كرم سعادة السيد أحمد بن عبد الله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك، 38 موظفا من موظفي المنافذ الجمركية، المتمثلة في إدارة الجمارك البرية وإدارة جمارك ميناء حمد والموانئ الجنوبية وإدارة جمارك مطار حمد الدولي وإدارة جمارك الشحن الجوي، وذلك نظراً لما قاموا به من جهود في كشف وإحباط تهريب عدد من ضبطيات المواد المخدرة خلال الفترة الماضية. لدى تكريمه للمفتشين المتميزين توجه سعادته بالشكر إلى الموظفين المتميزين ودعاهم إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لحماية أمن وأمان البلاد، مشيراً إلى أن الهيئة بدورها تقدم كل وسائل الدعم والتدريب المستمر لموظفيها حتى يكونوا على علم بأحدث وسائل وطرق التهريب التي يتبعها المهربون، محذرا من تسول له نفسه إلحاق الضرر بالبلاد عبر إدخال المواد المخدرة بكافة أشكالها. وأوضح سعادته بأن الهيئة العامة للجمارك جعلت من حماية أمن المجتمع هدفاً رئيسياً في خطتها الإستراتيجية، وخطط عملها اليومية، من أجل مواجهة تهريب المواد المخدرة من قبل بعض الأفراد والمسافرين غير الشرفاء، وأيضا مواجهة استهداف بعض المنظمات الإجرامية للشحنات والبضائع التجارية في تهريب هذه المواد، والعمل على التصدي لمخاطر دخول هذه المواد بشكل فاعل، يُمكِن رجال الجمارك من التعرف عليها ومراقبتها وضبطها، بل والعمل على توقع الطرق التي يبتكرها المهربون لتمرير هذه المواد إلى داخل الدولة. من جانبهم توجه كل من مدراء الإدارات الجمركية البرية والبحرية والجوية بالشكر إلى المفتشين أصحاب الضبطيات على جهودهم وتفانيهم في العمل والذي نتج عنه اكتشاف هذه الضبطيات المميزة، كما توجهوا بالشكر إلى الجهات الحكومية الشريكة على تعاونها الدائم في تعزيز سبل اكتشاف هذه الممنوعات بكافة إمكانياتها المتاحة. جدير بالذكر أن المفتشين المكرمين قد تمكنوا خلال الفترة الماضية من ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة التي يعتبر إدخالها إلى الدولة مخالفة جمركية واضحة.

استقبل سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك، سعادة اللواء الركن حمد بن أحمد النعيمي رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، والدكتور سعيد صباح الكواري عميد عمادة الشؤون الأكاديمية بأكاديمية الخدمة الوطنية. وخلال الاجتماع الذي عُقد بين الجانبين وحضره مساعدو رئيس الهيئة وعدد من مدراء الإدارات بالهيئة، تم بحث سبل التعاون بين الجهتين ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

شاركت دولة قطر في الاجتماع الـ28 لهيئة الاتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد اليوم، في مقر الأمانة العامة بالرياض. ومثل الدولة خلال الاجتماع سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك وعدد من مدري الإدارات بالهيئة. وقد ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات على رأسها متابعة آخر المستجدات المتعلقة باستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي لإنهاء كافة الإجراءات ومتطلبات الفسح، ومراجعة وتعديل النظام الداخلي لهيئة الاتحاد الجمركي.. كما بحث تسوية وتحويل الرسوم الجمركية، وتابع دراسة معاملة منتجات المصانع المقامة في التجمعات الاقتصادية بدول المجلس باستثمارات خليجية، إضافة إلى متابعة نتائج اللقاء المشترك بين هيئة الاتحاد الجمركي والقطاع الخاص. كما تم بحث مستجدات برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد على مستوى دول الخليج العربي، ومراجعة قوائم السلع الممنوعة والمقيدة، وغيرها من مستجدات الدراسات التي تعدها الأمانة ذات الصلة بالمجال الجمركي. ويأتي هذا الاجتماع ضمن الاجتماعات الدورية التي تشارك بها جمارك دول الخليج العربي، والتي تفيد في تعزيز التعاون بين دول المجلس في جميع المجالات الجمركية، وما يتعلق بآليات الاستيراد والتصدير وغيرها من الموضوعات والمشاريع المرتبطة بالتجارة الدولية والإجراءات التنظيمية المشتركة فيما بينهم.

