عبر دولة السيد فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان عن سعادته بالاتفاق مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على رفع مستوى العلاقات الثنائية الى شراكة استراتيجية واسعة تشمل مجالات عديدة منها الدبلوماسية والأمنية والبنية التحتية والاستثمار والثقافية والتبادل الاكاديمى. وأكد في مؤتمر صحفي عقده أمس أن العلاقات القطرية اليابانية بنيت على صادرات الغاز المسال وتم تطوير التعاون ليتخطى حدود الطاقة التقليدية الى العديد من المجالات لتشمل استخدامات الطاقة المتجددة، مثل التحول الى الطاقة الشمسية والاعتماد على الطاقة الخالية من الكربون، وتنمية مجالات البنية التحتية مثل مترو الدوحة. وأبرز رئيس وزراء الياباني أن قطر تلعب دوراً فعالا لضمان امن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وافريقيا فيما قامت اليابان بتطوير اطار للتشاور والحوار متعدد المستويات يشتمل على الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي سيكون إطارا لمتابعة نتائج الاجتماع واطلاق مشاريع ملموسة للتعاون في كل المجالات. أهداف الجولة وقال السيد فوميو كيشيدا أن هناك اربع نقاط رئيسية لوصف النتائج الكاملة لزيارته «اولاً: بالنسبة للطاقة، اتفقت الآراء هذه المرة على التعاون نحو تعزيز التحول الى الطاقة النظيفة، على سبيل المثال، المملكة العربية السعودية والامارات وهما الدولتان اللتان تتوليا رئاسة قمة المناخ COP28 هذا العام، نقلت اليهما رؤية اليابان للعمل سويا نحو جعل الشرق الأوسط مركزاً عالميا في المستقبل لتوريد الطاقة النظيفة والمعادن الدقيقة، الامر الذى لاقى ترحيباً من قادة الدولتين. كلتا الدولتين خرج بمقترحات للتعاون الملموس في المستقبل القريب نحو تحقيق هذه الرؤية، وسيتم تعزيز التعاون بخصوص انتاج الهيدروجين والامونيا، والتطبيقات العملية ونشر تكنولوجيا إزالة الكربون وسيمتد التعاون أيضا الى مجالات البحث والتطوير للمواد مثل تعميق التعاون في عملية انتاج الحديد النظيف على سبيل المثال الذى لا يشتمل على انبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون خلال مرحلة الإنتاج، ضمن هذا التعاون قمت بعمل مقترح خاص بمبادرة الرحلة الخضراء العالمية للقيام بالتعاون في رسم صورة كبيرة نحو تحقيق التحول الى الطاقة النظيفة». وتابع كيشيدا:» المجال الثاني يتعلق بالتزام اليابان بدعم التنوع الاقتصادى والصناعى للدول الخليجية الثلاث، في مجالات مثل التكنولوجيا واشباه الموصلات والفضاء الخارجي، الرعاية الصحية، والتعليم، والزراعة، والسياحة، حيث تم توقيع سبع مذكرات تتعلق بالتعاون الثنائي. وقال إن تعاوننا يتخطى نطاق الحكومات متضمناً المذكرات التي تم توقيعها بين شركة الطاقة السعودية وشركة توراى اليابانية حول البحث المشترك بخصوص محطة تحلية، ومذكرة أخرى تم توقيعها بين شركة اماراتية وشركة فوجي اليابانية تتعلق بعقد بيع وصيانة خاص بالبرامج الطبية، كذلك تم توقيع اكثر من 50 مذكرة بين الشركات اليابانية وشركات تلك الدول. في المجالات المتقدمة مثل الطاقة الخالية من الكربون، تسريع عملية الابتكار من خلال الشراكات بين الشركات الناشئة. « وشدد على أنه فيما يتعلق باتفاقية التجارة الحرة بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجى، فهو أمر مرغوب فيه كثيرًا وتم الاتفاق مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى على استئناف المفاوضات في 2024. وتابع: «النقطة الثالثة هي تعزيز التعاون الامنى، والسعودية هي الدولة العربية الوحيدة العضو في قمة الدول ال 20 الكبار والامارات كانت تقوم بدور العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولى خلال نفس الدورة لليابان منذ 2022، وكذلك تعزز دولة قطر حضورها الدولى مدفوعة بجهودها الدبلوماسية في السنوات الماضية، بينما تقوم تلك الدول الخليجية الثلاث بتعزيز تأثيرها الاقتصادى