أعلن الكرملين، اليوم، عودة السيد ميخائيل ميشوستين رئيس الوزراء الروسي، إلى مباشرة مهامه بعد تماثله للشفاء من إصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19). وأوضح الكرملين في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألغى اليوم التكليف المؤقت لنائب رئيس الوزراء، أندريه بيلوسوف، بالقيام مؤقتا بمهام ميشوستين. وكان ميشوستين قد أعلن خلال اجتماع مع الرئيس بوتين من خلال الفيديو، يوم 30 أبريل الماضي، إصابته بفيروس كورونا.. مؤكدا أنه سيلتزم بنظام الحجر الصحي الذاتي، فيما اقترح أن يتولى نائبه الأول، أندريه بيلوسوف، مهام القائم بأعمال رئيس الوزراء في هذه الفترة.

أكد رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، اليوم الإثنين، أن روسيا ستوسع الحظر الذي فرضته على المنتجات الغذائية للدول الغربية ليشمل أوكرانيا، اعتبارا من الأول من يناير المقبل، موعد دخول اتفاق التبادل الحر بين كييف والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ. وقال مدفيديف، "وقعت للتو المرسوم الذي ينص على ذلك"، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية. ويأتي هذا الإعلان بينما كان مقررا أن تجري محادثات جديدة اليوم، في بروكسل لتجنب وقوع مثل هذه المشكلة. وهددت روسيا منذ أشهر عدة، بتطبيق هذا الإجراء الانتقامي المفروض منذ صيف العام 2014 على الدول الغربية التي أقرت عقوبات ضد موسكو على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية، بينها دول الاتحاد الأوروبي. لكنها أشارت إلى أنها ستقوم بذلك في حال فشل المفاوضات الجارية منذ أشهر عدة بين موسكو وكييف وبروكسل حول تنفيذ اتفاق الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. وأكد مدفيديف أنه "حيث إن أوكرانيا اتخذت القرار بتطبيق "الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي"، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق، فإن هذه التدابير ستشمل أوكرانيا".

صرح رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف بأن الهدف من العمليات العسكرية التي تشنها روسيا في سوريا هو حماية شعبنا من الإرهاب. وقال ميدفيديف لشبكة التلفزيون الروسي، اليوم السبت، في إشارة إلى العملية الجوية العسكرية الروسية في سوريا، "نحمي شعب روسيا من التهديدات الإرهابية"، مشددا على ضرورة درء التهديدات الإرهابية في الخارج حتى لا تطال روسيا. وأكد رئيس الحكومة الروسية، في التصريحات التي أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، اهتمام روسيا بإنهاء الصراع الدائر في سورية بقوله إن الأكثر أهمية هو حل النزاع السوري من خلال المفاوضات بين المعارضة والسلطة، مشددا على أهمية "جلوس المعارضة والسلطة إلى مائدة المباحثات لإعداد اقتراحات بشأن مستقبل سوريا. وكانت روسيا قد بدأت العملية الجوية لمساندة الجيش السوري الذي يخوض قتالا ضد الجماعات الإرهابية وفى مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يوم الأربعاء الماضي.

قال رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، في كلمة اليوم الجمعة، إن من المرجح أن تظل أسعار النفط عند مستوياتها المتدنية الحالية "لفترة طويلة". وأضاف ميدفيديف أن روسيا ملتزمة بتحويل إيرادات النفط إلى صناديق الثروة السيادية التابعة لها إذا ارتفعت أسعار الخام، لكنه لم يذكر تفاصيل.

يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسلسل استعراض قدراته الجسدية، وإظهار صورته ليس بوصفه رئيساً لواحدة من أقوى دول العالم فحسب، بل كشخص قوي مفتول العضلات أيضاً. فقد نشر الكرملين صوراً لبوتين وهو يؤدي تمارين رياضية في صالة للألعاب الرياضية برفقة رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف في في لوتشاروف روتشي، مقر إقامة بوتين على البحر الأسود، بالقرب من منتجع سوتشي. وأظهرت بعض الصور بوتين وميدفيديف يمارسان التمارين على الأجهزة الرياضية المختلفة، ومن بينها جهاز لبناء العضلات، وكأنهما يتنافسان. كما نشر صوراً لهما وهما يتناولان طعام الإفطار، ويعدان المشاوي، ويشربان الشاي بعد أداء التمارين الرياضية. وتذكر هذه الصور بلقطات سابقة لبوتين وهو على ظهر حصان ويقود طائرة أسرع من الصوت ويصطاد نمراً، أو يمارس رياضة الجودو.

