أكد دييجو أرماندو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، أنه اشتاق لرائحة كرة القدم في الملاعب. جاء ذلك في تصريحات لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية بعد توقيعه لعقد تدريبي مع نادي الفجيرة الإماراتي (أحد أندية الدرجة الثانية). وقال مارادونا في تصريحاته " اشتقت لرائحة كرة القدم في الملاعب، ولذلك قررت العودة لخوض تجربة جديدة مع نادي الفجيرة". وأضاف "أبحث عن مجد جديد، مثلما كنت لاعباً من قبل مع نابولي الإيطالي، وخوض التجربة هذه المرة من موقع المدير الفني لفريق الفجيرة جعلني أشعر بسعادة كبيرة بعد أن خضت تجربة سابقة في الإمارات بتدريب فريق الوصل". وأوضح مارادونا "من خلال الاجتماع مع المسؤولين بالنادي، وجدت التفاؤل الكبير في كلماتهم، والرغبة الكبيرة في عودة الفجيرة إلى عالم المحترفين، فضلاً عن الاهتمام بقطاع الناشئين بالنادي ليكون الدعامة الرئيسة للفريق في الموسم الجديد". ومن جانبه، قال الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة لصحيفة "الاتحاد"، " التعاقد مع مارادونا يعد بداية مرحلة جديدة من الطموحات الكبيرة لبناء فريق يملك كل المقومات التي تؤهله ليس فقط للعودة لدوري المحترفين، ولكن للبقاء في دوري الكبار وتقديم عروضًا قوية". وأضاف "عندما جلسنا مع أسطورة الكرة الأرجنتينية وطرحنا عليه مشروعنا وأحلامنا وجدنا منه حماساً كبيراً لأن ذلك توافق مع رغبته بخوض تجربة جديدة في دوري الهواة، وهو كنجم كبير يحب دائماً التحدي ويملك الكثير من الإصرار، وله رصيد طويل من التجارب الناجحة خلال مسيرته كلاعب وكمدرب". وأوضح " بالتأكيد انضمام نجم كبير بحجم مارادونا إلى نادي الفجيرة يعد مكسباً كبيراً، ليس فقط للنادي ولكن لكرة القدم بشكل عام، وإضافة كبيرة تساهم في زيادة الإثارة لدوري الهواة، كما سيجذب الجماهير للمدرجات، بالإضافة إلى اهتمام ومتابعة وسائل الإعلام العالمية للبطولة، لأن اسم مارادونا يساوي الكثير والكثير في ملاعب كرة القدم سواء كان لاعباً أو مدرباً". وأعلن نادي الفجيرة، أمس الأحد، التعاقد مع الأسطورة العالمية، الأرجنتيني مارادونا، لتولي قيادة الفريق الأول لكرة القدم، خلال الموسم المقبل 2017 - 2018 بدوري الدرجة الأولى. وستكون تلك التجربة هي الثانية تدريبيًا لمارادونا في الملاعب الإماراتية حيث سبق له تدريب فريق الوصل في موسم 2011-2012. وخاض مارادونا (56 عامًا)، تجربة تدريبية مع منتخب الأرجنتين، ونادي الوصل الإماراتي، قبل أن يبتعد عن التدريب منذ 2012 حتى الآن. و‫يعتبر مارادونا، واحدًا من الشخصيات الرياضية المثيرة للجدل، حيث تم توقيفه لمدة 15 شهرًا في 1991، بعد ثبوت تعاطيه مخدرات الكوكايين في إيطاليا، وتم إرساله إلى بلاده من كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة بعد ثبوت تعاطيه مادة الايفيدرين. وحقق مارادونا، لقب كأس إسبانيا والسوبر المحلي مرة واحدة في كل منهما مع برشلونة، وحقق لقب الدوري الإيطالي مرتين، والكأس المحلية، ودوري أبطال أوروبا، والسوبر الإيطالي، مرة واحدة في كل منهم عندما كان لاعبًا في نابولي. وحقق الأسطورة الأرجنتيني مع منتخب بلاده لقب كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا في 1979، وكأس العالم للكبار في 1986.‬‎

أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، اليوم الخميس، أنه لا يمانع في تولي مسؤولية تدريب فريق نابولي الإيطالي لكرة القدم، في حالة رغبة جماهير النادي في ذلك. وفي تصريح صحفي، قال مارادونا: "لن أمانع على الإطلاق في تولي مسؤولية تدريب نابولي، ولكن لابد أن أنهي مشاكلي في إيطاليا أولًا قبل تولي مسؤولية تدريب الفريق الكروي". وأضاف "إذا حدث ودربت نابولي، فلابد أن أفعل هذا بهدوء وبخطة مستقبلية حتى نستطيع الفوز دائماً، ونصنع فريقًا ينافس يوفنتوس وروما، وإيه سي ميلان". وأوضح مارادونا: "إذا أرادت الجماهير أن أتولى مسؤولية تدريب نابولي فلن أمانع في ذلك الأمر نهائيًا". ويحلم مارادونا، في استعادة ذكرياته بنابولي، عندما كان لاعبًا في صفوف الفريق الكروي بين عامي 1984 و1991.

قام الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا بزيارة الحكم التونسي على بن ناصر في منزله للمرة الأولى مرة منذ عام 1986، وأدار بن ناصر مباراة الأرجنتين وإنجلترا في بطولة مونديال 1986 بالمكسيك، والتي شهدت تسجيل مارادونا لهدفين أحدهما سجله بيده. وقال مارادونا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "قمت بزيارة تونس، والتقيت بعلي بن ناصر حكم مباراة إنجلترا مع الأرجنتين في كأس العالم بالمكسيك عام 1986″. وأضاف: "أعطيته قميص المنتخب الأرجنتيني، وأعطاني هو صورة لتلك المباراة كانت توجد في منزله". واختتم: "إخلاصي لعلى صديقي الأبدي".

انتقد النجم السابق لكرة القدم دييجو أرماندو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني أليخاندرو سابيلا. وقال مارادونا في تصريحات نشرتها اليوم الجمعة صحيفة (لا بوث دل إنتريور) في مدينة كوردوبا ، حيث شارك في مباراة ودية، إن ليونيل ميسي لعب "أفضل بخمس مرات" في مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، عندما كان هو المدير الفني للفريق. وأوضح "ليو لعب معي خمس مرات أفضل مما فعل مع سابيلا. الفارق أنه هنا (في البرازيل) سجل أهدافا ، معي كان الحراس كلهم نجوما ، أو كانت هناك ثمانية قوائم". وأضاف "لا يأتيني أحدهم بقصة أنه ضحى من أجل الفريق. ما كان يريده ميسي هو الكرة". وسجل ميسي أربعة أهداف في مونديال البرازيل 2014 ، كلها في مرحلة المجموعات. وتراجع دوره كلما مضت البطولة، التي خسرت الأرجنتين في مباراتها النهائية بهدف أمام ألمانيا. وقال "في هذا النهائي (أمام ألمانيا) سنحلل ونقارن، منتخبا بآخر، لاعبا بآخر، كم منهم لعبوا جيدا. فريقي كان يلعب جيدا. فريق سابيلا لعب جيدا في المباراة الأخيرة، وحتى وصوله إليها لم يفعل شيئا". وقال المدير الفني السابق للمنتخب إن المنافسين في الدور الأول للمونديال البرازيلي كانوا ضعافا "لنخلع القناع ، لو قمنا نحن هنا (من شاركوا في المباراة الخيرية) بإعادة تنظيم صفوفنا لتغلبنا عليها. إيران كذلك، وبقية الفرق أيضا. لو لعب الفريق جيدا لكان عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف على الجميع، ولم يفز على أحد بهذه النتيجة". وفيما ينتظر أن يعلن سابيلا إذا ما كان سيبقى أم لا في قيادة الفريق، تتناول الصحافة بعض الأسماء كخلفاء محتملين في حالة ما قرر الرحيل. وقال مارادونا "لا سابيلا ولا ميجل (روسو ، أحد المرشحين لخلافته) يروقون لي. هناك شخص منسي هو (سيزار لويس) مينوتي ، الذي لا يعمل لأنه يقف في وجه زعيم المافيا"، في إشارة إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خوليو جروندونا.

حصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على تمثال من الحجم الكامل مع كل من جابرييل باتيستوتا والأسطورة دييجو أرماندو مارادونا وذلك في ساحة مايور توركواتو دي ألفيار في ضاحية ريكوليتا من العاصمة الأرجنتينية بوينس أيريس.افتتاح التماثيل الثلاثة جاء بمناسبة مرور 20 عاماً على إطلاق قناة باور سوكر الأرجنتينية الرياضية، وقام بصناعة التماثيل الفنان بوجلييس الذي صور مارادونا أيام شبابه وهو يهدي هدفاً لجدته وباتيستوتا وهو يسدد الكرة بقدمه وميسي وهو يرفع يديه للأعلى باحتفاله الشهير.