شارك سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك، في الاجتماع الإقليمي (42) لمديري عموم الجمارك بالدول العربية، الذي بدأت أعماله اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويستمر على مدى يومين. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات، أبرزها مستجدات اتفاقية التعاون الجمركي العربي، واتفاقية تنظيم النقل بالعبور (الترانزيت) بين الدول العربية، وكذلك توصيات لجنة الإجراءات الجمركية والمعلومات، والتوفيق بين ترجمات النظام المنسق لتصنيف السلع والبضائع. كما شهد الاجتماع مناقشة المستجدات حول العديد من الموضوعات التي تستهدف تطوير العمل الجمركي على المستوى العربي، وتنمية الموارد البشرية الجمركية من خلال برامج بناء القدرات، وتعزيز التعاون القائم بين الإدارات الجمركية العربية. ويأتي هذا الاجتماع الإقليمي ضمن الاجتماعات الدورية التي تشارك بها الهيئة العامة للجمارك على المستويين الخليجي والعربي، لتعزيز التعاون والتنسيق المتبادل بين الدول العربية في جميع المجالات الجمركية، وبما ينسجم مع معايير منظمة الجمارك العالمية.

شارك سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك، في أعمال الدورة 137 لمجلس التعاون الجمركي، والذي عُقد عن بُعد عبر وسائل التواصل المرئي خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر2020 بسبب تداعيات الصحة العامة خلال الفترة الحالية. وخلال الاجتماع تم مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعمل الجمركي اقليمياً ودولياً على رأسها دور الجمارك في تسهيل حركة الأدوية واللقاحات عبر الحدود، والتأكيد على التزام كافة الإدارات والهيئات الجمركية في العالم بتسهيل تناول وادخال هذه البضائع الهامة. يأتي ذلك في إطار ما قامت به المنظمة العالمية للجمارك خلال الفترة الماضية بتوفير توجيهات مستمرة لكافة الدول، لتطبيق أنشطة تشغيلية مصممة خصيصاً في التعامل مع شحنات اللقاح، إضافة الى تقديم إجراءات جمركية حدودية سريعة ومبسطة تتسم بقدر عالٍ من الدقة في التعامل مع اللقاح، وذلك بالتنسيق المستمر مع منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للنقل. وقد أكدت الهيئة العامة للجمارك خلال مشاركتها بالاجتماع على استعدادها لتقديم كافة التسهيلات الجمركية المتعلقة بإدخال شحنات اللقاح الخاص بفيروس كوفيد 19، مشيرة الى المتابعة والتنفيذ الدقيق لكافة التوجيهات التي تصدرها المنظمات الدولية بهذا الشأن، وذلك لتحقيق أقصى قدر من الدقة والكفاءة والتعامل السليم مع اللقاح والمتوقع استقباله خلال الفترة القريبة المقبلة. كذلك ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات الجمركية، من ضمنها بعض الأمور التقنية المتعلقة ببرنامج بناء المقدرة، واجراءات التعرفة الجمركية والشؤون التجارية المتعلقة بقواعد المنشأ والقيمة الجمركية، إضافةً إلى متابعة مستجدات مراقبة دخول المسافرين في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كوفيد–19، وأيضاً تم التطرق الى بعض اجراءات المناولة الجمركية للبضائع الخطرة، إضافة الى عرض المبادئ التوجيهية المتعلقة بعمليات انتخابات منظمة الجمارك والترشيحات وغيرها من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال. تجدر الإشارة الى أهمية هذه الاجتماعات الدورية التي تساهم في النهوض بالعمل الجمركي وتحسين كفاءته، والخروج بتوصيات تعزز من التعاون والتنسيق المتبادل بين الهيئات والإدارات الجمركية حول العالم بالشكل الذي يتماشى مع معايير منظمة الجمارك العالمية.