أعلن رئيس وزراء الدنمارك، لارس لوكي راسموسن، اليوم الجمعة، أنه حصل على تأييد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان لإرسال 400 عنصر من القوات الخاصة وطائرات حربية إلى سوريا والعراق لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وفي بيان قال راسموسن إن "الحكومة ترغب في تكثيف القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إن إرسال رجال ونساء دنماركيين هو قرار كبير، ولهذا يمكنني أن أؤكد أن خطة الحكومة حظيت بتأييد واسع من الأحزاب الممثلة في البرلمان"، موضحا أن المقترح سيعرض قريبا للتصويت.

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فو راسموسن، روسيا اليوم الخميس، إلى سحب قواتها من الحدود مع أوكرانيا. وقال راسموسن في كييف بعد إعلان الحلف أمس أن روسيا حشدت 20 ألفا من قواتها قرب الحدود وأنها قد تخطط لغزو جارتها بريا إن موسكو "يجب ألا تتخذ من صنع السلام ذريعة لصنع الحرب". وأضاف أن إسقاط طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الماليزية في شرق أوكرانيا يوم 17 يوليو كان نتيجة مأساوية لسياسة روسيا "الطائشة" لدعم الانفصاليين والسعي إلى زعزعة استقرار أوكرانيا.

شهد، اليوم الأربعاء، حركة دبلوماسية مكثفة في محاولة لحماية الهدنة في شرق أوكرانيا الانفصالي، والمهدد باستمرار المواجهات، في حين حثت الدول الغربية كل من كييف وموسكو على توحيد جهودهما لإنهاء الأزمة. ودعا كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى "العمل سويا" لتنفيذ وقف إطلاق النار، وذلك خلال محادثة هاتفية "استمرت اكثر من ساعة"، وفق الرئاسة الفرنسية. خطوات ملموسة أما الولايات المتحدة، فدعت على لسان وزير خارجيتها جون كيري، روسيا إلى القيام بخطوات "ملموسة" وعدم الاكتفاء بالخطابات لإنهاء الأزمة الأوكرانية التي تهدد وحدة أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة، التي اختارت التوجه إلى أوروبا بدلا من روسيا. وقد أسفرت المواجهات بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، عن مقتل اكثر من 400 شخص منذ إبريل الماضي. وبعدما هدد بوروشنكو بأبطال وقف إطلاق النار، أثر مقتل تسعة جنود في تحطم مروحية من طراز "أمي آي 8"، عاد وقرر الحفاظ على هذا الإجراء، وفق ما أعلن وزير خارجيته بافلو كليمكين من بروكسل. وعلى الفور رحب الرئيس الأوكراني بهذا الإعلان، مشيرا إلى أنه "خطوة أولى ملموسة"، نحو تسوية الوضع في شرق أوكرانيا. وأعربت وزارة الخارجية الروسية، على لسان مساعد وزير الخارجية الروسي جريجوري كاراسين، عن أملها في أن "يتم الإصغاء للإشارات الإيجابية التي يصدرها الرئيس الروسي حاليا في العالم، وخصوصا في أوكرانيا"، وأن تؤدي إلى حوار. وعلى الصعيد الميداني دان الجيش الأوكراني انتهاكات "مكثفة"، لوقف إطلاق النار المؤقت الذي أعلنته كييف، وأورد أكثر من أربعين هجوما لمتمردين انفصاليين موالين لروسيا منذ، الإثنين، في شرق البلاد. والثلاثاء، تباحث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا مع الرئيس الأوكراني، حيث شدد على ضرورة "أن يكون هناك مراقبون على الأرض يرصدون انتهاكات وقف إطلاق النار" وأن يتم "وضع حد لإمدادات السلاح والمسلحين الذين يأتون من الجانب الآخر من الحدود" مع روسيا، وفق ما نقل البيت الأبيض. مفاوضات أساسية ومن جهته، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوج راسموسن، اليوم الأربعاء، أنه "لم ير تغييرا" في موقف روسيا في الأزمة الأوكرانية، وأعلن أن الحلف "يواصل تعليق التعاون العملي مع روسيا"، الذي تقرر في إبريل على اثر ضم شبه جزيرة القرم. وخلال مكالمة هاتفية، اتفق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ورئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون، على أنه "في حال لم تتخذ موسكو خطوات فورية لتهدئة الوضع في شرق أوكرانيا، فأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي"، سيلجآن إلى تشديد العقوبات على روسيا. أما الرئيس الروسي، فدعا، أمس الثلاثاء، إلى تمديد وقف إطلاق النار والانتقال إلى "مفاوضات أساسية" بين الطرفين، الأمر الذي كان تطرق إليه أيضا، الجمعة، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، خلال لقائهما الجمعة، بحسب ما نقلت الخارجية الروسية. وتنتهي مهلة وقف إطلاق النار، الجمعة، اليوم ذاته الذي ستوقع فيه أوكرانيا اتفاق شركة استراتيجي مع الإتحاد الأوروبي من شأنه أن يبعدها عن روسيا.

طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوج راسموسن، اليوم الإثنين، بالإفراج "الفوري" عن الأتراك الذي يحتجزهم مسلحون في العراق، وذلك بعد لقاء في أنقرة مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو. وقال راسموسن في تصريح صحافي "أدين الهجوم غير المقبول على القنصلية التركية العامة في الموصل، وأوجه نداء للإفراج الفوري عن الطاقم الدبلوماسي المخطوف". وأضاف "لا شيء يمكن أن يبرر هذا العمل الإجرامي"، موضحا انه يتابع "التطورات في العراق بقلق كبير". وقد اقتحم مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الذين يشنون منذ بداية الأسبوع الماضي هجوما في العراق، القنصلية التركية في الموصل الأربعاء وأسروا 49 مواطنا تركيا".

قال أندرس فوج راسموسن أمين عام حلف شمال الأطلسي في مقابلة نشرت، اليوم الأحد، إن الحلف يعد إجراءات لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في المواجهة مع روسيا، وأضاف أن على الحلف الآن أن يتكيف مع حقيقة أن موسكو تعتبره خصمها. وتلقي كييف باللوم على موسكو في تمرد انفصاليين في شرق أوكرانيا حيث ارتفع عدد القتلى، أمس السبت، بعد أن أسقط انفصاليون موالون لروسيا طائرة نقل تابعة للجيش الأوكراني. كان التوتر بين الجانبين قد تصاعد بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وفي حين أوضح حلف شمال الأطلسي أنه ليس لديه نية للتدخل عسكريا في أوكرانيا إلا أنه أرسل مقاتلات وسفنا إلى شرق أوروبا وقال راسموسن إن الحلف يدرس إجراءات طويلة الأمد لضمان حماية حلفائه. وقال راسموسن لصحيفة الباييس الأسبانية "علينا التكيف مع حقيقة أن روسيا تعتبرنا الآن خصمها". وأضاف أن حلف الأطلسي يعد حزمة مساعدات لعرضها على وزراء خارجية الدول الأعضاء بنهاية الشهر الجاري والتي ستتضمن مساعدة أوكرانيا لإصلاح قطاعها الدفاعي وتحديث سلاحها الجوي. وقال كبير القادة العسكريين بالحلف الأسبوع الماضي إن الحلف والدول الأعضاء يدرسون طلبات من أوكرانيا تتراوح بين المساعدة في قطاع الاتصالات إلى التدريب على الأسلحة.

يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز وجوده العسكري، في دوله الأعضاء الواقعة شرق أوروبا، على خلفية الأزمة الأوكرانية. وقال الأمين العام للحلف أنديرس فوج راسموسن اليوم الأربعاء في بروكسل، إنه سيجرى الاستعانة بمزيد من الطائرات والسفن وإرسال جنود أيضا. وفي شأن متصل، أعلن الحلف إنه سينشر قوات جوية وبحرية وبرية إضافية في غرب أوروبا، ردا على تأزم الأوضاع في أوكرانيا. وبعد اجتماع لسفراء الدول الأعضاء الـ28 في بروكسل قال راسموسن: "اتفقنا اليوم على حزمة من الإجراءات العسكرية"، مضيفا: "ستكون لدينا طائرات أكثر وسفن أكثر واستعدادات أكثر على الأرض"، كما سيتم "تعزيز ومراجعة" خطط الحلف الدفاعية.

حذر أندرس فوج راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، من تعرض بعض الدول الأعضاء في الحلف للتهديد بسبب التصرفات الروسية تجاه أوكرانيا. وقال راسموسن، اليوم الجمعة، في بروكسل، خلال لقاء حواري: "لا ينبغي لأحد أن يتشكك في حسم الحلف في حال تعرضت إحدى دوله الأعضاء للتهديد". وأوضح راسموسن قائلا: "دفاعنا عن أمن جميع الحلفاء أمر غير قابل للتصدع، الآن وفي المستقبل"، وواصل قائلا: "حتى لا ينشأ لدى أحد أي نوع من سوء الفهم أقول: سندافع عن حلفائنا". وقال راسموسن، إن روسيا لا تتحدث ولا تعمل مثل شريك، وإنما مثل "عدو" لحلف شمال الأطلسي، مبينا أن على الأوروبيين أن يبذلوا المزيد من أجل أمنهم، وأضاف: "لا نستطيع أن ننزع السلاح عندنا أكثر مما حدث، بينما بقية العالم يتسلح وبينما البعض يلوح بالسيوف على حدودنا".

