المحكمة الابتدائية حبس شاب عشريني، انتحل صفة كاذبة، وادعى أنه رجل أمن وكان يوقف المارة بالطريق العام ويقوم بسرقتهم ، وعاقبته بالحبس لمدة سنة واحدة. تفيد وقائع القضية أنّ النيابة العامة أحالت شاباً عشرينياً إلى المحكمة الابتدائية بتهم سرق منقولات ومبالغ نقدية مملوكة لشخص ، وادعى أنه موظف عام ، وقام بهذه الصفة الكاذبة بعمل يدخل في اختصاص الموظف العام الذي انتحل صفة المجني عليه وادعى أنه رجل أمن وسرق حافظة نقود وأفرغ محتوياتها. تحكي الواقعة أنّ المجني عليها كانت ترافق المتهم بسيارته ، وكان يرتدي ملابس مدنية وفي شارع فرعي ، توقف بسيارته وقام بارتداء ملابس أمنية ، وادعى أنه يعمل رجل أمن. ونزل من السيارة ويوقف المارة بالطريق العام ، ليمارس عمله وكان قد أوقف سيارتين ويسرق المبالغ النقدية التي بحوزتهم. وعثرت الشرطة على مضبوطات بسيارة المتهم وهي زيّ أمني وبطاقات شخصية وبنكية ورخص قيادة واستمارات ملكية، ومحافظ تحوي مبالغ نقدية ، وصدر الحكم بحق المتهم.

التقط مواطن سعودي مقطع فيديو يوثق إنسانية رجل أمن، أوقف طريق عام للسماح لرجل مسن بالعبور. وبحسب صحيفة "أنحاء" السعودية، يظهر في الفيديو، رجل أمن يشير إلى السيارات بالوقوف، فيما يقوم بمساعدة مسن يتكئ على عصاه ليعبر الشارع. وأشاد مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي بما قام به رجل الأمن، وطالب كثير منهم بتكريمه، فيما قال المواطن الذي قام بتوثيق المقطع "مشهد بسيط لكن محتواه عظيم، استوقفني وانجبرت أصوره لجماله".

قتل رجل الأمن التايلاندي، سينجا وانتونج، اليوم الثلاثاء، بإطلاق مجهولين الرصاص عليه، قرب مسجد، أثناء توجهه للعمل في محكمة محافظة "يالا" التايلاندية، التي تبت عادةً بقضايا المتمردين في المناطق الجنوبية من البلاد. وأشارت الشرطة التايلاندية، إلى أنها تشتبه "في تورط حركة التمرد الجنوبية، بارتكاب جريمة القتل"، إلا أن التحقيقات ما زالت جارية. وقال ضابط في مركز شرطة مقاطعة "موانج يالا"، نقلًا عن ملف التحقيقات، إن "وانتونج، تعرض لهجوم أثناء توجهه للعمل في محكمة المقاطعة". وأضاف الضابط، أن "المشتبه بهم تعقبوا موظف الحماية، لمسافة كيلو مترين، قبل إطلاق النار عليه في الرأس والجسد، وأردوه قتيلًا قرب مسجد القرية". وتعود جذور التمرد في جنوب تايلاند، إلى الصراع العرقي، الذي نشب منذ قرن، بين مسلمي الملايو، الذين يقطنون في أقاليم باتاني، ويالا، وناراثيوات، وبعض المناطق من سونجكلا من جهة، ومملكة تايلاند التي تتخذ من البوذية دينًا رسمياً للبلاد.

تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد رجال الأمن السعوديين برتبة نقيب، لتكون أكثر الصور تداولا بين النشطاء والمغردين على موقع "تويتر". والسر وراء التداول الكبير للصورة يرجع إلى ضخامة بنية رجل الأمن السعودي - نقيب صاعقة بطوارئ نجران تم تكليفه بالعمل بطوارئ الشرقية - والتي يمكن معها وصفه بـ"العملاق". وأبرزت الصورة المتداولة النقيب التابع لقوات الطوارئ الخاصة السعودية خلال مصافحته الفريق، عثمان بن ناصر المحرج، مدير الأمن العام السعودي، وقد تجمع حولهما عدد من زملائه بالعمل. وتعددت تعليقات المغردين على الصورة بين الإعجاب بالبنية الجسمانية له، وبين من حذر المخالفين من ارتكاب أي من الجرائم في وجوده، فيما دعا آخرون له بأن يحفظه الله هو وكافة زملائه ويعينهم على حفظ الأمن بربوع المملكة.

قالت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الإثنين، إن مجموعة متشددين اختطفت، مساء أمس الأحد، رجل أمن وقطعت رأسه في مدينة الكاف بشمال البلاد التي تستعد للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، الشهر الجاري. ورفعت الحكومة درجة التأهب الأمني مع استعداد البلاد لخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنصف المرزوقي، والسياسي المخضرم الباجي قائد السبسي، زعيم حركة نداء تونس. وقال محمد علي العروي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن رجل الأمن حسن السلطاني كان برفقة أخيه في سيارة في منطقة الطويرف بمدينة الكاف حين اعترضتهما مجموعة تضم أكثر من 10 إرهابيين اختطفته حين عرفت هويته، بينما أخلت سبيل أخيه. وأضاف العروي أنه تم، اليوم الإثنين، العثور على السلطاني مقطوع الرأس في ذات المكان وأن الوحدات الأمنية والعسكرية انطلقت في القيام بعمليات تمشيط لتعقب آثار المسلحين في المنطقة المذكورة.

قتل رجل أمن سعودي، في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منفذ حدودي، جنوبي البلاد، وأسفر أيضا عن مقتل 3 من المهاجمين وإصابة الرابع واعتقاله، فيما يجرى البحث عن اثنين آخرين من المهاجمين يعتقد أنهم هاربين. وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي (بين اليمن والسعودية) تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار، استشهد على أثره قائدها. وبين أن قوات الأمن قامت بمطاردة المعتدين إلى محافظة شروره (جنوبي المملكة)، وتم تبادل إطلاق النار معهم حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب رابع والقي القبض عليه. وقال إن "قوات الأمن تتولى تفتيش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية".

أعلن مصدر سعودي، اليوم الإثنين، أن رجل أمن في منطقة تاروت بمحافظة القطيف، بالمنطقة الشرقية، أصيب بجروح جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهول. وقال الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي في بيان اليوم الإثنين، إن دورية كانت تقوم بمهامها ببلدة تاروت بمحافظة القطيف مساء السبت الماضي تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول مما نتج عنه إصابة أحد رجال الأمن بطلقة نارية بفخذه الأيسر. وأضاف الرقيطي تم نقل رجل الأمن، الذي لم يكشف عن هويته، إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية المختصة تتولى متابعة هذا الاعتداء الآثم لتحديد المسؤولين عنه. يشار إلى أن المنطقة الشرقية، التي تقطنها غالبية شيعية ،تشهد حوادث مماثلة بين الحين والآخر.