أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف الشرطة المصرية في شمال سيناء، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من رجال الشرطة. وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وللشعب المصري.

قال العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة، إن للكلية دور تقدمه لخدمة المجتمع في شتى المجالات، من خلال أوراق العمل أو البحوث العملية، سواء كان التوعية بمخاطر المخدرات أو باشتراطات السلامة فيما يختص بالتوعية المرورية، أو السلامة المدنية أو الإسعافات الأولية، أو أية أدوار يقوم بها رجل الشرطة في الميدان. وأشار العميد المري خلال أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثاني للمسؤولية المجتمعية "الأمن مسؤولية مجتمعية" والذي تنظمه مؤسسة الفيصل بلاحدود ومركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية، إلى أن هذا ينصب في دور الكلية لتحقيق الأهداف المرجوة، بالإضافة لتدريس مقررات خاصة بالشرطة المجتمعية مثل حقوق الإنسان، خاصة أن رجل الشرطة — طالب الكلية — عند تخرجه يحمل رسالة الأمن، وهي رسالة عظيمة تشرف خريج كلية الشرطة لخدمة وطنه ومجتمعه. وأردف قائلا: لابد أن تكون هناك علاقة تكاملية تعاضدية مع فئات المجتمع المختلفة، في التعاون في طرح أوراق أو استبيانات أو مشاريع، أو تسليط الضوء على قضايا معينة، سواء كانت إجرامية أو انحرافات سلوكية، أيا كان نوع الظاهرة تقوم الكلية بطرحها كمشاريع لأبنائها الطلبة لدراستها. وأضاف أن كلية الشرطة تشارك في جميع المناسبات سواء كانت أكاديمية أو رياضية، لرفع اسم كلية الشرطة أولا واسم قطر دائما في المحافل الدولية، وكانت لدينا فرصة في المشاركة في المؤتمر الأول وكذلك في هذا المؤتمر. حيث قدمت في المؤتمر اوراق عمل من قبل كلية الشرطة وكذلك المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر.

فتشت الشرطة الألمانية مقرا للاجئين بمدينة "مريش" بولاية شمال الراين ،فستفاليا، على خلفية هجوم الدهس الذي وقع الأثنين الماضي وأودى بحياة 12 شخصا وإصابة 50 على الأقل، ويتهم أحد طالبي اللجوء بارتكابه. واستغرقت عملية التفتيش التي جرت صباح اليوم نحو ساعة وشارك بها قرابة 100 من أفراد الأمن منهم عناصر بالقوات الخاصة ،ولم تعلن الشرطة شيئا عن نتائجها حتى الآن. وكان عدد من رجال الشرطة قد تمركزوا بالقرب من النزل منذ أمس الأربعاء. ورفض متحدث باسم الشرطة التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن العملية ،وأشار إلى أن ذلك من اختصاص النائب العام. ولم يعلن النائب العام شيئا عن نتائج التحقيقات التي تجرى لضبط الجناة الذين نفذوا عملية الدهس التي وقعت في أحد أسواق أعياد الميلاد وسط العاصمة الألمانية برلين. ورصدت السلطات في ألمانيا ما يصل إلى 100 ألف يورو، مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود للشاب أنس العامري الذي تتهمه السلطات رسميا بالوقوف وراء هجوم الدهس الإرهابي. من جانب أخر طالب سياسي بارز بالحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية باتخاذ إجراءات على صعيد سياسة اللجوء بعد هجوم الدهس الذي وقع الاثنين الماضي وأودى بحياة 12 شخصا وإصابة 50 على الأقل ويتهم أحد طالبي اللجوء بارتكابه. وقال شتفان ماير خبير الشؤون الداخلية بالحزب الشريك لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي في تصريحات خاصة لإذاعة "أر بي بي" إن هذا الهجوم يظهر الأماكن التي يكمن بها أوجه الضعف "كما لو كانت تحت عدسة مكبرة". وشدد ماير على ضرورة تشديد قانون الإقامة والقوانين الأمنية.. ودعا في هذا السياق لتمديد مدة الاحتجاز قبل الترحيل بالنسبة لطالبي اللجوء المرفوضين، وذلك بالنظر إلى المشتبه به في تنفيذ الهجوم أنس العامري.