اعتبر الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوج راسموسن، اليوم الأربعاء، أن التدخل الروسي في أوكرانيا، يمثل أخطر تهديد لأمن أوروبا منذ انتهاء الحرب الباردة، محذرا موسكو من إنها ستواجه عزلة دولية. ورغم الأزمات التي شهدتها دول البلقان في التسعينات وجورجيا في 2008، إلا أن راسموسن، أكد إن "هذا اخطر تهديد لأمن واستقرار أوروبا منذ انتهاء الحرب الباردة".

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوج راسموسن، أن الحلف يقف "إلى جانب أوكرانيا"، ويطلب من روسيا الوفاء "بالتزاماتها الدولية"، وذلك في مقابلة تصدر الإثنين في ألمانيا. وقال راسموسن لصحيفة بيلد الشعبية "عندما التقيت رئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك الخميس، هنأته بالتزامه بحل سلمي، وأكدت له أن الحلف الأطلسي يقف إلى جانب أوكرانيا". وأضاف "نتوقع أن تفي روسيا بالتزاماتها الدولية وتسحب قواتها ولا تتدخل في مناطق أخرى في أوكرانيا، وعلى خارطة أوروبا للقرن الحادي والعشرين، ينبغي أن لا يحاول أي شخص ترسيم حدود جديدة". والأربعاء أعلن راسموسن، أن المنظمة قررت تعزيز تعاونها مع أوكرانيا، وإعادة درس تعاونها مع روسيا. وقال في ختام اجتماع للحلف الأطلسي-روسيا على مستوى السفراء في مقر الحلف في بروكسل "لقد وضعنا مجمل التعاون بين الأطلسي وروسيا تحت الدرس"، مع وضع حد للاجتماعات المشتركة على مستوى موظفي الحلف الأطلسي.

أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو أندرس فوج راسموسن، اليوم الأربعاء، أن الحلف قرّر إعادة النظر في كل التعاون مع روسيا بسبب تحركاتها بشأن أوكرانيا، وقرّر تعليق التعاون معها في حماية السفن التي تنقل ترسانة دمشق الكيميائية. وقال راسموسن، في تصريح، إن الناتو قرر اليوم وضع التعاون مع روسيا تحت المراجعة بسبب أفعالها في أوكرانيا. وأضاف علقنا العملية البحرية المشتركة المخططة الأولى بين الناتو وروسيا لمرافقة سفينة كيب راي الأمريكية، التي ستتلف الأسلحة الكيميائية السورية. وقال إن الحلف يريد أن يبقى الباب مفتوحاً أمام الحوار والحفاظ على اجتماعات السفراء في مجلس الناتو - روسيا. ولفت إلى أنه ترأس للتو اجتماعاً لمجلس الناتو - روسيا وطلب من مبعوث روسيا نقل رسالة الحلف إلى موسكو. وقال راسموسن، قرّرنا أيضاً تكثيف علاقة الناتو مع أوكرانيا، وسألتقي مع رئيس الحكومة أرسيني ياتسينيوك غداً للتعبير له عن دعمنا.

دعا حلف شمال الأطلسي، مساء اليوم الأحد، روسيا وأوكرانيا إلى السعي لـ"حل سلمي" للازمة بينهما عبر "الحوار" و"نشر مراقبين دوليين"، بحسب ما أعلن الأمين العام للحلف أندرس فوج راسموسن. وأوضح راسموسن، أيضا أن الحلف ينوي التحاور مع روسيا عبر أداة التعاون بين الجانبين، أي مجلس الحلف الأطلسي وروسيا.

دعا حلف شمال الأطلسي "ناتو"، القيادة السياسية في أوكرانيا، إلى الحفاظ على الحقوق الأساسية الديمقراطية للمواطنين والتخلي عن ممارسة المزيد من "العنف" مع المتظاهرين. وفي مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية الصادرة، اليوم السبت، قال أندرس فوج راسموسن الأمين العام للحلف الأطلسي: "أطالب الحكومة الأوكرانية بالحفاظ على الحقوق الأساسية الديمقراطية للمواطنين مثل الحق في حرية التعبير عن الرأي وحرية تنظيم تجمعات". وتابع الدنمركي حديثه قائلا: "ننتظر من الحكومة الأوكرانية أن تجري حوارا بناء مع المعارضة بهدف التوصل لحل سلمي"، تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تشهد منذ أسابيع احتجاجات جماهيرية مناوئة للحكومة، وكانت هذه الاحتجاجات انطلقت شرارتها عقب قرار الحكومة بعدم توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه طالب راسموسن، جميع الأطراف بالتخلي عن العنف حيث قال إن "الناتو يشعر بقلق عميق إزاء اندلاع العنف في بلدنا الشريك أوكرانيا". من ناحية أخرى طالب راسموسن روسيا بعدم ممارسة الضغوط على أوكرانيا قائلا: "من وجهة نظري أنه يجب أن تتمكن أوكرانيا بدون ضغوط من الخارج أن تبت في اختيار الحلف الأمني الذي ترغب في الانضمام إليه".