قال الأسطورة دييجو مارادونا اليوم الأحد إنه تفرغ بشكل تام لتدريب الفجيرة المنتمي لدوري الدرجة الثانية الإماراتي لكرة القدم والذي وصفه بأنه "مشروعي الأول". وأعلن الفجيرة في وقت سابق من الشهر الحالي تعاقده مع الأرجنتيني مارادونا لتولي تدريب الفريق بداية من الموسم المقبل. وتولى مارادونا (56 عاما) تدريب منتخب الأرجنتين في 2008 وقاده للمشاركة في كأس العالم 2010 قبل أن يترك منصبه، ويتجه للعمل في الإمارات. وعجز الفجيرة عن التأهل لدوري الأضواء بعدما احتل المركز الرابع بدوري القسم الثاني هذا الموسم. وقال مارادونا في مؤتمر صحفي لتقديمه لوسائل الإعلام اليوم "الفجيرة أصبح مشروعي الأول من كافة النواحي الآن، ومتفرغ له بشكل كامل وسأسعى لحل جميع الإشكاليات. "لا اعتبر الفجيرة أقل من أي ناد بالعالم، وأتطلع لبناء فريق قوي لأن من سيفوز على الفجيرة يعني أنه سيفوز على مارادونا نفسه". وأضاف لاعب برشلونة ونابولي السابق الذي حضر المؤتمر الصحفي بسروال قصير "أحببت الإمارات ولن أتركها مهما تلقيت عروضا خارجية". وسبق لمارادونا العمل مدربا للوصل الإماراتي موسم 2011-2012، دون ترك بصمة بدوري المحترفين. ونجح مارادونا في قيادة منتخب الأرجنتين كلاعب للفوز بكأس العالم 1986 والوصول أيضا إلى نهائي كأس العالم 1990 قبل أن يعتزل بعدها بسبع سنوات.

قال الأسطورة دييجو مارادونا إنه ينتظر على أحر من الجمر خوض تحد جديد على رأس الجهاز الفني للفجيرة بعد ابتعاده عن التدريب لنحو أربع سنوات رغم أنه ينافس بدوري الدرجة الثانية الإماراتي لكرة القدم. وأعلن الفجيرة يوم الخميس الماضي تعاقده مع الأرجنتيني مارادونا لتولي تدريب الفريق بداية من الموسم المقبل دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وقال مارادونا في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي (الفيفا) "طلبني الفجيرة بعد أربع سنوات ابتعدت خلالها عن التدريب. الفجيرة قريبة من دبي وأحببت المشروع". وتولى مارادونا تدريب منتخب الأرجنتين في 2008 وقاده للعب في كأس العالم 2010 قبل أن يترك منصبه ويتجه للعمل في الإمارات. وعن العمل بدوري الدرجة الثانية قال "هذا تحد جديد في دوري أصغر لكنني أتعامل مع الأمر كما لو كانت أقوى بطولة في العالم". وأضاف مارادونا الذي درب الوصل في موسم 2011-2012 دون ترك بصمة بدوري المحترفين الإماراتي "لا أخشى هذا التحدي بل أشعر بحماس شديد ولا أطيق الانتظار حتى اجتمع باللاعبين وأتعرف عليهم وأرى ماذا يأكلون وكيف يتدربون". وعجز الفجيرة عن التأهل لدوري الأضواء بعدما احتل المركز الرابع بدوري القسم الثاني هذا الموسم. وتابع مارادونا الذي عين مؤخرا سفيرا للفيفا "أحببت فكرة تدريب فريق كان على حافة التأهل لدوري المحترفين. يبدو فريقا صلبا ولكن أمامي الكثير من العمل لشحن طاقات اللاعبين". ونجح مارادونا، لاعب برشلونة ونابولي السابق، في قيادة منتخب الأرجنتين كلاعب للفوز بكأس العالم 1986 والوصول أيضا إلى نهائي كأس العالم 1990 قبل أن يعتزل بعدها بسبع سنوات.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الاثنين أنه لم يتلق أي إخطار رسمي من الأرجنتيني دييجو مارادونا، بعدما لوح اللاعب المعتزل بالاستقالة من منصبه الشرفي كسفير للمؤسسة الدولية. وذكر الفيفا أن أخر اتصال رسمي مع مارادونا كان خلال مشاركته في سحب قرعة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في كوريا الجنوبية في 15 مارس الجاري. وقال متحدث باسم الفيفا "ليس هناك أي مستجدات من جانبه منذ ذلك الحين". وأبلغ مارادونا صحيفة كلارين الأرجنتينية يوم الأربعاء الماضي، بأنه غاضب من قرار الاتحاد الأرجنتيني بتعيين مقدم البرامج التلفزيونية مارسيلو تينلي رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية. وقال في مقابلة إنه أبلغ جياني انفانتينو رئيس الفيفا في اتصال هاتفي بأنه سيستقيل من منصبه الشرفي في الفيفا، إذا لم يتراجع الاتحاد الأرجنتيني عن قراره في غضون يومين. ويخضع الاتحاد الأرجنتيني للعبة لوصاية لجنة تابعة للفيفا، وهو ما يرى مارادونا أنه يمنح الفيفا سلطة إلغاء القرار.

