رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
 ملتقى المؤلفين يسلط الضوء على تجربة الكاتب أحمد عبدالملك

خصص الملتقى القطري للمؤلفين جلسة خاصة لتسليط الضوء على التجربة الإبداعية للكاتب والإعلامي القطري الدكتور أحمد عبد الملك، وذلك ضمن مبادرة (حكاية). وتستضيف مبادرة (حكاية)، التي تديرها الدكتورة عائشة جاسم الكواري مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، كوكبة من الكتاب والمثقفين والفاعلين في مجال الثقافة لتسليط الضوء على مسيرتهم ونجاحاتهم. واستعرض الكاتب والناقد أحمد عبدالملك، الحاصل على جائزة /كتارا/ للرواية مرتين، خلال الجلسة جوانب من حكاية نجاحه وكواليس مسيرته في مجالي الكتابة والإعلام منذ البداية، وأهم محطاته في الإعلام بداية من الإعلام المكتوب مرورا بالإذاعة عام 1968 ثم التلفزيون 1973. وتحدث عن شغفه بالكتابة وحب لغة الضاد مبكرا، والعمل بالصحافة الذي أصقل موهبته، مشيرا إلى رحلته في تحصيل الزاد اللغوي والثقافي الذي كان على مراحل ومحطات مختلفة، فكتب الشعر والنثر والقصة القصيرة والرواية. ودعا عبدالملك الشباب إلى تحصيل العلم والمعرفة بشكل مستمر، وتحسين مستواهم في اللغة العربية، والاستفادة من المخزون اللغوي الثري للقرآن الك

1086

| 14 فبراير 2023

ثقافة وفنون alsharq
د. أحمد عبدالملك لـ الشرق: العمل الفائز يخلد مدينة دخان أدبياً

أعرب الكاتب والروائي د. أحمد عبدالملك عن مدى سعادته بفوزه بجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الرواية القطرية المنشورة، وذلك في نسختها الثامنة 2022، والتي تم الإعلان عنها في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في باريس مؤخراً، عن روايته دخان.. مذكرات دبلوماسي سابق. واعتبر د. عبدالملك في تصريحات خاصة لـ الشرق، أن الفوز شيء جميل ومشروع، خصوصاً إن جاء بعد تعب ومعاناة مع الأفكار والهواجس في مجال الرواية. وأضاف أن فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية يأتي للمرة الثانية، وكانت الأولى عام 2019 برواية (ميهود والجنية)، والتي أشكر لجنة التحكيم عليها، لأنها تشكل سرداً سريالياً غير مطروق في منطقتنا. أما عن روايته دخان.. مذكرات دبلوماسي سابق الفائزة بالنسخة المنقضية لجائزة كتارا للرواية العربية. فقال: إنها جاءت في شكل آخر، واعتمدت على المساعدات السردية والانتقال بين الأمكنة وتطور الشخوص. كما أن الرواية حرضتني على حب مدينة دخان أكثر، حيث عرفتها منذ العام 1967، وكنت حينها عضواً بفرقة الأضواء الموسيقية، وكنا نقيم حفلاً سنوياً لموظفي وعمال المدينة. وتابع: لأن دخان مصدر الخير والبركات على قطر، وعمل فيها الكثير من الآباء والأجداد، ولهم فيها ذكريات كثيرة، فوددتُ أن أُخلد اسم المدينة في الرواية العربية، ومن هنا جاءت الفكرة. موجهاً الشكر إلى السيد علي بن خميس المنصوري، الذي رافقه في رحلة البحث عن المعلومات، وزيارة الأماكن ورؤية الأشياء في تلك المدينة. أما عن أبرز ملامح العمل الفائز، فقال: أنا مؤمن بأن الرواية عمل إبداعي في المقام الأول، حتى لو وضعنا الأحداث في إطار أو مكان معروف. الإبداع شرط أساسي لنجاح الرواية، وأنا اتكأتُ على فلسفة الموقف من الآخر، وحالة الذوبان بين البشر، ضمن حكاية الشرق شرق والغرب غرب، حيث يتزوج الدبلوماسي العربي من فتاة إنجليزية ابنة لورد، ويُنجبان ولداً وبنتاً، يصبح الولد أكبر جراح للقلب في بريطانيا، لكنه يعجز عن إنقاذ قلب والده، واستخدمت المساعدات السردية التي أضافت رونقاً على العمل. لافتاً إلى أن البحث استغرق حوالي عامين، لدراسة الأماكن والتواريخ والمواقع. وقال د. أحمد عبدالملك: إنني أقول دائماً إن الرواية عمل إبداعي وبحث تحليلي للمكان والزمان وتجارب الشخوص.

1619

| 17 أكتوبر 2022