يقول مسؤولون بسلاح الجو الهندي، إن الهند تعرض شراء 200 مقاتلة من شركات أجنبية إذا كانت قد صنعت في الهند وبالتعاون مع شريك محلي. ويقول خبراء، إن عقد صفقة لشراء 200 طائرة بمحرك واحد مصنعة في الهند، ربما يتكلف ما بين 13 و15 مليار دولار وربما يكون واحدا من أكبر صفقات الطائرات العسكرية في الهند. ويقول سلاح الجو الهندي، إن عدد الطائرات قد يزيد إلى 300 طائرة إذ أنه يستبدل تدريجيا طائرات الحقبة السوفيتية. وبعد أن قلصت الهند صفقة لشراء طائرات رافال من شركة داسو الفرنسية إلى 36 طائرة فقط الشهر الماضي تسعى بقوة للإسراع بعقد صفقات أخرى وإيقاف هبوط في القوة التشغيلية التي تقل الآن بمقدار الثلث عما هو مطلوب لمواجهة كل من الصين وباكستان. وكان سلاح الجو الهندي يعتزم أصلا شراء 126 مقاتلة رافال ذات المحركين من شركة داسو لكن الجانبين لم يتوصلا لاتفاق على شروط الإنتاج المحلي بالتعاون مع شركة هندية تديرها الدولة.

شنت المقاتلات الفرنسية خلال الصيف 61 غارة جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق، ما أدى إلى القضاء على مئة وهدفين، بحسب ما أعلن متحدث باسم قيادة الجيش. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أوضح الكولونيل باتريك ستيجر، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن الطائرات الفرنسية قامت بين 5 يوليو و30 أغسطس بـ 344 طلعة جوية، وشنت 61 غارة، 10 منها بتخطيط مسبق و51 على أهداف طارئة. وأضاف ستيجر أن "تلك الضربات تركزت بنسبة 80% على مشارف الموصل" ثاني أكبر مدن العراق ومعقل تنظيم الدولة الإسلامية، لافتا إلى أن الغارات كانت "دعما مباشرا لتقدم قوات التحالف على الأرض، بطريقة تحافظ على زخم العملية باتجاه الموصل والسيطرة على المواقع الدفاعية واحدا تلو الآخر". وأشار ستيجر إلى أنه منذ انطلاق العملية الفرنسية في 19 سبتمبر 2014، شنت طائرات "ميراج" و"رافال" الفرنسية 829 غارة خلال 4540 طلعة جوية في البلدين ما أدى إلى القضاء على 1415 هدفا. وخلال الصيف، استبدلت 8 مقاتلات من طراز "ميراج 2000" كانت منتشرة في الأردن، بأخرى من طراز "رافال". وتشن 12 طائرة "رافال" حاليا الغارات الجوية الفرنسية ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.

تستعد فرنسا لتوقيع اتفاق حكومي مع الهند يمهد الطريق لصفقة بقيمة 9 مليارات دولار طال انتظارها لبيع طائرات رافال الفرنسية الصنع للهند، حسبما قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الأحد. وبحسب تقارير صحفية، قال مسؤولون من البلدين إن مفاوضين من الهند وفرنسا ناقشوا يوم الجمعة الماضي، ثمن 36 طائرة مقاتلة صممت لتحل محل المقاتلات المتقادمة التي تملكها القوات المسلحة الهندية. وفي اليوم الأول من زيارة دولية يقوم بها للهند، قال هولاند: "دون الخوض في مزيد من التفاصيل إن مثل هذا الاتفاق كان شرطا مسبقا للجانب الهندي". الجدير بالذكر أن هولاند، سيكون ضيف الشرف في العرض العسكري المقام بمناسبة يوم الجمهورية يوم الثلاثاء المقبل، فيما يعتبر إشارة على عمق الروابط السياسية والتجارية بين البلدين.

