أفادت دراسة كندية حديثة، بأن قراءة النصوص بصوت عال، يساعد الأشخاص على تحسين عملية حفظ المعلومات في الذاكرة، ما يسهل عملية استعادتها على المدى الطويل. الدراسة أجراها باحثون بجامعة واترلو الكندية، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية (Memory) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، اختبر الباحثون 4 طرق مختلفة لتعلم النصوص المكتوبة، وهي القراءة الصامتة، وسماع شخص آخر يقرأ، والاستماع إلى تسجيل صوتي للنصوص بصوت الشخص ذاته، بالإضافة إلى القراءة الآنية بصوت عال. ووجد الباحثون، بعد تجربة الطرق الأربعة على 95 مشاركًا، أن قراءة النصوص بصوت عال أسفرت عن نتائج أفضل لتذكر المعلومات. ويستند هذا البحث على الدراسات السابقة التي تقيس تأثير الأنشطة، مثل الكتابة والقراءة في تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة بشكل عام. وخلصت الدراسة إلى أن القراءة بصوت عال هي عمل مزدوج من التحدث وسماع النفس، في آن واحد، وهذا العمل له التأثير الأكثر فائدة على عمل الذاكرة. وقال كولين ماكليود، أستاذ ورئيس قسم علم النفس في جامعة واترلو، الذي شارك في تأليف الدراسة، إن هذه الدراسة تؤكد أن التعلم والذاكرة يستفيدان من المشاركة النشطة. وأضاف أنه عندما ننطق الكلمات بصوت عال تصبح تلك الكلمات أكثر وضوحًا في الذاكرة طويلة الأمد، وبالتالي لا تُنسى بسهولة.

يعاني كثير منا في بعض الأحيان من النسيان، فيصعب على البعض في مواقف معينة تذكر مكان المفاتيح الخاصة به أو هاتفه المحمول. فإذا كنت من أولئك الأشخاص كثيري النسيان، لا تقلق وإليك طرق مذهلة لتقوية الذاكرة والقدرة على حفظ الأشياء حسبما جاء في موقع "كير2" المعني بالصحة: الجلوس في وضع مستقيم الجلوس في وضع مستقيم مع رفع الذقن قليلاً يعزز من تدفق الدم ووصول الأكسجين للمخ بنسبة 40% مما يساعد في تقوية الذاكرة. استخدام ألوان ملفتة للنظر خلص الباحثون إلى أن استخدام الألوان الملفتة للنظر والخطوط المختلفة لتمييز المحتويات الدراسية المراد حفظها، يساعد على تذكر المحتوى بشكل أفضل. متابعة المشاهد المضحكة كما كشف الباحثون أيضاً تحسن القدرة على التعلم والتذكر لدى مجموعة من المسنين بعد متابعتهم لمقطع من المشاهد المضحكة بلغت مدته 30 دقيقة. وعزا الباحثون ذلك إلى أن الفكاهة والضحك تقلل من هرمونات التوتر بالجسم. المواظبة على المشي مع التقدم في العمر يتقلص مركز الذاكرة بالمخ، لكن الأبحاث وجدت أن المواظبة على المشي يومياً يحسن من ذاكرة كبار السن. رفع الأثقال وجدت دراسة حديثة أن رياضة رفع الأثقال تحسن الذاكرة بنسبة 10%. مضغ العلكة يساعد مضغ العلكة في زيادة معدل تدفق الدم إلى المخ، مما يحسن الذاكرة لمدة تتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة. تدوين الملاحظات يساعد تدوين الملاحظات كتابة باستخدام الورقة والقلم على التركيز وتحسين الذاكرة.