والسياسي فقد اتفقنا على الانخراط في المزيد من الحوارات السياسية والأمنية بشكل متكرر وتعميق التعاون في المحافل الدولية. علاوة على ذلك، اتفقت اليابان ودول مجلس التعاون الخليجى على تنظيم اجتماعات بشكل منتظم على مستوى وزراء الخارجية. كذلك تقابلت مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى، حيث تمثل تلك المنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة لعبت دوراً فعالاً للحد من العنف والتطرف ولديها تأثير بارز في حفظ استقرار منطقة الشرق الأوسط، وستحافظ اليابان على الاستمرار في الانخراط في الحوار والعلاقات الوثيقة مع تلك المنظمات الإقليمية. وأوضح رئيس الوزراء الياباني أن النقطة الرابعة المهمة في زيارته هي العمل تعزيز التبادل فيما يتعلق بالقوة الناعمة والاتفاق على تحقيق زيادة كبيرة في اعداد الطلاب من الدول الثلاث الى اليابان والتى تأثرت بسبب جائحة كوفيد19 وتعميق علاقاتنا في المجال الثقافي والرياضة والتعليم والعلوم. نظام عالمى حر ونوه كيشيدا بنتائج الزيارة التي تهدف إلى التعاون من أجل تأسيس نظام عالمى حر ومنفتح على أساس حكم القانون، حيث ستعمل اليابان على مشاركة مخرجات قمة الدول السبع بهيروشيما مع دول العالم وقيادة المجتمع الدولى كرئيسة لمجموعة الدول السبع وستكون المشاريع التي تم اتخاذها خلال تلك الزيارة للشرق الأوسط ضامنة لاستمرار الجهود الدبلوماسية لضمان امن ورخاء اليابان واستقرار ورخاء المجتمع الدولى. وعن كيفية التعامل مع التحديات في قطاع الطاقة، أكد رئيس الوزراء هذا الجهد يعد في صميم العلاقات اليابانية الشرق أوسطية في مواجهة تحديات امدادات الطاقة غير المستقرة عالميا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تم مناقشة الامر من منظور عالمى معمق، خلال الزيارة وهناك رغبة قوية في التحول الى دول مصدرة للطاقة الخالية من الكربون وتنويع الاقتصاد والصناعة. وأشار كيشيدا إلى أنه اصطحب معه وفدا اقتصاديا خلال هذه الجولة ضم مدراء تنفيذيين وقيادات عليا لقطاع الاعمال الياباني يتخطون الـ 100 شخص، وكذلك القيادة العليا لمؤسسات متعلقة بالحكومة ك JP Connexy للقيام بمحادثات مع قادة ومسؤولى ثلاث دول خليجية لوضع أسس للتعاون المستقبلي في العديد من المجالات، وتعزيز الشراكة الحكومية وكذلك شراكات القطاع الخاص. الطاقة النظيفة من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليابانية، أونو هيكاريكو، أن زيارة رئيس الوزراء الياباني تهدف إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين ليغطي مجالات جديدة مثل الطاقة النظيفة وجهود إزالة الكربون والارتقاء بالعلاقات الثنائية الى التعاون الاستراتيجي. لذلك تم خلال هذه الزيارة على وجه التحديد، اقترح رئيس الوزراء كيشيدا مبادرة جديدة تسمى مبادرة الرحلة الخضراء العالمية. وقالت أونو هيكاريكو في لقاء مع عدد من ممثلي الصحافة المحلية أن دول الشرق الأوسط تملك الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة والقدرة على الاستثمار في مختلف المجالات، واليابان من جانبها تملك أحدث التقنيات لإزالة الكربون مما يجعل منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك قطر جزءا من سلسلة التوريد والطاقة النظيفة لفائدة الجيل القادم. وتابعت:»ما نهدف إليه هو عمل مشترك لتحقيق التحول بطريقة عملية تضمن توازنا جيدا بين إمدادات الطاقة المستقرة وإزالة الكربون إلى جانب التجارة والاستثمار والترويج السياحي حيث يهتم مجتمع الأعمال الياباني بدعم الاستثمارات وتوسيع الأنشطة التجارية مع نظرائهم في هذه المنطقة.» وبينت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليابانية أن هناك رغبة في احداث تعاون دفاعي ومواصلة التنسيق من أجل تعزيز الأمن والاستقرار عبر التنسيق الدبلوماسي والتعاون متعدد الأطراف، مبرزة الحرص المشترك على توسيع التعاون في قطاع التبادل الثقافي والرياضي.

