قدم السيد أوليكسي هونشاروك رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم، استقالته من منصبه إلى رئيس بلاده فولوديمير زيلينسكي عقب التسريب الصوتي الذي ينتقد فيه معرفة رئيسه بالاقتصاد. وقال مكتب الرئاسة في أوكرانيا، في بيان، إن هونشاروك قدم خطاب استقالته اليوم بعد تسريب تسجيل صوتي يشير إلى أنه ينتقد الرئيس، لافتا إلى أن الرئيس سينظر في الاستقالة في وقت لاحق. وعقب ذلك، ذكر رئيس الوزراء الأوكراني في توضحيات بشأن ما إن كان يعتزم فعلا ترك منصبه، لا تقفزوا إلى النتائج، ممتنعا عن القول إن كان يستخدم خطاب الاستقالة لاختبار ثقة الرئيس به، لكنه أكد أنه حدث تلاعب في التسجيل وإنه مجتزأ من مقاطع متفرقة مما ورد في اجتماعات حكومية. وزادت التكهنات بشأن وضع هونشاروك هذا الأسبوع بعد تداول تسجيل صوتي لرجل يناقش قلة خبرة الرئيس الاقتصادية، عبر قنوات رسائل، خلال اجتماع على ما يبدو بين رئيس الوزراء ووزير المالية والبنك الوطني الأوكراني في ديسمبر الماضي. يذكر أن البرلمان الأوكراني عين هونشاروك رئيسا للوزراء في أغسطس الماضي بعد فوز حزب زيلينسكي بأغلبية في الانتخابات التشريعية.

قدم رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، استقالته اليوم الأحد، في بث تلفزيوني مباشر. وقال "اتخذت قرار الاستقالة من منصب رئيس وزراء أوكرانيا، يوم الثلاثاء الموافق 12 ابريل سأقدمها للبرلمان، قراري يستند إلى عدة أسباب -اختلاق أزمة سياسية للحكومة.. الرغبة في تغيير شخص أعمت السياسيين، وشلت إرادتهم عن تحقيق تغييرات حقيقية في البلاد".

وقعت وزارة الاقتصاد الألمانية اتفاقا سياسيا مع أوكرانيا لتوفير ضمانات قروض بـ500 مليون يورو، غير أن وزارة الاقتصاد الألمانية أكدت في الوقت ذاته أن هذه القروض ستكون لإعادة إعمار منطقة شرق أوكرانيا وأن الاتفاق لم ينص على المشاريع التي ستقام في إطار برنامج إعادة الإعمار الذي أبرمت الاتفاقية من أجله. وفي سياق ذي صلة، التقى رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك بالرئيس الألماني، يواخيم جاوك، مساء اليوم الأربعاء. وحث ياتسينيوك الرئيس الألماني خلال المقابلة التي استمرت نحو ساعة في قصر الرئاسة الألماني على تقديم المزيد من المساعدات الألمانية لبلاده، وقال إنه يأمل في الحصول على مساعدة ألمانية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب في أوكرانيا. وحسب دوائر مطلعة، فإن ياتسينيوك أكد لجاوك أن أوكرانيا ستفي بالتعهدات التي قطعتها على نفسها في إطار اتفاقية مينسك بشأن الهدنة مع الانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا. ومن المنتظر أن يلتقي ياتسينيوك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل غدا الخميس. ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت القمة الطارئة التي يسعى الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو لتنظيمها في مدينة أستانا، عاصمة كازخستان، ستتم أم لا ومتى ستنعقد.وستجمع هذه القمة في حالة انعقادها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو والفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ومن المنتظر أن يزور رئيس كازاخستان، نور سلطان نزار باييف، العاصمة الألمانية بعد غد الجمعة.

استبعد رئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك، اليوم الأربعاء، إجراء مفاوضات مباشرة بين حكومة كييف والانفصاليين الموالين لروسيا، وذلك لإنهاء صراع مستمر منذ 6 أشهر في شرق البلاد. جاء ذلك أثناء اجتماع للحكومة الأوكرانية، وقال ياتسينيوك: "لن نخوض مفاوضات مباشرة مع إرهابيين روس". وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كييف لإجراء حوار مباشر مع الانفصاليين، وهو ما ترفضه كييف، بينما تسعى موسكو لدفع أوكرانيا للاعتراف بالانفصاليين المؤيدين لروسيا الذين يقاتلون القوات الحكومية لفصل أجزاء من منطقتي دونيتسك ولوجانسيك عن كييف. ودعا ياتسينيوك روسيا إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في مينسك عاصمة روسيا البيضاء في سبتمبر الماضي.

