اختتمت رابطة الأندية الأوروبية الاجتماع الأخير لمجلس إدارتها لهذا العام أمس في بودابست، وذلك بعد الاجتماع الافتتاحي لمجلس إدارة مؤسسة رابطة الأندية الأوروبية، المنظمة الخيرية التابعة لها. وشارك في الاجتماعين أعضاء مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية والجهات المعنية الرئيسية وممثلون عن المؤسسات الشريكة، بما في ذلك مؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي انضم مديرها الإداري جو سيريل إلى مؤسسة رابطة الأندية الأوروبية بصفة عضو في مجلس الإدارة. وتناولت النقاشات في الاجتماعين الإنجازات التاريخية التي حققتها رابطة الأندية الأوروبية العام الماضي. وباعتبارها الهيئة التمثيلية الوحيدة لأندية كرة القدم في أوروبا، تمثل الرابطة مصالح 728 عضواً في جميع أنحاء أوروبا، بزيادة قدرها 66 % منذ نهاية عام 2023، فضلاً عن دورها في دعم قضايا كرة القدم وفقاً لأولوياتها الإستراتيجية الجديدة ودعم مجتمعات الأندية الأعضاء. - الارتقاء بكرة القدم الأوروبية انصبّ تركيز رابطة الأندية الأوروبية طوال عام 2024 على كرة القدم في المقام الأول، وحرصت على مشاركة جميع أعضائها في المشهد المتطور للعبة والاستفادة منه. واغتنم مجلس الإدارة فرصة انعقاد الاجتماع لتسليط الضوء على أبرز الإنجازات المحققة خلال عام 2024. المشروع المشترك مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: الإطلاق الرسمي لشركة مسابقات أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، المشروع المشترك المسؤول عن إدارة الجوانب التجارية لمنافسات أندية الاتحاد، مما يمنح أعضاء رابطة الأندية الأوروبية شراكة حقيقية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للمساهمة في رسم ملامح المستقبل التجاري للمسابقات. نظام مسابقات الأندية: لعبت رابطة الأندية الأوروبية دوراً محورياً مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في دفع عجلة الإصلاحات على مستوى نظام مسابقات الأندية للرجال (2024- 2027) والسيدات (2025- 2030)، الأمر الذي أفضى إلى زيادة مشاركة الأندية والمشجعين والمجتمع. تعزيز نظام التضامن: الدعوة إلى تحسين نظام التضامن، بما في ذلك زيادة مدفوعات التضامن التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأندية غير المشاركة من 4 % إلى 7 % من الإيرادات المتوقعة (4.4 مليار يورو)، أي ما يقارب 308 ملايين يورو سنوياً. وإلى جانب تخصيص 3% إضافية من الإيرادات للأندية التي تم إقصاؤها في الأدوار التأهيلية، واستثمار 25 مليون يورو سنوياً في مسابقات السيدات والشباب، فإن أكثر من 10% من إجمالي إيرادات مسابقات أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أصبحت الآن مخصصة للأندية التي لا تتنافس في مسابقات الأندية الرئيسية للرجال. - كأس العالم للأندية FIFA بعد أن اجتمعت مؤخراً مع الأندية الأعضاء المشاركة في بواسي بفرنسا، تواصل الرابطة عملها المشترك مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن الاستعدادات لكأس العالم للأندية FIFA الصيف المقبل. وستحضر الرابطة والأندية الأعضاء فيها القرعة القادمة في ميامي يوم 5 ديسمبر، وستواصل التركيز على تحقيق النجاح للبطولة الجديدة على المدى الطويل، بما في ذلك جميع الجوانب الرياضية والمالية والتجارية. - أبرز التعيينات: أجرى مجلس الإدارة العديد من التعيينات الرئيسية لتعزيز تمثيل رابطة الأندية الأوروبية لأنديتها في المشهد الكروي الأوروبي والعالمي. وتشمل هذه التعيينات تعيين عضوي مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية بابلو لونغوريا، من نادي أولمبيك مرسيليا (فرنسا)؛ وفرناندو كارو، من نادي باير ليفركوزن (ألمانيا)، في فريق العمل المعني برعاية اللاعبين التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في خطوة تعكس تفاني الرابطة في حماية رفاهية اللاعبين. كما وافق المجلس على تعيين عضو اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية ميغيل أنخيل جيل مارين، من نادي أتلتيكو مدريد (إسبانيا)، رئيساً لمجموعة عمل المشجعين الجديدة. ويعكس مسار العمل هذا التزام الرابطة بتعزيز العلاقات القوية بين الأندية والمشجعين. وتم تنصيب فيران سوريانو من نادي مانشستر سيتي (إنجلترا) كعضو اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية. كما تم تعيين إنغريد فانهيرلي من نادي ستاندرد دي لييج (بلجيكا) مراقبةً في مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية بصفتها ممثلة للأندية الأعضاء النسائية. وستشغل ترين هوب من نادي نوردشيلاند (الدنمارك) منصب الممثلة الفرعية للمساواة والتنوع والشمول لدى مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، لتمثل الفئة الثالثة. - الاجتماع الأول شكل الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة رابطة الأندية الأوروبية خطوة هامة نحو استثمار قوة أندية كرة القدم لإحداث التغيير الاجتماعي الإيجابي. ورحّب مجلس الإدارة بانضمام جو سيريل من مؤسسة بيل وميليندا غيتس إلى مجلس إدارة مؤسسة رابطة الأندية الأوروبية. ويتمتع سيريل برصيدٍ كبيرٍ من الخبرات والمعارف التي سيعزز بها من أداء مجلس الإدارة الجديد للمؤسسة الخيرية. وناقش المشاركون أهمية توظيف الصوت الجماعي لرابطة الأندية الأوروبية وقوة رياضة كرة القدم للارتقاء بجودة حياة المجتمع. وتضم المبادرات الجديدة للمؤسسة كلاً من معالجة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الفيضانات الأخيرة في شرق وجنوب أوروبا، فضلاً عن تعزيز شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

