استقبل سعادة الشيخ د. خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي سعادة اللورد دومينيك جونسون وزير الاستثمار البريطاني والوفد المرافق له حيث يزور سعادة الوزير البلاد حالياً. وأقام سعادة الشيخ د.خالد بن ثاني مأدبة غداء على شرف سعادة الوزير الضيف حضرها سعادة السيد جون ويلكس سفير المملكة المتحدة في الدوحة والسيد مارك كووبر من مكتب الاستثمار البريطاني والسيد جاك هانسون مساعد الوزير والسيد سايمون بيني مسؤول التجارة عن الشرق الأوسط والسيدة جينوس شيرياتي الملحق التجاري البريطاني في الدوحة. كما حضر اللقاء كل من سعادة السيد علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس إدارة الدولي الإسلامي والسيد علي إبراهيم العبد الغني الرئيس التنفيذي للشركة الإسلامية القطرية للتأمين والسيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي. وأشار سعادة وزير الاستثمار البريطاني إلى قوة العلاقات الثنائية الممتدة والوطيدة بين المملكة المتحدة ودولة قطر في مختلف مجالات الاستثمار والأعمال، وأكد أن هناك إمكانيات كبيرة لزيادة التعاون بين رجال الأعمال في البلدين. وتخلل الاجتماع نقاشات بناءة حول العديد من الجوانب الاقتصادية التي يمكن التعاون من خلالها والفرص الاستثمارية المتاحة في بريطانيا لرجال الأعمال القطريين. وأعرب سعادة وزير الاستثمار البريطاني عن إعجابه الكبير بحسن تنظيم بطولة كأس العالم 2022 المقامة حالياً في دولة قطر وتمنى كل التوفيق والنجاح فيما تبقى من فعاليات لهذا الحدث الهام. من جانبه أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني على أن عمق العلاقات والروابط التاريخية بين دولة قطر والمملكة المتحدة تساعد قطاعات الأعمال في البلدين على ترسيخ تعاونهما بما يعود بالمصلحة على الجانبين.

صرح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة للعام الجاري، جاء بالتزامن مع تنظيم كأس العالم قطر FIFA 2022، وقد اعتمدت الأمم المتحدة شعار العام 2022 حول التنمية الشاملة « دور الابتكار في تعزيز عالم يمتاز بالعدالة، وسهولة الوصول «، ليتماشى تماماً مع الوصول الميسر والشمولية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومرافقيهم المشاركين بالحضور والتشجيع لمباريات كأس العالم، والفعاليات المصاحبة. وأضاف سعادته، أن ما قدمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومنتدى تمكين من برامج ذكية، وخدمات ميسرة، سوف يظل إرثا طويل الأمد للأجيال القادمة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذويهم، وساهم في تحقيق نقلة نوعية في الدمج الشامل الذي نأمله، كما يتوافق مع رؤية الدولة 2030. وهذا ساهم بشكل كبير في المشاركة المكثفة والمميزة للأشخاص ذوي الإعاقة في مباريات كأس العالم، والفعاليات المصاحبة « الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية «. وأضاف سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، أن ما ميز الخدمات الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة في كأس العالم قطر 2022، هو مشاركتهم ومساهمتهم بشكل فعلي ومباشر في تحديد نوعية الخدمات والتسهيلات التي يحتاجونها خلال المباريات، والأنشطة المصاحبة. وكان لحسن التنظيم، وتخصيص أماكن للأشخاص ذوي الإعاقة ومرافقيهم، في زيادة مشاركتهم في المباريات