اختتم مساء اليوم معرض ومؤتمر الدوحة الدولي السابع للدفاع البحري ديمدكس 2022الذي أقيم تحت شعار الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري، واستمر ثلاثة أيام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وأكد العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة الدائمة لـ (ديمدكس) في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على نجاح هذه النسخة بشهادة جميع الوفود والعارضين وبحجم وعدد الصفقات التي تم توقيعها، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة بدأت استعداداتها للنسخة المقبلة، حيث وقعت 7 شركات عالمية عقود مشاركة في /ديمدكس 2024/ والتي تقرر أن تكون خلال الفترة من 4 إلى 6 مارس 2024. ولفت العميد الأنصاري إلى أن الإقبال الجيد والإشادة الكبيرة من العارضين والزائرين يعكس نجاح المعرض وتقدمه دورة بعد أخرى.. مبينا أن المعرض في أيامه الثلاثة زاره أكثر من 20 ألفا وأن تلك الإشادات وهذا الإقبال يعطي حافزا قويا للاجتهاد في النسخ المقبلة والارتقاء بمستوى التنظيم أكثر فأكثر. وتابع بالقول إن ديمدكس يمثل أهمية كبيرة للشركات العارضة ولرواد الصناعات الدفاعية والأمنية لما يقدمه من تسهيلات للتبادل التجاري بين المصنعين والجهات الحكومية. كما أن الصفقات ومذكرات التفاهم التي تم الإعلان عنها خلال الثلاثة الأيام أثبتت مكانة ديمدكس كواحد من أكبر المعارض الدولية المختصة بمجال الأمن البحري. وأضاف أن اللجنة المنظمة وفرت نظاما إلكترونيا لتسهيل التواصل بين الشركات العارضة والوفود الرسمية وسعت للتنسيق بينهم لعقد المقابلات وإتاحة المجال لعقد الصفقات، وهو نظام أشاد به جميع العارضين لأنه يسهل عليهم التواصل مع العملاء المحتملين. وثمن رئيس اللجنة المنظمة عاليا دور وزارة الداخلية في تنظيم عملية الدخول والخروج لميناء حمد لمتابعة عرض السفن الزائرة والمرونة الكبيرة التي اتبعتها والذي كان محل إعجاب وتقدير من الجميع، مقدما الشكر لجميع العارضين على اختيارهم ديمدكس قطر والمشاركة في إنجاحه، مرحبا في الوقت ذاته بمجتمع الدفاع والأمن البحري في النسخة الثامنة /ديمدكس 2024 / التي ستعقد في الفترة ما بين 4 إلى 6 مارس 2024. وأقيم معرض ومؤتمر الدوحة الدولي السابع للدفاع البحري /ديمدكس 2022/ على مساحة 35 ألف متر مربع وشارك به 14 جناحا دوليا وأكثر من 90 وفدا من كبار الشخصيات، وتم توقيع 32 عقدا واتفاقية ومذكرة تفاهم وخطاب نوايا، كما شهد إقبالاً كبيراً إذ وصل عدد الزوار إلى ما يقارب 20 ألف زائر. وتضمن /ديمدكس 2022/ أحدث التقنيات والابتكارات والأنظمة ذات الصلة بالدفاع البحري، ومختلف المعدات والسفن الحديثة المزودة بأنظمة الدفاع والاتصالات والرادارات وغيرها من الصناعات والخدمات البحرية المعروضة من قبل أكثر من 200 شركة محلية وإقليمية وعالمية. ويعتبر معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ( ديمدكس 2022) من أهم الأحداث البارزة التي تستقطب رواد صناعات الدفاع والأمن البحري ولم تقتصر النسخة السابعة على الأمن البحري فحسب بل ضمت مجالات الأمن والدفاع الأخرى.. وأتاح عرض السفن الحربية الزائرة في ميناء حمد، والذي شمل 12 سفينة حربية من 10 دول، للزوار فرصة التفاعل والتحاور مع أفراد وطواقم السفن. ومن بين الأحداث البارزة الأخرى في /ديمدكس 2022/ الذي يُعقد كل عامين: مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، الذي أقيم، تحت شعار المرونة في المجال البحري - مواجهة التهديدات غير المتكافئة والذي ناقش أهم القضايا الاستراتيجية والتحديات الإقليمية العالمية أمام الأمن البحري والبحث في أمن الخليج والمنطقة العربية وكيف يربط المجال البحري كل العناصر الأمنية وشارك فيه متحدثون بارزون وقادة عسكريون من كبرى الدول، كما تطرق إلى ما يمكن للأطراف الإقليمية والمحلية القيام به لتحقيق الأمن وخاصة البحري وتخفيف التصعيد وأهمية الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف لتحقيق هذا الهدف. وفي ختام أعمال ديمدكس 2022 تم تكريم طواقم السفن الحربية الزائرة من قبل سعادة الفريق ركن (طيار) سالم بن حمد بن محمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة، كما قام العميد ركن ( بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة الدائمة لديمدكس بتكريم الجهات العارضة لمساهمتهم في إنجاح هذا الحدث الهام.

أكد السيد عبدالله بن حسن الخاطر نائب الرئيس ورئيس قطاع المشتريات الاستراتيجية بشركة برزان القابضة أن الشركة عقدت أكثر من 20 صفقة تشمل اتفاقيات ومذكرات تفاهم وخطابات نوايا للتعاون، خلال معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2022. وقال الخاطر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن الشركة وقعت خلال اليوم الثالث من أيام المعرض 7 اتفاقيات مع شركات متعددة الاختصاصات وفي مختلف المجالات العسكرية والأمنية، مشيرا إلى أن هذه الشراكات تعكس نجاح ديمدكس ليكون منصة لالتقاء المنتجين والمهتمين بالشأن الدفاعي، وعاملا كبيرا لنمو المجال الصناعي والأمني في الدولة. ولفت إلى أن برزان القابضة استغلت هذا الحدث الإقليمي الكبير في إظهار قدراتها التي بنتها محليا وعالميا بالشراكة مع كبرى المؤسسات العالمية، خاصة أنها الشريك الاستراتيجي وصاحبة أكبر جناح في هذه النسخة بحكم أنها الشركة الوطنية الوحيدة والرائدة في الصناعات الدفاعية والأمنية. ونبه الخاطر إلى أن جناح الشركة في ديمدكس يعرض عددا من المنتجات التي تم تصنيعها في قطر وتمثل ثمرة التعاون والجهود التي بذلت خلال الأعوام الـ4 الماضية، فقد تم إنتاج الأسلحة والذخيرة الخفيفة وبعض الأنظمة الأمنية في مجال السوفت وير محليا بنسبة 100 في المئة وبأياد قطرية، مشيرا إلى أن هذه المنتجات كان يتم استيرادها في السابق لكن التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة سمح للشركة باستيراد التكنولوجيا حتى توطنت هذه الصناعة بعد أن غيرنا التوجه وعملنا على توطين الصناعات العسكرية، فدولة قطر سابقا كانت تعتمد على الاستيراد لكن التوجه الآن هو جعل التصنيع المحلي شرطا أساسيا للتعاقد مع الشركات الكبرى بل ونعمل على تطوير هذه المنتجات بأياد قطرية وداخل الدولة مراعاة للبعد الأمني. كما أشار نائب الرئيس ورئيس قطاع المشتريات الاستراتيجية بـبرزان القابضة إلى أن إنتاج الذخيرة والأسلحة والأنظمة يتم محليا بهدف الوفاء باحتياجات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وقال : وبعد توفير الاحتياجات المحلية نطمح في التصدير للدول الشقيقة والصديقة مما يمنح برزان القابضة الاستدامة وتوفير الدخل الذي يسمح بتنميتها مستقبلا، مشيرا إلى أن الشركة لديها إدارة مختصة لتطوير الأعمال والتسويق الداخلي والخارجي، كما نجحت في الاستثمار والتسويق الخارجي وهذا ما سيتم الإعلان عنه قريبا . وأوضح الخاطر أن أيام المعرض الثلاثة شهدت زيارات متعددة لوفود كثيرة من الدول الخليجية والعربية والدول الصديقة من مختلف أنحاء العالم، اطلعت على أحدث المنتجات والخدمات التي تقدمها برزان القابضة والشركات التابعة لها بتخصصاتها المختلفة، وأبدت تلك الوفود إعجابها الشديد بنشاط الشركة في الأسلحة والخدمات والأنظمة التي توفرها، وبناء على هذه النتائج ستكون هناك مشاورات واجتماعات مع هذه الوفود للتعاون.. معربا عن أمله أن يتم توقيع اتفاقيات وعقود معهم في المستقبل القريب خاصة أن لدى الشركة انفتاحا كبيرا للمشاركة في المعارض والمؤتمرات الإقليمية والعالمية وعقد الشراكات البناءة مع المؤسسات الكبرى. ويضم جناح برزان القابضة 16 شركة في معرض ديمدكس هذا العام، من بينها أيراليس، ومصنع بارود لإنتاج الذخيرة، وبرزان للطيران، ومجموعة برزان الصناعية، وبرزان كونغسبرغ سيستمز، ودرع برزان للصيانة، وBMC (Barzan Holding Dearsan، وبي كيو سولوشنز، وبندج، وإدراك لحلول الرعاية الصحية، وغالف بريدج إنترناشونال، وكيوسور، وميدان للتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للأمن السيبراني، وراينميتال برزان للتقنيات المتطورة، وشركة تدريب العمليات الخاصة.