عقدت رابطة الأندية الأوروبية، الجهة الوحيدة الممثلة لأندية كرة القدم في أوروبا، اجتماعاً في المقر الجديد لنادي باريس سان جيرمان، والذي شهد مناقشات رفيعة المستوى حول مستقبل كرة القدم للأندية الأوروبية والدولية، وتسعى الرابطة، التي تمثل 720 نادياً في 55 دولة أوروبية، إلى تعزيز الأندية الأوروبية والنهوض بجهود الابتكار والتعاون والاستدامة في عالم كرة القدم، وتم عقد جلسة برئاسة ناصر بن غانم الخليفي، رئيس مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، شاركت فيها الأندية المتأهلة إلى بطولة كأس العالم للأندية، وتلا ذلك اجتماع ختامي للجنة التنفيذية للرابطة جمع ممثلين عن تسعة أندية رائدة، وأُقيمت المناقشات في المقر المتطور لنادي باريس سان جيرمان، وانطلقت بجلسة ضمت الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية. وعقد ممثلو أندية سالزبورغ، وتشيلسي، وأتلتيكو مدريد، ومانشستر سيتي، وإنتر ميلان، وبوروسيا دورتموند، وبورتو، وبنفيكا، وبايرن ميونخ، ويوفنتوس اجتماعاً لمناقشة سبل تعزيز نجاح البطولة على المستويين الرياضي والتجاري.

أعلنت رابطة الأندية الأوروبية، التي تمثل 713 نادياً في 55 دولة أوروبية، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الهيئة المنظمة لكرة القدم الأوروبية، عن تمديد مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في إطار تعزيز شراكتهما طويلة الأمد حتى عام 2033. وجرى توقيع الاتفاقية خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ 31 لرابطة الأندية الأوروبية في أثينا باليونان، والتي تشكل نسخة مطورة لمذكرة التفاهم الموقعة خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ 30 للرابطة في برلين، كما تعزز إطار العمل التعاوني بين الطرفين. وخلال حفل التوقيع، أكد كلّ من السيد ناصر غانم الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية؛ والسيد ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مواصلة التعاون الذي أسهم في تطوير أندية كرة القدم الأوربية واستقراراها ونجاحها لما يزيد على 15 عاماً. وتؤكد مذكرة التفاهم الجديدة مواصلة اعتراف الرابطة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم بوصفه الهيئة المنظمة لكرة القدم الأوروبية، إلى جانب اعتراف الاتحاد بالرابطة بوصفها الهيئة الوحيدة الممثلة للأندية على الصعيدين الأوروبي والعالمي. ويعكس تجديد الاتفاقية طويلة الأمد الروابط الوثيقة بين الطرفين الذين لطالما تعاونا لمواجهة المشاكل الملحة المتعلقة بأندية كرة القدم الأوروبية خلال السنوات الأخيرة، بما يشمل هيكليات المنافسات الجديدة وتوزيع الإيرادات واللوائح التنظيمية للاستدامة المالية. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد ناصر غانم الخليفي: يمثل تجديد مذكرة التفاهم بين رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى عام 2033 خبراً ساراً لجميع الأندية الأوروبية، حيث سيسهم في استقرار ونمو كرة القدم الأوروبية. كما ترسخ هذه الاتفاقية التعاون مع الاتحاد في مجالات الحوكمة والتمثيل والرياضة واللوائح التنظيمية والجوانب المالية والتجارية، بما يضمن استمرار تطوير ونجاح هذه اللعبة على مختلف الأصعدة. ويسرنا تعميق علاقتنا مع الاتحاد بوصفنا الهيئة الوحيدة الممثلة للأندية على الصعيد الأوروبي، حيث يحمل عضوية الرابطة أكثر من 715 نادياً من مختلف الأحجام من أكثر من 55 دولة أوروبية.

