أكد حسن العتيبي نجم الريان والكرة القطرية السابق والمحلل الحالي بقنوات الكاس إنه مع رحيل الارجوياني دييجو اجيري عن تدريب الفريق، بعدما قرر المدرب مغادرة الرهيب لظروف عائلية متعلقة بفيروس كورونا. رغبتي تحققت وقال العتيبي في تصريحات ل الشرق: كنت لا ارغب في تواجد اجيري من بداية الموسم وتمنيت التعاقد مع مدرب جديد، لانه بصراحة غير مقنع على الاطلاق، والجميع يتحدث عن المركز الثاني الذي حققه الموسم الماضي ولكن أرى انه تحقق بسبب تراجع مستوى السد والدحيل، ومغادرة المدرب في هذا التوقيت سيخلط الأوراق لان المدرب الجديد سيحتاج الى وقت من اجل الانسجام مع الريان، وبالنسبة لخروجه بسبب العائلة وكورونا انا غير مقتنع بهذا الامر لانه من المفترض انه مدرب محترف، وحاليا وضع الفريق في مأزق بسبب توقيت الرحيل. حلول متاحة وبسؤاله عن المدرب الانسب لقيادة الفريق خلال المرحلة القادمة، قاللو انا مسؤول في الريان وصاحب قرار سأختار وسام رزق او فابيو سيزار لمهمة تدريب الرهيب، لان وسام متابع جيد للكرة القطرية ومحلل رائع ونجح مع الخريطيات وقطر من وجهة نظري رغم قلة الامكانيات مع الملك ولكن بقي في الدوري وبالمناسبة هناك آراء ريانية كثيرة تتمنى تواجده لتدريب الفريق. وحول رؤيته لموقف الريان هذا الموسم وهل قادر على المنافسة والتواجد في مربع الكبار، قاللابد ان يظهر الفريق بصورة اقوى وافضل خلال الفترة القادمة خاصة في ظل المنافسة الصعبة من عدة اندية للمربع مثل السد والدحيل والاهلي والغرافة ولذلك الرهيب يجب ان يقدم مردودات مميزة من اجل التواجد في مركز متقدم. عنصر مميز وعن رأيه في المحترف الايراني شجاع خليل زاده، قالشجاع من اللاعبين اصحاب الامكانيات الرائعة والمميزة وهو ليس بغريب عن المنطقة وجميعا نعرفه بسبب تواجده مع بيرسبوليس والمنتخب الايراني، وسيكون من العناصر المؤثرة في الخط الخلفي للفريق، وبصراحة خطوة مميزة من مجلس الادارة بقيادة الشيخ علي بن سعود في جلب هذا اللاعب للريان. إداري محنك وعن رأيه في رحيل علي راشد العتيق الرئيس التنفيذي من النادي، قالعتيق رحيله خسارة كبيرة من وجهة نظري لانه اداري محنك ومن اعمدة النادي واثبت جدارته ونجاحه خلال الفترة الماضية وكانت له بصمة واعاد اوراق الريان من جديد والدليل الاكبر هو الشكل المثالي لاجتماع الجمعية العمومية الاخير للريان، ولابد من تعيين رئيس تنفيذي للنادي خلال المرحلة القادمة يكون في نفس قيمة عتيق من اجل النجاح داخل النادي.

تقرر اقامة المعسكر التدريبى للريان في اسبانيا في النصف الثاني من شهر يوليو المقبل استعدادا لبداية الموسم الجديد، وسيقود الريان خلال المعسكر المدرب الاوروجوياني دييجو اجيري العائد مجددا لتولي المهمة بعد التعاقد معه لتولي المقاليد الفنية بالفريق على امل العودة مجددا الى منصات التتويج لاسيما وان ولايته الاولى مع الريان شهدت الفوز باكثر من لقب، ومن المنتظر عودة اجيري الى الدوحة مطلع يوليو المقبل لقيادة التدريبات في الدوحة قبل السفر الى اسبانيا، وهناك تواصل دائم بين اجيري ومسؤولي الريان من اجل الانتهاء من حسم بقية صفقات الفريق للموسم الجديد قبل بدء المعسكر حيث يسعى اجيري الى ضمان اكتمال الصفوف للاستفادة من المعسكر بالصورة المأمولة، كما ان اجيري يشارك في اختيار صفقات الرهيب حيث كان وراء التعاقد مع الارجنتيني جابرييل ميركادو القادم من اشبيلية الاسباني وهو الصفقة الاولى للفريق في الانتقالات الصيفية. ومن ناحية اخرى اعلن نادي الريان عند عقد الجمعية العمومية العادية للنادي يوم 27 يوليو الجاري، وكذلك الجمعية العمومية غير العادية في نفس اليوم من اجل انتخاب رئيس جديد للنادي بعد الاستقالة التي تقدم بها سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني وسيتم فتح باب التقدم لتولي رئاسة النادي حسب النظم القانونية المتبعة على ان يتم الانتخاب خلال الجمعية العمومية غير العادية، ويأمل الريان الانتهاء من هذا الملف في توقيت الجمعية في 27 يوليو المقبل لتحقيق الاستقرار المطلوب قبل بداية الموسم الجديد ليس على صعيد كرة القدم بل على مستوى كل الالعاب بالنادي بشكل عام.

