التقى سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة، سعادة الفريق الركن (مهندس) عيسى سيف محمد المزروعي رئيس الأركان الإماراتي، وسعادة الفريق أول تان سري محمد بن عبدالرحمن قائد قوات الدفاع الماليزي، وسعادة الفريق الركن لوتشيانو بورتولانو الأمين العام ومدير التسليح الوطني الإيطالي، وسعادة الفريق مهندس غاييل دياز دي تويستا مدير التطوير الدولي في الإدارة العامة للتسليح في وزارة القوات المسلحة الفرنسية، والوفود المرافقة لهم، وذلك خلال مشاركتهم في أعمال معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2024 في نسخته الثامنة. جرى، خلال هذه اللقاءات، مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واستعراض علاقات التعاون العسكري بين الجانبين، وسبل تعزيزها وتطويرها. حضر اللقاءات عدد من كبار القادة الضباط في القوات المسلحة القطرية.

التقى سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة، اليوم، مع سعادة اللواء الركن (طيار) عيسى بن راشد المهندي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة السيد جيمس كارتليدج وزير الدولة لمشتريات الدفاع البريطاني، وسعادة الأدميرال جوزيبي كافو دراغون رئيس الأركان الإيطالي، وسعادة الفريق أول شفيع الدين أحمد رئيس الأركان البنغالي، والوفود المرافقة لهم، كل على حدة، وذلك خلال مشاركتهم في أعمال معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس 2024/ في نسخته الثامنة. جرى، خلال هذه اللقاءات، مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واستعراض علاقات التعاون بين الجانبين، وسبل تعزيزها وتطويرها. حضر اللقاءات عدد من كبار القادة الضباط في القوات المسلحة القطرية.

التقى سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة، اليوم، مع سعادة الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، وسعادة الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، وسعادة الفريق باتريك ساندرز رئيس الأركان البريطاني، والوفود المرافقة لهم، خلال مشاركتهم في أعمال معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس 2024/ في نسخته الثامنة. جرى، خلال هذه اللقاءات، مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واستعراض علاقات التعاون العسكري بين الجانبين، وسبل تعزيزها وتطويرها. حضر اللقاءات عدد من كبار القادة الضباط في القوات المسلحة القطرية.

أكد العميد ركن بحري عبد الباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2024) أن هذه النسخة (الثامنة) كانت من أنجح نسخ المعرض منذ انطلاقه عام 2008 على جميع المستويات: عدد الصفقات والوفود والمساحة وعدد الزوار والشركات العارضة. وأضاف في تصريح صحفي أمس في ختام المعرض الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات واستمر ثلاثة أيام أن الإقبال كان كبيرا هذا العام ليس على مستوى الزوار فقط ولكن على مستوى الوفود رفيعة المستوى وكبار المسؤولين وكذلك عدد الصفقات التي تم توقيعها سواء في صورة عقود أو اتفاقيات أو مذكرات تفاهم. وبين العميد الأنصاري أن ما يقرب من 90 بالمائة من الشركات العارضة أبدت رغبتها في المشاركة بالنسخة المقبلة (التاسعة) ما يعكس الكفاءة التنظيمية وجودة الخدمات والتسهيلات المقدمة ويعد دافعا لبذل المزيد من الجهد في تغطية جوانب أخرى تهم العارضين .

