أكد سعادة السيد محمد بن علي العذبة - رئيس المجلس البلدي المركزي، أن أولويات المجلس في دورته الجديدة هي أولويات ومتطلبات واحتياجات الاهالي مع تقديم الحلول المناسبة لها، بما يخدم ويحقق نهضة ورفعة وطننا الغالي قطر، معربا عن فخره بكل المشاريع والانجازات التي تحققت وفقاً للرؤية الوطنية. وأوضح أن هناك لقاءات وزيارات متواصلة مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ مطالب المواطنين، ثم يقوم المجلس برفع التقارير والتوصيات التي تعبر عن احتياجات أهالي الدوائر الانتخابية. تقديم حلول مناسبة وقال سعادته في تصريح لـ «الشرق»، إن أعضاء المجلس البلدي يعملون لتقديم حلول مناسبة لكافة ملاحظات ومقترحات وشكاوى المواطنين، باعتبارها ضمن أولويات عملنا خلال الفترة القادمة، إذ إن هدفنا جميعا هو خدمة الوطن والمواطن. وتابع قائلا: ونحن كأعضاء المجلس بالدورة السابعة، نكمل ونبني على مسيرة ناجحة لمن سبق بالدورات الماضية، والكل يجتهد ويتنافس لخدمة الصالح العام، فالعضو عليه مسؤوليات ووعود سيعمل على تنفيذها، ونأمل ونعول عليهم خاصة أن هذه الدورة قد تميزت بوجود دماء جديدة، وغالبيتهم من فئة الشباب الذين لديهم طاقات كبيرة وحماس، بالإضافة للأعضاء القدامى أصحاب الخبرات مما يثري المجلس ويصب في صالح المجتمع. لائحة المجلس وبالنسبة للإجراءات ولائحة المجلس، أشار سعادته إلى أنهم يعملون وفقا للقانون واللائحة الحالية، والمساهمة في تقديم الخدمات ومواكبة مسيرة النهضة وتطوير البلاد بما يحقق رؤية القيادة الحكيمة، مؤكدا على أننا في دولة قطر نفتخر بكل المشاريع والانجازات التي تحققت وفقاً للرؤية الوطنية قطر 2030. ونوه إلى أن كافة الجهات بالدولة تعمل على تحقيق رؤية وتطلعات سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في تعزيز النهضة والتنمية الشاملة في كافة المجالات بشكل مستمر، مشيدا بالاهتمام الذي توليه الدولة للمجلس البلدي، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة بعمل البلدي. وأكد رئيس المجلس البلدي المركزي أن مسيرة عملهم تشهد المزيد من الإنجازات في إطار من التعاون المشترك والمتكامل، خاصة أن المجلس يحرص على استضافة المسؤولين خلال الجلسات، للاطلاع عن قرب على ما يجري بالمجلس واستقبال كل المقترحات والملاحظات ومناقشتها على الفور لخدمة الوطن والمواطن. تعاون مع وزارة البلدية وحول تعاون وزارة البلدية مع المجلس، نوه العذبة أن وزارة البلدية شريك فعال في نجاح مسيرة المجلس وأعضاء الدوائر الانتخابية، وأن التعاون مع وزارة البلدية، له تاريخ ممتد ومحطات مضيئة في كل دورة من دورات المجلس البلدي، مشيرا إلى أن العلاقات بين المجلس وسعادة وزير البلدية ومن تعاقب على تولي مهام الوزارة، ممتازة وجيدة للغاية، وتستمر وتظل علاقاتهم بالمجلس البلدي متسمة بالتعاون وسياسة «الباب المفتوح». واستطرد قائلا: كما أن سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، قد زار المجلس واطلع في حديث مثمر مع أعضاء المجلس على أهم التحديات، وأكد سعادته على تذليل جميع العقبات أمام الأعضاء، وأبدى دعمه وتشجيعه واستعداده الكامل للتعاون مع المجلس البلدي لإنجاز مهامه، مؤكداً أن الدورة السابعة سوف تشهد ازدهاراً ونمواً للعلاقات مع وزارة البلدية وجميع الوزارات والجهات الحكومية بما يحقق الصالح العام. وبين سعادته أن أعضاء المجلس البلدي سوف يقدمون كل ما يملكون من إمكانيات وفق قانون وصلاحيات المجلس البلدي، مشيداً بالدعم الكبير والرعاية الكاملة التي يجدها المجلس من سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والحكومة الرشيدة. وأضاف قائلا: جميع أعضاء المجلس يعملون بروح الفريق الواحد ونكمل بعضنا بعضا، وأطمح لمزيد من التوفيق فيما يخص تنفيذ مشاريع مناطق الدوائر، ونسعى كمجلس وأعضاء لمزيد من التعاون والتنسيق المثمر بين جميع الجهات، كما أن التعاون الجيد مع سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»، وله كل الشكر والتقدير دائماً مستجيب للمجلس، ومتابع لكل مشاريع الدوائر وكافة المناطق، كما كان سعادته يوجه الإدارات المختصة بإنجاز توصيات المجلس بصورة مستمرة ودراستها وتنفيذها. مقترحات ومتطلبات وقال رئيس المجلس البلدي المركزي، إن المجلس لديه كافة مقترحات ومتطلبات الأهالي الكرام، ويتم الاستجابة لها، مشيرا إلى انه في الوقت الحالي جار استكمال مشاريع البنية التحية في مختلف مناطق الدوائر، ونطالب بإدراج المزيد من مشاريع البنية التحتية بكافة مناطق الدوائر استجابة لمتطلبات الاهالي. وبالنسبة لدائرة معيذر أوضح سعادته: لقد تم تنفيذ البنية التحتية في اجزاء كبيرة من المنطقة، كما تم تنفيذ بعض الطرق والشوارع التجارية، والعمل على حل مشكلة الازدحام المروري في معيذر، كما تم إيجاد حل للكثير من القضايا بالمنطقة، ونسعى خلال هذه الدورة من المجلس لعمل إضافة جديدة.