أعلنت رابطة الأندية الأوروبية، التي تمثل 713 نادياً في 55 دولة أوروبية، أمس عن ترحيبها بقرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي في الموافقة على زيادة توزيعات مدفوعات التضامن على الأندية غير المشاركة في منافسات الرجال التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للفترة بين عامي 2024 و2027، وتمت المصادقة على القرار خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في العاصمة التشيكية براغ، وجاء ذلك بعد التعاون الوثيق لعدة أشهر بين الاتحاد والرابطة والدوريات الأوروبية عبر مجموعة عمل متخصصة إلى جانب لجنة مسابقات الأندية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ومن الناحية المالية، ينص القرار على زيادة الأموال المخصصة للأندية غير المشاركة في المسابقات الأوروبية من نسبة 4% إلى 7% من العوائد المتوقعة والتي تبلغ 4.4 مليار يورو، مما يعني أنه سيتم توزيع إجمالي 308 ملايين يورو سنوياً بدلاً من 176 مليون يورو للأندية غير المشاركة في المنافسات الأوروبية. كما تم تخصيص نسبة 3% من العوائد المتوقعة للأندية التي خرجت في الأدوار التأهيلية، أي أنه سيتم تقديم 10% من جميع العائدات (440 مليون يورو) للأندية التي لم تتأهل إلى مرحلة الدوري الخاصة بالمنافسات الثلاث. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ناصر غانم الخليفي، رئيس مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية: عملت رابطة الأندية الأوروبية لعدة أشهر مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والدوريات الأوروبية على زيادة أرباح الأندية غير المشاركة في البطولات الأوروبية، وتقديم نظام توزيع أرباح أكثر إنصافاً للأندية المشاركة للفترة بين عاميّ 2024 و2027، حيث تعود هذه الخطوة بالنفع على جميع أندية كرة القدم..وأصبح هذا نظام التضامن الأكثر أهمية وشمولاً في عالم كرة القدم. ويشكل القرار خطوة هامة بالنسبة لأندية كرة القدم الأوروبية وأعضاء رابطة الأندية الأوروبية الذين يزيد عددهم عن 700 نادٍ، حيث يساهم في تحسين المعايير الرياضية والهيكلية ومعايير الحوكمة داخل الأندية.

اختتم مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، برئاسة السيد ناصر الخليفي، اجتماعه أمس الأربعاء في دبلن بإيرلندا، باتخاذ عدد من القرارات الرئيسية حول هيكلية العضوية وتوسيع قاعدتها في المستقبل، وأقر المجلس مراجعة اللوائح التنظيمية التي ستشهد تعديل هيكلية العضوية الحالية، وذلك بدمج فئة الشريك / الشبكة ضمن فئة الأعضاء المنتسبين على امتداد الأقسام الفرعية المعنية، الأمر الذي يمنح أندية الشريك / الشبكة السابقة القدرة على انتخاب الأعضاء في مجلس الإدارة عن طريق الأقسام الفرعية، فضلاً عن حصولها على حقوق فئة الأعضاء المنتسبين نفسها. ولم يتم إجراء أي تعديلات على فئة الأعضاء العاديين. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية: حققنا إنجازاً لافتاً مع زيادة عدد أعضاء رابطة الأندية الأوروبية إلى أكثر من 700 ناد، بنسبة نمو بلغت 160% منذ بداية موسم 2023/24. ونعتزم الاستمرار في تعزيز قيم الشمولية والانفتاح والديمقراطية في الرابطة لجميع الأندية في مختلف أنحاء أوروبا، ولا سيما بعد موافقة المجلس على تعديلات هيكلية العضوية، ليتم إحالتها إلى الجمعية العمومية من أجل التصديق النهائي. ووافق المجلس بعد ذلك على الإعلان الأخير حول تخفيض الحد الأعلى لأسعار تذاكر الجماهير الزائرة في منافسات أندية الرجال التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال موسمي 2024/25 و2025/26، وجاء هذا الإعلان للتأكيد على أهمية الجماهير في بطولات الأندية على امتداد أوروبا. وفي هذا الصدد، قال السيد ناصر الخليفي: تعكس هذه الخطوة سياسة رابطة الأندية الأوروبية الجديدة، التي تضم 700 عضو من مختلف الأشكال والأحجام ضمن 55 دولة، حيث نحاول دوماً الوصول إلى الإجماع عن طريق التسوية. وأضاف: قدمت العديد من الأندية وجهات نظر سليمة ومنطقية ومتنوعة حول هذا الموضوع، إلا أن الرابطة وجدت بالنيابة عن جميع الأندية، حلاً جماعياً يمنح الأولوية للجماهير ويساهم في تطوير رياضة كرة القدم. وبخصوص تعيين مجلس إدارة شركة مسابقات أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فقد وافق المجلس على تعيين جان كلود بلان، مدير مجلس إدارة نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم، في عضوية مجلس إدارة شركة مسابقات أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، ليحل محل فيناي فينكاتيشام خلال الفترة المتبقية من دورة 2023/27. ووافق المجلس على التعيينات الثلاثة الأولى في مؤسسة رابطة الأندية الأوروبية، التي يتم إعدادها حالياً، لتشمل ناصر الخليفي وداريوز ميودوسكي وجو سيريل من مؤسسة بيل ومليندا جيتس. وسيتم إجراء المزيد من التعيينات في الوقت المناسب قبل الإطلاق الرسمي في عام 2025. وعن استراتيجية رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم للشباب فقد وافق المجلس على استراتيجية رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم للشباب، والرامية للتحول إلى مركز عالمي للتميز في كرة القدم للشباب، من أجل الاستمرار بتحسين مشهد كرة القدم للشباب وحماية الأندية بشكل أفضل. ومن جانب مراجعة استراتيجية رابطة الأندية الأوروبية فقد وافق المجلس على مراجعة استراتيجية رابطة الأندية الأوروبية، التي تم إجراؤها بالتشاور مع الأندية وأعضاء مجلس الإدارة، من أجل وضع توجه استراتيجي عام للرابطة وتلبية متطلبات المنظمات بشكل أفضل مع تنمية قاعدة عضويتها. واختتم المجلس أعماله بالتنويه إلى اجتماع الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية في أثينا باليونان بين 8 و10 أكتوبر، وهو الاجتماع الأكبر لها على الإطلاق.

