أشغال ممثلة في لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة بالتعاون مع قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية واوريدو ينظمون فعالية احتفالاً بليلة القرنقعوه. حضر الفعالية ممثلون عن الجهات المنظمة، بالإضافة إلى ممثلي ومنتسي مركز الشفلح ومركز رعاية الأيتام (دريمة). عبد الله سعد آل سعد مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بـ أشغال: تنظيم فعالية ليلة القرنقعوه يأتي كجزء من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للهيئة وفي إطار الأنشطة الرمضانية. أطفال السكري يحتفلون بليلة التراث في إطار الموروث الشعبي القطري نظمت الجمعية القطرية للسكري أمس أمسية رائعة للأطفال احتفالاً بليلة القرنقعوة وذلك بمبنى الجمعية بالمنتزه. وتُعد ليلة القرنقعوه من أهم العادات الرمضانية الشعبية في قطر والمجتمع الخليجي.. وشارك العديد من الأطفال في الفعالية حيث ارتدى الأطفال أزياءهم التراثية المميزة وأنشدوا الأغاني الشعبية الخاصة بالمناسبة والتي اعادت ذكريات الماضي الجميل. كما تضمنت احتفالية القرنقعوه مجموعة متنوعة من الأنشطة الحرفية والفنية والألعاب الشعبية. إضافة إلى تقديم هدايا القرنقعوه التقليدية والمكسرات... ذوو الاحتياجات يبتهجون بالقرنقعوه احتفل موظفو وأطفال مركز نداء لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، في مقر المركز في منطقة اللقطة بليلة القرنقعوه بشكل خاص من أجل مشاركة عدد كبير من الأطفال بصحبة ذويهم، واشتمل الاحتفال على الرسم على الوجوه للأطفال والتلوين، والحنة، والألعاب الشعبية وفقرات الموسيقى والاغاني إلى سرد القصص التراثية وفقرة توزيع أكياس الفشار والحلوى.

ينظم المركز الثقافي الاجتماعي، التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، معرض كأس العالم للأعمال الفنية واليدوية لمُنتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك ضمن الاحتفالات المصاحبة لفعاليات كأس العالم قطر 2022م، ويجري المعرض بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. ويقام المعرض في القاعة رقم (19) بمركز الفنون البصرية، خلال الفترة ( 16- 18 أكتوبر الجاري)، الفترة الصباحية الساعة (9:00-12:00) ظهرًا،ً والفترة المسائية الساعة (5:00-8:00) مساءً. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: يسعدنا مد جسور التعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وتنظيم معرض كأس العالم مشاركة لاحتفالات الدولة وتنظيمها لهذا الحدث البارز، وبناء الشراكات الفعَّالة في مختلف المجالات التعليمية والصحية والمجتمعية والخيرية، مع مؤسَّسات الدولة المختلفة وأضاف: بلا شك كأس العالم FIFA قطر 2022 حدث استثنائي، وقطر أكدت منذ حصولها على شرف الاستضافة أنها ستنظم نسخة استثنائية والأمر لا يقتصر فقط على المباريات وكرة القدم، بل هناك أهداف كبيرة وعلى رأسها، مراعاة الإرث الذي ستتركه البطولة للأجيال القادمة، فليس الهدف مجرد إقامة معرض، ولكن لإيصال رسالة مفادها أن هؤلاء الأبناء والبنات قادرون على إحداث التميز، وأن لهم قدرات خاصة فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وختم: نسعى لتعزيز برامجنا لدمجهم مع فئات المجتمع الأخرى، والمعرض سيقدم منتجات إبداعية تؤكد سعي الجمعية الحثيث إلى التقدم بأبنائها، وهناك المزيد من البرامج التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترات المقبلة. ويأتي المعرض احتفالًا بتنظيم الدولة لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022م ويغطي العديد من المجالات كالفنون، وإعادة التدوير، والأشغال اليدوية، من إنتاج منتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد ومتلازمة داون، والإعاقات المزدوجة والمُتعددة، ويشارك في المعرض مراكز