سحبت اليوم الأربعاء، قرعة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2017 للشباب "تحت 20 عامًا" بمدينة سوون الكورية الجنوبية. وجاء سحب القرعة صدمة لصاحب الأرض، حيث يصطدم في المجموعة الأولى، بالأرجنتين، الأكثر تتويجًا بالبطولة بـ6 ألقاب، إلى جانب غينيا، وإنجلترا، كما أسفرت عن وقوع المنتخب السعودي، ضمن المجموعة السادسة، مع منتخبات الإكوادور، وأمريكا، والسنغال. شارك في سحب القرعة، أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، المتوج بلقب البطولة عام 1979، ومواطنه النجم السابق بابلو إيمار، المتوج باللقب في 1997. ويشارك بالبطولة، المقررة بين 20 مايو، و11 يونيو، 24 منتخبًا يتنافسون في 6 مجموعات، ويتأهل إلى ثمن النهائي الأول والثاني من كل مجموعة، إلى جانب أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثالث. وجاءت المجموعات على النحو التالي: المجموعة الأولى: كوريا الجنوبية، وغينيا، والأرجنتين، وإنجلترا. المجموعة الثانية: فنزويلا، وألمانيا، وفانواتو، والمكسيك. المجموعة الثالثة: زامبيا، والبرتغال، وإيران، وكوستاريكا. المجموعة الرابعة: جنوب إفريقيا، واليابان، وإيطاليا، وأوروجواي. المجموعة الخامسة: فرنسا، والهندوراس، وفيتنام، ونيوزيلندا. المجموعة السادسة: الإكوادور، وأمريكا، والسعودية، والسنغال.

أحيت مدينة نابولي الإيطالية ذكرى اللقب الأول للدوري المحلي الذي أحرزه ناديها في العام 1987، بجدارية ضخمة للنجم الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي صنع أمجاد الفريق خلال تلك الحقبة. وارتفعت الجدارية التي نفذها أحد الفنانين المنحدرين من المدينة على الواجهة الجانبية لمجموعة مبان مرتفع في حي سان جيوفاني تيدوشيو الشعبي. ويظهر مارادونا في الجدارية التي طغى عليها اللون الأسود، ملتحيا وهو يرمق المدينة بنظرة حادة ثاقبة. ويعد اللاعب الأرجنتيني الذي يبلغ من العمر 56 عاما، بمثابة معبود الجماهير في المدينة منذ دفاعه عن ألوان النادي خلال الفترة الممتدة بين العامين 1984 و1991. وأدى اللاعب الدور الأساسي في إحراز نابولي لقب الدوري الإيطالي في مايو 1987، وذلك للمرة الاولى بعد مرور 61 عاما على تأسيس النادي.

