أكد السيد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد القطري للتايكواندو والجودو والكاراتيه، أن النجاح التنظيمي لبطولة العالم للجودو /الدوحة 2023/، يعزز تواجد قطر على خريطة الجودو العالمية، معتبرا أنها تمثل ركيزة أساسية في الخطط التي وضعها الاتحاد لتطوير هذه اللعبة على المدى القريب والمتوسط. وقال العطية على هامش احتفالية تكريمه بالحزام الأسود الفخري من جانب الاتحاد الدولي للجودو: إن نجاح استضافة بطولة العالم للجودو تمثل واحدة من الإنجازات القطرية على مستوى تنظيم كبرى الأحداث الرياضية، وهو ما يعزز من حظوظ قطر في الفوز بالمزيد من الاستضافات الرياضية في المستقبل. وأضاف أن تنظيم قطر لبطولة العالم للجودو المقامة حاليا على صالة علي بن حمد العطية بالسد، يؤكد مكانتها في خريطة الرياضة العالمية، في ظل استضافها لعدد من أبرز البطولات العالمية في مختلف البطولات خلال السنوات الأخيرة. وقام السيد ماريوس فيزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو بتكريم السيد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد القطري للتايكواندو والجودو والكاراتيه، نائب رئيس اللجنة المنظمة بتسليمه الحزام الاسود الفخري في احتفالية خاصة على هامش اليوم الختامي لمنافسات الفردي ببطولة العالم للجودو-الدوحة 2023. وأعرب العطية عن اعتزازه بهذا التكريم الذي جاء تقديرا لجهود الاتحاد الكبيرة في تطوير الجودو القطري على مدار الفترة الماضية وتعزيز حضور دولة قطر على خريطة الجودو العالمية فنيا وتنظيميا، بالإضافة إلى النجاحات الباهرة التي حققتها الاستضافة الاستثنائية لبطولة العالم للجودو. وشدد رئيس الاتحاد القطري للتايكواندو والجودو والكاراتيه على أن الاتحاد سعى من خلال استضافة لبطولة العالم للجودو إلى تطوير هذه الرياضة في دولة قطر والمنطقة، ومنح الفرصة للاعبين القطريين للاحتكاك بأبرز اللاعبين في العالم، خاصة أن تواجد بطولة العالم للجودو في قطر ستُسهم في نشر ثقافة الجودو بصفة خاصة، وثقافة الألعاب القتالية بصفة عامة، بين كافة فئات المجتمع القطري، خاصة مع مشاركة أهم نجوم الجودو العالميين في البطولة. كما يهدف الاتحاد أيضا من خلال استضافة البطولة إلى تعزيز مكانة الدوحة كعاصمة للرياضة العالمية، والاستفادة من الإرث الرياضي الكبير والخبرات المتراكمة التي جمعتها الدوحة من خلال استضافتها لعدد كبير من البطولات الدولية الكبرى في كل عام. بدورها، أكدت السيدة كلثم الرميحي نائب رئيس لجنة مكافحة المنشطات في بطولة العالم للجودو /الدوحة 2023/، أن اللجنة وفرت كل المقومات لإنجاح الحدث من الناحية الطبية وما يتعلق بمكافحة المنشطات، مشيرة إلى أن العمل بدأ منذ فوز قطر بتنظيم الحدث، عبر الاطلاع على عقود الاستضافة والشروط الخاصة بالاتحاد الدولي على مستوى مكافحة المنشطات وكيفية القيام بالفحوصات الاجبارية للاعبين، بالإضافة إلى طريقة التسليم وموعد الإعلان عن النتائج النهائية للفحوصات. وقالت الرميحي ، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن وقت الإعلان عن نتيجة الفحوصات يستغرق من 7 إلى 15 يوما، لافتة إلى انه تم الحصول على 14 تحليلا للمنشطات من أصحاب المراكز الأولى في منافسات البطولة سواء على مستوى الرجال أو السيدات، خاصة أنه وحسب لوائح الاتحاد الدولي للعبة فإن المتوجين بالميداليات الذهبية هم المستهدفين بأخذ العينات الخاصة بفحص المنشطات. وأضافت أن فريق العمل الخاص بمكافحة المنشطات في البطولة تم تشكيله من ثمانية موظفين، إلا أن العدد تجاوز الـ30 فردا خلال البطولة، مشيرة إلى أن جميع المتواجدين في فريق العمل مؤهلون للقيام بمهامهم بصورة مهنية فيما يخص أخذ العينات. وحول الجانب التوعوي للجنة أوضحت الرميحي أن اللجنة قامت بحملات توعوية من أجل تثقيف اللاعبين في مسألة مكافحة المنشطات، لافتة إلى أنه تم عقد اجتماع تنويري مع اللاعبين في فندق الإقامة قبل منافسات البطولة، من أجل تعريفهم بقائمة المواد المحظور تناولها، وذلك بالتنسيق مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وجميع الدول المشاركة. من جانبه، أوضح الدكتور حامد غريب نائب رئيس اللجنة الطبية لبطولة العالم للجودو /الدوحة 2023، أن المنافسات شهدت حتى الآن نحو 65 إصابة إلا أنها عبارة عن إصابات طفيفة لم تستدع الحجز في المستشفى، لافتا إلى أربع إصابات فقط احتاجت إلى الخضوع لأشعة، وجميعها جاءت مطمئنة، حيث كانت عبارة عن كدمات قوية. وقال غريب ، في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن اللجنة الطبية تتكون من 20 طبيبا وممرضا ومسعفا من مستشفى حمد، حيث بدأ العمل منذ ثمانية أشهر استعدادا للبطولة من خلال اجتماعات مستمرة مع الاتحاد الدولي، لافتا إلى أن كافة الإجراءات الطبية الخاصة باللجنة تمت بناء على البرتوكول الطبي للاتحاد الدولي للجودو. وأضاف أن هناك حالة من الإعجاب من قبل الاتحاد الدولي للجودو بالاهتمام الطبي واحترافية الطواقم الطبية المخصصة للبطولة، خاصة في ظل تواجد أربع عيادات في الصالة واحدة للاعبين وواحدة للاعبات، وواحدة للجمهور، والأخيرة لكبار الشخصيات، فضلا عن سيارتين إسعاف. وأوضح غريب أن اللجان الطبية تملك خبرات كبيرة في العمل بمختلف البطولات الرياضية التي استضافتها قطر خلال السنوات الأخيرة وبداية من دورة الالعاب الاسيوية /أسياد 2006/، مرورا بدورة الألعاب العربية، وبطولات العالم لليد وألعاب القوى ثم كأس العالم 2022 وصولا إلى البطولة العربية للجودو وبطولة العالم القائمة حاليا. واعتبر نائب رئيس اللجنة الطبية أن العمل في البطولة العربية للجودو التي أقيمت مؤخرا، كان مفيدا لجميع أعضاء اللجنة خاصة أنها كانت أول بطولة متخصصة للفنون القتالية تقام في قطر، لافتا إلى أن اللجنة الطبية بعد بطولة العرب قامت بالتعديل على خططها، حيث تكونت لديها فكرة عن رياضة الجودو وأهم الإصابات فيها وكيفية التعامل مع اللاعبين.

أكد السيد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه أن الدوحة قدمت نسخة مثالية من بطولة الماسترز للجودو 2021 التي اختتمت اليوم على صالة لوسيل بمشاركة 400 لاعب بواقع 215 لاعبا و185 لاعبة يمثلون 70 دولة.. معربا عن سعادته بخروج البطولة في أبهى صورة. وقال العطية، في تصريح صحفي، :من تابع البطولة يلاحظ المستوى الفني القوي جدا، والتنظيم الرائع حتى وصلنا الى مسك الختام، وكنا نتلقى يوميا الاشادة من الاتحاد الدولي والاتحاد الاسيوي للعبة بالتنظيم الرائع الذي فاق كل التوقعات..متوجها بالشكر الى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على اهتمامه وحضوره المنافسات وتوفير كافة سبل نجاح البطولة العالمية، كما توجه بالشكر لكل المشاركين في تنظيم هذا الحدث الكبير وخروجه بهذه الصورة الرائعة التي حظيت بإشادة جميع الوفود. وأضاف بطولة الماسترز من أهم بطولات الجودو، وقد حرصنا خلالها على توفير سبل النجاح والأمان لجميع المشاركين من خلال تطبيق الفقاعة الطبية وتوقيع الكشف الطبي على جميع الوفود وجاءت جميع النتائج سلبية. وفي ختام حديثه، قال العطية :بكل تأكيد الوفود ستغادر قطر بذكرى طبية، وهذه الإشادات تجعلنا أكثر جاهزية لاستضافة بطولة العالم للجودو 2023. من جهته، أعرب السيد عيد المريخي مدير البطولة، أمين السر العام للاتحاد القطري للعبة، عن سعادته البالغة بالمستوى الذي ظهرت به بطولة الماسترز /الدوحة 2021/ من الناحيتين الفنية والتنظيمية، حيث تألق نجوم العالم في اللعبة وسط منافسة شرسة للغاية من قبل اللاعبين أصحاب المستويات العالية.. وقال كلجنة منظمة لبطولة الماسترز حرصنا على توفير كل شيء بأعلى معايير الدقة لكي تخرج البطولة بهذه الصورة الرائعة والمميزة. وأضاف: خلو الوفود من فيروس كورونا أكبر دليل على نجاح الاجراءات الاحترازية التي قمنا بتطبيقها، ونتمنى أن تعود كل الوفود الى بلادها دون أي اصابة. وحول المستوى الفني للبطولة، أكد المريخي أن المستوى الفني للبطولة كان ممتازا، لاسيما في ظل مشاركة كوكبة من نجوم اللعبة على مستوى العالم، والمنافسات كانت قوية وشرسة جدا وهذا أكبر دليل على أهمية البطولة. وفي ختام حديثه قال: نجاحنا في تنظيم بطولة الماسترز زاد من ثقة الاتحاد الدولي في قدرات دولة قطر في انجاح بطولة العالم للجودو التي ستستضيفها الدوحة عام 2023، سواء على المستوى التنظيمي أو المستوى الفني. من جهته، قال السيد عادل المرزوقي المدير التنفيذي لاتحاد التايكوندو والجودو والكاراتيه: سعداء للغاية بإقامة البطولة وخروجها بهذه الصورة الرائعة خاصة بعد تأجيلها بسبب جائحة /كورونا/، حيث كان من المقرر اقامتها في مايو الماضي إلا أنها اقيمت الآن في وقت قياسي وبأعلى درجات الجودة والدقة في التنظيم. وأضاف: مشاركة المصنفين الأوائل على مستوى العالم في اللعبة ساهم بشكل كبير في زيادة حدة المنافسة بين اللاعبين وارتفاع المستوى العام، فالإثارة والمتعة كانت حاضرة لكل عشاق الجودو، ولكن للأسف الظروف منعتنا من اقامة البطولة بحضور جماهيري.