اجتمع مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية الموسّع الذي يضم 37 عضواً برئاسة السيد ناصر غانم الخليفي في ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو بمدريد، فيما سلّط ناصر غانم الخليفي الضوء على النمو المتواصل في عضوية الرابطة مع انضمام المزيد من الأندية، بما فيها أندية للسيدات وغيرها من أندية الدرجة الأولى. وقال ناصر الخليفي: تواصل الرابطة تحقيق النجاح تلو الآخر، حيث وصل عدد أعضاء عائلتنا إلى 620 ناديا .

عقد مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية اجتماعه المباشر الأخير للعام الجاري في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وذلك في أعقاب اجتماع اللجنة التنفيذية الأول من نوعه للرابطة، وانطلق اجتماع مجلس الإدارة برئاسة ناصر غانم الخليفي،رئيس مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، وتناول العديد من المواضيع التي تمحور غالبيتها حول هيكلية هيئات الحوكمة لدى الرابطة والأطراف المعنية الأخرى، لا سيما بعد إقرار الجمعية العمومية في برلين لبرنامج إصلاح الحوكمة الداخلية واسع النطاق لرابطة الأندية الأوروبية، وقُبيل انطلاق اجتماع مجلس الإدارة، التقى الخليفي مع معالي وزير الثقافة الدنماركي جاكوب إنجل شميدت، وخاض الطرفان حواراً بناءً وشفافاً حول دور رابطة الأندية الأوروبية والشراكات التعاونية الكفيلة بتحقيق الفائدة لكرة القدم الدنماركية والأوروبية ككل، وفي إطار حضوره للجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس إدارة الرابطة، تحدث كلاوس تومسين، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الدنماركي، عن فترة من الشراكات التعاونية التي تعود بالمنفعة المشتركة على الأندية والدوريات الأوروبية على حد سواء. وتصدرت قضايا تفاعل الأعضاء واستراتيجية التوسع أجندة اجتماع مجلس الإدارة، لا سيما بعد ما شهدته الرابطة من نمو متسارع في العضوية مع زيادة بنسبة 65% منذ بداية دورة 2023-2027 في يوليو الماضي.

استضافت العاصمة البولندية وارسو اجتماع المجلس الجديد لرابطة الأندية الأوروبية أمس للمرة الأولى خلال دورة العضوية الممتدة من 2023-2027، وذلك بعد إقرار الجمعية العمومية لبرنامج إصلاح الحوكمة الداخلية الضخم في بودابست، وانتهاء انتخاب أعضاء الجمعية العمومية لأعضاء المجلس مؤخراً في برلين، وتمديد مذكرة التفاهم، التي تجمع الرابطة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (المكمّلة لتمديد مذكرة التفاهم بين الرابطة والاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق من هذا العام) والرامية إلى ترسيخ مكانة الرابطة كالهيئة المستقلة الوحيدة لأندية كرة القدم في أوروبا. اتخذ المجلس، برئاسة السيد ناصر غانم الخليفي، مجموعة من القرارات المتعلقة بدورة العضوية الجديدة، بهدف تمهيد الطريق أمام الرابطة لدعم برامج التوسع والإصلاح. شملت القرارات إنشاء لجنة تنفيذية للرابطة وتفويضها من قبل المجلس للعمل كهيئة مرنة لصنع قرارات الرابطة، والموافقة على انضمام أربع خبيرات في مجالات المساواة والتنوع والشمولية إلى المجلس، في إطار دعم أجندة الرابطة لتعزيز المساواة والتنوع والشمولية، إضافة إلى إقرار المراجعة الاستراتيجية الكاملة لبرامج الرابطة. اطلع المجلس على النتائج الرئيسية للاستبيان الجديد لآراء الأعضاء، التي ستساعد على الدفع باستراتيجية التنمية للرابطة نحو تعزيز التفاعل بين الأعضاء الأساسيين والجدد، بدعمٍ من برامج الإدارة الشاملة للحسابات وتطوير التفاعل بين الأعضاء في الدورة الجديدة. تلقى المجلس تحديثاً لنموذج توزيع فرق الرجال في منافسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد عام 2024، وذلك عقب توقيع مذكرة التفاهم مع الاتحاد، كما أكد المجلس مواصلة التعاون مع الاتحاد لمراجعة هيكلية منافسات فرق السيدات بعد عام 2025. ومن جانبه قال السيد ناصر غانم الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية، في كلمته الافتتاحية: يشهد اليوم أول اجتماع كامل لأعضاء مجلس الرابطة الجديد، ويسجل انطلاق دورة العضوية الطموحة الممتدة بين 2023-2027. وسيواصل المجلس الموسّع، في إطار التزامنا تجاه الأعضاء وبصفته الهيئة الممثلة الوحيدة للأندية الأوروبية في أوروبا والعالم، تعزيز جهود تنمية كرة القدم الأوروبية على صعيد الأندية بمختلف مستوياتها بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، بمن فيهم شركائنا المهمين من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم والروابط الرسمية للدوريات واللاعبين والمشجعين. وأقررنا زيادة عدد الأعضاء على نطاق أوسع في سبيل تمثيل مختلف الأندية الأوروبية، حتى الأندية غير المشاركة في المنافسات الأوروبية. كما قررنا توسيع فريق الإدارة والقسم المسؤول عن شؤون العضوية، إلى جانب تعزيز باقة الخدمات المهمة التي نقدمها للأندية. ونحن متحمسون جداً للمرحلة المقبلة من التقدم في مسيرة الرابطة.