أكد العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2022أن المعرض في يومه الثاني كان حافلا بالأحداث المهمة والمقابلات الثنائية بين المسؤولين العسكريين القطريين والوفود المشاركة، بالإضافة إلى الحدث الأبرز وهو تنظيم مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط الذي شارك فيه نخبة من المتحدثين العسكريين والخبراء والأكاديميين. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة لـ /ديمدكس 2022/، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن اليوم الثاني شهد التوقيع على 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم وعقود وخطابات نوايا /صفقات قطرية/، لم تقتصر كلها على القوات المسلحة فقط بل تضمنت اتفاقيات مع جامعتي قطر، وحمد بن خليفة، بما يعكس تنوع المجالات التي يشملها /ديمدكس/ والفئات والمؤسسات التي تستفيد منه. وأوضح العميد عبدالباقي الأنصاري أن اللجنة المنظمة لـ /ديمدكس 2022/ تقدم العديد من التسهيلات للشركات العارضة تحفيزا لها على استمرار المشاركة في دورات هذا الحدث الكبير في ظل كثرة المعارض الدفاعية والعسكرية بالمنطقة.. مشيرا إلى أن الشركات المنتجة تسعى دائما لتوسيع نشاطها والوصول إلى أسواق جديدة وهذا ما توفره اللجنة المنظمة من خلال جمع أكبر عدد من الوفود والشركات وأصحاب القرار، وتسهيل اللقاءات بينهم، وبشهادة الجميع فقد نجحت اللجنة المنظمة في القيام بهذا الدور بشكل جيد. وبين أنه لا يتوقف وأعضاء اللجنة عن المرور على العارضين والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وشكاواهم عن التنظيم والخدمات والتسهيلات المقدمة، وقد أبدى الجميع ارتياحا وإشادة كبيرة بالجهود المبذولة في هذا الإطار. وتابع رئيس اللجنة المنظمة لـ/ديمدكس 2022/ أن المعرض يهتم بأحدث التكنولوجيات في المجال العسكري البحري وأن مؤتمر قادة البحريات يستعرض الخطط الأمنية والتحديات التي تواجه الدول في حماية أمنها البحري لذلك فإن ديمدكس يقوم بدور متكامل بالجمع بين أحدث التكنولوجيا في الدفاع البحري ومناقشة أصحاب القرار والمختصين بوضع الخطط والربط بينهما لتحقيق الأمن البحري ومواجهة التحديات. وأوضح أنه في اليوم الختامي للمعرض، صباح غد /الأربعاء/، سيتم تنظيم يوم ترفيهي للأطقم المشاركة بالسفن الحربية الزائرة، والعديد من الفعاليات والمنافسات الرياضية في نادي الوكرة الرياضي.

شهد اليوم الثاني لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2022) توقيع 6 صفقات قطرية في عدة مجالات. فقد تم توقيع خطاب نوايا بين برزان القابضة وشركة /بي إيه إي/ لإنشاء مركز لتوفير الخدمات الفنية واللوجستية لقاعدة أم الحول البحرية، ويغطي هذا الخطاب الخدمات الفنية لدعم وصيانة بعض قطع الأسطول القطري وبناء عليه ستتم دراسة جدوى للمشروع على أن يتم التنفيذ بعد الاتفاق وتوقيع العقد الرسمي. وفي هذا الصدد أوضح سعادة اللواء الركن /بحري/ عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية أن العقد يتضمن تجهيز مبنى مركز العمليات البحرية بالمعدات والأجهزة اللازمة لدخول الخدمة، وأهمية هذا الخطاب من أهمية المركز الذي سيكون بمثابة عين القيادة البحرية على المسرح البحري، وأن جميع المهام البحرية سترتبط بهذا المركز مثل الحرب الالكترونية والعمليات والرماية وغيرها. وبين سعادته أن اتفاقية دعم صيانة الأسطول البحري ستخول لبرزان القابضة صيانة الخطين الثاني والثالث للسفن البحرية وإدارة الموانئ، لأن الخط الأول سيكون بين أيدي ضباط ومهندسي القوات البحرية القطرية، مشيرا إلى أن القواعد والموانئ البحرية لها خصوصية بسبب طبيعتها، فعادة ما يكون تحت هذه الموانئ وسائل الدعم اللوجستي لتشغيل القاعدة أو الميناء مثل كابلات الكهرباء وأنابيب الغاز والنفط وغيرها. وضرب سعادة قائد القوات البحرية الأميرية المثال بميناء أم الحول الذي يضم أكثر من 200 كيلومتر من الأنابيب ومحطات كهرباء، وهذا يتطلب إدارة ومتابعة وصيانة دورية وشاملة، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الخطاب هو توطين تكنولوجيا صيانة السفن ، علما أن القوات البحرية الأميرية القطرية تشترط في كل اتفاقية تأهيل افرادها، حيث يتم إلحاق فريق من البحرية الأميرية ليتم تدريبهم وتأهيلهم على بنود الاتفاقية الجديدة سواء تتضمن تكنولوجيا جديدة أو خدمات أخرى. وحول الاتفاقيات والعقود التي سيتم توقيعها على هامش المعرض، أكد سعادته أن القوات البحرية الأميرية بدأت بحصد ثمار الاتفاقيات التي وقعتها في النسخ السابقة لـ /ديمدكس/ وأولها سفينة التدريب التي وصلت من الجمهورية التركية، والتي تعد أكبر سفينة تدريب بالعالم بمساحة 90 متراً وطاقة استيعابية 63 طالبا، وهي مجهزة بمستشفى وتستطيع السفر لأبعد البلدان بكل اريحية. في الإطار ذاته أوضح السيد عبدالله بن حسن الخاطر نائب الرئيس ورئيس قطاع المشتريات الاستراتيجية بـبرزان القابضة أنه إضافة لتوقيع خطاب نوايا قاعدة أم الحول فقد تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة هانويل الأمريكية لتوفير قطع الغيار لطائرات /إف 15/ التي يتم تشغيلها بالدولة، وسيتم إجراء دراسات إضافية لتوقيع اتفاقيات أخرى مكملة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع جامعة حمد بن خليفة حول الكوانتم كمبيوتنج للتطوير والأبحاث في هذا المجال الجديد الذي يتوقع أن يكون له مردود محلي كبير، وكذلك مذكرة تفاهم مع شركة تاليس الفرنسية لإنشاء مركز للخدمات الفنية لصيانة وتقديم الخدمات الفنية لأجهزة الاتصالات للقوات المسلحة القطرية.. لافتاً إلى أن هذا المركز سيكون في البداية لخدمة دولة قطر، وأن هناك نية ليكون مركزا يخدم الدول المجاورة، حيث تطمح قطر لأن تكون مركزا إقليميا للصناعات والخدمات الدفاعية في المستقبل. وتابع السيد عبدالله الخاطر أنه تم توقيع عقد توريد الأبراج للمدرعات القطرية مع شركة أسلسان التركية.. معربا عن أمله أن يكون مردود هذه الاتفاقيات إيجابيا لدولة قطر والقوات المسلحة القطرية. وكذلك وقعت جامعة قطر اتفاقية مع شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش) للتطوير الأكاديمي في مجال الطيران والصناعات الجوية. ومعرض /ديمدكس/ هو أحد الأحداث الرئيسية في الرزنامة الدولية للدفاع والأمن البحري، ويوفر للعارضين منصة لإقامة العلاقات ومناقشة الأعمال التجارية مع صانعي القرار الدوليين من القطاع العسكري، وبالتالي تعزيز فرص إبرام الصفقات، ليس فقط في قطر والشرق الأوسط ولكن على المستوى العالمي. ومن خلال نسخه المتتالية اكتسب /ديمدكس/ سمعة طيبة في إقامة شراكات ناجحة وتوفير فرص لا مثيل لها لتبادل المعرفة على أعلى مستويات الصناعة والجهات الحكومية.