يعتقد نجم كرة القدم الأرجنتينية السابق دييجو أرماندو مارادونا أن ليونيل ميسي "ليس بحاجة إلى الفوز في البرازيل كي يكون اللاعب الأفضل في العالم".وبحسب الأسطورة الأرجنتيني كان ميسي "رائعا" في مونديال جنوب أفريقيا 2010، عندما كان مارادونا هو المدير الفني للفريق، رغم أن الأرجنتين خرجت من دور الثمانية على يد ألمانيا.وقال مارادونا في مقابلة مع صحيفة لا ناسيون "وبفضل السن والخبرة التي اكتسبها خلال هذه الأعوام، أعتقد أن المونديال الذي يأتيه في الوقت المناسب هو المقبل. حتى غيابه مؤخرا للإصابة أفاده. لو لم يحدث ذلك، لما كان قد ارتاح، لأنه يرغب في اللعب دائما وأبدا... لذلك أقول إنني سعدت بحصول كريستيانو رونالدو على الكرة الذهبية، بينما كانت كرة ميسي الذهبية هي الراحة".وأطلق قائد منتخب التانجو المتوج بطلا للعالم في مونديال المكسيك 1986 تحذيرا بشأن حظوظ الفريق في المونديال المقبل، الذي يلعب في مجموعته السادسة إلى جانب إيران ونيجيريا والبوسنة.وأكد "المسألة أنها البرازيل، ورغم أن مجموعتنا سهلة، فإن المونديال هو المونديال عندما يشارك الكبار. أسبانيا حاضرة، وكذلك ألمانيا والبرازيل، التي تملك دفاعا رائعا. تفكر في دفاع البرازيل فتمر برأسك ستة أو سبعة أسماء، تفكر في الهجوم ولا يأتيك سوى اسم نيمار. ستكون امتحان شخصية لميسي، بأن يخرج كل هذه الثورة التي في داخله. البرازيل 2014 قد تكون بطولته الكبرى".وكان مارادونا مع ذلك هو أكثر من سئل عما إذا كان على ميسي الفوز بكأس العالم كي يصبح الأفضل.وأكد "ماذا؟ لا. ميسي ليس بحاجة إلى الفوز بالمونديال كي يكون اللاعب الأفضل في العالم. لا علاقة لذلك بهذا. الفوز بالمونديال سيكون أمرا رائعا للأرجنتين، وللجماهير ولليو. لكن المونديال لن ينقصه حقه فيما حققه حتى الآن كي يكون في الموضع الذي يشغله : مع صفوة الأفضل".وتذكر مارادونا عام 2005، عندما لم يكن "انفجار ظاهرة ميسي" قد حدث، وهو رأى في "البرغوث" شيئا خاصا.وأكد "تعامله مع الكرة كان مختلفا، السرعة التي كان يصل بها لمواجهة الأوروبيين كانت مختلفة. لم يكن يتوقف، ولا يتوقف. لذلك أقول إنه يعشق المرمى أكثر مني".وحاول مارادونا إظهار الفوارق بينهما بقوله "أنا كنت أتوقف أكثر في اللعب، كنت أهتم بالإبداع أكثر من التسجيل. أعتقد أنه كذلك، لكنني كنت أحب أن أجعل رأس الحربة هو الهداف. كانت رؤيتي أكبر للملعب، رؤيته هو أكبر للمرمى".وأضاف "أعتقد أنه في غضون أعوام سنتحدث عن ليو أكثر تكاملا حتى من الآن. ربما ستقل أهدافه ، لكن بالتأكيد سيزيد أداؤه".واعترف النجم السابق أن ميسي "يتعامل مع الأمور بهدوء أكبر بكثير"، وأكد "في ذلك، ليو ذهنيا يتخذ القرارات بالتصوير البطيء. أنا كنت أتخذ القرارات كالبرق".وأكد "كما أننا مختلفان في التمرد. إنني متمرد داخل وخارج الملعب... أقول دائما، وأؤكد، أنني آذيت نفسي أكثر مما آذيت الآخرين. ليو ليس متمردا خارج الملعب، لكنه يكسب الاحترام".وبالنسبة لمارادونا فإن ميسي "قائد للعب ، وزملاؤه يدركون أن عليهم إعطاءه الكرة كي يحل الأمور".