شهد معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس 2024/، الذي تنظمه القوات المسلحة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، الكشف عن مشروع مراكز تدريب العمليات الخاصة العالمي 401 الذي أنشأته دولة قطر لاستقطاب القوات المحلية والخليجية والعالمية للتدريب على مكافحة الإرهاب البري والجوي والبحري. وأوضح الرائد ركن عبدالله نبيل العبدالله قائد عمليات مراكز 401 لتدريب العمليات الخاصة، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في /ديمدكس 2024/، أن مشروع 401 عبارة عن مراكز تدريب عالمية متخصصة في العمليات الخاصة المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأنواعه، لافتا إلى أنه يضم معسكرين للتدريب أحدهما معسكر «بروق» في الجهة الغربية من البلاد ويتخصص في العمليات والقرصنة البحرية، أما الثاني فهو معسكر «السيلية» ويختص بمكافحة الإرهاب البري والجوي. ونوه بأن أنواع التدريب المعمول بها في 401 نوعان، الأول أسلوب «المحاكيات» أو «التشبيهي»، والثاني هو التدريب الحي، مبينا أن ما يميز 401 عن غيره من مراكز التدريب في العالم، ضمه جميع الميادين في مكان واحد، بحيث لا تحتاج القوة المتدربة إلى الانتقال لأماكن أخرى، فضلا عن اختصاصه بالعمليات الخاصة، ويعنى بتدريب الأفراد المبتدئين وصولا إلى مرحلة الاحتراف. وأضاف الرائد ركن عبدالله نبيل العبدالله أن 401 يتميز كذلك بكونه يضم ميادين يصعب توفير مثلها، حيث توجد بالمراكز طائرة حقيقية بإمكان القوة التدرب عليها، علما بأن عملية التدريب في السابق كانت تستلزم حجز طائرة، كما يوجد به «مترو» حقيقي وتحديدا في معسكر السيلية مشابه للمترو الموجود في الدولة بما يتيح للقوات التدريب على عمليات مكافحة الإرهاب التي قد تحدث في وسائل النقل، وكذلك ميادين للتدريب على القيادة فيما يتعلق بحماية كبار الشخصيات، وميادين تدريب «المنطقة» المقامة فيما يشبه مدينة كاملة ليتم التعامل مع الإرهابيين المحتملين فيها. وذكر أن كل ميادين التدريب موجودة ضمن برنامج إلكتروني يمكن من خلاله التعرف على بيانات جميع المتدربين، سواء فيما يتعلق بتطورهم في الرماية أو مستواهم في التدريب أو درجاتهم ومراجعة أدائهم، لافتا إلى وجود أماكن لسكن وإقامة المتدربين تتيح لأفراد القوات الأجنبية المتدربة الإقامة بالمعسكر. كما أشار قائد عمليات مراكز 401 إلى أن المركز أنشئ وفق أعلى المعايير العالمية، لذلك تم تطبيق معايير الأيزو في مختلف قطاعات العمل به، سواء في الإدارة أو الأمن أو البرمجة وغيرها، كما تم اتباع معايير /الناتو/ فيما يتعلق بالسكن والمعيشية لاستقطاب القوات المحلية والخارجية. وعن موعد بدء العمل بالمركز، قال الرائد العبدالله إن العمل في معسكر بروق بدأ في عام 2021، أما معسكر السيلية فسوف يتم افتتاحه نهاية العام الجاري 2024.

تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع انعقد أمس بمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري أمس في يومه الثاني مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، وذلك بحضور قادة القوات البحرية في منطقة الشرق الأوسط. وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر قال سعادة اللواء الركن «دكتور جو» راشد حمد النعيمي، قائد مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة، يتشرف مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية باستضافتكم في هذه المؤتمر المصاحب لمعرض «ديمدكس 2024» التي تحمل عنوان آفاق النمو الاقتصادي في ظل التحديات الأمنية وتأثيرها على العالم، وأضاف تتناول محاور المؤتمر بعضا من ابرز المواضيع الجادة والمستجدة لواقع الامن البحري وتأثيره على نمو وانتعاش الاقتصاد العالمي، وذلك بمشاركة نخبة من القامات العلمية الرفيعة وذوي الخبرة المستنيرة الذين نتشرف بمشاركتهم معنا بها، واردف سعادته على الرغم من قوة الانترنت اختزلت المكان والزمان وتكاد تكون جزءا يضاف إلى حواس البشر، يبقى البحر هو المقوم الاستراتيجي الأهم والعنصر الأبرز في الجغرافيا السياسية والمحرك السياسي للجهات ذات العلاقات بينها، وأضاف أمام هذه الحقيقة نستهل أول محاور المؤتمر بمفهوم الأمن البحري الذي بات يمثل واحداً من أهم العبارات في مفردات الأمن الدولي، وما يحمله هذا المفهوم من أهمية بالغة للأمن الوطني للكثير من الدول، وقال نتوسع في هذا المحور لنصل إلى مفهوم آخر يحقق الرؤية الكاملة للأمن البحري وهو القوة الضامنة للاقتصاد الأزرق، وقال قائد مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية في هذا الاطار نرى أن مفهوم الامن البحري يجب أن يتضمن تحقيق التوازن بين الأمن والتجارة الحرة من خلال مواجهة التحديات الكثيرة المرتبطة باللائحة البحرية والتي تتطلب نهجا شاملا يجمع بين التعاون الدولي والتكنولوجي والاتفاق في الأطر القانونية التي تضمن تجارة بحرية آمنة، وأضاف في محور آخر نناقش التوازن الاستراتيجي البحري وتأثيره المستمر على موازنات الدفاع، في سياق متصل قال سعادته إنه مع تزامن عمليات رقمنة الصناعات البحرية أصبحت مفاهيم مثل الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني من المفاهيم التي تستحق أن نخصص لها محوراً مستقلاً في ندوتنا هذه، موضحاً انه لا تزال التهديدات السيبرانية قادرة على التأثير على عمليات السفن ومعلوماتها الحساسة التي تؤدي إلى اضرار مادية بالغة. من جانبه قال سعادة اللواء ركن بحري عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية يسعدنا أن نرحب بكم في مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط الذي يعد احدى أهم الفعاليات المصاحبة لمعرض ومؤتمر « ديمدكس 2024» وأضاف أن الأمن البحري اليوم بالغ الأهمية، كون القطاع البحري يساهم بشكل كبير في الاقتصاد العالمي، وأوضح أنه من الضروري التأكد من أن البيئة البحرية آمنة ومضمونة، مشيراً إلى امكانية تحقيق ذلك من خلال تعزيز وترسيخ التنسيق المشترك بين كافة الجهات المعنية بما فيها القوات البحرية وحرس أمن السواحل ووكلاء أنفاذ القانون البحري، فضلا عن المنظمات الدولية والقطاع الخاص والجهات البيئية، وأشار إلى أن المؤتمر يتناول أهم القضايا المتنفذة في أمن الممرات المائية وسلامة النقل البحري وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.