أعرب إسماعيل دمير رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية عن سعادته بالمشاركة في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2022 والحضور القوي في هذا الحدث الهام للصناعات والشركات التركية، بما يعكس العلاقات القوية بين قطر وتركيا خاصة في مجال الدفاع والأمن. وأشار سعادته في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في النسخة السابعة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2022، إلى أن الجناح التركي يتضمن العديد من المنتجات الحربية والبحرية متعددة المهام والاستخدامات وتتميز بالتكنولوجيا العالية، وأن هذه المشاركة تهدف لتعزيز التعاون بين تركيا وقطر وفتح أسواق جديدة للمنتجات التركية من خلال ديمدكس، خاصة وأنه يحظى باهتمام عالمي كبير وشهرة واسعة في المنطقة، لافتا إلى أن تركيا وشركاتها المتميزة في الصناعات العسكرية لديها رغبة قوية وإرادة سياسية لإحراز تطور وتقدم في هذا المجال. وأوضح أن لدى تركيا قوانين وقواعد صناعية صارمة لا يمكن الخروج عليها، وطرقا محددة للوصول لمستوى عال من القدرات القتالية والاستطلاعية، وكل المنتجات الحربية التركية تتميز بتكنولوجيا عالية وجودة مرتفعة، كما توفر تركيا تدريبات ببرامج محددة على معداتها للدول التي تتعامل معها والمستخدمة لمنتجاتها. وعن الاتفاقيات التي تم توقيعها في النسخة الماضية من ديمدكس وهل أوفت كل جهة بالتزاماتها التعاقدية، أوضح السيد اسماعيل دمير أن كل التعاقدات بين الشركات تابعت خطواتها الصحيحة والمحددة في العقود، والجانبان القطري والتركي يسيران بخطى ثابتة في هذا الاتجاه، منوها إلى أن المنتجات التي تم الاتفاق عليها غالبا ما تتعلق بتكنولوجيات من دول أخرى. وأكد أن حجم الصناعة في تركيا يشهد تنوعا وتطورا كبيرين خاصة في الأعوام العشرة الأخيرة، فهي تركز على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتنمية الاقتصاد المحلي.. منوها إلى أن جائحة كوفيد 19 كانت دافعا لضرورة الاتجاه في هذا الجانب وتوفير كل ما تحتاجه الدولة في قطاع الأمن الدفاعي والبحري والسيبراني. ولفت رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية إلى أن الشركات التركية تعرض منتجاتها المتنوعة ومتعددة المهام والتي يعنى بها ديمدكس 2022 مبينا أن الفائدة الاقتصادية كبيرة لكلا الجانبين القطري والتركي في مجالات الدفاع والبحث والأنظمة المتطورة. ونبه على أهمية الحلول المتطورة في الصناعة الدفاعية والبحرية وهو مجال حيوي وهام ويحقق فائدة كبيرة لاقتصاديات الدول مبينا أن التعاون بين بلاده وقطر في المجال الدفاعي والحلول المتطورة مستمر ومتنام، ومن شأن مثل هذه الفعاليات أن تعزز هذا التعاون والترابط بين البلدين الشقيقين. وأكد دمير على جهود تطوير الصناعات العسكرية الوطنية في بلاده، وأن تركيا قطعت خطوات كبيرة في هذا المجال معتمدة على التكنولوجيات الجديدة خاصة وأن المنافسة في المجال العسكري أصبحت على أشدها، لكن تركيا تملك مقومات تجعلها قادرة على المنافسة في مجال الصناعات الدفاعية ولديها تاريخ طويل في هذا المجال. من جانبه، قال السيد تمل كوتيل المدير العام لشركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش) نحن متحمسون لوجودنا في قطر من أجل مواصلة وزيادة تعاوننا.. بالإضافة إلى عرض منصاتنا، مؤكدا أن شركته وقعت بروتوكول تعاون من شأنه أن يسهم في التطوير الأكاديمي لكلا البلدين في مجال الطيران. وتابع اتخذنا خطوة أكاديمية مهمة بالتعاون الذي قمنا به مع جامعة قطر، والذي بموجبه سنستمر في المساهمة في تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي في هذا المجال الهام.

نظمت القوات المسلحة القطرية، اليوم، مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط تحت عنوان المرونة في المجال البحري- مواجهة التهديدات غير المتكافئة، بمشاركة مجموعة كبيرة من القادة والخبراء وأصحاب القرار والمسؤولين في مختلف فروع العسكرية البحرية بالمنطقة والعالم. وتحدث المشاركون في المؤتمر، الذي يمثل الفعالية الثالثة بعد المعرض وفعالية عرض السفن الحربية التي تمثل ديمدكس 2022، عن المنظومات الدفاعية البحرية المسيرة، وما تعتمد عليه من تقنيات وتكنولوجيا، وأهمية التدريب في تعزيز القدرة على المرونة والصمود في الميدان، والاستعمال الأمثل لمثل هذه المعدات الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الرصد والمراقبة والاستطلاع ورسم صورة واضحة لمناطق العمليات. وأكد المتحدثون في المؤتمر على أهمية التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات، وتسخير البيانات المتاحة لتحقيق قدرة أكبر على الصمود والأمن والاستقرار، وكذلك حماية ثروات البلاد خاصة في مواجهة عمليات القرصنة والتهريب والاتجار في المخدرات والبشر والصيد الجائر سواء داخل الحدود البحرية للدول أو المياه الإقليمية والألغام البحرية التي لا تزال موجودة نتيجة الحروب القديمة وتهدد السفن التجارية، وما تستتبعه من زيادة تكاليف الشحن والتأمين، إضافة إلى الحركات المسلحة التي تمتلك صواريخ موجهة وزوارق مسيرة، مشددين على ضرورة التعاون بين القوات البحرية في الإقليم الواحد لسرعة مواجهة أي تحديات أو مشاكل طارئة بالشكل والوقت المناسبين. وأجمع المتحدثون على أنه لا توجد دولة تستطيع تحقيق الأمن والاستقرار البحري داخل مياهها الإقليمية بمفردها دون التعاون مع دول الجوار، لافتين إلى أن معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري يمثل منصة هامة لتعزيز أطر التعاون في البيئة البحرية في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وخلال المؤتمر، تحدث العميد الركن طيار فهد حمد السليطي، مدير مديرية البحوث والدراسات بالوكالة بمركز الدراسات الاستراتيجية التابع للقوات المسلحة، عن الذكاء الاصطناعي، معرفا إياه بأنه علم يمنح الآلات القدرة على تنفيذ المهام المطلوبة في ظروف جديدة من خلال خوارزميات تمكنها من التعامل والتكيف مع المواقف والأحداث، كما استعرض دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تسهيل حياة الناس مثل إنشاء ومعالجة النصوص واستخداماته في التجارة الإلكترونية والتصحيح التلقائي للمواد والنصوص المحررة. وأوضح أن هناك أربعة أركان تشكل أساس الذكاء الاصطناعي، وهي تعلم الآلة والشبكة العصبية والتعليم العميق ومعالجة اللغة العميقة، وتتلخص هذه الأركان في تجميع المعلومات واستخراج نتائج وبناء وحدات تحصل على المعلومات وتفسير الواقع بناء على المعطيات المتاحة وتحليل ومعالجة النصوص واللغات التي يستخدمها الإنسان. وفي حديثه عن التكنولوجيا المستخدمة في الذكاء الاصطناعي واستعمالاته في البحرية العسكرية والتجارية وما يقابله من تحديات ومخاوف، تطرق مدير مديرية البحوث والدراسات بالوكالة بمركز الدراسات الاستراتيجية التابع للقوات المسلحة، إلى دور الذكاء الاصطناعي في توفير العنصر البشري للقيام بمهام أخرى في البحث والتطوير، واستخدامه في المساعدة على اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وتجنب الحوادث، وتحقيق السلامة، والتنبؤ بالطقس، وكشف المشاكل قبل حدوثها، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، ونتج عنه تصنيع أول سفينة حاويات كهربائية بدولة النرويج، ومشيرا إلى أنه بالرغم من أهمية التكنولوجيا الحديثة ومميزاتها العظيمة إلا أن تكاليفها لاتزال باهظة، سواء على مستوى البحوث التطويرية، أو البنية التحتية التكنولوجية التي تتيح التحكم والتعامل معها، أو بما تمثله من استغناء عن العنصر البشري وفقد الوظائف وسيطرة الآلات والشركات العملاقة على عمليات التطوير، وبالتالي تحكمها في مصائر الدول. ويقام معرض ومؤتمر الدوحة الدولي السابع للدفاع البحري ديمدكس 2022 تحت شعار الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويضم أحدث التقنيات والابتكارات والأنظمة ذات الصلة بالدفاع البحري، وعددا كبيرا من المعدات والسفن الحديثة المزودة بأنظمة الدفاع والاتصالات والرادارات، وغيرها من الصناعات والخدمات البحرية المعروضة من قبل أكثر من 200 شركة محلية وإقليمية وعالمية.