الجمعية، (التعليمي والتأهيلي للبنات، - المركز التأهيلي للبنين - المركز الثقافي الاجتماعي بقسمَيه البنين والبنات). وتحرص الجمعية على أداء رسالتها، وتحقيق أهدافها في مجال الدمج والدعم، وتسويق القدرات والمهارات من خلال المُنتجات المُختلفة، وهذه المُبادرات والبرامج المجتمعية، تتماشى مع رؤية الجمعية وأهدافها والتي تستهدف فيها التعريف بالفئات التي تستحق الرعاية أُسريًا ومجتمعيًا، وتعزيز قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على اكتشاف الموهوبين منهم، عبر استراتيجيتها وخطتها ومن خلال البرامج والمشروعات الثقافية والتدريبية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترات القادمة.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورشة عمل تحت عنوان أهمية الفن في حياتنا، شارك بها نخبة من الأشخاص ذوي الإعاقة والإعلاميين والناشطين المجتمعيين وأخصائيّي التربية الخاصة. تناولت الورشة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، مجموعة من المحاور الرئيسية منها تعريف الفن وتأثيره على المجتمع، وأهميته في حياة الأطفال، كما ركزت على أثر الفن في حياة الإنسان ودوره في تهذب السلوك وتحسين الصحة العقلية، وخاصة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشاد سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالحضور المتميز والتفاعل الكبير الذي شهدته الورشة، التي تأتي ضمن أنشطة الجمعية التوعوية والتأهيلية والتي يتم بثها /عن بعد/ التزاماً بالضوابط الاحترازية والإجراءات الوقائية التي وضعتها الدولة لمكافحة فيروس كوفيد-19.

افتتح، أمس، محل دريم بوكس بـ كيو مول وهو أول محل يقوم بتوظيف عدد من الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقوم المحل بعرض الهدايا بعد تغليفها بطريقة جميلة ومن ثم بيعها للزبائن، وتسعى هذه المبادرة التي قام بها مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة الى دمج وتمكين الأشخاص من ذوي الاعاقة في المجتمع في جميع الجوانب والمجالات الحياتية وتوفير فرص عمل لهم من شأنها ان تمنحهم الثقة بالنفس وتقوي امكانياتهم وتمدهم بالثقة على أساس أنهم أشخاص فاعلون وقادرون على العمل والانجاز وتقديم عدد من الخدمات التي يحتاجها المجتمع، كما تسهم هذه المبادرة في تطوير قدراتهم ومهاراتهم ليقوموا بأداء العمل بالشكل المطلوب. وعبر اصحاب المشروع لـ الشرق عن رغبتهم الشديدة في افتتاح فروع أخرى في مراحل متقدمة الهدف منها تشغيل اكبر عدد ممكن من الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد ان يتم تدريبهم واخضاعهم لاختبارات قبل الانطلاق في سوق العمل. أحمد العيس: العمل داخل بيئة محمية بإشراف متخصصين قال أحمد عبدالله العيس المدير التنفيذي لمركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة والاستشاري النفسي إن هناك معاناة كبيرة في ايجاد فرص عمل للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة بعد ان يتجاوزوا سن 18 لهذا قمنا بالبحث عن مهن لا تطلب مهارات عالية وتواصلا لغويا كبيرا ومن هنا جاءت فكرة افتتاح محل لبيع وتغليف الهدايا، لتمكينهم من العمل داخل بيئة محمية وتحت اشراف متخصصين من المركز بالاضافة الى موظفين متخصصين في المبيعات تم اخضاعهم الى دورات تدريبية في كيفية التعامل مع الشباب من ذوي الاعاقة واكد انه وقع اختيار الشباب الذين سيعملون بالمحل بناء على القدرات العقلية والفيزيائية وتم اخضاعهم الى قياس الميول المهنية حتى نتمكن من تحديد مدى ميولهم الى العمل في هذا المكان بالاضافة الى قدراتهم الجسدية اي مدى قدرتهم على الوقوف والتحرك داخل المحل، وهذه فرصة لتشجيع كل الشباب من ذوي الاعاقة للانطلاق الى سوق العمل، واكد ان الشركة ترغب في تأسيس مجموعة فروع في المراحل المتقدمة تحت اشراف الشباب