سيطرة قطرية على رالي الأردن، حيث توّج النجم العالمي القطري ناصر بن صالح العطية بجميع المراحل الخاصة الـ12 باستثناء مرحلة واحدة في طريقه إلى فوزه السابع عشر المريح في رالي الأردن أمس السبت، وقاد هذا النجاح سائق سيارة سكودا فابيا RS الأسطوري إلى فوزه رقم 90 في بطولة الشرق الأوسط للراليات، حيث يقترب من لقبه الإقليمي العشرين غير المسبوق منذ عام 2003. تتمتع الشراكة الجديدة مع مساعده الإسباني كانديدو كاريرا بسجل فوز بنسبة 100٪ حيث حقق الثنائي الآن الانتصارات في الجولات الأربع الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا العام في عُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والأردن. وقال العطية: أنا سعيد جدًا بالفوز مجددًا هنا في الأردن للمرة السابعة عشرة هذا يعني لي الكثير، هذا العام، فزنا بجميع الراليات حتى الآن، أشعر أنه عام جيد، حيث نتصدر بطولة الشرق الأوسط وبطولة W2RC، بالنسبة لهذا الرالي، سأعطيه 10 من 10، اليوم، سيطرنا على وتيرة السباق وحاولنا الحفاظ على الفارق في حال تعرضنا لثقب في الإطار. حاول القطري عبد العزيز الكواري ومساعده الأيرلندي لوركان مور استخدام إعدادات مختلفة بسيارتيهما سيتروين سي 3، لكنهما واجها صعوبة في مواكبة سرعة الثنائي المتصدر هذه المرة. وقد نجحا في تحقيق نتيجة جيدة ليحتلا المركز الثالث على منصة التتويج. من جانبه واصل ناصر خليفة العطية تألقه ليقود سيارته فورد فييستا إلى رالي البحر الميت في المركز السادس في الترتيب العام برفقة ملاحه زياد شهاب، وكانت هذه النتيجة كافية للسائق القطري المخضرم ليحسم لقب بطولة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA Master MERC) الافتتاحية قبل جولتين من النهاية.. وكان المركز العاشر كافيا لراشد المهندي ليحقق الفوز على سعد الحرقان وباياكال سنيم بانيكافيتيل في فئة MERC4 التابعة للاتحاد الدولي للسيارات ويحسم لقب البطولة بسيارته بيجو 208 قبل جولتين من نهاية الرالي.

بات السائق القطري ناصر بن صالح العطية على أعتاب حصد لقب النسخة التاسعة والثلاثين من رالي الأردن الدولي، الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2022، بعد تصدره الترتيب العام المؤقت إثر فوزه بالمراحل الست التي أقيمت في ثاني أيام الرالي الذي يختتم غدا /السبت/ بمنطقة البحر الميت. واعتلى العطية، بصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل على متن سيارة فولكس واجن، الصدارة بعدما سجل زمنا إجماليا قدره 1.21.13 ساعة، وبفارق 6.12 دقائق عن أقرب منافسيه اللبناني أليكس فغالي بصحبة ملاحه ومواطنه جوزيف مطر على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو 10 بزمن قدره 1.27.25 ساعة. واحتل الكويتي مشاري الظفيري، بصحبة ملاحه القطري ناصر الكواري على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو 10، المركز الثالث بزمن قدره 1.28.24 ساعة، فيما جاء الأردني خالد جمعة بصحبة ملاحه ومواطنه طارق الطاهر على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو 10 في المركز الرابع بزمن قدره 1.34.21 ساعة، بينما أكمل الفلسطيني حمادة عودة بصحبة ملاحه الأردني يزن جمعة على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو 10 قائمة المراكز الخمسة الأوائل بعدما سجل زمنا قدره 1.36.13 ساعة. واقترب العطية كثيرا من الاحتفاظ بلقبه في رالي الأردن للمرة العاشرة على التوالي والخامسة عشرة في تاريخه من أصل تسع عشرة مشاركة، الأمر الذي يؤهله لحسم لقب بطولة الشرق الأوسط هذا الموسم للمرة الثامنة عشرة في تاريخه، وذلك بعد فوزه بلقب الجولات الثلاث الأولى من البطولة الشرق أوسطية في كل من عمان وقطر والكويت تواليا. وسيخوض السائقون يوم غد /السبت/ مجموعتين من ثلاث مراحل قصيرة وهي: بحاث (12.69 كم)، وسويمة (11.08 كم، وماعين (17 كم)، ومن ثم ينتهي الرالي بإقامة مراسم الاختتام على شواطئ البحر الميت وسيتم فيه توزيع الكؤوس على الفائزين والمؤتمر الصحفي الختامي للرالي. ويتصدر العطية الترتيب العام للسائقين في بطولة الشرق الأوسط هذا الموسم بعد الجولة الثالثة، برصيد 109 نقاط، يليه الأردني عيسى أبو جاموس في المركز الثاني برصيد 59 نقطة، ثم العماني عبدالله الرواحي في المركز الثالث برصيد 54 نقطة. بدوره، أعرب السائق القطري ناصر بن صالح العطية عن سعادته بتصدر منافسات اليوم الثاني من رالي الأردن الدولي، المرحلة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، معربا عن أمله في استمرار تفوقه خلال منافسات اليوم الثالث والأخير وحصد اللقب للمرة العاشرة على التوالي والخامسة عشرة في تاريخه. وقال العطية، في تصريح صحفي: لقد كان يوما رائعا، وقدمت أداء جيدا خلال مراحل اليوم، الأمر الذي أهلني للحفاظ على الصدارة وزيادة الفارق مع أقرب المنافسين، لافتا إلى أنه سيطر على السباق منذ البداية، خاصة في ظل خبرته في رالي الأردن ومعرفته للمراحل جيدا والأداء المميز الذي قدمه، ومعتبرا في الوقت نفسه أن الرالي ليس سهلا أبدا، وأن المنافسة قوية في ظل مشاركة سائقين مميزين. وأوضح العطية أنه حاول التغلب على أوقاته التي سجلها في مراحل رالي الأردن خلال نسخة العام الماضي، لافتا إلى أنه نجح في تحقيق ذلك في ظل جديته وسرعته الجيدة وعدم ارتكابه للأخطاء.