كثيرا ما تحدث العلماء عن الإعجاز الإلهي الذي يتمثل في ما يتمتع به النمل من ذكاء وقدرة على إدراك محيطه، حيث توصل بحث جديد أجراه علماء من جامعتى "أدنبرة"بالمملكة المتحدة وCNRS في باريس إلى أن النمل بإمكانه أن يحدد موقع الشمس وأن يعي كل الأشياء المحيطة به في المنطقة، ومن ثم يستخدم كل تلك الحسابات في تحديد الطريق التي يسلكها. أما ما أدهش العلماء فإن النمل وخلال رحلاته الطويلة لنقل الطعام يمكنه أن يفصل بين اتجاه طريقه وحركة جسده؛ بمعنى أنه يمكنه في حالة ما إذا كان يحمل أثقالا أن يعكس طريقه بحيث يسير معكوسا للمحافظة على الاتزان. وفي التجربة التي أجراها العلماء على بعض النمل الصحراوي اكتشفوا أنه في حالة سيره سيرا معكوسا يتمكن من الحفاظ على طريقه إلى معسكراته، وفي حالة ما اذا أراد الانحراف يمينا أو يسارا بالطريق فإنه ينزل حمله ثم ينظر إلى الشمس وإلى المحيط ليحدد مكانه ثم يعود ليحمل الطعام مستديرا في الاتجاه الذي حدده وكأنه يرسم الخريطة في رأسه. وتشير النتائج إلى أن النمل يمكن أن يتذكر الدرب بعد أن يمعن النظر إليه، كما يمكنه أن يتذكر الموقع الذي أنزل فيه قطع الطعام التي يحملها ويتذكر أيضا موقعه من معالم المكان والأكثر من كل ذلك أنه يمكنه استدعاء كل ذلك من ذاكرته.

وجد علماء أعصاب من الولايات المتحدة أنه يمكن تحسين الذاكرة عن طريق تحفيز مناطق معينة من الدماغ خلال فترة النوم. وأعلن فلافيو فروليخ وفريقه من جامعة نورث كارولينا في "تشابل هيل"، أنهم طوروا خوذة تولد نبضات كهربائية ضعيفة التردد للتجارب، يتم وضعها على الرأس أثناء النوم لتحسين الذاكرة باستخدام الذبذبات. وأظهرت التجارب أن تحفيز موجات سيغما لدى المتطوعين تحسن الذاكرة فعلا، فهم أكثر عرضة لتذكر التسلسل الصحيح لكثير من الأحداث الماضية. ووفقا لفروليخ فإن هذه النتيجة تثبت أن موجات الدماغ تؤثر حقا في عملية دعم وتقوية الذاكرة، وتشير إلى أننا نستطيع إدارة هذه العملية من خلال تحفيز الدماغ. وسيحاول فريقه في المستقبل القريب استخدام هذه الموجات في إنشاء جهاز لتنشيط الذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية أو مرض الزهايمر، والتي يمكن أن تساعدهم في استعادة حياتهم بشكل طبيعي.

أظهرت دراسة طبية، أهمية تناول كميات وفيرة من التوت الأزرق، ليصبح سلاحا لمكافحة التقدم في العمر، وتحسين الرؤية والذاكرة كلما تقدمنا في العمر. وأشار الباحثون، بمعهد فلوريدا للعلوم والأغذية والزراعة، إلى أن تناول التوت الأزرق يعمل على الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان فضلا عن تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. وكانت الأبحاث الطبية السابقة، قد أشارت إلى أن التوت البري غنى بالمواد ومضادات الأكسدة الصحية التي يمكن أن تعمل على مكافحة ألزهايمر، فضلا عن الحد من تراجع المهارات المعرفية والذاكرة. وفي محاولة لتحديد الفوائد الصحية من استهلاك التوت الأزرق، وجد الباحثون أن السكان ذوي الدخل المنخفض يميلون إلى معرفة الكثير عن الفوائد الصحية للتوت من المجموعات ذات الدخل المرتفع.

