نجح برنامج رياضة الذي يذاع على تلفزيون قطر من الساعة الواحدة وحتى الثالثة فجراً في تقديم ملفات ومواضيع استثنائية في بطولة كأس العرب قطر 2021، حيث يواكب البرنامج الذي يقدمه راشد عبدالله المهندي مع تواجد ألمع النجوم واللاعبين القدامى والصحفيين والإعلاميين، ولقي إشادت واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذا النجاح منقطع النظير، ويقدم فريق العمل للبرنامج الذي يضم سعيد جودة منتج البرنامج وأحمد خالد مساعد المنتج وعبدالله المحفوظ مساعد منتج ثانٍ وعدنان ياسين مخرج البرنامج جهودا وفيرة لإنجاح البرنامج في البطولة من خلال التحضير بشكل مميز، ولذلك حرصت الشرق على زيارة تلفزيون قطر لمعرفة تفاصيل البرنامج وكشف أسرار التألق من خلال تقديم مواضيع رائعة تتماشى مع احتياجات الجمهور والمتابعين. وأكد راشد عبدالله المهندي مقدم البرنامج على فخره الكبير بتغطية الحدث الفريد وهو كأس العرب الذي يقام للمرة الأولى تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا. وقال: أشكر إدارة تلفزيون قطر على دعمهم الكبير، كما نشكر أيضا المؤسسة القطرية للإعلام، والتي رأت أنه لابد أن يكون تلفزيون قطر لديه برنامج مخصص في بطولة كأس العرب ولذلك نشكرهم على إتاحة الفرصة لنا، ونحن وفقنا وهناك صدى كبير للبرنامج بتواجد ألمع نجوم الوطن العربي مثل مجبل فرطوس نجم الكرة العراقية السابق بجانب محمد السهلاوي لاعب المنتخب السعودي، وأيضا نجوم منتخبنا الوطني السابقين مثل عادل الملا وعبدالعزيز حسن وبعض الصحفيين والإعلاميين من جميع الدول العربية. الظهور بجانب آخر وبسؤاله عن النقاط التي يعملون لإبرازها، قال نعمل من أجل الظهور بجانب آخر بعيدا عن الجانب التحليلي والفني خاصة أن هناك قنوات متخصصة تعمل على هذا الأمر، ولذلك تم الاتجاه إلى الكواليس وعمل لقاءات مع الجماهير قبل دخولهم للملعب وعقب خروجهم من المباراة، واستطعنا تغطية جميع الفعاليات المصاحبة للبطولة في جميع الأماكن سواء في الكورنيش وكتارا ومشيرب وجميع الأماكن التي خصصت لها الفعاليات، ولله الحمد توفقنا بالتميز بهذا الجانب. توقيت البرنامج وعن الملاحظات التي جاءت حول البرنامج، قال النقطة الوحيدة التي جاءت عليها ملاحظة هي توقيت البرنامج باعتبار أنه يذاع من الساعة الواحدة وحتى الثالثة، ونحن بحثنا هذا الشيء ولكن في النهاية لقينا أنفسنا مجبرين على الخروج في هذا التوقيت الذي أعتبره مزعجا للبعض ولكن هناك دول مثل مصر والسعودية لا يوجد لديهم مشكلة، وحاليا البرنامج أصبح جزءا نفخر به بعد تواصل الجماهير معنا وتأكيدهم على جمال المحتويات المقدمة. مونديال 2022 وحول هذه التجربة وهل هي اختبار لتغطية كأس العالم 2022، قال بالفعل هذه تجربة مصغرة لتغطية مونديال 2022، ولكن وقت المونديال سيكون هناك تقنيات أكبر ودعم بالصورة المناسبة وأيضا سيتم الاعتماد على مراسلين في الدول الخارجية لتقديم تغطية لائقة تضيف للحدث العالمي المنتظر. واختتم حديثه قائلا الثناء والإشادة التي تصلنا بنجاح البرنامج تشعرنا بالمسؤولية مع الجماهير ولذلك نعدهم بتقديم الأفضل، خاصة أنها ليست التجربة الأولى ولكن سبق وأن قدمنا تجربة سابقة في بطولة كأس الخليج في النسخة الأخيرة. مجبل فرطوس: البرنامج شامل لجميع قصص البطولة أعرب مجبل فرطوس