توج السائق القطري ناصر بن صالح العطية، اليوم، بلقب النسخة الثامنة والثلاثين من رالي الأردن الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2021، والتي جرت منافساتها في منطقة البحر الميت. وهذا اللقب هو التاسع على التوالي والرابع عشر في تاريخ مشاركات العطية في رالي الأردن من أصل ثماني عشرة مشاركة. كما يعد هذا الفوز هو الـ78 في مسيرة السائق القطري خلال مشاركاته في البطولة الشرق أوسطية، التي يسعى هذا العام للفوز بها للمرة السابعة عشرة في تاريخه. وأنهى العطية بصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل على متن سيارة /فولكس واجن/ الرالي في المركز الأول بزمن قدره 2.49.06.0 ساعتين متقدما بفارق 17:05.8 دقيقة عن أقرب منافسيه الكويتي مشاري الظفيري بصحبة ملاحه القطري ناصر الكواري على متن سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 10/ صاحب المركز الثاني بزمن قدره 3.06.10.8 ساعات. واحتل اللبناني أليكس فغالي بصحبة ملاحه ومواطنه جورج دعيبس، على متن سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 10/، المركز الثالث بزمن قدره 3:08.36.6 ساعات، فيما جاء الأردني شادي شعبان بصحبة ملاحه ومواطنه عماد جمعة على متن سيارة /ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 9/ في المركز الرابع بزمن قدره 3:08.38.9 ساعات، بينما أكمل القطري الآخر ناصر بن خليفة العطية بصحبة ملاحه الإيطالي جيوفاني برناكيني على متن سيارة /فورد فييستا/ قائمة المراكز الخمسة الأولى بعدما سجل زمنا قدره 3:39:13.1 ساعات. وهيمن السائق ناصر بن صالح العطية على أسرع الأوقات في جميع المراحل الخاصة بالسرعة طوال يومين من المنافسات، وبلغ عددها 10 وأقيمت ضمن منطقَتي البحر الميت وجبل نيبو. وأعرب في تصريح صحفي عن سعادته بحصد لقب رالي الأردن للمرة التاسعة تواليا وتعزيز صدارته للترتيب العام لبطولة الشرق الأوسط، وذلك بعد فوزه بلقب رالي قطر الجولة الافتتاحية من البطولة الشرق أوسيطة. وقال إنه لشعور رائع وجيد للغاية تحقيق الفوز في رالي الأردن للمرة الرابعة عشرة، والتاسعة على التوالي. وأوضح أن الفوز في رالي الأردن جعله يعزز تصدره للترتيب العام لبطولة الشرق الأوسط بفارق جيد من النقاط عن أقرب منافسيه، الأمر الذي سيسهل مهمته في تحقيق اللقب للمرة السابعة عشرة. وأشار العطية إلى أن خطوته المقبلة ستكون المشاركة في رالي لبنان الجولة الثالثة من البطولة الشرق أوسيطة، ومحاولة الدفاع عن لقبه في هذا الرالي الصعب، وكذلك تعزيز موقفه أكثر لحصد لقب بطولة الشرق الأوسط. ويشكل رالي لبنان الدولي الجولة الثالثة من البطولة الإقليمية، ومن المقرر إقامته من الثالث حتى الخامس من سبتمبر المقبل.

بات السائق القطري ناصر بن صالح العطية على أعتاب حصد لقب النسخة الثامنة والثلاثين من رالي الأردن الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2021، بعد تصدره الترتيب العام المؤقت إثر فوزه بالمراحل الست التي أقيمت في ثاني أيام الرالي الذي يختتم غدا /السبت/ بمنطقة البحر الميت. واعتلى العطية بصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل على متن سيارة فولكس واجن الصدارة بعدما سجل زمنا إجماليا قدره 1.23.18 ساعة وبفارق 8.32 دقائق عن أقرب منافسيه الكويتي مشاري الظفيري بصحبة ملاحه القطري ناصر الكواري على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو 10 صاحب المركز الثاني بزمن قدره 1.31.50 ساعة. واحتل اللبناني أليكس فغالي بصحبة ملاحه ومواطنه جورج دعيبس، على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو ليوشن 10، المركز الثالث بزمن قدره 1.32.31 ساعة، فيما جاء الأردني شادي شعبان بصحبة ملاحه ومواطنه عماد جمعة على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 9 في المركز الرابع بزمن قدره 1.38.50 ساعة، بينما أكمل اللبناني شادي الفقيه بصحبة ملاحه ومواطنه سامر صفير على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 9 قائمة المراكز الخمسة الأوائل بعدما سجل زمنا قدره 1.43.10 ساعة. واقترب العطية كثيرا من الاحتفاظ بلقبه في رالي الأردن للمرة التاسعة على التوالي والرابعة عشرة في تاريخه من أصل ثماني عشرة مشاركة، الأمر الذي يؤهله بصورة كبيرة لحصد لقب بطولة الشرق الأوسط هذا الموسم للمرة السابعة عشر في تاريخه، وذلك بعد فوزه بلقب رالي قطر الجولة الأولى من البطولة. وسيخوض السائقون يوم غد /السبت/ مرحلتين خاصتين في الصباح، وهما: المرحلة الخاصة نهر الأردن الصعبة وطولها 31.01 كيلومترا، والمرحلة الخاصة الجوفة السريعة وطولها 26.35 كيلومترا، ومن ثم ينتهي الرالي بإقامة مراسم الاختتام على شواطئ البحر الميت وسيتم فيه توزيع الكؤوس على الفائزين والمؤتمر الصحفي الختامي للرالي.