اعتبر النجم الأرجنتيني السابق دييجو مارادونا اليوم الإثنين، أن كرة القدم في بلاده أصبحت "محطمة"، مبديا أسفه للوضع التي تمر به بسبب صعوبات اقتصادية وأزمات، وداعيا اللاعبين إلى تولي زمام المبادرة. وقال مارادونا في مقابلة مع صحيفة "كلارين" الأرجنتينية "كرة القدم الأرجنتينية أصبحت محطمة، لقد دفنها جروندونا"، في إشارة إلى رئيس الاتحاد السابق خوليو جروندونا الذي سيطر على إدارة اللعبة طوال 35 عاما، وتوفي في 2014. وتكافح كرة القدم الأرجنتينية منذ أشهر بسبب أزمة عميقة، وشكل الاتحاد الدولي (فيفا) لجنة لإدارة شؤون الاتحاد الأرجنتيني (تنتهي مهمتها في 30 يونيو المقبل) بعد عقود من الفساد تحت قيادة جروندونا الذي ذكر اسمه في فضائح الفساد التي طالت الاتحاد الدولي خلال الأشهر الماضية. ولم تستأنف بطولة الأرجنتين لكرة القدم كما كان متوقعا في السابع من فبراير، كما أن أندية عدة لم تدفع رواتب اللاعبين منذ أشهر. ويتعين على الجمعية العمومية للاتحاد المحلي انتخاب رئيس جديد في 28 ابريل المقبل. وانتقد مارادونا، الذي قاد منتخب "البيسيليستي" إلى لقب كأس العالم في مكسيكو سيتي عام 1986، أيضا القرار الأخير للحكومة الأرجنتينية بعدم دعم بطولة الدوري ماديا عبر شراء حقوق البث التلفزيوني للمباريات، كما كانت تفعل منذ 2009. وكانت رئيسة البلاد السابقة كريستينا كيرشنر (2007-2015) اعتمدت برنامج "كرة القدم للجميع" لإتاحة الفرصة أمام الأرجنتينيين لمشاهدة كل مباريات الدوري مجانا ومن دون اشتراكات خاصة، في حين إنها كانت تبث بين 1992 و2009 عبر قنوات مدفوعة. وفي نهاية 2016، أعلن الاتحاد الأرجنتيني عن اتفاق لشراء حقوق بث مباريات الدوري عبر محطة "فوكس" الرياضية. ويعتبر مارادونا أن المسؤولين في الأرجنتين "أكثر اهتماما بالعائدات التي يمكن أن يجنوها من عقد الحقوق التلفزيونية من المشاكل الحقيقية لكرة القدم"، مضيفا "أي أعمال يريدون القيام بها حاليا؟". وأشار مارادونا إلى أن الرئيس الحالي للاتحاد الدولي، السويسري جاني إنفانتينو، يريد أن يقوم اللاعبون الحاليون والسابقون بدور أكبر. وقال في هذا الصدد "يريد (إنفانتينو) أن يتولى اللاعبون كل شؤون كرة القدم"، مضيفا "سأعد تقريري في زوريخ (مقر الفيفا)، وسأتحدث مع إنفانتينو لأنني أرى أن الأمور ليست على ما يرام" في الأرجنتين.

منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" القائد السابق لمنتخب الأرجنتين دييجو مارادونا منصبا شرفيا بالعمل كسفير للاتحاد. وكتب اللاعب السابق الفائز بكأس العالم 1986 على صفحته على فيسبوك أمس الخميس "رسميا. أخيرا أستطيع تحقيق أحد أحلامي بالعمل في الفيفا النظيف والشفاف بجانب مجموعة تحب كرة القدم حقا". وسبق أن وجه اللاعب السابق لبوكا جونيورز ونابولي وبرشلونة البالغ عمره 56 عاما انتقادات حادة لسيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا والذي يقضي فترة عقوبة ست سنوات بسبب انتهاك قيم الفيفا. ودعي مارادونا الذي لعب 91 مباراة مع الأرجنتين للعمل في الفيفا بفضل علاقته القوية مع جياني انفانتينو الرئيس الحالي الذي انتخب في فبراير 2016.

يشعر دييجو مارادونا بالسعادة إزاء مقترح زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم لكرة القدم إلى 48 منتخبا وقال القائد السابق للمنتخب الأرجنتيني اليوم الاثنين إن هذا من شأنه زيادة الاهتمام بالبطولة. ومن المتوقع أن يوافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على مقترح زيادة عدد الفرق المنافسة في كأس العالم من 32 في الوقت الحالي إلى 48 في نسخة 2026 وذلك خلال اجتماعه غدا الثلاثاء. وطالما انتقد مارادونا - أحد أعظم اللاعبين – الفيفا ولكن الجانبين أنهيا الخلافات العام الماضي، بعدما تم انتخاب جياني إنفانتينو رئيساً للفيفا خلفاً للموقوف سيب بلاتر. وأبلغ مارادونا الصحفيين بعد مباراة للمخضرمين في المقر الرئيسي للفيفا "أنا سعيد بمبادرة جياني لأنها تمنح الفرصة أمام الفرق التي كانت في ظل النظام الحالي تخوض التصفيات، وهي تدرك أن لا فرصة أمامها للتأهل لكأس العالم". وقال مارادونا الذي قاد الأرجنتين لتتويج بكأس العالم 1986 "هذا يمنح كل بلد الحلم ويجدد الحماس بكرة القدم.. تبدو لي فكرة رائعة".