نجم الكرة العراقية السابق ومحلل برنامج رياضة عن سعادته الغامرة بالتواجد في تلفزيون قطر ببرنامج رياضة لتغطية بطولة كأس العرب. وقال برنامج رياضة يجمع بين التحليل والطرائف والحكايات والتراث، فهو شامل بين جميع الأطراف، ونحن لا نشعر بالوقت ولا الملل أثناء مدة البرنامج وهذا يرجع لتميز المواضيع والأفكار بجانب قوة الحدث وتميزه، كما أود أن أشيد بمقدم البرنامج راشد المهندي القائم بدور إيجابي فهو إعلامي له شأن كبير لأنه يمتلك الإمكانيات التي تجعله في مكانة رائعة. وأضاف قائلا برنامج رياضة له طابع خاص من خلال تلقي الاتصالات من الأصدقاء والمحليين والمدربين، وأريد أن أشيد بتلفزيون قطر الذي نجح بامتياز في البرنامج ببطولة كأس العرب فهو لم يجمع بين كرة القدم فقط ولكن هناك فعاليات ولقاءت مع اللاعبين والمدربين وأريد أن أشكر الإخوان وراء الكواليس الذين لهم دور كبير في إنجاح البرنامج فهو إضافة قوية للإعلام القطري والبرامج التحليلية الأخرى. عادل الملا: أتمتع بحرية أكبر في برنامج رياضة أكد عادل الملا محلل برنامج رياضة ونجم منتخبنا الوطني السابق أن قطر عودت الجميع في الفترة الأخيرة على ظهور إعلامها بشكل قوي ويظهر بصورة مميزة، والدليل هو الأفكار والابتكارات التي تقدمها البرامج الرياضية في البطولات الكبرى. وقال بطولة كأس العرب حدث مميز واستثنائي خاصة أنه يقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم ونشاهد اهتماما واسعا من القنوات والصحف القطرية والعربية بالبطولة وبالنسبة لبرنامج رياضة، فتلفزيون قطر عودنا في السنوات الأخيرة أنه يقدم التميز مثل تغطية كأس الخليج السابقة بقيادة المبدع راشد المهندي وواصل نجاحه في مونديال العرب. وأضاف قائلا التجربة في برنامج رياضة مميزة جداً وأضافت لي الكثير وأتمنى أن أكون نجحت في تقديم المعلومات التي يحتاجها المتابع. وبسؤاله عن الفوارق بين برنامج المجلس ورياضة باعتبار أنه تواجد وله فترات مميزة في برنامج المجلس على قناة الكأس، قال برنامج المجلس متكامل، يتوافر به الضحك والمناوشات ولذلك البرنامج بالنسبة لي استثنائي، وأنا ولد المجلس ولكن في برنامج رياضة هناك حرية أكثر وأستطيع التحدث بصورة أكبر والتحليل بكل أريحية على عكس المجلس الذي يتواجد به أشخاص كثيرون ويكون الحديث قليلاً. وعن الصدى الإيجابي للبرنامج، قال سعيد جداً بالإشادة والصدى الإيجابي للبرنامج وهذا دليل على النجاح ويؤكد على قيمة الضيوف والمحللين ومقدم البرنامج وفريق العمل بالكامل. عدنان ياسين: عملي يعبر بنسبة 90 % عن آراء المشاهدين أشار عدنان ياسين مخرج البرنامج أنه يتم استخدام 7 كاميرات للبرنامج بجانب 6 كاميرات بلس كرين، للظهور بشكل وصورة مميزة تجعل المتابع يستمتع بالأجواء في البطولة بجانب التحليل المميز بتواجد نجوم كبار وإعلاميين. وقال الإخراج عبارة عن تحويل النص أو الحدث إلى صوت وصورة مؤثرين ولذلك المخرج دائما يعبر بنسبة 90 % عن آراء المشاهدين حول البرنامج لأن مهمة المخرج تكون بصورة أكبر وتحتاج إلى تركيز كبير حتى يصل البرنامج للمشاهدين بالصورة التي يتمنونها. وأضاف قائلا النقطة الرائعة في البرنامج هي تسليط الضوء على الجاليات العربية والأنشطة والفعاليات المصاحبة للبطولة، وهذا الأمر يعطي البرنامج تميزا ومشاهدة أكبر.

