أمرت نيابة مصرية، اليوم الأحد، بإحالة 300 متهم من طلاب جامعة الأزهر، رافضي الانقلاب العسكري بمصر، إلى محكمة الجنايات في 16 قضية منفصلة في أحداث عنف بجامعة الأزهر، وقعت منذ أكتوبر الماضي، وحتى الأيام الأخيرة. ووجهت النيابة إلى المتهمين تهمًا تتعلق بالقتل العمد، والشروع في قتل المصابين، والاعتداء على قوات الشرطة، وإتلاف المنشآت العامة والخاصة، والانضمام إلى "جماعة إرهابية مسلحة" تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام.

اندلعت اشتباكات طلابية بجامعة الأزهر في العاصمة المصرية القاهرة. وألقى الطلاب بالحجارة تجاه قوات الأمن التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، هذا وأضاف مراسل الأناضول إلى إصابة طالب في الاشتباكات نتيجة تفريق قوات الأمن لمحتجين بجامعة الأزهر.

دعت حملة "باطل" الثورية المعارضة للانقلاب العسكري بمصر، اليوم الثلاثاء، كل القوى الثورية للمُشاركة في موجه ثورية جديدة تبدأ من الرابع من أبريل وتنتهي بالزحف للتحرير 25 أبريل. وقالت الحملة في بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء، إن الدعوة موجهة لكل الحركات العُمالية للمشاركة ولكل موظفي القطاع العام ولشباب الجامعات ورافضي الانقلاب، كما أن الدعوة موجهة للشعوب العربية للمُشاركة والضغط ولو بيوم واحد من التظاهرات. وتساءلت الحملة: "هل عجزتم يا عرب أن تنصرونا بيوم واحد فقط؟، والدعوة أيضا للجاليات المصرية والعربية للتظاهر أمام سفارة مصر في كافة أنحاء العالم دعوة عالمية لكل الشعوب الحُرة لمناصرة الثورة المصرية".

قضت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، بحبس 33 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة ست سنوات لاتهامهم بالمشاركة في أعمال عنف خلال تظاهرة غير مشروعة، بحسب ما قال مصدر قضائي. وقضت محكمة جنح في الإسكندرية بحبس هؤلاء ست سنوات بعد أن دانتهم بارتكاب أعمال عنف اندلعت أثناء تظاهرة في ديسمبر الماضي وبالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة إرهابية وبالاعتداء على قوات الأمن. كما قضت المحكمة بتغريم كل من المتهمين 50 ألف جنيه.

أطلقت قوات الأمن المصرية، اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع على طلاب جامعة الأزهر كانوا يحتجون على إعلان وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي اعتزامه الترشّح لانتخابات رئاسة الجمهورية. وتدور اشتباكات متقطعة بين رافضي الانقلاب وعناصر الأمن بمحيط كليتي الزراعة والتجارة، حيث أحبطت قوات الأمن محاولة الطلاب الخروج للتظاهر خارج الجامعة وأجبرتهم على التراجع، وتتواصل عملية إطلاق الغاز المسيل للدموع على الطلاب الذين يرشقون قوات الأمن بالحجارة. وردَّد الطلاب هتافات معادية للنظام، ووجهوا شتائم لقادة الجيش والشرطة. في غضون ذلك قطعت العشرات من الطالبات بالجامعة شارعي يوسف عباس، ومصطفى النحاس الرئيسيين حول الجامعة. وبدأت الأحداث بمسيرة نظمها مجموعة من الطلاب داخل الجامعة، ورشقوا سيارة رئيس الجامعة بزجاجات مولوتوف حارقة ما أدى إلى اشتعالها، فدخلت قوات الأمن مبنى الجامعة.

