نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
■القصائد تعكس تنوعا في الأغراض الشعرية ■ الديوان يحمل عمقاً في مضامينه ورسائله ■ تدشين الديوان في معرض الكتاب الشهر المقبل أصدر الشاعر سعادة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن مبارك آل عبدالرحمن آل ثاني، ديواناً شعرياً بعنوانأنغام على أهداب القوافي، عن دار الوتد، وسيتم تدشينه خلال النسخة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، في مايو المقبل. تضمن الديوان العديد من القصائد، التي تعكس براعة الشاعر، وعمق ألفاظه، بكل ما تحمله من مضامين ورسائل، وتناوله لأغراض شعرية متنوعة، منها قصائد، تعزز الانتماء الوطني والعربي والإسلامي، فضلاً عما تحمله غيرها من معانٍ اجتماعية، من رثاء ووفاء، تعامل معها الشاعر بشعور إنساني راق، وأسلوب أدبي رفيع. واستهل سعادته الديوان، بالتأكيد أن صدور ديوانه الثاني، يأتي بعد مرور عشرين عاما على صدور ديوانه الأول « نجم وتراب»، وأنه خوفا من الضياع ولوجود حصيلة كبيرة من القصائد فقد ارتأى أن تكون في ديوان شعر جديد بعنوان «أنغام على أهداب القوافي». وقال: لقد رأيت في الشعر العربي قديمه وحديثه إبداعا كبيرا في سبكه وقوة ألفاظه ومعانيه مما استرعى انتباه شعراء أوروبا وكتابه في العصور الوسطى فراحوا يقلدون الشعر العربي بنوعيه خاصة في الأندلس ومنها انتشر في معظم أنحاء أوروبا لتكون اللغة العربية رافداً حياً للعلم والأدب في بلادهم. وأضاف سعادته أنه من هنا كان حقا للعرب أن يفخروا بشعرهم وقصائدهم بقولهم المعروف الشعر ديوان العرب، فقد حفظ تاريخهم وأمجادهم وبطولاتهم على مر العصور، ففي العهد النبوي كان الشاعر الصحابي حسان بن ثابت الأنصاري يدافع عن النبي عليه السلام وعن الإسلام بقوة وصلابة، وقصيدة كعب بن زهير معروفة في اعتذاره للنبي عليه السلام. وأشار إلى بيت شعري للشاعر أبي تمام يمجد فيه يوم عمورية في انتصار المسلمين على الروم، مما يعكس قوة الشعر ومدى تأثيره، مؤكداً أن الشعر النبطي كان رافداً من روافد اللغة العربية فالبحور نفسها والقوافي ثابتة بأنغامها وموسيقاها العذبة، وكلنا يعرف شعراء العامية في مصر والجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق ونحن نسمع قصائد أحمد رامي والأبنودي وهما من أفذاذ شعراء العامية وأصحاب ثقافة عالية جدا ودراية تامة في الشعر الفصيح. ولفت إلى ما قدمه عدد من الطلاب من رسائل وبحوث في الشعر النبطي والعامي للحصول على شهادات جامعية لما في هذا الشعر من أثر طيب في نفوسهم، مؤكداً أنه في أسرة آل ثاني نقرأ لشعراء مبدعين ولعل أبرزهم الشيخ جاسم بن محمد مؤسس دولة قطر وقد صدر له أول ديوان مطبوع في الشعر النبطي، والشيخ سعود بن عبدالرحمن بن جاسم حفيد الشيخ جاسم بن محمد، ويعد من أبرز شعراء آل ثاني بعد جده، والشيخ حمد بن سعود آل عبدالرحمن آل ثاني صاحب الباع الطويل في الشعر، والذي يعد من أبرز شعراء الجزيرة العربية وكذلك الشيخ جاسم بن خالد آل عبد الرحمن آل ثاني. والمعروف، أن الشاعر عبدالله بن عبد الرحمن بن مبارك آل عبد الرحمن آل ثاني، من مواليد مدينة الوكير، حاصل على الليسانس في الحقوق في جامعة بيروت، نشر أول قصيدة في الصحف القطرية عام ١٩٨٦، وواصل بعدها النشر في الصحف والمجلات المتخصصة، وله ديوان بعنوان نجم وتراب، يعد باكورة نتاجه الأول في عام ٢٠٠٤، وتناول أغلب أغراض الشعر، وترعرع في كنف عائلة محبة للشعر والأدب إذ أن جده الرابع مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد، الذي صدر له أول ديوان طبع في الشعر النبطي، وجده لوالدته الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، من أبرز شعراء أسرة آل ثاني.