مع بدايات شهر رمضان المبارك، ومن خلال روحانياته العطرة، وبأيد قطرية خالصة، يبدأ الخطاط راشد المهندي خط المصحف الشريف، لأول مرة بيد خطاط قطري، لتكون قطر بذلك قد قدمت هدية جليلة إلى العالم الإسلامي، متمثلة في مصحف متميز يجمع بين جماليات الزخرفة، ووضوح الكتابة العربية. وأعرب المهندي في تصريحات خاصة لـ"الشرق" عن سعادته الكبيرة للقيام بهذ العمل، وتزامنه مع الشهر الكريم، والذي سينال من خلاله شرف خط المصحف الشريف، ليكون بذلك أول خطاط قطري ينجز هذه المهمة الجليلة. لافتًا إلى أنه سيتم إعداد مكتب لهذا الغرض "وسيكون جاهزًا قبل حلول الشهر المبارك، لأُشرع في إنجاز هذا المشروع العملاق مع مطلع الشهر الكريم، عبر إنجاز يُنتظر أن يتواصل على مدى عامين، حسبما هو مخطط له". فيما يشار إلى أن هذا المشروع ترعاه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". ورغم وجود مصحف نُسخ في دولة قطر، منذ 200 سنة تقريبًا، إلا أنه كُتب بطريقة النُّساخ التي لا تراعي جمالية الخط بقدر مراعاة صحة النص، في الوقت الذي سيحرص فيه المهندي على خط المصحف الشريف بخط النسخ، كونه الأقرب إلى كتابة آي الذكر الحكيم، على أن تصل مدة كتابته في اليوم الواحد إلى قرابة سبع ساعات، ينجز معها صفحة يوميًا، ويمكن بعدها أن تزداد وتيرة الكتابة، لتشمل صفحتين يوميًا. وستتم كتابة لفظ الجلالة بالمصحف الشريف باللون الأدعم، بالإضافة إلى توظيف البيئة القطرية في زخرفة المصحف المرتقب، في الوقت الذي سيحرص فيه الخطاط راشد المهندي على اتباع عدة معايير لخطه المصحف الشريف، منها الضبط التام لقواعد رسم المصحف، علاوة على الجمالية الفنية، والحرص على التكامل بين كل هذه العناصر ليخرج العمل بشكل متكامل، ليكون خط المصحف الشريف ومعرفته واختيار الخامات التي سيكتب بها، وفق منظومة متكاملة، تتجانس معها عملية الإخراج والطباعة، ما يجعل خط المصحف منظومة متكاملة، الخط جزء منها. وسبق أن صرح المهندي بأنه سيحرص على إبراز جماليات الكتابة ذاتها، "فلا يكون خطًا طباعيًا، ولذا سأحرص على المزج بين جماليات الخط ووضوحه في آن. وستكون هناك استشارة للمختصين في الإخراج والضبط، لأننا أمام إنجاز مخطوط للمصحف الشريف، وفق مواصفات فنية وجماليات عالية، من المهم أن نكون على مستواها". مبادرة الحي الثقافي مع انطلاق المشروع، ستكون بذلك قد توفرت له كافة الأدوات المستخدمة، والتي تم جلبها من تركيا، وتمثلت في أجود الأنواع، سواء من حيث الأحبار أو الأقلام أو الأوراق، بما يتناسب وقيمة هذا العمل الجليل، والذي سيحرص تلفزيون قطر على متابعته وتوثيقه لحظة بلحظة. وسبق أن أعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، عن هذا المشروع، قبل ثلاثة أشهر تقريبًا. مؤكدًا أن "المشروع يطلقه الحي الثقافي لخط المصحف الشريف، وهذه ميزة كبرى، ومبادرة جليلة تقدمها كتارا إلى جميع المسلمين في أنحاء العالم".

استعرض السيد راشد بن سعد المهندي رئيس مخيم إدارة الكوارث، الاستعدادات لتنظيم هذا المخيم منذ أكتوبر 2016م، حيث استقبلت إدارة المخيم واللجان المنظمة قوافل المتطوعين الذين تم استقطابهم وتسجيلهم خلال الفترة الماضية وعددهم 350 متطوعا، 60 بالمائة منهم قطريون بالإضافة، الى 100 مشارك يمثلون 17 دولة عربية وأجنبية، بجانب 45 مدرباً. وتطرق إلى فعاليات المخيم وبرامجه المختلفة في مجالات التدريب التخصصي والقطاعات التي تشملها، مثل التقييم والتنسيق الميداني والإيواء والتسجيل والمياه والإصحاح والتغذية والتوزيع والإعلام والاتصالات في الطوارئ والصحة في الطوارئ، فضلا عن التدريب العام وتخصصاته في مجالات إدارة الكوارث والقيادة في العمل الإنساني وإدارة عمليات الطوارئ والخدمات اللوجستية والدعم النفسي والوصول الآمن وإعادة الروابط العائلية (مشروع اسفير). تجدر الإشارة الى أن مخيم إدارة الكوارث يهدف إلى تكوين قاعدة مجتمعية مدربة ومؤهلة في مجال الاستجابة للكوارث، وتحسين التنسيق مع السلطات والمؤسسات المعنية، وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، ومساعدة المجتمع على التعافي من آثار الكوارث في حال حدوثها.

