تقدم الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر السابق بجزيل الشكر لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، ولأعضاء المجلس على ما قدموه من دعم وتوجيه خلال فترة رئاسته لجامعة قطر. كما شكر الدرهم في تغريدة له على حسابه الرسمي على تويتر جميع منتسبي جامعة قطر على ما بذلوه من جهود رفعت من مستوى الجامعة. بمناسبة انتهاء فترة رئاستي لجامعة قطر أتقدم بجزيل الشكر لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء الجامعة ولأعضاء المجلس على ما قدموه من دعم وتوجيه خلال فترة رئاستي. كما أشكر جميع منتسبي #جامعة_قطر على ما بذلوه من جهود رفعت من مستوى الجامعة. — د. حسن راشد الدرهم (@QU_President) June 15, 2023 وتقدم الدكتور حسن الدرهم بالتهنئة لسعادة الدكتور عمر بن محمد الأنصاري بمناسبة تعيينه رئيساً لجامعة قطر، وقال: أتقدم بالتهنئة لسعادة الدكتور عمر بن محمد الأنصاري بمناسبة تعيينه رئيساً لجامعة قطر سائلاً المولى القدير أن يعينه على حمل الأمانة. وليس لدي شك من أن الدكتور عمر سينقل الجامعة لمرحلة متقدمة من النجاح والتفوق.

أعلن الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية عن تفاصيل الخطة التطويرية الخمسية للتخطيط الأكاديمي والتي تعنى بطرح البرامج الجديدة وإعادة هيكلة البرامج الحالية، وأضاف في حوار خاص لـــ الشرق أن الجامعة قامت بطرح عدد من البرامج الجديدة ومن أبرزها إعادة تفعيل برنامجي الفيزياء والجغرافيا التطبيقية ونظم المعلومات إلى جانب طرح برنامج هندسة الميكاترونيات وبرنامج الفنون الجميلة في خريف 2022. وطرح 3 برامج ماجستير جديدة في التعليم الصحي المهني، والتغذية البشرية، وهندسة الغاز والعمليات في خريف 2021 وأيضا طرح عدد من التخصصات الفرعية لجميع طلبة الجامعة مثل الرياضيات الاكتوارية، والصحة العامة والسلامة الغذائية. ولفت الأنصاري انه قد تم طرح إدارة المشاريع الهندسية لطلبة الهندسة وتخصص تحليليات الأعمال لطلبة كلية الإدارة والاقتصاد في خريف 2022. وتم أيضا إطلاق تخصص دقيق في الأمن السيبراني. كما أعلن عن التوسع في عدد من البرامج والتخصصات ومنها بكالوريوس الآداب في اللغة العربية والصيدلة والعلوم البيئية.. إلى جانب بكالوريوس العلوم في الرياضيات. وأشار د. الأنصاري إلى انه قد تم إتاحة التخصص الفرعي في ريادة الأعمال والابتكار في خريف 2022 لجميع طلبة الجامعة بعد أن كان متاحاً فقط لطلبة كلية الإدارة والاقتصاد. كما تمت الموافقة على إنشاء التخصص الفرعي في سكك الحديد لطلبة كلية الهندسة. وقال انه وفي إطار الخطط المدرجة سيتم دراسة إمكانية طرح العديد من البرامج في العام المقبل للفصل الدراسي خريف 2022. وقال ان جامعة قطر قامت بإنشاء مقرر جديد في السلامة المرورية والسلوك البشري في برنامج متطلبات الجامعة، ومقرر تكنولوجيا علوم الحماية من الحرائق، مقدمة في الدرون ومقرر مصادر الطاقة المتجددة لطلبة الهندسة، ومقرر مقدمة في علم الآثار لطلبة التخصص الرئيسي والفرعي في التاريخ. وأكد د. الأنصاري أن مكتب التخطيط الأكاديمي وضمان الجودة قام بمراجعة 40 برنامجا أكاديميا موزعة بين مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا خلال الأربع سنوات الماضية. الخطط التطويرية حدثنا عن الخطط التطويرية للبرامج الأكاديمية؟ نحرص دائماً في جامعة قطر على أن تكون البرامج الأكاديمية مبنية على الممارسات الأكاديمية الدولية، ومتماشية مع حاجة دولة قطر إلى خريجين يتمتعون بمهارات وكفاءات عالية، لذلك يقوم مكتب التخطيط الأكاديمي وضمان الجودة في الجامعة بمراجعة البرامج الأكاديمية بصورة دورية ومراجعته كل خمس سنوات. وتتطلب هذه العملية مراجعات داخلية وخارجية من قبل محكمين خارجيين يقومون بزيارة البرنامج الأكاديمي، والاجتماع بالكليات وأعضاء هيئة التدريس، والطلبة الحاليين، وخريجي البرنامج وأرباب العمل للحصول على التغذية الراجعة منهم حول البرنامج ومناحي التطوير. ثم يقوم مسؤولو البرنامج بإعداد خطة تطويرية للبرنامج بهدف تطوير وتحسين البرنامج من جميع الجوانب. وقد قام مكتب التخطيط الأكاديمي وضمان الجودة بمراجعة 40 برنامجا أكاديميا موزعة بين مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا خلال الأربع سنوات الماضية. كذلك يأتي تطوير البرنامج عند زيارة جهة الاعتماد الأكاديمي للبرنامج للتأكد من تحقيقه لأهدافه ومخرجاته. وقد تقترح جهة الاعتماد إجراء تعديل أو إضافات على البرنامج ليتماشى مع أحدث الممارسات الأكاديمية. وتتم مراجعة البرامج لغايات تطويرها سواء من خلال المحكمين الخارجيين عند مراجعة البرامج الدورية كل خمس سنوات، أو عند مراجعة البرامج من قبل جهة اعتماد بطريقة منهجية للتأكد من جودة مخرجات التعلم، وربطها بإطار كفاءات الخريجين في جامعة قطر. وخلال فترة طرح البرنامج وقبل فترة مراجعته، قد تظهر الحاجة إلى استحداث مقرر جديد مثلاً ليلبي حاجة معينة في دولة قطر أو ليتماشى مع أحدث المقررات التي تطرح في تخصصات معينة عند إجراء مقارنات مرجعية مع جامعات أخرى. فمثلاً تم إنشاء مقرر جديد في السلامة المرورية والسلوك البشري لطلبة الجامعة في برنامج متطلبات الجامعة، ومقرر تكنولوجيا علوم الحماية من الحرائق، مقدمة في الدرون (طائرة بدون طيار)، ومقرر مصادر الطاقة المتجددة لطلبة الهندسة، ومقرر مقدمة في علم الآثار لطلبة التخصص الرئيسي والفرعي في التاريخ. وبانتهاء العام الخامس للتخطيط الأكاديمي من المتوقع أن يصل عدد البرامج في الجامعة إلى 58-55 برنامجا على مستوى البكالوريوس، 57-54 برنامجا على مستوى الدراسات العليا. برامج جديدة حدثنا عن البرامج الجديدة التي سيتم تنفيذها خلال العام الأكاديمي المقبل؟ قامت الجامعة بوضع خطة خمسية للتخطيط الأكاديمي تعنى بطرح البرامج الجديدة وإعادة هيكلة البرامج الحالية بما يلزم. وقامت الجامعة بطرح عدد من البرامج الجديدة ضمن جهود عملية التخطيط الأكاديمي وهي الأولى من نوعها في الجامعة، ومن أبرز تلك البرنامج إعادة تفعيل لبرنامجي الفيزياء والجغرافيا التطبيقية ونظم المعلومات في خريف 2021 الى جانب طرح برنامج هندسة الميكاترونيات في خريف 2021 والفنون الجميلة في خريف 2022. وطرح 3 برامج ماجستير جديدة في التعليم الصحي المهني، والتغذية البشرية، وهندسة الغاز والعمليات في خريف 2021 وأيضا طرح عدد من التخصصات الفرعية لجميع طلبة الجامعة مثل الرياضيات الاكتوارية، والصحة العامة، والسلامة الغذائية، بالتالي توفير خيارات أكثر للدراسة للطلبة والدمج بين التخصصات، مما يزيد من قابليتهم للتوظيف من قبل أرباب العمل. وتم طرح إدارة