أشاد سعادة السيد مايكل شرودر نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى الدولة، بقوة ومتانة وعمق العلاقات القطرية مع بلاده لاسيما في مجال الشراكة الدفاعية التي تمتد لعقود بين البلدين، والتي تعكسها المشاركة المهمة والقوية، في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي السابع للدفاع البحري /ديمدكس 2022/. وأعرب خلال افتتاحه جناح الولايات المتحدة في /ديمدكس 2022/ عن سعادته بهذا التواجد الفاعل للعارضين الأمريكيين وتقديمهم جناحا متكاملا، مشيرا إلى أن تقارب العلاقات بين البلدين ظهر بشكل كامل في الصيف الماضي أثناء الأزمة الأفغانية، حيث قدمت دولة قطر المساعدة لإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص، منوها بأن دعم قطر ظل ثابتا حتى يومنا هذا، وهو موضع تقدير كبير لدى الولايات المتحدة. وتابع شرودر بقوله عندما استضاف الرئيس جو بايدن، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نهاية يناير الماضي تم تصنيف دولة قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، مشيرا إلى أن هذا الإعلان أعاد تأكيد التحالف الخاص بين الولايات المتحدة وقطر ومهد الطريق لشراكة استراتيجية مستمرة لسنوات قادمة. ولفت نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى الدولة إلى احتفال دولة قطر وبلاده بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية ومن حسن الطالع أن يعقد /ديمدكس 2022/ في أعقاب هذه المناسبة الغالية، مشيدا في الوقت نفسه بالشركات التجارية والعسكرية والمعروضات الأمريكية، ومعربا عن أمله أن يكلل هذا الحدث بالنجاح المأمول ولقطر بمزيد من التقدم والازدهار.

تشارك وزارة التجارة والصناعة في النسخة السابعة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري - ديمدكس 2022، الذي يُعقد تحت شعار الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري، وذلك خلال الفترة من 21 - 23 مارس 2022 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتتمثل مشاركة الوزارة من خلال جناح خاص، تستعرض من خلاله الحوافز والمميزات التي توفرها بيئة الأعمال بدولة قطر، وأبرز المبادرات والتشريعات التي أقرتها الدولة لتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، بما في ذلك قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وقانون تنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي. كما تستعرض الوزارة استراتيجية قطر للصناعات التحويلية 2018 - 2022، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها بحلول العام 2030، وتوقعات النمو لقطاع الصناعات التحويلة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور الوزارة في تنمية وتطوير المناطق الصناعية، وتنظيم عملية تخصيص الأراضي الصناعية للمستثمرين الحاصلين على التراخيص الصناعية. هذا إلى جانب تسليط الضوء على أهم المبادرات التي تم إطلاقها في سبيل تيسير بيئة الأعمال في الدولة، بما في ذلك التعريف بخدمات النافذة الواحدة، والخدمات الإلكترونية التي توفرها الوزارة عبر موقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف الجوال. تجدر الإشارة إلى أن معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2022) يُشكل منصة حيوية تستقطب العديد من صناع القرار والقادة في مجال الدفاع والأمن البحري، وتوفر الفرصة للعارضين لتقديم أحدث تقنياتهم ومنتجاتهم لأرفع الجهات العاملة في هذا المجال وإبرام الصفقات مع أهم الشركات. ويشارك في نسخة العام الحالي من المعرض أكثر من 200 جهة عارضة من أكثر من 20 دولة تعرض تقنياتها الجديدة داخل المعرض، إلى جانب عقد مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط الذي سيناقش أحدث التطورات في مجال الأمن والدفاع البحري ضمن سلسلة من حلقات النقاش رفيعة المستوى، كما سيشهد المعرض توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.

أكد العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس ، أن النسخة السابعة من المعرض والمؤتمر (ديمدكس 2022)، شهدت حضورا فاق التوقعات وحظيت بالإعجاب والاشادة من جانب الوفود المشاركة. وقال العميد عبدالباقي الأنصاري في تصريح صحفي على هامش حفل الافتتاح، إن حجم المشاركة في هذه النسخة يعتبر الاكبر منذ انطلاق ديمدكس عام 2008 ، حيث تشارك بها ما يقارب الـ 200 شركة الغالبية العظمى منها أجنبية، بينها شركات عالمية رائدة حرصت على المشاركة الفاعلة والقوية وليس مجرد المشاركة الرمزية، ما يؤكد الثقة الكبيرة التي باتت توليها تلك الشركات العالمية للمعرض، وأنها تلمس مردودا إيجابيا من وراء هذه المشاركة. ولفت إلى أن هناك 6 وزراء دفاع شاركوا في حفل الافتتاح بالإضافة إلى 14 رئيس أركان من الدول الشقيقة والصديقة، وقد بلغ مجموع الوفود الرسمية المشاركة من وزراء دفاع ورؤساء أركان وقادة قوات 85 وفدا ، وهو ما يفوق حجم المشاركة في المعارض العالمية المماثلة وبما يعكس قوة العلاقات التي تربط دولة قطر بالدول الاخرى. ونوه العميد الأنصاري بأن ما يميز هذه النسخة من المعرض هو حجم المشاركة الكبيرة للشركات القطرية والتي بلغ عددها 46 شركة من أبرزها برزان القابضة التي تضم تحت مظلتها العديد من الشركات العسكرية الاخرى، مؤكدا أن هناك العديد من الصفقات ومذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها على مدار أيام المعرض الثلاثة. وتنظم القوات المسلحة النسخة السابعة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2022 تحت شعار الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري، على مدى ثلاثة أيام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وتشارك به كبرى الشركات العالمية في مجال الأمن البحري.

أكد سعادة اللواء الركن بحري عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية، أن دولة قطر اتبعت سياسة خارجية ثابتة تهدف للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار وتشجيع الحوار بالطرق السلمية واحترام سيادة الدول ومد يد العون للشعوب المنكوبة. وأضاف سعادته خلال كلمته في افتتاح النسخة السابعة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2022، أن هذا الحدث الكبير يكتسب أهمية متزايدة من قبل المختصين في عالم صناعة الأمن والدفاع في ظل الحاجة المتزايدة للاجتماع والتباحث والعمل معا في هذا المجال الحيوي والمتطور دائما.. مشيرا إلى أن هذا الحدث الكبير يعكس جهود الدولة الرامية إلى توفير منصات للقاء والتباحث ومقاربة وجهات النظر واستكشاف آفاق التعاون كي يتحقق الازدهار للشعوب في ظل أجواء آمنة ومستقرة. ولفت سعادة اللواء الركن بحري عبدالله بن حسن السليطي إلى أن التحديات التي يواجهها العالم اليوم مثل التلوث البيئي والقرصنة والهجرة غير الشرعية والتهريب والصيد الجائر والجريمة المنظمة والنزاعات العسكرية وإعاقة طرق الملاحة الدولية وانتهاك سيادة الدول بالإضافة إلى التعقيدات الناتجة عن التقنيات المتطورة والقادرة على تغيير الواقع البحري والأمني، جميعها تفرض علينا الجاهزية والتعاون والتنسيق من أجل مستقبل آمن ومستقر، كما تحتم علينا تطوير فهمنا للتحديات المحيطة بالأمن البحري وتكثيف الجهود لمجابهتها والحد من اتساع تأثيرها ونطاقها. وشدد قائد القوات البحرية الأميرية على أهمية تسخير التقنيات الحديثة التي تجتاح العالم من أجل إرساء الأمن وترسيخ الاستقرار والحيلولة دون وقوعها في أياد غير مسؤولة. وأوضح أن امتلاك الدول منافذ بحرية يمنحها ميزة كبيرة، فتلك المنافذ تصلها بالعالم وتفتح لها آفاقا كبيرة وتعزز من دورها وترفع من أهميتها الاقتصادية والاستراتيجية، إلا أن طبيعة التعقيدات التي تصاحب المنافذ البحرية الكبيرة متشابكة، وتحتم على الأمم مواجهتها بشكل جماعي لأنه من المستحيل مواجهتها بصورة منفردة. ويقام ديمدكس 2022 هذا العام على مساحة 35 ألف متر مربع بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويتضمن 9 أجنحة دولية ويشارك به 85 وفدا رفيعا وأكثر من 200 شركة عالمية تنتمي لـ53 دولة من جميع قارات العالم.