أكد دولة السيد فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان على أهمية الزيارة التي يقوم بها إلى دولة قطر غدا الثلاثاء، خاصة وأنها الأولى له منذ توليه منصب رئاسة الوزراء، واصفا العلاقات بين البلدين بالوطيدة مع وجود إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون الثنائي. وقال دولة رئيس وزراء اليابان في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن دولة قطر تعتبر شريكا مهما لبلاده وأنه على مدى نصف القرن الماضي، طورت اليابان وقطر علاقتهما بشكل مطرد ليس فقط في مجال الطاقة ولكن أيضا في مختلف المجالات. وأضاف أن زيارته الحالية لدولة قطر ستكون فرصة لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات مع وجود رغبة لتوسيع التعاون بشكل أكبر. واعتبر أن الإمداد الثابت من الغاز الطبيعي المسال والنفط القطري يعد داعما للنمو الاقتصادي لليابان لسنوات عديدة، مما مكن كلا البلدين من بناء علاقات قوية على أساس المنفعة المتبادلة، كما لعبت الشركات اليابانية دورا هاما في إنشاء مصانع الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر على نطاق واسع منذ تسعينيات القرن الماضي. كما أشار إلى حصول شركة يابانية في فبراير 2021 على عقد لتطوير وإنشاء خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال ضمن مشروع توسعة حقل الشمال، والذي ينظر إليه باعتباره حجر الزاوية لازدهار دولة قطر، وإلى جانب ذلك ساهمت الشركات اليابانية في بناء البنية التحتية الأساسية في دولة قطر عبر مشروعات عملاقة مثل مترو الدوحة ومطار حمد الدولي. وتابع قائلا في هذا السياق: إنه ليسعدني كثيرا مواصلة الشركات اليابانية، التي تتميز بالتكنولوجيا المتقدمة، إسهاماتها نحو تحقيق المزيد من التطور لدولة قطر. وجدد دولة رئيس وزراء اليابان تثمين بلاده للمساعدة السخية التي قدمتها قطر خلال زلزال شرق اليابان الكبير في 11 مارس 2011، والتي تضمنت إمدادات إضافية تقدر بـ4 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال و100 مليون دولار من المساعدات المالية. كما نوه بما تقدمه دولة قطر من مساعدة هائلة لليابان في مجموعة كبيرة من المواقف بما في ذلك المساعدة في إجلاء المواطنين اليابانيين والموظفين المحليين من أفغانستان وكذلك تعاون الخطوط الجوية القطرية في إعادة المواطنين اليابانيين من روسيا، مؤكدا أن هذه المواقف تعكس المعنى الحقيقي للصداقة العميقة بين قطر واليابان. وعن الهدف الذي أعلنته اليابان في أكتوبر 2020، للوصول إلى مجتمع خال من الكربون بحلول عام 2050 وسط تسارع الحركة العالمية نحو تحقيق مجتمع أخضر، شدد دولة السيد كيشيدا على أهمية توسيع التعاون بين اليابان وقطر في مجال الطاقة النظيفة بما في ذلك مجالات الحفاظ على الطاقة والهيدروجين والأمونيا، مع الاستمرار في استخدام الغاز الطبيعي المسال، والذي يعتبر مصدرا للطاقة ذا تأثير بيئي منخفض نسبيا، لافتا إلى مشاركة إحدى الشركات اليابانية في أول مشروع واسع النطاق لتوليد الطاقة الشمسية في قطر كجزء من تعاون البلدين في مجال الطاقة النظيفة. وأكد أيضا على أهمية أن تعمل اليابان وقطر بشكل وثيق لتحقيق الاستقرار في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال، والتي