ينطلق عصر اليوم في منطقة البحر الميت رالي الأردن الدولي 2021، الذي يشكل الجولة الثانية من بُطولة الشرق الأوسط للراليات 2021 م ويقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات FIA، يتضمَّن الرالي عشر مراحل حصوية تُقام يومى الجُمعة والسبت.. وسيُقام مُؤتمر صحفي رسمي قبل انطلاقة الرالي يحضره أبرز السائقين، وذلك على منصة الانطلاق، يعقبه انطلاقة أولى السيارات بدءًا من الساعة الرابعة و20 دقيقة عصر يوم الخميس. ويأتي على أبرز قائمة المشاركين البطل العالمي القطري ناصر بن صالح العطية الذي يريد إعادة كتابة التاريخ من خلال مساعيه للفوز بهذا الرالي للمرة الـ 14 في مسيرته، كما يُريد الفوز بلقب بُطولة الشرق الأوسط للمرة الـ 17، وتسجيل الفوز الـ 78 في إحدى جولاتها، وذلك منذ بدء مسيرته الاحترافية في الراليات في 2003. كما يشارك النجم المخضرم ناصر بن خليفة العطية في المرحلة الثانية من الرالي. ويُشارك في رالي الأردن الدولي 13 سائقًا في تصنيف فيا الدولي، قادمون من تسعة بُلدان، ولقد أمس (الأربعاء) يومان من المراحل الاستطلاعية، على أن تخضع السيارات وتجهيزاتهم إلى الفحص الفنِّي الإلزامي من الاتحاد الدولي للسيارات فيا صبيحة اليوم الخميس. ويُواصل السائق الكُويتي مشاري الظفيري برفقة ملاحه القطري ناصر بن سعدون الكواري مساعيه الرامية للفوز بلقب الفئة الثانية فئة MERC2. من بُطولة الشرق الأوسط للراليات المُخصصة لسيارات الإنتاج التجاري - تُعرف أيضاً باسم المجموعة أن، حيث سيُشارك في سيارة ميتسوبيشي لانسِر إيفوليوشِن 10. وصرح البطل العالمي ناصر بن صالح العطية خلال المرحلة الاستطلاعية قائلاً: سُعداء للغاية بالعودة إلى الأردن والمشاركة بالرالي بعد تعذُّر إقامته في الموسم الماضي بسبب (كوفيد 19)، وأشكر المُنظِّمين لجهودهم لإقامة الرالي هذا العام، إنه رالي مهم لمنطقتنا العربية وشمال أفريقيا . وأضاف: أحتفظ بكثيرٍ من الذكريات الجميلة هنا، بدأت بخوض الراليات من الأردن في العام 1989 في تحدِّي الصحراء، ونحن جاهزون ومسرورون أيضاً برؤية عودة صديقي العُماني السائق حَمَد الوهيبي للمُنافسات. وتابع: أضع نصب عيني الفوز بلقب الرالي هذا الموسم وهذا هو هدفي المنشود من أجل صدارة البطولة .

يتطلع البطل القطري ناصر العطية إلى تحقيق لقب رالي الأردن في نسخته الخامسة والثلاثين، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، الذي سيقام خلال الفترة من الرابع وحتى السادس من مايو المقبل في منطقة البحر الميت. ويمني العطية النفس بتحقيق لقبه السادس على التوالي والحادي عشر في الرالي من أجل تعويض إخفاقه في رالي قطر الجولة الأولى، فضلا عن حصد نقاط جديدة لتعزيز حظوظه في الفوز بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة الـ 12. ويخوض السائق القطري منافسات رالي الأردن بمعنويات مرتفعة، بعد أن فاز مؤخرا بلقب رالي قطر الصحراوي الذي استمر لمدة خمسة أيام، وذلك على الرغم من معاناته من إصابة في الرقبة تعرض لها بعد حادث وقع في رالي تحدى أبوظبي في أوائل الشهر الحالي. وتقام منافسات رالي الأردن على ضفاف البحر الميت، وينطلق بمرحلة استعراضية يوم 4 مايو من منطقة العبدلي ومسافتها (2.25) كلم ومسافتها الإجمالية (5.48) كم، علما بأن مسافة الرالي الإجمالية 625.62 كم، منها مراحل خاصة بالسرعة مسافتها 240.44 كم. وأكد ناصر العطية الذي يتصدر قائمة المشاركين في رالي الأردن، أهمية الفوز هذا العام بلقب الرالي الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط.. مشيرا إلى أن حظوظه كبيرة في الفوز نظرا لخبرته الكبيرة في الرالي الذي حقق لقبه عشر مرات سابقة. وقال العطية ، في تصريح صحفي، إن رالي الأردن من أهم راليات الشرق الأوسط ، وهو لطيف بمراحله التقنية الرائعة، وكان جزءا من مراحل رالي الأردن العالمي، معتبرا أن اختيار المنظمين لهذه المراحل كان موفقا للغاية، حيث تصب في مساعدة المتنافسين كثيرا. وأشار السائق القطري إلى أنه استعد لرالي الأردن جيدا من خلال الدخول في برنامج علاجي للياقة البدنية استعدادا لنيل اللقب وعدم القيام بأي أخطاء.. لافتا إلى أنه مازال يعاني من آلام في الرقبة، ويواجه مشاكل في استخدام يده اليسرى من جراء تعرضه قبل أسابيع لإصابة بسبب حادث تعرضت له سياراته في رالي أبو ظبي الصحراوي. يذكر أنه تم تخفيض عدد جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات إلى خمس جولات فقط هذا العام، وهي بجانب قطر (الجولة الأولى) والأردن (الثانية)، وقبرص (الثالثة من 16-17 يونيو)، ولبنان (الرابعة من 1-3 سبتمبر)، وإيران (الخامسة من 13-15 سبتمبر).