المشاريع الهندسية لطلبة الهندسة في خريف 2021، وتخصص تحليليات الأعمال لطلبة كلية الإدارة والاقتصاد في خريف 2022. وتم أيضا إطلاق تخصص دقيق في الأمن السيبراني في خريف 2021. إلى جانب التوسع في عدد من البرامج والتخصصات ومنها بكالوريوس الآداب في اللغة العربية (توسيع الطرح للبنين) وبكالوريوس الصيدلة (توسيع الطرح للبنين) وبكالوريوس العلوم في العلوم البيئية: تخصص دقيق في التكنولوجيا الحيوية (توسيع الطرح للبنين) وبكالوريوس العلوم في العلوم البيئية: تخصص دقيق في علوم البحار (توسيع الطرح للبنات) إلى جانب بكالوريوس العلوم في الرياضيات (توسيع الطرح للبنين). وتحقيقاً لإستراتيجية جامعة قطر فيما يتعلق بريادة الأعمال، تم إتاحة التخصص الفرعي في ريادة الأعمال والابتكار في خريف 2022 لجميع طلبة الجامعة بعد أن كان متاحاً فقط لطلبة كلية الإدارة والاقتصاد. كما وافق مجلس الأمناء في اجتماعه المنعقد بتاريخ 4 أكتوبر 2021 على إنشاء التخصص الفرعي في سكك الحديد لطلبة كلية الهندسة. ويعكس هذا التخصص حاجة الدولة إلى خريجين يمتلكون مهارات لإدارة وتشغيل سكك الحديد في دولة قطر. كما أنه سيتم دراسة إمكانية طرح برامج في العام المقبل للفصل الدراسي خريف 2022 وهي دكتوراه في اللغة العربية وآدابها وتخصص فرعي في الضريبة وبكالوريوس في إدارة الموارد البشرية وبرنامج ماجستير في تحليليات الأعمال وماجستير في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات الى جانب دكتوراه الفلسفة في التربية وسيتم إعادة هيكلة مجموعة من برامج كلية الآداب والعلوم وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية. كما تقوم الجامعة حالياً بدراسة مبادرات مختلفة تتناسق مع تطلعاتها الاستراتيجية والدور المتوقع منها وتطلعات المجتمع القطري ومن ضمن هذه المبادرات والأفكار إمكانية إنشاء كليات جديدة تواكب الاتجاهات العالمية وتتوافق مع رؤية قطر 2030 واحتياجات الدولة والمجتمع القطري وتوجه الجامعة الاستراتيجي. الخطة الأكاديمية ما هي الخطط والبرامج التطويرية المستقبلية لجامعة قطر؟ لقد صُمِّمَت عملية التخطيط الأكاديمي لتكون عملية مستمرة ومرنة متكررة كل خمس سنوات، مع ضرورة مراجعة الخطة الأكاديمية كل عامين للتأكد من توافقها المستمر مع الاحتياجات والطلب. وتعد آلية مراجعة الخطة الأكاديمية كل عامين ضمانة حقيقية من خلالها تتمكن إدارة الجامعة، وبطريقة مؤسسية، من التأكد من توافق الخطة مع الاحتياجات والطلب، وتوافقها مع الخطة الاستراتيجية، وكذلك الاتجاهات الحديثة في المجالات المختلفة ذات الصلة، والتغيرات في البيئة الخارجية، بما في ذلك التغييرات في الجامعة واحتياجات سوق العمل ودولة قطر كلّها. وعلى الرغم من عدم وجود تعديلات جوهرية للخطة في غضون عامين، فإن مراجعة الخطة بعد عامين ستوفر مرونة وتوافق أفضل مع البيئة المتغيرة. بالإضافة إلى ذلك، قد تُحدَّد بعض التغييرات أثناء تطوير المقترحات الكاملة المفصلة، إما لبدء برامج أو مبادرات أكاديمية جديدة أو إعادة هيكلة البرامج الحالية أو غيرها من المبادرات الخاصة بتطوير المناهج الدراسية. وبانتهاء العام الخامس للتخطيط الأكاديمي من المتوقع أن يصل عدد البرامج في الجامعة إلى 58-55 برنامجا على مستوى البكالوريوس، 57-54 برنامجا على مستوى الدراسات العليا. الاعتماد الأكاديمي ما هي جهود الجامعة في مجال الحصول على الاعتماد الأكاديمي؟ يلعب الاعتماد الأكاديمي دورًا كبيرًا في جامعة قطر حيث تستطيع من خلاله البرامج معرفة نقاط قوتها والتحديات التي تواجهها والفرص المتوفرة من أجل رفع وضبط جودة العملية التعليمية، وتوزيع الموارد بكفاءة. ويدل حصول البرنامج أو الكليات على شهادة الاعتماد الأكاديمي من جهة اعتماد دولية مرموقة على أن الكلية أو البرنامج يحقق مخرجاته، ويقوم بتخريج طلبة يتمتعون بالمهارات اللازمة في مجال تخصصهم وبالتالي الانخراط بسلاسة في سوق العمل. وهنالك نوعان من الاعتماد الأكاديمي في جامعة قطر وهما اعتماد أكاديمي على مستوى البرنامج واعتماد أكاديمي على مستوى الكلية. وقد بلغ عدد البرامج الأكاديمية المعتمدة للبكالوريوس والدراسات العليا في جامعة قطر 42 برنامجا أكاديميا معتمدا. إستراتيجية التعليم حدثنا عن إستراتيجية التعليم والتعلم في جامعة قطر؟ في إطار الجهود المبذولة لتحقيق استراتيجية التعليم والتعلم بجامعة قطر، وتلبية لاحتياجات التعليم التحولي، قامت جامعة قطر بتطوير إطار كفاءات لخريجي جامعة قطر يحتوي على سمات للخريجين، والتي تهدف إلى تحديد وتعريف مؤهلات الطلاب وتحديد معايير لقدرات الخريجين، وزيادة فرص التعلم وغيرها. وتسعى الجامعة من خلال تحديدها لسمات خريجي جامعة قطر إلى إعداد خريجين يتمتعون بالكفاءات والمهارات والقيم المطلوبة التي تمكنهم من التنافس مع طلبة الجامعات الأخرى محلياً وعالمياً. وتتضمن سمات الخريجين خمس سمات وهي الكفاءة، والتعلم مدى الحياة، والإلمام، والمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية، والتفكير الريادي. وتسعى كل من تلك السمات إلى تحقيق عدة كفاءات داعمة من أجل تطوير العملية التعليمية في الجامعة. بالإضافة إلى ذلك، حددت جامعة قطر أطر التميز في التعليم لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة. وتهدف أطر التميز في التعليم التي تتمحور حول المتعلم وتحقق التحول، وتتبنى التطبيق العملي، وتستند على البحث العلمي، وتعزز الكفاءات والقدرات الريادية، وتثري المهارات الرقمية، إلى إكساب الطلبة المهارات والخبرات والكفاءات التي يحتاجون إليها في عصرنا الحالي مما سيسهم في بناء وقيادة قطر وتطويرها للأجيال القادمة. وقد قامت جميع الكليات في جامعة قطر بربط مخرجات برامجها الأكاديمية بسمات الخريجين وأطر التميز في التعليم في العام الأكاديمي الماضي، وأما في هذا العام فقد بدأت الكليات بالفعل في تنفيذ خططها الخاصة بذلك. وتقوم الكليات باستمرار بتنظيم فعاليات وورش عمل لأعضاء هيئة التدريس من أجل التطوير المهني من خلال مركز التعليم والتعلم من أجل تصميم المقررات الدراسية بناء على تلك الأطر والسمات، وتدريس المقررات مع تبني تلك الأطر ووفقا لأفضل الممارسات الأكاديمية التي من شأنها أن تعزز العميلة التعليمية لدى الطالب في جامعة قطر. مدرسون قطريون حدثنا عن جهود الجامعة في مجال استقطاب مدرسين قطريين؟ قامت الجامعة خلال الأربع سنوات الماضية باستقطاب عدد كبير من أعضاء هيئة تدريس قطريين وللمحافظة على استبقائهم قامت الجامعة بتطوير برامج تطويرية لهم في التدريس والبحث والقيادة من اجل اعداد الصف الثاني والثالث من القطريين المؤهلين والمدربين بقيادة دفة الجامعة في المستقبل. كليات جديدة هل هناك إمكانية إنشاء كليات جديدة في الجامعة؟ أما عن فكرة إنشاء كليات جديدة فان الجامعة في تطور مستمر فيما تقدمه من برامج أكاديمية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا كما تقوم الجامعة حالياً بدراسة مبادرات مختلفة تتناسق مع تطلعاتها الاستراتيجية والدور المتوقع منها وتطلعات المجتمع القطري ومن ضمن هذه المبادرات والأفكار إمكانية إنشاء كليات جديدة تواكب الاتجاهات العالمية وتتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 واحتياجات الدولة والمجتمع القطري وتوجه الجامعة الاستراتيجي. منح للطلبة هل توفر الجامعة منحا للطلاب وما هي سياسة الابتعاث المتبعة؟ تقوم جامعة قطر بتوفير منح دراسية للطلبة القطريين الذين يطمحون إلى استكمال الدراسات العليا من خلال برنامج الابتعاث وبناء القدرات الوطنية. وبلغ عدد المنتسبين في البرنامج خلال العام الأكاديمي 2020/2021، 167 طالباً بزيادة قدرها 4% مقارنة بالعام الأكاديمي السابق. وقد بلغ عدد الخريجين في البرنامج خلال العام الأكاديمي 2020/ 2021، 12 خريجا قطريا. وتطمح جامعة قطر إلى ضم المزيد من الطلبة إلى البرنامج باستمرار.

نظمت عمادة الدراسات العامة بجامعة قطر فعالية بعنوان شُكراً من برنامج متطلبات الجامعة، التي عُقدت عبر الإنترنت بتاريخ 27 يناير 2021 بمشاركة الدكتور عمر الأنصاري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي، عميد الدراسات العامة وبحُضور لفيف من قيادات الجامعة والعديد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. تمثّل أهداف الفعالية في مد جسور التواصل مع جميع شركاء المصلحة وتقديم الشكر والامتنان للجميع على ما قدموه من إسهامات لبرنامج متطلبات الجامعة في رحلته للتطوير خلال الثلاثة أعوام المنصرمة. وتم الإعلان خلال الفعالية عن أسماء الحاصلين على شهادة متطلبات الجامعة في التدريس. وبهذه المناسبة، استعرضت الأستاذة الدكتورة رنا صبح (مدير برنامج متطلبات الجامعة) أوجه الشراكة الخارجية مع رابطة الكليات والجامعات الأمريكية (Association of American Colleges and Universities)، والتي كان آخرها التعاون في البرنامج الأول من نوعه في المنطقة في مجال التعليم العام الجامعي، الذي يحمل اسم شهادة متطلبات الجامعة في التدريس المُعتمد من قبل الرابطة، كما تم الإعلان عن أسماء الحاصلين على الشهادة من جميع الكليات والبرامج، الذين بلغ عددهم 52 عضو هيئة تدريس، جدير بالذكر أن البروفيسورة لين باسكريلا، رئيس رابطة الكليات والجامعات الأمريكية، الولايات المتحدة الأمريكية عبّرت في اقتباس لها تم عرضه في الفعالية، عن تقديرها لهذه المبادرة المتميزة والتي تم اعتمادها من الرابطة، مشيرة إلى أن تفاني برنامج متطلبات الجامعة فيما يقدمه من برامج تطوير أعضاء هيئة التدريس متمركزة حول التميز في التعليم العام الجامعي، إنما يعكس التزاماً عميقاً ودائماً بتوفير المعرفة النظرية والعملية اللازمة للابتكار في التدريس والتقييم. وأضافت إن جامعة قطر تُواصل لعب دورها القيادي في التعليم العالي في قطر والعالم، من خلال تقديم نموذج للتميز في التعليم العام الجامعي – ذلك النموذج الذي يقوم بإعداد الطلبة للعمل والمواطنة وخوض غمار الحياة في عالم يزداد تعقيداً. كما