لفظ الجلالة سيحمل لون الأدعم.. والزخرفة ستكون مستوحاة من البيئة القطرية أعتزم إنجاز صفحة يومياً وأطمح في زيادتها إلى اثنين كتارا ستكون مقراً لإنجاز أول مصحف بيد خطاط قطري أستخدم خط النسخ كونه الأجمل والأنسب للمصحف الشريف اختياري يعكس تميز الخطاطين القطريين الأوراق والخامات سيتم اختيارها خصيصًا للمصحف الشريف بعد عامين تقريبًا، سيصبح بمقدور مسلمي العالم تلاوة القرآن الكريم عبر مصحف سيخطه خطاط قطري، لأول مرة. وما يمنحه ميزة أنه سيجمع بين جماليات الخط العربي، ووضوحه في الوقت نفسه. هذا التشريف، حظي به الخطاط راشد المهندي، الذي أعلنت عنه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، خلال الأسبوع الماضي، لينجز هذا العمل الجليل، وهي الأمنية التي تمناها منذ زمن بعيد، إلى أن تحققت له. في حديثه لـ"الشرق" يتعرض المهندي لخطة عمله، وطبيعة المواد والأوراق المستخدمة، والميزة التي سيضفيها على هذا المشروع الكبير، علاوة على حديثه عن نوعية الخط المستخدم، وأسباب تفرده، إلى غيرها من التفاصيل التي جاءت عبر الحوار التالي: الخطاط راشد المهندي خلال حديثه للشرق *ما أبرز ما سيجعل المصحف المرتقب متفردًا من نوعه وجامعًا لجماليات فنية؟ من المهم الإشارة هنا إلى أن الميزة الجوهرية التي سوف يتسم بها المصحف المرتقب- بإذن الله- هي أن من سيخطه سيكون خطاطًا قطريًا، وهي ميزة كبرى، تتبناها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ضمن هذا المشروع الجليل الذي أعلنته أخيرًا، ما يجعله عملًا فريدًا من نوعه، ليصبح المصحف الشريف، مخطوطًا بيد خطاط قطري لأول مرة، ما جعل كتارا تختار خطاطًا مؤهلًا من حيث كافة الإمكانات، ليقوم بإنجاز هذا المشروع الكبير، وهذا ما يلقي على عاتقي مسؤولية كبيرة لإنجاز هذا العمل الجليل. وسأعمل جاهدًا على أن يتميز المصحف المرتقب من الناحية الفنية بكل الطرق والوسائل، حيث سيكتب على ورق مميز، يستورد ويعد خصيصا لهذا المصحف، علاوة على اختيار عناصر زخرفية مستمدة من البيئة القطرية، لتزيين صفحاته، بالإضافة إلى كتابة لفظ الجلالة بلون الأدعم، لإضفاء مزيد من التميز لهذا المصحف الشريف. خطة العمل *وما هي خطة العمل التي ستعتمد عليها لتنفيذ المشروع؟ ومتى ستبدأ؟ مازلنا في بداية المشروع، وهناك إطار عام للعمل ونبحث حاليًا في خطة العمل بكافة تفاصيلها، إلى أن نستقر على الشكل النهائي، ولكن من الأفكار الأساسية أن يكون مميزًا من حيث الإخراج الفني، علاوة على نوعية الزخارف، وجودة الأوراق والخامات المستخدمة في كتابته. *وهل تقوم حاليًا بما يشبه التدريب للانطلاق نحو التنفيذ؟ بالفعل، أنا أقوم بالتمرين بشكل يومي على الخط وكتابة صفحات من القرآن الكريم، لكون الخط بحاجة إلى تدريب ومتابعة دائمة، شأنه شأن كل المجالات الأخرى، والتي تحتاج إلى متابعة ومداومة، وذلك إلى حين الاستقرار على كافة الأدوات والخامات المطلوبة، والتي سيتم توفيرها خصيصًا لهذا المشروع، بما يليق بهذا العمل الكبير. كل هذا يجعلنا نؤكد أن الأمر يحتاج إلى وقت، حتى إذا انتهينا من الوقوف على كل ما يتعلق بخط المصحف الشريف، بدأنا في المشروع على الفور. توثيق المشروع *وما هي الميزة التي ستضفيها على الخط المُستخدم؟ سأحرص على إبراز جماليات الخط نفسه، مع وضوحه، لأنه قد تكون هناك بعض المصاحف الجميلة، ولكنها غير واضحة الخط لكل القراء، والعكس، ولذلك سأحرص على المزج بين وضوح الخط وجمالياته في آن. المهندي خلال الكتابة *وأين سيتم تنفيذ المشروع، خاصة أن تلفزيون قطر، سيوثق مراحله؟ المكان سيكون في "كتارا"، وسيكون مجهزًا بكل ما يحتاجه العمل من طاولات وخزائن، إلى غير ذلك، وهي جهود تحسب لمؤسسة الحي الثقافي بأن تطلق مثل هذا المشروع وترعاه في كل مراحله. *وما عدد ساعات العمل المتوقعة على مدار اليوم؟ أتوقع أن أعمل على مدى 7 ساعات، بإنجاز صفحة يوميًا، وأعتبر هذا المعدل معقولا للغاية، فالعمل سيكون بحاجة إلى دقة وتركيز شديدين، خاصة أن خط المصحف، قد يكون بحاجة إلى إعدادات تسبق التنفيذ، فمن المهم توزيع كتلة الكتابة بشكل صحيح في كل صفحة، حرصًا على تحقيق التناسق داخلها، بحيث تُوظّف معايير اللوحة الفنية بكل صفحة، الأمر الذي يؤكد أن هذا العمل ليس هينًا، بل هو عمل كبير، ينبغي أن نكون على مستواه. وربما يحمل المستقبل تسريعًا لوتيرة العمل بإنجاز صفحة ونصف أو صفحتين إذا استطعت، رغبة في أن يكون الإنجاز أكثر مما هو متوقع، ولكننا نضع في الحسبان أي أمور طارئة. لوحة فنية *من أين سيتم جلب الأوراق والخامات اللازمة لإنجاز هذا العمل الجليل؟ هناك مزودون من تركيا، لكون الأتراك متميزين في صناعة الخط، فالخط ليس الكتابة وحسب، ولكن صناعة متكاملة أيضا، فهناك صناعة الورق وإعداد الأحبار المناسبة والأقلام والعناصر الزخرفية، فهذه منظومة متكاملة، ما يتطلب استعدادات مكثفة، وسيكون اختيار الأوراق من أجود الأنواع، المعدة لإنجاز اللوحات الخطية، فسوف أحرص على أن تكون كل صفحة من صفحاته بمثابة لوحة فنية، يراعى فيها ما يراعى في اللوحات الفنية. مزايا خط النسخ *لماذا جاء اختيارك لخط النسخ في خط المصحف الشريف؟ لكونه أجمل وأوضح الخطوط بالنسبة لخط المصاحف. ولذا، فإن معظم المصاحف المنتشرة بدول العالم كتبت بهذا النوع من الخطوط، وفي المقابل هناك أنواع أخرى من الخطوط قد لا تصلح لخط المصاحف، لكونها لا يصلح معها التشكيل أو الضبط، بينما المطلوب في كتابة المصاحف أن تكون تامّة الضبط بالشكل وعلامات الوقف والوصل إلى غير ذلك، فليس كل خط يصلح لكتابة المصاحف، وهذا ما يجعل خط النسخ هو الأنسب والأفضل والأجمل، لما يحمله من جماليات فنية تؤهله لخط المصحف، كما أنه يعد من الخطوط الصعبة لما يتطلبه من دقة فائقة فكل جزء منه خاضع لحسابات دقيقة، علاوة على أن الكتابة به تحتاج إلى تدريب مستمر، حتى يحافظ الخطاط على مهارته في الكتابة، وعلاوة على ما سبق، فهو يظهر مدى قدرة الخطاط وتمكنه من هذا الفن. مستوى واعد *هل ترى أن خط المصحف الشريف بيد خطاط قطري، يعكس أن هناك مستوى واعدا بين الخطاطين القطريين؟ بالفعل الأمر كذلك، وإن كنا بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بالخط بالمعنى الكلاسيكي. وإذا كان هناك من يكتب وفق المدرسة الحروفية، إلا أننا تفتقر لمن يخطون بالطريقة التقليدية الكلاسيكية، وربما تكون كتارا مؤهلة للقيام بمبادرة لتشجيع الخطاطين القطريين، فدولة قطر متميزة في مختلف من المجالات، ولكن يبقى الجانب المتعلق بالخط العربي التقليدي يحتاج إلى مزيد من التشجيع والرعاية. ولذا، فنحن بحاجة إلى مظلة لتشجيع الخطاطين القطريين، ونتمنى أن تقوم كتارا بهذا الدور، خاصة أن لدينا خطاطين واعدين، ويمكن تشجيعهم بتنظيم المعارض، والاحتكاك بالخطاطين الكبار. ولعل مثل هذه المبادرات تعمل على تحقيق الأهداف المشار إليها، دون الشعور باستحالة هذا الأمر، لكوننا بحاجة إلى تقوية هذا الجانب، أسوة بالمجالات الفنية والثقافية الأخرى، التي حققت قطر فيها تقدمًا لافتًا. تحديات قال المهندي إن التحدي الذي قد يعترضه، يكمن في إبراز جماليات الكتابة مع وضوحها، "ولذا سأحرص على المزج بين جمالية الخط ووضوحه. وبالمؤكد ستكون هناك استشارة لكبار الخطاطين والمختصين في الإخراج والضبط والتدقيق، لأننا أمام إنجاز مخطوط للمصحف الشريف، وفق مواصفات فنية وجماليات عالية، من المهم أن نكون على مستواها". فضل الدعاء خلال الحوار، غالب الخطاط راشد المهندي دموعه، عندما قال إنه فقد والدته مؤخرًا، وأنه كان يتمنى لو مَدّ الله لها في الأجل حتى ينال بركة دعائها، وتشهد تحقيق أمنية حياته، والتي تحققت له بفضل دعائها له بالتوفيق.