أشاد أسطورة كرة القدم العالمية، الأرجنتيني دييجو مارادونا، اليوم الإثنين، بلاعب المنتخب الإيطالي ونادي روما فرانشيسكو توتي. وفي حوار مع موقع روما الإليكتروني، قال مارادونا إن "الدوري الإيطالي بحاجة إلى دمج 40 لاعبًا، من أجل استنساخ فرانشيسكو توتي جديد". وأضاف "توتي لن يعتزل الآن، فهو بإمكانه الاستمرار في الملاعب حتى يبلغ من العمر 50 عامًا، فهو لاعب ما زال قادرًا على العطاء، بفضل إمكانياته ومهاراته الفنية". واحتفل توتي الشهر الماضي بعيد ميلاده الـ40 بعد مسيرة حافلة مع فريق العاصمة الإيطالية. ووصل رصيد توتي من الأهداف إلى 250، في 650 مباراة خاضها مع روما بالدوري المحلي، ويعتبر الموسم الحالي الخامس والعشرين في مسيرة توتي بنادي روما. واحتفل نادي روما الإيطالي الملقب بـ "الذئاب"، في 4 سبتمبر الماضي، بمرور 22 عامًا على تسجيل توتي أول أهدافه مع الفريق الكروي. ويتفوق توتي في التهديف بالدوري الإيطالي "الكالتشيو" على أساطير الكرة الإيطالية، جونار نوردال (225 هدفًا) وجوزيبي مياتزا (216 هدفًا)، وجوزيبي ألتافيني (216 هدفًا)، وأنتوني دي ناتالي (206 أهداف)، وروبيرتو باجيو (205 أهداف)، وكورت هارمن (190 هدفًا)، آليساندرو دل بييرو (188 هدفًا)، وجوسيبي سينوري (188 هدفًا).

ذكرت تقارير صحفية اليوم الإثنين، أن أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا تم إيقافه من قبل الشرطة الحدودية في الأرجنتين مساء أمس الأحد، لحمله جواز سفر مزور. ووفقا لتقارير صحفية في الأرجنتين، من بينها تقرير لشبكة سبورت ميدياست فإن مارادونا كان في طريقه للسفر إلى دبي قادما من بوينس آيرس قبل أن يتم إيقافه من قبل شرطة الحدود، التي اعتبرت أن وثائق سفره مسروقة. وعلق مارادونا بالقول "لن أسمح لأي شخص بالتحكم في حياتي". وأضاف "المحامي الخاص بي مسؤول عن التحقيق في هذه الكذبة، والتي تم تدبيرها من قبل بعض السياسيين في بلدي".

حث دييجو مارادونا الفائز بكأس العالم لكرة القدم مواطنه ليونيل ميسي على التراجع عن قرار الاعتزال دوليا بعد خسارة الأرجنتين في نهائي كأس كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام تشيلي يوم الأحد الماضي. وأصبح مارادونا قائد الأرجنتين المتوج بكأس العالم 1986 ضمن شخصيات بارزة قدمت الدعم لميسي الذي بدا متأثرا بشكل كبير بإهدار ركلات الترجيح الأولى لبلاده في النهائي. وكان ميسي (29 عاما) الفائز بالكثير من الألقاب مع برشلونة شاهدا على خسارة الأرجنتين في أربع مباريات نهائية منها ثلاث في كوبا أمريكا إضافة إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل. ونقلت صحيفة لاناسيون الأرجنتينية عن مارادونا قوله "يجب أن يقود ميسي الفريق الوطني لأنه لا يزال قادرا على العطاء وأمامه فرصة في روسيا ليكون بطلا للعالم (في 2018)". وأضاف مارادونا الذي لعب مرتين في نهائي كأس العالم "يجب أن يعتمد على زملاء قادرين على مساعدته ليقود الفريق للأمام وأن يتجاهل من يطالب برحيله". وتابع مارادونا الذي درب ميسي في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا "ميسي تم إهماله ولا أريد التخلي عنه لذا أريد التحدث إليه وتشجيعه على التعامل مع كل من تركه."