أعرب سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، عن شكره لأعضاء المجلس والمسؤولين بالأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة بالدولة، على التعاون البناء لإنجاح الدورة السادسة. وقال سعادته في كلمة ألقاها بمناسبة انتهاء الدورة السادسة للمجلس، وذلك على هامش الاجتماع الحادي والخمسين الذي عقده المجلس البلدي المركزي أمس الثلاثاء، إن المجلس قام بعون الله وبتعاونهم بتوطيد علاقاته مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة التي يتعامل معها لتحقيق أهدافه، لافتا إلى انه كان له عظيم الأثر في تجاوب تلك الجهات مع متطلبات المجلس، وتلبية المسؤولين المختصين لدعوات المجلس ولجانه. ووجه الشكر الى سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، والوزراء السابقين على تعاونهم مع المجلس، كما تقدم بالشكر الى الأمانة العامة على مجهوداتهم في معاونة المجلس، وأعضائه وتسخير كل الامكانيات لأداء دور الأعضاء في تلبية احتياجات أهالي دوائرهم... وتابع قائلا: ونسأل الله العلي القدير أن يوفق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لما فيه خير هذه البلاد، ونجدد عهدنا دوما لخدمة بلادنا، وأن يظل وطننا دوما كعبة للمضيوم، ونصرة لقضايانا الإسلامية والعربية وأن يظل عاليا خفاقا بين الأمم. أسعار تذاكر الطيران وناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الحد من الآثار السلبية لظاهرة تجمع الطيور في المناطق السكنية ( بناءً على المقترح المقدم من العضو علي بن فهد الشهواني ممثل الدائرة 2. حيث أوصت لجنة الخدمات والمرافق العامة بضرورة حصر أماكن تجمع الطيور في المناطق السكنية ووضع لافتات تحذيرية بالمخالفات القانونية المترتبة على إلقاء الأطعمة والمخلفات في هذه الأماكن، كما تم مناقشة تقرير توصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن تخفيض أسعار تذاكر الطيران لبعض الفئات، بناء على المقترح المقدم من العضو سعيد بن مبارك الراشدي - ممثل الدائرة 28. وأوصت اللجنة بالنظر في دراسة منح تذاكر خاصة بأسعار مخفضة لكل من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين والمستفيدين من الشؤون الاجتماعية. كما تمت مناقشة إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصيات المجلس بخصوص المواصفات الفنية للدراجات النارية المخصصة لتوصيل الطلبات للمنازل والصادرة بناء على المقترح المقدم من العضو علي بن فهد الشهواني-ممثل الدائرة 2. ومناقشة افادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصيات المجلس بخصوص غلاء الحشائش وأعلاف الحلال والصادرة بناءً على المقترح المقدم من العضو صالح بن جابر النابت – ممثل الدائرة 11. كما شهدت الجلسة الأخيرة من الدورة السادسة تكريما من قبل المجلس لأعضاء الدورة السادسة.

