رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
تعرف على أقل الدول تدخينا

كشف تقرير حديث أقل البلدان الأوروبية من حيث نسبة المدخنين والسبب وراء ذلك، وأظهر التقرير الذي أعده مكتب الإحصاء الأوروبي أن السويد هي أقل البلدان الأوروبية في عدد المدخنين، بنسبة تقل عن 17% من عدد السكان. وأضاف أن 7.61% من الأشخاص الذين يزيد أعمارهم عن 15 عاما، هم فقط من يلجأون للتدخين، حسبما أورد موقع "ذا لوكال" السويدي. وبالمقارنة فإن 35% من البلغاريين في نفس الفئة العمرية يدخنون، بينما تصل نسبة المدخنين في القارة الأوروبية في المتوسط إلى 24%. وبالإضافة لكونها أقل البلاد تدخينا فإن السويد أيضا الأقل في نسبة التدخين السلبي والتي تصل إلى 5.9% فقط، بينما تصل نسبة المدخنين السلبيين في اليونان إلى الثلثين بواقع 64.2%، بحسب التقرير. وحظرت السويد التدخين في الأماكن العامة منذ أكثر من عقد، ففي عام 2005 قررت الدولة حظره في الحانات والمطاعم، بينما تتعالى أصوات حاليا لمنع التدخين في الأماكن المفتوحة. وأرجعت الدراسة تدني نسبة المدخنين في السويد في جانب منها إلى وجود منتج محلي من النيكوتين النظيف غير المخلوط بالمواد الكيماوية الموجودة في السيجارة، ويتم استهلاكه عن طريق الفم حيث يزود الجسد بالنيكوتين دون الحاجة لتدخينه. ومن المتعارف عليه أن دخان السجائر المخلوط بنحو 4 آلاف مادة كيماوية، تدخل إلى الرئة، هو العامل الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة.

3653

| 12 ديسمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
الأطعمة الغنية بالألياف تقي من أمراض الرئة

يمكن أن يقلل اتباع حمية غذائية غنية بالألياف، وعلى رأسها الخضروات والفواكه والحبوب، من فرصة الإصابة بأمراض الرئة، وعلى رأسها مرض الانسداد الرئوي المزمن. وكشفت دراسة أمريكية حديثة، صادرة عن المركز الطبي التابع لجامعة نبراسكا الأمريكية، أن تناول المزيد من الفواكه والخضروات، يحافظ على صحة الرئتين، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الأربعاء، في دورية حوليات الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر. ووجد الباحثون أن الأفراد الذين تناولوا الأغذية الغنية بالألياف، تحسنت لديهم وظائف الرئة بشكل كبير، مقارنة مع أولئك الذين تناولوا تلك الأغذية بمقدار أقل. ويأتي على رأس الأطعمة الغنية بالألياف القمح والشعير والشوفان والفاصولياء المجففة والبازلاء والعدس، والفواكه مثل التفاح، المشمش، المانجة، الخوخ والتوت، والخضراوات مثل القرنبيط، والبروكلي والباميا والشمندر والجزر، اللفت، والسبانخ. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مرض الانسداد الرئوي المزمن، من المتوقع أن يصبح ثالث أسباب الوفاة الرئيسة في شتى أنحاء العالم بحلول عام 2030، بعد أمراض القلب والسرطان.

1509

| 27 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
مخاطر مرعبة للتدفئة التقليدية بالفحم والحطب