تشارك وزارة الداخلية بجناح ضخم بمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي السابع للدفاع البحري (ديمدكس 2022) الذي انطلقت فعالياته اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وسط مشاركة دولية واسعة. ويعرض جناح وزارة الداخلية أبرز التطورات والتحديثات التي شهدتها الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود لتعزيز مهامها المتمثلة في إحكام الرقابة والحماية الأمنية على سواحل الدولة وضبط المخالفات البحرية ومكافحة التلوث البحري بالتنسيق مع جهات الاختصاص وإجراء عمليات البحث والإنقاذ للأشخاص والوسائط البحرية، فضلا عن حماية المنشآت البحرية والصناعية والبترولية بالدولة. وتقدم الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود في المعرض نماذج من الزوارق الحديثة التي تستخدمها في مهامها الأمنية البحرية المختلفة، وتتميز بسرعتها العالية وتقنياتها المتطورة، بالإضافة إلى العديد من أجهزة الاتصالات البحرية وطائرة الاستطلاع والمراقبة، التي تضطلع بدور مهم في تعزيز الأمن البحري. وأكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام في تصريح صحفي على هامش المعرض، أن /ديمدكس/ فرصة كبيرة لوزارة الداخلية للمشاركة فيه من خلال الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود لعرض أحدث المعدات والتقنيات، وكذلك الاطلاع على التقنيات الأمنية البحرية ولتعزيز قدرات الادارة في تأمين المجال البحري للدولة، وحماية الحدود وتأمين سلامة الملاحة والنقل البحري وغيرها من الأمور والمهام التي تقوم بها وزارة الداخلية. وأشار إلى أن وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، تقوم بجهود كبيرة في تأمين الحدود البحرية للدولة بفضل التجهيزات والتعزيزات الأمنية وأنظمة المراقبة البحرية والزوارق المتطورة التي يتم تصنيعها وتطويرها في الإدارة بما يساهم في تعزيز الأمن البحري. بدوره أكد العميد ناصر جبر النعيمي مدير عام أمن السواحل والحدود في تصريح مماثل، حرص وزارة الداخلية على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس/ وذلك لإبراز دور الإدارة في تأمين المياه الاقليمية للدولة، وللتعرف على أحدث المعدات البحرية التي تساعد في إنجاح جميع المهام الأمنية البحرية المتعلقة بحماية المياه القطرية، وتقديم المساعدة لمرتادي البحر ومرتادي الشواطئ. وأشار الى أن جناح الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود يعد من أكبر الأجنحة بالمعرض والذي شهد في اليوم الأول زيارة العديد من وفود مختلف الدول للاطلاع على امكانيات وتجهيزات الادارة وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في المعدات التي تستخدمها الإدارة في تنفيذ المهام المنوطة بها. وأضاف أن معرض ومؤتمر الدفاع البحري يتيح للإدارة العامة لأمن السواحل والحدود التعرف على أحدث المعدات البحرية واللقاء بنظرائنا في مختلف البلدان المشاركة للتعرف من خلالهم على تجاربهم وخبراتهم في مجال الأمن البحري. ولفت إلى ما شهدته الإدارة من تطور مهم خلال السنوات الأخيرة في اقتناء وتطوير الزوارق البحرية الحديثة، وطائرة الاستطلاع المتطورة، واستقطاب وتدريب عناصرها وفق أحدث المعايير.. مشيرا في هذا السياق إلى أن الإدارة بصدد إنشاء الإطفاء البحري بما يعزز قدراتها في تنفيذ مهامها واختصاصها على أكمل وجه. وتعد طائرة /أوتوجايرو/ من أبرز ما يعرضه جناح الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود في معرض /ديمدكس/ وهي طائرة خاصة بالاستطلاع والمراقبة تؤدي دورا مهما في مساعدة الدوريات البحرية على كشف السواحل ورصد الأهداف التي تقترب منها. ويوضح النقيب علي خجيم العذبة ضابط فرع الاستطلاع الجوي، أن الطائرة تقوم بدور بارز في استطلاع مواقع المياه الضحلة التي لا تستطيع الدوريات الكبيرة دخولها، فضلا عما تتميز به من سرعة الوصول الى مواقع الأهداف المطلوبة. وأفاد أن طائرة (اوتوجايرو) تتميز بالجمع بين ميزات الطائرة الهليكوبتر والطائرة المجنحة.. وقال إلى جانب سرعة الطيران فإنه يمكنها الثبات فوق الموقع المستهدف لرصده ومراقبته، كما يمكن استخدامها في عمليات البحث والإنقاذ ومراقبة الشواطئ ورصد الأهداف الداخلية ومرافقة السفن والوسائط البحرية. وذكر النقيب العذبة أن طائرة الاستطلاع هذه، تكشف مساحات واسعة في المنطقة المراد استكشافها، كما تقوم برصد أي عمليات تلوث بحري، حيث إنها مزودة بإمكانيات وقدرات تكنولوجية عالية المستوى . يشار إلى أن معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس/ يمثل منصة حيوية تستقطب العديد من صناع القرار والقادة في مجال الدفاع والأمن البحري، وتوفر الفرصة للعارضين لتقديم أحدث تقنياتهم ومنتجاتهم في هذا المجال إلى جانب إبرام الصفقات والشراكات المهمة.

تعبيرا عن إدراك دولة قطر لأهمية البحار وسلامتها والمحافظة عليها بالنسبة لمختلف دول العالم، انطلقت اليوم الإثنين فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة للدفاع البحري ديمدكس 2022، تحت شعار /الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري/، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفيما يلي نستعرض أبرز 6 معلومات عن النسخة السابعة من المعرض الذي يستمر ما بين 21 و 23 مارس الجاري: 1- تتكون هذه النسخة من أربعة عناصر أساسية هي: المعرض الرئيسي الذي سيتم فيه عرض التقنيات الجديدة والمستقبلية، ومؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، وعرض السفن الحربية الزائرة بميناء حمد، بالإضافة إلى فرص التواصل مع أكثر من 80 وفداً من كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم. 2- من المرتقب أن تشهد النسخة الجديدة للمعرض تواجد بعض المعدات المصنعة في قطر، عن طريق شركة برزان التي لديها شراكات مع شركاء التصنيع من مختلف دول العالم. 3- يشكل ديمدكس دوماً فرصة كبيرة لوزارة الداخلية للمشاركة فيه من خلال الإدارة العام لأمن السواحل والحدود، والاطلاع على أحدث التقنيات الأمنية البحرية وتعزيز قدرات الإدارة في تأمين المجال البحري للدولة، والحد من عمليات التهريب وحماية الحدود والأصول البحرية، وتأمين سلامة الملاحة والنقل البحري، وغيرها من الأمور والمهام التي تقوم بها وزارة الداخلية. 4- تعكس المشاركات العالمية المتزايدة بالمعرض الثقة الكبيرة والمصداقية التي تتمتع بها دولة قطر وقيادتها السياسية، ودورها في دعم الاستقرار الدولي والإقليمي وتثبيت السلام بالمنطقة. 5- من المنتظر أن تشهد النسخة السابعة مشاركة واسعة النطاق من العديد من كبار الشخصيات ممثلة بالوفود الرسمية، وأن يضم مساحة عرض أكبر من النسخ السابقة تزيد على 35000 متر مربع، ليلبي تطلعات الجهات العارضة بتقديم مجموعة أوسع من الابتكارات والتقنيات، ولتوفير منصة ملائمة لإبرام الصفقات التي تسهم بتنمية هذا القطاع الحيوي، وإطلاق مبادرات التعاون وتعزيز سبل تبادل المعلومات، وتكثيف الاستثمار في التطوير والأبحاث. 6- يسلط ديمدكس مرة أخرى الأضواء على البحار والمحيطات وأهميتها المتزايدة على مر السنين حيث لم تعد مجرد مياه وأسماك وسواحل لكنها أمن وأمان واستراتيجيات وثروات وحدود ومصالح وطنية ودولية.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية، انطلقت اليوم فعاليات النسخة السابعة من معرض ومؤتمر الدوحة للدفاع البحري ديمدكس 2022، تحت شعار الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقال العميد ركن طيار مشعل إبراهيم النصر، المتحدث الرسمي باسم القوات الجوية الأميرية القطرية – عبر تلفزيون قطر - أن معرض الدوحة للدفاع البحري فرصة لمناقشة الكثير من الأمور والتحديات التي تهم صناع القرار وقادة القوات البحرية والقوات المسلحة. وذكر الرائد الطيار عبدالعزيز أحمد عن أبرز ما يتميز به جناح القوات الجوية الأميرية القطرية في نسخة هذا العام من المعرض، حيث يتواجد في الجناح طائرة F15 أبابيل، وجهاز المحاكاة لتدريب الطيارين وفيه جميع الإمكانيات ويوضح كيفية الطيران. كما يتضمن الركن على طائرة التايفون التي دخلت الخدمة حديثاً، وأشار إلى أنها عبارة عن جهاز محاكاة ثابت لتدريب الطيارين والمهندسين بالأجهزة المتواجدة داخلها. وتلعب القوات البحرية الأميرية القطرية دورا مهما وأساسيا على مسرح العمليات البحري للمياه الإقليمية القطرية، وقد شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا وتحديثا هائلين في الأسلحة والمعدات لمواكبة التطور العلمي والتقدم التكنولوجي، والتزود بأحدث المعدات والأسلحة بما يحقق رؤية القوات البحرية الأميرية القطرية المستقبلية، والوصول إلى أعلى مستوى من القدرات القتالية العالية، وذلك لتحقيق الأمن البحري وحماية الحدود القطرية والمصالح الاقتصادية للوطن، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.