نحن المرجعية لدعم المتسابقين اللجنة الفنية سترى النور قريبًا لن نطبق قوانين الاتحاد الدولي على فعاليات سيلين سأعمل على إعادة بريق رالي الشرق الأوسط سنركز على اكتشاف المواهب في سباق الحلبات انتظرونا في الفورمولا 4 رالي قطر يعاني مشاركة سعيد السليطي في بطولة العالم للسوبر بايك ناجحة عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية قيادي وإداري ورياضي مثقف وممارس لرياضة الدراجات النارية ولديه خبرة ودراية في مجال رياضة المحركات، "الشرق" زارته في مكتبه بمقر الاتحاد القطري وتطرقنا معه في الحديث لعدة محاور تخص رياضة السيارات والدراجات النارية، وتميّز حديثه بالصراحة والشفافية والوضوح في كل المواضيع التي طرحناها خلال الجلسة وكان هذا حصيلة اللقاء. جئنا لزيارتكم وأبطال الراليات حققوا إنجازا تاريخيا وهيمنة على رالي الأردن حدثنا عن ذلك؟ بصراحة لقد حقق نجوم قطر في الراليات إنجازا كبيرا يضاف لرصيد إنجازات الرياضة القطرية وهو بسط هيمنتهم على رالي الأردن الدولي في نسخته (34) وهي الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2016، فقد حصد أبطالنا المراكز الأربعة الأولى، وهذا يشرفنا ونحن سعداء وفخورون بهذه النتيجة التي لم يسبقهم أحد للفوز بها. هل ستعملون على إذابة هذا الجليد بين بعض المتسابقين والاتحاد في المرحلة القادمة؟ في البداية هدفنا تكملة مشوار الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية، وهي مبنية على أهداف وإستراتيجية رؤية قطر 2030، والعمل على اكتشاف وإبراز المواهب وتوجيه طاقات الشباب وحماسهم نحو الطريق الصحيح والأمثل والذي يوصلهم للهدف المنشود والباقي على الشباب الرغبة والطموح وتطوير المهارات والتعامل مع الإعلام والحفاظ على اللياقة البدنية، أما بخصوص إذابة الجليد بين بعض الأبطال والاتحاد فإننا بالفعل بدأنا الاجتماع مع المتسابقين والدراجين القطريين في السيارات والدراجات النارية للتعرف على مشاكلهم ورؤيتهم والصعوبات التي يواجهونها وذلك للعمل على تذليل تلك الصعوبات ووضع خطة وإستراتيجية تضمن استمرار الإنجازات القطرية الإقليمية والعالمية ودعني أصارحك بأننا لن ندعم إلا من يستحق الدعم وطبعًا هذا بعد توفير كل الإمكانات للجميع وعندها ستكون الكرة في ملعبهم. وأضاف المناعي: "وقد قمنا بدعم جميع المشاركين القطريين سواء في رالي تحدي الصحراء بأبو ظبي أو رالي سيلين الصحراوي، وقد أعطينا الفرصة لجميع السائقين القطريين بالتساوي، وبعد نتائجهم سنواصل المسيرة مع الذين حققوا مراكز متقدمة في الرالي وصعدوا منصات التتويج وأثبتوا جدارتهم، وقررنا دعم المتسابق عادل حسين، وكذلك محمد الحرقان وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة وخليفة بن صالح العطية الذي تحول للراليات الصحراوية، كما نتابع وندعم بطلنا العالمي محمد المناعي الفائز بلقب فئة الدفع الثنائي 2015 وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون والتنسيق مع لجنة دعم الرياضيين". وتابع: "كما واصلنا دعم كل من متصدر رالي الشرق الأوسط في فئة (ام إي آر سي 2) MERC2 السائق عبد الله الكواري، ووصيفه راشد النعيمي، ولا ننسى بقية المتسابقين بل نقف خلفهم بقوة وهم العالمي ناصر بن صالح العطية وعبد العزيز الكواري وخالد السويدي. كما أننا سندعم كل المشاركين القطريين الذين سيواصلون مسيرتهم للمشاركة في البطولات العالمية ولديهم الرغبة والإصرار والعزيمة مثل محمد أبوعيسى في الكواد وأحمد الكواري في الدراجات النارية". لماذا فقدت بطولة الشرق الأوسط بريقها؟ بصراحة لا أعرف سبب قلة المشاركة من قبل الدول الأخرى، ولكن ربما يعود ذلك لظروف اقتصادية أو سياسية، لأن بطولة الشرق الأوسط للراليات هي المتنفس الوحيد لسائقي الشرق الأوسط وهي التي أنجبت أبطالا يشار لهم بالبنان ووصلوا للعالمية بل حققوا إنجازات عالمية مثل البطل العالمي ناصر العطية وبطلنا السابق سعيد الهاجري والإماراتي محمد بن سليم، وبصفتي رئيسا للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية سأحاول التنسيق مع رؤساء الاتحاد أو الأندية العربية وذلك من أجل حل المشاكل والصعوبات التي تواجه هذه البطولة لإعادة بريقها مرة أخرى، فهذا الرالي يعمل على اكتشاف مواهب جديدة وأبطال يمثلون هذه المنطقة في المحافل العالمية وفقط نحتاج في ذلك دعم من الاتحادات والأندية في الشرق الأوسط وكذلك العمل على إيجاد ممول رسمي لتك المواهب عن طريق الشركات الوطنية والعالمية ولدينا في قطر نجوم وصلوا للعالمية بفضل دعم الدولة والاهتمام بتلك المواهب. ما أسباب قلة المشاركين في رالي قطر الوطني؟ بالنسبة لرالي قطر الوطني لقد عانى قلة عدد المشاركين فيه لعدة أسباب من أهمها ارتفاع تكاليف المشاركة بالنسبة للسائقين وعدم دعم الشركات الوطنية للمشاركين وعزوف بعض الشباب لأسباب نجهلها، ونحن في الاتحاد القطري عقدنا جلسة مع المشاركين وتعرفنا على مشاكلهم، وسنضع إستراتيجية بناء على ذلك، ولدينا تصور وأيضًا أفكار عديدة وخطط لتطوير رالي قطر الوطني والذي أنجب أبطالا عالميين وسنحاول جاهدين جذب الشباب للمشاركة فيه وإعادته لعصر الازدهار، وكذلك هناك بطولات أخرى سنواصل تطويرها والعمل على جذب المواهب القطرية والتركيز على الشباب. ماذا عن المشاركة في سباق الحلبات؟ وتطرقنا لسباق السيارات على الحلبات وقال: "هي مهمة جدا وسنحاول العمل جاهدين تشجيع وإبراز المواهب القطرية وسنقوم بعمل سباقات منظمة وتركيزنا سيكون على المواهب، وقد شارك أبطال قطريون في بطولات خارجية على حلبة سيلفرستون البريطانية الشهيرة. لماذا توقفت بطولة قطر للرود ريسينج؟ بطولة قطر للرود ريسينج توقفت قبل استلامنا الإدارة، ونظرا لإلحاح المتسابقين علينا نسقنا مع نادي حلبة لوسيل الرياضي المسؤول عن نشاط الحلبة لإقامة بطولة تنشيطية أطلقنا عليها كأس لوسيل للدراجات النارية سعة 600 سي سي وكانت المشاركة جيدة، كما أقمنا في نفس الفترة بطولة السيارات السياحية وكان الإقبال جيدا على المشاركة فيها. لماذا يعزف الشباب القطري عن المشاركة في سباق التحمّل الأندورو كروس؟ بصراحة هي فئة جديدة على الشباب في قطر والإقبال عليها ضعيف جدا بسبب عدم الالمام بقوانينها وصعوبتها، وعدم وجود تغطية إعلامية مميّزة لنشرها وتعلّم ثقافتها، رغم أننا لدينا بطل عالمي تخرج من بطولة قطر للتحمل (الأندورو كروس) مثل القطري محمد أبو عيسى الذي حقق إنجازا عالميا حيث أحرز بطولة العالم للشباب في فئة الكواد عام 2013 وحقق المركز الثاني في فئة الرجال 2013، وحصل على المركز الرابع في رالي دكار الدولي 2015، لذلك سنولي هذه البطولة اهتماما خاصا. وأضاف المناعي: "لقد وجدنا إن إقامة البطولة في يوم واحد لا تفي بالغرض المطلوب وتؤثر على فئة السيارات البقي، لذا قررنا تخصيص يوم للدراجات وآخر لفئة T3 لسيارات (البقي) وهنا وجدنا كثرة المشاركين وإقبالا من قبل الشباب القطري وكان التنافس قويا ومثيرا وسنعمل على تطوير هذه المسابقات. كيفية جذب شباب سيلين واحتضانهم؟ لدينا فكرة وطرحتها على سالم المهندي مدير مركز مواتر التابع لوزارة الثقافة والرياضة وتتلخص بجذب الشباب المتواجد في سيلين واتفقنا على أن يقوم المركز بتنظيم هذه الفكرة تحت إشراف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وسنوفر الحكام والمقيمين وجميع الأمور التي يحتاجوها لنجاح هذه الفعالية، وأن تكون تحت مظلة رسمية ولكن نستثني عدم تطبيق قوانين الاتحاد الدولي، ولكن لابد من توفير شروط الأمن والسلامة وحزام الأمان، من هنا نستطيع إقامة منافسات مشتركة بيننا تخدم الشباب وتثقيفهم وجذبهم لممارستها رسميا. حلبة لوسيل سحبت البساط منكم في تنظيم البطولات العالمية... هل أنت مع قرار فصل الحلبة عن الاتحاد؟ قبل كل شيء أنا أؤيد فصل الحلبة عن الاتحاد وهذا قرار إيجابي وستكون له نتائجه التي ستعود بالخير على الحلبة فهناك العديد من المشاريع الاستثمارية والتسويقية التي على إدارة الحلبة التفرغ لها وبصراحة فإن الجمع بين الاتحاد والحلبة تحت إدارة واحدة سيخلق تشتتا في كثير من الأمور وأنا أرى أن وجود إدارة للحلبة تعمل باستقلالية وتجلب العديد من الرعاة وتقيم العديد من الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة وأيضًا بالمجتمع سيكون مردودها كبيرا في المستقبل مثلما ذكرت سابقًا.. أما عن الشق الأول في السؤال بأن حلبة لوسيل سحبت البساط في تنظيم البطولات العالمية دعني أقول لك إنهم لم يأخذوا اختصاصنا فهناك تنسيق كبير بين نادي حلبة لوسيل الرياضي والاتحاد وذلك لإدارة البطولات العالمية مثل بطولة العالم للموتو جي بي وبطولة العالم للموتو كروس وبطولة العالم للسوبر بايك وبطولة العالم للسيارات السياحية لأن كل شيء متوفر لديهم، وكما تعلم إن إدارة الحلبات العالمية هي التي تقوم بالاستضافة والتنظيم ولكن بالتنسيق مع الاتحاد صاحب الترخيص في الاتحاد الدولي، ونحن نشارك معهم في التنظيم ومتواجدون أثناء البطولات وأنا شاركت في التتويج كثيرًا خلال الفترة القليلة الماضية. متى نرى فريق الموتو2 قطريًا؟ إن فريق قطر للموتو2 ما زال مشاركا في بطولة العالم للموتو جي بي فئة الموتو2 ونحن لم نقم باختيار المشاركين فيه بل اختاره الاتحاد السابق ونحن نقوم بالإشراف عليه ومتابعته لأن هناك التزاما بعقد رسمي للمشاركة في بطولة العالم للموتو جي بي 2016، وإن هدفنا القادم هو الاستثمار في العنصر القطري وفتح المجال للمواهب القطرية لكي تشارك في بطولة العالم لاكتساب خبرة ودراية لأنها تتكون من 18 جولة وتنظم في عدة حلبات عالمية، وهناك استفادة كبيرة من المشاركة والمنافسة مع أبطال العالم. كيف تنظرون لمشاركة سعيد السليطي في بطولة العالم للسوبر؟ بصراحة إن مشاركة بطلنا القطري سعيد السليطي لأول مرة في بطولة العالم للسوبر بايك كانت ناجحة بكل المقاييس حسب ما وردنا من تقارير المسؤولين عن الفريق، لدرجة أن مدير الفريق قال لي إننا لم نكن نتوقع هذا المستوى المتميّز لأداء بطلنا سعيد السليطي الذي يشارك للمرة الأولى في بطولة العالم للسوبر بايك وحقق نتائج جيدة أسعدتنا، ونحن فخورون به وقد اكتسب خبرة ودراية. حدثنا عن فكرة مشاركتكم في بطولة الفورمولا 4؟ تناول المناعي فكرة مشاركتنا في الفورمولا 4 قائلا:"إن هدفنا من المشاركة في الفورمولا 4 هو إتاحة الفرصة للشباب القطري الموهوب لإبراز طاقته وإبداعاته، والباب مفتوح للجميع وسنشارك في بطولة العالم الفورمولا 4، وسيقوم الاتحاد القطري بتقييم المتسابقين الذين ستجرى لهم اختبارات على حلبة ياس مارين في أبو ظبي التي تستضيف بعض جولات البطولة، وسنختار الأفضل لتمثيل دولة قطر في أول بطولة تقام في منطقة الخليج". لماذا لم تشارك المواهب القطرية في بطولة المواهب الآسيوية وبطولة آسيا للدراجات؟ تحدث عبد الرحمن المناعي قائلا:"نحن في الاتحاد القطري نحرص دائما على الزج بالمواهب القطرية الشابة لكي تشارك في البطولات القارية لكي تكتسب خبرات وتتنافس مع أقرانهم الآسيويين، ولكن يهمنا في المقام الأول التركيز على دراسة الطالب وكذلك إثبات قدراته ومهاراته ومراقبة سلوكياته والتعامل مع الآخرين وكذلك التعامل مع وسائل الإعلام ليكون خير سفير رياضي لبلده في الخارج". هل هناك لجنة فنية في الاتحاد القطري؟ هذا سؤال مهم جدا نحن نحتاج بالفعل لوجود خبراء فنيين في الاتحاد لتقييم متسابقينا ودراجينا واعطاءنا نظرة شاملة للرزنامة العالمية والعمل على تقييم مشاركاتنا الخارجية بالإضافة إلى المساهمة معنا في صقل مهارات وخبرات العديد من الشباب القطري ورسم الطريق الصحيح لهم في هذه الرياضة وهذا دور مهم للجنة الفنية يحتاجه أي اتحاد وفي أي رياضة ونحن بصدد إنشاء هذه اللجنة لأنها ستساعدنا كثيرا في مستقبل الاتحاد وستحمل الكثير من المتاعب عن مجلس الإدارة ولكن علينا التأني في الاختيار لنحقق الهدف من وراء إنشاء هذه اللجنة. هل هناك نية للقاء قادم يجمعك برئيسي الاتحادين الدولي للسيارات وكذلك الدراجات النارية؟ أكد عبد الرحمن المناعي أنه مهتم جدًا بالعلاقة الرائعة التي بناها السيد ناصر بن خليفة العطية مع الاتحادات الأهلية والدولية خلال الفترة الماضية وأكد أنه سيعمل على توثيق هذه العلاقة والروابط مع الاتحاد الدولي وقال بما أننا مجلس إدارة جديد فإننا نسعى دائما للقاء كبار المسؤولين عن رياضة المحركات فسيكون هناك لقاء مع رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية FIM فيتو أبليتو وستكون المقابلة يوم الخميس القادم 12 مايو في مدينة جنيف السويسرية، وكذلك هناك لقاء آخر مع رئيس الاتحاد الدولي للسيارات FIA جون تود في 25 مايو الجاري، والهدف هو المزيد من التواصل والعلاقات الثنائية وكذلك نطلعهم على أهدافنا ومشاريعنا خلال الفترة القادمة، وأنا أرى أن التواصل الدائم مع الاتحادات والشخصيات الكبيرة في عالم السيارات والدراجات النارية يساهم في بناء جسور العلاقات لما يصب في مصلحة رياضة المحركات في قطر. هل هناك تشاور دائم بينكم وبين وزارة الثقافة والرياضة بخصوص أحقية الدعم لمتسابقينا ودراجينا؟ قال المناعي: أحب أن أؤكد أننا على اتصال دائم مع الإخوة في وزارة الثقافة والرياضة ولجنة دعم الرياضيين ونحن نعتبر المرجعية لهم بخصوص أحقية المتسابقين بالدعم من عدمها. فهم هناك تشاور دائم بيننا وبينهم وهم يعلمون أن هذا التفاهم والتواصل يساهم في تطور رياضة السيارات والدراجات النارية واكتشاف المزيد من الأبطال القطريين في هاتين الرياضتين وهنا أحب أن أشيد بالدور الكبير الذي يلعبه سعادة صلاح بن غانم العلي لإعطاء الرياضي القطري الفرصة والإبداع وتمثيل الرياضة القطرية خير تمثيل في الخارج.

تصدر البطل القطري ناصر بن صالح العطية، المرحلة الاستعراضية للنسخة الـ34 لرالي الأردن الدولي، الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2016، وذلك بعد أن قطع مسافة مرحلة العبدلي الاستعراضية البالغ طولها 2.37 كلم مسجلا زمنا قدره 3 دقائق و22 ثانية بفارق 9 ثوان عن أقرب منافسيه القطري عبدالعزيز الكواري الذي حل ثانيا وجاء السائق الأردني حسام سالم في المركز الثالث وحل القطري خالد السويدي رابعا، وحل مواطنوه راشد النعيمي في المركز الثامن وعبدالله الكواري في المركز التاسع وخليفة العطية في المركز العاشر. وأعرب السائق القطري ناصر العطية عن سعادته بالفوز بالمرحلة الاستعراضية للرالي.. مشيرا إلى أن لرالي الأردن مكانة خاصة لديه، وكل مرحلة تحمل في طياتها ذكريات خاصة به خصوصا في بطولة العالم للراليات.. مضيفا أن لديه سجلا رائعا في رالي الأردن ويتطلع إلى تحقيق لقب إضافي وإكمال مسيرته الناجحة في بطولة الشرق الأوسط للراليات. كما عبر السائق القطري عبدالعزيز الكواري عن سعادته بالفوز بوصافة المرحلة الاستعراضية لرالي الأردن، مشيرا إلى أنه حصل على المركز الثاني العام الماضي في هذا الرالي.. ومتمنيا التوفيق في باقي مراحل الرالي الصعبة والتي ستكون المنافسة فيها قوية. وسيكون أمام السائقين الـ15 والذين يمثلون11 دولة ويتنافسون في مراحل الرالي وعددها 19 مرحلة ويبلغ طول مسافتها 222.77 كلم، يوم غد /الجمعة/ عشر مراحل خاصة بالسرعة، على أن تليها في اليوم الأخير من الرالي بعد غد /السبت/ 8 مراحل أخرى.