تشهد ضغطا في العرض والطلب، مشيرا إلى استضافة بلاده لمؤتمر منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال 2023 في طوكيو، والذي يتزامن مع زيارته الحالية لدولة قطر، من أجل إيصال أهمية أمن الغاز والاستخدام النظيف للغاز الطبيعي المسال للعالم، بصفتها رئيسة لمجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع. وشدد على أن اليابان وقطر تمكنتا على مر السنين من تعميق علاقتهما على نحو طيب ومستقر بالرغم من بعدهما الجغرافي، حيث يعود الفضل في ذلك إلى حقيقة أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي ينتمي إليها البلدان، قد دافعت عن نظام دولي حر ومفتوح على أساس سيادة القانون، على الرغم من التحديات العديدة التي واجهتها، كما تم التأكيد خلال قمة هيروشيما لمجموعة الدول الصناعية السبع التي استضافتها اليابان في شهر مايو الماضي، على أنه يجب على جميع الدول احترام المبادئ الواردة بميثاق الأمم المتحدة، مثل احترام السيادة ووحدة وسلامة الأراضي الإقليمية. وقال: إن اليابان تحافظ على نظام دولي حر ومفتوح على أساس سيادة القانون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتعززه، كما تدعو إلى رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم حيث تقوم بلاده، من أجل تحقيق هذه الرؤية، بالتعاون مع جميع الدول دون استبعاد أي منها، وفي نفس الوقت ترغب وبشكل خاص في العمل عن قرب مع دولة قطر، والتي تحترم أيضا سيادة القانون. ونوه إلى أن العلاقات بين اليابان وقطر تمتد حاليا إلى ما هو أبعد من قطاع الطاقة، حيث أعلن قائدا البلدين أثناء زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لليابان في يناير 2019، عن إقامة الحوار الاستراتيجي بين وزيري الخارجية، كما أكد الجانبان على العمل على زيادة تعزيز العلاقات بينهما. وقال في هذا الإطار نقوم بإجراء المباحثات مع الجانب القطري حول التبادل والتعاون في مجموعة واسعة من المجالات التي لا تقتصر فقط على مجال الطاقة، كما نقوم بتبادل وجهات النظر حول شؤون الشرق الأوسط المختلفة بما في ذلك المتعلقة بالشؤون الخليجية، والسلام في الشرق الأوسط، وكذلك شؤون شرق آسيا مثل تلك المتعلقة بالصين وكوريا الشمالية وإنني عازم على العمل بشكل وثيق، على الساحة الدولية، مع قطر التي تلعب دورا حيويا في تخفيف التوترات وفي استقرار الوضع في المجتمع الدولي، بما في ذلك الوضع في أفغانستان. وأضاف أن بلاده تولي كذلك أهمية كبيرة لـرؤية قطر الوطنية 2030 التي تؤكد على التنويع الصناعي وتنمية الموارد البشرية، حيث ستواصل اليابان التعاون مع دولة قطر من أجل تحقيق الرؤية على أرض الواقع. واعتبر رؤية قطر الوطنية 2030 دليلا على القيادة القوية والرؤية الواضحة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأن نجاحها يشكل أهمية كبيرة ليس فقط لدولة قطر، ولكن أيضا لازدهار واستقرار منطقة الشرق الأوسط ككل. وشدد دولة رئيس وزراء اليابان في ختام الحوار مع /قنا/ على وجود إمكانات أكبر للتعاون بين البلدين، وقال في هذا الإطار أود العمل جنبا إلى جنب مع حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لتحويل هذه الإمكانات إلى حقيقة تتجسد على مدار الخمسين عاما القادمة.

