تمكن رجال الإنقاذ من إخراج اثنين من أطفال ناصر الوكاع من تحت أنقاض منزل العائلة في بلدة جنديرس السورية بعد زلزال الاثنين الماضي. كما نجا ابن آخر له. لكنه جلس وسط الأنقاض والكتل الخرسانية ينعى زوجته وبقية أبنائه محتضنا ملابسهم. وبسبب ارتباكه وحزنه، لم يكن من الواضح من حديثه عدد الأطفال الذين فقدهم، لكن من بين الأسماء التي ذكرها لأطفاله القتلى ثلاثة أولاد وثلاث بنات. وقال «ما عم بصدق أبدا... كإنه منام... أهلي راحوا كلهم في لحظة». وروى الوكاع لحظة وقوع الزلزال وكيف أن الأمر كان مختلفا تماما عن الضربات الجوية والصواريخ والبراميل المتفجرة التي قال إنه نجا منها خلال الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. وحمل الوكاع معه قصاصة من الورق كتبتها ابنته الكبرى هبة التي عُثر عليها ميتة وفي حجرها جثة أختها الصغيرة إسراء. وعثر على شقيقة لهما أخرى ميتة بالقرب منهما. في وقت لاحق، وقف الوكاع مذهولا بينما كان يجري دفن أحد أبنائه مكفنا بالأبيض في قبر جماعي ضم العديد من ضحايا الكارثة. وأودت الكارثة بحياة أكثر من 21 ألف شخص معظمهم في تركيا وثلاثة آلاف منهم في سوريا، نحو ثلثيهم في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال الغربي.

أعلنت الشرطة الأمريكية مقتل ستة أشخاص، اليوم الثلاثاء، في حادث تصادم بين حافلة مدرسية لم تكن تقل أطفالاً، وباص في مدينة بالتيمور في شرق الولايات المتحدة، وقالت شرطة المدينة في تغريدة "لم يكن هناك أطفال على متن الحافلة". وظهر في لقطات بثتها قناة "دبليو بي ايه ال" المحلية، رجال الإنقاذ حول الآليتين وكذلك مقدمة الحافلة المدرسية وقد اصطدمت بالجزء الخلفي من الباص.

بذل آلاف من عمال الإطفاء في البرتغال جهودا مضنية اليوم الخميس، لاحتواء نحو 200 حريق غابات بعد مقتل أربعة أشخاص على الأقل في البر الرئيسي وجزيرة ماديرا. وقطع رئيس الوزراء انطونيو كوستا عطلته وتوجه إلى الجزيرة، حيث دمرت الحرائق أو ألحقت أضرارا بأكثر من 200 مبنى في منتجع فونشال الشهير، وأجلت السلطات أكثر من ألف شخص بينهم سائحون. وقال رئيس الوزراء "ندرك أبعاد هذه المأساة المروعة التي دمرت عدة مناطق هنا في ماديرا، ونعلم الكوارث التي أثرت على مناطق أخرى من البلاد ويتعين علينا الآن مواجهتها"، وأتت الحرائق على منتجع فاخر قرب فونشال ودمرته بالكامل. وقالت الشرطة، إن بعض الحرائق أشعلت عمدا، وإنها ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم أحدهم في ماديرا. وأوضحت بيانات أولية من معهد صيانة الغابات نقلتها وسائل إعلام محلية أن الحرائق دمرت نحو 260 كيلومترا من الغابات في الأيام التسعة الأولى من أغسطس، وهي أكبر مما دمر في سنوات كاملة مؤخرا. واندلاع حرائق الغابات في الصيف أمر شائع في البرتغال التي عانت في 2003 من أشد موجات الحرائق، والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصا ودمرت نحو 10% من الغابات في البلاد.

استمرت رقعة حرائق الغابات في الاتساع في البرتا بغرب كندا، اليوم الثلاثاء، ما أرغم السلطات على القيام بعمليات إجلاء جديدة في منطقة فورت ماكموراي، حيث تنشط الشركات النفطية. وتلقى ثمانية آلاف شخص أوامر بمغادرة المنشآت النفطية، وأماكن سكنهم بسبب اشتداد الحرائق. وقالت بلدية وود بافالو وهي تعدد مقار السكن العشرين المتضررة في محيط المنشأتين الكبيرتين لشركتي سانكور وسينكرود النفطيتين، أن "الأمر بالإجلاء الإلزامي اتسع من فورت ماكموراي إلى جنوب فورت ماكاي". وغادر ما مجموعه 100 ألف شخص فورت ماكموراي والضواحي القريبة، ولم يكن معظم الموظفين في الشركات النفطية قد عادوا إلى مقار إقامتهم مع صدور الأمر الجديد بإخلائها. وهددت السنة النار مجددا مواقع استثمار النفط وتصاعدت سحب الدخان الكثيف على طول كيلومترات، وأغلقت أجهزة الطوارئ الجادة 63 إلى شمال فورت ماكموراي. ويبقى حريق فورت ماكموراي الاشد والأكثر اتساعا، إذ حاول أكثر من نصف الإطفائيين السيطرة عليه قدر الإمكان ليبقى بعيدا من المنشآت والمواقع النفطية، وهذا الحريق الضخم في فورت ماكموراي والذي أتى على 2900 كلم مربع من الغابات، يشتد بسبب الطقس الحار والجاف والرياح التي تبلغ سرعتها 40 كلم في الساعة.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يقال إنه التقط في جمهورية أذربيجان، يظهر تمكن رجال الإنقاذ من السيطرة على محاولة انتحار. وتوضح اللقطات رجل الإنقاذ وهو يتسلل باحترافية من الشرفة المجاورة للفتاة التي كانت جالسة أعلى سور شرفة منزلها، حتى يدفعها ليسقطا سوياً في أرضية الشرفة وسط صيحات من الجمهور بالأسفل.