أعادت الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية، التي تمثل حوالي 500 نادي كرة قدم أوروبي، انتخاب السيد ناصر غانم الخليفي بالإجماع رئيسا لدورة جديدة تمتد لأربع سنوات 2023 - 2027 ، بعد اجتماع المجلس التأسيسي. وحضر اجتماع الجمعية العمومية الثلاثين، المنعقد في العاصمة الألمانية برلين، ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إلى جانب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي شارك عبر الإنترنت، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات البارزة في المشهد الرياضي. وتطرقت النقاشات إلى التقدم الذي تم إحرازه خلال العامين الماضيين، ومذكرة التفاهم الجديدة والهامة بين رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إلى جانب تسليط الضوء على الخطط المقبلة لرابطة الأندية الأوروبية. وقال السيد ناصر الخليفي ، في كلمة له خلال الاجتماع انطلاقا من إدراكنا أن كرة القدم أكثر من مجرد رياضة، قمنا بتسخير ملاعبنا لتخزين المواد الاستهلاكية وخدمة مدننا، كما وجدنا العديد من الطرق للبقاء على تواصل مع المشجعين رغم قيود التباعد المفروضة في السنتين الماضيتين بسبب /كوفيد 19 /. ونجحنا في توحيد جهودنا بدلا من الاستسلام للظروف، لتتمكن لاحقا رابطة الأندية الأوروبية من تحديد المسار الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.. منذ ذلك الحين، نجحنا بتنظيم العديد من اجتماعات الجمعية العمومية واجتماعات مجلس الإدارة وفعاليات التبادل الشبابية وورش العمل وفعاليات تعزيز التواصل في أكثر من 25 دولة في جميع أنحاء أوروبا. كما تمكنا من استضافة قمة الاستدامة المالية الأولى لرابطة الأندية الأوروبية في سويسرا، بالإضافة إلى أول قمة لكرة القدم للسيدات على الإطلاق في لندن، والتي شكلت علامة فارقة في عالم كرة القدم النسائية. وأضاف لقد قطعنا شوطا طويلا خلال الدورة الماضية، حيث لاحظنا تحولا كبيرا في الدور الذي تلعبه الأندية بالقرارات ذات العلاقة بكرة قدم الأندية الأوروبية. ويسعنا اليوم القول إننا مؤسسة ديناميكية وديمقراطية شاملة تسعى إلى إحداث تأثير حقيقي يمنح الأكثرية الصوت بدلا من الأقلية. وحول الفترة التي قضاها مع رابطة الأندية الأوروبية والعلاقة المستمرة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قال الخليفي: تعد شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في غاية الأهمية، إذ نناقش جميع القضايا بشكل بناء حتى لو لم نكن متفقين دائما لنبحث عن حلول من خلال الحوار وإيجاد نقاط مشتركة للتفاهم. ويسعدني إبلاغكم أنه، وبفضل الرئيس تشيفرين وزملائنا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قد وقعنا هذا الصباح مذكرة تفاهم جديدة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي ترسم طريقنا إلى عام 2030 بوصفنا الممثل الوحيد للأندية الأوروبية في أوروبا والعالم. وأرغب التوضيح هنا بأننا كأندية لدينا التزامات بموجب مذكرة التفاهم الخاصة بنا، ويجب علينا جميعا احترامها. وحول رابطة الأندية الأوروبية نفسها، أردف السيد الخليفي: شهدنا زيادات بنسبة 89%+ و73%+ في مسابقات الأندية الأوروبية لأندية القسم الفرعي 3 والقسم الفرعي 4 منذ الدورة الماضية، من خلال وضع المصالح الجماعية فوق المصالح الفردية. وحصلت زيادة بنسبة 25% في الجوائز المالية الخاصة بالدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي. ومن خلال العمل على علاقاتنا في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، شهدنا استفادة 440 ناديا و837 لاعبا حول العالم من برنامج مزايا الأندية بالتعاون بين الفيفا ورابطة الأندية الأوروبية، بما فيها أندية من خارج أوروبا. كما استخدمنا إمكانات جميع أنديتنا ومدى وصولها، من خلال اعتبار كرة القدم أكثر من مجرد رياضة، لإحداث فارق حقيقي على نطاق واسع في المجتمع. وأثبتنا بأنه يمكننا العمل معا من أجل المجتمعات في أوكرانيا وتركيا وسوريا، ونؤكد اليوم جهود رابطة الأندية الأوروبية المتواصلة لتعزيز مسؤوليتها تجاه المجتمع.