من ذوي الاعاقة بمختلف انواعها سواء البصرية او السمعية او الحركية. وتابع احمد ان وجود قانون يلزم الشركات بتشغيل الشباب بنسبة 1% او 2% فهذا شيء جدا طيب لكننا نحتاج دائما الى معاهد تدريبية لهم قبل الانطلاق الى سوق العمل. بدر النهدي: الفكرة جديدة وهدفنا نبيل قال بدر هادي النهدي صاحب شركة دريم بوكس ان الفكرة تمثلت في ان نفتح محلا لبيع الهدايا ونقوم بتوظيف شباب من ذوي الاعاقة يدرسون عندنا بالمركز وهي فكرة جديدة أول مرة تنفذ بالدوحة وما هي إلا نقطة بداية ونحن نطمح الى فتح فروع ثانية وتشغيل اكبر عدد ممكن من ذوي الاحتياجات الخاصة وهدفنا ان نبرهن لجميع الناس ان ذوي الاحتياجات الخاصة لهم القدرة على تحقيق الفائدة ويمكن ان يخدموا المجتمع رغم الاعاقة ونغير النظرة عنهم وفي المقابل نهدف الا يشعر الشخص من ذوي الاعاقة بالعجز او النقص مقارنة بالاشخاص الاصحاء. أسماء الدوسري: أتمنى من أهل قطر أن يدعموهم قالت اسماء الدوسري مديرة العلاقات العامة بكيو مول ان هذا المشروع هو خطوة ايجابية جدا واتمنى من كل اهل قطر ان يقوموا بدعمهم ويقدموا لهم المساعدة حتى يتم ادماجهم بطريقة جديدة داخل المجتمع ونحن كادارة المول سنقوم بدعمهم من خلال التسويق لهم واشراكهم في اي فعاليات تخص المول بهدف التعريف بهم وبمشروعهم اكثر ونحن نشكرهم على هذه المبادرة الراقية وفخورون بان اول فرع موجود عندنا بالمجمع. اليازي الكواري: مبادرة جريئة وراقية قالت اليازي الكواري مديرة المركز الثقافي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة انني اول ما سمعت بخبر افتتاح هذا المشروع اصررت على ان اكون متواجدة لتقديم الدعم الكامل لابنائنا من ذوي الاعاقة وفعلا نحن نفتقر لمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى توظيف الشباب من ذوي الاعاقة في الشركات الخاصة لرفض اغلب المجتمع لذلك، لهذا انا اعتبر انها فكرة جريئة وراقية من اجل تحفيز هذه الفئة من المجتمع على العمل وممارسة الاعمال المهنية والحرفية وهي ايضا دافع قوي لتقبل اهاليهم فكرة خروجهم واندماجهم داخل المجتمع افضل من جلوسهم منعزلين في البيت. محمد الحرم: قدمنا الدعم الكامل لهذا المشروع قال محمد حسن الحرم العضو المنتدب في كيو مول ان ذوى الاعاقة فئة من المجتمع يجب علينا ان نحتضنهم ونمدهم بالدعم والثقة لان لديهم امكانيات ولديهم بصمة في المجتمع وهم قادرون على الانجاز وعلى هذا الاساس رحبنا بفكرة المشروع وقدمنا الدعم الكامل لاصحابه من خدمات لوجستية واستشارية فيما يخص تصميم المحل، وتخفيض الايجار مع فترة سماح عالية كمساعدة واحتضان لهذه الفكرة النبيلة. مرام تيسير: نشكر المركز على هذه المبادرة قالت مرام محمد تيسير شقيقة احد الشباب من ذوي الاعاقة الذين يعملون بالمحل ان اخاها يعاني من متلازمة داون وان توظيفه فى هذا المحل اكبر فرحة لجميع العائلة لان هذه الفرصة ستمكنه من الاندماج في المجتمع وخدمته ضمن قدراته وستمكنه من ان يكون فاعلا ومنتجا وتمنحه ثقة بالنفس كما انه سيملأ وقت فراغه ونحن نحمد الله على هذه الفرصة ونشكر اصحاب المبادرة على اهتمامهم الكبير بذوي الاعاقة ونحن على ثقة تامة بكفاءة كل المشرفين عليهم. هدى العمري: ابني لم يكن يحتاج إلا لفرصة قالت هدى محمد العمري والدة احد الشباب من ذوي الاعاقة الذين يعملون بالمحل انها تأثرت كثيرا ولم تكن تتوقع ابدا ان يتم عرض وظيفة على ابني في يوم من الايام وهذا امر مفيد جدا له حتى يتمكن من تطوير قدراته والانخراط في المجتمع بالاضافة الى ان اختياره هو بالذات من بين مجموعة كبيرة يفرحني والحمد لله هو قادر على الفهم والتواصل مع الآخرين وليست لديه ردود غير محسوبة أو فوضوية ولم يكن بحاجة إلا لايدي خبيرة لتدربه وتوجهه، وهذه فرصة له، ونحن نشكر مركز آمال على هذه المبادرة والعناية الفائقة بذوي الاحتياجات الخاصة.