670
| 15 أبريل 2025
أصدرت وزارة الثقافة ديوانا شعريا جديدا للشاعر والروائي محمد إبراهيم السادة، بعنوان «أغاني الموج»، متضمناً العديد من القصائد المتنوعة، التي تعكس جزالة اللفظ، وعمق المعنى، قدمها الشاعر للقراء بفصاحة يتميز بها، على غرار دواوينه الثمانية، التي سبق أن أصدرها. وقد أتاحت الوزارة الديوان على موقعها بصيغة «pdf» ضمن إصداراتها المختلفة، التي تحظى بتفاعل لافت من قبل جمهور القراء. ومن جانبه، أعرب الشاعر محمد إبراهيم السادة في تصريحات خاصة لـ الشرق عن خالص شكره لوزارة الثقافة وعلى رأسها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، لاهتمامها بما يثري الثقافة والأدب سواء على المستوى المحلي أو الدولي وتشجيع الكتاب والشعراء والفنانين بدعم مجهوداتهم وتشجيعهم لإيصال الأدب القطري إلى العالمية، «وأشكرهم على احتضان ديواني الأخير أغاني الموج ودواوين أخرى سابقة». وقال السادة: لقد حرصت بالتنسيق مع إدارة الإصدارات والترجمة في وزارة الثقافة على إخراج هذا الديوان بالصورة اللائقة بالأدب القطري وبما يفيد الأجيال القادمة والدارسين وذلك بالالتزام باللغة العربية السليمة وتشكيل أبيات القصائد، كما حرصت على بيان أوزان البحور الشعرية في صفحة المحتويات.وتابع: إن «الأستاذ محمد حسن الكواري، مدير إدارة الإصدارات والترجمة، أبدى تعاوناً لافتاً لإخراج الديوان بصورة لائقة، وبترتيب القصائد حسب أغراضها الشعرية، حيث يجد القارئ في بداية الديوان القصائد الوطنية، وبعدها قصائد المناسبات، ثم قصائد التراث والبيئة، فالقصائد الغزلية، وكذلك النصائح، ثم أفردنا قسماً للقصائد الدينية والمدائح النبوية». معرباً عن أمله في أن يكون هذا الديوان إضافة متواضعة للأدب والشعر في قطر. لوحة بحرية وفي تقدمتها للديوان، أكدت إدارة الإصدارات والترجمة، أن الديوان يقدم مشاعر ومعاني متلاطمة بين الوطنية، والروحانية والرثاء، والعتاب والفخر والشكوى، وأن هذه القصائد على الرغم من تنوعها، إلا أنها مترابطة في إطار لوحة بحرية. ولفتت إلى أن «الشاعر والروائي القطري محمد إبراهيم السادة، كاتب لا يزال ينهل من البيئة البحرية القطرية، ما يذكي القريحة الشعرية والسردية، محققا غاية إبداعية متميزة، في قصائد، جاءت جلها في هذا الديوان في قالب الشعر العمودي الفصيح، بينما جاءت بعضها في قالب شعر التفعيلة، ومحققا غاية أخرى تسجيلية، وتوثيقية، وفيّة للبيئة القطرية، تشهد أن الشعر لا يزال «ديوان العرب»، ومستودع الثقافة.ويُعرف أن الشاعر محمد إبراهيم السادة، عمل بإذاعة قطر عام 1974، وأصبح رئيساً لقسم المذيعين 1980، وشارك في تقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار وتغطية عدة مؤتمرات في العديد من الدول العربية. ونُقل إلى وزارة الداخلية عام 1984، لتقديم البرامج الأمنية، فقدم برنامج «الشرطة معك» في الإذاعة والتلفزيون. كما شارك في تغطية مؤتمرات القمة العربية، وكذلك العديد من المؤتمرات والندوات الداخلية والخارجية والأمسيات الشعرية في داخل وخارج قطر، وتُرجم شعره إلى اللغة الأسبانية. كما شارك في مسابقة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دوراتها الأولى والثالثة والرابعة.ومن أعماله دواوين شعرية فصحى هي: «على رمل الخليج، كثبان وأمواج، بوح الحشا، منهل الصادي، رسائل عبر القمر، أغاني الموج»، وديوانين للأطفال بعنوان: «أنغام البراعم، أناشيد البلابل»، كما أنجز دراسة بعنوان: «السردية الشفاهية لقصص الأطفال»، كما أصدر رواية بعنوان «قاربي سيعود».