شهد المسير الوطني، الذي أقيم اليوم في الكورنيش بمناسبة اليوم الوطني، وشهده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مشاركة معدات وآليات ومقاتلات جديدة تتبع للقوات المسلحة. وتم خلال المسير عرض منظومة الدفاع الجوي باتريوت التي تعتبر من أحدث منظومات الدفاع الجوي في العالم، كما شهد العرض بعض الآليات التي تم تصنيعها في قطر. أيضا شارك في العرض مروحيات الأباتشي التي تعتبر من أكثر المقاتلات تطورا في العالم، وطائرات الرافال التي ستنضم قريبا للقوات المسلحة. كما شارك في العروض الجوية تشكيل متعدد لطائرات كلية الزعيم الجوية. وقد لفت التنسيق التام والتناغم بين القوات المشاركة أنظار الجمهور، إذ بدت كل القوات المشاركة، على الرغم من أنها تمثل جهات مختلفة بالدولة وكأنها جسم واحد يتبع لجهة واحدة، وذلك نتيجة التدريب المشترك الذي تم طوال الفترة الماضية إلى جانب الخبرات الواسعة التي كسبتها القوات المشاركة نتيجة الاهتمام بها من طرف قادتها ومن القيادة العليا في الدولة.

أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن مقاتلات من طراز رافال متمركزة على حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول شنت ضربات، اليوم الإثنين، على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق ثم في سوريا للمرة الأولى منذ إرسال السفينة الحربية إلى شرق المتوسط. وقالت الوزارة أن الغارة شاركت فيها أربع طائرات رافال من حاملة الطائرات شارل ديغول وطائرتي ميراج 2000 فرنسيتين أقلعتا من الأردن. وأضافت أن الطائرات الحربية استهدفت "داعش" في معقله في الرقة وقصفتا عدة بنى تحتية بينها مركزا للقيادة ومنطقة لركن الآليات وورشات للصيانة، مؤكدة أن "الأهداف دمرت".

وصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، المرحلة النهائية لمفاوضات شراء مقاتلات رافال الفرنسية، وذلك حسبما قال قائد سلاح الجو الإماراتي، لرويترز، اليوم الأربعاء. وذكرت مصادر دفاعية، في وقت سابق، أن أبوظبي تتطلع لشراء 60 مقاتلة وأنها تدرس بعناية المقاتلة رافال التي تصنعها شركة داسو بعد تقييم سابق للمقاتلة يوروفايتر التي تشترك في تصنيعها 4 دول. وقال قائد سلاح الجو والدفاع الجوي في الإمارات، اللواء إبراهيم ناصر العلاوي، ردا على سؤال بشأن مدى اقتراب الإمارات من صفقة لشراء الرافال إنه يعتقد أن الإمارات في المرحلة النهائية من المفاوضات، مؤكد أنه لم يتخذ قرار نهائي بعد.

تسلمت مصر، اليوم الإثنين، أول 3 طائرات من 24 طائرة رافال طلبتها في فبراير من فرنسا في إطار عقد شكل النجاح الأول لتصدير هذه الطائرة بعد عقد من الجمود. وسلمت الطائرات الـ3 التي تعد أفضل إنتاج مجموعة داسو الفرنسية للصناعات الجوية، إلى المسؤولين المصريين في حفل أقيم في قاعدة إيستر الجوية جنوب فرنسا. وستقلع الطائرات التي سيقودها عسكريون مصريون تدربوا في إيستر، أكبر قاعدة لتجريب عمليات تحليق طائرات رافال، إلى مصر غدا الثلاثاء. وقدمت الطائرات من الوحدات المخصصة لسلاح الجو الفرنسي. وتشكل الطائرات الـ24 التي اشترتها مصر جزءا من صفقة بقيمة 5.2 مليار يورو تشمل أيضا فرقاطة متعددة المهام وصواريخ. وكانت مصر تسلمت في نهاية يونيو الماضي، في مرفأ لوريان غرب فرنسا فرقاطة من نوع فريم متعددة الاستخدامات يفترض أن تكون رأس حربة قواتها البحرية التي يتم العمل على تحديثها بشكل واسع، بهدف تعزيز الأمن في قناة السويس بشكل خاص.