والفعاليات، ومواقع المشجعين، والأماكن الثقافية المختلفة التي تم افتتاحها على هامش البطولة. وقال سعادته، إن بطولة كأس العالم قطر 2022 قدمت الوصف والتعليق السمعي للأشخاص المكفوفين في جميع الملاعب من خلال التطبيقات الذكية على الهاتف، وتوفير سرعة فائقة للانترنت ( 5G ) حيث يستطيع الشخص الكفيف معايشة المشهد بكل تفاصيله من حركات وتفاعلات ووصف المباريات سواء كان في محل إقامته، أو داخل الملاعب، والخدمة تقدم بيسر باللغتين العربية والإنجليزية. ومن الخدمات المميزة مشاركة الأشخاص المصابين بالتوحد بالحضور والاستمتاع بالمباريات من داخل الاستادات الثلاثة المتوفر بها الغرف الحسية المجهزة، وهي متوفرة في ملاعب « لوسيل، والبيت، والمدينة التعليمية «، والغرف مجهزة بالأدوات والإضاءة المناسبة لحالات التوحد، بإشراف مختصين في المجال. كما تمكن الأشخاص من ذوي الإعاقة من حجز التذاكر إلكترونياً، ومعرفة أماكن الدخول والخروج، والبوابات بسهولة ويسر واستقلالية، وهي خدمة تم تطويرها في كأس العالم قطر 2022، مما ساهم في اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة المصاحبة، وحضور مباريات كأس العالم أسوة بالمشجعين الآخرين، مع السماح لمرافق يصاحب الشخص من ذوي الإعاقة « مجاناً «. بالإضافة إلى شبكة النقل الحديثة والمتطورة التي تلبي احتياجات المشاركين، داخل وخارج الاستادات الثمانية، وخدمة توفير متطوعين مدربين على مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الاعاقة باختلاف إعاقتهم، ومن هنا يعتبر كأس العالم قطر 2022 الأكثر اتاحة ووصولاً للأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ بطولات كأس العالم، ومن أكثر البيئات الميسرة لأنواع متنوعة من ذوي الإعاقة، وكبار السن، وهذا يتماشى مع رؤية الجمعية وشعار الأمم المتحدة حول التنمية الشاملة.

مواكبة للأجواء الحماسية الاستثنائية المصاحبة لأهم بطولة رياضية في العالم كأس العالم FIFA قطر 2022، نظم الدولي الإسلامي فعالية رياضية حضرها سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الدكتور عبد الباسط الشيبي، ودعي إليها عملاء الدولي الإسلامي وموظفو البنك ووسائل الإعلام وأقيمت في منتجع فريج شرق. وتضمنت الفعالية متابعة حية للبث المباشر لمباراة منتخبي إسبانيا وكوستاريكا على شاشة عملاقة ضمن منافسات الدور الأول لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وذلك وسط أجواء احتفالية تعكس التناغم مع ما تعيشه دولة قطر من أجواء حماسية يشارك فيها المشجعون الذين قدموا من جميع أنحاء العالم لمتابعة مباريات المونديال الذي جعل من قطر قبلة الرياضة العالمية. وأظهرت الفعالية الشغف الكبير للحضور بكرة القدم واهتمامهم بأحداث المباراة وبأجواء الحدث المبهجة التي يمكن أن يلحظها الجميع في كل مكان سواء المناطق القريبة من الاستادات أو مناطق المشجعين. دعم الحدث وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي على هامش الفعالية التي نظمها البنك بالتعاون مع Visa: نحن ملتزمون بإحياء ودعم هذا الحدث الأهم عالمياً كأس العالم FIFA قطر 2022 والتفاعل معه بجميع إمكانياتنا مؤسسات وأفرادا، وكما يعلم الجميع فإن الدولي الإسلامي كان على الدوام سباقاً في دعم الرياضة والمساهمة في دعم الأحداث الرياضية والقيم التي تمثلها الرياضة والتي تتضمن التفاعل