شاد سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي، بالنجاح الكبير في تنفيذ واستكمال استعدادات البلاد لتنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022، وقال آل شافي: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أعضاء المجلس البلدي المركزي، يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظهم الله ورعاهم، وإلى الشعب القطري الكريم، بمناسبة النجاح الكبير والمشهود في استكمال استعدادات البلاد لاستقبال ضيوف البلاد من مختلف أرجاء العالم لحضور بطولة كأس العالم قطر 2022، لكرة القدم. وأنه من دواعي سرورنا أن يكون من أسباب نجاحنا في تنظيمنا لهذه البطولة هو وجود كفاءات وطنية مقتدرة ومؤهلة، ساهمت في إنجاز هذه الاستعدادات، تحت الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لقيادتنا الحكيمة، والتي نتج عنها إنجازات مبهرة لاقت الإشادات العالمية من كبار مسؤولي الفيفا، والاتحادات الرياضية، والتي تمثّل مؤشّراً حقيقياً على جاهزية دولة قطر لاحتضان منافسات أول بطولة في منطقة الشرق الأوسط، والوطن العربي، مما جعل العالم يتحدث عن هذا الإنجاز التاريخي الكبير وفي وقت قياسي، ويشيد بكافة الجهود المبذولة للخروج ببطولة متميزة. اكتمال الاستعدادات قبل موعدها وأوضح آل شافي: كما يبعث اكتمال كافة المنشآت قبل موعد كافٍ واختبارها عدة مرات قبل موعد البطولة، برسالة بالغة الأهمية عن تفوقنا في إنجاز وجاهزية مختلف مرافق البطولة على كافة بطولات العالم السابقة بشهادات الاتحادات الرياضية المشاركة ومسؤولي الفيفا، ولتؤكد بلادنا الغالية مسيرة نجاحها الممتدة في كافة البطولات العالمية التي نظمتها دولة قطر. وأشاد آل شافي بالمجهودات التي تبذلها كافة أجهزة الدولة والقطاع الخاص المشارك، وحرصهم على بذل كل ما في وسعهم للخروج بالبطولة على أفضل ما يكون من حيث توافر كافة الإمكانيات والاستعدادات وفقا لأرقى المواصفات والمعايير العالمية، والتي من المتوقع أن تكون النسخة الاستثنائية الأفضل على الإطلاق، وأن العالم سيكون على موعد مع حدث كبير كما وعدت الجهات المنظمة وهي على قدر وعدها. وأضاف آل شافي: ندعو الله عز وجل بالمزيد من التوفيق والنجاح للجنة المنظمة للبطولة في المهام العظيمة الموكلة إليهم لخدمة الوطن، واستمرار النمو والازدهار لبلادنا الغالية، تحت القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.

استقبل صباح أمس سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي، السيد محمود محمد السقوطري، عميد بلدية مصراتة بدولة ليبيا، وذلك بمقر المجلس. تم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات بين المجالس البلدية في الجانبين. واطلع وفد بلدية مصراتة على التجربة الديمقراطية للمجلس البلدي، ومشاركة المواطنين في انتخاب الأعضاء، والمشاركة المتميزة للمرأة القطرية، ناخبة ومرشحة وعضوة. وأكد سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، راعي التجربة الديمقراطية القطرية، ويقدم كل الدعم والرعاية للمجلس في سبيل تأدية مهامه لخدمة الوطن والمواطن. كما تحدث آل شافي عن التجربة الديمقراطية والمشاركة الشعبية الكبيرة في انتخابات المجلس البلدي، واختصاصات وصلاحيات المجلس، والتواصل مع المسؤولين والجهات الحكومية المختلفة والوزارات، والتعاون والتنسيق الكبير لتنفيذ مشاريع الدوائر وتحقيق طلبات وتطلعات المواطنين. وأشاد عميد بلدية مصراتة، بالتجربة الديمقراطية المتميزة للمجلس البلدي المركزي. وقال: نشكركم على حسن اللقاء وحفاوة الاستقبال، ونتمنى لكم المزيد من الإنجازات والتوفيق لمصلحة الوطن والمواطنين. وحضر اللقاء السيد محمد بن حمد العطان نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، والسادة أعضاء المجلس علي بن سلطان الغانم، عبدالعزيز بن جاسم الحداد، عبدالرحمن بن محمد العمادي، حمد بن عبدالله ال حنزاب، محمد بن سيف المنصوري. كما حضر من الأمانة العامة للمجلس البلدي السيد محمد زابن آل زابن الدوسري مدير العلاقات العامة والاتصال.