أكد سعادة اللواء ركن بحري عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية أن معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2024 يعد واحدا من أبرز الفعاليات العسكرية على خارطة المعارض المتخصصة في مجال الأمن والدفاع البحري على مستوى العالم. وعبر قائد القوات البحرية الأميرية في افتتاح النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2024 عن امتنانه للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لهذا الحدث الدولي الرائد وبالتوجيهات السامية التي كان لها الأثر المباشر لمواصلة مسيرة النجاح لهذا الحدث العسكري الكبير. وأضاف أن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار رؤية القيادة الرشيدة وجهود الدولة ومساهماتها في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة لما له من تأثير كبير على المجتمعات والاقتصادات، مشيرا إلى أن اعتماد شعار ديمدكس 2024 «إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري» يعكس رؤية الدولة الثابتة والتزامها الراسخ بتعزيز الأمن والدفاع البحري والذي يعد من أهم عوامل ومقومات الاستقرار لما له من تأثير بالغ على جميع المجالات وخاصة الاقتصادية منها. وأوضح سعادة اللواء ركن بحري عبدالله بن حسن السليطي أن مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط يعقد هذا العام تحت عنوان «آفاق النمو الاقتصادي في ظل التحديات الأمنية وتأثيرها العالمي» وسيبحث المشاركون من أصحاب الفكر والقادة العسكريين في كيفية مواجهة هذه التحديات التي يشهدها عالم اليوم وخاصة القضايا المرتبطة بالأمن البحري والعالمي وتداعياتها على الاقتصاد ومسار التنمية والعمل على وضع الأطر والحلول الملائمة للتعامل معها. ونبه سعادته إلى أن ديمدكس منذ انطلاقه عام 2008 شهد تطورا ملحوظا وأصبح من أهم الأحداث المنتظمة على أجندة الدفاع العالمية وأنه يمثل اليوم فرصة لتبادل الخبرات وتقوية العلاقات معبرا عن تطلعه إلى نسخة جديدة ومثمرة تسفر عن نتائج إيجابية تلبي تطلعاتنا وطموحاتنا.