أعلن وزير الدفاع الهندي، مانوهار باريكار، اليوم الأحد، أن بلاده ستشتري فقط 36 طائرة رافال عسكرية من فرنسا، محبطا بذلك آمال فرنسا في بيع نيودلهي عددا أكبر من الطائرات في الصفقة التي استغرق إبرامها سنوات. وقال باريكار، إن خطط الحكومة السابقة لشراء 126 من هذه الطائرات القتالية من شركة داسو "غير ممكن اقتصاديا وليس مطلوبا". مضيفا، "لن نشتري الباقي، سنشتري فقط 36 طائرة"، حسبما ذكرت وكالة "برس ترست أوف إنديا" للأنباء. وأثناء زيارة لفرنسا في أبريل الماضي، أعلن رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، أن بلاده طلبت شراء 36 طائرة "جاهزة للتحليق". وتأتي هذه الصفقة المقدرة قيمتها بنحو 5 مليارات يورو "5.5 مليار دولار" عقب مفاوضات شاقة استمرت سنوات لشراء تلك الطائرات. وأجرت الهند مفاوضات حصرية منذ 2012 مع مجموعة داسو لصناعة الطيران من أجل شراء 126 طائرة رافال بقيمة 12 مليار دولار، لكن المفاوضات تعثرت مع إصرار نيودلهي على تصنيع 108 منها في أراضيها.

غادر فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الدوحة عصر اليوم، الإثنين،بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت يوماً واحداً. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق له لدى مغادرته مطار حمد الدولي سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وسعادة السيد إيريك شوفالييه سفير جمهورية فرنسا لدى الدولة.

يصل فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة إلى الدوحة يوم غد الاثنين في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يوما واحدا. وسيجري حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مباحثات مع فخامة الرئيس الفرنسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيعقب المباحثات التوقيع على اتفاقية بين البلدين بشأن برنامج اقتناء طائرات " رافال " .

أعلنت الرئاسة الفرنسية عن زيارة سيقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى قطر في الرابع من مايو الجاري، من المنتظر أن يتم خلالها توقيع اتفاقية في المجال العسكري لتعزيز التعاون القائم بين البلدين الصديقين. وتضمّن البيان الإعلان عن صفقة من المنتظر أن يتم توقيعها خلال الزيارة تتضمن شراء 24 مقاتلة رافال فرنسية، لافتاً إلى أن العقد تصل قيمته إلى 6.3 مليار يورو بين شركتي داسو للطيران وام بي دي ايه الأوروبية المصنعة للصواريخ من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى، بالإضافة إلى اتفاق بين الحكومتين سيحدد إطاراً للتعاون بين البلدين. وأشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمتانة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأعربت الرئاسة الفرنسية عن الأمل في تعزيز العلاقات الثنائية.

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، خلال زيارة لباريس إن الهند ستشتري 36 طائرة مقاتلة من طراز رافال التي تصنعها شركة داسو الفرنسية. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، أنه لم يتم بعد وضع اللمسات النهائية على بنود وشروط العقد.

ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا اليوم الثلاثاء، إن الهند طلبت من شركة داسو للطيران الفرنسية الالتزام بالسعر الأصلي لطائرات رافال العسكرية، وإلا خسرت واحدة من أكبر صفقات الطائرات الحربية في العالم. وتجري محادثات بشأن صفقة لشراء 126 طائرة رافال، منذ أكثر من 3 سنوات لتسوية خلافات تتعلق بالسعر فضلا عن التجميع المحلي. وتركزت الأنظار على الصفقة مجددا، مع توجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي في زيارة لفرنسا هذا الأسبوع. وكان الحجم المبدئي للصفقة 12 مليار دولار، لكن تشير التقديرات إلى أنه قفز حاليا إلى 20 مليارا، وهو ما يعود في المقام الأول إلى ترتيبات تتعلق بتصنيع بعض الطائرات في الهند. ونقلت الصحيفة عن مسؤول هندي لم تكشف عن هويته قوله، إن داسو تريد زيادة السعر لتغطية زيادة تكاليف الإنتاج المحلي، وإن أي خطوة من هذا النوع قد تعصف بالصفقة. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم وزارة الدفاع أو داسو للتعقيب على التقرير، ومن المقرر أن يبدأ مودي هذا الأسبوع جولة تشمل فرنسا وألمانيا وكندا.