عامان مدة كافية لإنجاز حلم حياتي 17 عاما أمضيتها في الكتابة والخط فور إعلان كتارا عن قيام الخطاط القطري راشد بن مبارك المهندي، بتنفيذ مشروع كتارا لخط القرآن الكريم، كانت "الشرق" سباقة في الالتقاء بالمهندي، الذي أكد أن هذا العمل هو بمثابة شرف وحلم تحقق له وكان ينتظره منذ زمن. ولفت إلى أن مثل هذا النوع من الأعمال يحتاج إلى تدقيق وتركيز في كل حرف، شاكرا كتارا على اختيارها له للقيام بهذا المشروع المشرف والذي سيضع اسمه ضمن من خطوا المصحف الشريف. كيف تقيم اختيارك لخط المصحف الشريف؟ يعتبر هذا بالنسبة لي حلما سابقا، وجاء الوقت بفضل من الله عز وجل ومن ثم كتارا ليتحقق، وأن هذا الأمر بمثابة شرف كبير وعظيم، وأتمنى أن أكون من جملة من وفقوا في خط المصحف، كما أن هذا العمل المشرف بالنسبة لي له دور ديني ودنيوي، وشرف عظيم أن أشارك واحدا من أجمل الأعمال والمهام، وأن يوضع اسمي ضمن من يخط بيده المصحف الشريف، وأن هذا العمل جليل لا يدانيه عمل، وأشكر كتارا على اختيارها لي في هذا العمل المشرف. كيف وقع عليك الاختيار من قبل كتارا لخط المصحف؟ تم إبلاغي من قبل كتارا بالمشاركة في مسابقة خط القرآن الكريم وتقدم عدد من الخطاطين معي في نفس المسابقة، وعرضت الأعمال التي قدمناها، وهي عبارة عن خط صفحة من المصحف بقواعدها، حيث إنني حاولت إتقان الخط في هذه الصفحة، وعلى أن تكون كاملة وشاملة، إلى اللجنة المختصة وبدوره تم اختياري لأقوم بهذا العمل المشرف في خط المصحف. هل ترى أن مدة عامين من الخط تتطلب جهدا كبيرا لإنجاز هذا العمل؟ إن مدة عامين من الخط مناسبة جدا بالنسبة لخط المصحف الشريف كاملا، خاصة أن الورق المختار للخط عليه معد خصيصا لهذا النوع من الأعمال، حيث يتطلب كل حرف وكلمة التركيز لأن أي خطأ لا قدر الله، يتطلب مني إعادة الكتابة من جديد، لأنه لا يجوز المسح أو الإخفاء لأي خطأ على هذا النوع من الورق، لذا فإن الأمر ليس سهلا ويتطلب التركيز والتدقيق في كل شيء. متى اكتشفت موهبة "الخطاط" لديك؟ أحببت الخط منذ الصغر، عندما كنت تلميذا في المدرسة، واستمررت على هذه الموهبة، واتجهت بعد ذلك لدراسة الفنون الجميلة، ومن ثم تم تعييني مدرسا في التربية الفنية، وبعد ذلك توجهت للعمل في إحدى الجهات كخطاط، وقد أمضيت 17 عاما في هواية الخط. ما هي الخطوط التي تركز عليها وتتقن كتابتها؟ أركز دائما على الخط العثماني “النسخ“، وكذلك خط الثلث أيضا، وهما من حيث القواعد متشابهان، ولكل خط منهما خصائص متميزة واختلافات، ولهما عدة استخدامات. هل كانت لديك الرغبة يوما ما في خط المصحف الشريف؟ رغبة كتابة المصحف الشريف كانت دائما حاضرة لدي، ولكن عامل الوقت هو العائق بالنسبة لي في تنفيذ هذه الفكرة، إذ أن تنفيذها يحتاج إلى وقت ومجهود من حيث الإتقان، وكذلك الوقت الكافي للشروع في الكتابة والدخول إلى نسخ المصحف بلا شك، فهو يحتاج إلى فن وإتقان ولا يقبل الخطأ أبداً.

