أعلنت Ooredoo امس عن إطلاق خدمة الموجّه (الراوتر) المدارة بمزاياها الجديدة التي صممت خصيصاً للشركات الصغيرة في قطر والتي تحتاج إلى ربط فروعها بتكلفة منخفضة. وتوفر Ooredoo في الوقت الحالي خدمة الموجه المدارة عبر الشبكات الافتراضية الخاصة VPN فقط، ويعني ذلك، أن العملاء الذين يحتاجون إلى الاتصال بشبكة مكاتب فروعهم يجب عليهم القيام بذلك من خلال وصلة مرتفعة التكلفة، ولكن وبوجود الوصلة الجديدة، ستتمكن الشركات من الاستفادة من شبكة مناطق واسعة من موقع إلى موقع عبر الشبكات الافتراضية الخاصة لبروتوكول الإنترنتIP VPN باستخدام أقل تكلفة وأقل حاجة للبنية التحتية، أي أن باستطاعتها الاستمتاع باتصالات من موقع إلى موقع عبر أي نوع من شبكات الإنترنت (البرودباند الجوال، أو شبكة الألياف الضوئية للشركات، وغيرها). وقال يوسف عبدالله الكبيسي رئيس العمليات في Ooredoo قطر: "تمكن خدمتنا الجديدة الشركات في قطر من التخلص من مهمة إدارة أداء شبكاتها، وتفريغ موظفي تكنولوجيا المعلومات لتتمكن من التركيز على المبادرات التي تسهم في زيادة تدفق الإيرادات، فبوجود هذه الخدمة، يمكن لنا ضمان استمرار خدماتنا وشبكات الشركات في العمل على مدار الساعة. وتابع: تستثمر Ooredoo الكثير في أحدث التقنيات وذلك لربط وتأمين الشركات في دولة قطر، وتعد هذه الوصلة أحدث خدمة نطورها في 2016، وذلك في إطار مساعينا لنكون مقدم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرائد في قطر." ومن بين الفوائد التي تشتمل عليها الخدمة بمزاياها الجديدة تحسين اتصالات شبكات المناطق الواسعة WAN، وتحسين تخصيص عرض الحزمة لتطبيقات محددة، وتكامل برامج الحماية مع إدارة موحدة للتهديدات UMT يتم تحديثها تلقائياً، ونظام لمنع التطفل IPS.

ينصح خبراء ألمانيين، انه يجب علينا مسح جميع البيانات من الأجهزة الالكترونية قبل بيعها أو التخلص منها، ليس الهاتف الجوال وأجهزة الكمبيوتر فحسب، وإنما من أجهزة الراوتر الخاص بشبكات الانترنت المنزلية أيضاً. وقالت الخبيرة الألمانية باربرا شتاينهوفل، إن أجهزة الراوتر بالشبكة المنزلية لا يقتصر عملها على توفير الشبكة اللاسلكية فقط، لكنها تقوم أيضاً بتخزين بعض المعلومات الحساسة، ولذلك تنصح خبيرة حماية المستهلك الألمانية بضرورة إرجاع أجهزة الراوتر إلى إعدادات المصنع عند الرغبة في بيعها أو التخلص منها. وأضافت شتاينهوفل، أن أجهزة الراوتر قد يكون مخزناً بها بيانات الوصول إلى الانترنت الخاصة بالمستخدم، وبالتالي قد يتمكن الغرباء من الوصول إلى الإنترنت على نفقة المستخدم، بالإضافة إلى أن بعض أجهزة الراوتر قد تشتمل على قوائم هاتفية، مع بيانات الوصول الأخرى مثل مقدمي خدمة الاتصالات عبر بروتوكول الانترنت. وليتمكن المستخدم من إرجاع أجهزة الراوتر إلى إعدادات المصنع، فإنه يكفي في أغلب الأحيان الضغط لفترة طويلة نسبياً على زر إعادة الضبط Reset الموجود بالجهاز، بينما يكون جهاز الراوتر موصلاً بشبكة التيار الكهربائي. وفي بعض الأحيان يكون زر إعادة الضبط مختفياً في ثقب بجهاز الراوتر، وعندئذ يتعين على المستخدم استعمال دبوس مكتب مثلاً عند إجراء عملية إعادة الضبط Reset. وحتى يتأكد المستخدم من حذف البيانات الخاصة به بالفعل من جهاز الراوتر، فإنه يتعين عليه اختبار ما إذا كان جهاز الراوتر يتيح إمكانية الوصول إلى الانترنت أم لا.