لقد ارتبطت العناصر الفعالة في الشاي الأخضر بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك نقصان الوزن، وتخفيف القلق وإيقاف نمو الخلايا السرطانية، وتضيف البحوث الجديدة بأنه مقوٍ للذاكرة أيضاً. وأجرى الباحثون في "جامعة بازل- University of Basel" في سويسرا تجربة بسيطة، قدموا فيها إلى مجموعة من المشاركين مشروباً يحتوي على 27.5 جرام من خلاصة الشاي الأخضر، وشراب مصل اللبن المعد ليشبه في طعمه طعم الشاي الأخضر، ومن دون علم المشاركين بذلك. وعندما تناول المشاركون أحد المشروبين، تفحص الباحثون أدمغتهم باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي "fMRI". كما طلب من المشاركين القيام بمهام اختبرت ذاكراتهم العملية، وهو نظام الذاكرة الذي يسيطر ويحافظ بشكل فعال على أجزاء عدة من المعلومات المؤقتة، لكي يجري استعمالها. وظهر من النتائج أن المشاركين الذين تناولوا المشروبات التي تحتوي على مستخلص الشاي الأخضر، قاموا بأداء أفضل في المهام المتعلقة بالذاكرة. كما أظهرت أدمغتهم نشاطاً يختلف اختلافاً واضحاً بين فصوص الدماغ الأمامية والجدارية. ويقع الفص الأمامي، وهو المكان الذي تحدث فيه مهارات التفكير الأكثر تطوراً في الدماغ، وهو كما يتضح من التسمية يقع في الجزء الأمامي من الدماغ، في حين يقع الفص الجداري وراءه باتجاه الجزء الخلفي من الدماغ. وهو يؤدي دوراً كبيراً في كيفية معالجة أدمغتنا للمعلومات الحسية واللغوية. وتشير هذه الدراسة أيضاً، إلى أن الشاي الأخضر يزيد من حدة التفاعل بين هذه المناطق من الدماغ، مما يؤدي إلى تزايد القدرة على تذكر المعلومات. وبعبارة أخرى، فإنه يعزز العصارة العصبية التي تغذي الذاكرة. ويجدر التأكيد على أن الباحثين قاموا باستخدام مستخلص الشاي الأخضر، أي أن عليك تناول عدد من أكواب الشاي الأخضر للحصول على الكمية نفسها من المكون النشط فيه: "EGCG"، والذي هو على الأرجح مسؤول عن الآثار المحتملة. وقد كانت هذه الدراسة عبارة عن بحث صغير، قد يفضي إلى نتائج أكثر شمولاً واتساعاً عند استكماله مستقبلاً، لكنه مع ذلك يعد بحثاً مثيراً للاهتمام، وجنباً إلى جنب مع البحوث السابقة حول فوائد تناول الشاي الأخضر، فإن هذه الدراسة دليل آخر على أن تناول بضع كؤوس كل يوم من هذا المشروب المستخدم منذ قرون، هو على الأرجح من أكثر العادات الصحية التي يمكنك القيام بها لسلامة دماغك.