منذ انتهاء الموسم الماضي بكل ما فيه من نجاحات واخفاقات على مستوى الاندية بدأت التحركات داخل اكثر من ناد من اجل ضمان تقديم الافضل في الموسم الجديد والعمل على تفادي المراحل الصعبة التي مروا بها من قبل، والبداية كانت من خلال التغيير على مستوى الاجهزة الفنية وكذلك اللاعبون من المحترفين سواء الاجانب او المحليون. واكثر الاندية التي ستطالها رياح التغيير في الاسابيع القادمة هي الريان والغرافة وقطر بعد موسم غير موفق على الاطلاق لاسيما على مستوى الغرافة وقطر، حيث اخفق الاول في تحقيق اي شيء وحل ثامنا في الدوري وخرج من الملحق الاسيوي المؤهل الى دوري الابطال، بينما الثاني عانى بشكل كبير وبقي في الدوري الممتاز من خلال مباراة فاصلة امام معيذر بعدما ظل شبح الهبوط يطارده اغلب فترات الموسم ووصل الى الذروة في الاسابيع الاخيرة من مسابقة الدوري حتى انتهى بالبقاء بصعوبة كبيرة للغاية. وهذه الاندية ترفع حاليا شعار ممنوع الخطأ على امل سرعة تصحيح الاوضاع والعودة الى مكانها الطبيعي مجددا. تغيير فني التغيير سيكون بداية على مستوى الاجهزة الفنية حيث تعاقد الريان بالفعل مع الاوروجوياني دييجو اجيري العائد مجددا الى الريان بعد تجربة سابقة لم تكن سيئة ولكنه فقد مكانه بعد انتهاء النصف الاول من الموسم الذي هبط فيه الريان الى الدرجة الثانية 2013 - 2014، وعودته مرة اخرى ستكون من خلال معرفة سابقة بالدوري القطري ولكن الريان الآن يختلف عن السابق لاسيما على مستوى اللاعبين ولم يعد متبقيا من المجموعة التي كانت تتدرب تحت قيادة اجيري تاباتا. وسيكون التغيير ايضا في الريان على مستوى اللاعبين عبر عقد مجموعة من الصفقات التي تهدف الى اعادة الفريق للمنافسة على البطولات مرة اخرى. إخفاق الغرافة وفي الغرافة فإن الموسم الماضي فرض حتمية التغيير بداية من الجهاز الفني مرورا باللاعبين الاجانب ونهاية باللاعبين المحليين لأن بقاء الوضع على ما كان عليه في الموسم الماضي لا يعني سوى اخفاق جديد للفهود، وفي نفس الوقت فإن الغرافة يملك مجموعة جيدة من اللاعبين صغار السن والذين سيكون لهم دور بارز بشرط وضوح الرؤية وعدم الاستعجال على المدرب القادم لتولي المهمة، وايضا حسن اختيار المحترفين وكذلك المحليون. جودة القطراوي وفي نادي قطر فإن الصورة لا تختلف عنها في الريان والغرافة حيث سيتم التعاقد مع مدرب اجنبي جديد في الغالب من اسبانيا، وسيكون وسام رزق مساعدا له بعد تجربته الجيدة مع الخريطيات الموسم الماضي والذي برهن من خلالها على امتلاكه القدرات التي تضعه كمدرب له شأن في هذا المجال، وفي نفس الوقت فإن القطراوي يحتاج الى تغيير أغلب المحترفين، وهذا الاتجاه تسير فيه ادارة النادي، وايضا فإن هناك مراكز بالفريق تعاني من عدم الجودة، وهذه الوضعية لا تساعد على تحقيق قطر لطموحاته في الموسم الجديد حتى يتفادى الدخول في دوامة الهبوط مرة اخرى لأن التكرار لن يكون مضمونا معه البقاء مرة اخرى في الدوري وسط الكبار.

حرص دييجو أجيري المدير الفني الجديد لفريق الغرافة على حضور مباراة الفريق أمام لخويا المقامة حاليا ضمن الجولة الـ19 لدوري النجوم. وكانت إدارة الغرافة قد تعاقدت مع اجيري لقيادة الفريق خلفا للبرازيلي زيكو الذي أنهت الإدارة تعاقدها معه لسوء النتائج.