اكتشف باحثون أمنيون هجمات لم يعرف عنها شيء من قبل على أجهزة "الراوتر" التي توجه البيانات بأنحاء الإنترنت مما يسمح للمتسللين بجمع قدر هائل من البيانات دون أن ترصدهم أنظمة التأمين الالكتروني القائمة. وقالت شركة مانديانت، الذراع التحليلية لأجهزة الكمبيوتر لشركة الأمن الإلكتروني الأمريكية "فاير آي"، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات تستبدل نظام التشغيل المستخدم في معدات شبكات سيسكو أكبر صانع لأجهزة الراوتر بالعالم. وقالت مانديانت في مدونة على الإنترنت إنها عثرت حتى الآن على 14 حالة تسلل لأجهزة الراوتر في الهند والمكسيك والفلبين وأوكرانيا. ومن جانب آخر أكدت سيسكو أنها حذرت العملاء من هذه الهجمات على الأجهزة العاملة بأنظمة تشغيل سيسكو. قائلة إنها تعاونت مع مانديانت على تطوير وسائل يرصد بها العملاء هذه الهجمات والتي وجدت أنها تفرض عليها إصلاح البرنامج المستخدم في التحكم بأجهزة الراوتر. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فاير آي"، داف ديوالت، عن اكتشاف شركته، "إذا امتلكت الراوتر فإنك تملك بيانات جميع الشركات والمنظمات الحكومية التي تجلس خلف الراوتر".

أعلنت جوجل عن جهاز توجيه لاسلكي "راوتر" للاتصال بالإنترنت، في مسعى لتسهيل وصول المستخدمين إلى خدماتها الرقمية ومشاهدة المزيد من إعلاناتها على الويب. وأعلنت الشركة أن بإمكان المستخدمين اعتبارا من أمس الثلاثاء، تقديم الطلبات المسبقة لشراء جهاز التوجيه اللاسلكي الذي أطلقت عليه "أون هاب"، عبر متجر جوجل على الإنترنت وموقعي أمازون دوت كوم و"ول مارت دوت كوم". وتروج جوجل لجهاز "أون هاب" أسطواني الشكل على أنه قفزة في جزء مهمل من التكنولوجيا. وتعد الشركة، بأن يكون جهاز التوجيه اللاسلكي أكثر أناقة وموثوقية وأمنا وأسهل في الاستخدام من البدائل الموجودة منذ فترة طويلة من تصنيع أريس جروب ونيتجير وأبل وشركات تصنيع الأجهزة الأخرى. واتحدت جوجل مع شركة "تي بي- لينك" المختصة بتجهيزات الشبكات من أجل تصنيع "أون هاب".

أوضحت مجلة "بي سي فيلت" أن المستخدم يمكنه زيادة سرعة شبكة WLAN اللاسلكية من خلال تحديث برنامج التشغيل. وأضافت المجلة الصادرة بمدينة ميونيخ الألمانية أن مواقع الدعم والمساعدة على الإنترنت تعتبر هي أفضل مصدر للبحث عن برامج التشغيل الجديدة عند استعمال أجهزة اللاب توب والحواسب اللوحية. ويمكن للمستخدم التعرف عما إذا كانت النسخة المعروضة للتنزيل أحدث من النسخة المثبتة على الجهاز من خلال نقرة مزدوجة على المُدخل الخاص بوحدة شبكة WLAN اللاسلكية في مدير الأجهزة بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز. وتحذر المجلة الألمانية من البحث عن برامج التشغيل عن طريق محركات البحث؛ نظراً لأنها تقود المستخدم إلى متاهة من مواقع تنزيل الملفات والتي تتطلب إدخال بيانات المستخدم الشخصية. ويمكن لأصحاب أجهزة اللاب توب والحواسب اللوحية المزودة بوحدات شبكة WLAN اللاسلكية من إنتاج شركة إنتل الأمريكية استخدام برنامج التشخيص "Intel Pro Set Wireless"، لمعرفة ما إذا كان تباطؤ الاتصال بالإنترنت عن طريق الراوتر أو عدم ثبات الاتصال اللاسلكي يرجع إلى وجود خطأ محتمل في المكونات الصلبة (الهاردوير).