وقع السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، والسيد ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية، مذكرة تفاهم متجددة بين الهيئتين، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة التاسع والعشرين لرابطة الأندية الأوروبية المنعقد اليوم بالعاصمة المجرية /بودابست/. وستعزز هذه الاتفاقية، التي تمتد حتى 31 ديسمبر 2030، العلاقة بين /فيفا/ ورابطة الأندية الأوروبية، كما ستمنح استقرارا طويل الأمد للعبة على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية على حد سواء، حسب ما ذكره الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي على الإنترنت. وتضمنت مذكرة التفاهم هذه تجديد الأندية التزامها، حتى عام 2030، بروزنامة المباريات الدولية التي وافق عليها مجلس /فيفا/ بالإجماع يوم 14 مارس الجاري. وأكدت رابطة الأندية الأوروبية دعمها لبطولة كأس العالم للأندية في حلتها الجديدة التي ستنطلق ابتداء من عام 2025 إذ ستضم 12 ناديا من الأندية الأوروبية، كما أيدت رابطة الأندية إجراء مباراة سنوية تجمع بين الفائز بدوري أبطال أوروبا، والفائز بالتصفيات بين أندية القارات الأخرى، مؤكدة في الوقت نفسه دعمها لفكرة إنشاء كأس العالم للأندية للسيدات. وتضمنت مذكرة التفاهم أيضا إشارة إلى برنامج توزيع الأرباح على الأندية التي يشارك لاعبوها مع منتخبات بلادهم في كأس العالم للرجال إذ سيرتفع المبلغ الممنوح إلى 355 مليون دولار أمريكي في نسختي 2026 و2030 بعد أن كان 209 ملايين دولار في كأس العالم في نسختي 2018 و2022. وفي هذا الصدد، قال إنفانتينو: إنه يوم مهم لمستقبل كرة القدم واستقرارها على المدى الطويل، سعيد جدا بتجديد اتفاقية تعاوننا وتعزيزها مع رابطة الأندية الأوروبية، خاصة أنها من أهم الفاعلين الممثلين للأندية في جميع أنحاء أوروبا، مضيفا: الحصول على موافقة رابطة الأندية الأوروبية على الروزنامة الجديدة للمباريات الدولية يوفر التوازن الضروري بين الأندية والمنتخبات الوطنية لكرة القدم، وبما أننا مقبلون على العديد من المشاريع المثيرة، كبطولتي كأس العالم للأندية في صيغتها الجديدة عام 2025، وبطولة كأس العالم للأندية للسيدات التي ستنظم لأول مرة، فإن التعاون الوثيق مع الأندية في أوروبا وبقية العالم أضحى أمرا ضروريا لنجاح مثل هذه الأحداث. من جانبه، قال السيد ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية: يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية التاريخية التي تقر بالدور المركزي الذي تلعبه الأندية في كرة القدم على مستوى العالم، وتضمن تواجدها بالشكل الصحيح في عمليات صنع القرار حول القضايا التي تؤثر عليها. وأضاف: سيتعامل /فيفا/ ورابطة الأندية الأوروبية بشكل أوثق لإنجاح كأس العالم للأندية في شكلها الجديد، كالعمل على الجوانب الرياضية والتجارية لنسخة 2025 والنسخ اللاحقة، بما في ذلك العمل على وضع الهياكل المحتملة لإدارة الحقوق التجارية. واختتم الخليفي قائلا: نحن نتطلع إلى العمل عن قرب مع /فيفا/ على مدار الأشهر والسنوات المقبلة لضمان مشاركة عائدات المنافسات الجديدة والموسعة في كرة القدم للرجال والسيدات بشكل صحيح وسليم.

أعلن السيد ناصر غانم الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية عن تخصيص الرابطة مبلغ مليون يورو للمواطنين الأوكرانيين المتضررين من الحرب الروسية على بلادهم. جاء ذلك وفق الحساب الرسمي لقنوات بي إن سبورت في موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وأكد رئيس رابطة الأندية الأوروبية، في خطاب أمام الجمعية العمومية للرابطة في فيينا، على ازدياد أندية القارة نفوذا وثراء، وارتفاع القيمة التجارية لمسابقات الأندية الأوروبية بنسبة 39%، بفضل المشروع المشترك بين الرابطة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وأشار الخليفي، بحسب الجزيرة نت، إلى أن التعاون بين الجانبين الهادف لتحديد شركاء لشراء الحقوق التجارية لمسابقات الأندية الأوروبية في الفترة من 2024 إلى 2027 أدى إلى زيادة القيمة المتوقعة للبطولات. ويرى الخليفي أن هذه الشراكة أثبتت أنها مربحة لكرة القدم الأوروبية أكثر من مقترح دوري السوبر الأوروبي. وأضاف الخليفي للمرة الأولى عمل اليويفا ورابطة الأندية الأوروبية سويا لإجراء مناقصة مفتوحة وتنافسية لإدارة عملية البيع بمسابقات الأندية الأوروبية، ارتفعت القيمة التجارية لمسابقات الأندية الأوروبية للرجال على نحو مذهل بنسبة 39%، وهذا الاتفاق أثبت خطأ المشككين في نموذج كرة القدم الأوروبية.