أكدت اليازي الكواري - مديرة المركز الثقافي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة على أن المركز يواصل تقديم خدماته في فترة الكورونا ، مشيرة في تصريحات لموقع الشرق إلى أن هناك بعض الخدمات تم إيقافها في فترة الجائحة كالباصات والزيارات الخارجية ، ولكن واصل المركز تقديم خدمة توصيل الطلبة الذين يستخدمون سيارات خاصة. وقالت بأن المركز يطلع أولياء الأمور على أصغر التفاصيل وأدقها للتعامل مع الطفل من ذوي الإعاقة في المنزل ، وأضافت نتعرف على أولياء أمور يعملون على توفير أفضل طرق الحياة لأبنائهم من ذوي الإعاقة ويرحلون حول العالم بحثا عن سبل جديدة لإنجاز هذه المهمة ، وكل أولياء الامور الذين يعملون بجد واجتهاد لتحسين حالة أبنائهم نسميهم أسر ذوي الإرادة. وعن دور المركز في فترة كورونا ، تقول اليازي فورا وضعنا خطة لدعم الأسر معنويا ونفسيا حتى لايشعرون بالإنعزال وعدم الدعم ، وجميع المنتمين لهذا القطاع قدموا خدماتهم على المستوى العام والشخصي لدعم هؤلاء الأسر نفسيا من خلال استخدام وسائل التواصل الإجتماعي ، حيث تصعبت الأمور على ذوي الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية كونهم تعودوا على نمط معين يساهم في تحسين حالتهم وفجأة توقف كل شئ خصوصا أطفال التوحد الذين يعتبر تعريضهم لروتين يومي مكثف جزء من أساليب محاولة تحسين حالتهم ، وفي هذا الحالة أعطينا الأسر مقترحات مختلفة لتجاوز المرحلة الأولى في الجائحة وتعليم الأولاد كيفية التعامل مع المعقمات والظروف الجديدة ، واعتبر ما حدث نجاح كبير للأسر. وبينت اليازي الكواري إن الإنترنت أنقذ الموقف والأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية خلال ازمة كورونا حيث تمكنا من خلال الانترنت من من تجاوز الأضرار المتوقعة على الأطفال في هذه الفترة العصيبة، وبالتأكيد كان هناك جلسات خاصة للتعامل مع الجائحة والحفاظ على معنويات الأطفال وقدرتهم على التعاطي مع الجلوس في المنزل وكلها أمور سهلها الإنترنت ، حيث يعرف أولياء الامور أهم الطرق للتعامل مع الأطفال ولكن هناك جديد طرأ في الجائحة كان للإنترنت دور في حل هذه الأزمة . وعن أهم القصص الإنسانية التي عاشتها في مسيرتها مع ذوي الإعاقة ، تقول اليازي قصص النجاح يكتب عنها كتب وتنتج عنها أفلام ، ولا أنسى قصة هنود الطفلة التي عمرها 6 سنوات ، وقصة ذويها في البحث عن طرق لتجاوز إعاقتها ونجاحهم في ذلك ، وأيضا قصة الطفل راشد ، وعامر وعبدالله السادة ، كلها قصص تصلح أن تتحول إلى كتب أو أفلام تعلم الناس كيف يكون الكفاح من أجل الأبناء . وحول علاقتها مع الأطفال من ذوي الإعاقة ، تقول بيني وبينهم حب ، وثقة ، ولأني عشت منذ طفولتي مع أختي من الرضاعة وهي خالتي أيضا وكانت من ذوي الإعاقة جعلتني هذه التجربة أشعر أنه يجب أن تحصل هذه الفئة على فرص أكبر للحياة والإنطلاق وهو ما تقدمه لهم الدولة الآن .

