رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
هل سيحمل لقاء "نتنياهو" بـ"أوباما" جديداً للفلسطينيين؟

استقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما أمس الإثنين، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في ظروف إقليمية بالغة التعقيد تتخذها تل أبيب ذريعة لمضاعفة الدعم المالي الذي تقدمه واشنطن لها. وفور انتهاء الاجتماع بينهما وصف نتنياهو، اجتماعه مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأنه "من أفضل الاجتماعات" مع الأخير، وفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة. وقالت الإذاعة على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن نتنياهو وصف اجتماعه مع الرئيس أوباما بأنه "جيد جداً وبناء وموضوعي"، مشيراً إلى أنه "كان من أفضل اجتماعاته معه، دون التطرق لتفاصيل هذا الانطباع. وكان الرئيس الأمريكي، استضاف نتنياهو، يوم أمس في البيت الأبيض، بواشنطن، في لقاء يُعتبر الأول من نوعه بين الرجلين، منذ تدهور العلاقات بين البلدين، نتيجة الخلاف بشأن الاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة 5+1، في يوليو الماضي. دعم جديد وعن انعكاس الزيارة على الجانب الفلسطيني، قال المحلل السياسي، الدكتور مأمون أبو عامر، أن هذه الزيارة التي رافقتها تغطية إعلامية كبيرة هي في الواقع لا تحمل جديداً للجانب الفلسطيني، بل ستزيد من المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل من 3 مليار دولار أمريكي سنوياً إلى 5 مليار، علاوةً على دعم سبل التعاون الاستراتيجي واللوجستي لصالح الكيان الإسرائيلي بتوقيع المزيد من الصفقات التي تضمن التفوق العسكري والنوعي لإسرائيل في المنطقة. وأكد أبو عامر، أن موافقة الولايات المتحدة على زيادة الدعم المالي بهذه النسبة الكبيرة مؤشر على مصادقة الولايات المتحدة على ارهاب دولة إسرائيل ضد الفلسطينيين، منوهاً إلى أنها ستشكل دافعا قويا للكيان الإسرائيلي للإظهار مزيد من التعنت واللامبالاة تجاه الشعب الفلسطيني. وتابع "في الوقت الذي يجب أن تشعر فيه إسرائيل بالحرج من تعذيبها وقتلها للأطفال الفلسطينيين بدم بارد، يأتي الموقف الأمريكي لإزالة الحرج واظهار الدعم والموافقة الكاملة لكل ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني". ومن ناحية أخرى، قال أبو عامر أن الزيارة كانت مفيدة لحزب الرئيس الأمريكي، الحزب الديمقراطي لإثبات التزام الحزب أمام اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بأمن الكيان الإسرائيلي، حيث أن أوباما أكد على أنه ليس فقط من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بل من واجبها الحفاظ على سلامة مواطنيها أمام الهجمات والعمليات التي يقوم بها الفلسطينيين على حد تعبير أوباما. الجدير بالذكر، أن وسائل الاعلام الإسرائيلي ترى بأن باراك أوباما هو أكثر رئيس التزم بدعم الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي، وكان الأقل من ناحية الاستجابة لضغوط أو ظروف دبلوماسية من شأنها التقليل من هذا الدعم. ونوه المحلل السياسي إلى أنه لا مجال لمزيد من المبادرات الدبلوماسية لحل القضية الفلسطينية على اعتبار أن إدارة أوباما مغادرة، وهي غير معنية بعمل مثل هذه الخطوات في هذا الوقت الضائع، آخر عهد ولاية أوباما. وتابع "حديث أوباما عن مبادرات السلام وضرورة العودة للمسار التفاوضي لإيجاد مخرج للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يعدو كونه أسطوانات فارغة لا تحمل جديداً، ولا تخرج بأي حال من الأحوال عن الخطوط العريضة للسياسات الخارجية الثابتة للولايات المتحدة، خاصةً فيما يتعلق بضرورة دعمها المطلق لحليفها الأول في الشرق الأوسط، الكيان الإسرائيلي". ورأى أبو عامر أن المساحة الوحيدة التي باستطاعة أوباما وغيره من المسؤولين الأمريكيين التلاعب بها هو الألفاظ والعبارات للتأكيد في كل المحافل على ضرورة التزام الطرف الفلسطيني بعملية السلام، من دون أدى التفات للتجاوزات وجرائم الجانب الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. وخلص المحلل للقول "إن ما يجبر إسرائيل على تغيير سياساتها هي القوة فقط، وليس انتظار أي طرف خارجي كي يمارس عليها الضغوط لفعل هذا". لقاء كيري من جهة أخرى، سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لبحث السبل الكفيلة بتهدئة الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية. وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بعد تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى. وكان نتنياهو، وصل أمس الإثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في مستهل زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.

308

| 10 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
تعيين المتحدث باسم نتنياهو سفيرا لإسرائيل بلندن

وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، على تعيين مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سفيرا لبلاده في بريطانيا. وكان الدبلوماسي المولود في أستراليا قد شغل منصب المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية منذ 2007. يذكر أن ريجيف "55 عاما" معروف في وسائل الإعلام الدولية بأنه واحد من أهم المدافعين عن المواقف الإسرائيلية. وكانت صحيفة "إندبندنت" البريطانية وصفته بأنه رجل يمثل "قوة إسرائيل المسلحة"، فيما ينتقده الفلسطينيون بوصفه بأنه "دعائي". وكان ريجيف المتخصص في العلوم السياسية تقلد في الماضي العديد من المناصب داخل وزارة الخارجية الإسرائيلية. يذكر أن والد ريجيف مولود في عام 1931 في مدينة ماجدبورج بولاية سكسونيا آنهالت الألمانية وهو أحد الناجين من معسكرات الإبادة النازية "هولوكوست".

244

| 06 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
عباس: نتنياهو دعا للتهدئة بالأقصى ونحن معها

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، دعا إلى التهدئة في المسجد الأقصى "ونحن مع التهدئة وموقفنا هو التهدئة ونرجو المحافظة على الوضع القائم في الأقصى". وأضاف عباس، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله: "ما جرى في القدس والمسجد الأقصى في الأسابيع الماضية من توتر واشتباكات وصدامات في داخل الأقصى نفسه يحزننا ويؤلمنا". وأشار إلى أنه "حصلت اشتباكات وصدامات لكن جاء اليوم بيان من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدعو إلى التهدئة ونحن مع التهدئة"مضيفا "إننا لا نريد تصعيد الأمور أكثر بحيث تصل إلى مدى لا نستطيع أن يتحمله بشر ولا نريد هذا أن يحدث إطلاقا وإنما نريد التهدئة".

252

| 02 نوفمبر 2014