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الثلاثاء، أن دييجو مارادونا القائد السابق للمنتخب الأرجنتيني أجرى مباحثات مع جياني انفانتينو رئيس الفيفا في باريس. وأضاف الاتحاد الدولي أن اللقاء يشكل جزءا من خطط انفانتينو لإشراك كبار اللاعبين المعتزلين في عملية صناعة القرار بشأن مستقبل اللعبة وأنهما أجريا مباحثات تتعلق بأزمة إدارة شؤون كرة القدم الأرجنتينية. ووجه مارادونا انتقادات لسيب بلاتر رئيس الفيفا السابق وادعى أن هناك "مافيا" داخل الفيفا. وسبق أن وجه اللاعب الأرجنتيني انتقادات لإنفانتينو وقال إن "من الخطأ الشديد أن تتحول من سحب القرعة لخوض انتخابات رئاسة الفيفا". وكان مارادونا يشير إلى دور إنفانتينو السابق كأمين عام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم حينما كانت مهامه تتضمن الإشراف على عمليات سحب قرعة البطولات الأوروبية. وأضاف الفيفا أن الاجتماع كان "ايجابيا للغاية وبناء". وتابع "من الهام أن يكون أساطير اللعبة بحق من أمثال دييجو مارادونا لديهم الاهتمام بمستقبل اللعبة ويشاركوا بأنفسهم في الترويج وتطوير كرة القدم". وأردف "كانت هذه خطوة أخرى في تطبيق رؤية رئيس الفيفا لإعادة ربط الفيفا باللاعبين الذين صنعوا تاريخ اللعبة". وأضاف الفيفا أن مارادونا أبدى دعمه للبعثة المشتركة من ممثلي الفيفا واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم التي تزور الأرجنتين حيث تخضع أنشطة الاتحاد المحلي للعبة للتحقيق. وأصدر أحد القضاة في الأرجنتين أمرا بإجراء عملية مراجعة شاملة لكافة أنشطة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تستمر ثلاثة أشهر في أعقاب إدعاءات بوجود مخالفات في إدارة إيرادات حقوق بث المباريات. وأدى هذا الأمر لتعليق انتخابات رئاسة الاتحاد الأرجنتيني للعبة والتي كانت مقررة في الثلاثين من يونيو الجاري.

يشارك الأرجنتينيان ليونيل ميسي ودييجو مارادونا بجانب الأوروجواياني لويس سواريز والبرازيلي رونالدينيو وأخرين في أول لقاء من "مباراة من أجل السلام"، الذي يقام في الأرجنتين في يوليو المقبل. وأعلن الفاتيكان عن تفاصيل اللقاء خلال اختتام أعمال المؤتمر السادس للجمعيات الخيرية لتعليم الشباب التابعة للفاتيكان، والتي حضرها البابا فرنسيس. ويقام اللقاء في 10 يوليو على ملعب مدينة لا بلاتا، التي تبعد 50 كيلومترا عن جنوب العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وبالإضافة إلى ميسي ومارادونا وسواريز ورنالدينيو، يشارك في المباراة اللاعب التشيلي السابق مارسيلو سالالس والأوروجواياني دييجو فورلان والأرجنتينيون دييجو ميلتو ومارتين باليرمو وخوان سيباستيان فيرون، الذي حضر أعمال المؤتمر في الفاتيكان. وقام بالإعلان عن المباراة خوسيه ماريا دل كورال، رئيس الجمعيات الخيرية، التي يرعاها البابا فرنسيس لتمويل مشروعات اجتماعية وتعليمية في 190 دولة.