الإنساني والحضاري والانفتاح على تجارب الشعوب الأخرى والإيمان بقوة الرياضة وقدرتها على تقريب المسافات بين الدول والشعوب. وأضاف سعادته: لعلنا تقصدّنا أن نقيم هذه الفعالية اليوم في هذا الموقع حتى يكون حقاً وليس مجازاً في قلب الحدث، فكما تعلمون ملعب 974 يبعد عن مكان فعاليتنا بضع مئات من الأمتار فقط، وكذلك المنطقة الأكبر للمشجعين في المونديال كورنيش الدوحة تبعد فقط عشرات الأمتار عن هنا، ونحن نأمل أن يستمتع الجميع بهذه الفعالية وبجميع الفعاليات الرياضية من مباريات وما يرافقها من احتفالات ومهرجانات. التوفيق للمنتخب وتمنى سعادة الشيخ د. خالد بن ثاني: التوفيق لفريق العنابي في مبارياته القادمة مؤكداً بأن كل تفاصيل مشاركة قطر في المونديال من التنظيم الدقيق إلى الترحيب الحار بضيوف قطر من المشجعين إلى تحضيرات المنتخب كلها أجزاء من الصورة تتكامل لتشكل لوحة جميلة على امتداد بلادنا الغالية. البطولة الأفضل واختتم سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي كلامه بالقول نحن نثق بأن كأس العالم FIFA قطر 2022 سيكون إن شاء الله البطولة الأفضل على الإطلاق من بين جميع البطولات التي أقيمت سابقاً، وبالتأكيد نحيي الجهود الهائلة التي بذلها كل القائمين على البطولة وأيضا نحيي جهود كل من ساهم في الوصول إلى هذه اللحظة التي تمثل لحظة فخر واعتزاز لكل قطري ولكل عربي لأن نجاح قطر هو نجاح للجميع. شراكة فيزا بدوره د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي صرح قائلاً نود الآن في هذه اللحظات المشحونة بالفرح والاحتفالات أن نعبر عن شكر خاص لشركة Visa العالمية التي نقيم فعالية اليوم بالتعاون معها، مشيرا إلى أن الشراكة مع فيزا تعد شراكة استراتيجية، بالذات في فترة كأس العالم التي أظهرت أهمية هذه الشراكة حيث تم تنظيم العديد من الحملات التي استهدفت إشراك العملاء في الحدث المونديالي وإرواء شغف مشجعي كرة القدم بمتابعة حدث استثنائي بكل المقاييس. إنجاح البطولة وأكد الشيبي أن الدولي الإسلامي يشارك كما كل القطاع المصرفي في الدولة بتوفير جميع التسهيلات والخدمات الممكنة من أجل القيام بالواجب في إنجاح كأس العالم FIFA قطر 2022، التي يتفق المحايدون المنصفون على أنها نسخة استثنائية بالنظر إلى ما وفرته دولة قطر من إمكانيات ومن منشآت وقدرات تنظيمية مبهرة. وأضاف الشيبي بأن تنظيم هذا الحدث جاء في إطار وضع موظفي وعملاء البنك في الأجواء المونديالية، التي تعيشها قطر لأول مرة في تاريخ دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدا على تواجد الدولي الإسلامي في جميع الجبهات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو حتى الرياضية من خلال مبادراته، من خلال سعية نحو تمرير العديد من الرسائل الضرورية لبناء المجتمعات، وأبرزها التوجه نحو الرياضة وجعلها أسلوب حياة وليس مجرد ممارسات عادية، مشددا على أن قطر ربحت من خلال هذه البطولة النظرة المميزة التي بات ينظر العالم بها إليها، كدولة متقدمة في شتى القطاعات، متمنيا فوز المنتخب القطري على نظيره السنغالي في لقاء الغد، داعيا إياهم إلى الاقتداء بما فعلته المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، والتي تمكنت من إحراج العديد من المنتخبات العريقة، وفي مقدمتهم الأخضر السعودي الذي تجاوز الأرجنتين بأسطورتها ليونيل ميسي.