740
| 09 أغسطس 2024
تعد الدكتورة زكية مال الله العيسى أول شاعرة قطرية تصدر ديوانًا شعريًا، وحمل عنوان «في معبد الأشواق»، وطُبع عام 1985 في القاهرة، لتتوالي بعده أعمالها الشعرية المتنوعة، والتي حافظت فيها على أن تحمل دواوينها روحها الشعرية الخالصة، المعبرة عنها، إذ اعتمدت على قاموسها اللغوي الخاص بها، وحرصت على إثرائه بالنأي بقصائدها عن المباشرة والتقريرية. وطوال مسيرتها الإبداعية الحافلة، تمت ترجمة العديد من دواوينها إلى لغات أجنبية، كما توقفت العديد من الدراسات العربية والأجنبية عند أعمالها الإبداعية، ليتم تتويج هذه المسيرة الإبداعية الحافلة، بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، لها بجائزة الدولة التشجيعية في مجال الشعر.. وفي حوارها لـ الشرق، ترصد الشاعرة والكاتبة د. زكية مال الله ، أهمية الجوائز للمبدعين، علاوة على توقفها عند ترجمة الأعمال الإبداعية، وما تمثله من أهمية للحالة الإبداعية ذاتها، دون أن يغفل الحوار تناول المشهد الثقافي بما يعيشه من واقع، وما ينتظره من مآلات، إلى غير ذلك من محاور، طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: - في ظل الترجمات العالمية لأعمالكِ، ما رؤيتكِ لأهمية الترجمات في نشر الإبداع القطري على الصعيد الدولي؟ لاشك أن الترجمة الإبداعية هي إعادة بناء وكتابة النص ليتفق مع الثقافة المعنية من دون تغيير المعنى أو الأسلوب المعتمد في النص الأصلي، أي صياغة النص في قالب لغوي يليق بذائقة المتلقي. ومن هنا تتضح أهمية الترجمة كأداة لتعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب وجسراً للتلاقح بين اللغات المختلفة وصناعة وإنتاج المعرفة بكل أشكالها. كما أن القصائد المترجمة هي وسيلة للعبور على جسر ونشر الإبداع القطري محلياً ودولياً والتواصل مع اللغات والثقافات الأخرى بما يعزز حيوية اللغة ويثري تجربة الشاعر ويعرف بمستوى الابداع القطري والتجارب المتميزة فيه ويتيح المزيد من التطوير والتحديث للتجربة الفردية. شخصية الكاتب - هل ترين أن الترجمات، يمكن أن تسهم في تذويب شخصية الكاتب الأصلي، لتحل مكانها شخصية الآخر المترجم؟ الترجمة هى إعادة البناء والتشكيل للنص الإبداعي مع الإبقاء على عمق المضمون وجمال المفردات والرؤية الكامنة للمبدع. لذلك فإن شخصية الكاتب الأصلي تبقى الطافية على سطح النص والمتشبثة بجذوره والمتشعبة عبر سطوره ولا يمكن تذويبها، ولكن المترجم يضيف إلى هيكلة النص أبعاداً جمالية أخرى يستشفها المتلقي، ليستمتع بما يقرأ. كما أن المترجم يتعرف على النص ثم يغوص في أعماقه ويستحوذ على معناه ثم يعيد صياغته، وكأنه كاتب ثان للنص يتقمص مكنونه، ومن خلاله تتضح لمساته، وقد يغيره أو يتركه كما هو حتى يمهده للقارئ في غاية الإتقان. لذلك فإن النص يكتسب سمة الإبداع من شخصية الكاتب وكذلك من شخصية المترجم الذي يضفي بلمسته الفنية بعداً آخراً يعتمد على مهارة المترجم وتمكنه من اللغة والتقنيات والأدوات المترجمة التي يمتلكها. تحديات الشعر - في سياق نظمكِ للشعر، والحضور بساحته كأول شاعرة قطرية تصدر ديواناً شعرياً، هل ترين أن الشعر لم يعد «ديوان العرب»، بعدما أصبحت تنازعه الرواية في الكثير من الأعمال الإبداعية؟ الشعر هو «ديوان العرب» كما قال ابن قتيبة في كتابه «عيون الأخبار»، فالشعر معدن علم العرب وسفر حكمتها ودیوان أخبارها ومستودع أيامها، وكما قال أبو فراس الحمداني: «الشعر ديوان العرب، وعنوان الأدب». وكان الشعر للعرب جلاء همهم وزوال سأمهم ومجال فخرهم، وموضع فرحهم، ووسيلة للتعبير عن حزنهم وشوقهم. ومنذ القدم حفلت دواوين الشعراء القدامى بأحوال العرب وعاداتهم وأخلاقهم. وتجلت فيها مظاهر حياتهم وحروبهم ونزاعاتهم، ولذلك كله، لا يمكن الفصل بين الماضي والحاضر مهما تعددت الأشكال الأدبية التي تحظى بالأولوية لدى القراء والدارسين. أما الرواية فهي الشكل الأدبي الأكثر حيوية فى اتصالها بالأنماط