كشفت شركة أسوس التايوانية اليوم عن جهاز الموجّه Router المنزلي RT-AC87 الذي يتمتع بأربعة هوائيات ويُمكن الوصول للتحكم بخصائصه عبر الهواتف الذكية. وقالت أسوس بأن الجهاز مخصص لتقديم أداء عالي في تخديم المنازل التي فيها مجموعة متعددة ومتنوعة من الأجهزة التي تستخدم الاتصال اللاسلكي. ويوظف الجهاز مجموعة من التقنيات التي تُعنى بتوسيع مدى الاتصال، والسرعة، وقوة الإشارة، إضافة لتقنية Universal Beamforming التي تقوم بتركيز قوة الإشارة باتجاه الأجهزة بدل توزيعها بشكل عشوائي في جميع الاتجاهات. ويتضمن الجهاز نظامًا للرقابة الأبوية يحمي الأطفال من الوصول إلى المحتوى غير المرغوب به عبر الإنترنت، كما يتضمن تدابير أمنية قدمتها أسوس بالتعاون مع شركة "تريند مايكرو" للبرمجيات الأمنية لتقديم تقنية تُدعى AiProtection تراقب الشبكة في الوقت الحقيقي لاكتشاف البرمجيات الخبيثة قبل وصولها إلى أجهزة المستخدمين. ويستغرق الجهاز سهل 30 ثانية فقط، ويقدم ميزة الوصول إلى الجهاز عبر الويب أو الهواتف الذكية بنظامي أندرويد و iOS من خلال تطبيقات خاصة تُسهل تعديل الإعدادات أو مشاركة المحتوى بين المستخدمين. وقالت الشركة إن الجهاز سيصل إلى الأسواق قريبًا بسعر 269.99 دولار أمريكي.

حذرت بوابة الاتصالات «Teltarif.de» الألمانية من زيادة خطر الراوتر لهجمات القرصنة الإلكترونية، إذا تمكن القراصنة من تسجيل الدخول ببساطة في الشبكة الخاصة به. وللحيلولة دون حدوث ذلك، يتعين على المستخدم تشفير الشبكة WLAN اللاسلكية الخاصة به عن طريق استعمال أحدث معايير التشفير وأكثرها أماناً المعروف باسم WPA2. وإذا كان الراوتر القديم لا يدعم هذا المعيار، فيمكن تزويده بهذه الوظيفة بشكل لاحق عن طريق تحديث البرامج الثابتة "الفيرموير". ومن الأمور المفيدة أيضاً مع الموديلات الحديثة من أجهزة الراوتر ضرورة تحديث البرامج الثابتة بصورة منتظمة، لأنها تعمل على سد الثغرات الأمنية التي يتم اكتشافها. وهناك الكثير من أجهزة الراوتر تتيح للمستخدم إمكانية ضبط وظيفة التحديث التلقائي لبرامج الفيرموير. وتمتاز أجهزة الراوتر المزودة بفلتر MAC بأنها أكثر أماناً؛ فإذا تم تفعيل هذه الوظيفة فلن تتاح إمكانية تسجيل الدخول في الشبكة المنزلية إلا لأجهزة معينة، ولكن مع هذه الميزة تزداد أعباء إدارة الشبكة؛ نظراً لأنه يتعين على المستخدم إيجاد عنوان MAC لكل هاتف ذكي أو حاسب لوحي أو لاب توب جديد يريد الاتصال بالشبكة المنزلية، ويتم إدخال هذا العنوان في قائمة إعدادات الراوتر.