تنظم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة معرضاً لأعمال ومنتجات منتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي خلال الفترة مابين 19 حتى 21 سبتمبر الجاري، في قاعة الأنشطة بنادي الجسرة سوق واقف . وبهذه المناسبة نوه سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة قائلًا: يسعدنا مد جسور التعاون مع نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي من خلال تنظيم معرض لمنتجات واعمال منتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، ومتلازمة داون، تعبيراً عن ذواتهم وقدرتهم على العمل والإبداع، وبناء الشراكات الفعالة في مختلف المجالات التعليمية والصحية والمجتمعية والخيرية، مع مؤسسات الدولة المختلفة، حيث يعد نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي من الأندية الرائدة في المجتمع التي لها دور كبير في الكثير من البرامج المجتمعيّة، وهو جانب هام تحرص عليه الجمعية سعيًا منها لآداء رسالتها، وتحقيق أهدافها في مجال الدمج والدعم، وتسويق القدرات والمهارات من خلال المنتجات المختلفة. وشدد سعادته على أهمية هذه الخطوات التي تترك أثرًا طيبًا في نفوس جميع منتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتساعد على خلق جو من العمل والعطاء والإنتاج، والاستفادة من الخامات المتوافرة في البيئة المحلية، وهذا النوع من البرامج يسهم في توفير الجو الأسري الذي يحفز المشاركين على الإبداع، ويسهم في إدماجهم مع محيطهم الأسري والاجتماعي. كما اشار سعادته إلى أن الجمعية تمضي قدماً نحو تحقيق الحياة الكريمة والآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة بدولة قطر، الذي يعد هدفاً رئيسياً للجمعية، منوهًا إلى أن البرامج التأهيلية لذوي الإعاقة مستمرة والتي تعد ضمن استراتيجية الجمعية بهدف صقل المهارات والقدرات الخاصّة لديهم. وختم سعادته بأن الجمعية تواصل مساعيها بتقديم البرامج التأهيلية المتنوعة لمنتسبي مراكزها وبمشاركة أولياء الأمور، كما تقدم خدمات الدمج الاجتماعي لمنتسبيها، من خلال تنفيذ الأنشطة والفعاليات والرحلات والبرامج على مدار العام. وفي هذا السياق أكد سعادة السيد ابراهيم بن خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، أن النادي الذي تأسس في العام 1960 قام بالعديد من المبادرات والبرامج المجتمعية، والتي تتماشى مع رؤيته واهدافه التي يستهدف فيها التعريف بالفئات التي تستحق الرعاية اسرياً ومجتمعياً ومنهم قدرات ومهارات الاشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على اكتشاف الموهوبين منهم، والنادي سوف يقدم المزيد من البرامج والمشروعات الثقافية والتدريبية والتأهيلية للاشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترات القادمة. وأضاف الجيدة: أن هذه المبادرة قام بها النادي بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بدعوة منتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة بأعمالهم الفنية واليدوية سعياً لدمجهم مع فئات المجتمع الاخرى. ويشتمل المعرض على العديد من المجالات منها إعادة التدوير – والأشغال اليدوية ( الخياطة والتطريز ) الأعمال الفنية المتنوعة – ووسائل تعليمية للأشخاص المكفوفين، من عمل منتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد ومتلازمة داون، والإعاقات المزدوجة والمتعددة، ويشارك في المعرض مراكز الجمعية وهي التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين، والمركز الثقافي الاجتماعي بقسيمه البنين والبنات. بحضور المدربين والمدربات في مجال التأهيل والتدريب.