وصل رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، اليوم السبت، إلى واحدة من جزر الكوريل الروسية الجنوبية التي تطالب بها اليابان منذ ضمها في نهاية الحرب العالمية الثانية، وذلك حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية. وحطت طائرة مدفيديف في أيتوروب إحدى الجزر الأربع في الأرخبيل الذي تسميه روسيا "الكوريل الجنوبية" واليابان "أراضي الشمال". وقالت وكالة الأنباء أنترفاكس، إن مدفيديف سيزور منتدى مخصصا لتربية الشباب الروسي ومشاريع اقتصادية تجري في الأرخبيل وخصوصا مطار أيتوروب الذي افتتح في سبتمبر الماضي. وقام مدفيديف، قبل ذلك بزيارة رسمية إلى منطقة الأمور في أقصى الشرق الروسي حيث تفقد مركزا لإطلاق المركبات الفضائية في فوستوتشني.

قال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، اليوم الإثنين، إن بلاده التي تحاول تعزيز علاقاتها مع بكين بسبب المواجهة التي تخوضها مع الغرب، ستوقع حوالي 40 اتفاقا مهما مع الصين، خلال زيارة رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشاينج، إلى موسكو. وقال مدفيديف، خلال بدء اللقاء مع نظيره الصيني، "أمامنا جدول أعمال مكثف، سنشارك في توقيع عدد كبير من الوثائق"، مضيفا أن الأمر يتعلق "بقرابة 40 اتفاقا ثنائيا مهما جدا"، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية. وقال مصدر حكومي روسي إن الاتفاقات تتضمن خصوصا اتفاقا حكوميا لا بد منه لكي تبدأ روسيا للمرة الأولى تسليم غاز إلى الصين عبر خط أنابيب ضمن إطار اتفاق موقع مع بكين في مايو الماضي، بعد 10 سنوات من المفاوضات الصعبة. وأضاف المصدر الروسي أن أحد الاتفاقات ينص على تعزيز التعاون بين العملاق الروسي في مجال الغاز "جازبروم" وأكبر شركة نفط روسية "روسنفت" مع المجموعة الصينية "سي إن بي سي".

أعلن رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، اليوم الجمعة، أن روسيا لا تريد اقتصادا مغلقا، ولن تغير نموذجها للتنمية رغم العقوبات التي فرضها الغربيون عليها بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية. ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" عن مدفيديف قوله: "اعتبر كل النقاشات عن تغيير أساسي لنموذج التنمية في البلاد لصالح اقتصاد مغلق غير مناسبة وبدون فائدة. لسنا بحاجة لاقتصاد من هذا النوع". وأضاف: "لن نغير طريقنا"، رافضا دعوات بعض السياسيين والخبراء في سبيل العودة إلى اقتصاد منغلق على غرار ذلك الذي كان معتمدا إبان الحقبة السوفييتية. وقال: "رغم العقوبات، لن تغلق روسيا الباب أمام شركائها الأجانب"، مضيفا: "لا يمكن لأحد أن يتوقع أي آثار ستترك على المدى الطويل على الاقتصاد العالمي". وأقر مدفيديف بأن تنمية الاقتصاد الروسي أعاقها "عدد من المشاكل الداخلية"، مؤكدا ضرورة تحديث البنى التحتية والقيام بإصلاحات مؤسساتية.

أعلن رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، أن موسكو سترد بشكل قوي في حال فرض عقوبات جديدة على روسيا. مشيرا إلى إمكانية إغلاق المجال الجوي الروسي. وقال مدفيديف، في حديث لصحيفة "فيدوموستي" الروسية، "ننطلق من أن العلاقات التي تجمعنا بشركائنا هي علاقات صداقة، لذلك سماؤنا مفتوحة للرحلات، إلا أنه في حال فرض قيود علينا سنضطر للرد". وأشار رئيس الحكومة الروسية، إلى أن الخسائر التي ستتكبدها شركات النقل الجوي الغربية في هذه الحالة، ستؤدي إلى إفلاس العديد منها. مؤكدا أن العقوبات لن تساعد على إحلال السلام في أوكرانيا، مشيرا إلى رغبة البعض في استخدام القوة في العلاقات الدولية. وأعرب ميدفيديف، حسب الصحيفة، عن أمله في أن يحتكم شركاء روسيا إلى العقل ويتخلوا عن فرض المزيد من العقوبات.