ثمن السيد ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات المشاركة المميزة للسائقين القطريين في منافسات النسخة الرابعة والثلاثين من رالي الأردن الدولي، الجولة الثالثة في بطولة الشرق الأوسط للراليات 2016، والذي سيقام اعتبارا من يوم غد الخميس، ويستمر حتى السابع من مايو الجاري. وقال العطية:"إن السائقين القطريين مميزون للغاية في رياضة المحركات وخاصة الراليات، وفي مقدمتهم السائق البارز ناصر بن صالح العطية صاحب الإنجازات العالمية، والمرشح الأول للفوز بلقب رالي الأردن هذا الموسم نظرا لما يتمتع به من خبرة كبيرة". وأضاف "أن المنافسة ستكون قوية بين جميع المشاركين في الرالي من أجل الفوز باللقب، وخاصة بين السائقين القطريين، حيث سيتنافس العطية على لقب الفئة الأولى الأقوى مع مواطنه عبدالعزيز الكواري، فيما سيتنافس في الفئة الثانية "بطولة لقب الشرق الأوسط 2" كل من القطريين راشد النعيمي المتصدر ومنافسه عبدالله الكواري". وتمنى العطية نجاح الرالي وخروجه بصورة جيدة ومميزة، كما تمنى التوفيق لجميع السائقين المشاركين في الرالي سواء القطريين أو غيرهم من العرب، مشيرا إلى أن الأفضل أداء خلال منافسات الأيام الثلاثة سيتمكن من تحقيق الفوز بالتأكيد. واعتبر أن رالي الأردن من أعرق الراليات في المنطقة، حيث إنه من أقدم السباقات في المنطقة وله قيمة كبيرة، لافتا إلى أن الأردن يعد من أوائل دول منطقة الشرق الأوسط الداعمة لرياضة السيارات منذ أوائل الستينيات، حيث إنها تملك كل عناصر النجاح لتنظيم سباقات الراليات. وأوضح نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أنه تلقى دعوة من الأمير فيصل بن الحسين رئيس هيئة مديري الأردنية لرياضة السيارات لحضور افتتاح رالي الأردن الدولي.. مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا مع الأمير فيصل على هامش الرالي لمناقشة عدة موضوعات، أبرزها دعم الأردن لعودة تنظيمها إحدى جولات بطولة العالم للراليات "WRC"، التي كان الأردن ينظمها بنجاح كبير عامي 2010 و2011. ووعد العطية ببذل قصارى جهده لدى صناع القرار في الاتحاد الدولي للسيارات من أجل إعادة الأردن مرة ثانية إلى أجندة البطولة العالمية، وذلك من منطلق مسؤولياته عن المنطقة نظرا لترؤسه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاتحاد الدولي. وكشف السيد العطية، في ختام تصريحه، عن أنه سيتوجه بعد حضور افتتاح رالي الأردن إلى المغرب من أجل حضور افتتاح الجولة الرابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية "WTCC"، التي ستقام خلال الفترة من السادس وحتى الثامن من مايو الحالي في مدينة مراكش المغربية، وذلك بناء على دعوة رسمية من رئيس الاتحاد المغربي للسيارات يوسف زاهيدي.. مشيرا إلى أنه سيتجه بعدها إلى مدينة جنيف السويسرية من أجل حضور الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للدراجات النارية "FIM" بصفته النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية، المقرر يومي الحادي عشر والثاني عشر هذا الشهر، والذي سيشهد مناقشة العديد من الموضوعات التي تهم رياضة الدراجات النارية.

بحضور ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا" تنطلق منافسات رالي الأردن الدولي في نسخته (34) الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات وذلك يوم الجمعة المقبل وستبدأ فعالياته خلال الفترة ما بين (5 و7) مايو الجاري عبر مرحلة استعراضية ستُقام في منطقة العبدلي وسط العاصمة الأردنية عمّان ثم التحول لمنطقة البحر الميت وباقي مسارات الرالي بمُشاركة نُخبة سائقي الراليات في منطقة الشرق الأوسط على رأسهم المُدافع عن لقبه العالمي ناصر بن صالح العطية، ويحظى الرالي بمشاركة قطرية واسعة هي الأكبر من دولة واحدة في منافسات الرالي بتواجد "6" سائقين في فئتي آر 5 المفتوحة والفئة الثانية (أم أي آر سي 2) من بين 14 متسابقا يمثلون عدة دول. جولة استطلاعية ويخوض جميع المتسابقين اليوم وغدا جولة استطلاعية بمراحل السباق من أجل التعرف على مساراته بمنطقة البحر الميت على أن تكون الانطلاقة الرسمية مساء يوم الخميس من منطقة العبدلي الاستثمارية بمرحلة استعراضية طول مسافتها 2.37 كم. ويبلغ مسافة الرالي الإجمالية (640.63) كم تضم 19 مرحلة خاصة بالسرعة بطول (222.77) كم في حين تبلغ مسافة مراحل الوصل والتنقل (417.86) كم. العالمي يتطلع لـ"لقبه العاشر" يتطلع أبطال قطر في هذه الجولة إلى مواصلة تفوقهم والسيطرة على صدارة الفئتين خاصة العالمي ناصر بن صالح الذي يتطلع إلى تحقيق أرقام قياسية جديدة بعدد الانتصارات بعد فوزه براليي قطر والكويت، واللذان رفعا رصيده من الانتصارات إلى 62 جولة على مُستوى بُطولة الشرق الأوسط للراليات.ويطمح العطية لنيل لقب رالي الأردن للمرة العاشرة، ولقب الشرق الأوسط للمرة ال12، علما بأن فوزه في هذه الجولة سيقربه بشدة من البطولة حيث سيتسع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه باعتبار أن العطية يملك حاليا (78) نُقطة وبفارق (35) نُقطة عن أقرب منافسيه وهو خالد السويدي. النعيمي في صدارة الفئة الثانية MERC2 ولن يكون الصراع في فئة المجموعة الثانية "أم أي آر سي 2" سهلا أو أقل حدة في ظل تقارب فارق النقاط بين أوائل الترتيب والذي يتصدره البطل القطري راشد المهنا النعيمي برصيد (44) نُقطة، وبفارق نقطتين فقط عن البطل القطري الأخر المخضرم عبد الله الكواري، فيما يحتل اللبناني رودولف أسمر والكويتي مشاري الظفيري المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن النعيمي ونقطتين فقط عن الكواري حيث يملك كل منهما 39 نقطة.