حققت الفوتوغرافيا القطرية مؤخرا فوزا مستحقا في بينالي كيوتو "آرت كويك" بمدينة كيوتو اليابانية الذي حمل شعار "السلام من خلال الفن"، حيث انتزع المصوّر الفوتوغرافي راشد المهندي جائزة التصوير الرقمي الأولى، عن صورة راقصة الباليه وهي ترقص في زحمة السير وفي حافلة الركاب والحدائق العامة.. كما حصلت أعماله على إعجاب القائمين على البينالي ومتحف كيوتو الوطني الذي بادر باقتناء صورة له ستعرض بشكل دائم في المتحف. وتأتي مشاركة المهندي في بينالي "كيوتو" من خلال مبادرة "سند" التي تجمع الفنانين الخليجيين، وتساعدهم على المشاركة في المعارض الدولية، كما تأتي أيضا بدعم من وزارة الشباب والرياضة التي تشجع المواهب القطرية في شتى المجالات. مشاركة أولى في لقائه مع "الشرق" قال راشد المهندي: هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في بينالي خارجي، حيث كان حضوري في المشهد الفني يقتصر على المعارض الشخصية التي قاربت 17 معرضا، بالإضافة إلى المشاركات العادية هنا وهنا.. مؤكدا أن منتهى فرحته ليس الفوز بالجائزة الأولى بل اقتناء متحف كيوتو الوطني لأحد أعماله، وأن هذا الحدث هو حلم كل مصور فوتوغرافي أو فنان تشكيلي. وأشار إلى أن المشاركين في البينالي من 21 دولة، إلا أنهم لم يكونوا من فئة التصوير الرقمي بل التصوير العادي، الأمر الذي وفر له فرصة الفوز بالجائزة، إضافة إلى ما في الصورة من انفعالات كشف عنها اللونان الأبيض والأسود، مؤكدا أن هذا النمط هو الأحب إليه في التصوير الضوئي، حيث ينقل الانفعالات من الشارع ويضعها ضمن إطار ليراقب ردة فعل الجمهور. وقال المهندي: تم ترشيحي من خلال مبادرة "سند" بالمملكة العربية السعودية للمشاركة باسم قطر، والحمد لله أنني حصلت على المرتبة الأولى.. مضيفا: في اليوم الأول والثاني من افتتاح البينالي لم يتم الإعلان عن المسابقة، ولا أحد يدري بأن هناك مسابقة، بل كنا ملتزمين بجدول حضور حتى آخر يوم، ولم أكن على علم بموضوع المسابقة إلا قبل الإعلان عن الجائزة بنصف ساعة.. كنت ذاهبا للتصوير ولم أهيئ نفسي لاستلام الجائزة. ووصف المهندي الفوز بقوله: ليس إنجازا عالميا فأنا حتى هذه اللحظة أحتاج إلى أن أصور، وأتعلم، وأقدم في مجالي، وبالنسبة للتصوير الفوتوغرافي فإن هناك اهتماما كبيرا من قبل الدولة وهيئة متاحف قطر، ومن كل الجهات في قطر، وهناك فرصة للمصورين كبيرة أتمنى ـ والكلام موجه لي ـ أن يرتقي التصوير بنفس اهتمام الدولة به، وبنفس الدعم الذي تقدمه الدولة للمصورين الفوتوغرافيين. وإن قارناها على مستوى العالم فإننا لن نجد مصورين يحصلون على دعم من الدولة مثل المصورين القطريين، فأتمنى أن نكون على قدر هذا العطاء من الدولة، ولذلك لا أعتبر نفسي حققت إنجازا. هو بينالي شاركت فيه وفزت في مسابقة، والتحدي مازال كبيرا لتقديم الأفضل. وأفاد راشد المهندي بأن المشروع بأكمله نال إعجاب القائمين، وبأن لجنة التحكيم كانت على درجة من الكفاءة والموضوعية، واصفا الجلسة التقييم برسالة الماجستير حيث تشكلت اللجنة من ثلاثة حكام طرحوا أسئلة عن الأعمال وسبب اختياره للمشهد والأهداف وغيرها.. مؤكدا أن الأسئلة كانت مفيدة، وقد أتاحت له تلك التجربة أن يتعلم من المحكمين المصداقية العالية. وتوجه المهندي في ختام لقائه بالشكر إلى سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة على دعمه وتشجيعه للمواهب القطرية، وقال في هذا السياق: شاركت في بينالي كيوتو من خلال الوزارة، وها أنا أعود إلى بلدي الحبيبة قطر وفي يدي الجائزة الأولى في فئة التصوير الرقمي، تاركاً في أحد أهم المتاحف في العالم عملاً يمثل اسمي شخصياً ولكن في النهاية سيقولون راشد المهندي من قطر. كما أودّ أن أشكر حسن الحميدي السكرتير الأول في السفارة القطرية في اليابان الذي أبدى اهتماماً بالغاً منذ وصولي إلى اليابان وحرص على تيسير كافة الأمور.