المعاصرة من الخطاب والصحافة والتاريخ والسينما والعلوم الاجتماعية. ولذلك فإنها في تعبير البعض هي «ديوان العرب الجديد» لأنها تقوم بتمثيل عميق لأحوال المجتمعات العربية والحريات القومية والحروب المعاصرة وكافة التطورات الحاصلة على المدنية الحديثة. ومن ثم، فقد حظيت الرواية بالشغف والتحصيل عن الشعر، ولكن في تصوري أن الشعر سيظل «ديوان العرب»، فهو الذي يختزل التاريخ والآداب الأخرى، والتي تستفيد من الشعر عندما توظفه في سياقات سردية، وكلاهما ينطلق من جوهر واحد وهو «الإنسان» ومخاطبة الحس لديه، ومعها المشاعر والوجدان. توأم الروح - في هذا السياق، هل تحرصين على أن يكون إبداعكِ قاصراً على الشعر، دون الانخراط في تجارب إبداعية أخرى؟ كما هو معروف، فإن الشعر هو توأم الروح وترف المشاعر وبوح الخواطر وهاجس المخيلة، فهو الدفتر الذي يحتوي الأزمنة التي عشتها، والتجارب التي مررت بها، والشخوص الذين عرفتهم، والأمكنة التي زرتها، والقلوب التي أحببتها، وهو تاريخي وتراثي وماضيَّ وحاضري. وأنا أعيش بالشعر وأتنفسه، وأواجه الحياة والمصاعب والأفراح والأحزان بالشعر. لذلك اخترت أن يكون إبداعي أغلبه شعراً عبر مختلف فنونه، فكتبت القصيدة والنثر الفني، والملحمة والمسرحية والرواية باللغة الشعرية، ولديَّ إصدارات منشورة في ذلك، وكذلك لديَّ كتاب «قراءات نقدية في دواوين شعرية مطبوعة»، وكتاب «رسائل ورحلات»، ولكني لا أفكر في طباعتهما أو نشرهما، كذلك لا أفكر في الانحراف نحو القصة أو الرواية السردية، لأنني أحب أن أكون شاعرة فقط وبأساليب شعرية متعددة. كما أنني احترفت الكتابة الصحفية وكتبت المقالة والحوار والتحقيق وأفكر حالياً في إصدار كتاب لتوثيق هذه التجربة. وعلى أية حال لا أمانع أن ينخرط المبدع في أكثر من تجربة إبداعية، إذا كانت لديه الموهبة والقدرة على تقديم الأجود. أما بالنسبة لي فإنني أحبذ أن يكون الشعر هو المحور الأكثر تميزاً في تجاربي الإبداعية. جوائز المبدعين - كيف تنظرين إلى أهمية الجوائز للمبدع، ودورها في إثراء حركة الإنتاج الإبداعي والمعرفي؟ الجوائز للمبدعين هي تحفيز المناخ للإبداع واستنفار لتنافس المبدعين في كل مجال، وهي تكريم للمبدعين وتعريف بإنجازاتهم ونشر لثقافة الإبداع في المجتمع، وتأصيل لثقافة المعرفة. ولاشك أن لها دوراً كبيراً في إثراء حركة الإبداع والمعرفة، لأنها تستأثر في إبراز المتميزين في أي مجال وتدعم جودة الأعمال الإبداعية لهم، وتحثهم على المزيد من العطاء والتميز بما يخدم أوطانهم ومجتمعاتهم، وتجعلهم قدوة للأجيال التي تليهم وترصد تفوقهم. وهنا، أدعو في هذا السياق الجهات المعنية إلى الاحتفاء بالأعمال الإبداعية الفائزة بالجوائز، والعمل على نشرها، وتعريف الناس بها، ليكون أثرها أكثر نفعاً وفائدة للمجتمع. - وهل تعتبر الجوائز مقياساً لحراك إبداعي تشهده المجتمعات ذاتها؟ بالتأكيد، فالجوائز هي جزء من الحراك الإبداعي للمجتمع، لأنها تدعو إلى التحفيز والتنشيط والتقدير والتكريم المواهب وإبراز المواهب العلمية والأدبية، وتدفع إلى التطور والابتكار الذي يحرك سواكن العقول والأيادي في المجتمع. كما أنها تشكل طموحاً وهدفاً يسعى إليه الكثير من المبدعين لترسيخ الثقة بالترات والارتقاء بالتجربة الفردية. حضور عالمي - في هذا السياق، هل ترين أن الجوائز التي يتم منحها للمبدعين في قطر، تعكس مستوى إبداعيا يلامس واقعه، ويبرز ثراء الإنتاج الأدبي والفكري؟ هناك جوائز عديدة تطلقها قطر للمبدعين، وذلك من خلال جهات ومؤسسات مختلفة، ومنها جوائز محلية وأخرى عالمية، وتعكس في الوقت نفسه وعيًا تنمويًا، على نحو ما تشهده البلاد، في سعيها الدائم لنشر قيم التعايش والتسامح والأمن والسلام، وتحقيق النهضة العلمية والثقافية والاجتماعية. ولذلك، فإن هذه الجوائز تعزز مكانة قطر كدولة رائدة بين الشعوب وتعرف بجهودها الحيوية لإشاعة القيم الإنسانية وتعزيز الحوار الحضاري والثقافي فى أنحاء العالم، وهذا ما يتطابق مع الواقع الذي تعيشه قطر والرؤية الحكيمة التي تسير على خطاها، وتهدف من خلالها للوصول إلى أرقى المستويات من خلال الإنتاج الأدبي والفكري وتوثيقه للأجيال. - وهل ترين أن هناك غيابا للقطاع الخاص القطري عن المساهمة في تخصيص جوائز للمبدعين، كما هو معمول به في مختلف دول العالم؟ تبدو أغلب الجوائز في قطر حكومية وتحت إشراف وتنظيم مؤسسات وهيئات حكومية ناهضة، وهذا ما يدعو إلى تحفيز القطاع الخاص القطري إلى المبادرة بالمثل للمساهمة في تخصيص جوائز للمبدعين، خاصة وأننا نشهد حركة تنموية رائدة في البلاد على كافة الأصعدة. وقد يحدث مع توالي الأزمنة والوعي التنموي بأن تظهر مبادرات للقطاع الخاص، ليكون له دور في تنظيم الجوائز وتكريم المبدعين. زخم ثقافي - في هذا الاطار، ما توصيفكِ للمشهد الثقافي القطري خلال الوقت الراهن؟ حقيقة، المشهد الثقافي القطري يثير الإعجاب، حيث يشهد زخماً وحراكاً استثنائياً على كافة المستويات الإبداعية، علاوة على نجاحه في تحقيق التآلف بين أنشطة المؤسسات الحكومية ومنصات التواصل الاجتماعي. ولقد أدركت قطر أن الثقافة أفضل السبل لمد جسور التواصل والتفاهم بين الدول. ولذلك نجحت في بناء مشهد ثقافي وفني متميز، كما استطاعت أن تجسد روح الدولة من خلال كافة الأنشطة والمباني والهيئات الثقافية التي تعرض تراث قطر والتقاليد العربية الأصيلة والحداثة والمعاصرة التي تشهدهما البلاد في آن. كما أنه بالتآلف مع التنشيط السياحي واستضافة البطولات الرياضية العالمية استطاعت قطر أن تفتح المجال للمزيد من الزوار والرواد للاطلاع على ثقافة البلاد، وكذلك أتاحت الشيء نفسه للدارسين والباحثين لاستكشاف ما خفي من التراث والمعاصرة، وهي الآن تحتضن مجموعات الفن العربي والتحف التاريخية في متاحفها والتصاميم التراثية في مبانيها وشوارعها والوثائق والمخطوطات في مكتباتها، والإبداعات الأدبية في الشعر والقصة والرواية والفنية في اللوحات والرسومات وتؤسس للإرث الثقافي المتميز في كل مجال وصوب. وهذا ما يؤسس للمزيد من الازدهار والاحتفاء بالثقافة والمثقفين. جديد الإبداع - ماذا عن أحدث أعمالكِ الإبداعية؟ أقوم حالياً بالإعداد لطباعة كتاب «ذاكرة القلم»، وهو مجموعة منتقاة من مقالاتي الصحفية المنشورة سابقاً في الصحف المحلية ليكون توثيقاً لتجربتي في الكتابة الصحفية على مدى ٢٥ عاماً. كذلك أتهيأ لإصدار ديوان شعر جديد بعنوان «نداء الزيتون»، وهو عبارة عن مجموعة من قصائدي التي كتبتها في فلسطين تضامناً مع الجرح النازف في غزة، وتوصيفاً لمشاعر التضامن والتآلف مع القضية الفلسطينية العربية حتى يتحقق النصر بإذن الله.
1090
| 06 أغسطس 2024
تمتلك الشاعرة والكاتبة القطرية سميرة عبيد مخزونا لغويا، وموهبة شعرية، وأدوات سردية، كل هذه الأدوات مكنتها من أن تصبح شاعرة وقاصة وباحثة في الوقت نفسه، بجانب مواهب أخرى، الأمر الذي ترجمته في إصدار العديد من الدواوين الشعرية، والمجموعات القصصية، بخلاف إصداراتها البحثية. اللغة التي تسقطها على أعمالها، استقطبت المترجمين، فتُرجمت بعض أعمالها إلى لغات أجنبية، ما شكل نقلة نوعية أخرى في مسيرتها الإبداعية، لتنطلق من خلالها إلى آفاق عالمية أرحب، بعد حضورها اللافت بالثقافة المحلية. في حديثها لـ الشرق ، تتناول ترجمة مجموعتها القصصية «وشم هارب من الطين»، وأهمية مثل هذه الترجمات، وما إذا كانت تضع معايير بعينها لترجمة أعمالها، بالإضافة إلى تناول دور المبدع عند وقوع الأزمات، علاوة على أهم ما يميز أجناسها الأدبية، على خلفية حضورها الشعري والقصصي، إلى غير ذلك من محاور، طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: في ظل ترجمة مجموعتك القصصية «وشم هارب من الطين»، برأيك، ما أهمية مثل هذه الترجمات بالنسبة للمبدع؟ الترجمة تدفعنا إلى التفكير في المسافة بين ما نكتبه وما يؤول في الثقافات الإنسانية التي تعبر إليه أحلامنا، فهي تتوشح بلباس المجاز لكن لا أظن أن النصوص التي نكتبها هي التي تسافر في تشكيلاتها اللغوية، إنها حواسنا وهي ترتدي إحساسات إنسانية في تركيب لغوي. وبقدر ما تقترب من اللغة بقدر ما تعيد تشكيل الهوية الشعرية الخاصة، فهي ليست الخيانة في أبهى صورها، بل هي التأويلات المفتوحة. ولهذا، وأثناء كتابة «وشم هارب»، كنت واعية في التفكير بمنطقة الاحتمالات بين حكاية النص وحكايات الآخرين ما دام الأمر يتعلق بتفاصيل إنسانية شائكة تجعلنا نستطيع أن نظهر ملامح في صيروراتها المتعددة وهي تتلاشى أمام مساحات الواقع بعنفه وقساوته. بوابة العالمية وهل تعتقدين أن الترجمات عموماً هي بوابة عبور أعمال المبدع إلى العالمية؟ العالمية في نظري تبدأ من المبدع نفسه ومدى قدرته على تطويع المحلي واكتشافه من جديد عبر لغته الخاصة وهو يقبض على ارتباكات الداخل وتمزقات النفس والحق في كتابة الحلم من دون التفريط في جماليات الكتابة وتحويل الهش إلى نص لا يقرأ فحسب ولكن يترك أثراً إنسانياً كما فعل «عنترة» حين حوله الحب إلى كائن مفرط في إنسانيته وهو الفارس الذي كان بإمكانه أن يقلب القبيلة رأسا على عقب، وهو الأمر نفسه حين نجح «كافكا» في جعلنا نكتشف القبح الداخلي للإنسان وهو يرى أنه مجرد حشرة بسبب تخلي من أحبهم بصورة جعلت من جثته مجرد قمامة. إنه الإنسان الكائن المركب ولهذا، فالترجمة لم تعد تصنع أدباً عالمياً، ما دامت «التابوهات» لم تعد تضفي العالمية على النص الأدبي العربي. إلى أي حد تأثرت قصائد الشاعرة سميرة عبيد بإنتاجها القصصي؟ كل كلمة أكتبها تمثل جانباً من وعي ما بتاريخ تشكل الهويات في شخصياتي القصصية، قد أتعاطف مع إحداها وفي الوقت نفسه أحزن بمصير لم يكن منسجماً مع هشاشتي كشاعرة يربكها المجاز والانزياح. لكنني أعد كل كتابة لا تترجم حواس ورؤية الإنسان إلى الوجود كتابة منافقة لا يمكن أن تتسم بالخلود، فالكلمة موقف وحياة وأثر جميل لا يمحى. دور المبدع بعد مرور فترة ليست بالقليلة على تداعيات «كورونا»، وغيرها من الأزمات، هل تعتقدين أن مثل هذه الأزمات يمكن أن تشكل مخزوناً لدى الكاتب فيسقطه لاحقاً على إنتاج أعماله؟ كورونا كانت تجربة إنسانية عمقت هشاشة الإنسان مثلما أشرت سابقا، فقد جعلتنا نعيش تجربة الخوف، وهو هنا لا يرتبط بسؤال الموت ولكن بالمجهول حين يعبر الإنسان عن قلقه تجاه الحدود والبحث عن العزلة على نحو اضطراري. وأظن أن الشاعر وجد لحظة تاريخية لكتابة هواجسه وتنظيم علاقته بالفضاء حتى ينتج نصوصا بحجم قوة العزلة، فقد كان الوباء تفكيكاً لمنطق الحدود الوهمية بين الجغرافيات والثقافات. آلمتنا لأنها تركت جروحا حين ودعنا خلسة من نحب أن نلتقي بهم في شوارعنا التي كانت تتحول إلى وطن للأشباح. ولابد من مسافة بين الحدث كما هو ماض في زمنه، وبين تحويله إلى نص أدبي أو فني، ولهذا، المبدع في حالة بحث دائم عن الحق في الحلم، والكتابة عبر الأحلام، التي تقربنا أكثر من تلك الهواجس التي سكنتنا وبالتالي تشكل رافداً من روافد الكتابة، لربما «كورونا»، يمكن أن نفكر في أعراضها بعد أن تكتمل الصورة؛ الصورة التي يمكنها أن تكشف عن هوامش ما وقع قبل أن يتحول العالم إلى كائن شبه حي من وراء آلات التنفس الاصطناعية. هل نحن بخير الآن؟ أظن أننا لسنا كذلك. كيف يمكن للمبدع القيام بدور توعوي تجاه المجتمع على خلفية مثل هذه الأزمات؟ المبدع الحقيقي ليس بوقاً ولا يمكن أن يكون بأي حال، الشاعر يعلمنا أن ننظر إلى الحياة من ثقب الحياة نفسها مهما اشتدت علينا المحن داخلها، لأنه هو بوصلة الحلم والحق في بناء عالم مواز. وبرأيكِ، ما المتغير الذي يمكن أن ينعكس على الثقافة المحلية إزاء ذلك؟ لقد نظمت قطر أجمل كأس عالم، تعلمنا منه الشعر وقيم الحياة ويكفي أن «ميسي» رفع الكأس بلباسنا المحلي. أوليست هذه قصيدة نثر رفيعة؟! معايير الترجمة هل تضعين معايير معينة كشرط لترجمة أعمالك؟ من حسن حظي أنني أستطيع أن أتنقل بين أكثر من لغة، ولم تكن اللغات في تفكيري حاجزاً يحول بيني وبين الآداب العالمية، وأظن أن القصة القصيرة تفترض وجود توتر في بنية السرد القصصي، وهذا الوعي بقوة الحكاية وتمثيلات الشخصية ومساحات الواقع ودرجة التفكير في المحلي لا يمكن بأي حال أن تجعل المترجم يمارس استبداده ما دام هاجسه هو إيصال النص بصورة قريبة إلى متلق من ثقافة أخرى. الشعر والقصة أيهما أقرب إليكِ الشعر أم القصة؟ لا أفاضل بين الأجناس الأدبية وغيرها، أكتب حين أشعر بأنني ممتلئة بالوجع والخرس الإنسانيين، الموضوع هو من يفرض عليَّ شكل الكتابة، لا أنطلق في كتابتي من أشكال جاهزة. صحيح إن الشعر يقويني حين أصارع الكلمة وأعمل على تفتيتها لتتحول إلى قطع بلورية تشع منها أحلامي، وهي أحلامنا المشتركة في زمن التصحر الرقمي للمشاعر، ومع ذلك، تلبي القصة رؤيتي لما هو هامشي يقوض فهمنا السطحي للحياة على نحو خاص ومدهش. الشعر والقصة والآداب والفنون روح المبدع التي يتنفس بها ليروي لنا بعضاً من تأملاته في الكون والعالم والحياة.
1840
| 03 أغسطس 2023
ضمن الاستعدادات للمشاركة في فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يُقام في دورته الـ 32 تحت شعار بالقراءة نرتقي، صدر حديثاً عن دار كتارا للنشر، الديوان الأول للأديب والباحث والكاتب القطري الدكتور خالد الجابر بعنوان هدير اليامال، مشتملاَ على 30 قصيدة تمثل إضافة نوعية للمشهد الثقافي والإبداع الشعري في قطر. تجمع نصوص الديوان بين الاحتفاء بتقاليد الشعر العربي الرصينة، ممثلة في الالتزام بالنموذج الخليلي، والإبداع في توظيف التفعيلة الشعرية بأفق حديث ومعاصر، يستوعب رؤية الشاعر لقضايا وطنه ومجتمعه وأمته وهموم الإنسان المعاصر في كل بقاع الكون. وفي تقديمه للديوان أشار سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مُدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا،: ان شاعرنا د. الجابر استطاع من خلال مهارته الشعرية والأدبية التي صقلها بقراءات موسعة لتاريخ الجزيرة العربية وتنوعاتها البشرية والجغرافية وتعاقب المراحل التاريخية عليها، أن يكتب قصيدة واحدة متنوعة وممتدة على مدى الديوان كله، وإن تعددت موضوعاتها في الظاهر، واختلفت عناوينها الفرعية، معرباً عن اعتقاده بأن الشعر، الذي لا يمكن أن يجاوز وظيفته الخالدية، في تعزيز الحالة الجمالية وترسيخها في ذائقة المتلقي؛ يمكنه أن يكون مصدرا من مصادر البهجة الخفية حتى وإن كان غارقا في حزنه وأساه، وأن يكون طاقة للحركة المستمرة حتى وإن سكنت قوافيه على شواطئ الدهشة المستمرة. وأضاف سعادته: استطاع د. الجابر أن يرسم خريطة واسعة لمعالم شخصيته الثرية بمعارفها المختلفة ووجدانياتها العميقة كما استطاع الشاعر المتطلع لمستقبل مضيء أن يخلد ذكرياته وذكريات جيله بأطياف من الأسى والحنين وهو ما جعل من التجربة الفردية في هذا الديوان تجربة جمعوية لجيل تشظت سنواته وتجاربه على أكثر من مرحلة تعاقبت في مدى التاريخ المعاصر للأمة العربية والإسلامية عموما ولدول الخليج العربية خصوصا، ولكن هذا كله لحسن الحظ لم يجعل الشاعر يتورط بمشاعر سلبية تجاه الحاضر المعاش أو الواقع الذي عبر عنه من خلال رؤيته الفخورة بوطنه وهو يعيد صياغة ذاته بجهود أبنائه كما يليق بالأوطان الحقيقية. يشتمل ديوان هدير اليامال على 22 قصيدة عمودية، مع تنوع الروي أحيانا في القصيدة الواحدة، و6 قصائد تفعيلة، وقصيدتين مزجتا بين القالب التفعيلي والعمودي. وتنوعت مضامين النصوص وكان قاموس البيئة البحرية حاضرا بكثافة وكذلك قاموس الاغتراب، واختص الوطن بقصيدتين هما: عبق الوطن وكعبة المضيوم، واستلهم التراث القطري بجوانبه البحرية والصحراوية البدوية في قصائد:من مذكرات بحار، ذكريات الفريج، عودة المراكب، أم الحنايا، نعمة النفط، بقايا حكاية، ورحم الطبيعة. وتفاعل الشاعر مع القضايا العربية: من خلال نصوص: كرب وبلاء، ترانيم مقدسية، الأشرعة المتمزقة، نقش عربي، وكذلك عالج الشاعر القضايا الإنسانية في سبعة نصوص أخرى.
