كشف الدكتور عوني العتوم، عميد كلية الهندسة التكنولوجية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في تصريحات لـ الشرق، عن انه سيتم طرح برنامجين جديدين في كلية الهندسة في الفصل الدراسي المقبل وهما برنامج البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية وبتخصص التصنيع الذكي، الذي سوف يستخدم التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الصناعي والتعلم الآلي والتقنيات الحديثة جدا في عمليات التصنيع سواء الميكانيكية أو الكهربائية أو الكيميائية وهذا التخصص سيكون جديدا ولأول مرة على مستوى المنطقة كاملة وليس على مستوى الدولة، وقال انهم يستهدفون 60 طالباً سنويا في هذا التخصص. تخريج مهندسين بحريين كما أن هذا البرنامج مدته 4 سنوات وهو تخصص جديد وفريد يعنى باستخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية، أما التخصص الثاني الذي ستطرحه كلية الهندسة التكنولوجية أيضا للفصل الدراسي المقبل هو تخصص الهندسة البحرية، حيث قال إن السوق المحلي بحاجة كبيرة جدا لهذا التخصص نظرا للتوسع الاقتصادي في الدولة خاصة في عمليات نقل الغاز المسال، حيث ان قطر من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهذا طبعا بحاجة إلى سفن تجارية ضخمة لنقل هذه المادة، وبالتالي هناك حاجة ملحة إلى مهندسين بحريين يكونون على متن هذه السفن ويكونون أيضا في الموانئ، لهذا يعتبر هذا البرنامج برنامجا استراتيجيا لدولة ويتماشى مع خطط الدولة المستقبلية وأيضا الهدف منه ليس فقط خريجين للدولة وإنما للمنطقة ككل لأنها بحاجة إلى هذا التخصص من اجل التوسع الاقتصادي في كافة دول الخليج. مواكبة تطور البحرية القطرية وتابع د. العتوم قائلا، حقيقة أن التوسع في إنتاج الغاز هو المشروع الأضخم في العالم وتم التخطيط له قبل حرب أوكرانيا بعدة سنوات وذلك بزيادة ما يقارب من 43% عن نسبة الناتج المحلي في الوقت الحالي، وهذه زيادة ضخمة جدا لذلك يعتبر تأمين السفن وتأمين اللوجستيات مهما جدا لتوصيل الغاز المسال لكافة دول العالم، وبالتالي لابد من وجود جامعات ومعاهد حكومية تعنى بهذا الموضوع وتدرب الطلاب على الصيانة وتصميم السفن، وحسب المتطلبات العالمية لابد من وجود عدد من المهندسين على متن كل سفينة تجارية أو غيرها، وكذلك هذا البرنامج يستهدف القطاع العسكري أيضا حيث إن البحرية القطرية شهدت تطورا ملحوظا في الفترة الأخيرة وبالتالي هناك حاجة كبيرة للمهندسين البحريين في البحرية الأميرية القطرية، ونحن نستهدف ما يقارب 30 طالبا سنويا في هذا التخصص الجديد. تخصصات جديدة قريباً وقال د. عوني بالتالي هناك تخصصان جديدان في كلية الهندسة سيتم طرحهما في شهر أغسطس 2023، هذا بالإضافة إلى أننا بصدد التحضير لماجستير في السلامة العامة وسلامة العمليات الهندسية وأيضا ماجستير آخر في الاستدامة الهندسية ولكن هذا سيكون السنة القادمة، وايضا هناك برامج أخرى قيد الدراسة على مستوى الدكتوراه ولكن ليست في الفترة الحالية وإنما في المستقبل القريب سيتم طرحها، حيث إننا حريصون في الجامعة على دراسة السوق وحاجته الحالية والمستقبلية والتواصل مع الصناعيين المحليين والقطاعات الحكومية والخاصة لدراسة مدى حاجتهم لهذا التخصص، بالتالي كل التخصصات تعتمد على دراسة دقيقة للسوق ومدى حاجة السوق للخريجين لان خريج هذه الكلية يتميز بأنه جاهز لسوق العمل ويمتلك المهارات والكفايات اللازمة التي تخوله دخول سوق العمل بدون أي تدريب. إنجاز مبان الهندسة وتابع، لدينا ما يقارب من 1500 طالب في كلية الهندسة حاليا، وقد أكملنا في السنة الماضية احد أكبر المباني في كلية الهندسة وهو يستوعب المركز الوطني للتدريب والترخيص المنوي إنشاءه بالتعاون بين وزارة العمل وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من اجل ترخيص وتأهيل الفنيين في الدولة، وأيضا هناك خطة متوسطة المدى لبناء مبنيين جديدين لكلية الهندسة في إطار التوسع في البنية التحتية للكلية بصفة خاصة وللجامعة بصفة عامة.