أكد الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا أنه يدعم الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بمنتهى القوة في مباراته ضد برشلونة في كلاسيكو الدوري الإسباني مساء اليوم السبت. وقال مارادونا في تصريحات خاصة لصحيفة الاتحاد الإماراتية اليوم" أنا مشجع برشلوني، ولكنني أحب زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، وفي هذه المباراة أنا من مشجعي زيدان لأنني أعتبره غامر كثيرا عندما تولى قيادة الريال في وقت صعب للغاية، وكان في مقدوره رفض المهمة، وكثيرا من المدربين أعتقد أنهم كانوا سيرفضون المهمة وقتها لكن زيدان أبدى شجاعة وقوة في توليه المهمة، وهذا ما يجعلني أقول أنني أتمنى الفوز والتوفيق لزيدان اليوم في مواجهة الفريق الذي أشجعه من أجل شخصية زيدان". وأضاف مارادونا:" أكبر كلاسيكو في العالم بالنسبة لي منذ معرفتي بكرة القدم بين بوكا جونيورز وريفر بليت، ثم يأتي برشلونة مع ريال مدريد، والفارق بين كلاسيكو الارجنتين عن نظيره الإسباني أن كلاسيكو برشلونة مع ريال مدريد يمتاز بوجود ملايين من الدولارات في أرض الملعب، وهذا ربما يمنح المباراة قوة مالية فقط، وهو ليس الكلاسيكو الأهم في العالم ولكنه الأكثر مبيعا". وأشار مارادونا "لعبت أقوي كلاسيكو في العالم، سواء عندما كنت مع بوكا جونيورز ضد ريفر بليت، أو برشلونة مع ريال مدريد، وأحب التأكيد على أنني شعرت أكثر بمتعة الكلاسيكو في ملعب بومبونيرا الذي يتسع لقرابة 50 ألف مشجع وكانت قمة المتعة عندما ألعب الكلاسيكو في ذلك الملعب الرائع، إنه تاريخ لا يُمكن نسيانه حيث حمل الكثير من الفن والإثارة والعشق مع جماهير الكرة، ما شاهدته وعايشته في ملعب بومبونيرا لا يمكن أن يصل إلى لاعبي برشلونة أو ريال مدريد الحاليين". وعن ذكرياته مع الكلاسيكو أكد مارادونا:" لعبت مع برشلونة ضد ريال مدريد 5 مرات كلاسيكو في عام واحد، ولم يستطع وقتها ريال مدريد تحقيق الفوز، حيث نجحت في قيادة فريقي وقتها إلى 5 انتصارات ممتعة ومثيرة، وكان وقتها المدير الفني لفريق ريال مدريد دي ستيفانو، وهذا العجوز قال لي وقتها عندما فشل في تحقيق الفوز علينا في ذاك الموسم، أبحث عن وسيلة لكيفية تحقيق الفوز عليك، وهذا كان اعتراف من دي ستيفانو وقتها بعدم قدرة فريقه في تحقيق الفوز على برشلونة وأنا معهم".