582
| 10 يونيو 2023
شهد جناح وزارة الثقافة والفنون والتراث مساء اليوم توقيع ديوانين شعريين على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب المقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر حتى يوم السبت المقبل. ووقعت الشاعرة القطرية سميرة عبيد ديوانها الجديد الذي يحمل عنوان "شجرة في جذع غيمة"، حيث يقع الديوان في 96 صحفة ويحتوي على 19 قصيدة. وبهذه المناسبة، أعربت الشاعرة العبيد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش حفل التوقيع عن سعادتها لتوقيع ديوانها الثالث في معرض الدوحة للكتاب والذي شهد كذلك توقيع ديوانيها الأولين، مؤكدة ان المعرض أصبح قبلة للأدباء والشعراء والكتاب ليس فقط القطريين بل من مختلف الجنسيات. وأضافت الشاعرة القطرية أنها تكن مشاعر خاصة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الذي دائما ما يشجع الأدباء والشعراء القطريين ويحتفي بهم كل عام من خلال احتضانه لإبداعاتهم الجديدة وتسليط الضوء عليها وتعريف جمهوره وزواره بها، مشيدة في الوقت نفسه بالنسخة السادسة والعشرين للمعرض هذا العام والتي شهدت تطورا سواء من خلال حجم المشاركات الدولية أو عدد دور النشر وعناوين الكتب والفعاليات المصاحبة له. وقالت إن ديوان شعرها الأول حمل عنوان "أساور البنفسج" وصدر عام 2013، وكان عبارة عن 150 صفحة تحتوي على 35 قصيدة نثرية كانت نتاج سنوات خبرتها وتجربتها الحياتية والفنية. أما ديوانها الثاني فحمل عنوان "لحن بأصابع مبتورة" وصدر عام 2014 بمعرض الكتاب أيضا وكان يحتوي على 25 قصيدة اجتماعية وانسانية تحمل في المقام الأول هموم المرأة العربية. وعن ديوانها الجديد، تقول الشاعرة سميرة عبيد: "ديوان شجرة في جذع غيمة هو ديوان محبب جدا إلى قلبي حيث إنه يحمل تجارب خاصة جدا في حياتي بجانب وجود قصائد تتحدث عن الأماكن السياحية في قطر وخارج دولة قطر"، مشيرة إلى أن الديوان يحمل 19 قصيدة أقربها إلى قلبها قصيدة "المشي على رمال متحركة" والتي كتبتها الشاعرة خلال أمسية شعرية لها شاركت فيها في الامارات، حيث أبدعتها في نفس اللحظة. ومن جهة أخرى، شهد جناح وزارة الثقافة كذلك مساء اليوم توقيع ديوان شعري بعنوان "في المثنوية كان" للشاعر المصري سعيد أبو العزايم. ويحمل ديوان أبو العزائم الذي يقع في 65 صفحة من القطع المتوسط، حوالي 30 قصيدة عبارة عن خواطر وجدانية وتسابيح صوفية. ويجسد أبو العزائم نفسه في ديوانه الجديد بأنه "درويش أنا في ساحة حب صوفية"، حيث يقول في مقدمة ديوانه: "عندما تسمو النفس ويلهمها الرحمن تقواها ويفيض عليها بفيض المنان، تتلقى خواطر الوجدان مصوغة بتسابيح صوفية.. وهنا تتحقق المثنوية.. ما بين الروح في السماء والجسد على الأرض".
403
| 07 ديسمبر 2015
صدر حديثاً ديوان " قصائد روتها الريح " للشاعر العراقي عذاب الركابي ضمن سلسلة "آفاق عربية" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر. ويحتوى الديوان على 31 قصيدة منها "الوصايا، خمس قصائد هاربة، حرية، في حضرة نجمة تائهة، إلى نزار قباني، وصايا السنبلة" وغيرها من القصائد. ويقع الكتاب في 105 صفحات من القطع الصغير.
546
| 10 أبريل 2014
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
19262
| 25 ديسمبر 2025
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
5994
| 28 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
4088
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
3454
| 27 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2972
| 25 ديسمبر 2025
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2888
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
2358
| 26 ديسمبر 2025