أكد أ. د. عوني العتوم عميد كلية الهندسة التكنولوجية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ان الكلية تقوم بعملية تعليم وتدريب للطالب على مستوى عالمي ورفيع المستوى، وقال في حوار لـ الشرق ان الكلية تتطلع لأن تكون من افضل الكليات الهندسية ليس في المنطقة فحسب وانما في العالم، وان تكون انجازات هذه الكلية ملموسة على مستوى الدولة والمنطقة. كما أكد أن الكلية تعمل على اكساب الطالب المعرفة والمهارة من خلال برامج متكاملة توازن بين المعلومات النظرية والتطبيق العملي الذي يخول الطالب فور تخرجه للالتحاق بسوق العمل دون الحاجة الى تدريب وتأهيل. وأكد أن هناك ما يقارب 1450 طالبا في الكلية متوزعين على التخصصات المختلفة ويخضعون لبرامج مدروسة ولنظام تدريسي يشابه أمثاله في الدول المتقدمة. هكذا رؤتنا لكلية الهندسة ما أهم التخصصات الموجودة داخل الكلية؟ كلية الهندسة كانت منذ البداية من ضمن كلية شمال الاطلنطي في قطر والهدف الرئيسي من انشاء هذه الكلية هي خدمة الصناعة البترولية وصناعة الغاز في الدولة حسب رؤية سمو الأمير الوالد حفظه الله وبالتالي كانت كلية الهندسة هي اول من ابتدأت في طرح برامج في تطوير الخريجين من اجل رفد سوق العمل المطلوب في دولة قطر والمنطقة، هذه الكلية بدأت بالعام 2001 ككلية الهندسة التكنولوجيا والمهن الصناعية حيث بدأت بتوفير بعض برامج الدبلوم والشهادات الفنية المختلفة في تخصصات الكهرباء والميكانيك والالكترونيات والالكتروميكانيك والآلات الدقيقة لشركة قطر للبترول، من ثم انطلقت في إعطاء شهادات الدبلوم والدبلوم المتقدم في تخصصات مختلفة من ضمنها الهندسات الكهربائية بتخصصاتها المختلفة مثل تخصص الاتصالات والشبكات والقوى الكهربائية، الهندسة الكيميائية وهندسة الصيانة. بعد ذلك ومنذ اكثر من عامين بدأنا بإنشاء برامج بكالوريوس وكان الهدف من هذه البرامج رفد السوق المحلي بمهندسين جاهزين للانخراط في سوق العمل ومن اهم العوامل التي ساعدت في طرح هذه البرامج حاجة سوق العمل ووجود فرص تشغيلية للخريجين وذلك عن طريق مسح السوق واستشارة أصحاب العمل والصناعيين لضمان حصول الخريجين على الوظائف في القطاعات المختلفة ولدعم التطور الصناعي الذي تشهده الدولة. بدأنا في طرح درجات البكالوريوس في تخصصات الهندسة الكيميائية وهندسة الاتصالات وايضا الهندسة الميكانيكية، والآن توسعنا في هذه التخصصات وأصبح لدينا 6 برامج بكالوريوس بالإضافة الى 6 برامج في الدبلوم و6 برامج في الدبلوم المتقدم و7 شهادات فنية. تشمل هذه البرامج برامج بكالوريوس العلوم في: الهندسة الكيميائية والعمليات، الهندسة الميكانيكية – الصيانة الهندسية، هندسة الاتصالات والشبكات، هندسة الاتمتة ونظم التحكم، هندسة القوى الكهربائية والطاقة المتجددة، وهندسة البناء (الانشاءات). كما انه تنطوي تحت هذه البرامج درجات الدبلوم (سنتين) ودرجات الدبلوم المتقدم (3 سنوات). البرامج تستجيب لرؤية قطر 2030 اعتمدت الجامعة بشكل عام وكلية الهندسة التكنولوجية بشكل خاص على طرح برامج توائم رؤية قطر 2030 بتخريج كوادر مؤهلة تساعد في النمو الاقتصادي والصناعي وان هذه البرامج هي برامج رائدة من حيث حاجة السوق المحلي او طرح تخصصات تواكب التطور الصناعي والتكنولوجي. حيث إن احد التخصصات الجديدة التي تم طرحها هذا العام ويعتبر الأول على مستوى الدولة في هندسة (البناء) الانشاءات وهو تخصص يدمج بين الهندسة وادارة المشاريع والمنشآت حيث إن دراسة الجدوى ومسح السوق أكدت وجود مؤشرات إيجابية عالية لحاجة السوق لمثل هذا