تنظّم القوات المسلحة القطرية غداً النسخة السابعة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس 2022/، ويستمر ثلاثة أيام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت شعار: الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري. وبعد أن رست 11 سفينة من السفن الحربية الزائرة قادمة من تسع دول، بالإضافة إلى سفينة من داخل قطر في ميناء حمد، سيعرض حوالي 200 عارض يمثلون كافة أطياف صناعة الدفاع والأمن العالميين أحدث الابتكارات والمنتجات التكنولوجية. وخلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة اليوم حول آخر الاستعدادات، تحدث العميد ركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة الدائمة لديمدكس، والملازم أول (بحري) خليفة عاشير رئيس قسم الوفود الرسمية، والدكتور أندريس كريغ رئيس مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط عن أهم الاستعدادات والتجهيزات اللوجستية. وفي هذا الصدد ، أكد العميد ركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري أن السفن الحربية الزائرة في ميناء حمد، تعد واحدة من وسائل الجذب الرئيسية في الحدث، فهي تتنافس لجذب الاهتمام، موضحا أن السفن الحربية تشمل سفينة التدريب العسكرية القطرية (الدوحة)، وكاسحة الألغام (ميدلتون) التابعة للبحرية الملكية البريطانية، وفرقاطة (كارلو برغاميني) التابعة للبحرية الإيطالية، ومدمرة (كالكوتا) المتخفية التابعة للبحرية الهندية والمزودة بالصواريخ الموجهة، والزورق السريع (بروتتاشا) التابع للبحرية البنغلاديشية، وهو من نوع 056 من الزوارق الحربية السطحية المتخفية المزودة بالصواريخ، وفرقاطة (المدمر) الجزائرية، وهي من فئة الرعدي، حطين، وزورق (بدر) من البحرية السعودية، وزورق (الناصر) التابع للبحرية السلطانية العمانية، بالإضافة إلى ثلاث سفن من البحرية الباكستانية - شمشير، وفرقاطة من فئة ذو الفقار، وعظمة، وقارب صواريخ من فئة عظمة، وكولاتشي، وهي سفينة دورية من فئة كشمير وهي أيضاً جزء من الحدث. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ديمدكس، أن: عرض السفن الحربية الزائرة في ميناء حمد، الذي يمنح الزوار فرصة لاستكشاف السفن الحربية البحرية الحديثة والتفاعل مع أفراد الطاقم، يعد واحداً من أبرز مميزات معرض ديمدكس منذ النسخة الافتتاحية، وأن وجود عدد قياسي من 12 سفينة حربية في ديمدكس 2022 لا يصف فقط حجم المكانة الدولية البارزة للحدث، ولكن أيضاً يصف النجاح الذي تحقق في بناء شراكات دولية طويلة الأمد وذات طبيعة تكافلية متابعا بالقول نحن جاهزون لإنجاز نسخة أخرى ناجحة للغاية من الحدث، والتي من شأنها أن ترسم خريطة طريق لمستقبل قطاع الدفاع والأمن البحري العالمي. يذكر أن أكثر من 80 سفينة حربية من القوات البحرية حول العالم شاركت في فعالية عرض السفن الحربية بمعرض ديمدكس منذ انطلاقة النسخة الافتتاحية عام 2008، وشهدت نسخة عام 2018 وحدها مشاركة ثماني سفن دولية من سبعة بلدان، كما يوفر الحدث الذي يقام كل سنتين، وحاز على شهرة دولية بفضل العدد الهائل للجهات العارضة، منصة مثالية لتبادل المعرفة بين الصناعات والحكومات، حيث أسفرت النسخ السابقة عن توقيع اتفاقيات تبلغ قيمتها أكثر من 32 مليار دولار أمريكي، كما تم توقيع 27 اتفاقية خلال النسخة السابقة. وإضافة إلى تزويد العارضين بفرصة تسليط الضوء على قدراتهم في منصة عالمية، فإن ديمدكس 2022، يوفر لهم مساحة عرض أكبر من النسخ السابقة، ويوفر الفرصة التي لا تقدر بثمن لمتابعة النجاح التجاري من خلال التفاعل مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، وغيرهم من صناع القرار الرئيسيين من دولة قطر وغيرها من البلدان المشاركة، ومن الميزات الأخرى البارزة للنسخة الحالية هي مؤتمر قادة القوات البحرية في الشرق الأوسط، حيث سيناقش خبراء الأمن وقادة الصناعة والأكاديميون وصناع القرار من جميع أنحاء العالم التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الأمن البحري، وفرص العارضين لتكوين شبكة علاقات مع أكثر من 80 وفداً من كبار الشخصيات العالمية.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية، تنطلق غدا الإثنين فعاليات النسخة السابعة من معرض ومؤتمر الدوحة للدفاع البحري ديمدكس 2022، تحت شعار /الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري/، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتأتي النسخة الجديدة ديمدكس 2022، تعبيرا عن إدراك دولة قطر لأهمية البحار وسلامتها والمحافظة عليها بالنسبة لمختلف دول العالم، فضلا عن حرص الدوحة على جمع كافة المعنيين بهذا القطاع الهام والحيوي من صناع القرار والخبراء والمختصين ومطوري تكنولوجيا الدفاع والأمن البحري ومؤسسات البحث والتطوير تحت سقف واحد، لمناقشة التحديات والمخاطر التي يواجهها الأمن البحري، والتعرف على أحدث الابتكارات والمعدات والأجهزة الكفيلة بالتصدي لهذه التحديات. وتتكون هذه النسخة التي تستمر ما بين 21 و 23 مارس الجاري، من أربعة عناصر أساسية هي: المعرض الرئيسي الذي سيتم فيه عرض التقنيات الجديدة والمستقبلية، ومؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، وعرض السفن الحربية الزائرة بميناء حمد، بالإضافة إلى فرص التواصل مع أكثر من 80 وفداً من كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم. يعد ديمدكس واحدا من أرقى المعارض الدفاعية البحرية بالمنطقة، وعلى أجندة قطاع الأمن والدفاع البحري العالمي، خاصة وأنه يقدم منصة عالمية لعرض التكنولوجيا والقدرات الدفاعية بمجال الصناعات البحرية، ويعزز مكانة الدوحة كمركز تجاري مزدهر يستقطب أكبر الدول المشاركة. ويندرج تنظيم هذا الحدث في إطار تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية لدولة قطر وللدول الشقيقة والصديقة لمكافحة الارهاب وتأمين الحدود البحرية، ويعكس حرص قطر على التعاون مع مختلف الدول، من أجل تثبيت حالة الاستقرار والقيام بدور مهم بمواجهة التحديات الناشئة. ومن المرتقب أن تشهد النسخة الجديدة للمعرض تواجد بعض المعدات المصنعة في قطر، عن طريق شركة برزان التي لديها شراكات مع شركاء التصنيع من مختلف دول العالم. وتلعب القوات البحرية الأميرية القطرية دورا مهما وأساسيا على مسرح العمليات البحري للمياه الإقليمية القطرية، وقد شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا وتحديثا هائلين في الأسلحة والمعدات لمواكبة التطور العلمي والتقدم التكنولوجي، والتزود بأحدث المعدات والأسلحة بما يحقق رؤية القوات البحرية الأميرية القطرية المستقبلية، والوصول إلى أعلى مستوى من القدرات القتالية العالية، وذلك لتحقيق الأمن البحري وحماية الحدود القطرية والمصالح الاقتصادية للوطن. ويعد الحفاظ على أمن وسلامة المجال البحري وتأمين حرية الملاحة عبر الموانئ من أولويات