مع قرب انطلاقة النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس) 2024 في خلال 10أيام، كشفت اللجنة المنظمة للحدث الدولي المرتقب عن تأكيد مشاركة 200 شركة دولية ومحلية تسعى لعرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيا والحلول الدفاعية الشاملة. يُقام ديمدكس 2024 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية، في الفترة ما بين 4 و 6 مارس 2024 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك تحت شعار «إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري». كما يشارك في المعرض تسعة أجنحة دولية تضم مجموعة من الشركات والهيئات والمؤسسات التابعة لكل دولة،وهي تركيا، الولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيران، الصين، وقطر. إلى جانب المشاركة الدولية، تسجل الشركات والهيئات والمؤسسات الوطنية حضوراً بارزاً لتعرض أهم ما تقدمه من خدمات وتشمل برزان القابضة، ملاحة، الفيصل للأعمال الدولية والخدمات الأمنية، مجموعة ELI الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبرفورمنس مارين قطر لصناعة القوارب. ويشهد ديمدكس مشاركة فاعلة ومتواصلة للقوات المسلحة القطرية بمختلف أقسامها تشمل القوات البحرية الأميرية القطرية، والقوات الجوية الأميرية القطرية، وقوات الدفاع الجوي الأميري القطري، ومشروع 401، الكليات العسكرية، فيما تسجل القوات البرية الأميرية القطرية مشاركتها للمرة الأولى. وقال العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة، أثبت ديمدكس على مدار نسخه السابقة مكانته الريادية وبات يستقطب أهم وأكبر شركات الدفاع الدولية بالإضافة إلى الشركات الوطنية. وتعكس هذه المشاركة الواسعة في النسخة المقبلة أهمية الحدث على المستويين الإقليمي والدولي حيث يعدّ منصة رئيسية للعديد من الدول التي تشارك في أجنحة دولية تضم تحت مظلتها مجموعة من الشركات التي تعرض أحدث ابتكاراتها الدفاعية بمختلف منظوماتها. يضم (ديمدكس) المعرض الرئيسي الذي يمتد على مساحة 35000 متر مربع تتوزع على 7 قاعات في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويستضيف في اليوم الثاني مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، بينما يشهد في ميناء حمد عرض السفن الحربية الزائرة على مدار أيامه الثلاثة. كما يسجل الحدث حضوراً ومشاركة واسعة من صناع القرار من الوفود الرسمية وكبار الشخصيات المرموقة في قطاع الدفاع.

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2024) أنّ شركة «أم بي دي أي» تعود من جديد، وللنسخة الخامسة على التوالي، لتكون «الراعي الذهبي» للنسخة الثامنة من الحدث الذي يقام في الفترة ما بين 4 و6 مارس 2024 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويُقام ديمدكس 2024 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية، ويحمل شعار «إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري». تم توقيع الاتفاقية في وزارة الدفاع القطرية بحضور سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، من قبل العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لديمكدس، والسيد توبي بوروجهتون المدير العام في مجموعة «أم بي دي أي» قطر. تعدّ المجموعة الأوروبية متعددة الجنسيات «أم بي دي أي» من الشركات الرائدة عالمياً في أنظمة الأسلحة المركبة التي تلعب دوراً حيوياً في ضمان أمن الدول. يعكس ديمدكس التزام دولة قطر بتوفير منصة لعرض أحدث الابتكارات الدفاعية وأكثرها تطوراً، ويشكل محطة مهمة لكبرى الشركات العارضة لتقديم الحلول لأبرز التحديات الحالية والمستقبلية في مجالات الأمن والدفاع، كما يبرز الحدث جهود دولة قطر في تعزيز الشراكات طويلة الأمد، وفتح آفاق الفرص التجارية، وتنشيط مسار النمو الاقتصادي المحلي باستقطابه عددا كبيرا من المشاركين والزوار.

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2024) أن “برزان القابضة” ستكون الشريك الاستراتيجي والراعي الذهبي للنسخة الثامنة من الحدث الذي يقام في الفترة ما بين 4 و 6 مارس 2024 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويُقام ديمدكس 2024 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية، ويحمل شعار إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري”. جرت مراسم التوقيع في وزارة الدفاع القطرية بحضور سعادة الفريق الركن طيار سالم بن حمد بن عقيل النابت، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، ووقعت الاتفاقية من قبل العميد الركن ( بحري ) عبد الباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لديمدكس والسيد محمد المري نائب الرئيس التنفيذي لشركة برزان القابضة. تعكس هذه الشراكة جهود الشركات الوطنية في دعم الأحداث الكبرى وإظهار مدى التطور في القدرات الدفاعية في دولة قطر، ويشكل ديمدكس محطة مهمة لهذه الشركات لتبادل المعرفة والخبرات مع الشركات الدولية وتعزيز الفرص التجارية مع مختلف الوفود الرفيعة المستوى التي تحضر الحدث. تعد برزان القابضة أول شركة متخصصة بدعم القدرات العسكرية للقوات المسلحة القطرية، حيث قدمت الرعاية والدعم لديمدكس منذ انطلاقتها في عام 2018، كما عززت برزان القابضة شراكاتها الاستراتيجية مع شركات وهيئات دولية رائدة في مجال الدفاع بهدف تعزز منظومة الدفاع الوطني والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية في قطر. يشكل ديمدكس منصة مهمة لتنشيط الفرص الاقتصادية في دولة قطر، ويلعب دوراً رئيسياً في تعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية وجاهزيتها لدعم استضافة الفعاليات الدولية الكبرى في قطر، الأمر الذي يدعم النمو الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.