تأكد مقتل 19 شخصا، في حين مازال شخصان محاصرين تحت الأرض في منجم فحم غمرته المياه في شمال الصين، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء. ويصارع رجال الإنقاذ الزمن لإنقاذ عمال المناجم المحاصرين، حسبما وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وعثر رجال الإنقاذ على 8 جثث، وأنه تم انتشال 7 جثث، أول أمس الإثنين عندما دخل رجال الإنقاذ ممرا رأسيا في منجم جيانج جيوان في داتونج. وقالت شينخوا إنه تم إنقاذ 4 عمال أمس الثلاثاء، ولكن أحدهم توفي في المستشفى. وذكرت شبكة التليفزيون المركزية في الصين "سي.سي.تي.في"، من خلال موقعها الإخباري، أن الناجين الـ3 يرقدون في المستشفى في حالة مستقرة. وقالت شينخوا إن أكثر من 600 رجل إنقاذ يعملون على مدار الساعة للوصول إلى عمال المنجم المحاصرين، حيث نزحوا من داخل المنجم أكثر من 6100 متر مكعب من المياه عبر فتحات حفروها في الأرض.

تمكن رجال الإنقاذ صباح، اليوم الجمعة، من إنقاذ 3 ركاب كانوا على متن قارب سحب غرق في نهر "اليانجتسي" في مقاطعة "جيانجسو" شرقي الصين يوم أمس الخميس، ولا زال البحث جاريا عن أكثر من 20 شخصا في عداد المفقودين. وقالت السلطات المحلية إن 7 أو 8 أجانب بينهم مواطنون سنغافوريون ويابانيون ومواطن فرنسي يعتقد بأنهم من بين المفقودين، إثر غرق قارب السحب الذي كان يقوم برحلة تجريبية في قناة "فوبي" على نهر اليانجتسي بعد ظهر أمس. وقال رجال الإنقاذ، إنهم يواجهون صعوبة في عملية البحث والانقاذ بسبب سرعة التيار وبرودة المياه.

لقي طالب روسي مصرعه في الفصل الدراسي، بعد مقلب قام بتحضيره، وتنفيذه عدد من أصدقائه في العاصمة موسكو، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية. وأشارت الصحيفة، إلى أن أصدقاء الطالب "سيرجي كاسبر" البالغ من العمر 17 عاماً، قاموا بتكبيل يديه ورجليه في الحمام، قبل أن يعيدوه إلى الفصل الدراسي حيث كانت المعلمة جالسة على مكتبها. لكن الشاب لم يتمكن من الوقوف على رجليه، وفقد توازنه، فسقط أرضاً، وارتطمت حنجرته بحافة المكتب بقوة، فتعرض للاختناق على مرأى من الجميع، بينما كان أصدقاءه يضحكون ويستهزئون به. وبعدما علم الجميع أن كاسبر لا يمزح، وأنه مصاب بجروح بالغة، جرى استدعاء رجال الإنقاذ الذين فشلوا في إنقاذ حياته، إذ توفي في وقت لاحق. ونقلت وسائل إعلام روسية عن أحد الطلاب قوله، إن المعلمة كانت تتفرج على التلاميذ، ولم تحرك ساكناً لمساعدته، بينما وصف آخر ما حدث بأنه "مجرد مزحة" انقلبت إلى مأساة. وأشارت الصحف، إلى أن "كاسبر" كان يتمتع بسمعة طيبة في المدرسة، ومن أكثر الطلاب مواظبة على الفنون، وهو ما جعله عرضة لاستهزاء أصدقائه، بيد أن القول الفصل في الحادثة سيكون للشرطة التي بدأت تحقيقاتها.

انتهى لعب طفلة تشيلية في أدوات المطبخ باستدعاء رجال الإنقاذ بعدما عجز المسعفون عن تحرير رأسها الذي علق في إبريق شاي في الوقت الذي كانت والدتها منهمكة بترتيب المنزل. وفي التفاصيل، كانت الطفلة التشيلية ذات العام ونصف تلهو مع الأجهزة في المنزل عندما علقت رأسها داخل وعاء، وعلى الفور نقلتها والدتها دانييلا لوبيز إلى الطوارئ مستشفى في سانتا كروز. غير أن المسعفين لم ينجحوا في تحرير رأس الطفلة من إبريق الشاي خوفاً من خطورة تمرير المشرط على وجهها واحتمالية تفاقم المشكلة مما دفعهم إلى اللجوء لرجال الإنقاذ الذين استخدموا مقصاً حديدياً لقطع أجزاء منه إلى أن انتزعوه بالكامل من رأسها. ونشرت صحيفة "تلجراف" البريطانية مقطع الفيديو الذي يظهر عملية تحريرها من الإبريق بينما كانت والدتها ممسكة بيدي طفلتها لتهدئتها وتثبيتها خوفاً من أية حركة خاطئة قد تقص جزءاً من وجهها بدلاً من أجزاء الإبريق.