تسعي شركة آبل دائما، لزيادة مساحة التخزين الداخلية على أجهزتها، الأمر الذي يشكو منه مستخدمو منتجاتها، نتيجة نفاد المساحة في وقت أصبح فيه الهاتف المحمول كاميرا متنقلة ومحفظةً مالية ومخزوناً من الوثائق والرسائل!. وبانتظار أن تتوصل آبل إلى حل مثالي، ظهرت مؤخراً طريقة سهلة لتوفير مساحة تخزينٍ على الهواتف والأجهزة اللوحية، دون الحاجة إلى حذف الصور أو إزالة تثبيت التطبيقات، حسبما قالت صحيفة Daily Mail البريطانية، في مقال ترجمته "هافينجتون بوست عربي". أول من اكتشف هذه الطريقة أحد مستخدمي موقع منتدى Reddit، والتي تجبر الهاتف على "تنظيف نفسه". إذ قال مستخدم Reddit، الذي يحمل اسم "eavesdroppingyou"، "أملك هاتف آيفون iPhone ذاكرته 16 جيجابايت، لذلك دائماً ما أتعامل مع مساحة تخزين منخفضة، الخدعة التي أقوم بها لاستعادة بعض مساحة التخزين هي محاولة استئجار فيلمٍ كبير الحجم". بدايةً، يجب التحقق من مساحة التخزين المستخدمة ومساحة التخزين المتوفرة حالياً، من خلال الذهاب إلى الإعدادات واتباع الخطوات التالية: Settings > General > Storage & iCloud Usage ولتُؤتيَ الخدعة أُكُلَها، يحاول المستخدم استئجار فيلم من متجر آي تيونز iTunes يكون حجمه أكبر من مساحة التخزين المتبقية لديه على آيفون أو آيباد iPad. لا تنطلي هذه الخدعة إلا إذا كانت مساحة التخزين المتوفرة على الهاتف أقل من حجم الفيلم في متجر آي تيونز، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد تجبر على الدفع لقاء الفيلم. خطوات بسيطة انقر على "استئجار"، وستظهر رسالة تقول إنه ليس ثمة مساحة تخزين كافية لاستئجار الفيلم المختار، ثم يظهر خيار للنقر على "موافق" أو "إعدادات". انقر على الإعدادات وسيتم توجيهك إلى قائمة الإعدادات، حيث ستجد أن مساحة التخزين المتوفرة على جهازك قد زادت. لا تحتاج إلى أن تدفع لاستئجار الفيلم، فعدم وجود مساحة كافية سيمنع حدوث ذلك. يكمن السبب وراء ذلك في أن جهاز آيفون - في محاولةٍ لتوفير مساحة للفيلم - يقوم بتنظيف التطبيقات المثبتة لإزالة البيانات، وملفات تعريف الارتباط (cookies)، والمحفوظات (histories). أحد مستخدمي Reddit وصف هذه الخدعة بـ "الذكية"، مؤكداً ازدياد مساحة تخزين هاتفه من 800 ميغابايت إلى 4.9 جيجابايت. وعبر الكاتب الأصلي، eavesdroppingyou، عن دهشته لهذه المساحة الإضافية، وقال إنه لم يخطط مطلقاً لاستعادة مثل هذا الحجم. ويقترح البوست استئجار ذات الفيلم عدة مرات لتوفير مساحة أكبر وأكبر. وكتب أحد مستخدمي Reddit، "هذه معلومة رهيبة! شكراً لكم! لقد ازدادت مساحة التخزين من 2.2 جيجابايت إلى 3.3 جيجابايت بعد عدة محاولات. فجميع التطبيقات تُظهر الآن استخدام مساحة تخزين قليلة جداً (بعد تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت "cache"). إنه حلٌّ رهيب!" وثمة خدعة أخرى، فعند ظهور رسالة "لا يمكن التحميل Cannot Download"، يتعين التريث قليلاً قبل النقر عليها، إذ يبدو أن عملية التنظيف تستمر حتى النقر على "موافق" أو "خيارات".

خلصت دراسة طبية حديثة، إلى أن الأشخاص البدناء يعانون من ضعف الذاكرة مقارنة بنظرائهم النحفاء. وكشفت نتائج اختبارات الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة كامبريدج البريطانية، أن زيادة الوزن لها علاقة بما يسمي سوء "الذاكرة العرضية" أو القدرة على تذكر تجارب مر بها الشخص في السابق. وعزت الدراسة الرابط بين البدانة وضعف الذاكرة بالإشارة إلى أن عدم تذكر تناول وجبات الطعام يؤدي إلى الشراهة في الأكل، ولكن الدراسة وجدت أن فقدان الذاكرة لا ينطبق على تذكر المعلومات العامة. وأوضحت الدراسة أن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع، تلعب دورا كبيرا في كمية ما نتناوله من طعام ولكن عقولنا أيضا تلعب دورا مهما. وأثبتت الدراسة أيضا، أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون يأكلون كميات أكبر أو يشعرون بالجوع بسرعة.

يؤدي تناول الحلويات إلى توقف الخلايا العصبية المسؤولة عن الذاكرة المرحلية عن العمل، أي يمكن عدم تذكر تناول الطعام قبل بعض الوقت، والعودة تالياً إلى المائدة، وفقاً لباحثين في جامعة ولاية جورجيا ومركز تشارلي نوروود الطبي، حسبما بينت نتائج دراسة علمية. وبينت الدراسة أن الخلايا العصبية في الحصين الظهرية -أي الجزء الحاسم من الدماغ المرتبط بالذاكرة العرضية- تتفاعل بعد تناول الحلويات. وأجرى الباحثون تجارب مخبرية على فئران قُسّمت إلى مجموعتين، الأولى كانت تتغذى من الحلويات والأطعمة المحلاة، ولاحظ الباحثون أن سلوك هذه المجموعة تغيَّر وكانت تعود إلى تناول الطعام دائماً على رغم عدم كونها جائعة. أما فئران المجموعة الثانية، فكانت تتناول الكمية التي تجعلها تشعر بالشبع وتترك الغذاء المقدم لها ولا تعود إليه إلا بعد أن تشعر بالجوع ثانية.

