نظم تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية وإدارة الرعاية الأولية ندوة علمية بجامعة قطر حول لقاح كوفيد - 19، تحدث فيها الشيخ الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة والدكتور عبداللطيف الخال، والدكتورة سهى البياتي والدكتور ماستسو تشابوندا والدكتور خالد العوض، موضحين كل ما يتعلق بالتطعيمات الخاصة بكوفيد - 19 ومجيبين على تساؤلات الجمهور حول هذا الموضوع المهم. وتضمنت الندوة التي أشرفت على تنظيمها الدكتورة حنان عبد الرحيم عميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر كلمة للدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، اكد فيها أهمية تنظيم هذه الفعالية وشكر باسم جامعة قطر كل المشاركين في هذه الندوة، وقال إن المشاركين اليوم في جهود التعبئة والتعريف بكل ما له صلة باللقاحات ضد كوفيد - 19 كانوا جنود في الصفوف الأمامية لمكافحة الوباء على مدار عام كامل، موضحا أن العالم اليوم يمر بمنعطف هام وهو يستقبل جهود العلماء في مجال مكافحة الأوبئة وسط خوف من موجة جديدة للوباء مما يجعل من جهود التوعية أمرا مهما وضروريا. وتحدث في الندوة الشيخ الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة فأشاد بجهود القائمين على هذه الندوة وبالتعاون البناء بين وزارة الصحة ومؤسساتها المختلفة وجامعة قطر موضحا أهمية الجهود التي قامت بها وزارة الصحة منذ ظهور الوباء وحتى اليوم على كافة الأصعدة من أجل التخفيف من آثار الجائحة وتقليل عدد الوفيات أو بتعبئة الجمهور وتزويده بالمعلومات الصحيحة، أو بتوفير اللقاحات بأسرع وقت ممكن ومواصلة الجهود لتطعيم كبار السن والعاملين في الصفوف الأمامية في مكافحة الوباء والأشخاص المعرضين للإصابة أكثر من غيرهم انتهاء بتوفير اللقاح للجميع. وقال مدير إدارة الصحة العامة إن الدولة قامت بتعزيز التدابير الاحترازية والخطط الاستراتيجية ومراقبة وتعقب المرض وتوفير تطبيق احتراز للتصدي للفيروس كما تم التعاون مع المؤسسات العلمية في مجال البحث العلمي ومنظمة الصحة العالمية لمتابعة كل جديد يتعلق بهذا الوباء، وقدمت مساعدات للعديد من الدول التي تضررت للجائحة مثل الصين وإيران وإيطاليا وعززت من حضورها على كافة الأصعدة للتصدي للمرض، بما في ذلك استخدام الأبحاث والذكاء الاصطناعي ومتابعة جهود كبريات الجامعات ومراكز الأبحاث للتصدي للمرض. وحذر الشيخ الدكتور محمد آل ثاني من المعلومات الخاطئة حول اللقاحات مؤكدا تصدي الجهات المعنية لأي معلومات خاطئة يتم إرسالها للجمهور حيث ينص القانون على معاقبة من يروجون تلك الشائعات، ومطالبا الجمهور بتوخي الحذر والحيطة وأخذ المعلومات من الجهات المختصة فقط.

99 % من الفئات المستهدفة تحصل على التطعيم في قطر سها البيات: نظام علمي دقيق موحد في قطر للتعامل مع التطعيمات جولات تفتيش للمنشآت الصحية للتأكد من اتباع المعايير واللوائح القانونية شدد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، على أن التطعيمات في دولة قطر تتمتع بجودة عالية.. مؤكدا العمل على تحسين تجربة المريض في المستشفي أو المركز الصحي. وأكد الدكتور محمد آل ثاني أن 99 % من الفئات المستهدف تحصل على التطعيم.. مشددا على أن الوزارة تعمل على وصول تلك النسبة إلى 100 % من خلال برامج التوعية التي تستهدف أفراد المجتمع. الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني جاء ذلك خلال ورشة الإدارة الفاعلة للقاحات ضمن الأسبوع العالمي للتطعيم التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ولفت مدير إدارة الصحة العامة للسعي إلى الوصول بسلامة وكفاءة التطعيمات إلى 100 %.. مشيرا إلى ان الصحة تنظم ورش عمل ودورات تدريبية للكوادر الطبية والتمريضية دوريا ضمن خطتها الإستراتيجية لتحسين مستوى التطعيمات وإدارة مأمونيتها. وأشار إلى التعاون القائم مع الخبراء العالميين والخليجيين للوصول لهذا الهدف من خلال التدريب والمتابعة السنوية.. منوها بأن الإستراتيجية الوطنية للصحة 2017 — 2022 تركز على مأمونية التطعيمات ورفع الوعي بين كافة أفراد المجتمع. د. محمد آل ثاني يتوسط د. حمد الرميحي وسها البيات فرق تفتيش من جهتها أوضحت الدكتورة سها البيات — رئيسة قسم التحصين بوزارة الصحة، اتباع نظام علمي دقيق موحد في قطر للتعامل مع التطعيمات.. مشيرة إلى الاهتمام بتدريب ممثلي القطاع الصحي الحكومي والخاص للتأكد من إدارة التطعيمات بكفاءة ومأمونية عالية، بدءا من وصول التطعيم إلى الدولة مرورا بتسليمه إلى المستشفى أو المركز الصحي وتخزينه حتى وصوله إلى أفراد المجتمع. وذكرت أن المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة لا يمكنها توفير اللقاحات إلا بعد الحصول على ترخيص مسبق من وزارة الصحة.. مبينة أن الترخيص الممنوح يرتكز على التأكد من ملاءمة المنشأة الصحية للتخزين ووجود طاقم طبي مدرب يمكنه توفير خدمة التطعيم بفعالية تامة. وشددت على إجراء جولات تفتيش دورية على المنشآت الصحية المرخصة كل 3 أشهر للتأكد من اتباع المعايير واللوائح القانونية، وبناء عليه يتم تجديد الترخيص السنوي.. ناصحة أفراد المجتمع بالحرص على التطعيمات والالتزام بجدول التطعيمات الوطني لحماية أنفسهم وأبنائهم من الأمراض ومضاعفاتها الخطيرة.