نظمت رابطة رجال الأعمال القطريين عشاء عمل استقبلت فيه وفدا من المجلس الاستشاري العالمي التابع لمركز ويلسون برئاسة السيد مارك جرين الرئيس التنفيذي، في مجلس سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الاعمال القطريين، وذلك على هامش منتدى الدوحة، لبحث سبل دعم التبادل التجاري وتنشيط حركة التجارة بين البلدين، وقد حضر مأدبة العشاء من جانب رابطة رجال الاعمال القطريين: الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين ومن أعضاء مجلس إدارة الرابطة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني والسيد سعود المانع. كما حضر من أعضاء الرابطة السيد خالد المناعي، الشيخ تركي بن خالد بن ثاني آل ثاني، السيد عبدالباسط الشيبي،بالإضافة الى السيدة ساره عبدالله، نائب المدير العام للرابطة، كما حضر من مركز ويلسون مجموعة من السفراء السابقين والاقتصاديين أعضاء المركز، السادة جيمس جيفري، اليكسندر فارلي، جورج ولدنبرج والسيدة ماريسا خورما. من جهته رحب الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني بالسيد مارك جرين والوفد المرافق له مؤكداً على أن العلاقات القطرية - الامريكية تشهد تطورا مستمرا في كافة المجالات، مشيراً إلى اهتمام رجال الاعمال القطريين بالسوق الامريكي حيث توجد بالفعل العديد من الاستثمارات القطرية سواء للقطاع العام أو الخاص، حيث تعد أمريكا من الوجهات الاستثمارية المفضلة بالنسبة لرجل الاعمال القطري مشيرا الى عمق العلاقات التاريخية بين قطر وأمريكا. ومن جانبه عبر السيد مارك جرين عن سعادته بهذا اللقاء، مشيراً الى ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتوفير منصات انطلاق للقطاع الخاص لبناء شركات تسهم في تعظيم دوره في العملية الاقتصادية، مؤكدا أن العلاقات الاقتصادية القطرية الامريكية قوية جداً؛ لكون منطقة الخليج مركزاً للأعمال، مصدراً للطاقة والمشاريع الكبرى، والاستثمارات، مشيداً بقوة الاقتصاد القطري الذي اثبت عبر مختلف الازمات قدرته على الصمود بوجه التحديات ومواجهتها. كما أكد الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني خلال النقاش على ضرورة استمرار متابعة سير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والعمل على تطويرها الدائم، مؤكدا ان القطاع الخاص القطري دائما في تطلع لاستكشاف الفرص الجديدة.

استقبل سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطرالدولي الإسلامي خلال حفل عشاء بمجلسه سعادة السيد أحمد بوراك داغلي أوغلو رئيس مكتب الاستثمار للرئاسة التركية وعضو مجلس الإدارة بصندوق الثروة السيادي التركي، وذلك بحضور السيد راشد بن ناصر الكعبي نائب رئيس مجلس الإدارة لبنك قطر الدولي الإسلامي، وسعادة الشيخ تركي بن خالد آل ثاني العضو المنتدب للدولي الإسلامي، والدكتورعبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، بالإضافة إلى كل من السيد عبد الله دنيز والسيد ليفنت كوجوكابادان ممثلي مكتب الاستثمار التركي في قطر، والسيد مليح اجرطاش عضو مجلس إدارة الخطوط الجوية التركية. وبهذه المناسبة أشاد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطرالدولي الإسلامي بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. من جانبه أعرب سعادة السيد أحمد بوراك عن سعادته بهذا اللقاء والذي جرى خلاله بحث الفرص الاستثمارية، وسبل دعم قطاع الأعمال بين البلدين، كما ناقش اللقاء مختلف القضايا الاقتصادية بما يخدم توطيد أواصر الأخوة والتعاون بين مجتمع الأعمال في البلدين.

منصور بن خالد: دار الشرق مركز إعلامي مؤثر ونتطلع لدورها في المستقبل قطر أنجزت في أقل من 9 سنوات ما يستغرق ربع قرن قام سعادة السفير الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر، بزيارة الى مجموعة دار الشرق، حيث التقى سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الادارة. حضر اللقاء الأستاذ عبداللطيف بن عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي، والأستاذ جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي، ورؤساء تحرير صحف الدار (الشرق - العرب - لوسيل -البننسولا). في بداية اللقاء رحب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني بسعادة السفير، متمنيا له التوفيق في مهمته الدبلوماسية وأثنى سعادته على ما يربط البلدين الشقيقين من روابط عميقة معربا عن استعداد المجموعة الاعلامية للدار (الشرق - العرب - لوسيل - البننسولا) ومنصاتها الرقمية والتي تصل الى 120 الف متابع يوميا عبر مواقع الشرق والعرب ولوسيل وبننسولا، للارتقاء بالعلاقات الى المستوى الذي يأمله الشعبان الشقيقان وحكومتا البلدين. وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة وأهمية تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين من روابط تاريخية عميقة. وقال السفير السعودي إنه يعول على مجموعة دار الشرق عبر صحفها المطبوعة ومنصاتها الرقمية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية العميقة بين البلدين، مؤكدا أن العلاقات بين المملكة ودولة قطر لها خصوصية نسعى لاستعادتها بدعم الصحافة، وأن دور الشرق وشقيقاتها مهم لتعزيز اللحمة التي تربط البلدين. وأضاف ان قمة العلا وضعت خريطة طريق لاستعادة العلاقات الى زخمها المعتاد، منوها الى ان الشرق مركز اعلامي مؤثر ونتطلع لدورها في المستقبل ومن المهم ان نرجع بالعلاقات الى ما كانت عليه من توافق، والعودة بمجلس التعاون الخليجي الى افضل مما كان. ونوه باستعدادات دولة قطر لاستضافة المونديال العام المقبل، مؤكدا ان ما شاهده من انجازات تستغرق قرابة ربع قرن لإنشائها تمكنت قطر من انجازها في اقل من 9 سنوات مبديا اعجابه الشديد بملاعب المونديال التي جرى تجهيزها للاستضافة والمرافق والبنى التحتية التي تم الانتهاء منها. وأبدى السفير السعودي اعجابه الكبير بالاجراءات الامنية التي استمع اليها من المسؤولين عن الكأس منذ لحظة وصول المشاهد وحتى مغادرته مرورا بتنقلاته لمشاهدة المباريات. وقال اننا نتطلع الى تأهل المنتخب السعودي منوها بالجمهور السعودي الكبير الذي سيزحف خلف فريقه خلال ايام المونديال لحضور المباريات. وقدم الأستاذ عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود نبذة عن الدار التي انطلقت بصحيفة الخليج اليوم عام 1985 ثم أعيد اصدارها باسم صحيفة الشرق في 3 سبتمبر عام 1987. وأصدرت مجموعة دار الشرق صحيفة البننسولا في مارس 1996، مواكبة منها للتطورات التي شهدتها دولة قطر وتلبية لشريحة متنامية من القراء غير العرب خاصة الناطقين بالانجليزية من المقيمين بالدولة بهدف ايصال الخبر والرسالة الإعلامية المحلية الى غير الناطقين بالعربية من المقيمين في دولة قطر. واستحوذت المجموعة على دار العرب وصحيفة العرب عام 2020. ومن ثم أصدرت صحيفة لوسيل في فبراير 2016 كأول صحيفة اقتصادية متخصصة في دولة قطر لتمتلك المجموعة منظومة اعلامية فريدة في دولة قطر تجمع بين الصحافة العربية والاجنبية العامة والمتخصصة. فضلا عن قيام المجموعة بطباعة وتوزيع العديد من الصحف العربية والاجنبية بفضل ما تمتلكه من امكانات طباعية فائقة التطور والسرعة تضاهي نظيراتها في الدول العربية والاجنبية، حيث تصل قدرتها الى طباعة 50 ألف نسخة في الساعة. بالاضافة الى أذرع مجموعة الشرق الاخرى التي تعزز الرسالة الاعلامية ومنها شركة توصيل للتوزيع والشرق للإدارة الاعلامية و»توب سوليوشنز» لخدمات المؤتمرات والمعارض والمركز الفني للدعاية والإعلان والشرق للحلول التقنية وشركة هوية وهي متخصصة في مجال ابتكار العلامات التجارية. وأكد سعادة الشيخ د. خالد بن ثاني حرص المجموعة على توطين مهنة الصحافة عبر تدريب خريجي الاعلام والموهوبين في مجال الصحافة في مركز التدريب بصحيفة الشرق والذي سبق وخرج كفاءات تواصل أداء رسالتها الاعلامية في العديد من الجهات بالدولة. حضر اللقاء الأستاذ صادق محمد العماري رئيس تحرير جريدة الشرق، والدكتور خالد مبارك آل شافي رئيس تحرير جريدة بننسولا، والأستاذ محمد حجي رئيس تحرير جريدة لوسيل، والأستاذ عبدالله طالب المري رئيس تحرير جريدة العرب، والسيد سعود بن ياسين البركاتي مدير مكتب السفير.