كشف السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، في أول حوار صحفي خص به "الشرق" بعد توليه رئاسة المجلس، عن الضغوط التي تعرض لها للمشاركة في انتخابات الدورة الخامسة من عمر المجلس، كما كشف عن رؤيته الجديدة والفعالة "حسب وصفه" في التعامل مع وزارات ومؤسسات وأجهزة الدولة خلال المرحلة الحالية والفترة المقبلة، وكان أبرز ملامحها هو بناء جسر متين من التواصل مع كافة الجهات، وربط علاقات وطيدة بين الأعضاء والمجلس مع الوزراء والمسؤولين ورؤساء الهيئات وأجهزة الدولة، في إطار من الأخوة والمحبة والصداقة، أساسها الاحترام والتقدير المتبادل، معتبراً أن ذلك يؤدي إلى مسيرة عمل تشهد المزيد من الإنجازات في إطار من التعاون المشترك والمتكامل تحت شعار تتشارك فيه جميع الوزارات والمؤسسات ومن بينها المجلس وهو شعار "المصلحة العامة تجمعنا". ولفت رئيس المجلس إلى أن ملف المبنى الدائم للمجلس على مكتب سعادة وزير البلدية، موضحاً أن الوزير يدعم المجلس بكل قوة، مشيراً إلى أن وزراء أكدوا دعمهم للمجلس والأعضاء وأنهم فى إطار هذا سيقومون بزيارات مرتقبة خلال الفترة المقبلة لمقر المجلس، فى حين أنه يخطط للقيام بزيارات إلى الوزارات والهيئات والمؤسسات والبلديات ورؤساء تحرير الصحف خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في إطار التشاور والدعم الأخوي والاستماع إلى الجميع في سبيل توطيد العلاقات والتفاهم حول آليات العمل التي تضمن تحقيق المصلحة العامة التي يلتف حولها الجميع. ونوه أقدم أعضاء المجلس المشارك من الدورة الأولى وحتى الخامسة، إلى أن أعضاء الدورة الخامسة تستكمل مسيرة رجال وطنيين ومخلصين شرفاء عملوا في الدورات السابقة، مشيراً إلى أن المجلس يستمد قوته من دعم القيادة الرشيدة ومعالي رئيس الوزراء وسعادة وزير البلدية، مشدداً على أن هذه الدورة ستغير ملامح العلاقة بين المجلس وجهات الدولة، وذلك بما يضمن تحقيق المصلحة العامة وخدمة سكان الدوائر والمجلس بأعضائه. وتحدث رئيس المجلس البلدي في حواره مع "الشرق" عن العديد من الملفات منها الميزانية ودور الأمانة العامة ومسيرتها من أول دوره وحتى الخامسة، كما تحدث عن علاقته بوسائل الإعلام وممثليها في المجلس، وعن ملف تخصيص مكاتب للأعضاء في دوائرهم، والتعديلات الأخيرة التي طرأت على الدوائر قبيل الانتخابات الأخيرة، كما تحدث عن مشاريع البنية التحتية وأشغال، وإلى نص الحوار: علمنا برغبتكم في عدم الترشح في الانتخابات الأخيرة وأنكم تعرضتم لضغوط للمشاركة، ما هي تلك الضغوط؟ في الحقيقة كنت أرغب في الاكتفاء بالمشاركة كعضو في المجالس السابقة، بدءا من الدورة الأولى وحتى الرابعة، إلا أن ضغوط أهالي الدائرة ورغبتهم في ترشحي، إضافة إلى رغبة أهالي الدائرة التي انضمت لدائرتي (14)، فقد ترشحت من أجلهم جميعاً، تقديراً لمحبتهم ودعمهم. وما سبب رغبتك في الاكتفاء؟ خدمة الوطن شرف للجميع ولآخر نفس في عمري مستعد للعمل من أجل الوطن والشعب القطري، إلا أن قيادتنا الرشيدة تولي الشباب أهمية كبيرة، لذا فقد كنت أرغب في إفساح المجال أمام الشباب. كيف ترى التعديلات على الدوائر قبيل الانتخابات الأخيرة؟ أراها إيجابية للغاية وتبرز أهمية ودور وقوة العضو وسط أبناء دائرته، وهذا الأمر شمل دائرتي أيضاً، والحمد لله تفوقت بدعم أبناء الدائرة. حدثنا عن سر استمراريتك ونجاحك في المجلس على مدار دوارته إلى أن وصلت رئيساً له؟ سر النجاح يكمن في عدة كلمات "إخلاص وتفانٍ ووطنية ومحبة وأخوة وتقدير"، إلى جانب التعاون مع الجميع لخدمة المصلحة العامة. *المجلس البلدي صف لنا المشهد داخل المجلس وأنت رئيساً له، مقارنة بالمشهد وأنت عضو بالمجلس؟ المشهد لم يختلف كثيراً، فأنا مازلت عضواً بالمجلس ولا أتعامل على أنني رئيس، وتربطني علاقات قوية بكل الأعضاء، فهم سندي وإخواني وشركائي في علاقتي بجميع مؤسسات الدولة، وأقول لهم دوماً كل عضو منكم هو رئيس للمجلس. كيف هي علاقتك بنائب رئيس المجلس؟ علاقة قوية جداً وهو الذارع الأقوى التى تدعمني بكل قوة، والعلاقة بيننا هي علاقة أخوة في المقام الأول ونتشارور في كل صغيرة وكبيرة، وأغلبية الأعضاء يقودون القرارات والتوصيات، ولا اختلاف على المصلحة العامة. وعلاقتك بجميع الأعضاء وبالأخص الجدد؟ قبل الأعضاء الجدد يجب التنويه إلى أن علاقتي بالأعضاء القدامى متينة، وجميعنا أخوة وكل واحد منهم أو من الأعضاء الجدد هو رئيس للمجلس، أما الأعضاء الجدد وهم أصحاب كفاءات كالقدامى، من بينهم مهندسون ومدراء ومسؤولون، فأنا أقولها علناً "لي الشرف أن أكون رئيساً لهذه النخبة" من القطريين والقطريات. ما هو تقييمك لأداء الأعضاء وخاصة السيدات؟ تقييمي لأداء الجميع أنهم حريصون على تبني المصلحة العامة 100% حتى الآن، أما السيدات وهما كل من الأستاذتين شيخة الجفيري وفاطمة الكواري، فمستوى أدائهما ناصع البياض ولا يختلف عن أداء زملائهم الرجال. هل هناك شكاوى على الأعضاء من خارج المجلس؟ لا شكاوى على الأعضاء والحمد لله، والأعضاء جميعهم على قدر كبير من المسؤولية وأتشرف برئاستهم في الدورة الخامسة. ما هي رؤيتكم الجديدة في التعامل مع وزارات ومؤسسات وأجهزة الدولة خلال المرحلة الحالية والمقبلة؟ رؤيتنا الجديدة والتي أراها فعالة تهدف إلى بناء جسر متين من التواصل مع كافة الجهات، وربط علاقات وطيدة بين الأعضاء والمجلس مع الوزراء والمسؤولين ورؤساء الهيئات وأجهزة الدولة، فى إطار من الأخوة والمحبة والصداقة، أساسها الاحترام والتقدير المتبادل، وعلينا جميعاً أن نتشارك في شعار نؤمن به بالمجلس وهو "المصلحة العامة تجمعنا". *آفاق التعاون تقييمك للتعاون القائم بين المجلس ومؤسسات الدولة وهل الرؤية الجديدة لها تأثير على تلك العلاقة؟ هناك آليات عمل وقوانين يلتزم بها الجميع، والتعاون قائم، أما عن تأثير رؤيتنا الجديدة التي تهدف إلى بناء علاقات وطيدة وقوية تقام على أساس من المحبة والود والأخوة والاحترام والتقدير، فنحن نرى أن مردودها الإيجابي سيكون كبيراً. هل رؤيتكم الجديدة لن تشهد تبادل اتهامات مع المسؤولين؟ من اليوم لا تبادل اتهامات مع أحد، ونحن نؤمن بحسن النية في تعامل الجميع ورغبتهم الأكيدة في تحقيق المصلحة العامة، لذا فنحن نحرص على بناء جسر قوي يدعم مصلحة الوطن وأبنائه والمقيمين على أرضه بدون تبادل للاتهامات و"الشو" الإعلامي. بما أنكم تحدثتم عن "الشو" الإعلامي، ما هو تقييمك لدور الإعلام؟ أحترم الإعلام وأقبل النقد الموضوعي بصدر رحب، ولا أبالي أو أهتم بمن يتلاعبون ببعض الكلمات من أجل الوقيعة بين المجلس ومؤسسات الدولة، وأرى أن من يحرصون على مثل هذا لا يقدرون مدى تأثير ذلك على المصلحة العامة التى يعتقدون أنهم يعملون من أجلها، خلاصة القول أن الإعلام الصادق الأمين، والحريص على دعم أطر التعاون بين المؤسسات هو إعلام بناء ويستحق كل التقدير، أما الإعلام الذي يتصيد بضع كلمات لخلق أزمة والوقيعة بين المؤسسات، فيجب عليه أن يعلم أنه يعرقل مسيرة العمل والبناء في المجتمع. هل نفهم أن هناك انتقاداً لبعض وسائل الإعلام؟ لا أنتقد، بل أرحب بالانتقاد البناء، فأنا مجرد مسؤول يسعى لتحقيق المصلحة العامة وفق آليات عمل وقوانين، وإن كان وجودي لإحداث أزمة أو صراع مع مسؤولين أو جهات، فالبيت أولى بي، إنما هدفي الأساسي هو خدمة الوطن بصمت ودون مشكلات مع جهات وأشخاص جميعهم جاء في موقعه لخدمة الوطن. كيف هي علاقتك بممثلي وسائل الإعلام في المجلس وهل هناك نية لعقد لقاءات دورية معهم؟ علاقة طيبة وقوية للغاية، وأسعى خلال الفترة المقبلة إلى عقد لقاءات دورية للاستماع إليهم وتحقيق مطالبهم، والاستفادة من رؤيتهم في خدمة المجلس وأعضائه. لهذا أنت قليل الظهور في وسائل الإعلام؟ لست قليل الظهور لعدم ثقتي في الإعلام، فالإعلام لدينا جدير بالمسؤولية والحمد لله، وما أصفه من تلاعب الكلمات هو مجرد نموذج سيئ أحببت الإشارة إليه فقط للتوعية، أما ظهوري بالإعلام فلا أحبذه إلا فى حال استدعت الأمور ذلك لمناقشة مقترح أو قضية تهم الرأي العام ولي دور فيها. هل تؤيد مفاجأة المسؤولين بتصريحات وانتقادات عبر وسائل الإعلام؟ لا أحبذ هذا وأنا ضده، فهناك وسائل عديدة للتواصل مع المسؤولين قبل تبادل الانتقادات أو الاتهامات إليهم، كما أن رؤيتنا الجديدة تضمن بناء جسر قوي من التواصل السريع مع جميع المسؤولين، ولا مجال أمامنا إلا للعمل في خدمة الوطن ودعم أجهزة الدولة بما يعود بالنفع ويحقق طموحات أبناء الدوائر. هل لديكم نية لإنشاء مكتب إعلامي يتبعكم شخصياً؟ لدينا علاقات عامة، وتحرص على التواصل معي بشكل مباشر، إلا أن فكرة إنشاء مكتب إعلامي يخدم الإعلاميين والمجلس بشكل مباشر وسريع سنضعه في الاعتبار. *مشاريع البنية التحتية كيف تنظرون إلى مشاريع البنية التحتية في الدولة؟ نرى أن مشاريع البنية التحتية في قطر تفوق دولا متقدمة وكبرى حول العالم. وما هو رأيكم فيما يتعلق بمياه الأمطار على طريق دخان؟ بالطبع أمر غير مقبول، إلا أنني أرى أن "أشغال" تعاملت بكل مهنية وسرعة وأعترف بوجود مشكلة، ونفس الأمر في واقعتي الشيحانية وطريق سلوى، والمهم هنا سرعة الاعتراف بالخطأ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وفي الحقيقة جميعنا يعلم أن "أشغال" وجهت إنذارات وغرامات بحق المخالفين في مشاريع الدولة، كما أوقفت التعامل مع المخالفين من المقاولين والمكاتب الاستشارية، ويجب الإشارة إلى أن الأمطار تغرق شوارع في دول كبرى في أوروبا، وهذا معلوم للجميع. ماذا تقول عن توجيه الاتهامات بحق "أشغال"، وما هو تقييمكم لمشاريعها؟ هيئة الأشغال العامة لا تملك عصا سحرية، والبعض قد ينتقدها قبل انتهاء تحقيقات في موضوع ما، وأنا شخصياً أعتقد أن "أشغال" يقودها مسؤولون ومهندسون قطريون على أعلى مستوى من الوطنية، وأن الجميع حريص على مصلحة الدولة، لكن أطالبهم بسرعة الرد ومخاطبة الرأى العام مع وقوع ازمة دون تأخير، أما مشاريع أشغال فهي كثيرة جداً، ولا يمكنها إنجازها فى وقت واحد، وأعتقد أن السنوات القليلة المقبلة ستشهد الكثير من الإنجازات في مشاريع "أشغال" الحالية والمستقبلية. حدثنا عن علاقتك بوزارة البلدية وسعادة الوزير؟ علاقة قوية جداً، وسعادة الوزير هو أبرز الداعمين لنا في الدورة الخامسة للمجلس، ووعد بدعمنا بشكل كامل للارتقاء بمستوى العمل والتعاون من أجل مصلحة الوطن. وماذا عن المبنى الدائم للمجلس البلدي؟ هذا الملف على مكتب سعادة الوزير، وأعتقد أن الفترة المقبلة سوف تشهد إنجاز هذا الملف، وأنا أناقش سعادة الوزير فى كل شيء، لأنه يدعم المجلس بكل قوة، وأكد لي أنه مستعد لتقديم كل العون للمجلس وأعضائه فى كل شيء. هل ميزانية المجلس كافية أم هناك مطالبات بزيادتها؟ لدينا ميزانية مناسبة، إلا أننا نأمل في زيادتها خلال الفترة المقبلة للارتقاء بمستوى الخدمات واحتياجات المجلس. في الدورات السابقة كانت هناك مطالبات بتخصيص بمكاتب للأعضاء في دوائرهم، ما هو مصيرها؟ لا جديد في هذا الموضوع، والمبنى الجديد سيحتوي على مكاتب وقاعات للأعضاء، كما أن العلاقات الطبية والتعاون مع البلديات يجعلنا لا نستبعد في المستقبل أن يكون لكل عضو مكتب في البلدية التي تتبع دائرته. لماذا لا تستبعد أن يكون للأعضاء مكاتب في البلديات مستقبلاً، هل العلاقة قوية إلى حد هذا الحد مع وزارة البلدية؟ نعم، العلاقات ستكون أفضل وأقوى بإذن الله تعالى، وأنا لا أؤكد وإنما لا أستبعد أن رؤيتنا الجديدة ستغير الكثير من الأمور. إلى ماذا يحتاج المجلس في دورته الخامسة من أجل ممارسة دور بناء في المجتمع؟ نحتاج إلى بناء علاقات وطيدة وطيبة مع الوزارات والمؤسسات والهيئات، فقد جئنا جميعاً لخدمة المجتمع، والتعاون بيننا يخدم المصلحة العامة بعيداً عن صراعات وانتقادات تأثيرها أكبر من نفعها. *العلاقة مع مؤسسات الدولة المجلس يتعامل مع كافة وزارات ومؤسسات الدولة، صف لنا شكل العلاقة الجديدة؟ نتعامل مع كل الوزارت، بلدية وصحة وشؤون اجتماعية ورياضة وأشغال وغيرها، والدوائر لها احتياجات من مدارس وإنارة وطرق وغيرها من الاحتياجات التي تخدم أبناء الدوائر، والعلاقات الطيبة مع كل الجهات تدعم تحقيق الكثير من الإنجازات والاحتياجات. هل العلاقات الطيبة والرؤية الجديدة سيكون لها تأثير سلبي على طلبات الأعضاء؟ بالعكس، كل عضو تربطه علاقة طيبة بمدير البلدية التي تتبع دائرته، ومثل هذه العلاقات تساعد في التفاعل السريع مع مطالب الأعضاء التي هو أساسها خدمة سكان دائرتهم، كما يمكن أن يكون ذلك بعيداً أيضاً عن الرسميات، فالجميع هدفه خدمة الوطن وأبنائه في شتى المجن والقرى. تحت أي مظلة يعمل المجلس في دورته الخامسة؟ تحت مظلة ودعم كامل من قيادتنا الرشيدة وحكومتنا الوفية، ووزارة البلدية، ورؤيتنا الجديدة في التعامل مع الجميع ستؤتي ثمارها في خدمة الوطن وتحقيق المصلحة العامة. هل هناك معوقات تواجه الرؤية الجديدة التي تتحدثون عنها؟ لا معوقات، وجميع الأعضاء اتفقوا على الرؤية الجديدة وجميعنا يحرص على خدمة الوطن وأهالي الدوائر وفق هذه الرؤية التي تعد الأفضل في تحقيق الإنجازات. هل هناك دعم للمجلس من وزراء ومسؤولين كبار، وما هي صور هذا الدعم؟ هناك دعم كبير للمجلس وأعضائه في دورته الخامسة، وقد وعدني وزراء ومسؤولون كبار القيام بزيارات للمجلس لدعم أعضائه في إطار من التشريف والمحبة والمودة والاخوة والتقدير. من هو أول وزير أو مسؤول تعتقدون قيامه بزيارة المجلس في القريب؟ أعتقد أنه سيكون سعادة وزير البلدية باعتباره أقوى داعم لنا في دورتنا الحالية. هل هدفكم في تحقيق رؤيتكم هو بناء علاقات تكاملية أساسها التقدير والاحترام المتبادل وخدمة الوطن؟ نعم، نسعى لبناء علاقات قوية نأمل من كافة المؤسسات تقديرها، ونحرص على بناء جسر وعلاقات وطيدة مع كافة الجهات وخاصة وزارة البلدية وهيئة الأشغال العامة وباقي مؤسسات الدولة. وما هي خططكم لتفعيل هذا الأمر؟ أخطط للقيام بزيارات إلى الوزراء وكبار المسؤولين وفي "أشغال" والبلديات ورؤساء تحرير الصحف، وذلك فى إطار تحقيق رؤيتنا في بناء علاقات طيبة مع كافة المؤسسات، والاستفادة من ملاحظاتهم، ولتفعيل آليات التعاون مع الجميع. هل الزيارات ستكون رسمية أم في إطار أخوي وودي؟ الزيارات المرتقبة لن تكون رسمية، ولا رسميات بيننا في المجلس وبين كافة الجهات في إطار بناء علاقات أخوية وودية، وفي إطار تطوير آليات التعاون بيننا جميعاً لخدمة الوطن كل في موقعه. *هيئة الأشغال العامة ولأي جهة ستكون أول زيارة لكم؟ ستكون لهيئة الأشغال العامة، وهنا يجب التأكيد على أنني على تواصل دائم مع المهندس ناصر المولوي، رئيس الهيئة، ونتبادل الزيارات، فهو أخ وصديق، ونتفق كما يتفق معنا الجميع حول هدف واحد وهو المصلحة العامة وخدمة المواطنين والمقيمين على أرض قطر الحبيبة. متي ستكون هذه الزيارة؟ سأزور رئيس الهيئة بدون موعد مسبق في أقرب فرصة. ما هي أبرز الموضوعات التي ستكون موضوع المناقشة؟ مناقشة عامة أساسها كيف لنا جميعاً أن نكون شركاء في بناء الوطن وتحقيق طموحات أبناء قطر. حدثنا عن دور الأمانة العامة؟ مرت الأمانة العامة بالعديد من التغيرات خلال من المرحلة الأولى وحتى الخامسة، فقد مر عليها أشخاص لكل منهم بصمته، ويذكر بكل خير وتقدير، من بينهم يوسف الحمادي، ومشاعل الدرهم، وفهد سويلم، وعبدالعزيز عبدالقادر، ومطر شاهين الكواري، وأخيراً جابر اللخن، الأمين العام الحالي، وحقيقة إن الأمانة العامة تتحمل عبئا كبيرا، وهناك تعاون قائم بين الأمانة ورئاسة المجلس، وجدير بالذكر أن الأمانة قد تعد ما بيبن 10 و15 كتابا للعضو الواحد يومياً. هل ترى احتياج الأمانة العامة لزيادة عدد الكادر الوظيفي؟ لا نقص في الكادر الوظيفي والوضع الحالي يسير على ما هو عليه، ونأمل أن تكون مجريات العمل في اتجاه الأفضل دائماً. ماذا تقول للمسؤولين والأعضاء والمواطنين؟ أقول للمسؤولين: نحن حريصون على أن تكون علاقتنا بكم قوية يسودها المحبة والأخوة والتقدير، لذا أتمنى تقدير هذا الأمر، وأقول للأعضاء أشقائي وشركائي في المجلس، علينا أن نبدأ في تنفيذ رؤيتنا الجديدة في بناء علاقات قوية الهدف منها خدمة الوطن وتحقيق مصالح واحتياجات أبناء دوائرنا، وأقول للمواطنين: مرحبا بكم وبمقترحاتكم ونلتزم بخدمتكم وفق صلاحياتنا وآليات العمل، ونعدكم ببذل الجهود في بناء علاقات طيبة مع المسؤولين في كافة أجهزة الدولة، بما يعود بالنفع على إنجاز كل ما تتطلعون إليه.

أكد سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، أن آليات التعاون والتعامل التي نعمل على تطويرها بين المجلس وهيئة الأشغال العامة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، ستشهد في المرحلة المقبلة تطوراً كبيراً من شأنه أن يؤدي إلى إنجاز الكثير من الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين والدولة. وقال رئيس المجلس في مؤتمر صحفي عقد بمقر المجلس فور انتهاء جلسة أمس: "نحن مرتبطون بكافة أجهزة الدولة، ونحرص على مد أيدينا إليهم بما يدعم ويساعد في تنمية الوطن وتحقيق طموحات المواطنين، مشيراً إلى أن المجلس سيولي مشاريع البنية التحتية أولوية كبيرة. ولفت إلى أن الدولة أنجزت ما يفوق طموحات الأعضاء في الكثير من المجالات، وأنها تعمل وفق رؤية القيادة الرشيدة نحو تحقيق مستقبل أفضل لأبناء الوطن. وأوضح رئيس المجلس أن الموضوعات المعلقة من الدورة الرابعة سوف تعاد للمناقشة لرفع توصيات بشأنها، منوهاً إلى أن التعاون بين المجلس وأجهزة الدولة سيحقق الكثير من الإنجازات في الفترة المقبلة، مبينا أن المجلس على سبيل المثال يتواصل مع وقود هذه الأيام لإنشاء محطات جديدة تغطي كافة أنحاء الدولة، موضحاً أن الشركة لم تبخل ولن تبخل في تحقيق المزيد من النجاحات التي تخدم الوطن وأبنائه. وزاد رئيس المجلس إلى أن المجلس يسعى للتواصل أيضاً مع "الميرة" من أجل حثها على افتتاح فروع جديدة، مشيداً بما تم افتتاحه مؤخراً من فروع جديدة. وأكد رئيس المجلس أن الحماسة التي يراها على وجوه الأعضاء تؤكد أن الدورة الخامسة ستكون بفضل الله ثم الرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة ومعالي رئيس مجلس الوزراء، وتعاون أجهزة الدولة، ستكون منجزة بإذن الله تعالى، مشيداً بدعم الدولة للمجلس في مرحلته الحالية، مشددا أن الجميع في خدمة الوطن وأبنائه، وأنه لا مصادمات مع أي مسؤول خلال الفترة المقبلة، فإن الجميع يدٌ واحدة فى خدمة الوطن، وخاصة فى ظل تطوير آليات العمل والتعاون الموجودة والحمد لله.