التخصص خاصة ان دولة قطر قامت بالاستثمار بالبنية التحتية ومشاريع انشائية بمبالغ ضخمة وبالتالي لابد من وجود كفاءات محلية ومتخصصين في صيانتها وادامتها للاجيال القادمة. تصميم الشبكات الإلكترونية هناك ايضا تخصص فريد على مستوى الدولة وهو الاتصالات والشبكات يتم من خلاله تدريب الطلاب على تصميم الشبكات الالكترونية وطرق توصيلها وآليات الاتصال وايضا على امن وامان الشبكات الموجودة في القطاعات المختلفة، ونتوقع ان يكون هناك مستقبل كبير لهذه التخصصات وللخريجين. كذلك الامر بالنسبة للتخصصات الأخرى مثل هندسة القوى الكهربائية والطاقة المتجددة وهندسة الاتمتة وأنظمة التحكم حيث انها سوف تساعد في تأهيل مهندسين مدربين في مجالات الطاقة المتجددة من اجل تنويع مصادر الطاقة المستخدمة في الدولة والتي تساهم في استدامة القطاعات المختلفة وتنويع مداخل الاقتصاد الوطني وفقا لما يتطلع له سمو أمير البلاد حفظه الله. كما ان هناك تخصص هندسة الاتمتة وأنظمة التحكيم والفريد من نوعه يستخدم أحدث التقنيات الموجودة على مستوى العالم في التحكم والاتمتة للأجهزة الصناعية والروبوتات حيث يعتمد كثيرا هذا البرنامج على الذكاء الصناعي وتعلم الآلات وانترنت الأشياء لمواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة. هدفنا توفير فرص العمل للخريجين - حدثنا عن رؤيتكم لخريجي هذه الكلية؟ * نهدف ان تصبح كليتنا رائدة في التعليم الهندسي والتكنولوجي في المنطقة وما يهمنا في كلية الهندسة ان يكون امام الخريج فرص عمل مختلفة ولهذا نحن نعمل على أن يمتلك الطالب المهارات والكفايات والمعرفة اللازمة والسلوك المطلوب التي تؤهله للانخراط في سوق العمل مباشرة أو خلق فرص عمل جديدة، كما نهدف ان يكون قادرا على حل المشاكل والحصول على أفكار ابداعية سواء في المجال الذي يعمل فيه او المجال المجتمعي لأن خدمة المجتمع مهمة ايضا بالنسبة لنا وفي هذا الاطار لدينا العديد من المقررات والانشطة اللامنهجية التي تمكن الطالب وعن طريق الانخراط فيها خلال مرحلة الدراسة من كسب مهارات شخصية ومجتمعية وقيادية بحيث تؤهله ان يكون قائداً في مجتمعه ان شاء الله، وكما يعلم الجميع ان المهندسين وجدوا لحل مشاكل المجتمعات والعمل على رفاهيتها وبالتالي نحن نركز في مناهجنا على هذا الامر بشكل كبير وايضا هنالك انشطة اكاديمية تقوم فيها الجامعة للطلاب لكي يكونوا اعضاء فاعلين وقادة مجتمعات في المستقبل. - ما الأنشطة الأكاديمية المقصودة لتخريج طلاب فاعلين وقادة؟ * هناك انشطة خدماتية في المجتمع المحلي حيث يقوم الطلاب بعمل انشطة تفيد المجتمع سواء في نواح بيئية وفي نواحي الارشاد واستهلاك الطاقة من ناحية الاستدامة وغيرها. - ما المساعدات التي تقدمها الكلية للطالب للحصول على تدريب تطبيقي؟ * نحن في الكلية نعتمد على مسارين متوازيين ومرتبطين في التعليم وهم المعرفة والمهارة، المعرفة مهمة جدا بحيث ان الطالب يتقدم في مهنته وايضا يتقدم في الدراسات العليا او في البحث العلمي ومواز لذلك هي المهارات والكفايات التي تؤهل الخريج لاستخدام مهاراته التي تعلمها في سوق العمل أو لخلق فرص عمل جديدة. لذلك نعتمد على المهارة مع المعرفة بشكل متواز، برامجنا صممت لتكون معتمدة من مجلس اعتماد الهندسة والتكنولوجيا ومقره في الولايات المتحدة الامريكية. معظم المساقات التي يدرسها الطالب لها جانب عملي تطبيقي مباشر، نحن نعتمد على التعليم والمعرفة والمهارة. كما نؤمن أيضا ان التعليم التطبيقي يساهم بشكل كبير في فهم واستيعاب المعلومات النظرية ولذلك فإن المعلومة التي تبدأ من اليد الى الدماغ تترسخ في عقول الطلبة بشكل أكبر من المعلومة النظرية التي يتم تقديمها بالطرق التقليدية. البرامج المستقبلية ما البرامج المستقبلية التي تعملون عليها؟ في الحقيقة نحن نبحث باستمرار عن البرامج التي تؤدي الى خدمة دولة قطر وبالتالي هناك تفكير مستقبلا في بعض درجات الماجستير التي تؤهل المهندسين لتأدية مهمتهم المطلوبة في دولة قطر وفي المنطقة وعلى مستوى العالم، هناك بعض برامج الماجستير مثلا ماجستير في الاستدامة في الطاقة، برامج السلامة العامة في المواقع الصناعية كون هذه البرامج تخدم دولة قطر لأنها دولة مقبلة على توسع في صناعات الغاز بشكل لافت وبالتالي لابد من وجود مهارات ومعرفة تتواءم مع متطلبات السوق الحالية والقادمة. ما مساهمتكم كجامعة في كأس العالم ؟ عقدنا العديد من الاجتماعات مع لجان منبثقة من لجنة المشاريع والارث وتم ترشيح العديد من الطلاب من اجل التدريب في العمليات المرافقة في كأس العالم سواء فنية او غير فنية. هكذا نعد طلابنا عمليا ماذا يميز هذه الكلية عن غيرها ؟ ما يميز هذه الكلية هو التمازج بين النظري والعملي والمواءمة بينهم بحيث ان الطالب يتخرج بمعرفة كاملة للامور الهندسية وعلوم الهندسة بالاضافة الى العمل الميداني ولذلك فإن خريج هذه الكلية يتميز بأنه جاهز لسوق العمل ويمتلك المهارات والكفايات اللازمة التي تؤهله الى دخول سوق العمل بدون اي تدريب، نحن نؤهل الطالب لعمل ما يسمى بالمشاريع والبحوث التطبيقية مباشرة بحيث يستخدم مهارته التي تعلمها، ونحن نضمن نجاح الخريج كموظف متميز. ما يميز الكلية ايضا ان بها ما يزيد عن 40 مختبرا وورش عمل ومصنعا تجريبيا تضاهي الموجودة في افضل جامعات العالم، نحن نمتلك مصنعين تجريبيين احدهما تم التبرع بجزء منه من شركة قطر للطاقة، المصنع التجريبي الاول هو للعمليات الصناعية التي تقوم بها مختلف الصناعات ولذلك هذا النموذج يشابه ما هو موجود في الصناعة تماما ويقوم كافة الطلاب من كافة التخصصات بالتدريب على المستوى الصناعي وبالتالي نجهز الطالب للانخراط في سوق العمل بشكل مباشر، اما المصنع الثاني فهو للنفط والغاز بحيث يقوم الطلاب بالتدريب على عمليات النفط والغاز من بداية الحصول على النفط الخام والغاز الخام الى غاية تكريره وشحنه على مستويات مختلفة وما الى ذلك، وطبعا تتميز هذه المصانع التجريبية بوجود بحث تطبيقي على هذه المعدات والطالب يقوم بتطبيق افكاره ومشاريع التخرج على هذه المصانع والتأكد من ان هذه الافكار قابلة للتطبيق ولها سمة اقتصادية وبيئية معينة. حجز طلابنا للتوظيف قبل التخرج - هل هناك اتفاقات بين الكلية ومؤسسات العمل لتوفير فرص عمل للخريجين؟ * نحن نشعر بالفخر لأن الكثير من الشركات تقوم بالاتصال بنا لتأمين موظفين لهم ويقومون بمقابلة طلابنا قبل التخرج، فالحمدلله خريجو الكلية ذوو سمعه طيبة وأثبتوا قدراتهم ونجاهم في سوق العمل، نحن نقوم بالعديد من الاتفاقيات مع الكثير من الشركات الصناعية بعمل تدريب ميداني كمتطلب للتخرج لمدة 9 اسابيع وكانت هذه التجربة ناجحة جدا مع شركات مختلفة والدليل على ذلك ان الشركات طلبوا منا زيادة اعداد المتدربين في المستقبل لأن هذه الشركات خلال عمليات التدريب يستفيدون كثيرا من خريجينا من خلال خدمتهم بأفكار جديدة وعملهم في تلك الفترة. مشاريع التخرج هي مشاريع مميزة مشاريع التخرج هي مشاريع مميزة وتطبيقية بحيث تؤدي الغرض التصميمي حسب الاعتمادية الدولية وايضا تتضمن جزءا تطبيقيا بحثيا عمليا ولذلك يتنافس الطلاب على مشاريع التخرج داخليا بحيث يقوم الطلاب بعرض المشاريع الفائزة في بهو الكلية ويكونون فخورين بهذا الانجاز، وهناك عديد من مشاريع التخرج فازت على مستوى عالمي في شمال امريكا وكندا وغيرها، وقد قمنا بالاشتراك مع جمعيات مهنية عالمية بحيث يتقدم الخريجون بمشاريع تخرجهم للمنافسة مع طلاب العالم حول مشاريع التخرج، ونحن نولي مشاريع التخرج الاهتمام والدعم المطلوب سواء ماديا او بالمهارات اللازمة والاشراف اللازم.