أكد الدكتور محمد آل ثاني مدير ادارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة ان المؤشر يتجه نحو انخفاض عدد الوفيات.. مشيرا إلى زيادة العدد في الإصابات البليغة أن أغلب هذه الإصابات من قطاع الشباب. وتساءل فى كلمته خلال الورشة هل من الأولى بنا الإنفاق على الإعلام والتوعية بشكل عام، أم التركيز على الفئة المستهدفة من الذكور الشباب؟.. متمنيا أن يكون التركيز على الذكور من الشباب بشكل أكبر. ودعا المشاركين في خلال ورشة السلامة المرورية من القطاع الخاص، الذين تتنوع خبراتهم وتستقى من كل دول العالم، إلى تقديم الأفكار الخلاقة، ليتم العمل عليها في مثل هذه الورش.. وأشار إلى اقتراب قطر من نسب الوفيات في بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا..لافتا إلى أن هذه النسبة تبدو قليلة مقارنة بنسبتها إلى عدد السيارات. كما أشار إلى وفاة كثير من الضحايا في أماكن الحوادث، مما يعني عنف الحوادث إلى الحد الذي يقلل من فرص التدخل السريع الذي يعطي الأمل في النجاة من الموت في ظل ارتفاع تكنولوجيا الاسعافات واستعداد الطوارئ بالمستشفيات.. وهو ما يطرح السؤال عن جدوى زيادة الإنفاق على المسعفين؟.

كشف الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير ادارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة، الانتهاء من تطعيم قرابة 200 ألف شخص ضد الانفلونزا الموسمية، وذلك ضمن جهود الأعلى للصحة للوقاية فيروسات الأنفلونزا. ولفت الى أن الجهات المعنية في الأعلى للصحة ومن بينها ادارة الصحة العامة تعكف حاليا على الاعداد لاطلاق استراتيجية الصحة العامة منتصف العام الجاري، مشيرا النجاح في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة الذي يشهد تطورات وقفزات نوعية، مؤكدا أن ما يتعلق بالصحة العامة في الاستراتيجية تم انجاز ما يربو عن 80% منه حتى الآن. وبين مدير الصحة العامة أن الربط بين خدمات الصحة العامة وطب الطوارئ يعد من الانجازات الهامة التي حققها النظام الصحي في قطر، مشيرا الى أن ثمرات هذا الربط ستتجلى في سرعة الاستجابة والبحث في اسباب الأوبئة والوصول الى طرق للوقاية منها بالسرعة المطلوبة. انخفاض نسبة اصابات الحوادث الى 8 حالات في 100 ألف شخص ونوه بأن الصحة العامة تجهز جميع المؤسسات الصحية الى توفير خدمات طب الحشود من أجل توفير هذه الخدمات خلال كأس العالم الذي تستضيفه البلاد في 2022، مشيرا في السياق ذاته أن من بين انجازات الصحة العامة هو انخفاض نسبة الاصابات الناجمة عن حوادث الطرق الى 8 حالات في 100 ألف شخص بعدما كان 26 حالة في كل 100 ألف شخص. وتابع قائلا" وخططنا تعتمد على استهداف فئة الشباب بجهود التوعية التي نعمل على تنفيذها في المجتمع بشكل مستمر، وفي هذا الاطار يبرز دور قانون المرور في الحد من هذه الظاهرة". ونبّه الى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة نجحت في تقديم الخدمة الصحية الطارئة للمصابين في الحوادث في خلال 15 دقيقة لجميع الحوادث داخل الدوحة وخلال 23 دقيقة للحوادث خارج الدوحة وهي معدلات أفضل من العالمية، مبرزا دور القطاع الصحي والقطاعات المعنية في الاهتمام بالبحث العلمي للوصول الى أسباب الحوادث والعمل على تلافيها. وأشار الى أن ادارة الصحة العامة عملت على التوعية بأهمية الغذاء الصحي واتباع نظم الحياة النشطة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، موضحا النجاح في تقليل مقدار ملح الطعام المستخدم في الخبز كخطوة على الطريق لمكافحة أسباب الاصابة بأمراض ضغط الدم التي تسمى بالقاتل الصامت، ومنوها بان ملح الطعام أحد الاسباب الرئيسية للإصابة بالضغط في قطر. وحول جهود التعاون بين الصحة العامة وطب الطوارئ، ذكر الدكتور محمد آل ثاني أن أبزر أشكال التعاون تجلت في محاصرة ومنع العدوى في المستشفيات بشكل عام وفي أقسام الطوارئ بشكل خاص. وفيما يتعلق بتفعيل ارشادات التغذية العامة، نوه بأن الأعلى للصحة يسعى الى تفعيل تلك الارشادات بشكل واسع في جميع الانشطة الغذائية التجارية ليكون المستهلك على بينة بما يتناوله، مشيرا الى تنفيذ هذا المشروع يحتاج الى تعاون العديد من الجهات والقطاعات المعنية.