يوما بعد يوم، تقضي المنشطات على مستقبل العديد من الأسماء البارزة في مختلف الألعاب الرياضية، سواءً الفردية أو الجماعية، حيث تفشت تلك الظاهرة بشكل ملحوظ عالميا، حيث كانت أحدث ضحايا السقوط في فخ المنشطات هي نجمة التنس العالمية الروسية ماريا شارابوفا. فبعد أن كانت شارابوفا إحدى نجمات التنس المصنفات في المراكز الأولى عالميا، اعترفت بأنها تتعاطى المنشطات، على شكل دواء يحتوي على مادة ميلدونيوم، بناءً على وصفة طبيب، وهي مادة أضيفت في لائحة المحظورات من قبل لجنة المنشطات العالمية في يناير الماضي، مما دفع الاتحاد الدولي للتنس لاتخاذ قرار فوري بإيقافها مؤقتا بداية من 12 مارس الجاري. ولم تكن شارابوفا هي الضحية الوحيدة التي سقطت في فخ المنشطات، فهناك مجموعة من النجوم الذين تم إيقافهم وانتهت مسيرتهم الرياضية بسبب اكتشاف تعاطيهم للمنشطات. ففي لعبة التنس، تعرض الكرواتي مارين سيليتش في مايو من عام 2013 للحظر لمدة 9 أشهر بعدما أظهر فحص المنشطات نتيجة إيجابية خلال بطولة ميونيخ المفتوحة، قبل أن يتم تخفيض عقوبته إلى 4 أشهر بعد طعن قدمه للمحكمة الرياضية. واعترف لاعب التنس الأمريكي أندريه أجاسي عام 1997 بتضليل السلطات الرياضية المختصة حول تعاطيه مادة "ميتامفيتامين" المنشطة التي تسببت بحرمانه من الملاعب. وفي عام 2007 كانت نتيجة اختبار المنشطات الذي خضعت له السلوفاكية مارتينا هينجز إيجابيا، وتم إيقافها لمدة عامين، وعادت إلى مباريات الزوجي في عام 2013. وفي لعبة كرة الريشة، أثبتت نتائج فحوصات المنشطات التي أجريت على لاعب الريشة العالمي الكوري الجنوبي "لي تشونغ وي" إيجابية في عام 2014، وصدر قرار مباشر بإيقافه عن اللعب بسبب تعاطيه مادة "ديكساميساثون". وفي رياضة الدراجات، كانت المفاجأة بثبوت تعاطي بطل الدراجات العالمي الأمريكي لانس أرمسترونج الفائز ببطولة فرنسا 7 مرات لمواد منشطة تساعد على تحسين الأداء، وكان اللافت أن أرمسترونج اعترف في 2013، خلال مقابلة مع المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، أنه استخدم تلك المواد المنشطة لمساعدته في الفوز بألقابه السبعة. وفي ألعاب القوى، تم تجريد العداء الكندي بن جونسون من الميدالية الذهبية لمسافة 100 متر، التي تمكن من قطعها بـ9.79 ثانية في ألعاب سيول الأولمبية عام 1988 بسبب المنشطات. وكذلك الحال بالنسبة للعداء الأمريكي تايسون جاي بطل العالم في سباق 100 متر، فقد سقط أيضا في اختبار المنشطات ليتم إيقافه لمدة عامين قبل أن تتقلص فيما بعد إلي عام بسبب اعترافه وإعادة إحدى الميداليات الفضية التي حصل عليها مع المنتخب الأمريكي. ومن الأسماء التي لا تمحى بمجرد ذكر اسم منشطات هو النجم الأرجنتيني دييجو مارادونا، أحد أساطير لعبة كرة القدم، فقد تم إيقافه عام 1991 لمدة 15 شهرًا بسبب ثبوت تلقيه عقار "الكوكايين" قبل أن يعود للملاعب ويكرر نفس الأمر أثناء لقاء الأرجنتين ونيجيريا في كأس العالم 1994. ويعتبر الإنجليزي ريو فرديناند كابتن مانشستر يونايتد أشهر من تلقوا عقوبة الإيقاف بسبب تهربه من اختبار المنشطات وعدم إجراء التحاليل ليتم إيقافه 8 أشهر وغرامة 50 ألف يورو. وتعرض الإيفواري الحبيب كولو توريه عندما كان لاعبا في مانشستر سيتى للإيقاف لمدة ستة أشهر بسبب سقوطه في اختبار منشطات. وعلى المستوى العربي، فكانت البداية في مصر فقد تم إيقاف المصارع كرم جابر صاحب ذهبية أوليمبياد أثينا 2004 لمدة عامين بسبب تعاطيه المنشطات، وتم حرمانه من المشاركة في أوليمبياد البرازيل التي ستنطلق في منتصف أغسطس المقبل. كما تم إيقاف نجم كرة القدم السعودية محمد نور الأسبوع الماضي لمدة 4 أعوام بسبب تعاطيه المنشطات، ومواد محظور تناولها في لائحة المنشطات الدولية. وفي العام الماضي، اعترف الجزائري يوسف بلايلي مهاجم فريق اتحاد العاصمة الجزائري، بواقعة تناوله للمنشطات ورفض الخضوع للفحوصات الطبية داخل اللجنة التابعة للاتحاد الإفريقى "كاف"، والتى تم على أثرها إيقافه لمدة عامين، بعد أن خضع لفحص المنشطات عقب لقاء فريقه أمام مولودية العلمة الجزائري، ضمن منافسات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

أرسل الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا رسالة مساندة إلى فريقه السابق نابولي قبل المباراة المرتقبة أمام يوفنتوس في الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويلتقي نابولي المتصدر مع مضيفه يوفنتوس الوصيف مساء اليوم السبت في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي. ولم يحرز نابولي لقب الدوري الإيطالي منذ عهد مارادونا، وأرسل الأسطورة الأرجنتيني رسالة مساندة إلى فريقه السابق من مدينة دبي الإماراتية التي يعيش فيها منذ فترة. ونشر مارادونا صورة له وهو يحمل قميص نابولي عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر.