دولة قطر، إذ أن الموقع الجغرافي الذي تمتاز به الدولة، شكل أهمية بارزة جعلها تبرم عددا من المعاهدات الدولية واتفاقيات التعاون مع الدول المجاورة والصديقة، لحماية أمن المنطقة من المخاطر والتحديات وبناء القدرات المشتركة بينها، بالإضافة إلى تكثيف الاستثمار في التطوير والأبحاث، وترسيخ مبادئ الحوكمة البحرية وتفعيلها، كي يتسنى تحقيق التنمية المستدامة بهذا المجال، والارتقاء بدور قطاع الأمن والدفاع البحري في تحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. ويشكل ديمدكس دوماً فرصة كبيرة لوزارة الداخلية للمشاركة فيه من خلال الإدارة العام لأمن السواحل والحدود، والاطلاع على أحدث التقنيات الأمنية البحرية وتعزيز قدرات الإدارة في تأمين المجال البحري للدولة، والحد من عمليات التهريب وحماية الحدود والأصول البحرية، وتأمين سلامة الملاحة والنقل البحري، وغيرها من الأمور والمهام التي تقوم بها وزارة الداخلية. وقد أخذ المعرض موقعه على خريطة المعارض العالمية، وحقق خلال السنوات الماضية نجاحات متميزة، في ظل الحضور الكبير لوزراء الدفاع والقادة العسكريين من الدول الشقيقة والصديقة، وتعكس المشاركات العالمية المتزايدة بالمعرض الثقة الكبيرة والمصداقية التي تتمتع بها دولة قطر وقيادتها السياسية، ودورها في دعم الاستقرار الدولي والإقليمي وتثبيت السلام بالمنطقة. ويعد نجاح ديمدكس على مر السنين دلالة واضحة على المكانة الرائدة التي يتميز بها عالمياً بمجال الأمن والدفاع البحري. ومن المنتظر أن تشهد النسخة السابعة مشاركة واسعة النطاق من العديد من كبار الشخصيات ممثلة بالوفود الرسمية، وأن يضم مساحة عرض أكبر من النسخ السابقة تزيد على 35000 متر مربع، ليلبي تطلعات الجهات العارضة بتقديم مجموعة أوسع من الابتكارات والتقنيات، ولتوفير منصة ملائمة لإبرام الصفقات التي تسهم بتنمية هذا القطاع الحيوي، وإطلاق مبادرات التعاون وتعزيز سبل تبادل المعلومات، وتكثيف الاستثمار في التطوير والأبحاث. وكانت النسخة السادسة من ديمدكس والتي جرى تنظيمها عام 2018، قد استقبلت أكثر من 13000 زائر ومشارك من 69 دولة، وأسفرت عن توقيع 35 شراكة ومذكرة تفاهم خلال أيام الحدث. ويسلط ديمدكس مرة أخرى الأضواء على البحار والمحيطات وأهميتها المتزايدة على مر السنين حيث لم تعد مجرد مياه وأسماك وسواحل لكنها أمن وأمان واستراتيجيات وثروات وحدود ومصالح وطنية ودولية، وقد شهدت الأنشطة عبر البحار والمحيطات ازدياداً هائلاً خلال العقود القليلة الماضية، ما أثمر فرصاً اقتصادية قيمة لكنها أسفرت في الوقت ذاته عن ازدياد في التحديات والمخاطر، سواء إن كانت تقليدية كتلوث المياه والقرصنة، أو حديثة كالنزاعات الإقليمية البحرية، والتنافسات الجيوسياسية ذات الأبعاد البحرية وغيرها. ويعتبر الأمن البحري والسلامة البحرية من المتطلبات الأساسية لدعم وتعزيز الازدهار الاقتصادي الذي أوجدته شبكة التجارة العالمية، ولتحقيق ما يعرف بالاقتصاد الأزرق، الذي يعني الإدارة الجيدة للموارد المائية وحماية البحار والمحيطات بشكل مستدام للحفاظ عليها من أجل الأجيال الحالية والقادمة. فالبحار والمحيطات هي المساحة التي يلتقي فيها الكوكب والناس والازدهار معا، وتغطي مياهها ما يقرب من ثلاثة أرباع الأرض، وهي أساسية لبقاء الكوكب، ويُقدر النشاط الاقتصادي العالمي المرتبط بالبحار بما بين 3 إلى 6 تريليونات دولار، حيث إن تسعين بالمائة تقريبا من التجارة العالمية تنقل بحرا، كما تَنقل الكابلات البحرية خمسة وتسعين بالمائة من مجموع الاتصالات السلكية واللاسلكية العالمية، ويُستخرج من تحت قيعان البحار أكثر من ثلاثين بالمائة من النفط والغاز في العالم.

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2022، في دورته السابعة، عن مشاركة أكثر من 200 شركة من أكثر من 20 دولة في فعاليات الحدث الذي تنظمه القوات المسلحة القطرية خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس المقبل، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي استعرضت خلاله اللجنة المنظمة اليوم أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الدولة، من أصحاب السعادة السفراء والملحقين والممثلين العسكريين والتجاريين، آخر الاستعدادات المتعلقة بـديمدكس 2022 تزامنا مع اقتراب انطلاق دورته السابعة. وقدمت اللجنة لمحة عامة عن الحدث حيث تم إطلاعهم وغيرهم من الضيوف رفيعي المستوى، على التفاصيل الأساسية للعناصر الرئيسية الأربعة لهذه النسخة والمتمثلة في المعرض الرئيسي الذي سيتم فيه عرض التقنيات الجديدة والمستقبلية، ومؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط (MENC)، وعرض السفن الحربية الزائرة في ميناء حمد، بالإضافة إلى فرص التواصل مع أكثر من 80 وفداً من كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم. كما تم إطلاع الدبلوماسيين على الخدمات التي ستُقدم للوفود خلال الحدث، والدعم اللوجستي والأمني للسفن الحربية الزائرة لميناء حمد، والبطولة الرياضية للطواقم البحرية، في حين استعرض ممثلو وزارة الصحة العامة والخدمة الطبية بالقوات المسلحة القطرية، تفاصيل عن الاستعدادات الطبية المتعلقة بجائحة كورونا كوفيد - 19. وقال العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لـديمدكس خلال المؤتمر الصحفي إن ردود الأفعال الإيجابية التي نتلقاها تزيد من اصرارنا على تنظيم نسخة أكبر وأفضل من السابق، ومع بدء العد التنازلي، نؤكد أن اللجنة المنظمة لن تترك شيئاً للصدف وستعمل بجد لضمان تحقيق نسخة أخرى ناجحة. من جانبه أوضح الدكتور أندرياس كريغ مدير المؤتمر، أن مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط هو جزء لا يتجزأ من معرض ديمدكس 2022، ويضم تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من القادة والخبراء الأكاديميين في مجال الأمن البحري لرسم ملامح أفضل لكيفية تطوير المرونة في المجال البحري . ونوه إلى أنه كمركز ثِقَل للأمن في الخليج، من المهم توضيح التحديات المتنوعة التي تواجهها البحريات الناشطة في المسارح البحرية، وجعلها مفهومة جيداً لهم لتمكينهم من تخفيفها إن أمكن، مشيرا إلى أن مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط 2022 سيتناول هذه التحديات بالنقاش في مسعى منه لإضفاء درجة أعلى من المرونة على البنى التحتية البحرية والممرات المائية حول الخليج العربي والممرات المائية الأخرى المتصلة به. ويعد مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، الذي سيعقد في اليوم الثاني من هذا الحدث تحت عنوان المرونة في المجال البحري مواجهة التهديدات غير المتكافئة واحداً من أبرز الفعاليات في ديمدكس، ويشارك فيه عدد من القادة والخبراء الأكاديميين لمناقشة مجموعة متنوعة من المشاكل والتحديات المعاصرة التي تواجهها البحريات، في محاولة لإيجاد حلول واقعية