صرح عضو بحزب رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، سلفيو برلسكوني، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين منع عرض فيلم وثائقي يشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي، ويتناول الصلة المزعومة بين برلسكوني وعصابات المافيا في صقلية. وعرض الفيلم الذي يحمل اسم "برلسكوني: قصة من صقلية" أول أمس الأحد في مسابقة الأفلام التجريبية في المهرجان، ويتناول قصة مطربي الشوارع في مدينة باليرمو وزعماء المافيا وكذلك مارسيلو ديل أوتري، وهو أحد كبار مساعدي برلسكوني، وتم سجنه لصلته بعصابات كوسا نوسترا. وقال السناتور لوسيو مالان إنه "من الصحيح والمناسب" أن يطلب حزب "فورزا إيطاليا" الذي ينتمي إليه برلسكوني من القضاء منع عرض الفيلم؛ لأنه يسيء لرئيس الوزراء الأسبق ولإيطاليا و"للملايين من أبناء الشعب الذين صوتوا لصالحه". وأضاف في تصريحات لقناة كلاوس كونديسيو على الإنترنت أنه يتعين على صناع السينما الإيطاليين التركيز على الجوانب الإيجابية بدلا من "التركيز بشكل مفرط على المافيا ورجال العصابات". وأشار إلى أنه "ينبغي عليهم أيضا تناول الأشياء الجيدة في إيطاليا".

ذكرت تقارير، اليوم الخميس، أن حليفا بارزا لرئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكونى جرى اعتقاله للمرة الثانية، على خلفية صلته بعصابة كامورا، فرع المافيا الإيطالية في نابولى. وقد مثل نيكولا كوسينتينو، حزبى فورزا إيطاليا، إلى الأمام إيطاليا، وشعب الحرية في البرلمان في الفترة من 1996 إلى 2013، كما أنه شغل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في أحد حكومات المحافظين في الفترة من 2008 إلى 2010. وقال ممثلو الادعاء إن أسرته دفعت رشوة للموظفين العموميين بدعم من أسرة كاساليسى سيئة السمعة، التى تنتمى لعصابة كامورا لتأمين السيطرة على سوق البنزين في موطنه إقليم كاسيرتا، على بعد 35 كيلو مترا شمال نابولى. واعتقل كوسينتينو وشقيقيه جيوفانى وانتونيو ورجل الأعمال المحلى، مايكل ساجلوتشى.