بسبب موجة البرد الأخيرة، يزداد استخدام التدفئة سواء في المنزل أو خلال الرحلات. وتكثر التحذيرات الطبية من الاستخدام الخاطئ للتدفئة وذلك لما فيها من أخطار على الصحة بسبب استنشاق المواد المتبخرة الضارة والدخان الذي قد ينتج عن عملية الحرق. وقد يلجأ البعض للتدفئة الطبيعية باستخدام الحطب والفحم وغيرهما أو للتدفئة التقليدية التي تستخدم مدافئ الكيروسين، وقد ينام بعض الناس في السيارة والمحرك يعمل في أماكن سيئة التهوية. إن استخدام التدفئة التقليدية قد ينتج عنه غاز سام لا يدركه الكثير من الناس ولا يشعرون به مباشرة لأنه لا لون له ولا طعم ولا رائحة، يُعرف بأول أكسيد الكربون. وغاز أول أكسيد الكربون ينتج عن الاحتراق غير الكامل للمواد الكربونية، كما قد ينتج في حال وجود خلل في المدفأة التي تستخدم المواد المشتعلة، ومشكلة هذا الغاز أنه كما ذكرنا أعلاه لا يمكن تمييزه بسرعة حتى تظهر آثاره على الناس؛ لذلك لا يدرك الشخص العادي وجوده. عند استنشاق أول أكسيد الكربون، فإنه يصل إلى الدم بصورة تدريجية ويرتبط بالهيموجلوبين الحامل للأوكسجين مما ينتج عنه إزاحة الأوكسجين من الهيموجلوبين. والهيموجلوبين يحمل الأوكسجين من الرئتين إلى الأنسجة حتى تحصل على كفايتها من الأوكسجين العامل الأساسي في عملية حرق الطاقة، لذلك فإن أول أكسيد الكربون يقلل من كمية الأكسجين المحمولة للأنسجة، كما أنه يمنع انتقال الأكسجين المتبقي في الهيموجلوبين إلى الأنسجة التي تحتاج إليه. أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون: قد يستيقظ الشخص بأعراض التسمم ولكن لا يعرف سببها، وهذه الأعراض تشمل، الصداع، الضعف العام، التوتر، الغثيان، الخمول، الدوخة، نقص مستوى الوعي، واضطراب دقات القلب. وفي دراسة سعودية قام بها مجموعة من الباحثين من مستشفى الحرس الوطني ونشرت عام 2000 في المجلة الطبية السعودية، وجد الباحثون في الدراسة التي أجريت على عينة من الأشخاص الذين نُوّموا في المستشفى بسبب التسمم بهذا الغاز، أن سبب التسمم كان استخدام الفحم للتدفئة عند 71% من المصابين. والتسمم بأول أكسيد الكربون من أسباب الوفاة التي يمكن منعها بسهولة في مثل هذه الأوقات من السنة في العالم كله بأخذ الاحتياطات اللازمة، وقد يحدث هذا للشخص وهو نائم ولا يشعر بذلك، لذلك وجب أخذ الحيطة والتنبه لهذا الأمر.

23123

| 03 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
إذا كانت تدخن.. سعالك قد يشير إلى مرض خطير!

دعت منظمة صحية المدخنين إلى عدم تجاهل الأعراض الجانبية الناشئة عن التدخين، والتي تعد أعراضا أولية لمرض الانسداد الرئوي. وفي حملة جديدة، قالت هيئة الصحة العامة في بريطانيا، إن عددا كبيرا جدا من المدخنين لا يزال يجهل مخاطر هذا المرض المزمن. ويمكن أن يؤدي المرض، الذي يُضيّق الممرات الهوائية، إلى بذل مجهود كبير عند القيام بالمهام البسيطة، مثل صعود السلم. وتظهر الأرقام أن مليون شخص في بريطانيا مصابون به، وأن 9 من بين كل 10 حالات سببها التدخين. ويعد الانسداد الرئوي المزمن، فعليا المصطلح الأشمل لعدد من الحالات الخطيرة التي تصيب الرئة، من بينها التهاب الشعب الهوائية والانتفاخ الرئوي. ويجد المصابون بالمرض صعوبات في التنفس، تعود أسبابها في الأساس إلى ضيق الممرات الهوائية وتهتك أنسجة الرئة. وتضم الأعراض المعتادة للمرض ضيق التنفس، والسعال المتواصل، وتكرار الإصابة بالأمراض الصدرية.

259

| 29 ديسمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
اقتراح علاج بديل لسرطان الرئة

أظهر بحث أجراه المعهد الوطني للأمراض التنفسية أنه بالإضافة للتدخين هناك عوامل أخرى مرتبطة بالإصابة بسرطان الرئة مثل الدخان المنبعث من الأخشاب المحترقة والفحم وكذلك جزئيات التلوث. وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن باتريشيا جوروسيكا من المعهد الوطني للأمراض التنفسية تعمل مع فريق بحثها من أجل التوصل إلى علاج جديد يعزز الجهاز المناعي للمرضى المصابين بهذا المرض. وأوضحت جروسيكا ذلك قائلة "استقر الرأي على أن زيادة حالات الإصابة بسرطان الرئة مرتبطة على الأرجح بهذه الجزئيات". وأضافت أنه قبل عدة سنوات كان معلوما أن الجهاز المناعي لديه كل الآليات التي تمكنه من مراقبة وتدمير الخلايا التي تصاب بالورم، لكن هذه الآليات ليست فعالة لأسباب ترتبط بالورم أو التغييرات التي تحدث للنظام العضوي للمرضى. واستنادا إلى هذا المبدأ يوجه البحث بالمعهد الوطني للأمراض التنفسية إلى ضبط الجهاز المناعي ضد الأورام، علما بأن الأورام التي يمكن إزالتها بسهولة هي تلك التي تظهر في صورة جينات مضادة محددة. وقالت جروسيكا، وهي رئيسة قسم الكيمياء الحيوية بالمعهد، إن التقنية الحالية تمكن من التلاعب بالاستجابة المناعية ضد الأورام، مضيفة "نعكف الآن على تطوير نظام لتنشيط الخلايا باستخدام دم المريض نفسه حتى يمكنه إزالة الأورام".

865

| 07 يناير 2014