أعلنت باكستان أنها رفضت السماح لطائرة السيد ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي بعبور مجالها الجوي بسبب ما اعتبرته الانتهاكات المستمرة لسلطات نيودلهي لحقوق الإنسان في إقليم كشمير المتنازع عليه. وقال السيد شاه محمود قرشي وزير الخارجية الباكستاني، في بيان اليوم، إن رئيس الوزراء الهندي أراد استخدام مجالنا الجوي لكننا قررنا عدم السماح له على خلفية الأيام السوداء التي يعيشها أهالي كشمير، ولإدانة انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة المستمرة بالإقليم، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ السفير الهندي لدى إسلام آباد بالواقعة، ودون أن يوضح وجهة مودي. ويعتبر هذا الإجراء الثالث من نوعه التي تتخذه سلطات إسلام آباد في الأسابيع الأخيرة، بعد أن رفضت طلبان مماثلان للرئيس الهندي رام نات كوفيند ومودي الشهر الماضي. وكانت باكستان قد أغلقت مجالها الجوي أمام حركة الملاحة الهندية بعد اشتباك جوي بين البلدين في فبراير الماضي، لكنها أعادت فتح أجوائها أمام جميع الرحلات الجوية المدنية في يوليو الماضي، لتنهي بذلك القيود التي أثرت لشهور على مسارات مهمة في حركة الملاحة الجوية الدولية. يذكر أن إقليم كشمير المقسم بين الهند وباكستان منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947، كان سببا لحربين وصدامات عديدة بين الجارين النوويين كان آخرها في فبراير الماضي.

رفضت السلطات الباكستانية، اليوم، طلب نيودلهي بفتح مجالها الجوي أمام طائرة السيد ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، أثناء توجهه لزيارة سيجريها لألمانيا الأسبوع المقبل. وقال السيد شاه محمود قريشي وزير الخارجية، في بيان، قررنا عدم السماح لـ (مودي) باستخدام المجال الجوي الباكستاني، مضيفا أنه تم إبلاغ الجانب الهندي بهذا القرار. وأوضح أن الحكومة الهندية طلبت من باكستان فتح مجالها الجوي أمام طائرة مودي أثناء ذهابه إلى ألمانيا في 21 سبتمبر الجاري وأثناء عودته منها يوم 28 من الشهر نفسه، مضيفا بالنظر إلى الوضع في كشمير وسلوك الهند، قررنا عدم منح تصريح لطائرة رئيس الوزراء الهندي بالمرور بالأجواء الباكستانية. من جانبه، أعرب السيد رافيش كومار المتحدث باسم الخارجية الهندية، عن أسفه للقرار الباكستاني رفض فتح الأجواء للمرة الثانية خلال أسبوعين، وذلك في إشارة إلى رفض إسلام آباد بفتح المجال الجوي أمام الرئيس الهندي رام ناث كوفيند، ليقوم بزيارة خارجية أيضا. وتزايدت مؤخرا حدة التوترات بين باكستان والهند، بعدما قامت الأخيرة في الخامس من شهر أغسطس الماضي بإلغاء وضع الحكم الذاتي لإقليم كشمير. يذكر أن إقليم كشمير مقسم بين الهند وباكستان منذ عام 1947 إثر انتهاء الاستعمار البريطاني لشبه الجزيرة الهندية، وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة عليه.