احتفلت الإدارة العامة للمرور أمس بالمقر الرئيسي للإدارة بمدينة خليفة وفي إطار حرص وزارة الداخلية على الارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز قدرات الكادر البشري، بتخريج دورة لغة الإشارة رقم (2) للرتب الأخرى، التي انعقدت خلال الفترة ما بين (12 إلى 30/ 9/ 2021م) ضمن الخطة التشغيلية السنوية لقسم التدريب والتطوير بإدارة التوعية المرورية، بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. حضر الحفل العميد محمد عبد الله الشهواني، مدير عام المرور بالوكالة، والشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من مديري وضباط الإدارات التابعة للإدارة العامة للمرور، والجمعية القطرية لذوي الاحتياجات. وخلال الكلمة الافتتاحية للحفل أوضح الملازم أول فهد مبارك شريدة ضابط مكتب الاتصال والإعلام المروري أن الدورة تناولت المهارات الأساسية للتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية الصم عبر لغة الإشارة، وصولا إلى المستوى المتقدم؛ حيث خضع المشاركون خلال هذه الفترة إلى تدريبات عملية تضمنت إجراء حوارات مع المدربين، وتدريبات متخصصة حول المصطلحات المرورية في لغة الإشارة وكيفية استخدامها لتسهيل الإجراءات المتعلقة بالخدمات، وإيصال الرسائل التوعوية للاشخاص الصم، وغيرها من متطلبات العمل المروري. كما خضع المشاركون لاختبارات بهدف تحديد مدى استفادتهم من هذه التدريبات؛ وقد أظهرت جميع النتائج مستويات مميزة تؤكد على أن الدورة قد حققت الأهداف المرجوة منها. بدوره أعرب السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن أمله في استمرار التعاون بين وزارة الداخلية والجمعية لتنظيم المزيد من الدورات في هذا الصدد، لا سيما أن الدولة تشهد خلال الفترة المقبلة العديد من الاستحقاقات والاحداث المهمة، وفي مقدمتها مونديال قطر 2022، الأمر الذي يتطلب تضافر جميع الجهود للتواصل الفعال مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية والنطقية سواء من المواطنين أو المقيمين أو زوار الدولة. وفي ختام الحفل قام العميد محمد عبد الله الشهواني بتكريم مدربي الدورة من كوادر الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، كما قام الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني بتقديم الشهادات للخريجين، ومن ثم التقاط صورة جماعية تذكارية مع جميع المشاركين. الجدير بالذكر أن هذه الدورة جاءت ضمن الخطة التدريبية السنوية لقسم التدريب والتطوير بإدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، وهي خطة شاملة تتضمن العديد من الدورات التدريبية المختلفة التي من شأنها رفع كفاءة وقدرات الضباط والرتب الأخرى والمدنيين من العنصرين الرجالي والنسائي، للقيام بالمهام الموكلة إليهم باحترافية ومهنية عاليتين، وتحقيق إمكانية الوصول لجميع المترددين على إدارة المرور.

أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للدولي الإسلامي أن منتدى قطر الاقتصادي الذي عقد تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يعبر عن حرص على رسم استراتيجية تسهم في مستقبل أفضل للتعاون والحوار بين الأمم والشعوب. وأشار سعادته خلال مشاركته من نيويورك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى وفي الجلسات الحوارية التي انعقدت في إطاره إلى: أن المنتدى الذي يعقد تحت عنوان آفاق جديدة للغد يعبر عن نظرة استشرافية متفائلة ورغبة بتطوير الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مختلف دول العالم من أجل الوصول إلى مرحلة أفضل ومستوى أكثر ملاءمة من التنمية والتقدم. وعبّر سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني:عن الفخر بكلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح المنتدى والتي كانت بمثابة دعوة مفتوحة للحوار والتعاون، كما انها شخّصت الإشكاليات التي تحيط بالاقتصاد العالمي خلال هذه