دخلت قوات الأمن المصرية إلى جامعة الأزهر بناء على طلب إدارة الجامعة لتفريق المتظاهرين الذين بدأوا مظاهراتهم، صباح اليوم الأحد. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وأطلقت العيارات التحذيرية لتفريق المتظاهرين. وتحركت عربات الشرطة داخل جامعة الأزهر بالمركز الرئيسي بمدينة نصر لفض المظاهرات، ما أدى إلى تفرق المتظاهرين من رافضي الانقلاب، فيما استمرت الدراسة في الكليات بشكل طبيعي. وشارك الطلاب في سلسلة بشرية احتجاجا على فصل طلاب على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت مصادر طلابية، إن السلسلة امتدت بطول السور الحديدي لمبنى إدارة الجامعة، ورفع المشاركون فيها لافتة كتب عليها "مفصولين ليه؟". وأعلن مشاركون في السلسلة البشرية أنهم لن يسمحوا للموظفين بدخول المبنى، محذرين من فعاليات احتجاجية، في وقت لاحق من اليوم، ضد فصل الطلاب و"ممارسات الشرطة مع طلاب وطالبات الأزهر". وتسببت السلسلة البشرية في تعطيل عمل الموظفين بالمبنى الإداري، والذين اضطروا في بعض الأحيان إلى إتمام أعمالهم الضرورية من خارج السور وتوقيع الأوراق وتسليمها من فوق الأسوار. وفي جامعة المنيا، وسط البلاد، شارك طلاب في سلسلة بشرية احتجاجا عل إعلان وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، رافعين لافتات تطالب بإطلاق سراح "الطلاب المعتقلين". وفي السياق ذاته شهدت الشرقية، دلتا النيل، ومسقط رأس مرسي، سلاسل بشرية، شملت أحياء "الزقازيق، فاقوس، بلبيس، الحسينية، الصالحية ، مشتول السوق". وتأتي تلك الاحتجاجات استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الداعم لمرسي، في إطار فعاليات "الشارع لنا.. معا للخلاص"، التي بدأت في 19 مارس الحالي وتستمر حتى الأول من أبريل المقبل.

نظّم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، صباح الجمعة، مسيرات في عدة مدن مصرية؛ رفضًا لإعلان وزير الدفاع المستقيل، عبدالفتاح السيسي، ترشّحه للانتخابات الرئاسية. كان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد لمرسي قد دعا أنصاره للتظاهر، اليوم الجمعة، تحت شعار "معًا للخلاص" اعتراضًا على إعلان السيسي ترشحه لانتخابات الرئاسة، أول أمس الأربعاء. ففي حي الدقي بمحافظة الجيزة، غربي القاهرة، خرجت مسيرة صباحية، مرددين هتافات "السيسي بره.. مصر حره"، "سيسي يا خاربها اطلع بره وسيبها". وفي محافظة المنيا، تظاهر مؤيدون لمرسي، رفضًا لترشح السيسي، وحكم محكمة المنيا بإعدام 528 من المؤيدين لمرسي لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف وشغب. ورفع المحتجون شارة رابعة العدوية، وصورا للرئيس المعزول، كما رددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة. وفي محافظات الإسكندرية، والبحيرة والشرقية وكفر الشيخ، خرج مؤيدون لمرسي، للتنديد بأحكام المنيا، وإعلان رفضهم لترشح السيسي. من ناحية أخرى، قال مصدر أمني، إن "قوات كثيفة من الجيش والشرطة بمحافظة السويس، شددت من إجراءاتها الأمنية على الطرق المؤدية للمدخل الجنوبي لقناة السويس، مجرى ملاحي عالمي".

أصيب 12 شخصا من بينهم 7 أفراد بالأمن الإداري و5 طلاب، في اشتباكات عنيفة وقعت، اليوم الأحد، بين الطلاب من رافضي الانقلاب ومعارضيهم بجامعة الزقازيق المصرية، وتم القبض على 5 من مثيري الشغب. وكان العشرات من رافضي الانقلاب، قد تجمعوا اليوم أمام كلية الهندسة لتنظيم مسيرة، ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة وإدارة الجامعة، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين. وأثار ذلك غضب معارضيهم من الطلاب المستقلين، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتدخل أفراد الأمن الإداري لفضها، مستخدمين الكلاب البوليسية والهراوات، ونجحوا في السيطرة على الموقف، وضبط 5 طلاب من رافضي الانقلاب. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 12 شخصا، بجروح وكدمات متعددة، وتم علاج بعضهم في موقع الأحداث، ونقل الآخرين لمستشفى الزقازيق الجامعي.

قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بمعاقبة 16 متهمًا، من طلبة جامعة الأزهر رافضي الانقلاب، بالحبس لمدة 3 سنوات، في أحداث الاشتباكات التي شهدتها جامعة الأزهر أيام 9 و10 و28 ديسمبر الماضي. ووكانت هيئة الدفاع عن المتهمين طلب رد هيئة المحكمة اعتراضا على عدم الاستجابة لطلباتهم. وبدأت وقائع الجلسة في الثانية عشر والنصف ظهرا وتم إحضار المتهمين من محبسهم وإيداعهم قفص الاتهام، واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين الذين طلبوا من المحكمة سماع شهادات ضابط الواقعة, وشاهد الإثبات وتفريغ الاسطوانات، إلا أن المحكمة طلبت منهم إبداء مرافعتهم، ما آثار غضب الدفاع لعدم اكتراث المحكمة لهم وعدم تنفيذها لطلباتهم وتجاهلهم لهم وطلبها منهم إبداء مرافعتهم لإنهاء القضية وإصدار الحكم دون تنفيذ طلباتهم. ووجهت النيابة إلى المتهمين، تهم إثارة الشغب والبلطجة وقطع الطريق والتعدي على أفراد الشرطة ومقاومة السلطات والتظاهر دون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية والانضمام إلى "عصابة إرهابية مسلحة" تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة زجاجات مولوتوف حارقة.

يمثل أكثر من 1200 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام القضاء المصري، اليوم السبت، بتهم تتعلق بأعمال عنف شهدتها البلاد في منتصف أغسطس الماضي في أكبر محاكمة منذ بدء قمع السلطات لهم في مطلع يوليو. ومن بين المتهمين في القضية أمام محكمة جنايات المنيا العديد من قيادي جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، ومنهم المرشد محمد بديع، بحسب مصادر قضائية. وهي أول مرة يحاكم فيها هذا العدد من المتهمين في قضية واحدة، علما بأن القضاء المصري ينظر في العديد من القضايا المتهم فيها رافضي الانقلاب منذ عزل الجيش مرسي في 3 يوليو، وأفادت مصادر أن الجلسة الأولى للمحاكمة ستستمر على مدى 6 أيام وتم تخصيص ست محاكم لاستيعاب كل المتهمين الذين يحاكم قسم منهم غيابيا.

خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، صباح اليوم الجمعة، في مدن مصرية، استجابة لدعوة التحالف الداعم لمرسي، بتنظيم "مليونية غير مسبوقة"، في إطار ما يصفه بـ"الموجة الثورية الثانية". ففي محافظة الجيزة، غربي القاهرة، نظم مؤيدون لمرسي، مسيرة صباحية، ردد خلالها المتظاهرون، هتافات منددة بممارسات الجيش والشرطة، وتردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية. كما نظم مؤيدون لمرسي، عدة مسيرات في محافظة الإسكندرية، للمطالبة بالإفراج عن "المعتقلين"، وسقوط ما سموه "الانقلاب العسكري". وفي محافظة الشرقية بـ"دلتا النيل"، خرجت أكثر من مسيرة، ورفع المشاركون، شعارات "رابعة"، وصور مرسي، مرددين الهتافات ضد الشرطة والجيش. وبمحافظة المنيا، نظم مؤيدون لمرسي، تظاهرات في عدد من مدن المحافظة، للتنديد بما يمارسه "بلطجية الداخلية"، على حد تعبيرهم، وحملات الاعتقال اليومية ضد أنصار الرئيس السابق. وتدخل الاحتجاجات اليوم أسبوعها الـ39 منذ بداية تظاهرات مؤيدي مرسي التي بدأت في 28 يونيو الماضي، واليوم الـ267 منذ ذلك التاريخ، والـ263 منذ عزل مرسي في 3 يوليو الماضي، والـ 212 على فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضي.

