رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السفير عمّار البوسعيدي: نفخر بالشراكة الوثيقة مع قطر في مختلف المجالات

- نسعى إلى مستويات أعلى وأكثر تكاملاً بين عمان وقطر - تعاون مشترك مثمر مع مزيد من الاتفاقيات في الاقتصاد والاستثمار - قطر السادسة في الاستثمار الأجنبي المباشر في السلطنة - 1.1 مليار دولار حجم التبادل التجاري عام 2023 - «رؤية عُمان 2040» خريطة طريق طموحة للتنمية المستدامة أكد سعادة السفير عمّار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي سفير سلطنة عُمان بالدوحة أن العلاقات الوطيدة والمتجذرة التي تجمع سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة، تستند على دعائم متينة بفضل التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه- وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – حفظه الله ورعاه - أمير دولة قطر الشقيقة، للدفع والارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أعلى وأكثر تكاملاً تعزيزاً لأواصر القربي وحسن الجوار. وبين سعادته في كلمة خلال حفل العيد الوطني لسلطنة عمان انه دائماً ما يتجدد هذا التعاون المثمر بمزيد من الاتفاقيات في مجال الاقتصاد والاستثمار بما يساهم في تحقيق تطلعات وامال البلدين لمستقبل أكثر رخاء. وحضر حفل العيد الوطني العماني كل من سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى وسعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وسعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية وزير البلدية وسعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السفير إبراهيم يوسف عبدالله فخرو مدير إدارة المراسم وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد سفير جمهورية أريتريا وعميد السلك الدبلوماسي. وأوضح السفير العماني ان التعاون المثمر بين البلدين يتطور بمزيد من الاتفاقيات في مجال الاقتصاد والاستثمار بما يساهم في تحقيق تطلعات وامال البلدين لمستقبل أكثر رخاء، حيث تحتل دولة قطر المركز السادس بين أهم عشر دول في الاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عُمان بقيمة استثمارات تزيد على مليار دولار أمريكي وحجم تبادل تجاري (1.1) مليار دولار أمريكي خلال عام 2023م، وقال سعادته: «نفخر في سلطنة عُمان بالشراكة الوثيقة التي تجمعنا مع دولة قطر الشقيقة في مختلف المجالات من الاقتصاد والتجارة والاستثمار وصولاً إلى الثقافة والصحة والتعليم، وإن هذا اليوم هو فرصة لتعزيز هذه الروابط الأخوية المتينة وتجديد العزم على مواصلة التعاون بين بلدينا لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.» - إنجازات عمانية وتابع سعادته: إنه لمن دواعي الفخر أن نستذكر في هذه الذكرى الوطنية الخالدة المليئة بالإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان عبر مسيرتها الطويلة وخاصة منذ انطلاق النهضة العُمانية المباركة في عام 1970، والتي أرسى دعائمها المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – ويواصل مسيرتها اليوم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – بكل إرادة وعزم وثبات، لنواصل المضي قدماً نحو مستقبل ٍ مشرقٍ وآمالٍ عظام.» وبين سعادته ان سلطنة عُمان تتبنى سياسة خارجية راسخة قائمة على أسس الحوار والتسامح، وتسعى دائماً إلى تعزيز قيم السلام والوئام بين الدول و قال:»إن بلادي تحُث دائماً وأبداً المجتمع الدولي على تكثيف الجهود لوقف التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واحترام مبادئ السلام والعدالة للجميع.» وأكد سعادته أن موقف سلطنة عمان الحازم الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه التي كفلها له القانون الدولي بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وفقاً لقرارات مجلس الأمن وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. و كرر السفير العماني دعوة بلاده إلى وقفٍ فوري للحرب في قطاع غزة ورفع الحصار المفروض على السكان الأبرياء، وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، كما دعا إلى وقف إطلاق النار في لبنان، والعودة إلى مسار تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية. وقال سعادته:»إن العالم اليوم يواجه تحدياتٍ كبيرةً، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي أو البيئي، ويأتي ذلك في ظل تزايد الصراعات والحروب التي أثرت بشكل مباشر على حياة الناس وأمنهم واستقرارهم. ونحن في سلطنة عُمان، نؤمن بأن الحلول لهذه التحديات لا تكمن في القوة العسكرية أبداً، أو في فرض العقوبات والتهميش وازدواجية المعايير، إنما في التفاهم والحوار بروح العدالة والتعاون المشترك لتحقيق الأمن الجماعي والاستقرار العالمي. « - خريطة طموحة وأوضح السفير عمّار البوسعيدي ان «رؤية عُمان 2040» تمثل خريطة طريق طموحة لتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عُمان وتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وترتكز هذه الرؤية على تنمية الموارد والقدرات البشرية والتكنولوجية. وإن السلطنة تولي أهمية قصوى لتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية، والاجتماعية، وضمان تمكين الشباب والمرأة وكافة فئات المجتمع من المشاركة الفعّالة في بناء المستقبل، فإن سلطنة عُمان، تسعى من خلال سياساتها الاقتصادية والمالية إلى تحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي. فقد اعتمدت السلطنة على الخطة المالية متوسطة المدى (2021-2025) والتي تهدف إلى تحقيق التوازن المالي، وتقليص العجز في الميزانية العامة، وتعزيز الإيرادات المالية. كما تبنت سياسات نقدية تهدف إلى الحفاظ على استقرار الأسعار وتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني، مما ساهم في تحسين التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان في المستوى الدولي والمستوى الاستثماري الأمر الذي عزز الثقة في الاقتصاد العُماني وجاذبيته الاستثمارية البارزة. وشدد سعادته على ان سلطنة عُمان تسعى إلى تعزيز موقعها كدولة رائدة في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين، وذلك من خلال مشاريع وبرامج تهدف إلى تحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050. وقد تم تخصيص مساحات واسعة من الأراضي للمشاريع المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع توقعات بإنتاج أكثر من مليون طن من الهيدروجين بحلول عام 2030، وصولاً إلى 8 ملايين طن بحلول 2050. وهذه المشاريع تمثل نقلة نوعية في مجال الاقتصاد الأخضر، وتسهم في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. كما أن سلطنة عُمان، تسعى إلى تعزيز الشراكة الاستثمارية مع الدول الشقيقة والصديقة في مجالات إنتاج وتصدير الهيدروجين، مما يعزز مكانتها كدولة محورية في هذا القطاع الواعد. واختتم سعادة السفير عمّار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي قائلا:»وإذ نمضي بخطى واثقة في بناء المستقبل، نستلهم من تاريخنا المجيد وقيمنا الراسخة قوة وعزيمة لمواصلة المسيرة نحو تحقيق الطموحات الكبرى. وفي الوقت ذاته، نؤكد استمرار سلطنة عُمان في الإسهام الفاعل في بناء عالم يسوده السلام والاستقرار، من خلال تعزيز قيم الحوار والتفاهم والتعاون الدولي، والعمل المشترك مع كافة الدول لتحقيق المستقبل المشرق للجميع. وأضاف:»كما أود بصفتي الشخصية أن أعرب عن عميق الشكر وعظيم الامتنان للإخوة القطريين من المسؤولين والشعب على دعمكم لنا وتسهيل مهام عملنا وحسن كرم الضيافة والترحيب وما هو بغريبٍ عليكم.