قتل 2 من رجال الشرطة ومسلح وامرأة في اشتباك في مدينة كويتا المضطربة جنوب غرب باكستان، اليوم الإثنين، بحسب ما ذكرت الشرطة. ووقع الاشتباك في حي كيراني على مشارف كويتا عندما أوقفت الشرطة مسلحين مشتبه بهما كانا على دراجة نارية، كما قال مسؤول الشرطة ظهور أفريدي. وقال أفريدي، إنه "عندما أوقفهما رجلا الشرطة، فتح المسلحان النار، وقتل أحد المشتبه بهما بينما أصيب الآخر وتمكن من الفرار". وأصيبت امرأة كانت تمر في المكان وابنتها بجروح في الاشتباك، وبينما كانت الشرطة تنقلهما إلى المستشفى أطلق مسلح آخر النار عليهم فقتل شرطيان والمرأة المصابة، بحسب أفريدي.

لقي شخصان حتفهما إثر سقوط طائرة صغيرة بولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا. وذكرت الشرطة، اليوم الأربعاء، أن الطائرة سقطت مساء أمس الثلاثاء في منطقة غابات بالقرب من مدينة هولتسميندن، حيث عثر رجال الشرطة على القتيلين اللذين لم تضح بعد هويتهما.كما لم يتضح بعد تفاصيل عن الحادث. وتولى التحقيق في الحادث خبراء من الوكالة الاتحادية للتحقيق في حوادث الطيران بمدينة براونشفايج.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الخميس، أن 2 على الأقل من رجال الشرطة قتلا وأصيب 2 آخران عندما فتح مسلحون النار عليهم، وهاجموا دوريتهم في منطقة ديرا إسماعيل خان في وقت مبكر من اليوم. ونقلت قناة جيو الباكستانية عن الشرطة القول أن الحادث وقع أثناء قيام رجال الشرطة بدورية في المنطقة. وقالت جيو أن أحد رجال الشرطة قتل أثناء الهجوم بينما أصيب 3 آخرون، وتم نقل المصابين للمستشفى، حيث توفى رجل شرطة أخر متأثرا بجراحه. وقالت مصادر بالمستشفى أن حالة رجلي الشرطة الآخرين غير خطيرة.

قطع الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) السعودية، الطريق على بعض المطالبين بتسليح رجال الهيئة إسوة برجال الضبط الجنائي في وزارة الداخلية، مؤكدا أنه لن يتم تسليح أي عضو في الهيئة بسلاح. وقال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ الرئيس العام لـ "الهيئة" في حوار مع صحيفة "الاقتصادية" نشرته، اليوم الأربعاء، إنه لن يرضى بأن يصبح جهازه كتيبة من كتائب الجيش، ليخرج بذلك عن الهدف الذي أنشأ عليه بمنهج الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. وأضاف أن مثل هذه المطالب تخالف الهدف الذي أنشأ عليه جهاز الهيئة في دوره الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من خلال الصبر والاحتساب، منافياً لمنهج الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيراً إلى أن جهاز الهيئة ليس جلاداً وأعضاؤه ليسوا بجلادين، بل إنهم دعاة رحمة، ولن يحمل المحتسب سلاحاً عدا سلاح الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، كون حمل السلاح يخرج الجهاز عن إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليصبح كتيبة من كتائب الجيش. وأشار آل الشيخ إلى أن المجال الوحيد لوجود السلاح يتم من خلال مرافقة رجال الشرطة مع رجال الهيئة في القضايا الخطيرة التي يباشرونها لكي يقوم كلٌ بدوره وليصبح العمل أكثر تنظيماً.