ألقت قوات الأمن المصرية، اليوم الجمعة، على 5 أشخاص شاركوا بمسيرات رافضة للانقلاب بمصر, اليوم الجمعة، لمخالفتهم قانون تظاهر أقرته الحكومة المصرية وإثارتهم "أعمال شغب" ضمن فعاليات احتجاجية شهدتها منطقة السيوف، شرق مدينة الإسكندرية. وقال اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائي: "جار فحص المتهمين الذين عُثر بحوزة بعضهم على زجاجات حارقة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم". كانت تشكيلات أمنية قد فضت مناوشات نشبت بين سكان المنطقة محل ضبط المتهمين وأنصار تحالف دعم الشرعية، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي, تبادل خلالها الطرفين التراشق بالحجارة بينما سُمع دوي إطلاق أعيرة خرطوش، مما اضطر قوات الأمن للتدخل وإحباط هذه الاشتباكات عبر إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع, وفقا لإفادات شهود عيان أكدوا رؤيتهم لسقوط مصابين جراء تلك الأحداث ونقلهم للمستشفيات بسيارات خاصة.

وسط استعدادات أمنية وإدارية تستأنف جامعة الأزهر، غد السبت، الفصل الدراسي الثاني بالجامعة بعد تأجيله مرتين متتاليتين، وتفادي تزامن عودة الدراسة بها مع جامعة القاهرة، تخوفا من أعمال تظاهرات رافضي الانقلاب. وانتهت جامعة الأزهر من عمليات الترميم والصيانة التي نتجت عن التظاهرات السابقة خلال الفصل الدراسي الأول، وتمت تعلية أسوار الجامعة لمنع خروج الطلاب من المدينة الجامعية إلى الجامعة من ناحية أو إلى الشارع من جانب آخر. وأكد رئيس جامعة الأزهر، الدكتور أسامة العبد، بدء الفصل الدراسي الثاني، غد السبت، بجميع الكليات، وعدم تأجيلها مرة أخرى. وقرر مجلس الجامعة بدء التسكين بالمدينة وفق ضوابط تمنع المشاغبين والخارجين على النظام من الالتحاق بالمدينة مدى الحياة. وأضاف العبد أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الداخلية لتأمين الجامعة والمدينة الجامعية ولتسهيل الدراسة. كما تقرر أن تكون المحاضرة الأولى في الفصل الدارسي الثاني عن القيم والمبادئ في الإسلام وأن تكون الامتحانات ما تم تدريسه بالفعل للطلاب. وشدد رئيس جامعة الأزهر على أنه "لن يسمح لأي طالب بالدعاية الانتخابية لأي شخص أو فصيل، لأن الجامعة للعلم والدراسة بعيدا عن العمل السياسي والحزبي". وأشار إلى أن "إدارة الجامعة ستتولى تأمين الدراسة من خلال الأمن المدني الذي تم تدريبه على أعلى مستوى، ولن نلجأ إلى قوات الأمن إلا في الحالات القصوى وبطلب من رئيس الجامعة".

عادت المواجهات بين قوات الأمن المصرية وطلاب محتجين، بعد ظهر اليوم الأحد، بعدة جامعات، مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين بمحيط تلك الجامعات، وفق شهود ومصادر طلابية. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة خرجت من جامعة القاهرة عقب إحراق طلاب سيارة بث تابعة لقناة فضائية خاصة بعدوى انحيازها ضدهم لصالح السلطات الحالية. واضطر الطلاب إلى العودة مرة أخرى داخل الحرم الجامعي هربا من الغاز الكثيف، فيما لم يتضح على الفور سقوط جرحى. ورفع الطلاب المشاركون في الفعالية أعلام كتب عليها "طلاب ضد الانقلاب "، وأعلام أخرى صفراء تحمل شعار "اتحاد الطلاب إيد واحدة، يسقط يسقط حكم العسكر". كما أعلت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة الأزهر، في بيان لها اليوم، أنها شاركت في مظاهرات جامعة القاهرة اليوم، حيث تأجلت الدراسة في جامعة الأزهر، ولم يتمكن الطلاب من التظاهر بجامعتهم. ونظم العشرات من ذات الحركة بجامعة الأزهر أيضا وقفة احتجاجية، استمرت نحو نصف الساعة، أمام منزل مدير أمن القاهرة، أسامة الصغير، بمدنية نصر، شرقي القاهرة، للمطالبة بالإفراج عن طالبات الأزهر "المعتقلات". ولم تشهد الوقفة أي أعمال عنف أو احتجاجات وسرعان ما انصرف الطلاب، بعد كتابة عبارات "الحرية لحرائر الأزهر" على جدران عدد من المنازل في الشارع. فيما قال شهود عيان، إن مجهولين اعتدوا على مسيرة لطلاب بمجرد خروجها من جامعة بني سويف، وسط، مشيرين إلى إصابة فتاة بكسر في الجمجمة، وسط حالة من الغضب سادت الطلاب.