عقد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ودولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند جلسة مباحثات رسمية بمقر رئاسة الوزراء (حيدر أباد هاوس) صباح اليوم. حضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق. معالي رئيس الوزراء مع رئيس الوزراء الهندي وحضرها من الجانب الهندي عدد من أصحاب السعادة الوزراء. الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني مع رئيس الوزراء الهندي جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة الشعبين والبلدين الصديقين، إضافة إلى استعراض مختلف مجالات التعاون المشترك. جانب من جلسة المباحثات برئاسة رئيس الوزراء ونظيره الهندي كما تم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعقب الجلسة شهد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ودولة رئيس الوزراء الهندي تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرة التفاهم بين البلدين، حيث تم تبادل اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية الهند حول الإعفاء من شروط الحصول على تأشيرات الدخول لرعايا البلدين من حملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية وبرتوكول للتعاون التقني في الفضاء الالكتروني ومكافحة الجريمة الالكترونية بين وزارة الداخلية بدولة قطر ووزارة الشؤون الداخلية بجمهورية الهند، وخطاب نوايا بين دولة قطر وحكومة جمهورية الهند، ومذكرة تفاهم بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث بدولة قطر واتحاد الصناعات الهندي (CII)، ومذكرة تفاهم بين الشركة القطرية لإدارة الموانئ (موانئ قطر) والشركة العالمية للموانئ الهندية الخاصة. كما حضر معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مأدبة الغداء التي أقامها دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند تكريما لمعاليه والوفد المرافق. خلال تبادل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم كما حضر المأدبة من الجانب الهندي عدد من أصحاب السعادة الوزراء. رئيس الوزراء يسجل كلمة في سجل الزوار

غادر دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة الدوحة اليوم، بعد زيارة للبلاد استغرقت يومين. وكان في وداعه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار حمد الدولي، سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيد أحمد إبراهيم عبدالله العبدالله السفير القطري لدى الهند، وسعادة السيد سانجيف أرورا السفير الهندي لدى الدولة.

وصل دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة إلى الدوحة مساء امس في زيارة للبلاد تستغرق يومين. وكان في استقباله لدى وصوله والوفد المرافق مطار حمد الدولي معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية . كما كان في الاستقبال سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية وسعادة السيد أحمد إبراهيم عبدالله العبدالله السفير القطري لدى الهند، وسعادة السيد سانجيف أرورا السفير الهندي لدى الدولة.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء اليوم اتصالا هاتفيا من دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأوجه تنميتها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

رفضت حكومة الهند طلب الجيش لشراء طائرات رافال إضافية من شركة داسو الفرنسية للطيران لسد ثغرات حيوية وحثته على القبول بطائرة مقاتلة هندية الصنع استغرق إنتاجها 32 عاما. ويمثل قرار رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي يتماشى مع سياساته لتشجيع الصناعة المحلية ضربة، ليس فقط لشركة الطيران الفرنسية، لكن لشركات أخرى تتطلع للتعامل مع سوق الطيران الحربي في الهند وقيمته مليارات الدولارات. ويأتي الضغط لقبول الطائرة تيجاس القتالية الخفيفة "إل.سي.ايه" في وقت وصل فيه سلاح الطيران الهندي إلى أضعف قوته في تنفيذ العمليات منذ حرب عام 1962 ضد الصين، الأمر الذي أثار قلق الدوائر العسكرية. ومنذ تولي مودي السلطة العام الماضي، قالت إدارته مرارا، إن هدفها الأسمى هو القضاء على إدمان الجيش للأسلحة الأجنبية، الأمر الذي جعلها أكبر مستورد في العالم لتلك الأسلحة. وتريد القوات الجوية من الحكومة أن توافق على شراء 44 طائرة رافال إضافية متوسطة الحجم متعددة المهام إلى جانب 36 طائرة كان قد أعلن عن شرائها خلال زيارة مودي لفرنسا هذا العام لتلبية احتياجات الجيش الملحة.

أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في ذكرى استقلال الهند، اليوم السبت، أنه يريد القضاء على الفساد في بلاده، مشبها هذه الآفة "بالنمل الأبيض الذي ينتشر ببطء ويصل إلى كل مكان" مجددا التزامه مكافحة الفقر. وقال مودي، في خطاب في الحصن الأحمر في نيودلهي سعى إلى تهدئة الشكوك في قيادته بعدما ألحقت اتهامات بالفساد طالت بعض مساعديه أضرار بالإصلاحات الأساسية التي يعرقلها البرلمان. وحذر مودي، أيضا من "سم" التعصب، وذلك في خطابه الذي استمر أكثر من ساعة. لكن تصريحاته بشأن مخاطر الفساد أثارت الاهتمام بما في ذلك اعترافه بأن هذه المشكلة وصلت إلى القمة. وقال رئيس الوزراء الهندي "أريد أن أجدد التأكيد أن هذه الأمة ستتخلص من الفساد، بإمكاننا أن نخلص البلاد من الفساد، علينا أن نبدأ من القمة". وأضاف أن "الفساد يشبه النمل الأبيض، ينتشر ببطء ويصل إلى كل مكان ولكن يمكن القضاء عليه بواسطة حقنات تعطى في الوقت المناسب".