ذكرت وسائل إعلام يابانية أنه تم نقل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى مكان آمن دون أن يصاب بأذى بعد أن ألقى مشتبه به قنبلة دخان على ما يبدو خلال كلمة كان يلقيها كيشيدا في الهواء الطلق بغرب البلاد اليوم السبت. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، بحسب رويترز، إن دوي انفجار سُمع لكن رئيس الوزراء اتخذ ساترا ولم يصب بسوء فيما تمكنت الشرطة من إخضاع رجل في موقع الحادث. ونقلت عن الشرطة قولها إنه ليس هناك أي إصابات. وبثت هيئة الإذاعة فيديو أظهر كيشيدا وقد استأنف خطاباته الانتخابية قائلا الشرطة تحقق في تفاصيل صوت التفجير المدوي الذي وقع في مكان إلقاء الخطاب السابق..آسف لإثارة قلق الكثيرين.. نحن في خضم انتخابات مهمة لبلدنا. يجب أن نواصل هذا معا. ????????JAPAN PM KISHIDA EVACUATED FROM THE STUMP SPEECH UNHURT.pic.twitter.com/kiVK1BHqdP — CN Wire (@Sino_Market) April 15, 2023 وأعاد الحادث إلى الأذهان اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي تولى المنصب لأطول فترة في تاريخ اليابان الحديث. حيث أُطلق النار على آبي من سلاح ناري محلي الصنع في يوليو تموز أثناء نشاطه استعدادا للانتخابات البرلمانية. وستجري اليابان انتخابات تكميلية لمجلس النواب يوم 23 أبريل الجاري. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو إن الشرطة تلقت تعليمات بتعزيز الأمن وإن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن خلال قمة مجموعة السبع الوشيكة في هيروشيما. وأضاف أن الحكومة ستنتظر نتائج تحقيق الشرطة قبل التعليق بشأن الدافع المحتمل للمشتبه به. ووقع الحادث اليوم السبت في ميناء سايكازاكي للصيد في واكاياما على بعد 65 كيلومترا جنوب غربي مدينة أوساكا. وذكرت وسائل الإعلام أنه كان يتم تقديم مأكولات بحرية مطهية بالطريقة المحلية لكيشيدا قبل الانفجار مباشرة. وأظهر مقطع فيديو إخباري كيشيدا وهو ينظر وراءه متفاجئا عندما علت الصيحات في الموقع. ونقلت هيئة الإذاعة عن مسؤول في مكان الحادث قوله إن أنبوبا معدنيا يتراوح مقاسه بين 20 و30 سنتيمترا ألقي وسقط بالقرب من مكان وقوف كيشيدا. وقال مندوب من مقر شرطة واكاياما لرويترز إنه لا يستطيع الرد على أسئلة بشأن الحادث. وقالت وكالة كيودو للأنباء نقلا عن محققين إن الشرطة ألقت القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 24 عاما من مدينة كاوانيشي واسم عائلته كيمورا وإنه التزم الصمت حتى الآن. ومن المقرر أن يستضيف كيشيدا قمة لمجموعة السبع في هيروشيما الشهر المقبل. وقالت وزارة الخارجية اليابانية عقب الحادث إنه ليس هناك أي تغيير في الخطة الأمنية لاجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع يبدأ غدا الأحد في مدينة كارويزاوا.

استقبل دولة السيد فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، اليوم، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سعادته إلى اليابان حاليا، وعلى هامش انعقاد الدورة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين الدولتين. جرى خلال المقابلة مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، وأهمية استمرار الحوار والتنسيق لخدمة المصالح المشتركة. وأشاد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال المقابلة، بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، معربا عن تطلع دولة قطر لزيارة رئيس الوزراء الياباني للدوحة. كما رحب سعادته بتعزيز التعاون الاقتصادي، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين الدولتين، خاصة في مجال الطاقة، وتشجيع الاستثمار المشترك في مجال الطاقة النظيفة. ومن جانبه، أعرب دولة رئيس الوزراء الياباني عن تقدير بلاده للجهود القطرية في مجال الوساطة وحل النزاعات، بما يسهم في ترسيخ السلم والأمن الدوليين.

بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في اتصال هاتفي اليوم، مع السيد شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والدولي، لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وأفادت وكالة الأنباء الأردنية بأن الجانبين أكدا على ضرورة إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك سبل التصدي للآثار الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى دولة السيد شينزو آبي رئيس وزراء اليابان صباح امس بمقر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك. جرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها، إضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. حضر المقابلة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

اقترب الدولار، اليوم الخميس، من أعلى مستوى له في 7 سنوات مقابل الين، مع تزايد التكهنات بأن رئيس وزراء اليابان سيدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة الشهر القادم بينما تراجعت العملة الأمريكية مقابل اليورو. وصعد الدولار أمام الجنيه الإسترليني الذي هبط لأدنى مستوياته في 14 شهرا مقابل الدولار. ونزل مؤشر الدولار 0.1% بعدما قال وليام دادلي رئيس فرع مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك إن أي تشديد للسياسة النقدية قبل الأوان قد يضر تعافي اقتصاد البلاد. وارتفع الدولار في أحدث تعاملات 0.2% إلى 115.71 ين بالقرب من أعلى مستوى له في سبع سنوات 116.11 ين سجله يوم الثلاثاء. وزاد اليورو 0.3% مقابل الدولار إلى 1.2476 دولار.

قال رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، إنه يرغب في تحسين العلاقات مع الصين وكوريا الجنوبية وروسيا، لكنه أقر بالصعوبات التي تواجه علاقات بلاده مع جيرانها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال آبي، في مؤتمر صحفي في نيويورك، مساء أمس الخميس، "الأمر يتطلب جهدا هادئا". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينج، إنه يتعين على اليابان العمل على "إزالة العقبات" في علاقات البلدين. مضيفة، "نتمنى أن يتمكن الجانب الياباني من إظهار صدق النية واتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين العلاقات الثنائية". وزار رئيس وزراء اليابان، الذي تولى منصبه في ديسمبر 2012، كل زعماء جنوب شرق آسيا في أول عام له في السلطة، لكنه لم يتمكن من عقد لقاءات ثنائية مع زعيمي الصين وكوريا الجنوبية. وهناك نزاعات بين اليابان وكل من الصين وكوريا الجنوبية على السيادة على أراض، كما استاءت الدولتان من موقف آبي من ماضي اليابان في زمن الحرب.

كشف رئيس الوزراء "شينزو آبي" اليوم الثلاثاء، عن حزمة إجراءات تهدف إلى تعزيز نمو اقتصاد البلاد على المدى الطويل تتضمن خفضا تدريجيا لضريبة الشركات وإعطاء النساء والعاملين الأجانب دورا أكبر لكن من المرجح ألا تلقى ترحيبا كبيرا من المستثمرين بعد تراجع طوكيو عن إصلاحات أكثر جراءة. وبدت على الاقتصاد الياباني علامات انتعاش منذ تولي آبي منصبه قبل 18 شهرا متعهدا بوضع حد لانكماش الأسعار وتحقيق نمو مستدام بإستراتيجيته القائمة على ثلاثة محاور والتي أطلق عليها اسم "الأسهم الثلاثة"، لكن صناع السياسات أقروا بضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز التعافي بعد ركود استمر عقدين. وقال آبي خلال مؤتمر صحفي بعد موافقة حكومته على الإجراءات "لاتوجد محظورات ولا مقدسات في إستراتيجيتي الخاصة بالنمو". وتوقع خبراء اقتصاديون من القطاع الخاص أن تساهم استراتيجيه النمو في زيادة معدل النمو المحتمل لليابان بواقع 0.2-1.5 نقطة مئوية عن مستواه الحالي البالغ نحو 0.5% ، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك سيستغرق وقتا.