أجرى علماء ألمان دراسة حول أن النوم العميق يساعد على تمديد الذاكرة، فتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن النوم العميق يمكن أن يعزز ليس فقط الذاكرة النفسية "السيكولوجية" بل الذاكرة المناعية ايضا. وطرح العلماء في دراستهم فرضية أن النوم البطيء أو ما يعرف بالنوم العميق يمكنه أن يعزز الذاكرة المناعية أي تذكّر مسببات الأمراض التي عانى منها الجسم سابقاً، والشبيهة بالذاكرة النفسية. ويرى العلماء أن الإنسان ليس بإمكانه البقاء على قيد الحياة في الظروف المتغيرة الجديدة من دون أن يُحيي في ذاكرته ميزات الجينات المضادة التي تتوزع على سطح مسببات الأمراض ويستدعي خلايا "T" و"B" التي من شأنها الرد سريعاً على مسببات الأمراض وبذلك حماية جسم الإنسان منها. وقال العلماء إن الذاكرة النفسية شأنها شأن ذاكرة المناعة التي تتعزز بفضل النوم العميق وتصبح قادرة على الرد سريعاً على أي أمراض معدية منسية. وعندما تلتقي منظومة المناعة جرثومة وفيروساً فإنها تقوم بتشفير المعلومات المستلمة لتشكل خلايا "T" الخاصة بالذاكرة والتي ستساعد نظام المناعة فيما بعد على تذكر تلك الجراثيم والفيروسات والاستعداد لصد هجومها. وافترض العلماء أيضا بأن خلايا "T" لا تجمع معلومات تفصيلية بل تجمع كنه المعلومات عن مسببات الأمراض، الأمر الذي يساعدها على التعرف ليس على هذا الفيروس أو ذاك فحسب بل على فيروسات وجراثيم شبيهة.

أكد باحثون إيطاليون، أن تناول فنجان أو فنجانين من القهوة يوميا يمكن أن يبعد شبح مرض ألزهايمر، ولكنهم أوضحوا أن تجاوز شرب القهوة إلى ثلاثة فنجانين فأكثر أو عدم تناولها على الإطلاق يعرض لخطر الإصابة بمشكلات مبكرة في الذاكرة قد تقود في بعض الأحيان إلى ألزهايمر. ووجد القائمون على الدراسة من جامعة باري الدو مورو أن مستويات معتدلة من الكافيين، تحمي المخ من بروتينات معيبة تدمر الخلايا العصبية فتؤدي إلى فقدان الذاكرة. وأظهرت الدراسة -وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية- أن المستهلكين المعتدلين للقهوة تقل لديهم فرص الإصابة بما يعرف بالضعف الإدراكي المعتدل، وهو عادة العلامة الأولى على الخرف. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة تؤكد صحة الدلائل على أن الكمية السليمة من الكافيين، تقي من ضعف الذاكرة في عمر متقدم.

أثبت العلماء، أن الإكثار من تناول المشروبات الغازية الحلوة المذاق، يمكن أن تسبب فقدان الذاكرة وانتشار الخلايا السرطانية في الدماغ. وأثبتت نتائج الاختبارات السريرية، التي أجراها علماء جامعة نيويورك بأن الإكثار من تناول المشروبات الغازية المحتوية على السكر، له تأثير سلبي كبير في جسم الإنسان، وغير قابل للعلاج، وتظهر هذه التأثيرات في مناطق مختلفة من الجهاز العصبي المركزي، حيث تبين أن السبب في ذلك، ليس ثاني أكسيد الكربون، أو السكر أو السكر البديل، بل المواد الصبغية المستخدمة في صناعة هذه المشروبات الغازية. وشدد العلماء، على ضرورة الاهتمام باختيار الطعام، وكمية المشروبات الغازية التي يتناولها الشخص وإجراء فحوصات طبية دورية، لتشخيص الأورام الخبيثة في مراحلها الأولى. يذكر أن العلماء بدءوا منذ عدة سنوات يحذرون من خطورة هذه المشروبات.. ففي عام 2013 أثبت علماء من أستراليا، أن هذه المشروبات تحدث تغيرا في بروتينات الدماغ.

