■ مهرجان «يوم الأسرة في قطر» من 15 حتى 19 أبريل بالحي الثقافي ■ جلسة نقاشية بعنوان «التربية الوالدية والسلامة من المخاطر الإلكترونية» 15 الجاري في مركز «وفاق» ■ المشاريع الإنتاجية تساهم في إنجاح الاحتفال بيوم الأسرة تحتفل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بيوم الأسرة في قطر والذي يصادف يوم الثلاثاء 15 أبريل من كل عام. ويعتبر مناسبة وطنية تعزز قيم التماسك الأسري ودور الأسرة كركيزة أساسية في بناء المجتمع. وانطلاقا من دور وزارة التنمية الاجتماعية في رعاية الأسرة وأفرادها وتوعية المجتمع بأهمية حماية الأسرة وترابطها تم تحديد تاريخ 15 أبريل من كل عام يوما للأسرة في قطر. وقد تم إطلاق هذا اليوم بهدف تعزيز قيم الترابط الأسري ودعم العلاقات الأسرية في المجتمع القطري، حيث سيتم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تشجع الأسر على قضاء وقت ممتع معا وتعزيز التواصل بين أفراد الأسرة وسيتم احتفالا بهذه المناسبة تنظيم مهرجان «يوم الأسرة في قطر» خلال الفترة من 15 ولغاية 19 أبريل في الحي الثقافي كتارا ومن المتوقع أن يشهد إقبالا جماهيريا كبيرا. ويأتي هذا الاحتفال بهدف تعزيز الوعي والترابط الأسري والاجتماعي من ناحية والعرفان والوفاء للأسرة ودعم روح التعاون بين أفرادها وإحياء القيم الأسرية القطرية الأصيلة وترسيخ قيمة التسامح والتأكيد على حقوق الأسرة وواجباتها في تعزيز مكانتها في المجتمع كمؤسسة اجتماعية تعتبر اللبنة الأولى في كيان المجتمع وتكثيف الجهود من أجل الارتقاء بالأسرة وتنمية ثقافتها كونها الخلية الأولى في جسم المجتمع ولما لها من أهمية عرف الإسلام قدرها وقرر لها مكانة عظيمة تتجلى في الاهتمام بشؤونها لتؤدي وظيفتها على الشكل الأكمل لخلق مجتمع متماسك ومتلاحم ينعم بالرعاية الاجتماعية في بيئة معطاءة ومستدامة. - جلسة نقاشية ومن المقرر أن يتم تنظيم جلسة نقاشية بعنوان «التربية الوالدية والسلامة من المخاطر الإلكترونية» وذلك 15 الجاري في مركز الاستشارات العائلية وفاق بالتعاون ما بين معهد الدوحة الدولي للأسرة ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ومركز وفاق وستنطلق الجلسة الحوارية في التاسعة صباحا وتستمر لغاية الحادية عشرة صباحا.. وستقوم الجلسة بطرح عدد من المحاور أبرزها التحديات التي تواجه الأسرة القطرية المعاصرة في ظل التغيرات الرقمية وسيتم الحديث عن أبرز القيم والتقاليد المجتمعية التي يمكن استلهامها لتعزيز الروابط الأسرية وكيفية تعزيز دور الوالدين في التربية الإيجابية وتنشئة جيل قادر على مواجهة متغيرات المجتمع، والدور الذي تلعبه المدارس والشركات الخاصة في حماية أطفالنا من المخاطر الإلكترونية إلى جانب استعراض السياسات والبرامج المطلوبة للمساعدة في تعزيز مراقبة الوالدين لأنشطة الأطفال على الإنترنت.. وتتشكل الجلسة من نقاش تفاعلي بين كوكبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف الخلفيات المعرفية وستشهد مداخلات ونقاشات مفتوحة مع جمهور الحضور. - أولوية لقضايا الأسرة ويمثل الاحتفال بيوم الأسرة في قطر انعكاسا لاهتمام الدولة بنواة المجتمع، وأهمية دور الأسرة كبنية أساسية لتنمية المجتمع وازدهاره حيث تُعتبر الأسرة السعيدة اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومزدهر. وقد أولت دولة قطر اهتمامًا بالغًا بالأسرة، باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع، وتعمل على تعزيز دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبالأخص الحفاظ على التماسك الأسري، خاصةً في ظل التحديات التي تواجهها منظومة الأسرة. ومن هنا، تأتي هذه الفعالية للفت النظر إلى أهمية الأسرة السعيدة، وأسس تماسكها، ودور الوالدين بالتربية الحسنة ودور الزوجين في تكوين أسرة سعيدة. - محاضرة في الحي الثقافي وخلال الفترة المسائية ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أمسية تضم محاضرة يقدمها الدكتور ياسر الحزيمي بعنوان «وجعل بينكم مودة ورحمة» وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بيوم الأسرة في قطر بالمسرح المكشوف في كتارا وستقوم الجلسة بطرح العديد من المحاور ومنها التحديات التي تواجه الشباب المقبلين على الزواج وتبين أهمية الاستشارات الأسرية والتأهيل قبل الزواج ودور الأسرة والمجتمع في إعداد الشباب للحياة الزوجية إلى جانب الدور الذي تلعبه القيم والتقاليد في استقرار الزواج وتبين الأساليب الصحيحة في كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية بطريقة صحية وبناءة وكيفية بناء علاقة زوجية قائمة على الاحترام والتفاهم والتواصل والتعامل مع تدخل الأهل في العلاقة الزوجية وسيتم طرح أبرز العوامل التي تؤدي إلى انتهاء العلاقة الزوجية في بدايتها. - مناقشة تحديات الزواج وسيتناول المتحدثون أبرز أوجه الاختلاف في تحديات الزواج بين الأجيال السابقة والحالية وسيقدمون عددا من النصائح الهامة لجميع الشباب المقبلين على الزواج لضمان حياة زوجية ناجحة.. وقد أولت دولة قطر اهتماما بالغا بالأسرة باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع، وتعمل على تعزيز دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبالأخص في الحفاظ على التماسك الأسري، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها منظومة الأسرة. ومن هنا تأتي هذه الفعالية للفت النظر إلى كيفية نجاح العلاقات الزوجية، وأسس تماسكها ودور الزوجين في تكوين أسرة سعيدة. - فعاليات المهرجان وسيتم انطلاق فعاليات مهرجان يوم الأسرة في قطر في الحي الثقافي كتارا في ساحة الحكمة حيث من المتوقع أن تستضيف الساحة هذا المهرجان المتميز الذي سيشهد إقبالا واسعا من قبل أفراد المجتمع.. وسيشارك في هذا المهرجان عدد كبير أصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن) حيث سيقدمون إبداعاتهم ويروجون لمشاريعهم الإنتاجية الصغيرة ويفتحون آفاقا جديدة لعرض منتجاتهم وأيضا يتم إشراكهم في المهرجان في إطار دور الوزارة الكبير في دعم مشروعاتهم وإبراز دورهم الاقتصادي الهام في المجتمع.. - مشاركة جهات عديدة وبإمكان الزائر لمهرجان يوم الأسرة في قطر الاستمتاع بالفعاليات المقامة في كتارا وزيارة الأكشاك التي ستكون متواجدة لخلق أجواء إيجابية بين أفراد الأسرة الواحدة حيث بإمكان العائلات الحضور وقضاء أوقات ممتعة في كتارا. وستقوم عدد من جهات الدولة بالمشاركة في الاحتفال بيوم الأسرة في قطر من خلال تقديم بعض المميزات لأفراد الأسرة لتعزيز دورها في المجتمع. - المجتمعات تنهض بالأسرة وتؤكد وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة على الاهتمام الكبير بالأسرة كونها لبنة الأساس في بناء المجتمع، حيث إن النهوض بالمجتمعات لا يتم إلا بنهوض الأسرة وذلك لا يتم بجهود فردية بل بتضافر كافة الجهود الحكومية والمجتمعية، لدعمها ورعايتها وحماية أمنها واستقرارها وتماسكها وضمان استدامة قوتها كنواة لمجتمع مستقر وبلد ينعم بوتيرة نمو اقتصادي وبناء اجتماعي، صلب بوجه التحديات.

شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب خلال الأيام الأخيرة حضورا جماهيريا لافتا، تنوع ما بين زيارات عائلية وأخرى لعدد كبير من الشخصيات من المهتمين بالفكر والثقافة والابداع فضلا عن الزائرين للدولة. وسجلت الفعاليات المصاحبة للمعرض حضورا جماهيريا مماثلا، ما عكس حالة من الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية الاستفادة مما طرحته هذه الفعاليات من ندوات وبرامج من زاد معرفي، يعود بالنفع على الجميع، علاوة على ما تشهده ورش الأطفال المختلفة، والتي تنمي لديهم الوعي، وتثري مواهبهم الفنية المختلفة. وشهدت ندوة هندسة العلاقات الإنسانية، والتي قدمها د. ياسر الحزيمي، مدرب ومحاضر في العلاقات الإنسانية، وأدارها د. يوسف عاشير، حضوراً جماهيرياً بارزاً، أعتبر هو الأكثر من نوعه منذ انطلاق المعرض خلال الأسبوع الماضي، حيث تابع حضور الندوة محاضرة د. الحزيمي التي تناولت كيفية ترميم العلاقة بين الأبناء والآباء، وتوظيف العلاقات الإنسانية. مشدداً على أهمية الحياة الإنسانية، والتي من خلالها يمكن أن يعيش الإنسان حياة كريمة، تحقق له الانسجام مع ذاته، وفي الوقت نفسه التفاهم مع غيره. وسلط المحاضر الضوء على أنواع العلاقات بشكل مفصل. مشيراً إلى أهمية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات وقيمتها. كما تناول أنواع العلاقات الرئيسية والتعريف بها. مشدداً على أهمية المبادرات الإيجابية، وما تتسم به من مستويات، وخاصة النوع الفاخر منها، وأن من يتقبل المبادرات، ويسعى إليها، هو من يستحق مثل هذه المبادرات، غير أن الأدنى منها، ما هو من لا يسأل عنها، ولا يلقي لها بالا. كما شدد على أهمية أن يكون هناك طرح للمبادرات الإيجابية والجادة، مع ضرورة الحذر مما تقدمه مواقع التواصل الاجتماعي. وفي سياق آخر، أكد د. الحزيمي أن معرض الدوحة الدولي للكتاب تجاوز الجغرافيا، بفضل ما يقدمه من علم عبر دور النشر المختلفة، والمشاركة فيه، علاوة على كونه نجح في جمع العقول العربية في مكان واحد ليؤلِّف للجميع منتجًا معرفيًّا متشابهًا في اللغة متعاضدًا على مستوى القيم. وأضاف إن ما يشهده معرض الدوحة الدولي للكتاب من زيارات أمر يثلج الصدر، بهدف الاستفادة مما يقدمه من علم، عبر الكتب التي يعرضها، علاوة على ما تطرحه الفعاليات من علم مفيد، وهو العلم الذي يعد أقل القليل الذي أوتى للإنسان، على نحو ما ذكره الله تعالى في كتابه الكريم، لتبقى قضية تطبيق هذا العلم، ومن ثم تحسين العلاقات في الأرض بين الناس. وفي ختام المحاضرة، أبدى عدد كبير من الحضور تفاعلهم مع المحاور التي طرحها د. الحزيمي، معتبرين إياها من أرقى المحاضرات التي استمعوا إليها.