ألقت طائرات "رافال" التي تقلع من على متن حاملة الطائرات "شارل ديجول" المتمركزة شمال الخليج، اليوم الأربعاء، أولى قنابلها بعد يومين من بدء مشاركة حاملة الطائرات في عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وأقلعت إحدى الطائرات الأربع التي أقلعت صباحا عادت بعد أن ألقت كل قنابلها، في حين عادت الثانية مع نصف حمولتها، ولم تلق الثالثة والرابعة حمولتها. وتحمل كل طائرة 4 قنابل موجهة بالليزر أو نظام تحديد الموقع "جي بي إس". ولم تصدر تفاصيل حول طبيعة العمليات التي نفذتها الطائرات أو أهدافها. تقوم 10 إلى 12 طائرة "رافال" و"سوبر أتندار" محدثة بمهام يومية من على حاملة الطائرات منذ بداية العمليات الإثنين، وعادت في اليومين الأولين بكل ذخيرتها. وتنطلق كذلك 9 طائرات "رافال" من الإمارات و6 طائرات ميراج 2000دي من الأردن لضرب أهداف في العراق بدأت في 19 سبتمبر الماضي في إطار عملية "شمال" الفرنسية. وتدعم الطائرات الضربات الجوية التي ينفذها الائتلاف الدولي ضد التنظيم المتطرف الذي استولى على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق. نفذت هذه الطائرات مئات طلعات الاستطلاع وعددا مماثلا من الضربات لمؤازرة القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية التي تقاتل الجهاديين على الأرض وفق وزارة الدفاع الفرنسية.

يجري وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، محادثات مع نظيره الهندي في نيودلهي غدا الثلاثاء لإنقاذ صفقة بيع 126 طائرة رافال مقاتلة من صنع شركة داسو الفرنسية بعدما تعثرت بسبب خلاف حول تجميع الطائرة محليا. وبموجب بنود العقد ستباع 18 من الطائرات التي تشملها الصفقة جاهزة للطيران على أن يتم تجميع الباقي في منشأة هندية تديرها الدولة في إطار جهود الحكومة لبناء قاعدة صناعية عسكرية محليا. وقال مسؤول بوزارة الدفاع اليوم الاثنين قبل محادثات وزيري الدفاع إن الهند تصر على أن تتحمل داسو المسؤولية الكاملة عن الطائرات التي ستجمع في مصنع شركة هندوستان ايرونوتيكس في بنجالور. وأضاف المسؤول: "يوجد على جدول الأعمال شيء واحد فقط .. صفقة رافال". وفي 2012 فضلت الهند رافال على عروض منافسة من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا في صفقة بلغت قيمتها الأولية 12 مليار دولار لكن يقدر الآن أنها قفزت إلى 20 مليار دولار.

يصل صباح غدا الإثنين، إلى القاهرة وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان في زيارة رسمية لمصر، يلتقي خلالها مع الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لتوقيع صفقة بيع 24 مقاتلة "رافال" الفرنسية إلى مصر، بالإضافة إلي فرقاطة بحرية من طراز "مزيم" و"صواريخ جو. وذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية اليوم الأحد، أن قيمة الصفقة تبلغ 5.2 مليار يورو، لافتة إلى أنها "علمت" أن الهيئة الفرنسية لتأمين التجارة الخارجية "كوفاس" ستقوم بضمان عقود الصفقة بنسبة 60%. وتتفاوض مصر مع تجمع من 10 مؤسسات مالية، بقيادة 3 بنوك فرنسية كبري هي "كريديه أجريكول" و"سوسييتيه جنرال" و"بي إن بي باريبا"، من أجل الحصول على قرض بقيمة الصفقة، بحيث يتسنى لفرنسا تسليم 3 من أصل 24 طائرة بحلول شهر أغسطس المقبل.