قضت محكمة مصرية بحبس 125 من رافضي الانقلاب 6 أشهر لاتهامهم في أحداث شغب "مسجد النور" ببنها. وكانت النيابة المصرية قد أمرت بحبس 125 متهمًا من رافضي الانقلاب بعد القبض عليهم في الأحداث والاشتباكات التي شهدها مسجد النور بمنطقة المنشية في بنها، بين رافضي الانقلاب والأهالي أثناء صلاة الجمعة الماضية، و ذلك بعدما وجهت إليهم تهم الاشتراك في التجمهر لقلب نظام الحكم وإثارة الشغب وتكدير السلم العام ومقاومة السلطات واستعمال العنف ضد المواطنين والإضرار بالمصلحة العامة، وإهانة الشرطة والجيش.

خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، في القاهرة ومدن مصرية، ضمن أسبوع احتجاجي جديد يبدأ، اليوم الجمعة، تحت شعار "لن يحكمنا الصهاينة والأمريكان". وخرجت مسيرات لأنصار مرسي، بشوارع المعادي، جنوبي القاهرة، في غياب قوات الشرطة، التي تنتشر عادة بعد صلاة الجمعة. وكتب شباب محتجون عبارات مناهضة للجيش والشرطة على جدران الشوارع والمنازل خلال المسيرات. كما خرجت مسيرة بميدان الجيزة، غربي القاهرة، أضرم فيها المحتجون النيران في أعلام إسرائيل وروسيا وأمريكا والإمارات. ورفع المشاركون في المسيرة صورة مرسي وشعار رابعة، مرددين هتافات مناهضة للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع. وفي محافظة السويس، شمال شرقي مصر، نظم مؤيدو مرسى سلاسل بشرية صباحية، رافعين لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين. وفي الإسكندرية، شمالي مصر، نظم مؤيدو مرسي، مسيرتان صباحيتان تنديدًا بمحاكمته، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وسقوط ما سموه بـ"الانقلاب العسكري". وخرجت مسيرات وسلاسل بشرية مماثلة في الشرقية والمنوفية بدلتا النيل والمنيا، مطالبة بالإفراج عن المحبوسين.

خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، في عدة مدن مصرية، ضمن أسبوع احتجاجي جديد يبدأ، اليوم الجمعة، تحت شعار "لن يحكمنا الفسدة". وحث "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في بيان أصدره، أمس الخميس، أنصاره على استلهام نموذج الاحتجاجات التي شهدتها أوكرانيا مؤخرا، قائلا: "ها هي أوكرانيا الحرة تحمل البشريات، وتقدم لكم النموذج، فتقدموا وأبشروا". واتهم "التحالف" ما يصفه بـ"الانقلاب" بأنه "راعي الفساد والخراب". وأضاف: "ظهر الفساد، وتدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وامتلأت السجون بالأحرار المظلومين، وبات القضاء خارج الخدمة، وضرب الخراب كل موقع "، بحسب البيان. وفي مدينة الإسكندرية، نظمت حركة "7 الصبح" مسيرات صباح اليوم في برج العرب "غربي المحافظة" مطالبين بالإفراج عن المعتقلين، ورفض ما سموه بـ"الانقلاب العسكري". كما خرجت تظاهرات مماثلة في محافظات الجيزة والشرقية، والدقهلية، والمنوفية، والمنيا؛ للمطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول، ومحاكمة من وصفوهم بالفاسدين. وفي السويس دفعت السلطات المصرية بقوات من الجيش والشرطة عند مسجد حمزة بن عبد المطلب الذي ينطلق منه مؤيدو مرسي عقب صلاة الجمعة كل أسبوع. وعادة ما تمر المسيرات والوقفات الصباحية دون مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، فيما تشهد التظاهرات التي تنطلق كل أسبوع بعد صلاة الجمعة، مواجهات تتسبب في مقتل البعض، والقبض على آخرين من أنصار مرسي.