طورت شركة سامسونج ذاكرة تخزين فلاش تَعِد بإمكانية الحصول على هواتف ذكية وحواسيب لوحية متوسطة إلى منخفضة المواصفات مع سعة تخزين داخلية قدرها 128 جيجابايت. وقالت سامسونج اليوم الخميس، إن سعة التخزين التي تقدمها “بطاقات الوسائط المتعددة المدمجة eMMC الجديدة القائمة على تقنية "3-بت ناند" 3-bit NAND، والتي تحمل رقم الإصدار 5.0، تُعد أعلى المعماريات كثافة من نوعها وسوف تضع قدرات تخزين كبيرة في الأجهزة المحمولة. ويُعتقد أن ذاكرة التخزين الجديدة قد تمنح الهواتف الاقتصادية جاذبية أكثر، مع تحسن مواصفاتها وقدارتها في الآونة الأخيرة، مما جعل الاختيار بينها وبين الهواتف مرتفعة المواصفات أمرا صعبا. وتوجد ذاكرة التخزين من نوع eMMC بالفعل في الأجهزة المحمولة الأقل تكلفة، هذا وتوفر تقنية سامسونج الجديد بعض المزايا، مثل القدرة على نقل البيانات بسرعة 260 ميجابايت في الثانية للقراءة المتتابعة، ويمكنها دعم معالجة الفيديو عالي الدقة HD. وأكدت شركة سامسونج، أن ذاكرة التخزين الجديدة دخلت بالفعل في مرحلة الإنتاج الشامل، وهي متاحة لمصنعي الأجهزة. وقال متحدث باسم سامسونج عبر البريد الإلكتروني "نوقع في المستقبل القريب رؤية الهواتف الذكية المتوسطة إلى المنخفضة وهي تقدم سعات تخزين قدرها 128 جيجابايت". وكانت جمعية تقنية التخزين بالحالة الساكنة JEDEC قد صادقت حديثا على الإصدار 5.1 من eMMC، والذي سيسمح لذاكرة التخزين الفلاشية بالتعامل مع بث الفيديو بدقة "فور كي" 4K، وغيرها من المهام الأخرى كثيفة البيانات.

أطلقت شركة "آي فاي" اليوم الخميس، بطاقة ذاكرة "SD" جديدة، تندرج تحت فئة البطاقات التي تدعم مستقلةً الاتصال بشبكات "واي- فاي"، قالت إنها تجعل نقل الصور الخام "RAW"، من بطاقة الذاكرة إلى جهاز الحاسوب أكثر ملائمة للمصورين. وتُعدّ البطاقة الجديدة، التي تحمل اسم "موبي برو"، الأولى بين سلسلة بطاقات "موبي" التابعة لشركة "آي فاي" القادرة على التعامل مع ملفات RAW، والاتصال بشبكات "واي- فاي" المحلية. وكانت بطاقات "آي فاي" السابقة أيضاَ توفر هذه المزايا، لكن هذه المرة الأولى التي تجلبها الشركة إلى سلسلة "موبي"، التي من المفترض أن تكون أسهل إعداداً مقارنة بالبطاقات الأخرى. وتتمتع بطاقة "موبي برو" أيضاً بميزة مهمة جديدة أخرى بالنسبة لهذه السلسلة من البطاقات، وهي ميزة "التزامن الانتقائي"، إذ أن بطاقات "آي فاي" الأخرى تقوم تلقائياً بمزامنة جميع الصور من البطاقة إلى الهاتف الذكي أو جهاز الحاسوب، لكن بطاقة "موبي برو"، ستتيح للمستخدم اختيار مزامنة الصور بصورة اختيارية. أما بالنسبة للملفات الخام الضخمة، فتلك لن تُخزن على الهاتف حتى يكون التطبيق الخاص بالبطاقة على الهاتف الذكي قادراً على رفعها على السحابة أو إلى جهاز الحاسوب الشخصي. وتتوفر بطاقة "موبي برو" الجديدة فقط بنموذج واحد سعة 32 غيغابايت، وبسعر 99.99 دولاراً، وتتضمن البطاقة أيضاً اشتراكاً لمدة عام بخدمة التخزين السحابي التابعة لشركة "آي فاي"، التي توفر مساحة غير محدودة مقابل 49.99 دولاراً سنوياً.