عطلت أحزاب المعارضة الهندية أعمال البرلمان مطالبة باستقالة اثنين من كبار قادة الحزب الحاكم لمزاعم عن مساعدة مسؤول سابق باتحاد الكريكيت الهندي يواجه تحقيقات في مخالفات مالية. وتعد هذه الفضيحة الأولى التي تضرب حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي منذ قدومها إلى السلطة العام الماضي. وينفي حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي ارتكاب وزير الشؤون الخارجية، سوشما سواراج، والرئيس المنتخب لولاية راجاستان، فاسوندهاراجي سينيدي، أي أخطاء. ورفعت جلسة الغرفة العليا للبرلمان دون القيام بأي عمل اليوم الثلاثاء، وهو اليوم الأول من الجلسة الموسمية التي تستمر 3 أسابيع، إذ ترفض الحكومة الاستقالة التي طالب بها حزب المؤتمر وأحزاب أخرى. ومن المتوقع أن ترجئ المواجهة بين الجانبين إقرار مقترح تشريعي رئيسي حاسم للأجندة الاقتصادية لمودي.

اتفقت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأربعاء، خلال اجتماعهما في العاصمة الهندية نيودلهي على تعزيز التعاون بين البلدين في مكافحة الهجمات الإرهابية عبر الإنترنت. وقالت فون دير لاين، إنه لا يمكن السيطرة على هذا التهديد إلا على المستوى الدولي، مضيفة، "الهند حليف بديهي لألمانيا في هذا المجال". ودعت وزيرة الدفاع الألمانية، وفدا هنديا لحضور ورشة عمل في ألمانيا حول هذا الموضوع. ويقصد بإرهاب الإنترنت الهجمات الإلكترونية التي تستهدف أنظمة حواسب الشركات أو المنظمات أو المؤسسات الحكومية.

تتفاوض الهند لشراء 63 طائرة رافال مصنوعة في فرنسا مقابل 7.2 مليار يورو "7.65 مليار دولار"، وأنه من المتوقع التوصل لاتفاق خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي لباريس التي تبدأ اليوم الجمعة، حسبما ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله، "جرت المناقشات، مساء أمس الخميس، ومازالت مستمرة صباح اليوم". وأضاف المصدر، "الفكرة هي الإعلان عن العقد خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لباريس يومي الجمعة والسبت".

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مؤتمر صحفي بنيودلهي، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة توصلت إلى انفراجة مع الهند بشأن نقطتين كانتا تعرقلان التعاون النووي السلمي بينهما. ووقع البلدان اتفاقا مهما للطاقة النووية السلمية عام 2008 لكن التجارة توقفت بسبب تردد الهند في إقرار قانون يحمي الموردين من المسؤولية في حالة الحوادث النووية مما يخالف المعايير الدولية. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في المؤتمر الصحفي المشترك في أول أيام زيارة أوباما للهند، إن الهند تتحرك باتجاه التعاون في مجال التجارة النووية السلمية مع الولايات المتحدة. ويزور أوباما الهند لتأسيس شراكة إستراتيجية مستمرة.

صعَّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، من حدة لهجته ضد الهجرة غير المشروعة من بنجلادش، وتعهد بوقف كل أشكال تدفق المواطنين بشكل غير قانوني من البلد المجاور إلى ولاية آسام الشمالية الشرقية. وخلال مؤتمرات انتخابية قبل أن يصبح رئيسا للوزراء في مايو، دعا الزعيم القومي الهندوسي مرارا إلى تشديد الرقابة على الحدود، وحذر المهاجرين غير الشرعيين من بنجلادش.. قائلا إن عليهم أن "يحزموا أمتعتهم". وأثارت الدعوات آنذاك رد فعل قويا من بنجلادش، وقد تثير أحدث تصريحاته غضبها من جديد وجاءت خلال مؤتمر حزبي في آسام التي تشهد تزايدا للتوترات الطائفية بعد مذابح ضد مسلمين في العامين المنصرمين. وقال مودي في المؤتمر الذي نظمه حزب بهارتيا جاناتا: "سأقوم بترتيبات بحيث يتم إغلاق كل الطرق التي تساعد أبناء بنجلادش على دخول آسام ليدمروها".. متابعا: "لضمان ذلك سنلجأ لتبادل الأراضي". وتتفاوض الهند وبنجلادش لتبادل الأراضي منذ سنوات لحل صراع حدودي قائم منذ فترة طويلة بينهما، وقال مودي إن تبادل الأراضي سيساعد آسام على حل مشكلة الهجرة التي هيمنت على ساحتها السياسية بشكل نهائي.

قبل رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أن يحتسي الشاي ورفض تلقي الأسئلة، اليوم السبت، في أول اجتماع مخطط له مع الصحافة الهندية منذ توليه السلطة قبل 5 أشهر، في مؤشر على هشاشة العلاقة بينه وبين السلطة الـ4. وقال مودي إنه يريد تعزيز العلاقات مع الصحفيين، وشكرهم على تغطية حملة "الهند النظيفة" التي دشنها في الآونة الأخيرة، بأن نزل إلى شارع تتناثر به القمامة في نيودلهي وهو يحمل مقشة. وقال رئيس الوزراء الهندي للصحفيين الذين وجهت لهم الدعوة في نيودلهي، "رئيس الوزراء لا يستطيع أن يمسك بالمقشة بمفرده، لقد حولتم أقلامكم إلى مقشات وأعتقد أن هذه خدمة كبيرة". واستغل مودي، البالغ من العمر 64 عاما، الخطب الدعائية والمناسبات التي دشن فيها سياسات ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج لرسالته.

أمرت محكمة في نيويورك رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي بالرد على الاتهامات بـ"محاولة تنفيذ إبادة" على علاقة بالاضطرابات الدامية ضد المسلمين في 2002، كما أعلنت الجمعة منظمة غير حكومية رفعت الدعوى. وتأتي هذه الملاحقات في وقت بدأ مودي زيارته إلى الولايات المتحدة، وهي الأولى التي يقوم بها بصفته رئيسا للحكومة الهندية. وكان مودي حاكما على جوجارات خلال الاضطرابات التي أسفرت في 2002 عن ألف قتيل على الأقل، معظمهم من المسلمين، في هذه الولاية الواقعة غرب الهند. ولطالما نفى رئيس الوزراء الهندي تهمة التغاضي عن وقوع أعمال العنف تلك، ولم يوجه إليه القضاء التهمة في هذا الشأن، لكن تلك الاضطرابات لطخت مسيرته السياسية. وقد تعرضت الإدارة والشرطة في جوجارات آنذاك للانتقادات؛ لأنها لم تسارع إلى التدخل. وأعلن محامو "مركز القضاء الأمريكي" أنهم بدأوا الملاحقات الخميس ضد مودي للحصول على تعويض عن الأضرار عما يعتبرونه "محاولة إبادة".

اعتبر رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، اليوم الأحد، أن المسلمين في بلاده لن ينصاعوا لإرادة تنظيم "القاعدة" الذي أعلن أخيرا قيام جناح جديد في شبه القارة الهندية، وبينها الهند. وقال مودي، في مقابلة أجرتها شبكة "سي إن إن" في 13 سبتمبر وبثت اليوم، أنه "إذا اعتقد أحد أن المسلمين الهنود سينصاعون لإرادة القاعدة، فهو مخطئ تماما. المسلمون الهنود سيعيشون من اجل الهند وسيموتون من اجل الهند. لا يبغون أي شيء سيء للهند".

أعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن انضمام أكبر سفينة حربية صنعت محليا في البلاد إلى الجيش، اليوم السبت، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة الآسيوية إلى تحديث قوتها البحرية العسكرية، ومواجهة القوة البحرية الصينية. ضم مودي السفينة "آي ان اس كولكاتا"، إلى سلاح البحرية في حوض مازاجون لبناء السفن في مومباي، في حفل حضره وزير الدفاع، ارون جيتلي، وعدد من كبار مسؤولي الدفاع. وقال رئيس الوزراء الهندي، "بنيت السفينة بالكامل في الهند، وهي رمز اعتمادنا على النفس في مجال الدفاع، إنها مثال رئيسي لقدرات الهند الفنية وسوف تبعث برسالة قوية في مختلف أنحاء العالم". جدير بالذكر أن المدمرة البالغة زنتها 6800 طن، والتي تأخرت عملية تسليمها للجيش 3 سنوات، هي الأولى من 3 سفن من نوعها سوف تنضم إلى الجيش الهندي في السنوات القليلة القادمة، ولديها قدرات مضادة للغواصات وحمل صواريخ تطلق من البحر طراز براهموس، التي تم تطويرها بالتعاون مع روسيا.

تباحث وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، اليوم الجمعة، في نيودلهي، مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في أول يوم من زيارته المتمحورة على الأسلحة والتعاون العسكري بين القوتين العظيمتين. وترغب الهند في تحديث تجهيزاتها العسكرية العائدة إلى العهد السوفياتي، بعد أن حدت، بشكل كبير، من مشترياتها وفشل عدد من اتفاقياتها بسبب شبهات فساد ورشاوى خفية. وقال تشاك هاجل، إن "الولايات المتحدة تريد أن تكون شريكا في عصرنة الجيش الهندي، وتعترف بحاجة الهند لتعزيز صناعتها العسكرية". وطورت واشنطن ونيودلهي تعاونهما العسكري، خلال السنوات الأخيرة، رغم نقاط الخلاف حول حرية التجارة والطاقة النووية المدنية. وقال وزير الدفاع الأمريكي، "يجب علينا دائما أن نتكيف ونتحلى بالصبر مع الحكومات، المسؤولة أمام مواطنيها، لاسيما في البلدان الديمقراطية". من جهة أخرى، تكاد الهند أن تشتري 22 مروحية هجومية من طراز اباتشي و15 شينوك أمريكية، بفاتورة تقدر بنحو 1.4 مليار دولار.

ذكر مسؤولون أن رئيس الوزراء الهندي الجديد، ناريندرا مودي، طلب اليوم الخميس من وزراءه وضع قائمة بالأولويات للحكومة الجديدة خلال الـ100 يوم الأولى. يذكر أن حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي القومي المنتمي إليه مودي، وصل إلى السلطة مؤخرا رافعا تعهدات بإنعاش الاقتصاد ومكافحة الفساد. وقال وزير الشؤون البرلمانية "إم فينكاياه نايدو" للصحفيين إن مودي "أمر الوزراء بالجلوس مع المسؤولين وتحديد أولوياتهم وبرامجهم وجدولهم الزمني للـ100 يوم الأولى". وذكرت شبكة "إن دي تي في" الإخبارية الهندية، نقلا عن مسؤولين لم تسمهم في تقرير، أنه حدد أيضا عشر أولويات بينها إزالة العقبات أمام النمو الاقتصادي وإدراج التعليم والطاقة والمياه كأولوية وإصلاح قطاع البنية التحتية وتأمين حكومة يكون كل همها خدمة المواطنين. وأضاف التقرير أنه من بين الأولويات الأخرى تحسين عمل الحكومة والجهاز الإداري للدولة، ورفض نايدو تأكيد قائمة الأولويات. وقال نايدو إن الجلسة الأولى من مجلس النواب المنتخب حديثا سوف تعقد من 4 إلى 11 من يونيو المقبل، وسوف يخصص أول يومين لأداء النواب الجدد لليمين القانونية.