تنظم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجاً تدريبياً وتأهيلياً للفتيات ذوات الإعاقات بمقر المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الدفنة لمدة 4 أشهر متواصلة، وتشارك في البرنامج 15 متدربة، ويشمل تدريب الفتيات على مهارات متنوعة وفنون تشكيلية وأنشطة إبداعية مختلفة، ورش لتعلم مهارات فن الديكوباج، عبر استخدام البلاستيك والزجاج، وتدرب فيه الأستاذة محسنة محمد حسن، المعلمة بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية، حيث تتعرف الفتيات عبر البرنامج على فن الديكوباج وفنون الرسم على الزجاج، بينما تقوم التشكيلية الأستاذة ندى عثمان صديق، معلمة الفنون بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات، بتدريبهن في الشهر الثاني على مهارات إعادة تصنيع وتدوير الورق، وكيفية صناعة تحف فنية جميلة منها، بجانب تدريبها لهن على فن عمل القوالب، ويستهدف البرنامج الفتيات ذوات الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة من منتسبات المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن البرنامج يأتي ضمن خطط وبرامج وأهداف الجمعية في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يهدف لاستكشاف المهارات لدى الفتيات في فنون متنوعة ومن صقلها وتنميتها عبر التدريب المستمر والمتقن عبر المتخصصات من المدربات والمعلمات والأخصائيات العاملات بالجمعية ومراكزها، واللائي أشاد بمستوى أدائهن التدريبي المحترف والمتميز، بجانب إشادته بالمستوى الرفيع والإبداعي للمتدربات وانتاجهن الفني البديع الذي تمكن عبر التدريب من تحقيقه وصنع لوحات فنية رائعة عبره سواء بالرسم على الزجاج وتلوينه أو في إعادة تدوير الورق وصنع لوحات وأشكال فنية بديعة منه.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورشة تدريبية حول فن الأوريجامي فن طي الورق، وافتتح الورشة السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية بحضور السيد طالب عفيفة، عضو مجلس الإدارة ومجموعة من الاختصاصيين وموظفي الجمعية.. وشاركت بالورشة مجموعة من المتدربات من منتسبات الجمعية وعدد من معلمات التربية الفنية بمركز النور للمكفوفين ومركز الشفلح، بجانب أمهات أشخاص ذوي إعاقة ومنتسبات الجمعية القطرية للتوحد وجهات أخرى، وحاضرت بالورشة المدربتان سماح محمد سعيد، ونيللي ابراهيم الاختصاصية بالجمعية، وتناولت الورشة جانبين أحدهما نظري والآخر تدريبي عملي حول فن الأوريجامي الذي ظهر في اليابان في القرن السابع عشر.. وانتشر في القرن التاسع عشر بصورة كبيرة، والذي يعنى بتحويل الورق الى صور فنية جميلة عبر طيِّه بطرق وأشكال هندسية مختلفة، ويستخدم في الديكور والهدايا ولعب الأطفال وإعادة التدوير. وأشاد السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية بالدورة والمحاضرات فيها والمتدربات. وأوضح أنها تأتي ضمن خطط الجمعية للتدريب التي تنظمها الجمعية باستمرار للأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية والخدمات لهم بكافة قطاعات المجتمع، الأمر الذي يسهم في تطوير الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الخدمات لهم بصورة أفضل، ويساعد في تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، موضحاً أن فن الأوريجامي يعد من الوسائل التعليمية والتدريبية التي تطور مهارات الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وتنميها، كما أنه وسيلة تعليمية وفنية راقية تسهم في تفريغ الطاقات السالبة لديهم، وتعليمهم