اعتبر باحثون الخرف الإلكتروني تهديداً جديداً ينتج عن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، التي تسبب مشاكل في الذاكرة، فضلاً عن الاكتئاب. واستشرفت أدلة علمية جديدة مستقبل أدمغة الإنسان وحذرت من عدم قدرته على العمل بنفس الكفاءة، طالما لا يستخدم بالشكل الصحيح. ونشرت نتائج دراسة حديثة في مجلة علم الأحياء، بينت أن الاستخدام المفرط لتطبيقات تحديد المواقع كان مسؤولاً عن توقف عمل مناطق في الدماغ، إذ إن هذه التطبيقات قللت من نشاط أدمغة المشاركين في البحث. وعلى العكس، فالأشخاص الذين اعتمدوا على أدمغتهم في قراءة الخرائط توفر لديهم نشاط أعلى في المخ ونسبة أعلى في المادة المهمة للذاكرة، كما أنهم تجاوزوا نتائج اختبارات تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل التي تسبق الإصابة بالزهايمر، فاستخدام الذاكرة للوصول إلى أماكن قد يحسن وظائف في المخ، فضلاً عن أنه يقلل الضعف الإدراكي مع التقدم في العمر. ويقول باحثون إن الهواتف الذكية غيرت شكل وظيفة الدماغ البشري، فبالرغم من أنها تساعد على التفكير أصبحت تهدد الدماغ وتحد من وظائفه.

تعتزم شركة أبل تزويد الجيل المقبل من هاتفها الذكي أيفون بذاكرة عشوائية قدرها 2 جيجابايت، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" عن مصدر موثوق. وكالعادة، تزود أبل أجهزتها بذاكرة عشوائية بسعة 1 جيجابايت، وبعد تزويد "آيباد أير 2" العام الماضي بـ 2 جيجابايت ذاكرة عشوائية، فإنها قد تطلق الجيل المقبل من "أيفون" بنفس القدرة من الذاكرة. وسيسمح القدر الإضافي من الذاكرة العشوائية لنظام "آي أو إس" بتشغيل مهام في الخلفية، وإبقاء التبويبات في متصفح سفاري مفتوحة لمدة أطول، دون الحاجة إلى تحميلها مجدداً أو تحديثها، لكن بالمقابل، سيؤثر ذلك على عمر البطارية. كما ذكرت الموقع أن أبل تعتزم تزويد هاتفي "أيفون 6 إس" و"أيفون 6 إس بلس" بتقنية "أبل سيم"، التي ظهرت أيضاً أول مرة مع "آي باد أير 2". وتسمح "أبل سيم" للمستهلكين بالتسجيل في خطط البيانات المحمولة من عدد من شركات الاتصالات المشتركة من تطبيق الإعدادات مباشرة، دون الحاجة إلى عقود طويلة الأجل، أو لتبديل المزود في كل مرة.

يستطيع مستخدمو أندرويد تجربة تطبيق DataSize Explorer المجاني والذي يقوم بفحص الملفات والتطبيقات الموجودة على ذاكرة التخزين مع عرضهم بطريقة مُربعات حسب مساحة كل ملف، وهذا بدوره يجعل عملية القراءة أفضل. ويتم، بعد تشغيل التطبيق "DataSize Explorer"، الضغط على زر Scan لتبدأ عملية مسح الملفات والتطبيقات، بعدها يتم عرض النتائج على شكل مُربعات مع عرض اسم التطبيق أو الملف والمساحة التي يستهلكها، وبمجرد الضغط على المُربع يتم تكبير تفاصيله مع إمكانية حذف الملف من خلال الضغط عليه بشكل مُطوّل ثم اختيار Delete من القائمة.