الفترة، وأهمية التواصل والتعاون ورسم الخطط وتنفيذها من أجل الخروج من الواقع الراهن للاقتصاد العالمي. وأضاف إن أهمية منتدى قطر الاقتصادي في دورته الأولى تكمن أيضاً في اللحظة والظرف الذي عقد فيه، وتحوله إلى منصة عالمية يتم فيها سماع مختلف الأصوات والآراء والاقتراحات بما يخدم السير قدماً نحو الأفضل بالنسبة للاقتصاد العالمي، ولقطاعات الأعمال المختلفة التي تحتاج إلى منصات ذات ثقل نوعي يتم فيها تبادل الأفكار ومشاركة التجارب وعقد الشراكات بما يعود بالخير على مختلف الأطراف والدول المشاركة . كما طرح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني خلال مشاركته في المنتدى لوجهة نظر قطاع الأعمال القطري ورؤيته للتعاون على أساس إقليمي ودولي في ظل تحول الاقتصادات في مختلف دول العالم إلى كتلة تتأثر وتتفاعل مع بعضها بشكل كبير، وهو ما أثبتته جائحة كورونا وهي الجائحة التي يجب أن تدفعنا للمزيد من التحليل ورسم الاستراتيجيات التي تكفل معالجة التحديات المستقبلية بالاستناد إلى التجارب التي يمكن استخلاصها من مواجهة الجائحة. وأوضح سعادته: بأن النجاحات التي حققتها دولة قطر في مجال مكافحة التحديات الاقتصادية المتعلقة بانتشار وباء كورونا تستحق بأن يتم تبادل الخبرات حولها، وأيضا يمكن للاقتصاد القطري وقطاع الأعمال الخاص في دولة قطر أن يستفيدا من تجارب مضيئة ونجاحات متميزة في دول أخرى، وهذا هدف أساسي من أهداف منتدى قطر الاقتصادي المتمثل بالحوار والتفاعل والتعاون والوصول إلى غد أفضل للجميع.

دعماً لبرامج مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وقع سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الادارة اليوم اتفاقية تعاون وشراكة مع فضيلة الداعية الدكتور عائض بن عبدالله القرني الداعية الإسلامي المعروف، يتولى فضيلته بموجبها رعاية عدد من البرامج والأنشطة التي تقوم المؤسسة بتنفيذها محليا وخارجيا، خاصة البرامج المتعلقة بالجوانب الثقافية والشرعية. حضر توقيع الإتفاقية سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة "راف"، كما حضرها الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام المؤسسة. وفي تصريح صحفي بمناسبة توقيع الإتفاقية، عبر فضيلة الداعية الدكتور عائض القرني: عن سعادته بتوقيع هذه الإتفاقية بينه وبين مؤسسة "راف"، قائلا: " أنا سعيد جداً بأن أكون مع مؤسسة "راف" لأنها عندي تمثل مؤسسة عالمية، وجدت فيها النجاح والهمة العالية والإنتشار، ولعل أحسن ما تفعله "راف" هو تجميل صورة الإسلام أمام من شوه الإسلام". د. خالد بن ثاني ود. القرني يتبادلان وثائق الاتفاقية وأضاف فضيلته: أن هذه الأعمال التي تقوم بها مؤسسة "راف" من أعمال البر وكفالة الأيتام ونشر الخير وإطعام الجائع والمواساة، وتعليم الجاهل، وبناء المساجد، لا شك أنها جميعا تصب في جانب تجميل صورة الإسلام واظهار حقيقته السمحة. وختم فضيلته تصريحه موجها التهنئة لـ "راف" والقائمين عليها على الإنجازات الكبيرة والمشاريع العملاقة التي أطلقتها في الفترة الأخيرة والتي يعم نفعها البشرية جمعاء، دون التفرقة على أساس عرق أو دين أو لون، داعياً الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد للجميع وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. الجدير بالذكر أن فضيلة الدكتور عائض القرني يشارك في معظم الفعاليات الدعوية التي تنظمها مؤسسة "راف" بصفة دورية، خاصة مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني، الذي تنظمه المؤسسة سنويا وله مشاركات متميزة فيه سواء من خلال المحاضرات الجماهيرية أو المحاضرات التي يتم تنظيمها من قبل المؤسسات الوطنية لموظفيها بالتعاون مع "راف". كما يشرف فضيلته على حملة "تبيان لطباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف، التي أطلقتها "راف" خلال شهر رمضان الماضي وقاربت على إنجاز طباعة وتوزيع 490 ألف نسخة منها حتى الآن.