تزامنا مع انطلاق عروض باليه ألف ليلة و ليلة،افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا اليوم معرض تناقض للفنان الفوتوغرافي القطري راشد المهندي والذي سيتواصل حتى الـ23 من يونيو الجاري في المبنى19 في الحي الثقافي كتارا. وفي هذا السياق قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إنّ احتضاننا لمعرض راشد المهندي يؤكد مدى حرصنا على الاهتمام بالفنان القطري المبدع فنحن إن كنا نستقطب التجارب العالمية إلاّ أنّنا لا نتردد في الترحيب بأيّ فنان قطري في مختلف مجالات الإبداع". مضيفا:"نحن فخورون بما قدمه الفنان الفوتوغرافي القطري راشد المهندي في هذا المعرض الذي ينم على درجة كبيرة من الإبداع و المعرفة بفن التصوير الضوئي.وقد برع المهندي في جعل عدسته تختزن فنون إبداعية أخرى تعبر عنه بطريقته ولتصل إلى الجمهور في صورة جميلة معبرة". من جانبه ثمّن الفنان راشد المهندي ما لقيه من كتارا من تشجيع لإقامة معرضه قائلا:"تتجسد فكرة التناقض في جميع اللوحات حيث تمّ نقل رقصة الباليه من بيئتها الأساسية إلى بيئة أخرى و هذا ما تكشفه جميع اللوحات.كما أنّ استقطاب عروض الباليه إلى الدوحة يشكل بدوره وجها من أوجه التناقض خاصة وأنّ لهذا الفن باع طويل في الدول الغربية و ليس له رواج داخل دولنا العربية و بالتحديد الخليجية والتناقض الثالث هو في الألوان حيث اعتمدت على لونين فقط هما الأبيض و الأسود." ــ رؤية إبداعية ويضيف المهندي قوله:"ما أردت بلوغه من خلال هذا المعرض ومن خلال استعانتي براقصين محترفين عالميين هو أن أسلط الضوء من عدستي على جمال هذا الفن بالاضافة إلى أنّي سعيت إلى أن تكون اللوحة أقرب ما يكون للطبيعة دون استعمال تقنيات الإخراج الفني". ويحتوي المعرض على 21 لوحة فوتوغرافية تصور رقصات باليه في أماكن مختلفة تخرج بهذا الفنّ من إطاره المعتاد.فيبدو المهندي وكأنه يعطيها من قلبه ومشاعره بما يكشف رؤيته الفنية و الإبداعية، نزوعاً إلى الإسهام في تحرر الإنسان حيث يضع لمسات سحرية من الضوء والظل والتكوين، ويركب صوره من أشياء تمزج الخيال بالواقع، في اتحاد فني مدهش وعجيب، مستفيداً من القدرات والإمكانيات التي تتيحها التقنيات الحديثة للكاميرا، ليضفي على تلك العناصر التقليدية التي تزخر بها بيئته ومجتمعه، تلك الحرية التي تبدو في لقطاته الفوتوغرافية، لا حدود لها في طاقة الوصف والتعبير، وذلك عبر معالجة جريئة للعباءة التي ترتديها المرأة الشرقية بكثير من التشكيلات والتكوينات البصرية، مع مراعاة دقيقة لخصوصية هذه القضية. احترافية عالية لقد سعى المهندي باحترافية عالية، من خلال الصور التي التقطها لتجمعات بشرية تؤدي رقصات الباليه في الشوارع وعلى الأرصفة، إلى أن يبعث لجمهوره المتلقي، وفق خيال خصب ورؤية واعية، وذائقة فنية عميقة الإحساس، رسالة جوهرية مفعمة بالكثير من الدلالات، مفادها أن على الإنسان أن يعيش الحياة كما هي، بنجاحاتها وإنكساراتها، بسلاستها وتناقضاتها، وهو بذلك يعطي لجمهوره زمام المبادرة بإلتقاط المعاني وترجمة الإيحاءات، مشيراً إلى أنّ الإنسان في حضوره ووجوده، يمكنه أن يمثّل الإيمان والمعتقد في جوهره الناصع، ذلك الجوهر الذي لا يتعارض مع شكله ومظهره، بل ينسجم ويتناغم معه بسلام وآمان . ويذكر أنّ راشد المهندي يُعد من أبرز الفنانين القطريين المنتمين إلى المدرسة الكلاسيكية حيث تخلو لوحاته من تدخل الفوتوشوب و غيرها من تقنيات التعديل .كما يعد من رواد التصوير بالأبيض والأسود في قطر. وقد شارك على مدى 18سنة من تجربته الفنية في أكثر من 15 معرضا شخصيا عدا المعارض المشتركة في قطر و خارجها لتلقى أعماله إعجابا كبيرا من الجمهور.