توقع فرنسا، الإثنين المقبل، أول عقد لها لتصدير فخر صناعاتها الدفاعية طائرات رافال التي تنتجها داسو افياسيون، وسيتم بيع 24 منها إلى مصر، مما يشكل نجاحا يطوي صفحة سنوات من الآمال الخائبة. وصرح الرئيس فرنسوا هولاند مرحبا بهذا النجاح في بيان، أن "طائرة رافال المقاتلة فازت باول عقد للتصدير". وأضاف أن "التوقيع سيتم في 16 فبراير في القاهرة. طلبت من وزير الدفاع جان-ايف لودريان التوقيع باسم فرنسا". وأعلنت وزارة الدفاع، أن توقيع العقد سيتم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ويشمل العقد 24 مقاتلة رافال وفرقاطة متعددة المهام تصنعها مجموعة إدارة الصناعات البحرية "دي سي ان اس" لقاء 5,2 مليار يورو. ويأتي هذا العقد بعد فشل 6 محاولات لتصدير هذه المقاتلة منذ بدء استخدامها في الجيش الفرنسي في 2004. وفي 2002 و2013، اختارت هولندا وغيرها من الدول التي تشتري عادة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وسنغافورة مقاتلات أمريكية. صفقات فاشلة وفي 2013، وضعت البرازيل حدا لأكثر من 10 سنوات من المفاوضات والتأجيل مفضلة مقاتلة "جريبن ان جي" السويدية على "رافال" و"اف ايه 18 سوبر هورنت" من تصنيع بوينج الأمريكية لقاء 4.5 مليارات دولار. وخسرت فرنسا في 2007 عقدا مع المغرب لبيع 24 مقاتلة رافال، بعدما فضلت المملكة شراء مقاتلة اف-16 الأمريكية، وذلك رغم الروابط التقليدية التي تربطه مع فرنسا. وتم الاتفاق على العقد مع مصر خلال مهلة قياسية بلغت بالكاد 6 أشهر. وفي نوفمبر، أعلن السيسي خلال زيارة إلى باريس، نيته شراء 24 مقاتلة رافال وفرقاطة، ثم عبر عن رغبته في تسريع الأمور، ودعا لودريان إلى استخدام المقاتلة ضمن مراسم تدشين قناة السويس الثانية في الثاني من أغسطس. وهذا النجاح الأول مهم لشركة داسو افياسيون، وأيضا للحكومة الفرنسية التي ربطت ميزانية الدفاع ببيع المقاتلة للتصدير. وكان رئيس مجلس إدارة "داسو افياسيون" اريك ترابييه، ألمح مؤخرا إلى أن دولا أخرى في المنطقة يمكن أن تشتري المقاتلة. وتجري الشركة مفاوضات مع الهند منذ 2012 لبيع 126 طائرة. وأضاف ترابييه "لدينا العديد من الزبائن الممكنين في الشرق الأوسط والمفاوضات نشطة". وتخوض داسو افياسيون "مفاوضات حصرية" مع الهند من أجل إبرام "عقد القرن" والذي ينص على تصنيع 18 مقاتلة في فرنسا و108 بترخيص في الهند. موافقة استراتيجية واعتبر هولاند في مؤتمر صحفي في بروكسل، أن النجاح المسجل مع مصر يمكن أن يسهل الاتفاق على عقود مع دول أخرى. وقال إن "توقيع هذا العقد الأول يمكن أن يكون عامل إقناع إضافي". وأوضح أن باريس "بذلت عدة جهود" حول تمويل العقد. وقال "مرات عدة فشلنا في توقيع عقود في السنوات العشر الماضية بسبب عدم وجود هذه الرغبة في التمويل". وأضاف هولاند، أن "هذه التجهيزات ستتيح لمصر تعزيز أمنها ولعب دورها الكامل في خدمة الاستقرار الإقليمي". وقال الرئيس الفرنسي إن "الدولة كانت ضالعة بالكامل في هذه المفاوضات وعبر تدخلها أتاحت إبرام العقد". ويفترض أن تصبح هذه المقاتلة الطائرة القتالية في سلاح الجو الفرنسي حتى العام 2040، ويتم تصنيعها بالتعاون مع "داسو" التي تشرف على 60% من العملية ومع شركة تاليس للصناعات الكهربائية "22%" وسنيكما "مجموعة سافران 18%"، والتي تزود المحرك إم-88 للجيل الجديد من هذه الطائرات. وهذه الطائرة المقاتلة رأس حربة الدفاع الفرنسي، لم تجد شاريا من قبل في الخارج رغم استخدامها في عدة عمليات "أفغانستان وليبيا ومالي والعراق". وأطلق برنامج رافال في 1988، وكانت أول رحلة تجريبية في 1991، فيما خرجت أول طائرة رافال من السلسلة المخصصة لسلاح الجو الفرنسي من المصانع عام 1998. وعلاوة على الهند، تتفاوض فرنسا مع قطر حاليا لبيعها 36 طائرة "رافال". كما لا تزال المفاوضات مع الإمارات مستمرة منذ 2008، لكن الأمل بأن تفضي إلى اتفاق لم يتبدد بعد، وتنتظر داسو أن تطلق ماليزيا استدراج عروض لشراء 16 طائرة قتالية. وفتحت الشركة فرعا في بروكسل لتفرض نفسها كبديلة محتملة لمقاتلات إف-16 البلجيكية المتقادمة.

قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأحد إن محادثات "متقدمة" تجرى لبيع طائرات رافال المقاتلة لمصر. وأضاف لو دريان لقناة "إي.تيليه" التلفزيونية "في واقع الأمر هناك مناقشات متقدمة مع مصر لكنها لم تنته". وأكدت تصريحات لو دريان ما قاله مصدران مقربان من الأمر أمس السبت، بأن مصر تناقش شراء 24 طائرة رافال وفرقاطة من طراز فريم من شركة داسو لصناعة الطائراتالفرنسية في إطار صفقة بقيمة 5 مليارات يورو "ما بين 5.7 و6.8 مليار دولار". وكان اريك ترابييه الرئيس التنفيذي لداسو قال لصحيفة لو فيجارو أمس السبت، إن الشركة اقتربت من توقيع أول عقد لتصدير طائرات رافال دون أن يحدد الدولة. لكن ترابييه قال على نحو منفصلفيما يتعلق بصفقة مع مصر "لا تزال هناك عدة خطوات".

ذكرت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية، أمس الجمعة، أن باريس على وشك الاتفاق مع القاهرة على آلية لتمويل شراء مصر 24 مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة متعددة المهام من طراز "فريم" في صفقة تقدر قيمتها بما بين 5 و6 مليارات يورو. ونقلت الصحيفة، على موقعها الالكتروني، عن مصادر متطابقة لم تسمها أن وزارة المالية الفرنسية وافقت على أن تقوم الهيئة الفرنسية لتأمين التجارة الخارجية "كوفاس" بضمان هذه العقود بنسبة تناهز 50% من قيمتها. وكانت القاهرة طلبت من باريس، بحسب الصحيفة، أن تصل نسبة الضمان هذه إلى ما بين 80 و90% من دون الدفعة الأولى، إلا أن وزارة المالية الفرنسية رفضت ذلك. وقالت الصحيفة إن "الوفد المصري الذي وصل إلى باريس مطلع الأسبوع أبقى على رغبته في شراء حوالي 20 "رافال" وفرقاطة واحدة، ولكنه وافق على أن يدفع أكثر بقليل مقابل أن تغطي ضمانة "كوفاس" حوالي 50% من العقود، وهو ما وافقت عليه الدولة أو أنها على وشك الموافقة عليه". ورفضت شركة "داسو" للطيران التي تصنع مقاتلات "رافال" التعليق على هذه المعلومات. وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن الاتفاق على آلية التوقيع هذه يمكن أن يتم إبرامه هذا الأسبوع، بعدها يمكن تشكيل مجموعة من المصارف المعتمدة يتوقع أن يكون في عدادها "بي أن بي باريبا" و"سوسييتيه جنرال" وكريديه أجريكول". لكن المحطة الحاسمة لكي ترى هذه الصفقة النور تكمن في تسديد مصر الدفعة الأولى وهي دفعة على الحساب تقدر قيمتها بنحو نصف مليار يورو. وإذا تمت هذه الصفقة ستصبح مصر أول دولة غير فرنسا تستحوذ على مقاتلة "رافال".