قال رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، إن موسكو سترد على أي عقوبات جديدة "بطريقة غير متماثلة" وربما تستهدف رحلات الطيران التي تحلق فوق روسيا إذا ما استمرأ شركاؤها الغربيين "إغراء استخدام القوة في العلاقات الدولية". وفي مقابلة مع صحيفة فيدوموستي الروسية اليومية نشرت اليوم الإثنين، قال ميدفيديف "إذا ما كانت هناك عقوبات ترتبط بقطاع الطاقة أو المزيد من القيود على القطاع المالي الروسي سنضطر إلى الرد بطريقة غير متماثلة". ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على روسيا من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اليوم، لكنه قال إن من الممكن تعليق العقوبات للسماح لموسكو بإظهار سعيها لحل الصراع في أوكرانيا الذي أسفر عن مقتل نحو 3000 وفجر أسوأ مواجهة بين روسيا والغرب منذ الحرب العالمية الباردة. وذكر ميدفيديف "للأسف الأزمة الأوكرانية مستمرة بلا هوادة وهي مأساة رهيبة، ونأمل في حلها شريطة أن يظهر الزعماء الأوكرانيون حسن النوايا ويستفيدون من المقترحات التي طرحتها روسيا".

قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، إيجور شوفالوف، "إن الدول الغربية باتخاذها عقوبات ضد روسيا تسرّع من تقاربها مع بلدان آسيا". وأوضح شوفالوف في تصريحات صحفية "سوف تساعد دوامة العقوبات الغربية ضد روسيا على تقريب العلاقات بشكل سريع بين روسيا و الصين وفيتنام واندونيسيا وبلدان أخرى في المنطقة". تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين روسيا والغرب قد تدهورت بسبب الوضع في أوكرانيا.. ففي أواخر يوليو الماضي انتقلت الولايات المتحدة ومعها الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات على بعض الأفراد الروس والشركات إلى اتخاذ تدابير ضد قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.. وردا على ذلك قامت روسيا بفرض حظر مماثل على الواردات الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها وهي الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا والنرويج.

اخترق قراصنة إنترنت، اليوم الخميس، حساب رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وكتبوا رسالة تقول إنه استقال من منصبه. وجاء في التغريدة الوهمية "لقد استقلت. أشعر بالخزي من تصرفات الحكومة. أنا أسف". وسارع مكتب ميدفيديف إلى تأكيد أن حساب رئيس الوزراء على تويتر تم اختراقه. وغالبا ما يكون ميدفيديف هدفا للسخرية في روسيا إذ ينظر إليه البعض على أنه دمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكتب الشخص الذي اخترق الحساب مشيرا إلى الرئيس الروسي "أردت أن أقول لك منذ وقت طويل: فوفا! أنت على خطأ". وشعر كثيرون من أفراد الطبقة الوسطى في روسيا بخيبة أمل بعد أن ترك ميدفيديف رئاسة روسيا ليسمح لبوتين بالعودة إلى الرئاسة لفترة ثالثة عام 2012 مما أدى إلى احتجاجات كبيرة في موسكو.

قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف خلال اجتماع حكومي اليوم الخميس، إن بلاده ستحظر استيراد الفواكه والخضراوات واللحوم والأسماك والحليب والألبان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا والنرويج. ويأتي القرار عقب مرسوم وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يأمر فيه الحكومة بحظر أو الحد من استيراد الأغذية، من الدول التي فرضت عقوبات على موسكو بسبب دعمها للمتمردين في شرق أوكرانيا، وضمها شبه جزيرة القرم. وقال ميدفيديف "لم يكن قرار سهلا لكننا اضطررنا إليه". وأضاف أن الحظر يسري اعتبارا من اليوم 7 أغسطس وسيستمر لمدة عام.

أعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لمواجهة مجموعة جديدة من العقوبات الغربية بسبب أزمة أوكرانيا. وصرح مدفيديف في كلمة ألقاها أمام البرلمان ونقلها التلفزيون "أنا متأكد من إننا قادرون على الحد من تبعاتها" مضيفا "أنه طريق لا يفضي إلى مكان لكن أن قرر بعض شركائنا الغربيين سلوكها رغم كل شيء، فلن يكون أمامنا من خيار سوى أن نواجه (الوضع) بقوانا الخاصة وسننتصر".

اعتبر رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن السلطات الجديدة في كييف تعمل في الوقت الحالي، على جرّ أوكرانيا إلى حرب أهلية. وقال ميدفيديف اليوم الثلاثاء، على صفحته بموقع "فيسبوك" إن أوكرانيا على مشارف الحرب الأهلية. وأضاف أن من وصلوا إلى السلطة في كييف عن طريق الانقلاب المسلح يحاولون الآن قمع الحركة الاحتجاجية على جريمتهم بحق الدولة، مشيرا إلى أن ما يفعله المحتجون في أوكرانيا ليس إلا رد فعل على جريمة انقلابيي كييف. واعتبر أن الذين "استولوا على السلطة في كييف" كشفوا عن نواياهم الحقيقية حينما بدأوا الحرب ضد المحتجين. وكان الرئيس الأوكراني المعين من قبل البرلمان، ألكسندر تورتشينوف، أعلن أمس الاثنين، إجراء استفتاء عام حول نظام الحكم في البلاد بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 مايو المقبل، مشيرا إلى انطلاق عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، الأحد، بغية حماية المدنيين، بشرق أوكرانيا. وكان متظاهرون موالون لروسيا سيطروا أمس، على مطار محلي في مدينة سلافيانسك بمقاطعة دونتيسك شرق أوكرانيا. واتهم تورتشينوف، اليوم الثلاثاء، روسيا بتنفيذ "مشاريع عنيفة" لزعزعة جنوب وشرق البلاد، أبعد من منطقة دونباس التي تشهد حراكا انفصاليا مواليا لروسيا. وقال إن "مشاريع روسيا كانت ولا تزال عنيفة، لا يريدون إشعال دونباس وحدها، وإنما كل شرق وجنوب أوكرانيا من منطقة خاركيف إلى أوديسا".

هدد رئيس الوزراء الروسي، ديميتري ميدفيديف، بأن بلاده سوف تتخذ إجراءات حال انسحاب أوكرانيا من "كومنولث" الدول المستقلة الذي يضم الجمهوريات السوفيتية السابقة أو توقيعها اتفاق انتساب مع الاتحاد الأوروبي. وقال ميدفيديف في تصريحات له بمؤتمر لنواب من المناطق الزراعية، اليوم السبت، "إذا انسحب شركاؤنا من كومنولث الدول المستقلة، أو وقعوا على اتفاق بشأن الانتساب للاتحاد الأوروبي أو حتى تحدثوا عنه، وأنني اقصد الزعماء الحاليين الذين يسعون فيما يبدو إلى هذا، فإنه في هذه الحالة سوف نلغي بنود التعاون في قطاع التعاملات التجارية الزراعية مع رفاقنا الأوكرانيين، وسوف نتخذ إجراءات لحماية السوق الزراعي الروسي في إطار إجراءات منظمة التجارة العالمية". وأضاف أن هذا سوف يكون قرارا صعبا، ولكن سوف يتعين على الحكومة الروسية أن تتخذه، مضيفا: "مصالح منتجي محاصيلنا الزراعية المحليين لها أهمية قصوى بالنسبة لنا ولكن ليس مصالح البعض الآخر الذين يقيمون في دول قريبة منا، ويجب على الجميع أن يفهموا ذلك".

وصل رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، إلى القرم، اليوم الإثنين، مع عدد من أعضاء حكومته ليصبح أكبر مسؤول يزور شبه الجزيرة، منذ انفصالها عن أوكرانيا وضمها إلى روسيا في وقت سابق الشهر الحالي. وقال ميدفيديف على "تويتر"، بعد أن هبطت طائرته في المدينة الرئيسية في المنطقة، "أنا في سيمفروبول، واليوم ستناقش الحكومة التطورات في القرم هنا".