أرجأت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، إلى الأول من مارس المقبل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين بتهمة الهروب من سجن وادي النطرون، واقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير 2011. وقرَّرت هيئة المحكمة برئاسة المستشار شعبان الشامي، بنهاية جلسة استغرقت بضع دقائق، وقف نظر القضية، وعقد جلسة في الأول من ماس المقبل للبت في طلب قدّمه محامون عن متهمين في القضية برد هيئة المحكمة وتحويل القضية إلى دائرة أخرى لنظرها. وكانت هيئة المحكمة بدأت، قبل قليل، ثالث جلسات القضية المتهم فيها مرسي و131 شخصًا أبرزهم المرشد العام السابق لتنظيم الإخوان المسلمين محمد بديع وأعضاء من مكتب الإرشاد والتنظيم الدولي للإخوان، وعناصر من حركة حماس وحزب الله، في قضية اقتحام السجون وقتل ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بحراستها خلال أحداث ثورة 25 يناير، والهروب من سجن وداي النطرون. وكان دفاع اثنين من المتهمين في القضية هما صفوت حجازي ومحمد البلتاجي، طلبا خلال الجلسة الثانية يوم السبت الفائت رد المحكمة، عقب رفض المحكمة الاستجابة لطلبهما بإزالة القفص الزجاجي الذي يمثل المتهمون خلفه، وندب خبير في لغة الإشارة لعدم تمكّن المتهمين من سماع وقائع الجلسة. ويُشار إلى أن قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في القضية المستشار حسن سمير، كان قد أمر بإحالة الرئيس السابق محمد مرسي، و131 متهماً آخرين من قيادات الجماعة، لاتهامهم بالاشتراك مع متهمين فلسطينيين ومصريين مع عناصر من حركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي للإخوان وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة ومؤسساتها، تنفيذاً لمخططهم. وقد بدأت هيئة المحكمة نظر القضية بعقد جلستها الأولى في 28 يناير الفائت.

نظم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، تظاهرات صباحية، اليوم الاثنين، في عدد من المحافظات، تزامنا مع الجلسة الثالثة لمحاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون". ويحاكم مرسي، مع 130 آخرين (105 هاربين، و26 محبوسين على ذمة القضية من بينهم مرسي) بتهمة اقتحام 11 سجنًا، والتعدي على أقسام الشرطة، واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة، إبان ثورة 25 يناير2011. ففي مدينة برج العرب، غربي الإسكندرية، نظم أنصار مرسي سلسلة بشرية، تنديدا بمحاكمته، والمطالبة بسقوط ما يصفونه "حكم العسكر". ورفع المشاركون أعلاما عليها شعارات رابعة العدوية، وأعلام مصر، وصورا لمرسي، كما رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة مثل "يسقط يسقط حكم العسكر"، "الداخلية بلطجية". وفي محافظات كفر الشيخ، والشرقية، خرجت مسيرات مماثلة، نظمها أنصار الرئيس المعزول، فيما اختفت التظاهرات المؤيدة لمرسي في العاصمة المصرية، اليوم الاثنين، كما لم يعلن عن وقوع اشتباكات بين أنصار مرسي، وقوات الأمن بأي محافظة مصرية حتى الآن. وكانت محكمة جنايات القاهرة أوقفت اليوم نظر قضية "اقتحام السجون" لحين الفصل في طلب "رد المحكمة" المقدم من محاميي متهمين بالقضية، والذي حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 1 مارس المقبل لنظره.

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، صباح اليوم السبت، عن وقوع 3 قتلى في 3 محافظات هي الفيوم والمنيا والجيزة، وإصابة 10 أشخاص خلال الاشتباكات التي وقعت ما بين مؤيدي ورافضي الانقلاب، أمس الجمعة. وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن المصابين كانوا من محافظات القاهرة والجيزة والفيوم، وتم نقلهم إلى المستشفيات، وخرج منهم 4 مصابين، فيما بقى 6 مصابين تحت العلاج والملاحظة.