740

| 19 نوفمبر 2024

اقتصاد alsharq
دار الشرق والرؤية تنظمان ملتقى الاستثمار القطري العماني

وقعت مجموعة دار الشرق وجريدة الرؤية في سلطنة عمان مذكرة تفاهم، لتنظيم معرض وملتقى الاستثمار القطري العماني والمقرر انطلاق دورته الأولى في مسقط يومي 17 و18 مايو 2023، تحت عنوان «المحفزات والفرص». وقع المذكرة من جانب مجموعة دار الشرق السيد جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومن جانب جريدة الرؤية، المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس التحرير. وتعقيبًا على توقيع مذكرة التفاهم، عبر جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، معربًا عن أمله في أن يسهم معرض وملتقى الاستثمار القطري العماني في رفد اقتصاد البلدين بمزيد من المحفزات، ترجمة لخطط واستراتيجيات التنويع الاقتصادي. وأوضح الحرمي أن كلا من مجموعة دار الشرق وجريدة الرؤية، تعملان جنبًا إلى جنب مع مختلف المؤسسات الرسمية من أجل بلورة تصورات متعددة تهدف إلى الاستفادة من المقومات الاستراتيجية التي تزخر بها دولة قطر وسلطنة عُمان، وأن الجهود متواصلة في هذا الصدد من أجل مزيد من الشراكة وترجمة تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين. ومن جانبه، قال المكرم حاتم الطائي إن هذا المعرض والملتقى يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين سلطنة عمان ودولة قطر الشقيقة، في إطار أواصر التعاون الثنائية الرامية إلى مضاعفة جهود زيادة الاستثمارات والتبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين. وأشار الطائي إلى أن تعاون جريدة الرؤية مع مجموعة دار الشرق، يؤكد الدور المؤثر الذي يسهم به قطاع الإعلام في توثيق عُرى التعاون والشراكة بين البلدين، وأن المؤسسات الإعلامية والصحفية في كلا البلدين تحرص على إيلاء جوانب تنمية التجارة والاستثمارات المشتركة بين عُمان وقطر، أولوية رئيسية. وتأسيسًا على علاقات أخويَّة راسخة وروابط متينة قوامها المصير المشترك بين سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة، تتعاون مجموعة دار الشرق مع جريدة «الرؤية» العُمانية، وفق شراكة إستراتيجية، لتنظيم أعمال معرض ومُلتقى الاستثمار القطري العماني «المُحفزات والفرص»؛ كمنصة استثمارية جديدة تتكامل مع الجهود الحكومية المتنامية في البلدين الشقيقين، واستقاءً من موجهات الإرادة السياسية السامية من لدن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهما الله ورعاهما- بهدف تهيئة المناخات الاستثمارية المواتية لرفع معدلات الاستثمار الأجنبي التنموي في كلا البلدين، وفقًا للتطلعات المنصوص عليها في رؤيتي، «قطر 2030 « و»عُمان 2040». ويهدف المعرض والملتقى إلى المساهمة في تسريع خُطى حكومتي البلدين في تعزيز الأواصر اقتصاديًّا، وتوفير منصة التقاء مشترك بين مستثمري ورجال أعمال البلدين الشقيقين، وتهيئة المجال أمام مزيد من الاطلاع على الفرص الاستثمارية ومحفزات الشراكة بين مستثمري البلدين، واستعراض الجهود الاستثمارية الواعدة لقطاع الأعمال في كلا البلدين. ومن المقرر أن يتضمن الملتقى عددًا من المحاور النقاشية وأوراق العمل، يقدمها نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في كلٍ من سلطنة عمان ودولة قطر، مع تخصيص مساحات لمداخلات الحضور في الملتقى. كما سيشهد المعرض المصاحب استضافة شركات عمانية وقطرية لعرض فرص الاستثمار الواعدة بين البلدين، فضلًا عن إتاحة المجال لأصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من البلدين للتباحث حول آفاق التعاون والشراكة الاستثمارية المحتملة.

1438

| 01 يناير 2023