طالب رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك، روسيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات جادة من أجل حل الأزمة القائمة في شرق بلاده. وقال ياتسينيوك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي لنيويورك: "إننا دولة تحتاج للسلام، ومن الصعب أن نتفاوض لعقد اتفاقية سلام، إذا ما كانت روسيا تصوب فوهة سلاح في وجوهنا". وأضاف رئيس الوزراء الأوكراني أن بلده لن تقبل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، مؤكدا: "القرم كانت وستظل جزء من أوكرانيا". ووجه ياتسينيوك حديثه مباشرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "السيد بوتين، يمكنك كسب المعركة ضد قواتنا، ولكن لا يمكنك مطلقا كسب المعركة ضد أمتنا الأوكرانية الموحدة". وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها ياتسينيوك، في النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته ممثلا للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، الذي بقى في أوكرانيا.

قال رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، اليوم السبت إن هدف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تدمير أوكرانيا كدولة مستقلة وإحياء الاتحاد السوفيتي. وأشاد متحدثا في مؤتمر صحفي في كييف حضره أعضاء برلمان أوروبيون وأوكرانيون ورجال أعمال بموجة جديدة من العقوبات الاقتصادية فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على روسيا، وقال إنها تعد تهديدا رئيسيا للاقتصاد الروسي. وقال: "نحن ما زلنا في حالة حرب والمعتدي الرئيسي هو روسيا الاتحادية، بوتين يريد صراعا مجمدا آخر (في شرق أوكرانيا)". واستطرد: "هدفه هو الاستحواذ على أوكرانيا بأكملها، روسيا تهديد للنظام العالمي ولأمن أوروبا بأكملها".

قال رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، اليوم الأربعاء، إن بلاده في حاجة إلى "مساعدة عملية" من حلف شمال الأطلسي "الناتو" وتتوقع من الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة، أن يتخذ قرارات مهمة في هذا الإطار، خلال قمته في ويلز، الأسبوع المقبل. وأبلغ ياتسينيوك اجتماعا حكوميا، أن "حلف شمال الأطلسي شريكنا ونتوقع مساعدة عملية من شركائنا الغربيين ومن الحلف".

أقر البرلمان الأوكراني اليوم الخميس، قانونا لفرض عقوبات على الشركات والأفراد الروس الذين يدعمون ويمولون المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا. وقال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك الأسبوع الماضي، إن العقوبات قد تشمل 172 مواطنا من روسيا ودول أخرى، و65 شركة روسية لقيامهم "بتمويل الإرهاب".

أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسنيوك، اليوم الجمعة، فرض عقوبات يمكن أن تستهدف 172 شخصا و65 شركة، معظمها روسية، متهمين بدعم ضم القرم أو تمويل التمرد الموالي لروسيا في شرق البلاد. ويلحظ مشروع القانون، الذي قدمه أرسيني ياتسنيوك، على أن يناقشه البرلمان، الثلاثاء القادم، مجموعة من التدابير الانتقامية، مثل منع دخول البلاد أو تجميد ممتلكات، وكذلك منع القيام ببعض العمليات المالية. وطلب رئيس الحكومة أيضا، منع مرور الموارد الطبيعية، فيما يعبر نصف الغاز الروسي، الذي تستهلكه أوروبا، الأراضي الأوكرانية. ويجيز مشروع القانون لمجلس الأمن القومي والدفاع، تطبيق هذه التدابير، وتطبيق تدابير لم يكشف عنها على لائحة من 172 شخصا و65 مؤسسة. وقال ياتسنيوك، "في أسوأ الاحتمالات، يمكن أن تمنى أوكرانيا بخسائر تبلغ 7 مليارات دولار في السنة الأولى، لن تكون ناجمة فقط عن العقوبات، بل أيضا عن السياسة العدوانية للكرملين".

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الإثنين، إن مدينة لفيف الأوكرانية، ستسحب عرضها الذي يواجه مشكلات لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 وستتقدم بعرض لاستضافة الحدث ذاته لكن في عام 2026. ودخلت المدينة الواقعة في غرب أوكرانيا المنافسة مع بكين، وأوسلو الما اتا، وكراكوف، لاستضافة أولمبياد 2022، إلا إنه تم تعليق عرضها عقب ضم روسيا لأجزاء من البلاد بما فيها شبه جزيرة القرم. وأجرى توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية محادثات مع رئيس الوزراء الأوكراني إرسيني ياتسينيوك، وسيرجي بوبكا رئيس اللجنة الأولمبية الأوكرانية، ليصدر القرار بعدها بسحب العرض لاستضافة أولمبياد 2022. وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أن "القرار يأتي نتيجة للأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية في أوكرانيا والتي تمت مناقشتها بين الأطراف الثلاثة". وقال باخ "خلصنا عقب مناقشاتي مع رئيس الوزراء الأوكراني ورئيس اللجنة الأولمبية الأوكرانية، إنه سيكون من الصعب للغاية الترويج لعرض 2022 وفقا للظروف الحالية، إلا إن التقدم بعرض مستقبلي سيكون أكثر واقعية بالنسبة لأوكرانيا والرياضة الأوكرانية".