أظهرت دراسة بريطانية حديثة، أن نوم الأطفال الرضع لمدة 30 دقيقة في وسط النهار، فيما يعرف بالقيلولة، يعزز مهاراتهم في التعليم، ويساعدهم على تذكر المهارات المكتسبة حديثًا. أجرى البحث الجديد علماء من جامعة "شيفيلد" في المملكة المتحدة، بالتعاون مع باحثين من جامعة "الرور" الألمانية، ونشرت نتائجه، اليوم الأربعاء، في "دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم". ولتقييم تأثير نوم القيلولة، على ذاكرة الأطفال، راقب الباحثون 216 طفلاً رضيعًا، تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 شهرًا. ووجد الباحثون أن أفضل وقت لاكتساب الأطفال الرضع مهارات جديدة، هو قبل دخولهم في نوم القيلولة، حيث أظهر الأطفال الذين تعلموا مهارات جديدة قدرة كبيرة على تذكر ما تعلموه قبل نوم القيلولة، الذي استمر لمدة 30 دقيقة فقط، بالمقارنة مع الأطفال الذين لم يناموا في فترة الظهيرة. وأشار الباحثون إلى أن النوم لمدة أقل من 30 دقيقة، لا يعتبر فترة كافية، لتعزيز قدرة أدمغة الرضع على استدعاء وتوحيد المعلومات الجديدة التي اكتسبوها.

هل تعلم أن إضافة قليل من الزبد إلى مشروب قهوتك في الصباح الباكر يعزز قدراتك العقلية وينشط الدماغ والذاكرة، هذا الأسلوب الحياتي الجديد انتشر بسرعة في الولايات المتحدة الأمريكية، واتجه أخيراً إلى بريطانيا. وتعتمد هذه الطريقة على خلط ملعقتين صغيرتين من الزبدة إلى فنجان القهوة للحصول على مذاق أطلق عليه اسم "fat black" أو "paleo coffee" من قبل مخترعها ديف أسبراي الذي اكتشف فائدتها أثناء رحلته إلى هضبة التبت في الصين المعروفة باسم "سقف العالم" أو "القطب الثالث للكرة الأرضية. ويقول ديف إن هذا النوع من القهوة المضاف إليها الزبد يمنح للشخص طاقة وحيوية ونشاطاً لمدة 6 ساعات، ويمكن التخلص من الدهون الناتجة عن تناول الزبدة خلال اليوم، كما أنه يحسن الوظائف الإدراكية للدماغ، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. ويرى ديف أن دهون الزبدة صحية للغاية عند تناولها في بداية الصباح، فهي تمد الجسم بالطاقة اللازمة خلال اليوم، ولا تساعد على زيادة الوزن، في المقابل لم يستسغ البعض مذاق القهوة الدهنية، ووصفوها بأنها غنية بالدهون وسطحها "زيتي"، بل تسببت لهم في الشعور بالمرض وعدم الراحة. كما تشير دراسات علمية سابقة إلى أن الزبدة بها نسبة عالية من الدهون، مما يتسبب في ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وبالتالي ينتج عنه زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسمنة.

قالت دراسة هولندية جديدة، إن المتعلمين تعليما عاليا الذين يبلغون عن هفوات في الذاكرة ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بجلطة. وكتب الباحثون في دورية أن أصحاب التعليم العالي الذين يبلغون عن تعرضهم لهفوات ملحوظة في الذاكرة أكثر عرضة بنسبة 39 %، للإصابة بجلطة خلال الاثني عشر عاما التالية مقارنة بمن لا يعانون من هذه الحالة. وقال الدكتور عرفان أكرم من جامعة إراسموس روتردام الذي قاد فريق البحث "يجب متابعة الأشخاص الذين يشتكون من مشكلات معرفية أو في الذاكرة ليس فقط بسبب احتمال أن تكون هذه بداية لحالة الخرف ولكن أيضا لتزايد خطر الإصابة بجلطة." وأضاف "الشكوى غير المعتادة من الذاكرة والتي تؤثر على الحياة اليومية مسألة مهمة... ينطبق ذلك أكثر على الأشخاص المتعلمين تعليما عاليا." وخلال الدراسة استخدم أكرم وزملاؤه بيانات 9152 شخصا كانت أعمارهم 55 عاما على الأقل. وبين عامي 1990 و1993 أو 2000 و2001 أجاب المشاركون عن أسئلة عن هفوات الذاكرة واستكملوا اختبارات لقياس الوظائف المعرفية.