الصبر بحيث يحتاج الذي ينفذ أعمالاً فنية بالورق عبر فن الأوريجامي لصبر كبير لتنفيذ تلك الأعمال.. وأعلن الملا عن ترحيب الجمعية بكافة المتخصصين في المجالات المختلفة من القطريين والمقيمين الذين يرغبون في التعاون مع الجمعية في تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية لهم، وذلك في كافة المجالات التي تنمي قدراتهم وتطورهم، لا سيما المجالات المتخصصة في الإعاقة، مؤكداً أن التدريب والتطوير من أكبر اهتمامات الجمعية لدوره الفاعل في تحقيق أهدافها في تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الحياة الكريمة لهم. وكرَمَّ السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية في ختام الورشة التي استمرت ليومين المحاضرتين والمتدربات المشاركات في الورشة، وقدم شهادات شكر ومشاركة لهن.

نظّمت "شبكة المنظمات الأهلية" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مسيرة في قطاع غزة، بمناسبة "اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة"، الذي يصادف الـ3 من ديسمبر من كل عام. وانطلقت المسيرة، التي تقدمها عدد من الأشخاص المعاقين، في شوارع مدينة غزة، وصولا إلى مقر تابع للأمم المتحدة في المدينة، مرددين هتافات تطالب بتوفير "حياة كريمة لهم". وأقرّت هيئة الأمم المتحدة، عام 1992، الـ3 من ديسمبر، يومًا عالميًا لدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، "بهدف زيادة الاهتمام بقضاياهم، وتوفير حقوقهم". وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية، أمجد الشوا، إن واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة "سيئ جدًا". مضيفا، "يعاني هؤلاء الأشخاص، الذين تجاوز عددهم الـ100 ألف من معاناة مركبة ومضاعفة بسبب الحروب الإسرائيلية، والحصار الإسرائيلي منذ ما يزيد على 8 سنوات، والانقسام الفلسطيني". واستدرك الشوا، " أوضاع المعاقين صعبة للغاية، والبطالة والفقر تنتشر في صفوفهم، ومازالت القوانين الدولية والفلسطينية للأشخاص ذوي الإعاقة، حبرًا على ورق ولم تنفّذ على أرض الواقع بعد". وطالب هيئة الأمم المتحدة بـ"إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين عامة، والمعاقين خاصة، وضمان حقوقهم ومحاسبة المتنكرين لها".

حقق اللاعب الكويتي أسامة علي نجف عبدالله كمشاد من ذوي الاحتياجات الخاصة إنجازا جديدا له من خلال قيامه بقفزة حرة بالمظلة في منطقة "بالم" المخصصة للمحترفين من ممارسي هذه الرياضة بإمارة دبي. وقال كمشاد إنه قفز بمظلة تم تصميمها بألوان علم دولة الكويت وشعارها مضيفا أنه أراد من ذلك أن يحقق إنجازا آخر ليهديه إلى الكويت الحبيبة تزامنا مع احتفالاتها بالأعياد الوطنية. وأشار كمشاد إلى أن إنجازاته في هذه اللعبة ترجع بعد توفيق الله إلى دعم إدارة "سكاي دايف" في دبي ممثلة بولي عهد الإمارة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم موضحا أن الإدارة آمنت بقدراته ودعمته وأعطته الفرصة لتحقيق حلمه فيما رفض عدد من دول العالم المتقدمة عالميا في هذه اللعبة إعطاءه الفرصة باعتباره من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن ظروفه الصحية لا تمكنه من ممارستها. وكان كمشاد دخل الشهر الماضي موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية باعتباره أول لاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة ينجح في القفز الحر بالمظلات على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي والثالث على مستوى العالم الذي يحقق ذلك.