أعلنت قنوات بي إن سبورتس مساء اليوم الأربعاء عن تعيين ناصر الخليفي رئيساً لجمعية الأندية الأوروبية، وذلك غداة انتخابه عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لولاية جديدة (3 سنوات) حتى عام 2024. وأعلنت اللجنة المسيرة لجمعية الأندية الأوروبية تعيين ناصر غانم الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان رئيساً لرابطة الأندية الأوربية، بحسب الموقع الإلكتروني لـبي إن سبورتس. وأضاف البيان الصادر على الموقع الرسمي لجمعية الأندية الأوروبية أنه تم أيضاً تعيين الألماني (ميكاييل غيرلينغر) النائب الأول للرئيس بجانب نواب الرئيس الحاليين وهم الهولندي إدوين فان دير سار من آياكس و داريوش ميودوسكي من فريق ليجيا وارسو بالاضافة إلى آكي ريهيلاهت من هلسنكي. وأمس أُعيد انتخاب ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لولاية جديدة حتى عام 2024 . وقال ناصر الخليفي في أعقاب المؤتمر الـ 45 للاتحاد الاوروبي لكرة القدم في مدينة مونترو السويسرية في تصريح له عقب إعادة انتخابه عضواً بالمكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي: أتشرف بالثقة التي حظيت بها من طرف نظرائي الرؤساء الأعضاء في جمعية الأندية الأوروبية ECA، لكي أُمثلهم في المجلس التنفيذي للاتحاد الأوروبي..مؤكدا ان عالم الكرة الاوروبي يمرُّ بمرحلة هامة وحاسمة في تاريخه، مضيفاً: وهو ما يتطلّب من جميع الأطراف العمل جنباً إلى جنب والعمل بتلاحم، وبإخلاص لحماية لعبة كرة القدم التي نحبها جميعاً .

انتخب القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي عضوا للجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للرابطة الذي عقد اليوم، بمدينة جنيف السويسرية، بحضور ممثلي 162 ناديا، حيث تم أيضا انتخاب رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي أندريا أنييلي رئيسا للرابطة خلفا للألماني كارل-هاينتس رومينيجه. وجاء انتخاب الخليفي ضمن 11 عضوا في اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية . وقال رومينيجه، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ الألماني، الذي ترأس الرابطة لمدة تسعة أعوام بين 2008 و2017 "أندريا أنييلي هو الشخص المثالي لخلافتي، آمل أن يتابع ما أقوم به". يذكر ان الخليفي يشغل أيضا عدة مناصب منها رئيس الاتحاد القطري للتنس، كما انتخب في عام 2015 نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي عن منطقة غرب آسيا.

انتخب أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم الثلاثاء، لشغل منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية "ايكا". وانتخب أنييلي لمدة عامين من قبل ممثلي 162 ناديا اجتمعوا في مدينة جنيف السويسرية خلال الجمعية العمومية لرابطة الأندية. وسيتولى أنييلي، منصبه الجديد خلفا للألماني كارل هاينز رومينيجه، رئيس بايرن ميونيخ الذي ترأس الرابطة منذ نشأتها في 2008، وقرر عدم الترشح مرة أخرى. وسيشغل أنييلي منصب رئيس "ايكا" طوال عامين، بالإضافة إلى عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي "يويفا" ممثلا للأندية، بجانب ايفان جازيديس، رئيس نادي أرسنال الإنجليزي. وتتكون "ايكا" من 220 ناديا، وتمتلك مقعدين منذ العام الماضي في اللجنة التنفيذية لليويفا، الذي تتولى معه تسويق بطولتين قاريتين كبيرتين، وهما دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

رفضت رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أي خطة لزيادة المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 40 فريقا. وأكد كارل هاينز رومينيجه رئيس الرابطة على هامش الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية في باريس أن الرابطة لا تعتبر مسابقة "الدوري الأوروبي الممتاز" بديلة عن دوري أبطال أوروبا. ورغم أن فكرة زيادة عدد منتخبات كأس العالم إلى 40 طرحها جياني اينفانتينو لكن رومينيجه أعلن دعم الرابطة للسكرتير العام لاتحاد الكرة الأوروبي "يويفا" في حملته لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا". وأكد بيان الرابطة أن "التوازن الصحيح بين الأندية وكرة القدم الدولية لا ينبغي أن يختل عن طريق زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال". وأكد اومبرتو جانديني نائب رئيس رابطة الأندية الأوروبية وممثل نادي ميلان الإيطالي، أن زيادة إجهاد اللاعبين لن يكون مقبولا من جانب الأندية الأوروبية، التي تدفع أجور اللاعبين. وقال رومينيجه إن "الوقت مبكر جدا للحديث عن الدوري الأوروبي الممتاز" لكن الحديث تركز حول كيفية تطوير المسابقات الأوروبية بشكل أكبر". وأوضح "من المهم إيجاد حلول متوازنة لجميع الفرق المعنية".