قابلة للتطبيق، خاصة تلك التهديدات غير المتكافئة التي تعتبر من أصعب التحديات التي تتم مواجهتها في المجال البحري . ومن أبرز الفعاليات في ديمدكس عرض السفن الحربية الزائرة من مختلف بحريات العالم في ميناء حمد، علما أن النسخة السادسة منه ضمت تسع سفن حربية من سبع دول، بينما تتوقع اللجنة المنظمة أن يرتفع هذا العدد إلى ما بين 15 و20 سفينة حربية في النسخة السابعة. ومنذ عقده أول مرة عام 2008، شهد ديمدكس نجاحاً استمر لأكثر من 12 عاما، ومن المقرر أن تقام هذه النسخة على مساحة أكبر من أي وقت مضى، تمتد لما يزيد على 35 ألف متر مربع في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحيث يتمكن صناع القرار الرئيسيون والوفود الرسمية وكبار الشخصيات، من الاجتماع ومناقشة احتياجات المشتريات المستقبلية والتعاون المشترك في مجال الدفاع البحري. ويعد ديمدكس 2022، واحدا من أهم الاحداث المرتقبة على رزنامة الامن والدفاع البحري، والذي يتطور وينمو ليتوج بهذه النسخة السابعة التي ستكون الأكبر والأكثر تنوعاً على الإطلاق، بعد تأكيد مشاركة أكثر من 200 شركة من أكثر من 20 دولة تهدف لاستعراض منتجاتها وقدراتها فيه. جدير بالذكر أن نسخة عام 2018، شهدت أكثر من 13 ألف زائر ومشارك من 69 دولة، وأسفرت عن توقيع 35 شراكة ومذكرة تفاهم خلال أيام الحدث. ومن المتوقع أن يسجل ديمدكس 2022 أرقاماً غير مسبوقة من المشاركين والزوار، بما في ذلك الجهات العارضة من المنطقة والعالم والتي ستعرض أحدث الابتكارات في المجال البحري، بما فيها الأمن السيبراني وأنظمة مكافحة القرصنة وأنظمة C5iSR. وللتسجيل الإلكتروني والحصول على شارة الزائر، دعت اللجنة المنظمة الى زيارة الموقع www.dimdex.com ، والمتابعة على قنوات التواصل الاجتماعي على التويتر، والفيسبوك واليوتيوب على DIMDEXQatar.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكساستعدادها لعقد النسخة السابعة من المعرض ديمدكس 2022، باستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية في الفترة من 21 إلى 23 مارس 2022 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيقام ديمدكس 2022تحت شعار الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري، وذلك تماشياً مع مكانته كواحد من الأحداث الرئيسية على أجندة الدفاع والأمن البحري العالمية. وأكدت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري، في بيان، اليوم، على تطلع معرض/ديمدكس 2022/ لمشاركة عدد غير مسبوق من كبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين وصناع القرار الرئيسيين والعارضين تحت سقف واحد، باعتباره أحد المعارض المختصة في مجال الأمن والدفاع التي ستقام بشكل غير افتراضي. وأشار البيان، إلى أن النسخة القادمة، ستلقي الضوء على المرونة التي واجهت بها صناعة الدفاع العالمية جائحة كورونا /كوفيدـ19/، والتي لم تقتصر على تحدي الجائحة فقط، بل ساهمت في تعزيز تطورها. وحول توقعاته للنسخة القادمة، قال العميد الركن /بحري/ عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لـ/ديمدكس/ مع تبقي حوالي العام على انطلاق النسخة القادمة، نواصل سعينا لتقديم نسخة أخرى متميزة من ديمدكس، مستمدين الثقة من الطريقة التي استجاب بها قطاع الدفاع والأمن العالمي للجائحة وقدرته على تقديم تقنيات جديدة تلبي الاحتياجات الناشئة، ونحن سعداء للغاية بالدعم الهائل الذي نحصل عليه من العارضين والجهات الراعية والشركاء الذين أكدوا مشاركتهم في النسخة القادمة. وأضاف ندرك تماما التحديات التي يواجهها العالم والمعايير الجديدة التي تم فرضها بسبب جائحة /كوفيدـ19/، وبالتالي فنحن على استعداد كامل لتطبيق أعلى مستوى من احتياطات الصحة والسلامة خلال ديمدكس 2022. ومن المتوقع أن يشارك في الحدث عدد قياسي من الشركات المحلية والدولية، التي ستعرض أحدث منتجاتها وقدراتها وتقنياتها المتطورة بحضور صناع القرار الرئيسيين وكبار المسؤولين البارزين، لتسهيل الصفقات التجارية بين العديد من الأطراف سواء كانت حكومات أم شركات. وسيتضمن المعرض فعاليات بارزة أخرى أهمها مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط /MENC/، الذي سيجمع متحدثين مرموقين من القادة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث الاتجاهات المتعلقة بالدفاع والأمن البحري، بالإضافة إلى عرض السفن الحربية الزائرة المشاركة في ميناء حمد. ويتمتع /ديمدكس/ بسجل حافل من النجاحات التجارية المتعلقة بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وهو ما يعكس السمعة الطيبة التي يحظى بها في توفير وجهة لا مثيل لها لالتقاء المصنعين والمستخدمين النهائيين، ويوفر الحدث المختص في مجال الأمن والدفاع البحري والذي يقام كل سنتين منصة دولية بارزة للغاية للشركات المتخصصة لجذب اهتمام المختصين العالميين من خلال عرض أحدث التقنيات والابتكارات الأمنية والدفاعية. ومن المتوقع أن يقوم /ديمدكس 2022/ بدور رئيسي ليس في تعزيز العلاقة التكافلية بين صناعة الدفاع العالمية والحكومات فحسب، ولكن أيضا في تسهيل تبادل المعرفة لدعم نظام الدفاع الوطني وقطاع صناعة الدفاع المتنامي في دولة قطر. وعلى الرغم من أن ديمدكس يعد معرضا للدفاع البحري في المقام الأول، إلا أن مشاركة مختلف فروع القوات المسلحة القطرية في هذا الحدث، ليس فقط لعرض قدراتهم، ولكن أيضا للتفاعل وتبادل وجهات النظر حول التقنيات الجديدة والناشئة، تلبي حرص دولة قطر على تطوير قطاع صناعة الدفاع والأمن بجميع أشكاله محليا. ويأتي هذا التنوع في المعرض بما يتماشى مع الاتجاه المتزايد لمجال التوافق العملياتي عبر الأنظمة الأمنية والدفاعية، ما يجعل منه منصة حيوية للقطاعين العسكري والتجاري على حد سواء. ومن المرتقب أن تكون النسخة القادمة من ديمدكس الأكبر على الإطلاق حيث ستفوق المساحة الإجمالية للمعرض ال35,000 متر مربع. وحرصا على الاستفادة من الفرص التي سيوفرها المعرض للتجارة وتبادل المعرفة، أكدت الصين، وفرنسا، والهند، وإيطاليا، وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية مشاركتها من خلال الأجنحة الدولية. وللتأكيد على السمعة الدولية المتزايدة للحدث، أعربت كبرى الشركات من هذه الدول وغيرها عن اهتمامها الكبير بالانضمام إلى قائمة العارضين. يذكر أنه ومنذ إطلاقه في عام 2008، شهد ديمدكس نموا هائلا جعله حدثا أساسيا يستوجب زيارته، فقد بات الجسر الذي يربط بين أقطاب صناعة الأمن والدفاع من جهة وبين حكومات الدول من جهة ثانية، ودليل ذلك، حجم الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال النسخ السابقة والتي تزيد قيمتها عن 32 مليار دولار أمريكي، في حين أن التوقعات تشير إلى أرقام قياسية جديدة في النسخة القادمة، وهو ما سيعزز من مكانة ديمدكس كواحد من الأحداث الرائدة في مجال الدفاع والأمن البحري في العالم.