طلب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، من الحكومة الاستعداد لمواجهة وقف شحنات الغاز الروسي الإثنين القادم، الموعد النهائي الذي حددته المجموعة الروسية العملاقة جازبروم لدفع الديون المتراكمة على أوكرانيا. وكتب رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك، على موقعه على تويتر: "كلفت الوزراء المعنيين الاستعداد لقطع إمدادات الغاز من روسيا الإثنين"، بعد أن منيت المفاوضات التي جرت في بروكسل هذا الأسبوع بالفشل.

أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، اليوم الجمعة، أن أوكرانيا لن تقبل "بتاتا" بزيادة سعر الغاز الذي فرضته روسيا وستعارضه أمام محكمة دولية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يوم الإثنين القادم. وأوضح أن الدفعة التي أعلن عن تسديدها الجمعة، لا تتناول سوى الديون المتراكمة قبل أول أبريل، عندما زادت موسكو أسعار الغاز. وأعلن ياتسينيوك لدى افتتاح جلسة مجلس الوزراء أن "أوكرانيا لن تقبل بتاتا سعر غاز من حوالي 500 دولار لكل ألف متر مكعب. ومن المقرر أن تجرى الإثنين آخر جولة من المفاوضات التي ستنتهي إما بالتوقيع على اتفاق، أو بتقديم شكوى" أمام محكمة التحكيم في ستوكهولم.

قال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك اليوم الجمعة، إن روسيا تريد إشعال الحرب العالمية الثالثة، باحتلالها أوكرانيا "عسكريا وسياسيا" وخلق صراع يمتد إلى بقية أرجاء أوروبا. وقال ياتسينيوك للحكومة المؤقتة في تصريحات أذيعت على الهواء: "محاولات إشعال صراع عسكري في أوكرانيا ستقود إلى صراع عسكري في أوروبا". وأضاف: "العالم لم ينس بعد الحرب العالمية الثانية، لكن روسيا تريد بالفعل إشعال الحرب العالمية الثالثة".

يستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك في ما يدل على الدعم للسلطات الانتقالية في كييف في وقت تضيق فيه موسكو خناقها على القرم قبل أربعة أيام من الاستفتاء على الحاقها بروسيا. وأعلن الرئيس الانتقالي أولكسندر تورتشينوف الثلاثاء، أن الجيش الأوكراني لن يتدخل لمنع الحاق القرم بروسيا لأن كييف اختارت حماية حدودها الشرقية. وتوحي تصريحات الرئيس الأوكراني بأن خسارة شبه الجزيرة الأوكرانية هذه أصبحت حتمية. وقبل أربعة ايام من الاستفتاء حول ضم القرم إلى روسيا الذي تنظمه الأحد سلطاتها الانتقالية، بقيت الاتصالات بين واشنطن وموسكو في الأيام الماضية بدون نتيجة.

وصف رئيس الوزراء الأوكراني، ميكولا أزاروف، تصاعد الاحتجاجات في بلاده بأنه "علامات عن انقلاب". وقال أزاروف، خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا، إن "الحكومة على دراية بوجود خطط للاستيلاء على مبنى البرلمان في العاصمة كييف"، موضحاً أن "الأمر خطير جداً، نحن نتحلى بالصبر حالياً، إلا أننا لا نريد أن نعطي انطباعاً للجميع أن كل شيء متاح". ونقلت وكالة "انترفاكس"، عن أزاروف قوله، إن "المعارضة السياسية في أوكرانيا توهمت بأنها قادرة على تحدي القانون في البلاد". ويطوق متظاهرو المعارضة الأوكرانية، مقر الحكومة احتجاجا على قرار الحكومة التراجع عن توقيع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. من جهته، دعا الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، إلى التظاهر السلمي بعد أحداث العنف التي عمت البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع وأسفرت عن سقوط العديد من المصابين. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس إن "الأحداث في أوكرانيا تبدو وكأنها مؤامرة مدبرة أكثر منها ثورة". وأدانت بولندا وفرنسا العنف الدائر في أوكرانيا، ودعت إلى الحوار بين الطرفين للتوصل إلى نزع فتيل هذه الأزمة.