تصدر البطل القطري ناصر صالح العطية اليوم الخميس، الجولة الافتتاحية لرالي الأردن في نسخته الـ 33، الجولة السادسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2015. وحل ناصر صالح العطية بالمركز الأول اليوم، بعد أن سجل أسرع توقيت في المرحلة الافتتاحية في منطقة عبدون بعد اجتيازه مسافة المرحلة (2.57 كلم) بزمن قدره 2:06.5 دقيقتين، ليتفوّق على أقرب منافسيه السعودي يزيد الراجحي (فورد فيستا آر آر سي) بفارق 2.0 ثانيتين. وحل السائق القطري عبدالعزيز الكواري (فورد فيستا آر آر سي) ثالثا في المرحلة الافتتاحية بزمن قدره 2:12.2 دقيقة وبفارق 5.7 ثانية عن العطية. وأنهى القطري خالد السويدي (فورد فيستا آر آر سي) المرحلة بالمركز الرابع وبفارق ثانية واحدة عن الكواري. وحقق السائق الأردني حسام سالم (ميتسوبيشي لانسر إيفو 10) المركز خامس بزمن قدره 2:21.2 دقيقة متقدما على القطري راشد النعيمي (ميتسوبيشي لانسر إيفو 10) سادسا والأردني خالد جمعة (ميتسوبيشي لانسر إيفو 7) بالمركز السابع. وتستكمل منافسات رالي الأردن الدولي يوم غد الجمعة، بـ 10 مراحل خاصة بالسرعة بطول 146.86 كلم مقابل 134.32 كلم مراحل وصل، تليها بعد غد السبت 10 مراحل أخرى بطول 120.44 كلم و185.2 كلم مراحل وصل، ليكون بذلك الطول الإجمالي للرالي 641.26 كلم (257.33 كلم مراحل خاصة و383.93 كلم مراحل وصل).

يكثف ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية من اتصالاته وتحركاته خلال الأيام القليلة القادمة وعقب نهاية إجازة عيد الفطر المبارك داخل أروقة الاتحاد الدولي للسيارات من أجل إقناع أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات للحصول على موافقة رسمية لعودة جولة رالي الأردن الدولي إلى روزنامة جولات بطولة العالم للراليات فئة WRC إلى الأردن مرة أخرى. وكان رالي الأردن أقيم ثلاث مرات ضمن روزنامة بطولة العالم، كان آخرها في العام 2011. حيث توقفت بعدها بسبب تخلي الشركة الراعية لبطولة العالم للراليات عن دعمها لهذه الجولة إضافة إلى الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي وقتها والتي كان من أبرزها نقل منافسات الرالي إلى مدينة العقبة بدلا من منطقة البحر الميت التي استضافتها 3 مرات في الأعوام 2008 و2010 و2011 وهو ما تطلب تكلفة مالية باهظة أدت إلى اتخاذ قرار بالاعتذار عن استضافة البطولة. وقد جاءت فكرة عودة الرالي بعد لقاء ودي جمع العطية والذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (المينا) والأمير فيصل بن الحسين رئيس هيئة المديرين الأردنية لرياضة السيارات على هامش بطولة رالي الأردن الدولي الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط. حيث أبدى الأخير رغبته في استضافة البطولة من جديد وهو ما لاقى ترحيبا شديدا من العطية لاسيَّما وأن هذه الفئة من بطولة العالم الوحيدة التي تخلو روزنامتها من إقامة أي جولة في منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يتم التنسيق في هذا الصدد خلال اجتماعات أعضاء منطقة (المينا) والذي سيجرى على هامش رالي لبنان الدولي الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط مطلع سبتمبر المقبل سعيا للضغط على الاتحاد الدولي لإقرار الجولة رسميا مع انطلاق الموسم القادم وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في الدوحة نهاية ديسمبر المقبل. من جانبه شدد ناصر بن خليفة العطية على عزمه بذل كل الجهد من أجل عودة بطولة العالم لفئة WRC إلى منطقة الشرق الأوسط مؤكداً أن المنطقة أصبحت في الفترة الأخيرة من مراكز الثقل الكبير داخل الاتحاد الدولي للسيارات بفضل النشاطات العديد التي تستضيفها بداية من إقامة جولتين من بطولات الفورمولا 1 في البحرين وأبو ظبي ومرورا ببطولة الكروس كانتري ونهاية ببطولة الشرق الأوسط للراليات بجانب العديد من الراليات المحلية الأخرى. وقال العطية: أعتقد أن طموحاتنا لا حدود لها رغبة منا في تبوؤ منطقتنا مركز الصدارة في رياضة المحركات الميكانيكية ولاسيَّما السيارات وفي هذا الصدد نقوم حاليا بدراسة إمكانية التقدم بطلب لاستضافة إحدى جولات بطولة العالم للسيارات السياحية داخل الحلبات في الدوحة اعتبارا من موسم 2015. وتابع: الحمد لله وقبل مرور عام على انتخابي نائبا لرئيس الاتحاد الدولي في ديسمبر الماضي استطعت بفضل جهود جميع الأندية والاتحادات في منطقة (المينا) أن نعيد لبطولة الشرق الأوسط للراليات بريقها مرة أخرى بعد إضافة 3 جولات جديدة بشكل رسمي اعتبارا من الموسم القادم وهي عمان وإيران وأبو ظبي. وبدلا من أن تقتصر البطولة على 6 جولات أصبحت الآن 9 جولات الأمر الذي يزيد من أهميتها وقوتها. وأوضح العطية: سنواصل تحركاتنا في جميع الاتجاهات بهدف تطوير رياضة السيارات في منطقتنا إيمانا منا بضرورة أن تأخذ منطقة الشرق الأوسط دورها كمركز ثقل كبير داخل الاتحاد الدولي وهذا بالطبع لن يتأتى إلا من خلال تضافر كافة الجهود مع زملائي في الأندية والاتحادات الأخرى.