قالت رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إن الأندية توصلا لاتفاق على توزيع إيرادات مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بشكل أكثر توازنا في الموسم المقبل. ويأتي الإعلان بينما يسود قلق من اتساع الهوة بين الأندية الثرية والبقية بشكل جعل من دوري الأبطال نفسها، ومن مسابقات الدوري المحلية بطولات مكررة يسهل توقع نتائجها. وقالت الرابطة والاتحاد في بيان مشترك ""طورت رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم معا آلية فريدة لتوزيع الإيرادات في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، تهدف لتقاسم العائدات المتزايدة للمسابقتين بشكل أكثر توازنا بين الأندية الأوروبية." وأضاف البيان "سيتم تقسيم إيرادات قياسية جملتها 2.24 مليار يورو (في الموسم الواحد) مع التركيز على مساعدة الأندية الأقل دخلا. "سيذهب القسم الأكبر من الإيرادات بشكل لم يحدث من قبل إلى الأندية المشاركة في الدوري الأوروبي وللمشاركين في أدوار التصفيات وللأندية التي تخوض مسابقات متوسطة/أقل حجما". وتابع البيان "هذه الفكرة تعني تخصيص تمويل أكبر للجميع، لأن النظام الجديد الذي يضمن المكاسب على أساس النتائج يوفر لكل ناد الاستفادة جزئيا من النمو المستمر للمسابقات". وقالت الرابطة، إن أموالا أكثر ستوزع أيضا على الأندية التي تترك لاعبيها للمشاركة في بطولة أوروبا 2020، وإنه وللمرة الأولى سيتم حساب المبلغ كنسبة وليس كقيمة ثابتة. وقالت الرابطة "ستحصل الأندية على ثمانية بالمائة من إيرادات البث والإعلانات ومبيعات التذاكر والاستضافة، وسيكون الحد الأدنى 200 مليون يورو بزيادة 50 مليون يورو عن حصة الأندية في إيرادات بطولة أوروبا 2016". وتابع رئيس الرابطة كارل هاينز رومنيجه "رابطة الأندية الأوروبية لا تزال كيانا صغيرا جدا، وهذه الإنجازات تمثل نجاحا غير عادي سيساعد على تعزيز التكافل بين الأندية وزيادة المسؤولية التي تقوم بها كرة القدم".

طالب مسؤول بارز في رابطة الأندية الأوروبية اليوم الأربعاء، بنقل دورة الألعاب الشتوية 2022 من موعدها المعتاد في يناير وفبراير لتوفيق أوضاع إقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر خلال نفس العام. وأكد اومبرتو جانديني نائب رئيس الرابطة الأوروبية أثناء قمة "قادة الرياضة" في ستامفورد بريدج معقل تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أن كأس العالم يجب أن تكون لها الأولوية عند المقارنة بالألعاب الشتوية. وقال جانديني الذي يشغل أيضا منصب المدير الرياضي لميلانو الايطالي "لا أريد إثارة الجدل لكن كأس العالم واحدة من الأحداث الكبرى في عالم الرياضة إلى جانب دورة الألعاب الأولمبية الصيفية". وأضاف "عندما يوجد حدث ضخم مثل كأس العالم ويجب تغيير موعده بعدا عن الصيف فلا يجب القول إنه من غير الممكن إيجاد حل وتغيير موعد الألعاب الشتوية قليلا حتى لا يتعارض الحدثان وخاصة أن دورة الألعاب الشتوية لا تزال في مرحلة التصويت مع وجود ملفين فقط للتنظيم". وتابع "مع الحكمة والنقاش فإنه من الممكن التوصل لحل ينال الرضا من الأغلبية".

رفضت أندية أوروبية استبعاد إقامة كأس العالم لكرة القدم 2022 المقررة في قطر خلال فصل الصيف قائلة إنها ترغب في الحصول على أسباب "قوية وحاسمة" قبل التسليم بنقلها إلى وقت آخر من العام. وعارضت رابطة الأندية الأوروبية رأي جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" باستبعاد إقامة البطولة في الصيف مشيرة إلى أن تقنيات تبريد الملاعب كانت جزءا مهما من عرض قطر الناجح لاستضافة البطولة. وأبلغ اومبرتو جانديني نائب رئيس رابطة الأندية الأوروبية الصحفيين "سيكون من المهم للغاية الحصول على أسباب قوية لإقناع المسؤولين عن اللعبة في أوروبا باتخاذ إجراءات ستحدث فوضى في مسابقات كرة القدم هناك من أجل إقامة كأس العالم في فترة أخرى من العام".