مثل مقيمون أمام الدائرة الخامسة برئاسة القاضي الأستاذ صلاح الشريف، في قضية انتحال صفة رجال الأمن، وأنهم اعتدوا على ساكني عمارة فجراً، مدعين دخول فتاة إلى العمارة، ويريدون إنقاذها. تهديد الساكنين استمعت الهيئة القضائية الموقرة إلى شهادة رجل أعمال لم يتجاوز العقد الثالث من العمر حول الواقعة، فأفاد بأنه ليلة الحادث وعند الثانية فجراً..اتصل به أحد الموظفين يخبره بوجود حوالي "10" رجال شرطة بمدخل العمارة التي يقطنوها، مضيفاً أنّ المبنى مكون من ثلاثة أدوار، استأجره لموظفي شركته، وأنهم منتحلو صفة رجال الأمن يحملون معاول بناء "جاروف"، ويهددون الساكنين. هرع رجل الأعمال إلى مكان الحادث.. ففوجئ باثنين منهم يغلقان باب المدخل بأجسادهما والمعاول التي يحملانها.. فحاول تهدئتهم ومعرفة ما يحدث في عمارته بعد منتصف الليل، لكنهم أبوا، ثم طلب منهم بطاقات شخصية تثبت هويتهم الأمنية إلا أنهم استمروا في الصراخ بل ومنعوا ساكني العمارة من الخروج من الباب الرئيسي. فقام رجل الأعمال بجذب أحد الموظفين من يده بقوة، وهرع إلى الباب الرئيسي لمدخل العمارة وأغلقاه الاثنين بذراعيهما ووقفا خلفه ليحجزوا منتحلي صفة رجال الأمن داخل المكان.. وفي تلك الأثناء اتصلا بالشرطة التي تواجدت خلال دقائق أمام المبنى، وألقيّ القبض عليهم. أفاد الشاهد أنه رجل أعمال ويمارس رياضة ألعاب القوى والقتال، وقد أفادته هذه المهارة العضلية في السيطرة على المتهمين إلى أن وصلت الشرطة للموقع، مضيفاً أنهم ضربوا بعض الموظفين بمعاول الحفر، وأصيب بعضهم بجروح. وفي شهادة الشاهد الثاني وهو موظف، أفاد بأنه ليلة الواقعة، فوجئ برجلين يرتديان زياً عربياً، ويقولان أنهما من رجال الشرطة، ويطلبان تفتيش غرفتي، لأنهما رأيا فتاة تدخل باب العمارة فأرادا إنقاذها، إلا أنني أخبرتهما بعدم معرفتي بما يقولان.. وعندما هما بالانصراف.. حاولت الخروج إلا أنهما أغلقا ممر المدخل بجسديهما.. فاتصلت بمالك العمارة. وأضاف أنّ المتهمين حاولوا الاعتداء على مالك العمارة إلا أنه تمكن من حجزهم عند الباب الرئيسي وأبلغنا الشرطة.. وأجلت القضية لجلسة لاحقة.

أعلنت السلطات البحرينية، اليوم الأحد، عن وقوع انفجارين بقنبلتين محليتي الصنع، استهدفا رجال الشرطة بمنطقة سار غرب العاصمة المنامة، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية قوله إنه "أثناء تصدي قوات حفظ النظام لأعمال شغب وتخريب وإغلاق للشوارع وقذف لرجال الأمن بالمولوتوف في منطقة سار مساء اليوم، وقع انفجاران تمثلا في قنبلتين محليتي الصنع استهدفا رجال الشرطة من دون تسجيل إصابات، فيما تضررت إحدى الدوريات الأمنية". وأشار مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية إلى أن عمليات البحث والتحري جارية للكشف عن المتورطين في هذا العمل "الإرهابي" وإحالتهم للنيابة العامة.

لم تهدأ النار المشتعلة في قلب أم مصرية على ابنها، الذي دفنته وتلقت العزاء به، لتفاجأ بعد أيام قليلة بابنها نفسه يدخل عليها سليماً معافى يمشي على قدميه. بدأت فصول الواقعة، مع عثور رجال الشرطة على جثة مشوهة في منطقة كرداسة غربي القاهرة، وتزامن ذلك مع إبلاغ أم اسمها "جمالات" عن اختفاء نجلها إسلام، الشهير باحتراف "السرقة"، بعد خلاف مع شركائه حول حصيلة بعض المسروقات. ولدى عرض صورة للجثة على الأم، وجدت بها بعض الملامح التي تشبه ابنها، فقالت أنها ربما تعود لولدها الغائب، ثم أجري تحليل للحامض النووي، وأظهرت النتيجة أن الجثة تعود بالفعل للابن، فقامت الأم بدفن الجثمان. أيام عصيبة عاشتها الأم المقعدة، التي تستخدم كرسيا متحركا، حزناً على فراق نجلها، لكنها فوجئت بعد دفن الجثمان بأيام، بالابن يدخل عليها سليماً معافى يمشي على قدميه، فأذهلت المفاجأة الأم التي ألقت بنفسها على الأرض من فوق الكرسي المتحرك، محاولة الزحف إليه لتأخذه بين أحضانها قبل أن تسقط فاقدة الوعي من أثر المفاجأة. استعادت الأم وعيها لاحقاً، لتجد أمامها رجال الشرطة الذين تأكدوا أن نتائج تحليل الحمض النووي لم تكن دقيقة، وأن الجثة التي دفنت في مدافن أسرة هذه السيدة لا تخص نجلها. وغادرت الشرطة منزل الأم في رحلة البحث عن هوية صاحب الجثة، بينما عاشت الأم لحظات سعادة هي الأحلى في حياتها بعدما تأكدت أن الجثة التي دفنتها لا تعود لنجلها.