قدّمت البروفيسورة باسكريلا خالص تهانيها لأعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على هذه الشهادة في الفوج الأول. وقد ثمّن الدكتور عمر الأنصاري – نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الجهود التي تبذُلها عمادة الدراسات العامة في عملية التطوير، مؤكداً أن الجامعة تُولي لبرنامج متطلبات الجامعة اهتماماً كبيراً، نظراً للدور المحوري الذي يلعبه البرنامج كونه اللبنة الأساسية لأي برنامج أكاديمي ولمساهمته الفاعلة في بناء وصقل شخصية طلبة وخريجي الجامعة وتسليحهم بالمعارف والمهارات بما يؤهلهم للعمل والحياة ومن ثم إلهامهم لتحقيق إيجابية التغيير المنشود الذي يُلبي احتياجات المجتمع وتطلعاته. وأضاف الدكتور الأنصاري إن عملية التطوير هي مجرد نواة لمرحلة أكثر عمقاً وتأثيراً تتمثّل في تنفيذ هذه التغييرات بما يحقق الأهداف المنشودة. كما أوضح أنه بالإضافة إلى المقررات الجديدة التي أثرت البرنامج وأتت كمساهمات فاعلة من الكليات، فإنه يتوقع إضافة مزيد المقررات التي تلبي احتياجات البرنامج والجامعة والمجتمع، كما قدّم تهانيه إلى أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على شهادة متطلبات الجامعة في التدريس. وأشاد الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي – عميد الدراسات العامة بعملية التطوير الشاملة التي أجراها البرنامج بالتعاون الفاعل مع جميع أصحاب وشركاء المصلحة خلال الثلاثة أعوام المنصرمة، حيث شملت عملية التطوير سلسلة من التغييرات المهمة التي من شأنها إحداث أثر إيجابي على مخرجات الطلبة من جميع التخصصات، مشيراً إلى أن النجاح الذي حققه البرنامج في مسيرته التطويرية والأهداف الاستراتيجية الواضحة التي تبناها سيساهم بفاعلية في دعم الخطوات الاستراتيجية للارتقاء بجامعة قطر. كما قدم الدكتور الكعبي خالص تهانيه إلى جميع منتسبي الجامعة الذين حصلوا على شهادة متطلبات الجامعة في التدريس، التي هي إحدى المبادرات المهمة والأساسية للبرنامج، والتي تساهم بشكل فاعل في تعزيز ارتباط أعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة ببرنامج متطلبات الجامعة وتوفر لهم عدداً من فرص التطوير المهني التي تُواكب أفضل الممارسات في تدريس وتقويم مقررات التعليم العام الجامعي، بما يحقق الهدف الأساسي المتمثل في تبني المزيد من مناهج وطرق تدريس أكثر فعالية وإبداعية ومزيد التركيز على التعليم المتمركز حول المتعلم. وفي سياق متصل، أطلق البرنامج عدداً من الجوائز لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، من بينها جائزة متطلبات الجامعة للتميز في التدريس (CCP Excellence in Teaching Award)، التي تهدف إلى تكريم أعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بتدريس مقررات متطلبات الجامعة وفق أفضل ممارسات التعليم العام الجامعي (General Education)، والذين أظهروا تنفيذا مثاليا لاستراتيجية الجامعة ذات الصلة بمحاور التميز في التعليم والأهداف المرتبطة بها، ونجحوا في خلق بيئة تعليمية محفزة وجاذبة تثير دافعية الطلبة للتعلم مدى الحياة، هذا بالإضافة إلى تصميم عدد من الجوائز للطلبة مثل جائزة الملف الإلكتروني، جائزة الابتكار وريادة الأعمال، جائزة برنامج متطلبات الجامعة للمشاركة المجتمعية وغيرها.