استبعد الأمير الأردني علي بن الحسين إمكانية تعاونه مع النجم الأرجنتيني السابق دييجو مارادونا والاستعانة به في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وقال الحسين أثناء تواجده في باراجواي لحضور الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول": "مارادونا صديق جيد للغاية ولكن ليس مخططا لأن نعمل سويا في ما يخص مسألة ترشحي". وحرص الأمير الأردني على حضور اجتماع "كونميبول" من أجل الدعاية لحملته الرئاسية للفيفا قبل الانتخابات، التي تقام في 26 فبراير المقبل. وأضاف الحسين: "نتحدث بشكل مستمر عن كرة القدم وأشكر له ثقته، أنا أحترمه كثيرا، إنه الأفضل ولكن ليس هناك ترتيب مسبق للعمل سويا". وكان مارادونا قد أعرب عدة مرات عن مساندته للحسين في انتخابات الفيفا الرئاسية. والتقط مارادونا صورا مع الحسين خلال انتخابات الفيفا الأخيرة في مايو الماضي، والتي خسرها الأمير الأردني لصالح السويسري جوزيف بلاتر، للتعبير عن ثقته وتأييده له. وقال مارادونا في يونيو الماضي عندما انطلقت الشائعات الأولى عن احتمالات ترشحه بجانب الحسين: "إذا فاز الأمير يمكن أن أشغل منصب النائب، ولكن احذروا لأنني لن أروق للكثيرين، إذا تقلدت هذا المنصب سأقوم بتنظيف الجميع".

وجه النجم الأرجنتيني السابق دييجو مارادونا انتقاداته مجددا للقائمين على إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، محذرا من أن الفيفا لا يزال يضم أشخاصا محتالين، على خلفية قضية الفساد الكبيرة التي تحقق فيها السلطات القضائية بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال مارادونا في مقابلة نشرتها صحيفة "أوليه" الأرجنتينية الرياضية: "لايزال هناك أشخاصا محتالين في الفيفا .. أنا مستمر في دعم مشروع علي بن الحسين الأمير الأردني، من أجل جعل الفيفا أكثر شفافية". وهاجم القائد والمدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني الفرنسي ميشيل بلاتيني والذي أوجد علاقة مصالح بينه والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا. وأضاف مارادونا: "لقد قلت أن رجلا يعمل بجانب فاسد مثل بلاتر لا يمكنه أن يكون مغفلا.. فلتتذكر يا بلاتيني.. لقد قال أنه سيبتعد عن الفيفا وسيمنح صوته للأمير ولكنه كاذب وسيخضعه القضاء السويسري للتحقيق". ومن ناحية أخرى دعم مارادونا إعادة اختيار رئيس نادي بوكا جونيورز دانيل أنخليسي لفترة رئاسة جديدة مشيدا بدوره في إرجاع اللاعب كارلوس تيفيز مرة أخرى لصفوف الفريق. واختتم مارادونا الفائز ببطولة كأس العالم عام 1986 مع المنتخب الأرجنتيني والذي اعترف بأنه أحد أنصار بوكا جونيورز قائلا: "الفضل كله يعود هنا لدانيل أنخليسي الذي يتعين عليه أن يستمر في النادي للحفاظ على مسيرته في هذا الطريق".

استنكر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا ما تردد مؤخرا بشأن معاناته من اكتئاب شديد، بسبب وفاة والده مؤخرا. وقال مارادونا الفائز مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 1986 بالمكسيك، في مقطع مصور جرى بثه اليوم الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، "كثير من الأشياء تقال في هذه الأيام، ما من أحد يمكنه أن يعلم شعوري الداخلي بشأن فقدان والدي". وأضاف مارادونا، الذي ظهر في المقطع المصور يسير على عشب الملعب ويحمل الكرة تحت ذراعه ، "فقدت الحب الذي اعتقدت أنه أبدي. لا يمكن نسيان هذا بسهولة. ليس اكتئابا. ينتابني الآن شعور الحزن الذي ينتاب طفلا يدين بالكثير لوالده ويمتن له كثيرا". وفي هذه الرسالة ، أكد مارادونا في محاولة لتوضيح الأمر إلى الصحفيين "التفكير به ليس اكتئابا إنه حزن على فراق شخص هو من أوصلني لما أنا عليه اليوم". وتعليقا على ما ذكره الصحفي الأوروجوياني فيكتور هوجو موراليس الشهر الماضي بأن مارادونا سيترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قال الأسطورة الأرجنتيني "احذروا من عودتي، سأعود بكل شيء، سأعود للعمل ومن أجل الفيفا وسأعود من أجل عائلتي، اعلم أنهم يعانون أكثر مني".